caselon
19-05-2009, 09:05 AM
بداية أحب أن ألفت نظر القراء إلى ضرورة حفظ المقال قبل قراءته لوثوقي من أن الأدمين سيقوم بحذفه كليا لا التعديل عليه فقط.فإن لم يتمكنوا سيجدونه على أكثر من موقع و بنفس العنوان.
إذا كانت القدس هي زهرة المدائن فإن الكنيسه القبطيه هي عرّة الكنائس بلا منازع.و كلمة عرّه هي كلمه أجدها ولا أحلى يستخدمها إخواننا في مصر للدلاله على وضاعة شخص أو شيء ما.و هي مشتقه على ما أعتقد من كلمة عار.مقدّمه أجدها ضروريه ومعبّره وتختزل جهدا كبيرا في البحث عن مقدمه مناسبه يمكن لي بها أن أصف بها الكنيسه القبطيه في مصر.كنيسه أقل ما يقال عنها أنها ولدت معاقه_ولا أريد أن أقول ميته لأنها ليست كذلك_.معاقه من حيث إنطوائها الثيولوجي على نفسها وانشغالها بأمور الدين ونسيان الرساله الحقيقيه للمسيحيه وهي بناء الإنسان السليم والحقيقي الذي يعي مكانه في الوجود و يلعب دوره الفاعل في مجتمعه . لا فلسفة كره الأخر. إذ أن لدور العباده دور كبير في تأهيل الكوادر حياتيا كما دينيا.و هذا مالم تفعله الكنيسه القبطيه والتي رغم قدمها ومنذ تشأتها الأولى بقيت أسيرة جدران الكنائس والأديره ورهينة الأمور الدينيه الأمر الذي أفقدها صلتها بالمحيط الخارجي فانفصلت عن الواقع وتوقّف الزمن عندها بما يشبه المنغوليا . و يكفي أن ندرك حالة أي هدف أو قضيه من خلال مفرزاته الطبيعيه وفي ظروف عاديه.فمن خلال مقارنه بسيطه بينها وبين كنائس الشرق العربي نستطيع أن نلمس الفرق بين حال الكنيسه القبطيه و نظيراتها في الشرق.فالثانيه فهمت الواقع وأدركت وجودها فيه فلعبت دورها المناسب كما يجب الذي لم يقتصر على الأمور الدينيه فقط بل تعداه الى تربية أجيال بكاملها تربيه واعيه و مسؤوله و منتميه.قشاركت في البناء الحضاري لبلدانها ووعت لدورها في ذلك.و أفرزت كما نعرف جميعا كوكبه من المفكرين القوميين والأدباء والفنانين و القياديين و رجال دين أيضا ليسو كبقية رجال الدين و بدون تحديد أمثله لأنها كثيره و لا مجال لذكرها.عيّنات نفخر بها جميعا أضاءت حياتنا و سكنت وجداننا وهم حقيقة جديرون يتلك المنزله فكانوا أنموذج للعطاء و الإنتماء. لنلقي نظرة الأن على مفرزات الكنيسه الأولى و أعني القبطيه ولنقارن فإن بحثنا فأننا لن نجد شيئا يذكر و إن فحصنا و محصنا. ليت الأمور تتوقف عند ذلك فقط أي حالة العدم بل سنجد أسوأ من العدم وهو الإفرازات الصديديه النتنه و العفنه للكنيسه تتجسد في شراذم وشلل و بؤر ويائيه تنتشر هنا و هناك في أكثر من مكان قي العالم جعلت شغلها الشاغل و همّها الأوحد مهاجمة كل ما و من يمت للعروبه والإسلام بصله يما يعرّي ليس فقط الكره الشديد و لكن الحقد التاريخي العريق و الدفين منذ أجيال والمتأصل والمتشرّب نقطة فنقطه على مدار مئات السنين على ما يبدو ضد الإسلام و العروبه و بأسلوب هو الأكثر حقدا و كراهيه بين الشعوب التي عرفناها قديما و حديثا عدوة و صديقه والأكثر سوقية و ابتذالا الأمر الذي يجعلنا نسأل أنفسنا و نقول كيف كنا غافلين عن هذه الثعابين القاتله و الراقده في حجرنا.و باختصار هم مجموعه من الإنفصاليين الأقباط الذين يريدون إقامة دوله قبطيه على أرض مصر العربيه و يتوزعون في مصر و المهجر و لديهم هاجس إقامة دولتهم مهما كان الثمن و بشتى الوسائل حتى لو مدّوا أيديهم للشيطان و قد مدوها فعلا .فلا أحد يجهل عمالتهم الواضحه كعين الشمس و لعبهم لدور حصان طرواده أوعناق بقرة بني إسرائيل بين الحين الأخر و على أنغام مزامير داوود و تعاونهم الأمني مع الإستخبارات الغربيه في الدول التي يعيشون بها ضد أبناء جلدتهم تحت مبرر محاربة الإرهاب و الإرهابيين مدغدغين بذلك عواطف الغرب و أمريكا كخطوة من مجموعة خطوات يلجؤون إليها لتحقيق أهدافهم الإنفصاليه. تمتلك هذه المجموعات الإنفصاليه مواقع عديده على شبكة الإنترنت و هي أشهر من أن تعرّف و لا بد أن الكثير منا دخل بشكل أو بأخر الى تلك المواقع وتعرف إليها. و يكفي أن نكتب في أي محرك بحث كلمة أقباط حتى تنفتح لنا عشرات منها متوّجة بالسب و الشتم أشبه بأعشاش دبابير أوأناييب صرف صحي مركزيه. وكلمة حق لا بد من قولها أن رواد المواقع المسلمين كانوا مثالا يحتذى من خلال عدم نزولهم لمستوى الإستفزازات و الردّ بنفس اللغه و الهمجيه رغم اللغه الغير محتمله والتي لعب أصحاب المواقع على وتر عجز المسلمين عن استهداف مقدّساتهم لأنها مقدّساتنا أيضا و لكن ألا يمكن ذلك؟. و نستطيع أن نصنّف هذه المواقع كالتالي مع الأخذ بعين الإعتبار الهدف المشترك لهم جميعا ألا و هو السعي نحو الإنفصال و إقامة دولة قبطيه ذلك الحلم المتجدد:
1-مواقع تتعامل باللغه الإنكليزيه وهذه موجّهه لعرض و تسويق القضيه في الخارج . هدفها الترويج للفكر الإنفصالي القبطي للخارج الغافل أساسا عن جوهر المشكله و بأسلوب يناسبه و كسب الرأي العام العالمي من خلال إبراز الوجه السلبي للعالم الإسلامي و العربي موضحا يالمرئيات و السمعيات والوثائق.تتراوح هذه الوسائل بين الحقيقي والمشوّه و المزيّف والكاذب . حيث أن ما هو حقيقي هو ضئيل جدا بحجم نواة التفّ عليها الكثير من الكذب و التلفيقات حتى أصبحت جبلا شاهق. منتقدين سلوكيات موجوده في كل أصقاع المعموره و نسبها للإسلام و المسلمين حصرا في محاوله مكشوفه تنم عن نواياهم التي لم تعد غريبه على أحد
2-مواقع عربيه موجّهه للداخل طبعا لتسويق القضيه داخليا و بتكتيكات مختلفه نوعا ما و أغراض إضافيه و لعل أخطرها فتح جبهات أخرى على الدول المعنيه لتخفيف الضغط عن الإنفصاليين الأقباط عن طريق اللعب على مشاعر مجموعات أخرى كالأمازيغيين و النوبيين والى ذلك من مجموعات تعتبر نفسها و نعتبرها من نسيجنا .
متناسين ألام المواطن العربي و إحباطاته التي لا تحتمل و أن الشارع العربي المعتدل بغالبيته الساحقه مدرك لسلبيات واقعه المر و لكن لامجال للتغيير الأن لجملة من الأسباب التي تقمع رغبته في التغيير وعلى رأس هذه الأسباب الأنظمه المدعومه من الغرب المسيحي التي جعلت شغلها الشاغل حراسة المصالح الغربيه و سحق أي رغبه للشعوب العربيه في محاولتها للنهوض و التطور مما أفرز ما يسمى بالتيارات الدينيه التي وجدت في الدين الملاذ الوحيد للنهوض بغياب إمكانية الأساليب اللأخرى و بهذا تكون هذه المواقع قد عرّت نفسها بنفسها بفقدان أدنى حدود الموضوعيه و الأمانه والبحث عن الأسباب كما النتائج ولكنها لم تفعل لأنها مواقع أهدافها لا تندرج ضمن مقاييس المواقع الراقيه الأخري وسنكنتشف يسهوله أنها لهواة وليست لمحترفين.زمر ذوو كفاءات بسيطه و كما يقال بلطجبه وقد امتلكوا مواقع و ذلك متاح لأي شخص كان. يحققّون من خلاله ربحا لمن يدخل عليه بالإضافة لرواتبهم كعملاء.و أسهل ما سنلاحظه هو التناقضات الواضحه التي تبديها هذه المواقع ومنها أنها تهاجم المدّ الأصولي الإسلامي بشكل عنيف و تدعو للعلمانيه في حين أنها هي نفسها مواقع أصوليه مسيحيه أي تنظيم قاعده مسيحي؟؟؟؟وستلحظون ذلك بسهوله.معتقدين أن القارىء بدرجة من السذاجه يمكنهم أن يمرّروا عليه أفكارهم الغير مقنعه و المتناقضه ..إنها في الحقبقه مواقع ولدت ميته لكنيسه معاقه.وليس يإمكاننا أن نصادر الأحلام ولكن بإمكاننا أن نضرب بيد من حديد عندما تكون هذه الأحلام أحلام لقيطه بعد عار يمكن أن تشوّه تاريخنا و تمسّ أمننا القومي.فلا مجال عندئذ لأن نحوي أجنه مشوهة ومن الأفضل إسقاطها رغبوا أم أبو ذلك.فالمقدمه الخاطئه تفترض با لضروره نتيجه خاطئه.وبالعاميه نقول :كان غيرهم أشطر
كما ستلحظون أن الأدمين و الأعضاء الرسميون يدخلون بأكثر من شخصيه و يتكلمون بأكثر من لسان مع سياسة التنغيم و التقسيم لبعضهم البعض.فتارة هم سريان و نارة أخرى أمازيغيون و تارة نوبيون إلخ------و لكنهم هم أقباط إنفصاليون بتكتيكات ساذجه و مكشوفه لذلك و جب الحذر والإنتباه لهذه النقطه.و تبقى النقطه الأهم و الأخطر التي يجب الإنتباه لها ألا و هي :السعي للإنفصال عن طريق إفتعال أزمه و فتنه بين المسلمين و الأقباط يقوم بها المسلمون و ليس العكس أي يريدون إثارة المسلمين ضد الأقباط الأمر الذي يسهل معه تدويل القضيه و هو مايسعون إليه و أعتقد أن الحكومه المصريه واعيه لذلك و حكيمة التصرف تجاه تلك القضيه حتى الأن. فهل تنجح هذه المواقع في إثارة و استجرار شريحه ساذجه مثلهم من المسلمين؟و هل هذا ما يريده مؤسّسهم مايكل منير ذو العلاقات الغراميه الشاذه و المعروفه للكنيسه مع م .ف . روسوربال ؟ و الذي قبل أن يكون حصان طرواده للغرب والقادر على التلون الحربائي والتمويه و الكذب وفقا للزمان و المكان. هل من الممكن لمايكل منير و أقباط المهجر العملاء أن يكونوا بعد كل ذلك مخلصين و وطنيين بناء على تصريح أو بيان مثلا؟.هل مطالبة البابا شنوده بالإعتذار عن تصرفات عياله الغجر كاف لتبرئة الأقباط تاريخيا من عار إستهدافهم أقرب المقرّبين إليهم العروبه و الإسلام؟ ألا تخجل الكنيسه القبطيه من ذلك؟ أم فاقد الشيء لا يعطيه.هنيئا للكنيسه بأبنائها العملاء والذين توّجوا عمالتهم بمظاهرات دعم لإسرائيل في حربها على غزّه في أكثر من مكان في العالم .و مظاهرات الداخل و أخرها إستغلال موضوع إنفلونزا الخنازير و أولها إخفائهم لقبطيات و اتهام المسلمين بذلك بغرض تدويل القضيه. و لن ننسى قضية وفاء قسطنطين و أبعادها المعروفة الأسباب و الملابسات------إلخ من أدلّّّه تدين الأقباط و كنيستهم المعاقه- زميلة الكنيسه الحبشيه- التي سيكون من الصعب بعد ذلك تطبيع العلاقه معها
إن الكنيسه القبطيه أمام مفترق طرق لتعلن عدم مسؤوليتها عن ممارسات أبنائها و تتبرأ منهم بنص صريح لا لبس فيه قد يكون بداية لخطوة أولى في الطريق الصحيح و قد لا تكفي ولكن أن تضيء شمعه خير من أن تنام على إسفاف أبنائها الذين لم يسلم من مناوشاتهم أي مسلم حتى أردوغان و أوباما الذين يعيشون على أرضه . و إلى أن يتمّ ذلك هي مدانه ميته كانت أم معاقه و التاريخ لن ينسى لأنه معروف بذاكرته الفولاذيه .أقول كلمه أخيره أقدّم فيها شكري للكنيسه و عيالها الغحر لأنهم جعلونا نصحو على بعض سلبيات واقعنا المر على جميع الأصعده و ربّ ضارة نافعه دلتنا على مواطن الخطر والخطأ الكامنين . سلبيات نحن مدركين لها أساسا و لكن ليس باليد حيله للتغيير الأن لجملة من الأسباب المعقدة التركيب التي نحياها و تحكمنا و لأن عامل الوقت مهم جدا للتغيير لأننا لا نملك عصا سحريه وبسبب المعوقات الكثيره التي تواجه تحقيقه و سيطرة الغرب المسيحي على قرارنا السباسي و إفتعال الأزمات بين الحبن و الأخر الأمر الذي يجعل تطورنا بطيئا .أليست هذه هي الحقيقه با من تنبشون سلبيات وراءها الغرب المسيحي؟هل أجد عندكم ردّا على ذلك أم سنبقى إرهابيون في نظركم المشوّه الذي يرى الحقائق مشوّهه. هل ستدفنون رأسكم كالنعام ؟لا عجب أن تفوح من الأفواه القذره رائحة قذره فهذا شيء متوقع . إنه حقا لواقع ثقيل تعيشه الحكومه المصريه بين إبتزاز مظاهرات الأقباط و اعتصاماتهم وبين تدخل رجال المال المسيحببن في صنع و صياغة القرار الساسي العربي المصري . فإلى أين ستتجه الأمور مع الكنيسه المعاقه و أبنائها الغجر؟
إذا كانت القدس هي زهرة المدائن فإن الكنيسه القبطيه هي عرّة الكنائس بلا منازع.و كلمة عرّه هي كلمه أجدها ولا أحلى يستخدمها إخواننا في مصر للدلاله على وضاعة شخص أو شيء ما.و هي مشتقه على ما أعتقد من كلمة عار.مقدّمه أجدها ضروريه ومعبّره وتختزل جهدا كبيرا في البحث عن مقدمه مناسبه يمكن لي بها أن أصف بها الكنيسه القبطيه في مصر.كنيسه أقل ما يقال عنها أنها ولدت معاقه_ولا أريد أن أقول ميته لأنها ليست كذلك_.معاقه من حيث إنطوائها الثيولوجي على نفسها وانشغالها بأمور الدين ونسيان الرساله الحقيقيه للمسيحيه وهي بناء الإنسان السليم والحقيقي الذي يعي مكانه في الوجود و يلعب دوره الفاعل في مجتمعه . لا فلسفة كره الأخر. إذ أن لدور العباده دور كبير في تأهيل الكوادر حياتيا كما دينيا.و هذا مالم تفعله الكنيسه القبطيه والتي رغم قدمها ومنذ تشأتها الأولى بقيت أسيرة جدران الكنائس والأديره ورهينة الأمور الدينيه الأمر الذي أفقدها صلتها بالمحيط الخارجي فانفصلت عن الواقع وتوقّف الزمن عندها بما يشبه المنغوليا . و يكفي أن ندرك حالة أي هدف أو قضيه من خلال مفرزاته الطبيعيه وفي ظروف عاديه.فمن خلال مقارنه بسيطه بينها وبين كنائس الشرق العربي نستطيع أن نلمس الفرق بين حال الكنيسه القبطيه و نظيراتها في الشرق.فالثانيه فهمت الواقع وأدركت وجودها فيه فلعبت دورها المناسب كما يجب الذي لم يقتصر على الأمور الدينيه فقط بل تعداه الى تربية أجيال بكاملها تربيه واعيه و مسؤوله و منتميه.قشاركت في البناء الحضاري لبلدانها ووعت لدورها في ذلك.و أفرزت كما نعرف جميعا كوكبه من المفكرين القوميين والأدباء والفنانين و القياديين و رجال دين أيضا ليسو كبقية رجال الدين و بدون تحديد أمثله لأنها كثيره و لا مجال لذكرها.عيّنات نفخر بها جميعا أضاءت حياتنا و سكنت وجداننا وهم حقيقة جديرون يتلك المنزله فكانوا أنموذج للعطاء و الإنتماء. لنلقي نظرة الأن على مفرزات الكنيسه الأولى و أعني القبطيه ولنقارن فإن بحثنا فأننا لن نجد شيئا يذكر و إن فحصنا و محصنا. ليت الأمور تتوقف عند ذلك فقط أي حالة العدم بل سنجد أسوأ من العدم وهو الإفرازات الصديديه النتنه و العفنه للكنيسه تتجسد في شراذم وشلل و بؤر ويائيه تنتشر هنا و هناك في أكثر من مكان قي العالم جعلت شغلها الشاغل و همّها الأوحد مهاجمة كل ما و من يمت للعروبه والإسلام بصله يما يعرّي ليس فقط الكره الشديد و لكن الحقد التاريخي العريق و الدفين منذ أجيال والمتأصل والمتشرّب نقطة فنقطه على مدار مئات السنين على ما يبدو ضد الإسلام و العروبه و بأسلوب هو الأكثر حقدا و كراهيه بين الشعوب التي عرفناها قديما و حديثا عدوة و صديقه والأكثر سوقية و ابتذالا الأمر الذي يجعلنا نسأل أنفسنا و نقول كيف كنا غافلين عن هذه الثعابين القاتله و الراقده في حجرنا.و باختصار هم مجموعه من الإنفصاليين الأقباط الذين يريدون إقامة دوله قبطيه على أرض مصر العربيه و يتوزعون في مصر و المهجر و لديهم هاجس إقامة دولتهم مهما كان الثمن و بشتى الوسائل حتى لو مدّوا أيديهم للشيطان و قد مدوها فعلا .فلا أحد يجهل عمالتهم الواضحه كعين الشمس و لعبهم لدور حصان طرواده أوعناق بقرة بني إسرائيل بين الحين الأخر و على أنغام مزامير داوود و تعاونهم الأمني مع الإستخبارات الغربيه في الدول التي يعيشون بها ضد أبناء جلدتهم تحت مبرر محاربة الإرهاب و الإرهابيين مدغدغين بذلك عواطف الغرب و أمريكا كخطوة من مجموعة خطوات يلجؤون إليها لتحقيق أهدافهم الإنفصاليه. تمتلك هذه المجموعات الإنفصاليه مواقع عديده على شبكة الإنترنت و هي أشهر من أن تعرّف و لا بد أن الكثير منا دخل بشكل أو بأخر الى تلك المواقع وتعرف إليها. و يكفي أن نكتب في أي محرك بحث كلمة أقباط حتى تنفتح لنا عشرات منها متوّجة بالسب و الشتم أشبه بأعشاش دبابير أوأناييب صرف صحي مركزيه. وكلمة حق لا بد من قولها أن رواد المواقع المسلمين كانوا مثالا يحتذى من خلال عدم نزولهم لمستوى الإستفزازات و الردّ بنفس اللغه و الهمجيه رغم اللغه الغير محتمله والتي لعب أصحاب المواقع على وتر عجز المسلمين عن استهداف مقدّساتهم لأنها مقدّساتنا أيضا و لكن ألا يمكن ذلك؟. و نستطيع أن نصنّف هذه المواقع كالتالي مع الأخذ بعين الإعتبار الهدف المشترك لهم جميعا ألا و هو السعي نحو الإنفصال و إقامة دولة قبطيه ذلك الحلم المتجدد:
1-مواقع تتعامل باللغه الإنكليزيه وهذه موجّهه لعرض و تسويق القضيه في الخارج . هدفها الترويج للفكر الإنفصالي القبطي للخارج الغافل أساسا عن جوهر المشكله و بأسلوب يناسبه و كسب الرأي العام العالمي من خلال إبراز الوجه السلبي للعالم الإسلامي و العربي موضحا يالمرئيات و السمعيات والوثائق.تتراوح هذه الوسائل بين الحقيقي والمشوّه و المزيّف والكاذب . حيث أن ما هو حقيقي هو ضئيل جدا بحجم نواة التفّ عليها الكثير من الكذب و التلفيقات حتى أصبحت جبلا شاهق. منتقدين سلوكيات موجوده في كل أصقاع المعموره و نسبها للإسلام و المسلمين حصرا في محاوله مكشوفه تنم عن نواياهم التي لم تعد غريبه على أحد
2-مواقع عربيه موجّهه للداخل طبعا لتسويق القضيه داخليا و بتكتيكات مختلفه نوعا ما و أغراض إضافيه و لعل أخطرها فتح جبهات أخرى على الدول المعنيه لتخفيف الضغط عن الإنفصاليين الأقباط عن طريق اللعب على مشاعر مجموعات أخرى كالأمازيغيين و النوبيين والى ذلك من مجموعات تعتبر نفسها و نعتبرها من نسيجنا .
متناسين ألام المواطن العربي و إحباطاته التي لا تحتمل و أن الشارع العربي المعتدل بغالبيته الساحقه مدرك لسلبيات واقعه المر و لكن لامجال للتغيير الأن لجملة من الأسباب التي تقمع رغبته في التغيير وعلى رأس هذه الأسباب الأنظمه المدعومه من الغرب المسيحي التي جعلت شغلها الشاغل حراسة المصالح الغربيه و سحق أي رغبه للشعوب العربيه في محاولتها للنهوض و التطور مما أفرز ما يسمى بالتيارات الدينيه التي وجدت في الدين الملاذ الوحيد للنهوض بغياب إمكانية الأساليب اللأخرى و بهذا تكون هذه المواقع قد عرّت نفسها بنفسها بفقدان أدنى حدود الموضوعيه و الأمانه والبحث عن الأسباب كما النتائج ولكنها لم تفعل لأنها مواقع أهدافها لا تندرج ضمن مقاييس المواقع الراقيه الأخري وسنكنتشف يسهوله أنها لهواة وليست لمحترفين.زمر ذوو كفاءات بسيطه و كما يقال بلطجبه وقد امتلكوا مواقع و ذلك متاح لأي شخص كان. يحققّون من خلاله ربحا لمن يدخل عليه بالإضافة لرواتبهم كعملاء.و أسهل ما سنلاحظه هو التناقضات الواضحه التي تبديها هذه المواقع ومنها أنها تهاجم المدّ الأصولي الإسلامي بشكل عنيف و تدعو للعلمانيه في حين أنها هي نفسها مواقع أصوليه مسيحيه أي تنظيم قاعده مسيحي؟؟؟؟وستلحظون ذلك بسهوله.معتقدين أن القارىء بدرجة من السذاجه يمكنهم أن يمرّروا عليه أفكارهم الغير مقنعه و المتناقضه ..إنها في الحقبقه مواقع ولدت ميته لكنيسه معاقه.وليس يإمكاننا أن نصادر الأحلام ولكن بإمكاننا أن نضرب بيد من حديد عندما تكون هذه الأحلام أحلام لقيطه بعد عار يمكن أن تشوّه تاريخنا و تمسّ أمننا القومي.فلا مجال عندئذ لأن نحوي أجنه مشوهة ومن الأفضل إسقاطها رغبوا أم أبو ذلك.فالمقدمه الخاطئه تفترض با لضروره نتيجه خاطئه.وبالعاميه نقول :كان غيرهم أشطر
كما ستلحظون أن الأدمين و الأعضاء الرسميون يدخلون بأكثر من شخصيه و يتكلمون بأكثر من لسان مع سياسة التنغيم و التقسيم لبعضهم البعض.فتارة هم سريان و نارة أخرى أمازيغيون و تارة نوبيون إلخ------و لكنهم هم أقباط إنفصاليون بتكتيكات ساذجه و مكشوفه لذلك و جب الحذر والإنتباه لهذه النقطه.و تبقى النقطه الأهم و الأخطر التي يجب الإنتباه لها ألا و هي :السعي للإنفصال عن طريق إفتعال أزمه و فتنه بين المسلمين و الأقباط يقوم بها المسلمون و ليس العكس أي يريدون إثارة المسلمين ضد الأقباط الأمر الذي يسهل معه تدويل القضيه و هو مايسعون إليه و أعتقد أن الحكومه المصريه واعيه لذلك و حكيمة التصرف تجاه تلك القضيه حتى الأن. فهل تنجح هذه المواقع في إثارة و استجرار شريحه ساذجه مثلهم من المسلمين؟و هل هذا ما يريده مؤسّسهم مايكل منير ذو العلاقات الغراميه الشاذه و المعروفه للكنيسه مع م .ف . روسوربال ؟ و الذي قبل أن يكون حصان طرواده للغرب والقادر على التلون الحربائي والتمويه و الكذب وفقا للزمان و المكان. هل من الممكن لمايكل منير و أقباط المهجر العملاء أن يكونوا بعد كل ذلك مخلصين و وطنيين بناء على تصريح أو بيان مثلا؟.هل مطالبة البابا شنوده بالإعتذار عن تصرفات عياله الغجر كاف لتبرئة الأقباط تاريخيا من عار إستهدافهم أقرب المقرّبين إليهم العروبه و الإسلام؟ ألا تخجل الكنيسه القبطيه من ذلك؟ أم فاقد الشيء لا يعطيه.هنيئا للكنيسه بأبنائها العملاء والذين توّجوا عمالتهم بمظاهرات دعم لإسرائيل في حربها على غزّه في أكثر من مكان في العالم .و مظاهرات الداخل و أخرها إستغلال موضوع إنفلونزا الخنازير و أولها إخفائهم لقبطيات و اتهام المسلمين بذلك بغرض تدويل القضيه. و لن ننسى قضية وفاء قسطنطين و أبعادها المعروفة الأسباب و الملابسات------إلخ من أدلّّّه تدين الأقباط و كنيستهم المعاقه- زميلة الكنيسه الحبشيه- التي سيكون من الصعب بعد ذلك تطبيع العلاقه معها
إن الكنيسه القبطيه أمام مفترق طرق لتعلن عدم مسؤوليتها عن ممارسات أبنائها و تتبرأ منهم بنص صريح لا لبس فيه قد يكون بداية لخطوة أولى في الطريق الصحيح و قد لا تكفي ولكن أن تضيء شمعه خير من أن تنام على إسفاف أبنائها الذين لم يسلم من مناوشاتهم أي مسلم حتى أردوغان و أوباما الذين يعيشون على أرضه . و إلى أن يتمّ ذلك هي مدانه ميته كانت أم معاقه و التاريخ لن ينسى لأنه معروف بذاكرته الفولاذيه .أقول كلمه أخيره أقدّم فيها شكري للكنيسه و عيالها الغحر لأنهم جعلونا نصحو على بعض سلبيات واقعنا المر على جميع الأصعده و ربّ ضارة نافعه دلتنا على مواطن الخطر والخطأ الكامنين . سلبيات نحن مدركين لها أساسا و لكن ليس باليد حيله للتغيير الأن لجملة من الأسباب المعقدة التركيب التي نحياها و تحكمنا و لأن عامل الوقت مهم جدا للتغيير لأننا لا نملك عصا سحريه وبسبب المعوقات الكثيره التي تواجه تحقيقه و سيطرة الغرب المسيحي على قرارنا السباسي و إفتعال الأزمات بين الحبن و الأخر الأمر الذي يجعل تطورنا بطيئا .أليست هذه هي الحقيقه با من تنبشون سلبيات وراءها الغرب المسيحي؟هل أجد عندكم ردّا على ذلك أم سنبقى إرهابيون في نظركم المشوّه الذي يرى الحقائق مشوّهه. هل ستدفنون رأسكم كالنعام ؟لا عجب أن تفوح من الأفواه القذره رائحة قذره فهذا شيء متوقع . إنه حقا لواقع ثقيل تعيشه الحكومه المصريه بين إبتزاز مظاهرات الأقباط و اعتصاماتهم وبين تدخل رجال المال المسيحببن في صنع و صياغة القرار الساسي العربي المصري . فإلى أين ستتجه الأمور مع الكنيسه المعاقه و أبنائها الغجر؟