تسجيل الدخول

View Full Version : هل يأتى المسيح الدجال فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010


magdy sadek
02-06-2009, 10:40 AM
#####################





رجاء قراءة الموضوع بالأسفل بعد الدمج

babylonian
04-06-2009, 12:09 AM
#################




تم نسخ هذه المشاركة ونقلها أسفل الموضوع الرئيسي للأستاذ مجدي صادق

magdy sadek
01-05-2010, 10:23 AM
المسيح الدجال قادم ملكا على صور فى منتصف الليل بعد يوم 14 مايو سنة 2010

بقلم
مجدى صادق

أولا : إستعلان المسيح الدجال ملكا على مدينة صور

المحقق وفقا لرواية الكتاب المقدس أن الكروب الساقط المدعو إبليس سينزل إلينا على الأرض عالما أن له زمانا قليلا ( رؤيا 12: 12 ) ( حزقيال 28 : 1 - 17 ) وسيأتى بكل قوة بآيات وعجائب كاذبة ( تسالونيكى الثانية 2 : 3 - 11 ) مقلدا مجىء المسيح ومنتحلا اسمه وصفته وهيئته, وسيملك على مدينة صور ( حزقيال 28 : 1 - 17 ) الساحلية الواقعة بجنوب لبنان.
ومما يثبت أن إبليس هو المسيح الدجال مستعلنا ملكا على صور هو قول الرب لملك صور " أنت الكروب المنبسط المظلل ".
وكلمات الرب عن ملك صور باعتباره الشيطان نفسه ليس فيها تشبيه مطلقا. فهو لم يقل له بماذا أشبهك أو أنت كالكروب المنبسط. بل قال بضمير المخاطب لملك صور " أنت الكروب المنبسط المظلل ".
وبهذا كشف الرب عن مقر حكم الدجال الذى سيأتى ملكا على صور لكونه بالحقيقة الكروب المنبسط المظلل الذى سيجلس فى هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه إله.
وهذه النبوة هى ذاتها التى اقتبسها بولس الرسول محذرا فيها الكنيسة من قبول سر الإثم أى الشيطان المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا حتى أنه سيجلس فى هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه إله باعتباره المسيح الحقيقى وأن يومه قد حضر ( تسالونيكى الثانية 2 : 3 - 11 ) ( رؤيا 12: 12 )
عندئذ سيكفر كثيرين بيسوع المسيح وترتد شعوب كثيرة عن الإيمان وتقبل الشيطان على أنه المسيح الحقيقى الذى سيزعم أن يومه قد حضر. الأمر الذى سبق بولس الرسول وحذر منه قائلا :
لا يخدعنكم أحد على طريقة ما. زاعما أن يوم المسيح قد حضر. لأن المسيح لا يأتى ما لم يأتى الإرتداد أولا ويستعلن إنسان الخطية الذى سيجلس فى هيكل الله كإله مظهرا نفسه أنه إله ( تسالونيكى الثانية 1 : 1 - 2 1 ).
وقد أوضح بولس الرسول أن الذى سيأتى منتحلا اسم المسيح وصفته هو سر الإثم أى الشيطان المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا الذى يعمل الآن فى الخفاء, ولكن عند ظهوره منتحلا اسم المسيح وصفته سيحاول اثبات أنه المسيح الحقيقى بحسب طاقته على اجتراح المعجزات والعجائب والعلامات المزيفة.
وعلينا أن نلاحظ أن نبوة حزقيال النبى بالأصحاح 28 : 1 - 19 متعلقة بالكشف عن مقر حكم المسيح الدجال مثبتة أنه سيأتى ملكا على مدينة صور الساحلية الواقعة بجنوب لبنان. لهذا رثى حزقيال النبى ملك صور باعتباره الكروب المنبسط المظلل. كما رثى صور نفسها ( حزقيال 27 ).
ومما يثبت أن مدينة صور هى الزانية العظيمة الواردة فى سفر الرؤيا هو أن النبوات الواردة عن خراب مدينة صور فى سفر حزقيال أصحاح 27 : 3 , 13 , 25 , 27 - 36 هى عينها الواردة عن خراب الزانية العظيمة فى سفر الرؤيا أصحاح 18 : 4 - 19
وقد تنبأ عنها إشعياء النبى واصفا إياها بالزانية المنسية التى ستعود إلى أجرتها فى الأيام الأخيرة وتزني مع كل ممالك البلاد علي وجه الأرض بقوله :
ويكون أن صور تنسي سبعين سنة ( أي حقبة زمنية كاملة ) .. من بعد سبعين سنة يكون لصور كأغنية الزانية . خذي عودا طوفي في المدينة أيتها الزانية المنسية .. ويكون من بعد سبعين سنة أن الرب يتعهد صور فتعود إلي أجرتهـا وتزني مع كل ممالك البلاد علي وجـه الأرض ( إشعياء 23 : 15 - 17 ).‎

ثانيا : موعد مجىء المسيح الدجال

لتحديد موعد مجىء الدجال علينا أن نتأمل الكلام ونفهم رؤيا السبعون اسبوعا لكونها تتضمن كل زمن البشرية المنحصر فى المدة ما بين خروج الأمر بتجديد أورشليم وبنائها ( فى السنة العشرين لأرتحشستا ملك الفرس ) إلى المسيح الرئيس ( أى إلى المجىء الثانى ) ( دانيال 9 : 24 - 25 ).
هذه المدة قسمها الملاك إلى ثلاث فترات زمنية هى سبعة أسابيع سنين ثم إثنان وستون أسبوعا أى سنة. ثم الاسبوع الأخير أى الزمن الأخير وهى كالتالى:

الفترة الزمنية الأولى
( سـبعة أسـابيع )
الرقم سبعة من أرقام الكمال وهو كمال نسبى فإذا ضربناه فى الرقم عشرة رمز الكثرة فإنه يشير إلى الكمال المطلق.
وعلى ذلك فإن مدة السبعة أسابيع ( أى أزمنة ) تشير إلى فترة زمنية كاملة نسبيا ولكنها لا تشكل كل زمن البشرية المشار إليه بالسبعون أسبوعا. تبدأ من خروج الأمر بتجديد أورشليم وبناءها وتنتهي بمجرد بدء المدة الزمنية التي تليها والمعبر عنها بأنها اثنان وستون أسبوعا ( أى سنة ).

الفترة الزمنيـة الثانيـة
( إثنان وستون أسبوعا )
الرقم إثنان وستون رقم فعلى مخصص بكلمة اسبوع أى زمن, وهذا معناه أنه يشير إلى 62 زمن فعلى أى سنة يعقبها الأسبوع الأخير.
تبدأ مدة الإثنان وستون أسبوعا ( أى سنة ) بعودة ( إسرائيل ) الذى يبني سوق وسور في ضيق الأزمنة ( إشارة إلى تجمع الشعب فى أورشليم ليعيد بناء أسوارها فى أزمنة صعبة ).
وقد بدأت هذه المدة بالفعل بإعلان قيام دولة إسرائيل رسميا في منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية.
وبإنتهاء مدة الـ 62 سنة يبدأ الأسبوع الأخير أى الزمن الأخير بإستعلان وظهور المسيح الدجال الذى به تبدأ أحداث الزمن الأخير.
أى أن الدجال سيأتى وفقا لنبوة دانيال النبى بعد 62 أسبوعا ( أى سنة ) من عودة شعب إسرائيل فى ضبق الأزمنة ( دانيال 9 : 25 ).
ويقول دانيال النبى أنه بعد الاثنين والستين أسبوعا ( أى سنة ) ينكر المسيح ( إشارة إلى الإرتداد عن الإيمان باستعلان ابن الهلاك ) ( دانيال 9 : 26 ) وتزال المحرقة الدائمة ( إشارة إلى إبطال القداسات ) وسيملك الدجال على الأرض وفقا لنبوة دانيال النبى لمدة 1290 يوما ( دانيال 12 : 11 ).

الفترة الزمنية الثالثة
( الأسبوع الأخير )
يبدأ الاسبوع الأخير أو الفترة الزمنية الثالثة والأخيرة بإنكار المسيح والشعب الذي ينكره لا يكون له نصيب مع المسيح. إشارة إلى الإرتداد العظيم للشعوب الذى يتحقق باستعلان ضد المسيح الذى يبطل الذبيحة والتقدمة وتقام رجسة الخراب أى جيوش خراب أورشليم حتى يتم المقضى بخراب أورشليم فى اليوم الأخير.
ورجسة الخراب هذه هى التى أشار إليها دانيال النبى باعتبارها جيوش خراب أورشليم بقوله:
وشعب رئيس ( روسيا ) آت يخرب المدينة المقدسة ( أورشليم ) وانقضاؤها بغمارة ويثبت عهدا مع كثيرين في أسبوع واحد ( أى في حقبة زمنية محددة ) وفي وسـط الاسبوع ( أى في خلال تلك الحقبة ) تبطل الذبيحة والتقدمـة وعلي الأسوار تقام رجاسة الخراب. حتى يتم المقضي ( أى خراب أورشليم ) وتحل دينونة الله علي المخرب ( أى بالمجىء الثانى للدينونة ) ( دانيال 9 : 25 - 27 ).
وقد أوضح دانيال النبى بالأصحاح الثانى عشر أن المدة الواقعة بين أبطال المحرقة الدئمة حتى اقامة رجسة الخراب هى ألف ومئتان وتسعون يوما
وببدء حصار أورشليم تبدأ مدة الضيقة العظمي والتي تستمر لمدة خمسة وأربعون يوما تنتهي بخرابها في يوم المجيء الثاني.
لهذا طوب دانيال النبي من ينتظر ويبلغ إلي الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما ( دانيال 12 : 11 - 12 ).
من ذلك يتضح أن مجىء المسيح الدجال سيكون بعد إثنين وستين سنة من عودة إسرائيل أى أن مجيئه سيكون فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية .
وقد أعطى أن ينزل نارا من السماء قدام الناس وأن يضهد الكنيسة ويرفض الصليب ويأمر بكسره وحرقه.
ومعلوم أن كسر أو حرق الصليب الآن من قبل عبدة الشيطان لاسترضائه إنما هو مقدمة لما سيفعله بنفسه عند إستعلانه كضد للمسيح باعتبار أن كسر الصليب أو حرقه هو علامة وإعلان عن جحد المسيح وشرط للعضوية فى مجمع الشيطان.
وكما ذكرنا فإن المسيح الدجال سيأتى منتحلا هيئة المسيح الحقيقى وصفته باعتباره الإله الواحد الحق ليضل إن أمكن المختارين أيضا.
ومن العلامات التى نتوقع أن تميزه عن المسيح الحقيقى إضافة إلى لغته المعادية للمسيح يسوع هى أنه كمخالف للشريعة سيأتى محلوق عارضى اللحية ( اللاويين 19 : 26 - 27 ) وهى السمة التى تميز كهنة الشيطان اليوم.
ها نحن قد سبقنا وحذرنا ونحذر وفقا للحق الكتابى بأن المسيح الذى سيملك على مدينة صور الساحلية الواقعة بجنوب لبنان فى 14 مايو سنة 2010 هو الدجال نفسه.
وأما عن نهاية المسيح الدجال فستكون بيد الملك اليونانى الجافى الوجه والملوك العشرة المتحالفون معه. هؤلاء سيحدرونه إلى الحفرة بتدمير صور مقر حكمه بسلاح نووى بعد 1290 يوما من ظهوره ( رؤيا 17 : 1 - 18 ) ( أشعياء 23 : 15 - 17 ) ( حزقيال 28 : 1 - 18 ) وسيرى الربابنة والملاحون وكل عمال البحر دخان حريقها من بعيد وينوحون عليها ( رؤيا 18 : 4 - 19 ) ( حزقيال 27 : 1 - 18 ) وبتدمير صور سيحدره الرب للهاوية ( حزقيال 28 : 17- 18 )
نخلص مما تقدم أنه بعودة إسرائيل بإعلان قيام دولتها فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية، تبدأ مدة الـ 62 سنة.
ثم متى كملت هذه الفترة التى مدتها اثنان وستون أسبوعا ( أى سنة ) فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية يقطع المسيح والشعب الذى ينكره لا يكون له نصيب مع المسيح إشارة للإرتداد العظيم للشعوب عن الإيمان باستعلان الدجال وفقا للنبوات ( تسالونيكى الثانية 2 : 1 - 12 ) وبإستعلانه تبدأ أحداث الفترة الزمنية الثالثة والأخيرة.
وعلى ذلك فإننا بمعرفة تاريخ عودة إسرائيل وهى العودة التى تحققت بإعلان قيام دولتها فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية يمكننا أن نحدد موعد مجىء الدجال وإستعلانه على وجه الدقة بأنه فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية غربية.
وبإضافة مدة الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما الأخيرة الواردة فى دانيال 12 : 12 والتى بها تكمل الأزمنة نصل إلى تحديد موعد المجىء الثانى الذى به تكمل الأزمنة .

ثالثا : عودة النبيان إيليا وأخنوخ للكرازة بالمسيح فى أورشليم

من الأسفار المقدسة نعلم أنه فى نفس توقيت نزول الدجال الذى هو إبليس مستعلنا ملكا على مدينة صور ( حزقيال 28 : 1 - 17 ) ليضل المسكونة. سينزل بأورشليم القدس نبيان هما إيليا وأخنوخ ابنا الزيت الواقفان أمام سيد الأرض كلها ( زكريا 4 : 11 - 3 ) اللذان اختطفا إلى السماء وسيعودان ليصلحا كل شىء بالشهادة للمسيح الذى رفضه آبائهم مثبتين أنه هو الذى تجسد وصلب وقبر وقام وسيأتى ثانيا ليدين المسكونة بالعدل.
هذان هما الكنيستان الكارزتان لليهود والأمم حتى يتمما أيام شهادتهما وهى 1260 يوما ( رؤيا 11 : 3 ).
هذان النبيان الواقفان أمام سيد الأرض كلها. اختطفا أحياء إلى السماء.
وفى هذا تقول كلمة الرب عن أخنوخ وكان نبيا أمميا أنه أرضى الرب فنقل ( تكوين 5 : 24 ) وسينادى الأجيال للتوبة ( بن سيراخ 44 : 16 )
أما إيليا النبى فكان من بنى إسرائيل وقد نقل أيضا كأخنوخ فى مركبة نارية إلى السماء ( ملوك ثان 2 : 11 ) وسيأتى قبل يوم الرب العظيم لرد قلوب الآبـاء إلى الأبناء ( ملاخى 4 : 5 ).
وقد عاين إيليا مجد الرب على جبل التجلى عندما غير هيئته وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابـه بيضاء كالنـور ( متى 16 : 27 - 28 + 17 : 1 - 2 ) وذلك لأن الرب اكتتب إيليا لأقضية تجرى فى أوقاتها لتسكين الغضب قبل حدته ورد قلوب الآباء إلى الأبناء وإصلاح أسباط يعقوب ( بن سيراخ 48 : 1 - 13 ).
وقد عرف اليهود هيئة إيليا من سفر الملوك الثانى الذى أعطى وصفا لهيئته عندما سأل أخزيا ملك السامرة رسله عن هيئة الرجل الذى اعترض طريقهم وأمرهم بالعودة إليه وإعلانه بقضاء الرب بموته.
فقالوا إنه رجل أشعر متنطق بمنطقة من جلد على حقويه. فقال هو إيليا التشبى ( ملوك ثانى 1 : 2 - 8 ).
من ذلك يتضح أن إيليا كان يرتدى مسوحا وهو ذات الوصف الذى كان عليه المعمدان.
لهذا عندما سأل الكهنة واللاويين المعمدان قائلين: إيليا أنت. قال لا. فقالوا النبى أنت - دون أن يذكروا اسم " أخنوخ " كونه نبيا أمميا - فقال لا.
وكان اليهود يعتقدون وفقا للتقليد المسلم لهم أن تعميد الشعب قاصر على المسيح وعلى النبيان إيليا وأخنوخ اللذان يتقدمان مجىء المسيح ليهيئا له شعبا مستعدا بمعمودية التوبة وغفران الخطايا.
لهذا انتقد الفريسيين يوحنا المعمدان لأنه كان يعمد رغم إقراره بأنه ليس المسيح ولا إيليا ولا النبى بقولهم " فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح، ولا إيليـا، ولا النبي " ( يوحنا 1 : 19 - 25 ).
إذن النبى الأممى الذى يترقبه اليهود سيكون معمدانيا ومشاركا لإيليا فى إعطاء المعمودية الأول للشعوب والثانى لليهود ليعمدوهم باسم المسيح للتوبة ومغفرة الخطايا.
كما سيأتيان من السماء التى أصعدا إليها ليكرزا للأجيال بالتوبة.
وقد وصف يوحنا فى رؤياه هذين النبيين بأنهما المنارتان ( أى الكنيستان اليهودية والأممية ) القائمتان أمام رب الأرض ( رؤيا 11 : 4 ).
كما دعاهم أيضا بالشاهدان وتنبأ عن كرازتهم بالمسيح فى الأيام الأخيرة وفقا للإعلان الإلهى القائل :
سأعطي لشاهدي فيتنبأن ألف ومئتين وستين يوما لابسين مسوحا .. هذان هما الزيتونتان والمنارتان القائمتان أمام رب الأرض ..
ومتي تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية والذى يشير رمزيا للملك اليونانى الجافى الوجه سيصنع معهما حربا ويقتلهما ( رؤيا 11 : 7 ) وتكون جثتيهما علي شارع المدينة العظيمة ( أورشليم ) .. وينظر أناس من الشعوب والقبائل والألسنة والأمم جثتهما ثلاثة أيام ونصفا .. ويشمت بهما الساكنون على الأرض ويتهللون ويرسلون هدايا بعضهم لبعض ..
وبعد الثلاثة الأيام والنصف دخل فيهما روح حيوة من الله فوقفا علي أرجلهما وصعدا إلي السماء في سحابة ) ( رؤيا 11 : 3 - 11 ) أى على متن إحدى مركبات الكروبيم ( مزمور 18 : 10 ) ونظرهما أعداؤهما.
ويقول ابن كاتب قيصر وهو كاتب يعقوبى من علماء القرن 13 الميلادى:
رب قائل أن هذه الثلاثة أيام ونصف أراد بها ثلاث سنين ونصف لقوله بعد ذلك وتفرح جميع السكان على الأرض بهما, ولقوله أنهم يرسلون بعضهم لبعض تقادم فرحا بهما, وهذه مدة لا يزيع فى مثلها الخبر فى إقليم القدس فضلا عن الأرض كلها.
فكيف يتسامع أهلها ويفرحون أو يهيئون تقادم ويرسلها بعضهم إلى بعض لو لم تكن سنينا .. والذى يدعو إلى تأويلها بأعوام هو القول بأن إذاعة خبرهما فى المسكونة كلها يكون فى ثلاثة أيام ونصف وهو غير ممكن.
كما رأى تأويل المقصود بسكان الأرض كلها بأنهم سكان أرض القدس إذ من المحال وفقا لرأيه أن يكون المعاينون لجثتا الشاهدين هم أهل المسكونة كلها ولو كانت المدة أياما أو أعواما ( ابن كاتب قيصر " تفسير سفر الرويا " ص 125, 126 ).
هذا تفسير ابن كاتب قيصر لهذه الفقرة من الرؤيا التى خطها قلمه فى عام 1271 للميلاد ( ابن كاتب قيصر " تفسير سفر الرويا " ص 197 ).
وما رأه ابن كاتب قيصر من المحال فى القرن الثالث عشر الميلادى. نراه نحن الذين انتهت إليهم أواخر الدهور إمكانية حدوثه, وأن يرى سكان الأرض كلها جثتا إيليا وأخنوخ على أبواب أورشليم وأن يرسلا هدايا لبعضهم البعض فى أقل من 24 ساعة وذلك بواسطة الأقمار الصناعية والستالايت والجوال والإنترنت والطائرات والبريد السريع والإلكترونى والمتاجر الإلكترونية.
أى أننا فى الزمن الذى سيأتى فيه النبيان والذى سيتم فيه قضاء الله سريعا وفقا لما جاء فى سفر الرؤيا والأسفار المقدسة.
هذا التفسير يحمل فى طياته أدلة صحته. لكونه تفسيرا كاشفا عن نبوات رغم وضوحها ظلت مخفية وستبقى هكذا لغير الفاهمين حتى وقت النهاية أما الفاهمون فسيفهمون.

رابعا : هل المسيح الدجال أعور ؟

اعتمد القائلين بهذه المقولة على ما جاء فى سفر عهد الرب القائل :
حينئذ تقوم رجسة الخراب الشرق يفتح له والطرقات تفتح له السيف واللهب في يديه يتوقد بنار السخط والغضب. هذا هو سلاح القضاء علي فساد بني الأرض محو المؤمنين وسبيل التفكك. لأن طريقه في الخداع وقوته للتجديف ويده للتضليل ويمينه في الشقاء وشماله في الظلام ( سفر عهد الرب 10 ).
وهذه هي علاماته رأسه كلهيب نار عينه اليمني ممزوجة بالدم أما اليسرى فهي شهلاء لأن له حدقتين جفناه أبيضان شفته السفلي ضخمة فخذه الأيمن ناحل قدماه واسعتان أصبعه الكبير مسحوق ومسطح هذا هو منجل الخراب ( سفر عهد الرب 11 ).
اعتقد بعض المفسرين أن هذه الأوصاف هى علامات المسيح الدجال وفسرها العلماء تفسيرا مجازيا أما العوام فقد أخذوا بالتفسير الحرفى بأن عين الدجال اليمني ستكون ممزوجة بالدم أما اليسرى فستكون شهلاء إلا أن هذا التفسير الآخير لم تأخذ به الكنيسة.
والواقع أن بعض المفسرين ما زال يعتقد إلى اليوم أن رجسة الخراب يقصد بها ضد المسيح إلا أن هذا التفسير غير صحيح إذ المقصود برجسة الخراب " جيوش خراب أورشليم " وهو الخراب الذى سيتم وفقا للحق الكتابى على يد جوج رئيس أرض ماجوج رئيس روسيا موسكو وتوبلسك ( حزقيال 38 , 39 ).
وهذا ما أعلنه الرب بقوله:
حينئذ تقوم رجسة الخراب ( حصار أورشليم بجيوش جوج رئيس أرض ماجوج رئيس روسيا موسكو وتوبلسك " حزقيال 38 , 39 " ) الشرق يفتح له والطرقات تفتح له السيف واللهب في يديه يتوقد بنار السخط والغضب. هذا هو سلاح القضاء علي فساد بني الأرض محو المؤمنين وسبيل التفكك. لأن طريقه في الخداع وقوته للتجديف ويده للتضليل ويمينه في الشقاء وشماله في الظلام ( سفر عهد الرب 10 ).
وهذه هي علاماته ( أوصاف روسيا ) رأسه كلهيب نار ( علمه أحمر ) عينه اليمني ممزوجة بالدم ( المؤمنين مضطهدون ) أما اليسرى فهي شهلاء ( الشيوعية والوثنية ) لأن له حدقتين جفناه أبيضان شفته السفلي ضخمة فخذه الأيمن ناحل ( القسم الأوربي أصغر من الأسيوى ) قدماه واسعتان ( قسماه واسعان ) أصبعه الكبير ( دولته الرئيسية أو عاصمته ) مسحوق ومسطح ( إشارة إلي تدمير موسكو في حرب كبرى أخيرة والتي تبدأ قبل نهاية العالم بخمسة وسبعون يوما عقب استشهاد إيليا وأخنوخ ) هذا هو منجل الخراب ( المنجل هو شعار روسيا ) ( سفر عهد الرب ).

babylonian
01-05-2010, 01:15 PM
يدوم صليبك يا اخونا الاستاذ مجدي صادق ..ssssssssss2


واسمح لي بملاحظة صغيرة على مقالك المفيد وتحذيرك لخلاص النفوس ..

وهو :

ان الاسابيع السبعين في نبوة النبي العظيم دانيال ...
تتحدث الــ ( 69 ) اسبوعاً ( اي اسبوع سنوات ) منها عن مجيء المسيح الاول .. وليس الثاني !

بدليل قوله ان المسيح سيموت .. { يقطع المسيح وليس له } .. اي سيموت وليس لنفسه او لذنب فعله ..!

{ فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج
في ضيق الأزمنة . وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها . ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل
الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الارجاس مخرب حتى يتم ويصبّ المقضي على
المخرب}


فالنبوة هي كالتالي :

سبعة اسابيع : 7x7=49

69 اسبوعاً : 483 سنة

اسبوع : 7 سنوات

فالى الاسبوع الــ 69 وموت المسيح هناك يعني مجيئه الاول !

اما الاسبوع الاخير .. فقد توسطه الى الان فترة 2000 سنة .. وهي فترة النعمة .. وفترة الكنيسة .. وهي كانت سراً مكتوماً في العهد القديم ..

وذلك الاسبوع هو فترة حكم الوحش العالمي القادم ..
وهي مقسومة الى قسمين :

كل قسم 3 سنوات ونصف !

{وفي وسط الاسبوع } اي بعد فترة 3 سنوات ونصف يبطل الذبيحة والتقدمة ..
وهي فترة الضيقة العظيمة من حكم الوحش اي القسم الثاني من " الاسبوع " المنتظر ..
وقد تكررت تلك الفترة الهامة في سفر الرؤيا بالفاظ مختلفة :

زمان وزمانان ونصف الزمان !
42 شهراً !
1260 يوماً !

كل تلك هي : الــ 3 سنوات ونصف ! { نصف الاسبوع }


لذا فان فترة الاسابيع الـ 69 لا تتحدث عن مجيء المسيح الثاني انما الاول .


خالص محبتي وتقديري ..

babylonian
01-05-2010, 01:15 PM
الاستاذ مجدي صادق ..
مع احترامي وتقديري لخدمتك المباركة ..

لكنني وقفت متحيراً امام هذه العبارة :

وبإضافة مدة الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما الأخيرة الواردة فى دانيال 12 : 12 والتى بها تكمل الأزمنة نصل إلى تحديد موعد المجىء الثانى الذى به تكمل الأزمنة .


بينما الرب يسوع قد حذر من تحديد هذا المجيء ..

وهو القائل له المجد :

"ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الله في سلطانه" (أعمال1: 6-7)

فعلى ضوء تحديداتك باليوم والشهر والسنة ... ما معنى اذن قول الرب :

{ انظروا، اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون ذلك الوقت}( مرقس13: 33)

تحديدك للوقت استاذي الفاضل يناقض كلام الرب الواضح :

{ لذلك كونوا أنت أيضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان} (مت 24: 43، 44 )


اما الاستشهاد من سفر غريب هو :

هل المسيح الدجال أعور ؟
اعتمد القائلين بهذه المقولة على ما جاء فى سفر عهد الرب القائل :
حينئذ تقوم رجسة الخراب الشرق يفتح له والطرقات تفتح له السيف واللهب في يديه يتوقد بنار السخط والغضب. هذا هو سلاح القضاء علي فساد بني الأرض محو المؤمنين وسبيل التفكك. لأن طريقه في الخداع وقوته للتجديف ويده للتضليل ويمينه في الشقاء وشماله في الظلام ( سفر عهد الرب 10 ).

هل يجوز الاستشهاد من سفر غير قانوني ؟!

وما معنى كونه " أعوراً " ام بعيون سليمة ...؟!
هذه مفاهيم المسلمين ...

كذلك تعبير " الدجال " ...

كذلك تعجبت بأنك تعتبر " المسيح الرئيس " الذي تنبأ عنه دانيال بأنه : المسيح " الدجال " وليس المسيح يسوع له كل المجد !!!

في حين ان اليهود انفسهم قد اتخذوا اسم " المسيا " للمسيح من هذا السفر !

وهو المكان الوحيد الذي يذكره فيه لفظ " المسيح " ...
فكيف يطلقه على الدجال وليس على يسوع ؟!

magdy sadek
01-05-2010, 07:24 PM
الأخ العزيز
أولا : من قال لك أن سفر عهد الرب سفر غريب هذا السفر هو مقدمة الدسقولية وهى المصدر الثانى للتعليم بعد الكتاب المقدس .

ثانيا : أما نفينا أن يكون الدجال أعور وقولك أن هذا مفهوم إسلامى
فهذا صحيح .
لأن هدفنا أن نوضح للإخوة المسلمين أن المسيح الدجال لن يكون أعورا. حتى لا يقبلون الدجال على أنه المسيح الحقيقى.

ثالثا : من أين أتيت بالقول بأنى قلت أن المسيح الرئيس هو المسيح الدجال.
أنا لم أقل ذلك ولا يوجد فى النص ما يشير إلى ذلك أو حتى يستنتج منه ذلك.
فالمسيح الرئيس إنما يشير للمجىء الثانى للرب عندما يبطل كل رياسة ويكون هو الكل فى الكل. وقد أشرنا إلى ذلك فى مؤلفنا المجىء الثانى الذى أصدرناه فى طبعته الأولى على ما نظن قبل أن تصدر الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس التى أشارت إلى ذلك.

رابعا : اما قولك أن اليهود اتخذوا هذا الاسم للمسيح من سفر دانيال فغير صحيح فقد وردت اشارات للمسيح فى سفر المزامير المزمور الثانى والمزمور الخامس والأربعين كما ورد فى سفر الأمثال عن الحكمة القائل منذ الأزل مسحت وكان ملوك إسرائيل يمسحون بمسحة المسيح لأن به يملك الملوك والرؤساء كما كان اسم المسيح معروفا للآباء فى التقليد الشفهى لهذا لم يكن مستغربا أن ترد إشارات إليه فى أسفار الأنبياء.

خامسا : أما تفسير معنى قول الرب عن اليوم والساعة فسوف نفرد له مبحثا فيما يلى وهو من مقدمة مؤلفنا المجىء الثانى :

magdy sadek
01-05-2010, 07:28 PM
هل حقا لا يعلم الابن ذلك اليوم وتلك الساعة؟

المحقق أن الأزمنة والأوقات وموعد المجىء الثانى من الأمور التى وردت فى الأسفار المقدسة بطريقة مستترة ومختومة حتى مع اقتراب موعد المجىء الثانى تزداد المعرفة طرديا كبرهان على أن الوقت قريب.
وغير خاف علينا أن معرفة الأزمنة والأوقات ولا سيما موعد المجىء الثانى مستغلقة على البعض بإرادتهم إنطلاقا من سطحية فهمهم لقول الرب :
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين فى السـماء ولا الابن إلا الآب ( مرقس 13 : 32 ).
مقررين أن الابن نفسه صرح أنه لا يعلم بهما فكيف يعلمون هم بهما.
وهكذا سقطوا بخيلاء أذهانهم فى هوة إنكار لاهوت المسيح ومساوته بهم فى عدم معرفة اليوم والساعة فى حين يعلم بهما الآب متناسين قوله أنه والآب واحد وأن من رأه فقد رأى الآب لكونه وحده صورة الآب الحقيقية.
فإن كان الابن الوحيد الجنس هو بالحقيقة والجوهر صورة الآب الحقيقية وتعبيره الكيانى أى رسم جوهره فقد دل بذلك على أن له ذات معرفة الآب. ما يعنى أن الابن بصفته صورة الآب لا يشاء أن يعلن لتلاميذه علنا عن ذلك اليوم وتلك الساعة.
إذ المحقق أن التلاميذ عندما سألوا الرب عن موعد خراب أورشليم والعلامة عندما يصير ذلك. بدأ يكشف لهم عما سيكون فى الأيام الأخيرة التى تسبق خراب أورشليم ومجيئه الثانى وعلامات ذلك. ثم قال لهم متى رأيتم أورشليم محاصرة بجيوش فحينئذ اعلمـوا أنـه قد اقترب خرابها. حينئذ ليهـرب الذين فى اليهودية ( أورشليم ) إلى الجبال ( لوقا 21 : 20 - 21 ) وكما أن اليوم الذى فيه خرج لوط من سدوم أمطر نارا وكبريتا من السماء فأهلك الجميع هكذا يكون فى اليوم الذى يظهر فيه ابن الإنسان ( لوقا 17 : 29 - 32 ).
ثم أوضح لهم علة عدم إطلاعهم على موعد خراب أورشليم ومجيئه الثانى بقوله أنظروا إسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت ( مرقس 13 : 33 ).
عندئذ فهم التلاميذ الذين يدركون أن المسيح ابن الله هو صورة الآب وحكمته وأن من رأه فقد رأى الآب وأن معرفة الآب هى بالابن. أن المسيح بقوله هذا لا يشاء أن يطلعهم على الأزمنة والأوقات التى جعلها فى سلطانه.
لأن كل من يؤمن بأن الابن هو صورة الآب وأن من رآه فقد رأى الآب يدرك بحسب الحق الكتابى أن الابن إذ هو صورة الآب يعرف ما يعرفه الآب لأن كل ما للآب هو للابن ( 3 ضد الأريوسيين 28 : 42 , 44 ص 78 , 82 ) وأن معرفة الآب هى بالابن فى الروح القدس.
وبداهة أنه من غير المنطقى أن الابن العالم بكل شىء المذخر فيه جميع كنوز المعرفة والعلم يخفى عليه أمر ذلك اليوم وتلك الساعة التى سيأتى فيها فى مجد أبيه ليدين المسكونة بالعدل.
ثم كيف لا يعرف الابن الوحيد الجنس ساعة مجيئه الثانى وهو الذى حددها بأنها فى منتصف الليل بقوله له المجد :
" وفى منتصف الليل دوى هتاف هو ذا العريس ( أى المسيح ) مقبل فأخرجن للقائه ( متى 25 : 6 ).
ثم كيف يستساغ أيضا قبول فكرة أن الابن الوحيد الجنس الذى هو كلمة الآب الناطق بروحه فى الأنبياء لا يعرف يوم مجيئه الثانى وهو الذى حدد تاريخه لحجى النبى بأنه فى اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع العبرى ( كسلو / ديسمبر ) بقوله :
" فى الرابع والعشرين من الشهر التاسع ( كسلو / ديسمبر ) .. كانت كلمة الرب عن يد حجى النبى قائلا .. إنى أزلزل السماوات والأرض وأقلب كرسى الممالك وأبيد قوة ممالك الأمم ( إشارة إلى إنقضاء العالم ) .. فى ذلك اليوم .. آخذك يا زربابل عبدى .. لأنى قد اخترتك ( إشارة إلى اختطاف المختارين لملاقاة الرب فى الهواء عند مجيئه الثانى على سحب السماء ) يقول رب الجنود " ( حجى 2 : 6 - 23 ).
مما تقدم يتضح أن الابن الذى هو كلمة الآب الناطق بروحه فى الأنبياء ( بطرس الأولى 1 : 11 ) عالم بكل شىء بما فى ذلك اليوم والساعة ولا يخفى عليه أمر.
لأنه من غير المنطقى ونحن نؤمن بالوحدة الجوهرية بين الآب والابن والروح القدس أن نعتقد أن الابن لا يعلم بذلك اليوم وتلك الساعة فى حين يعلم بهما الآب. لأن مثل هذا الاعتقاد يتنافى مع وحدة أوجه ( أقانيم ) الثالوث الجوهرية. لأن معرفة الآب إنما هى بالابن فى الروح القدس. فإذا انتفت تلك المعرفة عن الابن انتفت بالتبعية عن الآب الذى يعلم بذلك اليوم وتلك الساعة بالابن فى الروح القدس.
من هنا ندرك ما أدركه التلاميذ من أن الابن لا يشأ أن يعلمهم باليوم والساعة رغم علمه بهما حتى يسهروا لأنهم لا يعلمون الوقت.
ومن الأمثلة على تلك المعرفة غير المصرح بها فى علم اللاهوت الكتابى قول الرب :
كثيرون سيقولون لى فى ذلك اليوم يارب يارب.. فحينئذ أصرح لهم إنى لم أعرفكم قط اذهبوا عنى يا فاعلى الإثم ( متى 7 : 22 - 23 ).
فهل لم يعرف الرب خليقته ؟
لا شك أن الرب يعرفهم إذ هو خالقهم وإن صرح بعدم معرفتهم فلسبب آثامهم.
ومن الأمثلة على تلك المعرفة غير المصرح بها أيضا قول الرب للخمس العذارى الجاهلات " الحق أقول لكن ما أعرفكن " ( متى 25 : 12 ).
وما لا شك فيه أيضا أن الرب يعرف هؤلاء العذارى الجاهلات وإن صرح بعدم معرفتهن لسبب جهلهن ( أى عدم إيمانهن ) إذ لم يأخـذن زيتا ( أى الروح القـدس المحيى ) فى آنيتهن ( أى هياكل أجسادهن ) فانطفأت مصابيحهن ( أى متن ) فلما جاء العريس ( أى المسيح ) أدخل إلى عرسه ( أى ملكوته ) اللواتى اقتنين الروح القدس فى آنيتهن فصرن هياكل للروح القدس المحيى الذى أقام أجسادهن من الموت بروحه الساكن فيهن ( رومية 8 : 11 ).
مما تقدم يتضح أن المعرفة غير المصرح بها لاعتبارات معينة لا تنفى المعرفة بل تثبتها على خلاف المتبادر من ظاهر النص.
فالابن إذن يعرف خليقته الأشرار منهم والأبرار كما يعرف اليوم والساعة لأنه العارف بكل شىء ولا يخفى عليه أمر حتى وإن صرح بأنه لا يعرف إذ بالنظر لشخص المتكلم ندرك أنه يعرف وأن تلك المعرفة غير مصرح بها لاعتبارات معينة.

الأزمنة والأوقات
قد يعترض علينا أيضا بقول الرب لتلاميذه :
" ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه ".
وذلك ردا على سؤال التلاميذ للرب قائلين :
" هل فى هذا الوقت ترد الملك لإسرائيل " ( أعمال 1 : 6 , 7 ).
والمحقق لدينا الآن أن التلاميذ أدركوا بعد ذلك أن هذا لن يتحقق إلا فى المجىء الثانى عندما يملك الرب عليهم وعلى جميع الشعوب, ولكن فى حينه أجابهم قائلا ما مفهومه أنه ليس لهم الآن أن يعرفوا وقت رد الملك لإسرائيل لأن هذا جعله الآب فى سلطانه بمعنى أنه لا يجوز أن يعلنه لهم الآن علنا, ودليل ذلك أنه استطرد قائلا لهم " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ".
وكان الرب قد أوضح لتلاميذه أن الروح القدس متى حل عليهم سيرشدهم إلى جميع الحق ويخبرهم بأمور آتية ( يوحنا 16 : 13 ).
أى أننا بالربط بين أقوال الرب يمكننا أن نستخرج المفهوم التالى :
ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه. لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم. لأنه يخبركما بأمور آتية ويرشدكم إلى جميع الحق.
وهذا معناه أن الروح القدس متى حل على التلاميذ سيمنحهم معرفة الأزمنة والأوقات لأنه يخبرهم بأمور آتية ويرشدهم إلى جميع الحق.
والواقع أن الدراسة المتفحصة لبعض كتابات بولس الرسول تكشف عن معرفته للأزمنة والأوقات وبرهان ذلك استشهاده بنبوة حجى النبى التى حدد فيها تاريخ المجىء الأول لرب المجد بأنه فى الرابع والعشرين من الشهر التاسع العبرى ( كسلوا / ديسمبر ) والتى أعلن فيها أيضا أن هذا اليوم ذاته هو يوم المجىء الثانى.
وقد كشف بولس الرسول عن تعلق تلك النبوة بالمجيئين الذين لرب المجد بقوله عن الذى من السماء الذى صوته زعزع الأرض حينئذ ( إشارة إلى صرخة الابن الأخيرة على الصليب فى مجيئه الأول بقوله " قد أكمل " فتزلزلت الأرض، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين من العالم الأول الذى فنى بالطوفان وخرجوا من القبور بعد قيامته ) بأنه الآن قد وعد قائلا إنى مرة أيضا أزلزل لا الأرض فقط بل السماء أيضا ( إشارة إلى أنه فى المجىء الثانى سيخرج صوت عظيم .. قائلا : قد تـم عندئذ تحدث زلزلة عظيمة. لأن الرب نفسه بهتاف .. سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء ) ( العبرانيين 12 : 26 - 27 ).
والملاحظ أن بولس الرسول لم يقتبس من نبوة حجى النبى تحديدها التاريخى للمجيئين بل اكتفى بمجرد الإشارة إلى تعلقها بهما ليحيلنا إليها حتى فى ضوء تلميحاته ندرك تعلق النبوة بموعد المجيئين اللذين لرب المجد.
ولنستعرض الآن كلمات تلك النبوة التى اقتبس بولس الرسول بعض كلماتها والتى فيها يقول حجى النبى :
هكذا قال رب الجنود .. اجعلوا قلبكم من هذا اليوم فصاعدا من اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع ( كسلو / ديسمبر ) من اليوم الذى فيه تأسس هيكل الرب اجعلوا قلبكم ( حجى 2 : 6 - 18 ).
والمحقق كنسيا أن اليوم الرابع والعشرين من الشهر التاسع العبرى هو يوم المجىء الأول كما سيكون أيضا يوم المجىء الثانى لأنه هكذا مكتوب :
" وصارت كلمة الرب ثانية إلى حجى فى الرابع والعشرين من الشهر ( أى الشهر التاسع العبرى ) قائلا .. إنى أزلزل السماوات والأرض وأقلب كرسى الممالك وأبيد قوة ممالك الأمم .. فى ذلك اليوم .. آخـذك يا زربابل عبدى .. لأنى قد اخترتك ( إشارة إلى اختطاف المختارين لملاقاة الرب فى الهواء عند مجيئه الثانى على سحب السماء ) يقول رب الجنود " ( حجى 2 : 6 - 23 ).
مما تقدم يتضح بصريح النص أن هذا اليوم أى الرابع والعشرين من الشهر التاسع العبرى الذى هو شهر كسلو ( ديسمبر ) هو يوم المجىء الثانى.
ومما يبرهن أيضا على معرفة بولس الرسول للأزمنة والأوقات قوله :
لأننا نحن المؤمنين ندخل الراحة .. مع كون الأعمال قد أكملت منذ تأسيس العالم. لأنه قال فى موضع عن السابع هكذا واستراح الله فى اليوم السابع من جميع أعماله .. لأن الذى دخل راحته ( أى الإنسان ) استراح هو أيضا من أعماله كما الله من أعمالـه ( العبرانيين 4 : 3 -10 ).
فبولس الرسول يرى أنه كما أن الله أتم عمله فى ستة أيام واستراح فى اليوم السابع ( الأبدية ) هكذا ينبغى أن يتم الإنسان عمله قبل أن يدخل الراحة. لأن يوم الراحة للإنسان كما لله هو اليوم السابع الذى فيه يستعلن ملكوت الله.
هذه الرمزية فى الإعلان عن نهاية العالم بعد ستة أيام من خلق آدم أعلنها برنابا الرسول تصريحيا فى رسالته الجامعة ( وهى غير الإنجيل المزور ) بقوله :
انتبهوا يا أولادى إلى هذه الكلمات أن الله أتم عمل يديه فى ستة أيام. هذا يعنى أن الله سيقود خلال ستة آلاف سنة كل شىء إلى تمامه. كل يوم يعنى عنده ألف سنة. هو ذا يوم كألف سنة. فى ستة أيام أى فى ستة آلاف سنة سيتم الكل, واستراح فى اليوم السابع ( رسالة برنابا 15 : 4 - 5 )*.
مما تقدم يتضح أن ذلك اليوم وتلك الساعة محددان كتابيا, وأن النبوات المتعلقة بالأزمنة والأوقات غير مكتومة وغير مختومة, وأن معرفتنا بالأزمنة والأوقات تحديدا تزداد طرديا مع اقتراب موعد المجىء الثانى لرب المجد.
---------------------------------------
* نص هذه الرسالة مأخوذ من المخطوط السينائى, وقد اعتبر ناسخ هذا المخطوط أن رسالة برنابا من كتب العهد الجديد ووضعها قبل سفر الرؤيا واعتبرها من الرسائل الجامعة.
وقد أثبت كل من إكليمندس الإسكندرى وأوريجانوس ويوسابيوس القيصرى نسبة الرسالة إلى برنابا أحد السبعين رسولا ورفيق بولس الرسول.
فالرسالة هى رسالة صحيحة لبرنابا الرسول وهى غير الإنجيل المزور المنسوب له زورا والمعروف باسم إنجيل برنابا ( الآباء الرسوليون " آباء الكنيسة " منشورات النور ).

babylonian
02-05-2010, 06:19 PM
اخي الفاضل ...

مع عمق خدمتك وكتاباتك .. والتي استفيد منها بدوري ..ssssssssss11

الا انك قد " زودتها " شويتين كما قال اخي موسى الاسود

فكلامك الطويل عن معرفة وقت اليوم والساعة ... تطويل خارج عن ما طرحناه ، وفوق هذا فأن " تأويلك " البعيد للنصوص الصريحة التي تثبت بأن لا احد يعلم وقت المجيء الثاني .. قد زادت الأمر تعقيداً وغموضاً ..

فكلام المسيح له المجد صريح وشفاف كالكريستال ...
" ليس لكم ان تعرفوا .." !
" في ساعة لا تظنون " !!

وان مجيئه سيكون " كمجيء لص " .. لهذا كان مصطلح " الاختطاف " هو الانسب في هذه الحالة .

وهاهم الرسل يخبرون المؤمنين في رسائلهم التي ستقرأ طوال الاجيال ، بأنه لا حاجة ان يحدد الروح القدس لهم " الأزمنة والاوقات " ... وأرجوك شدد على كلمة
" والاوقات " !

"وأمّا الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الأخوة أن أكتب إليكم عنها لأنكم تعلمون بالتحقيق إن يوم الرب كلصٍّ في الليل هكذا يجيء" (1تسالونيكي 5: 1 و2)

فهل قابلت يوماً خبراً يقول :

بأن لصاً اراد سرقة منزل ، فبعث رسالة - او ايميل ! - لصاحب البيت يحدد له باليوم والشهر وقت تشعلقه عالمواسير لسرقة الفيلا !!!؟؟(BAY:)
الا ان كان احد افراد فيلم ( لصوص لكن ظرفاء (kill: )

فالرب سيأتي كلص .. لذلك قال : اسهروا !

وعلاوة على ذلك .. ولكوني لا اريد الاطالة في نقاش سيجرفنا لطرق مسدودة اقول :

ان الوقت الذي تنبأت عنه يا اخي هو ... ؟؟ ... ايوة ..

وعلى ذلك فإننا بمعرفة تاريخ عودة إسرائيل وهى العودة التى تحققت بإعلان قيام دولتها فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 1948 ميلادية يمكننا أن نحدد موعد مجىء الدجال وإستعلانه على وجه الدقة بأنه فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010 ميلادية غربية.
وبإضافة مدة الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما الأخيرة الواردة فى دانيال 12 : 12 والتى بها تكمل الأزمنة نصل إلى تحديد موعد المجىء الثانى الذى به تكمل الأزمنة .


14 \ 15 مايو ... طيب !

يعني باقي اقل من اسبوعين لاتمام نبوتك ...
خلاص ماشي ... لن اناقش ... بل سانتظر ..

وكنت اتمنى ان لا تصل ابحاثك الى تحديدات قد لا تصدق ابداً ، مما سيعرض خدمتك لاذى شديد .. وتضاهي ما فعله وليم ميلر والسبتيين وشهود الهوى ، حين حددوا تواريخاً لعودة المسيح .. وكلها طلعت فشوش !

فارجو ان تبحث عن عذر افضل من عذر شهود يهوة ( بعد اسبوعين بس )

اذ حين فشلت نبوتهم عن المجيء الثاني الذي حددوه سنة 1914 ...
زعموا بأن المسيح عاد فعلاً
بس انتو اللي مش شايفينه !!!!(BAY:)

( راجع : يمكنكم أن تحيوا إلى الأبد في الفردوس على الأرض- ص142- 147 - لشهود يهوه )

http://www.exjws.net/museum/bsm1a_small.jpg

1914 ...!!!
والآن 2010 ....!!!!


وفي سنة 1925 تنبأ نبيهم الكذاب المحامي رذرفورد بعودة الاباء ابراهيم واسحق ويعقوب الى العالم ، وقد بنى لهم قصراً في كاليفورنيا يدعى : " بيث ساريم " اي بيت الامراء ..
وطلع مقلب سخيف ... وضم رذرفورد القصر لاملاكه !

وفي سنة 1975 تنبأ الكذاب فريدريك فرانس بأن النهاية ستحل يوم الجمعة 5أيلول 1975 ...
وكانت وكسة وخيبة ، جعلته يغير الموعد الى يوم 18\19 ايلول ... وايضاً خاب الكذاب !

لذلك قالوا الجمل طلع عالنخلة .... آدي الجمل ... وآدي النخلة !

ويوم 14 \ 15 مايو 2010 ليس ببعيد ..

" إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " ( هود :81)


خالص التقدير والود

magdy sadek
02-05-2010, 08:51 PM
هناك فرق بين إدعاء النبوة وتفسير النبوة ما أقوم به هو طرح تفسيرى للنبوات وليس نبوات
شهود يهوه هم هراطقة لأنهم يعتقدون بأن للمسيح جوهر مخلوق باعتباره الملاك ميخائيل وهم مهيئون عقيديا لقبول المسيح الدجال أو ضد المسيح أو المسيح الكذاب عند مجيئه منتحلا اسم المسيح وصفته اعتقادا منهم أنه المسيح الحقيقى وأنه سيملك على الأرض ألف سنة بالمخالفة للحق الكتابى القائل بأن يوم الرب ستنحل فيه العناصر محترقة وتحترق الأرض و المصنوعات التى فيها ولكن ينبغى أن يأتى الإرتداد أولا باستعلان إنسان الخطية
نحن نحذر من أن القادم ملكا على صور ليس هو المسيح الحقيقى بل الدجال وفقا لنبوة حزقيال النبى أصحاح 28
وسواء حذرنا أو لم نحذر فسيقبله كثيرون على أنه المسيح الحقيقى
وتحذيرنا ليس من منطلق إدعاء نبوة بل تفسير للنبوات
أما عن تابوت العهد فهو تابوت حقيقى وهو يرمز للحضرة الإلهية وسوف يظهره الله على جبل نبو حرفيا وفقا لما جاء فى سفر المكابيين الأول
الإنسان الحكيم يميز بين متى يكون الكلام رمزى ومتى يكون حرفى ومتى يكون الإثنان
معا.

موسي الأسود
03-05-2010, 08:41 AM
استاذ مجدي مع خالص محبتي
بالتأكيد أن أؤيد حبيبي و استاذي البابلي علي ما كتب
حيث انه يجب ان لا نترك كلام المسيح الصريح في هذا الشأن و نتمسك برموز تنتهي باتيان المرموز اليه .

الحرف يقتل

و الكتاب المقدس لا يجب ان نفسره حرفيا كما كتبت حضرتك
يظهره الله على جبل نبو حرفيا وفقا لما جاء فى سفر المكابيين الأول
وخصوصا العهد القديم الذي هو رموز للعهد الجديد فهل معني ظهور تابوت العهد هو استمرار الشريعة الموسوية أو حتي هو علامة علي انتهاء هذه الشريعة !!
الشريعة الموسوية ( الذبائح الدموية ) انتهت و بطلت عندما شق حجاب الهيكل الي نصفين عند موت المسيح علي الصليب و تقديم ذاته ذبيحة لكل العالم .
اما موضوع تابوت العهد فاعتقد ان الكنيسة الحبشية لها راي آخر في هذا الشأن و هذا ستجدها في هذه المشاركة
http://www.copts.net/forum/showpost.php?p=364543&postcount=2

مع محبتي و شكري بسعة صدركم

magdy sadek
03-05-2010, 09:00 AM
أنا اعتقد أن رأى الكنيسة الحبشية أو أى رأى آخر فى تحديد موضع تابوت العهد لا قيمة له بعد أن حدد الكتاب المقدس موضعه وفقا لما جاء بسفر المكابيين الثانى 2 : 1 -8 وهو من الأسفار القانونية الثانية.

وأرجو عدم دمج موضوعاتى القديمة بالحديثة لأن هذا مربك, وأفضل إما وضع المشاركات القديمة منفصلة كما هى أو حذفها.أرجو أجابة طلبى شاكرا حسن تعاونكم.

Servant5
03-05-2010, 10:41 AM
أستاذ مجدي
تم دمج موضوعيك لأنهما متكرران
ولأن القديم منهما يحتوي على ردود سابقة للأستاذ البابلي
ولكن على أية حال تم حذف بعض مشاركاتك القديمة كما طلبت *

magdy sadek
03-05-2010, 12:20 PM
نشكركم على حسن تعاونكم ولو أنى أطلب محو المشاركة المعنونة

هل يأتى المسيح الدجال
فى منتصف ليلة 14/15 مايو سنة 2010
بقلم
مجدى صادق
2 يونيو 2009
www.geocities.com/thelogoscenter



حيث أنها مشاركة قديمة ومكررة بالمشاركة الأخيرة فضلا عن أن الموقع المشار إليه تم إلغائه
تحياتى وليبارك الرب خدمتكم لمجد اسمه





تم الحذف والتعديل اليوم كما طلبت

موسي الأسود
03-05-2010, 06:30 PM
أنا اعتقد أن رأى الكنيسة الحبشية أو أى رأى آخر فى تحديد موضع تابوت العهد لا قيمة له بعد أن حدد الكتاب المقدس موضعه وفقا لما جاء بسفر المكابيين الثانى 2 : 1 -8 وهو من الأسفار القانونية الثانية.


أهلا يا أستاذ مجدي منور المنتدي
سعيد بالنقاش معك
ممكن يكون اعتقادك سليم لو ان العهد القديم لا يتكلم برموز فمثلا بابل الزانية حضرتك في موضوعك هذا أصبحت مدينة صور
ومما يثبت أن مدينة صور هى الزانية العظيمة الواردة فى سفر الرؤيا هو أن النبوات الواردة عن خراب مدينة صور فى سفر حزقيال أصحاح 27 : 3 , 13 , 25 , 27 - 36 هى عينها الواردة عن خراب الزانية العظيمة فى سفر الرؤيا أصحاح 18 : 4 - 19 فلماذا لا تأخذها بحرفية مثل ما فسرت بحرفية موضوع تابوت العهد وتكون بايل الزانية هي بابل المدينة القديمة التي بلبل فيها الله ألسنة الناس أو علي الأقل تكون هي العراق الخرب الآن .
نقطة أخري استاذي الفاضل
الآن و نحن في عهد النعمة ما حاجة الرب لتابوت العهد ( الموسوي ) لخلاص اليهود هل سيتجلي فيه الله مرة أخري ليؤمن اليهود به !!
محبتي و تقديري

magdy sadek
05-05-2010, 06:01 PM
أولا : النبوة عن الكشف عن موضع تابوت العهد وظهور مجد الرب على جبل نبو :
جاء فى السجلات أن إرميا النبى بمقتضى وحى صار إليه أمر أن يذهب معه بالمسكن والتابوت حتى يصل إلى الجبل الذى صعد إليه موسى ورأى ميراث الله ( لهذا سمى هذا الجبل بجبل الرؤيا ).
ولما وصل إرميا وجد كهفا فأدخل إليه المسكن والتابوت ومذبح البخور ثم سد الباب. فأقبل بعض من كانوا معه ليسموا الطريق فلم يستطيعوا أن يجدوه.
فلما علم بذلك إرميا لامهم وقال إن هذا الموضع سيبقى مجهولا إلى أن يجمع الله شمل الشعب ويرحمهم, وحينئذ يبرز الرب هذه الأشياء ويبدوا مجد الرب والغمام كما ظهر فى أيام موسى ( المكابيين الثانى 2 : 1 , 4 - 8 ) .
وقد أشار الكتاب المقدس إلى أن الجبل الذى صعد إليه موسى ورأى ميراث الرب هو جبل نبو الكائن فى أرض موآب مقابل أريحا. وفى هذا تقول كلمة الرب لموسى :
" إصعد إلى سلسلة جبال عباريم حيث جبل نبو الذى فى أرض موآب مقابل أريحا وأنظر أرض كنعان التى أنا واهبها ملكا لبنى إسرائيل " ( تثنية 32 : 48 - 49 ).
اما لماذا سيظهر مجد الرب على جبل نبو الواقع فى برية موآب فهذا نعلمه من سفر دانيال النبى وسفر الرؤيا بأن مجد الرب سيظهر فى الموضع المعد من الله لإعالة الكنيسة
فالمحقق لدينا أن برية موآب ستكون هى الموضع المعد من الله لإعالة الكنيسة لمدة 1260 يوما ( رؤيا 12 : 14 ) عند ظهور مجده على جبل نبو بعد ظهور المسيح الدجال الذى سيضطهد الكنيسة.
وبرهان ذلك أن هذه البرية ستكون ضمن المناطق التى ستفلت من يد الوحش اليونانى عندما يغزو بلاد الشام وإسرائيل فى الأيام الأخيرة وفقا لنبوة دانيال النبى القائل :
" وهؤلاء يفلتون من يده أدوم وموآب وأطراف بنى عمون " ( دانيال 11 : 41 ).
أنظر المقال بالكامل على هذا الرابط
http://www.copts.net/forum/showthread.php?p=368226#post368226

knowjesus_knowlove
06-05-2010, 10:53 AM
ياعم مجدي ......


هناك إحتمالين لك لو جاء منتصف الليل بعد يوم 14 مايو سنة 2010
الأول: هو أن تتحقق تفسيراتك وبالتالي سنعتبرك نبي قديس
وساعتها سأقول مبارك المفسر لكلام الرب....

والثاني: هو أن تخفق تفسيراتك وبالتالي سنعتبرك نبي كذاب
وساعتها سيكون من حقي كتابة قصيدة عصمااااااء جديدة عنك وسأسميها
مجدياااااااااااااااااات شيطانية .....


فما رأيك في ذلك ؟
وهل ستحتمل وقتها تعليقاتنا الساخرة أم ستطلب من الأرض أن تنشق وتبلعك ؟

magdy sadek
06-05-2010, 04:58 PM
الأرض لن تنشق وتبتلع من يخطىء فى التفسير
ولكنى أثق أنها ستنشق وتبتلع المستهينين بوصايا الرب إن لم يتوبوا

knowjesus_knowlove
13-05-2010, 11:23 PM
هانت ياشبااااااااااااب ....

كلها ليلة ونقعد ع الزيطة ونسمع الحيطة


(sml5)

موسي الأسود
15-05-2010, 10:52 AM
الليلة عدت يا خال و لم يأتي الدجال بعد ...

أتمني من الأستاذ مجدي أن يراجع نفسه فيما يكتب فاسلوبه جميل و المجال الذي يكتب فيه شيق و لكن ينقصه المصداقية و عدم الحرفية .

babylonian
15-05-2010, 01:00 PM
يا خال موسى وخال ك ك ..ssssssssss2ssssssssss2

ما يمكن " ضد المسيح " ده ... يكون لسه حيتولد في صور اللبنانية ( * ) دي
ويكبر ويخش المدرسة 10)10
وبعدين يصيع ويحشش وينضم لحزب اللات ...

وبعدين اووووباااااااااااا يظهر ؟!(sml9)

مفيش اسهل من الفزلكة !


*******

وعلى رأي جوزيف رذرفورد ( شاهد الهوى ) اللي تنبأ بالسنة والشهر واليوم لعودة الاباء ابراهيم واسحق ويعقوب وبنالهم قصر اسمه ( بيث ساريم ) ولما طلعت النبوة فشنك ...
قالك مرجعوش لأنه ربنا ادالهم مهمة أهم !!!!!!)hayP)

ولما حددوا مراراً عودة المسيح ثانية ... وخابوا ، قالوا :

ايوة هو رجع بس انتو اللي مش شايفين !!!
( يمكن نظارة 3D تنفع ؟ (sml9) )


*******


سبق وان ابديت اعجابي الشديد بابحاث الاستاذ مجدي ssssssssss2 ..
ولكني حذرته من السير في طريق يضاهي طرق ضلالة شهود الهوى من تحديد ايام وشهور وسنين .. لأن الكتاب المقدس قد سبق ومنعنا من هكذا احصائيات فيما يتعلق بالمجيء الثاني للرب ..
وها هي حساباته المبنية على " لي عنق " النصوص المقدسة قد تبعثرت ..
وماذا بعد ؟!

*******

يا خال موسى ...

ايه اخبار التابوت ده كمان ؟ ومعاه مذبح البخور ، ظهروا ولا لسه ؟

يا احبائي :

تابوت العهد كان مجرد رمزاً جميلاً للرب يسوع .. والنبي ارميا نفسه قد اخبره الوحي بأن التاوبت لن " يتعهدونه " ولن " يذكرونه " ... ولن " يصنع بعد " !!!!

فلماذا لم يضمن الوحي اي نبوة عن العثور على التابوت في نفس سفر ارميا ... وترك هذا لسفر الابوكريفا المكابين الثاني ؟

ولماذا لم اجد اي تعليق على استشهادي بما جاء في سفر الرؤيا حول ظهور التابوت في هيكل الرب في السماء ؟!

{ وانفتح هيكل الله في السماء وظهر تابوت عهده في هيكله وحدثت بروق واصوات ورعود وزلزلة وبرد عظيم } ( رؤيا 19:11)

عزيزي الاستاذ مجدي ... الاسفار الثانية دي باعتبرها شخصياً نافعة لحكم ومواعظ وتاريخ تحرير اسرائيل من الاحتلال اليوناني وثورة يهوذا المكابي واخوته الخ !!

اي انها " أحاديث " لــ " فضائل الاعمال " ! (sml9) لا تأخذ منها عقيدة او نبوة !

اما الاسفار الاولى ... فهي " الصحيحة السند والمتن "
وكُتباها كلهم :
ثقات ، عدول ، صدوقين ، لم يُرى مثلهم قط ! ( 10(): )


لو اتبعنا هذا المنهج فلن يحدث زلل ولا فشل !


_________________

( * ) هل من المعقول ان تكون مدينة الصور اللبنانية الحالية هي المقصودة بــ " الزانية العظيمة " ؟!
هل هي التي ستبكي عليها كل الامم والملوك والتجار بعد خرابها وحريقها ؟!
وكما هو مفصل في الاصحاح الـ 17 و 18 من سفر الرؤيا ؟
هل مدينة صور اللبنانية التي هي مجرد بيوت متهالكة وشواطئ جرداء وصيادين فقراء ..
يحق فيها وصف الوحي : { هلم فأريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة التي زنى معها ملوك الأرض، وسكر سكان الأرض من خمر زناها } ؟
هل صور تستحق ان يقال فيها : { ثم قال لي: المياه التي رأيت حيث الزانية جالسة، هي شعوب وجموع وأمم وألسنة } ؟
هل صور هي : { والمرأة التي رأيت هي المدينة العظيمة التي لها ملك على ملوك الأرض } ؟
هل صور الجائعة الحافية توصف هكذا : { لأنه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الأمم، وملوك الأرض زنوا معها، وتجار الأرض استغنوا من وفرة نعيمها }
{ وصرخوا إذ نظروا دخان حريقها، قائلين: أية مدينة مثل المدينة العظيمة . وألقوا ترابا على رؤوسهم، وصرخوا باكين ونائحين قائلين: ويل ويل المدينة العظيمة، التي فيها استغنى جميع الذين لهم سفن في البحر من نفائسها لأنها في ساعة واحدة خربت }

؟
ياللعجب من هكذا تفسير !!

pisan29
19-05-2010, 07:33 AM
نحن الان في 18 مايو ولسه ما اجى صاحبكم
فعلا ناس متخلفة وغبية
مش كفاية غيرتو كتابكم واالهتو نبيكم
وعبدتو اصنام
جايين تكملوها بتخلفكم

babylonian
19-05-2010, 10:01 AM
نحن الان في 18 مايو ولسه ما اجى صاحبكم
فعلا ناس متخلفة وغبية
مش كفاية غيرتو كتابكم واالهتو نبيكم
وعبدتو اصنام
جايين تكملوها بتخلفكم


سد نيعك .... او استخدم " بعرة " بعير !

ده مش شغلك يا تيس ...

انت تروح تحسب كم واحد " رضعت " أختك اليوم !

KARAM
19-05-2010, 08:16 PM
نحن الان في 18 مايو ولسه ما اجى صاحبكم
فعلا ناس متخلفة وغبية
مش كفاية غيرتو كتابكم واالهتو نبيكم
وعبدتو اصنام
جايين تكملوها بتخلفكم

رغم أني لم أشارك في الموضوع من أوله أنا فقط متابع ؛ وفي نفس الوقت لا أريد أن أدخل وأغير إتجاه الموضوع ؛ إلا أن تدخلك انت المستفز اضطرني للدخول والسير في إتجاهك للرد عليك ؛ وأرجو من الاشراف ان يحتمل هذا الانجراف المؤقت والبسيط .

أما بعد وباختصار :

التخلف والغباء هو عند الذين يتفاخرون ويتباهون للآن بمخازيهم وبما هو عار علي الإنسان ان يحمله ؛ فأنتم إلي الآن تتفاخرون بمخازي رسولكم القذر من غزوات قام بها علي الآمنين بهدف سبي نسائهم إرضاء لشهواته ونزواته هو وصحابته ؛ ونهب أموالهم وبيع رجالهم وأطفالهم عبيد لجني الاموال التي بها يقيم دولته .

الذين غيروا كتابهم هم من ينكرون ويتنكرون لما فيهِ كلما تجدد الزمان وظهر النور أكثر وأكثر ؛ وأُظْهِرَ ما فيهِ من ظلام وجهل وقتل وزني وفسق ؛ ثم يدَّعون بأن تلك الأمور هي اسرائيليات وموضوعات ومدسوسات --- إلخ ؛ وذلك بعد أن كانت أموراً تدعو للتفاخر بها ؛ ولكن مع تغير الزمان ظهر ما فيها من ظلام وجهل ظهر ما فيها من خزي فصارت كذلك ؛ مما اضطرهم لتغيير كتبهم كلما توالي الزمان عليهم .

الذين الهوا نبيهم هم مو وضعوا إسمه بجوار إسم الله ( الله الخالق الغير محدود القادر علي كل شئ --- إلخ )

ومن او ما هو نبيهم إلا بشر مثل جميع البشر بإعترافه هو شخصياً [ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا {الكهف/110}]

ثم بعد ذلك نجدهم يضعون إسمه مع إسم الله ومن ينطق إسم الله ينبغي عليه ان ينطق معه إسم هذا النبي وإلا فهو كافر ومصيره جهنم المعدة للكافرين !!!

الذين عبدوا أو يعبدوا الأصنام هم من ورثوا ممن كانوا يطلقون عليهم بالجاهليين كل عباداتهم وشعائرهم من حج وعمرة وما فيهما من مناسك وشعائر وطواف حول الكعبة وتقبيل حجرها الأسود ورجم شيطانها ( بالحق إلا هو الشيطان مدفون في هذا المكان صحيح وأنتم ترجمونه كل موسم من مواسم التخلف التي تعيدون لها ) كفاية تخلف وغباء .

من يريد للتخلف والغباء ان يستمر هو أو هم من يريدون أن يستمروا في طاعة كذبة عمرها يزيد عن 1400 سنة ويخاف أن يناقش ما فيها لئلا يُحسَب مرتداً ويكون مصيره القتل ؛ أما عندنا فهناك من يطرح رأي ويناقشه ؛ وقد يكون مخطئاً وحينها يكون علي الباقين أن يناقشوه ويقارنوا ويقارعوا الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة والدليل بالدليل ؛ وأن يردوه للحق إن كان مخطئ في فكره وتصوراته .

knowjesus_knowlove
22-05-2010, 12:09 PM
الحقيقة أنا مش زعلان من الحاج مجدي لأنه أخطأ في التفسيرات...
ولكن زعلان لأنه أعطى الفرصة لرعااااااع البشرمن غلمااااان محمد للسخرية والتريقة .....



ولذلك وكما وعدته بقصيدة عصماااااء فهاهي القصيدة ...
على وزن قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي (برز الثعلب يوماً )...



خرج مجدي يوماً في ثياب المفسرينا
فكتب في المنتدى يلوي كلمات الأقدمينا
ويدافع بإستماتة عن آرائه الغير السليمة
ويهاجم ويسفه من يحاول ثنيه عن يقينه
بل وينذر بإنشقاق الأرض لإبتلاع المستهينا
ولما جاء يومه المحدد ولم يظهر الدجال فينا
مثل فص ملحٍ ذاب وإختفى أثره من منتدانا
وعتبي عليه أنه أعطى للغلمااان صيداً ثميناً
يستخدمونه للسخرية والتريقة علينا
فيا مجدي تعلم الدرس وكُف عن تنبؤاتك العقيمة
فلن تنشق الأرض إلا لتبتلع من يظن أن قوله هو القول اليقينا

Honest Guard
22-05-2010, 01:30 PM
مثل فص ملحٍ ذاب وإختفى أثره من منتدانا


ضع نادينا بدلاً من منتدانا والرأي الأعلى لحضرتك
ربنا يباركك

knowjesus_knowlove
22-05-2010, 05:25 PM
يا سلاااام ياعم أونست جارد ....
إنت جبت التايهة...
تصدق بإيه إني فضلت ألف حوالين نفسي علشان ألاقي كلمة مناسبة بدل منتدانا ....
ولما لم أجد...
قلت مش مهم ...
عديها المرة دي...

ولكن على كلمتك ألقي الشبكة فأطلب من أحد السادة المشرفين تعديلها ..

knowjesus_knowlove
25-05-2010, 11:27 AM
مجددددددددددي ......
إنت فين ياااااااااا مجدي؟
إنت فين ياااااااااحبيبي ؟
إظهر وبااااان عليك الأمان ياااااااااحبيبي....

أكيد القصيدة لم تعجبك ياااااااااحبيبي....
على العموم أنا عدلتها ووزنتها تاااااااني علشانك ياااااااااحبيبي....

حتى شوف كده.....
يارب تعجبك المرة دي وتظهر تاااااااني ياااااااااحبيبي....




خرج مجدي يوماً في ثياب المفسرينا
فكتب في المنتدى يلوي كلمات الأقدمينا
ويدافع بإستماتة عن أوهام عقله المسكينا
ويهاجم من يحاول أن يثنيه عن يقينه
بل وينذر بإنشقاق الأرض لإبتلاع المستهينا
ولما جاء يومه الموعود ولم يظهر الدجال فينا
مثل فص ملحٍ ذاب وإختفى أثره من نادينا
وعتبي عليه أنه أعطى للغُلمان صيداً ثميناً
يستخدمونه للسخرية والتريقة علينا
فيا مجدي تعلم الدرس وكُف عن تنبؤاتٍ لن تغنينا
فلن تنشق الأرض إلا لتبتلع من يظن أن قوله هو القول اليقينا

magdy sadek
02-06-2010, 04:35 PM
تنويه ولكن ليس للجميع.
هذا تفسير أى اجتهاد أى بحث قائم على أسس منطقية وتاريخية وهو خطوة على الطريق لفهم كتاب نبوة السبعون أسبوعا لأنه مكتوب كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد. أى أن المعرفة تزداد نتيجة البحث والدراسة ومحاولة الفهم الذى يزداد طرديا مع اقتراب موعد المجىء الثانى, وبداهة أن عدم البحث والركون إلى تفاسير مهترئة لن يقدمنا إلى إزدياد المعرفة.
وبداهة أيضا أن القصائد العصماء لن تقدمنا إليها.
وأود أن أعرب عن أسفى لإسلوب الحوار الذى لم أكن أتوقعه من موقع كنت أكن له احتراما وتقديرا.

magdy sadek
02-06-2010, 04:56 PM
نبوءة السبعون أسبوعا

دعونا نتأمل قليلا في مفهوم الأرقام ودلالتها النبوية قبل الخوض فى تفسير كلمات هذه النبوءة.
ولنبدأ بتفسير معنى العدد " سبعون " فى مفهومه الكتابى الرمزى والذى يدل على الكمال المطلق, وهو حاصل ضرب الرقم سبعة فى عشرة. فالرقم سبعة يشير إلى الكمال, والرقم عشرة يشير إلى الكثرة, ومحصلة ضربهما تشير إلى الكمال المطلق.
أما كلمة " أسبوع " فهى ليست رقما بل وحدة زمنية. أى أنها مخصص زمنى يخصص الرقم الذى قبلها ليشير إلى الزمن.
من ذلك يتضح أن السبعون أسبوعا في مفهومها الكتابي الرمزي يقصد بها كمال الأزمنة أى كل زمن البشرية.
وقد قسم الملاك هذه السبعون أسبوعا ( زمنا ) والتي تتضمن كل تاريخ البشرية إلي ثلاثة أحقاب زمنية. تبدأ بسـبعة أسابيع ( أزمنة ) أى فترة زمنية طويلة نسبيا ولكنها لا تشكل كل زمن البشرية لكونها تنتهي بمجرد بدء الفترة الزمنية التي تليها والمعبر عنها بأنها اثنان وستون أسبوعا ( زمنا ) والذى يمثل رقما حقيقيا.
أى أن الاثنان وستون أسبوعا يقصد بهم اثنان وستون وحدة زمنية حقيقية أى سنة. يعقبها الأسبوع الأخير ( الزمن الأخير ) والذى به تكمل مدة السبعون أسبوعا بخراب أورشليم فى يوم المجىء الثانى.
وفيما يلى نعرض لتفسير نبوة السبعون أسبوعا المتضمنة كل زمن البشرية المنحصر فى المدة من خروج الأمر بتجديد أورشليم وبنائها حتى خرابها فى يوم المجىء الثانى بشىء من التفصيل كالتالى :
أوضح الملاك لدانيال أن السبعون أسبوعا قضيت على شعبه ( إسرائيل ) وعلى مدينته المقدسة ( أورشليم ) بقوله :
فاعلم وأفهم أنه من خروج الأمر بتجديد أورشليم وبنائها ( فى السنة العشرين لأرتحشستا ملك الفرس ) إلى المسيح الرئيس ( المجىء الثانى ) سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعا يعود ( أى شعب إسرائيل للمدينة المقدسة أورشليم ) ويبنى سوق وسور فى ضيق الأزمنة, وبعد الاثنين والستين أسبوعا يقطع المسيح والشعب الذى ينكره لا يكون له ( إشارة للإرتداد العظيم للشعوب باستعلان المسيح الدجال ) وشعب رئيس ( روسيا ) آت يدمر المدينة المقدسة وكما بغمارة يكون انقضاؤها .. ويثبت عهدا مع كثيرين فى أسبوع واحد, وفى وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة, وعلى الأسوار تقام رجسة الخراب حتى يتم ويصب المقضى على المخرب ( دانيال 9 : 24 - 26 ).
فالسبعون أسبوعا كما نرى مدة يقصد بها كل زمن البشرية المنحصر فى المدة من خروج الأمر بتجديد أورشليم وبنائها حتى خرابها بواسطة جيش روسيا الآتى عليها ليدمرها كما بغمارة فى يوم المجىء الثانى وانقضاء الدهر.
وقد قسم الملاك هذه المدة إلى ثلاثة أحقاب زمنية كالتالى:

الحقبة الأولى
تقدر هذه الحقبة الزمنية بسبعة أسابيع ( أى أزمنة ) وهى تشير إلى مدة زمنية كاملة نسبيا ولكنها لا تمثل كل زمن البشرية إذ تنتهى ببدء الحقبة الزمنية التى تليها وهى مدة الاثنان والستون أسبوعا.

الحقبة الثانية
تبدأ الحقبة الثانية ومدتها اثنان وستون أسبوعا أى سنة بعودة شعب دانيال مرة أخرى إلى أرض أورشليم ليعيد بناء السوق والسور فى ضيق الأزمنة.
وجدير بالملاحظة أن العودة المقصودة هنا هى العودة للمدينة المقدسة أورشليم التاريخية بإعلانها عاصمة لإسرائيل, وليس العودة لأرض إسرائيل التى تحققت بإعلان قيام دولة إسرائيل المستقلة فى الرابع عشر من مايو سنة 1948 ميلادية غربية.
فالعودة المقصودة هنا هى العودة للمدينة المقدسة أورشليم التى هى غرض النبوة بدليل قوله يعود ويبنى سوق وسور.
ومعلوم تاريخيا أن تاريخ العودة للمدينة المقدسة أورشليم القديمة يمكن تحقيقه من تاريخ إعلان أورشليم القدس عاصمة لإسرائيل وهو ما يمكن تحديده من خلال فحص الإعلانات التالية:
فى 26 ديسمبر سنة 1949 ميلادية غربية أعلنت إسرائيل أن أورشليم عاصمة لها.
ثم فى 23 يناير سنة 1950 ميلادية غربية أعلنت إسرائيل اعتبار أورشليم الغربية وأجزاء من أورشليم الشرقية عاصمة لها.
ثم فى 28 يونيو سنة 1967 ميلادية غربية أعلنت إسرائيل إعادة توحيد أورشليم القدس واعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل.
ثم فى 31 يوليو سنة 1980 ميلادية غربية أعلنت إسرائيل قرارا بقانون أساسي باعتبار أورشليم القدس عاصمة لإسرائيل.
وهذا معناه أن أيا من هذه التواريخ يصلح ليكون مبدأ ً لمدة الـ 62 أسبوعا أى سنة التى يعود فيها إسرائيل للمدينة المقدسة أورشليم ليبنى السوق والسور فى ضيق الأزمنة وفقا للتقويم العبرى.
إلا أننا نرى - مع عدم إغفال التواريخ الأخرى - الأخذ بتاريخ 28 يونيو سنة 1967 ميلادية غربية مبدأ ً لمدة الـ 62 أسبوع أى سنة لعدة اعتبارات أهمها :
1 - أنه يمثل تاريخ العودة الفعلية لشعب إسرائيل لأورشليم المقدسة التى هى غرض النبوة.
2 - أن إسرائيل تعيد لتاريخ هذه العودة سنويا, وقد احتفلت بالذكرى الثالثة والأربعون لإعادة توحيد أورشليم واعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل فى 12 مايو سنة 2010 ميلادية وفقا للتقويم العبرى القائم على دورة ميتون التسع عشرية.
وهذا معناه أن إسرائيل ستعيد الإحتفال بالذكرى الـثانية والستين لإعادة توحيد أورشليم القدس واعتبارها عاصمة أبدية لها بعد 19 سنة من هذا التاريخ أى فى 12 مايو سنة 2029 ميلادية غربية.
3 - أن تاريخ الإحتفالية بالذكرى الثانية والستون لإعادة توحيد أورشليم واعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل والذى يوافق يوم 12 مايو سنة 2029 وفقا للتقويم العبرى. إذا أضفنا إليه مدة الـ 1335 يوما الأخيرة الواردة فى دانيال 12: 11 - 12 نصل إلى أن تاريخ خراب أورشليم فى يوم المجىء الثانى سيوافق يوم 6 يناير سنة 2033 ميلادية غريغورية ويوافق حسب التقويم الميلادى اليوليانى يوم 24 من الشهر التاسع العبرى ( كسلو / ديسمبر ) الذى هو يوم المجىء الثانى ( حجى 2 : 6 - 23 ).
مما تقدم يتضح أن مدة الاثنان والستون أسبوعا التى عاد فيها إسرائيل فعليا للمدينة المقدسة وشرع فى غضونها فى بناء السوق والسور. يمكن تحديد بدئها من تاريخ إعلان أورشليم الموحدة عاصمة لإسرائيل فى 28 يونيو سنة 1967 غربية, والتى احتفل اليهود فى 12 مايو سنة 2010 ميلادية بالذكرى 43 لإعادة توحيدها وفقا للتقويم العبرى, والتى سيعاد الإحتفال بالذكرى الـثانية والستين لها بعد 19 سنة من هذا التاريخ أى فى 12 مايو سنة 2029 ميلادية غربية.
ثم بعد الاثنان والستون أسبوعا من عودة شعب إسرائيل إلى المدينة المقدسة أورشليم وبناء السوق والسور تبدأ أحداث الحقبة الزمنية الثالثة والأخيرة باستعلان المسيح الدجال فى يوم 12 مايو سنة 2029 ميلادية غربية وفقا للتقويم العبرى.

الحقبة الثالثة
يقول الملاك أنه بعد الإثنين والستون أسبوعا من العودة ( للمدينة المقدسة أورشليم ) وبناء السوق والسور. يقطع المسيح والشعب الذى ينكره لا يكون له ( إشارة للإرتداد العظيم للشعوب باستعلان ضد المسيح منتحلا اسم المسيح وصفته ).
وشعب رئيس ( روسيا ) آت يخرب المدينة المقدسة وكما بغمارة يكون انقضاؤها ( دانيال 9 : 24 - 26 ).
ويثبت عهدا مع كثيرين في أسبوع واحد ( أى في حقبة زمنية محددة بكرازة الشاهدين إيليا وأخنوخ ).
وفي وسـط الأسبوع ( أى في خلال تلك الحقبة الزمنية ) يبطل الذبيحة والتقدمـة ( باستعلان ضد المسيح ).
وعلي الأسوار تقام رجاسة الخراب ( ببدء حصار أورشليم ) حتى يتم المقضي وتحل دينونة الله علي المخرب ( دانيال 9 : 25 - 27 ).
وأما قوله وفى وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة وتقام على الأسوار رجاسة الخراب فيقصد بها مدة حددها دانيال النبى بالتفصيل بقوله :
أنه من وقت إزالة المحرقة الدائمة ( أى من وقت قطع المسيح بإبطال ذبيحته وتقدمته التى تمثل المحرقة الدائمة باستعلان المسيح الدجال ) إلى وقت إقامة الرجس المخرب ( أى إلى وقت إقامة الحصار على أسوار المدينة المقدسة أورشليم بجيوش خرابها ) ألف ومئتان وتسعون يوما ( دانيال 12 : 11 - 12 ).
هذه المدة هى مدة استعلان المسيح الدجال على الأرض الذى سينزل إلينا بكل قوة بآيات وعجائب كاذبة بحسب طاقة الشيطان على إجتراح العلامات الزائفة, وسيأتى وفقا لنبوة حزقيال النبى ملكا على مدينة صور اللبنانية, وسيملك عليها لمدة ألف ومائتان وتسعون يوما بزيادة ثلاثون يوما على مدة الشاهدان إيليا وأخنوخ.
ثم فى نهاية مدة الـ 1290 يوما يقوم عليه الملك اليونانى الجافى الوجه والملوك العشرة المتحالفين معه فيدمرون صور مقر حكمه ويحدرونه إلى الهاوية لأن الرب تكلم.
وبانتهاء حكم الدجال يبدأ حصار أورشليم بصعود جوج رئيس أرض ماجوج رئيس روسيا على أورشليم لمحاصرتها بذاك الحصار الأخير الذى ينتهى بخرابها فى يوم المجىء الثانى وانقضاء الدهر.
والمعلوم كتابيا أن مدة الضيقة العظمي هي مدة حصار أورشليم بجيوش خرابها ( متى 24 : 15 - 21 ) لمدة خمسة وأربعون يوما بهم تكمل مدة الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما الأخيرة التى تنتهى بخراب أورشليم فى يوم المجىء الثانى الذى به تكمل الأزمنة المعبر عنها بأنها سبعون أسبوعا.
لهذا طوب الملاك من يصبر ويبلغ إلى الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما الأخيرة التى تنتهى بخراب أورشليم فى يوم المجىء الثانى ( دانيال 12 : 11 - 12 ).

KARAM
03-06-2010, 08:16 PM
تنويه ولكن ليس للجميع.
هذا تفسير أى اجتهاد أى بحث قائم على أسس منطقية وتاريخية وهو خطوة على الطريق لفهم كتاب نبوة السبعون أسبوعا لأنه مكتوب كثيرون يتصفحونه والمعرفة تزداد. أى أن المعرفة تزداد نتيجة البحث والدراسة ومحاولة الفهم الذى يزداد طرديا مع اقتراب موعد المجىء الثانى, وبداهة أن عدم البحث والركون إلى تفاسير مهترئة لن يقدمنا إلى إزدياد المعرفة.
وبداهة أيضا أن القصائد العصماء لن تقدمنا إليها.
وأود أن أعرب عن أسفى لإسلوب الحوار الذى لم أكن أتوقعه من موقع كنت أكن له احتراما وتقديرا.


عفواً يا أستاذ مجدي فمفهومك عن المعرفة مقلوب ؟

فالمعرفة المقصودة هنا هي معرفة الله التي هي في المسيح وبالمسيح ؛ [ و الفاهمون يضيئون كضياء الجلد و الذين ردوا كثيرين الى البر كالكواكب الى ابد الدهور. اما انت يا دانيال فاخف الكلام و اختم السفر الى وقت النهاية كثيرون يتصفحونه و المعرفة تزداد. ( دا 12 : 3 ؛ 4 ) ] فالفهم هو معرفة الله المعرفة الحقيقية ؛ ومعرفته هي الحياة الأبدية التي هي في المسيح ؛ [ و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته (يو 17 : 3) ]

[غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى (اش 6 : 10) ]

[ بدء الحكمة مخافة الرب و معرفة القدوس فهم (ام 9 : 10) ]

معرفة القدوس فهم والفهم بالقلب ؛ والقلب منه مخارج الحياة [ فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة (ام 4 : 23) ] فالحياة مع الله تخرج من القلب الفاهم [ صنع الكل حسنا في وقته و ايضا جعل الابدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الانسان العمل الذي يعمله الله من البداية الى النهاية (جا 3 : 11) ]

وهذه المعرفة ستزداد في الأيام الاخيرة نتيجة انتشار الانجيل والبشارة بهِ في كل المسكونة كما قال السيد المسيح [ و يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم ثم ياتي المنتهى (مت 24 : 14) ]


أما المعرفة التي تقصدها فهي لا تهمنا علي الاطلاق وذلك حدده السيد المسيح بكلمة واحدة [ فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه (اع 1 : 7) ]

نعم هو أعطي علامات ولكن لكي نعرف أن الوقت اقترب فقط وليس لكي نجلس ننتظر قدومه ؛ هو طلب منا ان نستعد لساعتنا الخاصة فقط [ سهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم.لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان.
مت 24 : 42 ؛ 44 ]

babylonian
30-01-2011, 07:20 PM
حقاً ما اصدق كلمة الرب ...!

لقد صدق الرب يسوع

"ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الله في سلطانه" (أعمال1: 6-7)

{ انظروا، اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون ذلك الوقت}( مرقس13: 33)

{ لذلك كونوا أنت أيضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان} (مت 24: 43، 44 )

صدق المسيح العظيم !

وسقطت الحسابات البشرية لتحديد موعد مجيئه !

وبدلاً من ان يعترف باحثنا الفاضل بخطئه ضد تعليم المسيح الذي حذر من تحديد موعد مجيئه ..
نراه يحاول ترقيع اغلاطه سائراً على نهج شهود الهوى ..الذين اكثروا من تحديدات لعودة المسيح بتواريخ محددة ، بنوها ايضاً على حسابات تشبه حسابات باحثنا الكبير ..

وكلها فشلت وخابت .. وجعلتهم من اكثر البدع سقوطاً ومهانة في نظر الناس !

فباحثنا ما زال يداوي جراح حساباته ، اذ عاد وبكل جرأة ليضع تواريخ متعددة ليحسب منها تاريخ عودة الرب يسوع ، اذ قال :

خلال فحص الإعلانات التالية:
فى 26 ديسمبر سنة 1949 ميلادية غربية أعلنت إسرائيل أن أورشليم عاصمة لها.
ثم فى 23 يناير سنة 1950 ميلادية غربية أعلنت إسرائيل اعتبار أورشليم الغربية وأجزاء من أورشليم الشرقية عاصمة لها.
ثم فى 28 يونيو سنة 1967 ميلادية غربية أعلنت إسرائيل إعادة توحيد أورشليم القدس واعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل.
ثم فى 31 يوليو سنة 1980 ميلادية غربية أعلنت إسرائيل قرارا بقانون أساسي باعتبار أورشليم القدس عاصمة لإسرائيل.
وهذا معناه أن أيا من هذه التواريخ يصلح ليكون مبدأ ً لمدة الـ 62 أسبوعا أى سنة التى يعود فيها إسرائيل للمدينة المقدسة أورشليم ليبنى السوق والسور فى ضيق الأزمنة وفقا للتقويم العبرى.

يا رب صبرك ...

لقد غير الآن من خارطة طريقه .. فبدلاً من وضع تاريخ واحد ( يتفقس (sml9) ) وضع مجموعة تواريخ كلها تصلح !!!!

قال شو " أيا من هذه التواريخ يصلح " ... قال !!)hayP)

الم يكن الاجدر - بدلاً من ذلك العبث - ان يؤمن ببساطة قلب بكلام السيد ويريح نفسه من البدع والهرطقات التي اقترفها غيره وسقطوا سقوطاً مدوياً ؟!

يا عزيزي ..

نحن ننتظر عودة عريسنا في اي وقت كالعذراى الحكيمات .. والعلامات ظهرت وتصيح .. ولا نحتاج لتحديد يوم وليلة وساعة !
فالحكيمات لم يقلن للجاهلات : " باقي من زمن مجيء العريس ساعة واربعين دقيقة وعشر ثواني ..(sml9)
الحقوا اذهبوا للباعة واشتروا الزيت وتعالوا في الوقت" !!
هذا لم يحدث !

وحتى لو عرفنا اليوم ... فهذا لن يغير فينا شيئاً ، اذ لن نبيع بيوتنا ونتسلق الجبال انتظاراً لنطير معه في الهواء ..

انما في اي يوم ولحظة سيغير جسد تواضعنا في طرفة عين ونكون معه ..لأنه سيأتي كلص دون موعد .

وحينها لن يذكر أحد حساباتك ، حتى ولو صَدقت يا عم " صادق " !!!!

knowjesus_knowlove
12-03-2011, 11:07 PM
إنت فين يا أستاذ مجدي صادق ...
يبدو أنك نبي بالفعل ....
فرق سنة كاملة مش مهم كتير....
إظهر وباااان عليك الأمان ....

http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=41337

القديسى
17-03-2011, 04:05 AM
انتهت سنة 2010 ولم يظهر شيئا
لذا كان من الواجب غلق الموضوع
ولا تتم فيه نقاشات لانه لم تعد منه فائده فى طرحه

knowjesus_knowlove
17-03-2011, 08:29 AM
وهاهو غلااااام مغفل تابع لرسول الغفلة يثبت لنا بكل ثقة أنه مغفل بإمتيااااااز ....

إقرأ الموضوع بأكمله لتدرك مدى غفلتك يااااامغفل....
ولنرى بعدها إن كنت ستعترف بغفلتك أم ستكفي عليها ماجور....
هذا بالطبع إذا كان المغفلون يقرأون أو يفهمون ...

القديسى
17-03-2011, 02:21 PM
كذب المنجمون ولو صدقوا او صدفوا
بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا{42} فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا{43} إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا{44} إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا{45} كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا{46}


{وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }الزخرف85

BIANCO
17-03-2011, 02:38 PM
كذب المنجمون ولو صدقوا او صدفوا
بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا{42} فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا{43} إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا{44} إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا{45} كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا{46}


{وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }الزخرف85



نحن لا ننجم ولكن بحسب ما نعتقد توجد شواهد أعطاها لنا الله ليوم القيامة وهذه الشواهد نراها تتحقق في أيامنا هذه .قد نصيب و قد نخطئ لكننا لا ننجم و يجب أن نكون في حالة إستعداد دائم و نطلب رحمة الله
و قراءة الأحداث لا تنفي عن الله سبحانه و تعالى علمه بالغيب و بميعاد الساعة .
وهذا ما تؤكدة العبارات القرأنية التي تفضلت بذكرها ولكن يبدو أن كمية السجع فيها حجب عنك فهمها .فنحن ننذر من يخشاها ونعلم أن لله منتهاها

knowjesus_knowlove
17-03-2011, 09:55 PM
يااااااا إدارة ....

يااااا مشرررررفين

رجاء مسح الزبالة اللي بيرميها هذا المغفل في الموضوع حتى لا يتشتت

MAHE
03-04-2011, 09:12 AM
ssssssssss3كل الكلام والتفاسير جميل جدا لكن عندى رجاء انا محتاجة تفسير مبسط اكتر من كده يعنى زى ما بيقولو كد يخاطب كل العقول ربنا يعوضكمssssssssss4