PDA

View Full Version : من المحتال...مقال لسيد القمني بروزاليوسف


fanous2102
21-11-2004, 08:43 AM
من المحتال
http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=779

iwcab
21-11-2004, 10:22 AM
أشفق على المسيحيين والمسلمين الذين يحاولون معالجة إفرازات الإسلام السامة بالمنطق والعقل ، دوافع الإسلام والمسلمين هى دوافع شريرة ، ولايمكن علاجها إلا بعلاج القلب عن طريق الإستنارة المسيحية
بالإضافة لمجهود أبونا زكريا اللى بأشوفه أنجح مجهود لمعالجة مشكلة الإسلام ، وجدت مؤخراً صفحة تحتوى على الإنتاج الفنى لأحد غرف البالتوك ، ورغم إنى لاأحب الغرفة دى لأنى أكره إسلوبهم الفج مع الناس ، لكن وجدت بعض من إنتاجهم الفنى ناجح فى معالجة المشكلة الإسلامية عن طريق تصوير أحداث من التاريخ الإسلامى بإسلوب ناجح ينقل للمستمع الفكرة مقنعة ( وهى أن أحداث ومعتقدات الإسلام سيئة ) ، بعض الأغانى أو الوصلات فى الصفحة مش حلو لإحتوائه على شتائم مكشوفة لكن بعض الإنتاج ناجح وبيوصل الفكرة وهو القسم المعنون ب ( أغانى ومنوعات )
http://www.sout-al-haqe.com/pal/musical/musical.htm

ABDELMESSIH67
22-11-2004, 07:50 AM
الأخ الفاضل فانوس , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

مقالة أكثر من ممتازة للمفكر الحر دكتور سيد القمني و أكثر ما لفت
أنتباهي فيها عو الآتي :

أقتباس من الدكتور سيد القمني
------------------------------------------------
أما الموقف الثانى فهو الخجل من دينه الذى تركه وهرع هاربا يختفى تحت قناع الدهشة المصطنعة، ثم يقدم لنا نفسه بوصفه العارف بصحيح الدين وأن هذا الحديث ليس ضمن هذا الإسلام الصحيح الذى يعرفه، وهنا عندنا مشكلة مستمرة بلا حل، فالجميع يتحدث عن الإسلام الصحيح دون أن نعرف حقا ما هو الإسلام الصحيح الذى يتفق مع أخلاق زماننا ومناهجه فى التفكير، ودون أن يقدموا لنا مرة هذا الصحيح بعد أن يتفقوا عليه مرة واحدة.
------------------------------------------------
لا يوجد شئ أسمه صحيح الاسلام لأن الاسلام له أكثر من وجه

طالما هناك علم أسمه الناسخ و المنسوخ في القرآن لن يجد المسلم ضالته المنشودة
في البحث عن صورة حقيقية لدينه .
حتى في علم الحديث هناك أربعة بدائل للحديث
1- صحيح الأسناد صحيح المتن
2- صحيح الأسناد ضعيف المتن
3- ضعيف الأسناد صحيح المتن
4- ضعيف الأسناد ضعيف المتن

و يقف المسلم حائرا أمام البديل الثاني و الثالث لأن الأول مؤكد قبوله
و الرابع مؤكد رفضه أما الثاني و الثالث فتأتي منهما أغلب التشتيتات

فمرة الحديث صحيح و لكنه غير مناسب للظروف التي يكون فيها المسلمين , في ثواني
تطلع الفتوى بأنه ضعيف المتن .
و مرة حديث ضعيف الأسناد لكنه مناسب للظروف التي يوجد بها المسلمون , في ثواني
تطلع الفتوى بأنه قوي المتن لتوافقه مع الآيات القرآنية .

تماما مثل الحديث القائل : من أذى ذميا فقد أذاني .

في حالة الضعف يقول المسلمون أن هذا الحديث ضعيف الأسناد لكنه قوي المتن
لأن الاسلام دين سماحة و الاسلام هو القائل .

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة:62)

و الآخرون يقولون : لا هذا الحديث ضعيف الأسناد ضعيف المتن لأن الآية السابقة
منسوخة بالتالي :


( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (التوبة:30)

( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة:29)

و هكذا يتوه المسلم وراء هذا التشتيت الشيطاني .

أقتباس :
------------------------------------------
ثم ماذا لو كانت أدوات الفتك هذه بأيدينا نحن! ترانا ماذا كنا فاعلين؟! هل كنا إخلاصا للسلف سنفعل فعل خالد بن الوليد فى قبائل بكر بن وائل العراقية فنذبح منهم ما شئنا ترطيبا للقلب وراحة للنفس الكارهة، أم ترانا كنا سنفعل معهم فعل سعيد بن العاص مع أهل مدينة طميسة بالإبادة التامة؟!
------------------------------------------
لو لا قدر الله حدث هذا يبقى كما قال سيد درويش

على الدنيا السلام

عبد المسيح