john mark
30-07-2009, 10:20 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/30/1_930938_1_34.jpg
يتوقع أن تحاول جماعات يهودية متشددة اليوم اقتحام المسجد الأقصى وذلك في ذكرى خراب الهيكل .
وكانت هذه الجماعات قد دعت أنصارها إلى التجمع اليوم في باحة البراق في القدس وتنظيم مسيرات لاقتحام المسجد وأداء الطقوس اليهودية في باحاته بهذه المناسبة.
وقال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن هذه المجموعات وعددها 12 مختلفة الأهواء ولكنها تركز بشكل خاص على الأقصى وتدعي أن الهيكل في موقعه.
وأضاف أن شرطة وجيش إرائل اتخذت إجراءات خاصة لإتاحة المجال لهذه المجموعات بالتوجه إلى البلدة القديمة ولكن مسألة دخولها للحرم القدسي لا تبدو واردة لدى السلطات في هذه المرحلة، وإن كان العشرات تمكنوا من دخول المسجد الليلة الماضية.
ويعتبر هذا اليوم حسب التقويم العبري هو التاسع من أغسطس/آب وهو ذكرى خراب الهيكل الثاني قبل نحو ألفي عام.
وقد دأبت هذه المجموعات على القيام بهذه المسيرات منذ سنوات ومن بينها مجموعات أصدرت بيانات دعت فيها أتباعها إلى حشد صفوفهم لاقتحام المسجد الأقصى وتحويله إلى هيكل سليمان مرة اخرى .
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/3/23/1_901628_1_34.jpg
حذرت مؤسسة إسلامية فلسطينية اليوم من نية السلطات الإسرائيلية الشروع في إغلاق ليلي لأجزاء من المسجد الأقصى بالقدس بحجة إعلان منطقة الحرم القدسي مغلقة أمنيا بسبب وجود قوات الشرطة فيها.
وقالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها "إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت الليلة الماضية أجزاء من المسجد الأقصى ومنعت المصلين وحراس المسجد من الدخول أو الاقتراب بحجة إعلان المنطقة أمنية مغلقة".
ونقلت المؤسسة عن شهود عيان لم تسمهم أن المناطق التي أغلقت هي المتحف الإسلامي ومسجد النساء والساحة التي بينهما وتقع هذه المناطق في الجهة الغربية للمسجد.
كما تم إغلاق مسطح المصلى المرواني والباب الرئيسي للمصلى ومنطقة الأبواب العملاقة حتى باب الرحمة والساحات المقابلة شرق الأقصى.
وأوضحت أن هذه المناطق أغلقت منذ ساعات ما بعد عصر يوم الأربعاء وحتى الساعة السابعة صباح اليوم الخميس.
اقتحام
وأضافت المؤسسة أن ثلاثة من الخبراء التابعين لما يسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية" اقتحموا نهاية الشهر الماضي بحماية الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى وهم يحملون كاميرات تصوير حديثة.
وقام الخبراء بعمليات تصوير للأقصى وخاصة المسجد القديم تحت الجامع القبلي المسقوف ومسطح المصلى المرواني وساحات واسعة من الأقصى.
وبحسب المؤسسة اقتحم اثنان من مستخدمي البلدية الإسرائيلية في القدس المسجد الأقصى بحماية الشرطة أيضا وشرعا في عمليات تصوير تلفزيونية واسعة لمسطح المصلى المرواني من كافة الجهات والجوانب كما التقطا صورا مشابهة لمنطقة حوش باب الرحمة داخل المسجد.
وقالت المؤسسة "إنها تنظر بخطورة شديدة لهذه الإجراءات الاحتلالية والتي ينفذ بعضها لأول مرة بهذه الصورة وبهذه الأوقات المتلاحقة" متسائلة عن "ماهية المخططات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى".
وأضافت "بتنا نشهد يوميا حملة متصاعدة من استهداف الاحتلال للأقصى حتى بات اليوم في أصعب مراحل الخطر
مائة كنيس يهودى تطوق المسجد الأقصى القائم على هيكل سليمان
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تطوق المسجد الأقصى المبارك بأكثر من مائة كنيس يهودي.
وقالت المؤسسة خلال مؤتمر صحفي في القدس المحتلة بحضور شخصيات وطنية ودينية إن إسرائيل صعّدت في الفترة الأخيرة من بناء هذه الكنس في مواقع قريبة من الأقصى استعدادا لاعتداءات وشيكة على المسجد.
وحذر رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح في كلمته من مخاطر هذه الكنس اليهودية، وأكد أنها تشكل سرطانا استيطانيا حوله.
وكشف أسماء وأعداد هذه الكنس، مشيرًا إلى أنها كانت تتركز في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، "لكنها اليوم باتت تقام في الجهات الأخرى من المسجد الأقصى".
وأكد الشيخ صلاح أن هذه الكنس اليهودية بنيت على عقارات وأوقاف إسلامية ومساجد استولت عليها المؤسسة الإسرائيلية بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
كما أوضح أن هناك مخططًا إسرائيليا وشيك التنفيذ ببناء أكبر كنيس يهودي في العالم بكلفة 40 مليون دولار أوصى بإقامته رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، فوق المدرسة التنكزية التي تعد جزءا من المسجد الأقصى.
وطالب الشيخ صلاح من أسماهم بالنائمين من العرب والمسلمين وحتى الفلسطينيين بالاستيقاظ لانتهاكات المؤسسة الإسرائيلية التي أكد أنها "جدية منذ أول رئيس حكومة إسرائيلي، وإلى اليوم في زمن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عمل على بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى".
كما دعا الشيخ صلاح إلى تحويل يوم السادس من يوليو/تموز القادم -تاريخ سقوط شرق القدس والمسجد الأقصى تحت الاحتلال الإسرائيلي- من يوم غضب عالمي إلى يوم نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/4/29/1_910160_1_23.jpg
أحد الكنس اليهودية التي تحيط بالمسجد الأقصى (الجزيرة نت)
..................................
بدوره استنكر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا في حديثه مواصلة بناء الكنس في محيط الأقصى, قائلا "لا تبنى دور العبادة على ظلم وقهر الآخرين وانتهاكا لحقوقهم ولا تُقام على أنقاض منازلهم وحاراتهم ومقدساتهم".
ونفى حنا أن تكون الكنس التي يتم بناؤها أماكن دينية ودور عبادة، مؤكدا أنها بؤر استيطانية عنصرية بعيدة عن الطهارة وهي أماكن للتحريض على العرب والمسلمين.
وطالب المطران بموقف عربي لوقف العدوان والعنصرية التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، والتي تستهدف الإرث والحضارة المقدسية.
واستهجن حالة الصمت والتقصير العالمي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن الفيلم الذي عرضته "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ناقوس خطر. وأكد أهمية الوحدة المسيحية الإسلامية لمواجهة الأطماع الإسرائيلية التي تستهدف القدس.
(هل المطران يجوز أن يتدخل في السياسة ؟ )
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/4/29/1_910161_1_34.jpg
دعوات
من جهته أكد مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري على استهداف إسرائيل للمواطن المقدسي ومحاولات تهجيره من مدينته من خلال سياسة هدم المنازل، وسحب الهويات، وفرض الضرائب المختلفة عليه.
وأشار إلى أنه إذا لم يتنبه العالم الإسلامي والعربي لوقف تلك الممارسات الإسرائيلية فستنجح إسرائيل في إبعاد أكبر عدد ممكن من المقدسيين إلى خارج المدينة.
أما المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني زاهي نجيدات فقد شدد على أنّ المؤسسة الإسرائيلية باتت تخنق مدينة القدس والمسجد الأقصى وتحاول اغتياله.
وقد عُرض في بداية المؤتمر الصحفي فيلم وثائقي أنتجته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تناول مواقع وحجم ومخاطر الكنس اليهودية التي تقام حول المسجد الأقصى.
وتخللت الفيلم الوثائقي مشاهد من أخطر هذه الكنس اليهودية التي بنيت وما زالت تبنى اليوم حول المحيط القريب من المسجد الأقصى، وحمل الفيلم في رسالته الأخيرة نداء للأمة جمعاء لنصرة القدس والمسجد الأقصى.
يتوقع أن تحاول جماعات يهودية متشددة اليوم اقتحام المسجد الأقصى وذلك في ذكرى خراب الهيكل .
وكانت هذه الجماعات قد دعت أنصارها إلى التجمع اليوم في باحة البراق في القدس وتنظيم مسيرات لاقتحام المسجد وأداء الطقوس اليهودية في باحاته بهذه المناسبة.
وقال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن هذه المجموعات وعددها 12 مختلفة الأهواء ولكنها تركز بشكل خاص على الأقصى وتدعي أن الهيكل في موقعه.
وأضاف أن شرطة وجيش إرائل اتخذت إجراءات خاصة لإتاحة المجال لهذه المجموعات بالتوجه إلى البلدة القديمة ولكن مسألة دخولها للحرم القدسي لا تبدو واردة لدى السلطات في هذه المرحلة، وإن كان العشرات تمكنوا من دخول المسجد الليلة الماضية.
ويعتبر هذا اليوم حسب التقويم العبري هو التاسع من أغسطس/آب وهو ذكرى خراب الهيكل الثاني قبل نحو ألفي عام.
وقد دأبت هذه المجموعات على القيام بهذه المسيرات منذ سنوات ومن بينها مجموعات أصدرت بيانات دعت فيها أتباعها إلى حشد صفوفهم لاقتحام المسجد الأقصى وتحويله إلى هيكل سليمان مرة اخرى .
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/3/23/1_901628_1_34.jpg
حذرت مؤسسة إسلامية فلسطينية اليوم من نية السلطات الإسرائيلية الشروع في إغلاق ليلي لأجزاء من المسجد الأقصى بالقدس بحجة إعلان منطقة الحرم القدسي مغلقة أمنيا بسبب وجود قوات الشرطة فيها.
وقالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها "إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت الليلة الماضية أجزاء من المسجد الأقصى ومنعت المصلين وحراس المسجد من الدخول أو الاقتراب بحجة إعلان المنطقة أمنية مغلقة".
ونقلت المؤسسة عن شهود عيان لم تسمهم أن المناطق التي أغلقت هي المتحف الإسلامي ومسجد النساء والساحة التي بينهما وتقع هذه المناطق في الجهة الغربية للمسجد.
كما تم إغلاق مسطح المصلى المرواني والباب الرئيسي للمصلى ومنطقة الأبواب العملاقة حتى باب الرحمة والساحات المقابلة شرق الأقصى.
وأوضحت أن هذه المناطق أغلقت منذ ساعات ما بعد عصر يوم الأربعاء وحتى الساعة السابعة صباح اليوم الخميس.
اقتحام
وأضافت المؤسسة أن ثلاثة من الخبراء التابعين لما يسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية" اقتحموا نهاية الشهر الماضي بحماية الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى وهم يحملون كاميرات تصوير حديثة.
وقام الخبراء بعمليات تصوير للأقصى وخاصة المسجد القديم تحت الجامع القبلي المسقوف ومسطح المصلى المرواني وساحات واسعة من الأقصى.
وبحسب المؤسسة اقتحم اثنان من مستخدمي البلدية الإسرائيلية في القدس المسجد الأقصى بحماية الشرطة أيضا وشرعا في عمليات تصوير تلفزيونية واسعة لمسطح المصلى المرواني من كافة الجهات والجوانب كما التقطا صورا مشابهة لمنطقة حوش باب الرحمة داخل المسجد.
وقالت المؤسسة "إنها تنظر بخطورة شديدة لهذه الإجراءات الاحتلالية والتي ينفذ بعضها لأول مرة بهذه الصورة وبهذه الأوقات المتلاحقة" متسائلة عن "ماهية المخططات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى".
وأضافت "بتنا نشهد يوميا حملة متصاعدة من استهداف الاحتلال للأقصى حتى بات اليوم في أصعب مراحل الخطر
مائة كنيس يهودى تطوق المسجد الأقصى القائم على هيكل سليمان
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تطوق المسجد الأقصى المبارك بأكثر من مائة كنيس يهودي.
وقالت المؤسسة خلال مؤتمر صحفي في القدس المحتلة بحضور شخصيات وطنية ودينية إن إسرائيل صعّدت في الفترة الأخيرة من بناء هذه الكنس في مواقع قريبة من الأقصى استعدادا لاعتداءات وشيكة على المسجد.
وحذر رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح في كلمته من مخاطر هذه الكنس اليهودية، وأكد أنها تشكل سرطانا استيطانيا حوله.
وكشف أسماء وأعداد هذه الكنس، مشيرًا إلى أنها كانت تتركز في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، "لكنها اليوم باتت تقام في الجهات الأخرى من المسجد الأقصى".
وأكد الشيخ صلاح أن هذه الكنس اليهودية بنيت على عقارات وأوقاف إسلامية ومساجد استولت عليها المؤسسة الإسرائيلية بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
كما أوضح أن هناك مخططًا إسرائيليا وشيك التنفيذ ببناء أكبر كنيس يهودي في العالم بكلفة 40 مليون دولار أوصى بإقامته رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، فوق المدرسة التنكزية التي تعد جزءا من المسجد الأقصى.
وطالب الشيخ صلاح من أسماهم بالنائمين من العرب والمسلمين وحتى الفلسطينيين بالاستيقاظ لانتهاكات المؤسسة الإسرائيلية التي أكد أنها "جدية منذ أول رئيس حكومة إسرائيلي، وإلى اليوم في زمن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عمل على بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصى".
كما دعا الشيخ صلاح إلى تحويل يوم السادس من يوليو/تموز القادم -تاريخ سقوط شرق القدس والمسجد الأقصى تحت الاحتلال الإسرائيلي- من يوم غضب عالمي إلى يوم نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/4/29/1_910160_1_23.jpg
أحد الكنس اليهودية التي تحيط بالمسجد الأقصى (الجزيرة نت)
..................................
بدوره استنكر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا في حديثه مواصلة بناء الكنس في محيط الأقصى, قائلا "لا تبنى دور العبادة على ظلم وقهر الآخرين وانتهاكا لحقوقهم ولا تُقام على أنقاض منازلهم وحاراتهم ومقدساتهم".
ونفى حنا أن تكون الكنس التي يتم بناؤها أماكن دينية ودور عبادة، مؤكدا أنها بؤر استيطانية عنصرية بعيدة عن الطهارة وهي أماكن للتحريض على العرب والمسلمين.
وطالب المطران بموقف عربي لوقف العدوان والعنصرية التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء، والتي تستهدف الإرث والحضارة المقدسية.
واستهجن حالة الصمت والتقصير العالمي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن الفيلم الذي عرضته "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ناقوس خطر. وأكد أهمية الوحدة المسيحية الإسلامية لمواجهة الأطماع الإسرائيلية التي تستهدف القدس.
(هل المطران يجوز أن يتدخل في السياسة ؟ )
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/4/29/1_910161_1_34.jpg
دعوات
من جهته أكد مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري على استهداف إسرائيل للمواطن المقدسي ومحاولات تهجيره من مدينته من خلال سياسة هدم المنازل، وسحب الهويات، وفرض الضرائب المختلفة عليه.
وأشار إلى أنه إذا لم يتنبه العالم الإسلامي والعربي لوقف تلك الممارسات الإسرائيلية فستنجح إسرائيل في إبعاد أكبر عدد ممكن من المقدسيين إلى خارج المدينة.
أما المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني زاهي نجيدات فقد شدد على أنّ المؤسسة الإسرائيلية باتت تخنق مدينة القدس والمسجد الأقصى وتحاول اغتياله.
وقد عُرض في بداية المؤتمر الصحفي فيلم وثائقي أنتجته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تناول مواقع وحجم ومخاطر الكنس اليهودية التي تقام حول المسجد الأقصى.
وتخللت الفيلم الوثائقي مشاهد من أخطر هذه الكنس اليهودية التي بنيت وما زالت تبنى اليوم حول المحيط القريب من المسجد الأقصى، وحمل الفيلم في رسالته الأخيرة نداء للأمة جمعاء لنصرة القدس والمسجد الأقصى.