ABDELMESSIH67
10-12-2009, 02:37 AM
الاخوة الافاضل
طبعا كلنا نعرف يوسف زيدان مؤلف رواية عزازيل التي هاجمتها الكنيسة المصرية بعد أن استعرض فيها البدع و الهرطقات الاريوسية و النسطورية و البسها ثوب الصحة متهما مجمع نيقية بتحريف المسيحية كما يردد الجهلة من المسلمين , و طبعا نتذكر كيف رد عليه الاب يوتا في رواية تيس عزازيل في مكة .
لقد مارس هو بنفسه التقية و أدعى انها مجرد رواية خيالية لا تعبر عن أي وجهة نظر و لكنها مجرد سرد تاريخي في صورة رواية و الان فلنقرأ الخبر التالي حول كتابه الجديد .
http://www.elaph.com/Web/Culture/2009/12/511346.htm
في اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
زيدان: لا دين دون سياسة ولا سياسة بعيدة عن الدين
GMT 16:16:00 2009 الأربعاء 9 ديسمبر
محمد الحمامصي
محمد الحمامصي: بعد تأخير متكرر وطول تأجيل بسبب أزمة رواية (عزازيل) التى حصدت هذا العام الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" أصدرت دار الشروق آخر أعمال د. يوسف زيدان (مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية): اللاهوت العربي وأصول العنف الديني، وهو الكتاب الذي انتهى منه المؤلف قبل فترة، وكان من المقرر إصداره خلال شهور الشتاء الماضي، ولكن الصخب الذي أثارته رواية عزازيل، خاصةً بعد حصولها على جائزة البوكر، وتوالى صدور طبعاتها التي بلغت ست عشرة طبعة في أقل من عامين، كان السبب وراء تأجيل دار الشروق نشر "اللاهوت العربي".
الكتاب الجديد يشتمل على مقدمة طويلة يُعيد فيها يوسف زيدان النظر في مفاهيم أساسية تتعلق بالديانات الثلاث الكبرى (اليهودية والمسيحية والإسلام) وبالتصورات المرتبطة بها، مثل: سماوية الدين، مقارنة الأديان، ارتباط الدين بالتدين والعنف.. ثم تستعرض فصول الكتاب جذور الإشكال اللاهوتي الخاص بتصور التوراة للإله وللأنبياء، ومحاولة الخروج (المسيحي) من الإشكال اليهودي، وهى المحاولة التي أدت إلى عدة أزمات لاهوتية ما بين الفهم العربى للديانة المسيحية، والفهم المصري / اليوناني لطبيعة المسيح.
ويقدم يوسف زيدان فى الفصول الأخيرة من الكتاب تصوراً ثورياً لعلاقة علم العقيدة (علم الكلام الإسلامي) باللاهوت المسيحي العربي الذي ظهر على يد آريوس ونسطور وغيرهما من رجال الكنيسة الذين عاشوا فى منطقة انتشار الثقافة العربية (الهلال الخصيب: سوريا والعراق) قبل ظهور الإسلام بقرون.
وفى خاتمة الكتاب يقدم يوسف زيدان نظريته الخاصة بارتباط العنف والدين والسياسة، مؤكداً أن (العلمانية خرافة) لأنه لا يمكن تصوُّر الدين بدون سياسة، أو تصور سياسة بعيدةً عند الدين! وسوف تقيم دار الشروق حفلاً خاصاً بمناسبة صدور اللاهوت العربى، فى السابعة من مساء يوم الأربعاء 23 ديسمبر بمكتبة الشروق بالمهندسين. يحضر الحفل مؤلف الكتاب ولفيف من المفكرين والأدباء، ويلقى فيه إبراهيم المعلم كلمة بهذه المناسبة.
لقد أعلن يوسف زيدان عن وجهه الاخواني بصراحة برفضه للعلمانية و أعترافه صراحة بأن الاسلام ما هو الا امتداد لبدع اريوس و نسطور و هو ما نؤمن به فعلا كمسيحيين و لكن الذي يحاول ايهام القارئ به بان اريوس و نسطور هم المسيحيين الوحدين الحقيقيين و ان المسيحية الحالية ما هي الا ضلال و شرك و تثليث بدون توحيد
عبد المسيح
طبعا كلنا نعرف يوسف زيدان مؤلف رواية عزازيل التي هاجمتها الكنيسة المصرية بعد أن استعرض فيها البدع و الهرطقات الاريوسية و النسطورية و البسها ثوب الصحة متهما مجمع نيقية بتحريف المسيحية كما يردد الجهلة من المسلمين , و طبعا نتذكر كيف رد عليه الاب يوتا في رواية تيس عزازيل في مكة .
لقد مارس هو بنفسه التقية و أدعى انها مجرد رواية خيالية لا تعبر عن أي وجهة نظر و لكنها مجرد سرد تاريخي في صورة رواية و الان فلنقرأ الخبر التالي حول كتابه الجديد .
http://www.elaph.com/Web/Culture/2009/12/511346.htm
في اللاهوت العربي وأصول العنف الديني
زيدان: لا دين دون سياسة ولا سياسة بعيدة عن الدين
GMT 16:16:00 2009 الأربعاء 9 ديسمبر
محمد الحمامصي
محمد الحمامصي: بعد تأخير متكرر وطول تأجيل بسبب أزمة رواية (عزازيل) التى حصدت هذا العام الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" أصدرت دار الشروق آخر أعمال د. يوسف زيدان (مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية): اللاهوت العربي وأصول العنف الديني، وهو الكتاب الذي انتهى منه المؤلف قبل فترة، وكان من المقرر إصداره خلال شهور الشتاء الماضي، ولكن الصخب الذي أثارته رواية عزازيل، خاصةً بعد حصولها على جائزة البوكر، وتوالى صدور طبعاتها التي بلغت ست عشرة طبعة في أقل من عامين، كان السبب وراء تأجيل دار الشروق نشر "اللاهوت العربي".
الكتاب الجديد يشتمل على مقدمة طويلة يُعيد فيها يوسف زيدان النظر في مفاهيم أساسية تتعلق بالديانات الثلاث الكبرى (اليهودية والمسيحية والإسلام) وبالتصورات المرتبطة بها، مثل: سماوية الدين، مقارنة الأديان، ارتباط الدين بالتدين والعنف.. ثم تستعرض فصول الكتاب جذور الإشكال اللاهوتي الخاص بتصور التوراة للإله وللأنبياء، ومحاولة الخروج (المسيحي) من الإشكال اليهودي، وهى المحاولة التي أدت إلى عدة أزمات لاهوتية ما بين الفهم العربى للديانة المسيحية، والفهم المصري / اليوناني لطبيعة المسيح.
ويقدم يوسف زيدان فى الفصول الأخيرة من الكتاب تصوراً ثورياً لعلاقة علم العقيدة (علم الكلام الإسلامي) باللاهوت المسيحي العربي الذي ظهر على يد آريوس ونسطور وغيرهما من رجال الكنيسة الذين عاشوا فى منطقة انتشار الثقافة العربية (الهلال الخصيب: سوريا والعراق) قبل ظهور الإسلام بقرون.
وفى خاتمة الكتاب يقدم يوسف زيدان نظريته الخاصة بارتباط العنف والدين والسياسة، مؤكداً أن (العلمانية خرافة) لأنه لا يمكن تصوُّر الدين بدون سياسة، أو تصور سياسة بعيدةً عند الدين! وسوف تقيم دار الشروق حفلاً خاصاً بمناسبة صدور اللاهوت العربى، فى السابعة من مساء يوم الأربعاء 23 ديسمبر بمكتبة الشروق بالمهندسين. يحضر الحفل مؤلف الكتاب ولفيف من المفكرين والأدباء، ويلقى فيه إبراهيم المعلم كلمة بهذه المناسبة.
لقد أعلن يوسف زيدان عن وجهه الاخواني بصراحة برفضه للعلمانية و أعترافه صراحة بأن الاسلام ما هو الا امتداد لبدع اريوس و نسطور و هو ما نؤمن به فعلا كمسيحيين و لكن الذي يحاول ايهام القارئ به بان اريوس و نسطور هم المسيحيين الوحدين الحقيقيين و ان المسيحية الحالية ما هي الا ضلال و شرك و تثليث بدون توحيد
عبد المسيح