aba kloog daughter
14-01-2010, 03:45 AM
هدوء حَذِر فى نجع حمادى.. حرب الإشاعات مُستمرة - اعتقال الأقباط يتواصل - جلسات صُلح بين مُسلمين وأقباط - ومُدير الأمن يتوعَد المُتظاهرين!!
ساد هدوء حَذِر اليوم مَدينة نجع حمادى والمَناطق المُحيطة بها، وخَيم السكون على أرجاء المدينة بعد أن أغلق الأهالى مَحالهم التُجارية والتزم الجميع منازلهم، فيما قامت الشرطة بتسيير دوريات أمنية لتمشيط المدينة وفَرض حالة من الهَلع فى قلوب المواطنين وتم اعتقال ثمانية من الأقباط من الطُرقات (من بينهم شاب كان فى طريقه لتوصيل طعام لأخيه فى مكان عمله!!) ، وتم ترحيل عدد من المُعتقلين إلى مديرية أمن قِنا.
فيما تتواصل مُحاولات التهدئة من خلال جلسات صُلح جَمعت أعيان نجع حمادى ومسئولين مَحليين بنيافة الأنبا كيرلس، كان المُلفت فيها هو حضور النائب عبد الرحيم الغول -عضو مجلس الشعب- والذى يُشار إليه على أنه المُحرض الرئيسى للجُناه لدوافع انتخابية (بحسب ما ذكرته تقارير وما ردده مُتابعون مُقربون من مواقع الأحداث) إستناداً إلى كون المُتهم الرئيسى هو قاتل مأجور وبلطجى تم اعتقاله عدة مرات، وفى الوقت نفسه هو آحد المُقربين من الغول، يرز دوره أثناء الحملة الانتخابية له فى قيادة الهتافات المؤيدة له وحشد الأنصار والمؤيدين..
فيما وجه اللواء محمود جوهر -مُدير أمن قِنا- تحذيرات وتهديدات صَريحة للأقباط الغاضبين الذين التقى بعدد منهم فى مُحيط مدينة نجع حمادى اثناء جولة له بصُحبة أُسقفها، بمواجهة أى احتجاج منهم والتعامُل معه بكل حزم وقوة، داعياً إلى وقف التظاهُر والعمل من خلال المؤسسات الدينية والنقابية.
ودافع مدير أمن قِنا عن موقف الأمن فى الأحداث، نافياً أى تقصير من جانب الأجهزة الأمني!!
وتدخل نيافة الأنبا كيرلس لتهدئة ثورة الأهالى فى مواجهة توعُد مدير الأمن للمُحتجين، وطالبهم بدخول الكنيسة، مؤكداً إلتزامه بالدفاع عن حقوق الضحايا والمُضارين، واستجاب الأقباط من فورهم لدعوة نيافته.
شـاهــد
http://www.youtube.com/watch?v=L8t3GjrsPJ8&feature=player_embedded
فى الوقت نفسه لاتزال حرب الشائعات تستعر نيرانها فى نجع حمادى والمناطق المُحيطة بها، ويُردد البعض بين الحين والآخر أن مُسلم قُتل هُنا أو هُناك فى مُحاولة لتأجيج المشاعر المُعادية للأقباط وسعياً لتجدُد الاعتداءات التى تستهدف منازلهم ومُمتلكاتهم، تلك الشائعات التى تدعُمها بعض الصُحف الموجهة والمُغرِضة، والتى تقود حملات إعلامية سافرة لتحقيق حالة من التوازن تُساوى بين الجُناه والمَجنى عليهم لتبرير العُنف واختلاق الأكاذيب حوال الدوافع الحقيقة للجُناه..
هذا الفيديو أيضاً وصلنا للتو ، وهو يُبين حرق بيوت الأقباط فى بهجورة أمس الأول ، أسفرت الحرائق عن استشهاد السيدة "أليس قسطنجى عبد الملاك" اختناقاً بفعل النيران
http://www.youtube.com/watch?v=qktJ2BrF4EM&feature=player_embedded
ساد هدوء حَذِر اليوم مَدينة نجع حمادى والمَناطق المُحيطة بها، وخَيم السكون على أرجاء المدينة بعد أن أغلق الأهالى مَحالهم التُجارية والتزم الجميع منازلهم، فيما قامت الشرطة بتسيير دوريات أمنية لتمشيط المدينة وفَرض حالة من الهَلع فى قلوب المواطنين وتم اعتقال ثمانية من الأقباط من الطُرقات (من بينهم شاب كان فى طريقه لتوصيل طعام لأخيه فى مكان عمله!!) ، وتم ترحيل عدد من المُعتقلين إلى مديرية أمن قِنا.
فيما تتواصل مُحاولات التهدئة من خلال جلسات صُلح جَمعت أعيان نجع حمادى ومسئولين مَحليين بنيافة الأنبا كيرلس، كان المُلفت فيها هو حضور النائب عبد الرحيم الغول -عضو مجلس الشعب- والذى يُشار إليه على أنه المُحرض الرئيسى للجُناه لدوافع انتخابية (بحسب ما ذكرته تقارير وما ردده مُتابعون مُقربون من مواقع الأحداث) إستناداً إلى كون المُتهم الرئيسى هو قاتل مأجور وبلطجى تم اعتقاله عدة مرات، وفى الوقت نفسه هو آحد المُقربين من الغول، يرز دوره أثناء الحملة الانتخابية له فى قيادة الهتافات المؤيدة له وحشد الأنصار والمؤيدين..
فيما وجه اللواء محمود جوهر -مُدير أمن قِنا- تحذيرات وتهديدات صَريحة للأقباط الغاضبين الذين التقى بعدد منهم فى مُحيط مدينة نجع حمادى اثناء جولة له بصُحبة أُسقفها، بمواجهة أى احتجاج منهم والتعامُل معه بكل حزم وقوة، داعياً إلى وقف التظاهُر والعمل من خلال المؤسسات الدينية والنقابية.
ودافع مدير أمن قِنا عن موقف الأمن فى الأحداث، نافياً أى تقصير من جانب الأجهزة الأمني!!
وتدخل نيافة الأنبا كيرلس لتهدئة ثورة الأهالى فى مواجهة توعُد مدير الأمن للمُحتجين، وطالبهم بدخول الكنيسة، مؤكداً إلتزامه بالدفاع عن حقوق الضحايا والمُضارين، واستجاب الأقباط من فورهم لدعوة نيافته.
شـاهــد
http://www.youtube.com/watch?v=L8t3GjrsPJ8&feature=player_embedded
فى الوقت نفسه لاتزال حرب الشائعات تستعر نيرانها فى نجع حمادى والمناطق المُحيطة بها، ويُردد البعض بين الحين والآخر أن مُسلم قُتل هُنا أو هُناك فى مُحاولة لتأجيج المشاعر المُعادية للأقباط وسعياً لتجدُد الاعتداءات التى تستهدف منازلهم ومُمتلكاتهم، تلك الشائعات التى تدعُمها بعض الصُحف الموجهة والمُغرِضة، والتى تقود حملات إعلامية سافرة لتحقيق حالة من التوازن تُساوى بين الجُناه والمَجنى عليهم لتبرير العُنف واختلاق الأكاذيب حوال الدوافع الحقيقة للجُناه..
هذا الفيديو أيضاً وصلنا للتو ، وهو يُبين حرق بيوت الأقباط فى بهجورة أمس الأول ، أسفرت الحرائق عن استشهاد السيدة "أليس قسطنجى عبد الملاك" اختناقاً بفعل النيران
http://www.youtube.com/watch?v=qktJ2BrF4EM&feature=player_embedded