الخواجه
21-01-2010, 02:22 AM
تقدم 16 نائبًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي بخطاب للرئيس مبارك طالبوه فيه بحماية أقباط مصر وعبَّروا عن مخاوفهم لما يتعرض له الأقباط في مصر خاصة بعد مذبحة نجع حمادي التي راح ضحيتها 7 شهداء.
طالب النواب الرئيس والحكومة بالعمل على حماية الأقباط وعدم التمييز ضدهم، وأكدوا أن حماية الأقباط مصلحة مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر.
وجاء نص الخطاب كالآتي:
"نكتب اليوم لنعبر عن مخاوفنا العميقة إزاء التقارير العددية التي تحدثت عن مقتل ستة أقباط، وحارس أمن مسلم بشكل تراجيدي في ليلة عيد الميلاد في مدينة نجع حمادي، بمحافظة قنا".
الحسابات الأولية للصحافة أشارت إلى أن مسلحًا برفقة اثنين آخرين قاما بفتح النار على المصلين الخارجين من الكنيسة، وهناك تقارير أخرى تشير إلى أن آلاف المشيعين في نجع حمادى الذين خرجوا لإظهار مساندتهم لعائلات الضحايا في الجنازة تعرضوا لقنابل الغاز المسيل للدموع من قِبل قوات الشرطة الحكومية. ونحن نهيب بكم الاستخدام الحكيم للقوة من جانب قوات الأمن خلال هذا الوقت العصيب، وضمان أن الجناة الثلاثة الذين سلموا أنفسهم طوعًا إلى السلطات سيتم محاكمتهم بشكل صحيح.
للأسف هذه الحادثة الأخيرة تشير إلى نمط منتظم من أشكال العنف ضد الشعب القبطي في مصر. وكما تعلمون، فإن المسيحيين الأقباط يشكلون 10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة، ويشكلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المصري، فإننا ندعوكم إلى توفير حماية أفضل للأقباط من خلال التحقيقات الدقيقة ومقاضاة مرتكبي العنف ضد الأقباط المسيحيين، وتقديم تعويضات لضحايا العنف، وضمان حماية أماكن العبادة الخاصة بالأقباط والحفاظ عليها.
طالب النواب الرئيس والحكومة بالعمل على حماية الأقباط وعدم التمييز ضدهم، وأكدوا أن حماية الأقباط مصلحة مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر.
وجاء نص الخطاب كالآتي:
"نكتب اليوم لنعبر عن مخاوفنا العميقة إزاء التقارير العددية التي تحدثت عن مقتل ستة أقباط، وحارس أمن مسلم بشكل تراجيدي في ليلة عيد الميلاد في مدينة نجع حمادي، بمحافظة قنا".
الحسابات الأولية للصحافة أشارت إلى أن مسلحًا برفقة اثنين آخرين قاما بفتح النار على المصلين الخارجين من الكنيسة، وهناك تقارير أخرى تشير إلى أن آلاف المشيعين في نجع حمادى الذين خرجوا لإظهار مساندتهم لعائلات الضحايا في الجنازة تعرضوا لقنابل الغاز المسيل للدموع من قِبل قوات الشرطة الحكومية. ونحن نهيب بكم الاستخدام الحكيم للقوة من جانب قوات الأمن خلال هذا الوقت العصيب، وضمان أن الجناة الثلاثة الذين سلموا أنفسهم طوعًا إلى السلطات سيتم محاكمتهم بشكل صحيح.
للأسف هذه الحادثة الأخيرة تشير إلى نمط منتظم من أشكال العنف ضد الشعب القبطي في مصر. وكما تعلمون، فإن المسيحيين الأقباط يشكلون 10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة، ويشكلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المصري، فإننا ندعوكم إلى توفير حماية أفضل للأقباط من خلال التحقيقات الدقيقة ومقاضاة مرتكبي العنف ضد الأقباط المسيحيين، وتقديم تعويضات لضحايا العنف، وضمان حماية أماكن العبادة الخاصة بالأقباط والحفاظ عليها.