just_jo
21-01-2010, 08:48 AM
توتة توتة خلصت الحدوتة
______________________________
كتبها د. ماهر حبيب
الثلاثاء, 19 يناير 2010 00:09
خلاص الهوجة خلصت خلاص وكل إللى عملناه طلع على فاشوش وإللى مش عاجبة يخبط دماغه فى الحيط الحكومة مش عايزة تحل الموضوع وعارفه إن الأقباط حايطلعوا يطلعوا وحاينزلوا على ما فيش. القضية إنقفلت فى أقل من عشر أيام والبوادر بتقول دم أقباط نجع حمادى وكل إللى إتقتلوا وحا يتقتلوا حا يروح دمهم هدر فبعد مصيبة ليلة العيد الناس إفتكرت إن الأمور حا تتغير وحيبقى فيه وقفة للحكومة المرة دى لأنها وسعت منهم خالص ومبقاش فيه مكان لرقعة جديدة وتوقعنا إن الحكومة حتعدل الأمور وتحاسب الغلطان حتى لو كان نائب من الحزن الوطنى لكن عادت ريمة لعادتها القديمة وحا تحل المشكلة بالمسكنات لأنهم عارفين إن الأقباط مش حا يلجأوا للقوة لفرض رأيها وأخد حقهم فشغلوا نفس الإسطوانات المشروخة وعلى المتضرر الدعاء لربنا وخلاص
الغلابة شهداء نجع حمادى إتقتلوا وربنا يعلم مين إللى قتلهم والدنيا قامت ولسه ما قعدتش لكن الجواب بيبان من عنوانه الحكومة قررت تهدى اللعب مع الأقباط وحضرت لهم العمة علشان يقلوظوها على قد دماغهم وأعلنوا من اللحظات الأولى إن القتلة هما الكمونى وأعوانه الإتنين قلنا جايز يكونوا هما إللى مسكوا الرشاش وقتلوا الشباب وبعدين بدأت الصحافة الصفرا بتاعتنا الحكومية تمهد الطريق بأن القضية جنائية مش طائفية ولأن غضب الأقباط كان عظيما بسبب فداحة القضية فقررت الحكومة بعد تردد طويل إحالة الموضوع لمحكمة الطوارئ لتهدئة الخواطر وواحد يسألنى سؤال منطقى طب إنت زعلان ليه ؟ والجواب هو إن الحكومة قررت التضحية بالمتهمين التلاتة وبس ولم يتم التطرق للسؤال الأكثر منطقية الفاعل قتل الشهداء دول ليييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قتلهم كده مزاج أو نزوة وألا كان قاصد العسكرى الغلبان وكان بينه تار بايت قتله وبالصدفة الشهداء الستة كانوا واقفين فى السكة ؟ طبعا القاتل كان وراه دافع والمحرض المجهول المعلوم مش حا يبان لأن ده حا يعمل صداع مش حا يسكنه مسكنات الدنيا كلها وإحنا عارفين إن مفيش حد من الحزن الوطنى( بإستثناء طلعت مصطفى إللى حا يروح فى شربة ميه لأسباب لا نعلمها) ممكن يعمل حاجة وحشة لاسمح الله وطبعا مش معقول يطلع عضو مجلس الشعب والا المحافظ غلطانين ده كانت القيامة قامت المهم إن المتهمين التلاتة إللى عاملين زى إستفان روستى فى دور زكى قدرة إضرب يازكى قدرة يضرب زكى قدرة إقتل يازكى قدرة يقتل زكى قدرة ولما يجي يهرب تقوم الحكومة ضرباه بالرصاص فيصرخ ويقول نشنت يا فالح ومنعرفش إن محمود المليجى هو زعيم العصابة إلا لما الفيلم يخلص والناس تخرج من السيما الترسو والفيلم الهابط إللى إحنا عايشينه.
وكمالة القصة زى ما كان بيحصل كل مرة أيام زمان بعد كل فتنة عنصرية موجهة ضد أقباط مصر التلفزيون يجيب شيخ وقسيس ويبوسوا اللحى وبعد البرنامج تتذاع أغنية المصريين أهمه وتنزل التيترات وفى النهاية يعلن المخرج إلى اللقاء فى الفتنة التالية وبعد ما كنا نسينا الحكاية دى إتكررت نفس الحدوتة ولكن لأن الحادثة كبيرة فالمرة دى الشيخ كان شيخ الأزهر الذى نكن له كل الإحترام والقسيس كان الأنبا كيرلس إللى بين ليل ونهاره إتغير تماما وقال كلام معرفش جابه منين المهم إن شيخ الأزهر طيب خاطرة قدام كاميرات التليفيزيون وبعدين كل واحد يروح لحاله ومحدش بيتحرك علشان يحل القضية من جذورها وهى علمانية الدولة وإلغاء المادة التانية من الدستور وتغييرالتعليم والإعلام والتربية ووقف التحريض فى المنابر ضد مواطنى البلد الأقباط.
حاجة تانية حصلت من وزير خارجيتنا أبوالغيظ لما لقا وزير خارجية إيطاليا بيندد بالجريمة فما عجبهوش الكلام وبدل ما يطلع يطمن العالم إن الحكومة مش حا تسكت على إللى حصل طلع وعمل تصريحات وصفها أحد الصحفيين المحترمين بأنها تصرفات صبيانية لما قال بكرة نلاقى حاجة ننتقدهم بيها ولقى الشرطة الإيطاليه ماسكه شوية صيع من مهاجرين غير شرعيين فقالهم شوفتوا إنتوا بتضربوا المهاجرين الصيع وإحنا بنضرب الأقباط أصحاب البلد الأصليين نبقى خالصين !!!!!!!يعنى سيادة وزير الخارجية مهموش إن فيه مصيبة فى مصر وكل همه إنه يقول للى بينتقدوه حنتلكك لكم وواحدة بواحدة والسؤال مال قضية قتل الأقباط بضرب المهاجريين الصيع غير الشرعيين يعنى وزير الخارجية بتاعت مصر معندوش فكرة عن سلومة الأقرع إللى مبيعرفش أخوه إللى بيجيبوه الأول قبل ما يبنوا قسم الشرطة.
يعنى بإختصار المعالجة هى المعالجة والحكومة هى الحكومة والحدوتة الملتوتة هى هى يبقى فاضل أيه غير إن أبلة فضيلة تطلع تحكى لنا قصة أمنا الغولة وبعد ما تخلص تقول للأقباط توتة توتة خلصت الحدوتة حلوة والا ملتوتة وإحنا حا نصرخ ونملا العالم صراخ ونقول ملتوتة طبعا
http://freecopts.net/arabic/2009-08-23-00-20-14/2009-08-23-00-25-54/2573-2010-01-19-05-10-11
______________________________
كتبها د. ماهر حبيب
الثلاثاء, 19 يناير 2010 00:09
خلاص الهوجة خلصت خلاص وكل إللى عملناه طلع على فاشوش وإللى مش عاجبة يخبط دماغه فى الحيط الحكومة مش عايزة تحل الموضوع وعارفه إن الأقباط حايطلعوا يطلعوا وحاينزلوا على ما فيش. القضية إنقفلت فى أقل من عشر أيام والبوادر بتقول دم أقباط نجع حمادى وكل إللى إتقتلوا وحا يتقتلوا حا يروح دمهم هدر فبعد مصيبة ليلة العيد الناس إفتكرت إن الأمور حا تتغير وحيبقى فيه وقفة للحكومة المرة دى لأنها وسعت منهم خالص ومبقاش فيه مكان لرقعة جديدة وتوقعنا إن الحكومة حتعدل الأمور وتحاسب الغلطان حتى لو كان نائب من الحزن الوطنى لكن عادت ريمة لعادتها القديمة وحا تحل المشكلة بالمسكنات لأنهم عارفين إن الأقباط مش حا يلجأوا للقوة لفرض رأيها وأخد حقهم فشغلوا نفس الإسطوانات المشروخة وعلى المتضرر الدعاء لربنا وخلاص
الغلابة شهداء نجع حمادى إتقتلوا وربنا يعلم مين إللى قتلهم والدنيا قامت ولسه ما قعدتش لكن الجواب بيبان من عنوانه الحكومة قررت تهدى اللعب مع الأقباط وحضرت لهم العمة علشان يقلوظوها على قد دماغهم وأعلنوا من اللحظات الأولى إن القتلة هما الكمونى وأعوانه الإتنين قلنا جايز يكونوا هما إللى مسكوا الرشاش وقتلوا الشباب وبعدين بدأت الصحافة الصفرا بتاعتنا الحكومية تمهد الطريق بأن القضية جنائية مش طائفية ولأن غضب الأقباط كان عظيما بسبب فداحة القضية فقررت الحكومة بعد تردد طويل إحالة الموضوع لمحكمة الطوارئ لتهدئة الخواطر وواحد يسألنى سؤال منطقى طب إنت زعلان ليه ؟ والجواب هو إن الحكومة قررت التضحية بالمتهمين التلاتة وبس ولم يتم التطرق للسؤال الأكثر منطقية الفاعل قتل الشهداء دول ليييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قتلهم كده مزاج أو نزوة وألا كان قاصد العسكرى الغلبان وكان بينه تار بايت قتله وبالصدفة الشهداء الستة كانوا واقفين فى السكة ؟ طبعا القاتل كان وراه دافع والمحرض المجهول المعلوم مش حا يبان لأن ده حا يعمل صداع مش حا يسكنه مسكنات الدنيا كلها وإحنا عارفين إن مفيش حد من الحزن الوطنى( بإستثناء طلعت مصطفى إللى حا يروح فى شربة ميه لأسباب لا نعلمها) ممكن يعمل حاجة وحشة لاسمح الله وطبعا مش معقول يطلع عضو مجلس الشعب والا المحافظ غلطانين ده كانت القيامة قامت المهم إن المتهمين التلاتة إللى عاملين زى إستفان روستى فى دور زكى قدرة إضرب يازكى قدرة يضرب زكى قدرة إقتل يازكى قدرة يقتل زكى قدرة ولما يجي يهرب تقوم الحكومة ضرباه بالرصاص فيصرخ ويقول نشنت يا فالح ومنعرفش إن محمود المليجى هو زعيم العصابة إلا لما الفيلم يخلص والناس تخرج من السيما الترسو والفيلم الهابط إللى إحنا عايشينه.
وكمالة القصة زى ما كان بيحصل كل مرة أيام زمان بعد كل فتنة عنصرية موجهة ضد أقباط مصر التلفزيون يجيب شيخ وقسيس ويبوسوا اللحى وبعد البرنامج تتذاع أغنية المصريين أهمه وتنزل التيترات وفى النهاية يعلن المخرج إلى اللقاء فى الفتنة التالية وبعد ما كنا نسينا الحكاية دى إتكررت نفس الحدوتة ولكن لأن الحادثة كبيرة فالمرة دى الشيخ كان شيخ الأزهر الذى نكن له كل الإحترام والقسيس كان الأنبا كيرلس إللى بين ليل ونهاره إتغير تماما وقال كلام معرفش جابه منين المهم إن شيخ الأزهر طيب خاطرة قدام كاميرات التليفيزيون وبعدين كل واحد يروح لحاله ومحدش بيتحرك علشان يحل القضية من جذورها وهى علمانية الدولة وإلغاء المادة التانية من الدستور وتغييرالتعليم والإعلام والتربية ووقف التحريض فى المنابر ضد مواطنى البلد الأقباط.
حاجة تانية حصلت من وزير خارجيتنا أبوالغيظ لما لقا وزير خارجية إيطاليا بيندد بالجريمة فما عجبهوش الكلام وبدل ما يطلع يطمن العالم إن الحكومة مش حا تسكت على إللى حصل طلع وعمل تصريحات وصفها أحد الصحفيين المحترمين بأنها تصرفات صبيانية لما قال بكرة نلاقى حاجة ننتقدهم بيها ولقى الشرطة الإيطاليه ماسكه شوية صيع من مهاجرين غير شرعيين فقالهم شوفتوا إنتوا بتضربوا المهاجرين الصيع وإحنا بنضرب الأقباط أصحاب البلد الأصليين نبقى خالصين !!!!!!!يعنى سيادة وزير الخارجية مهموش إن فيه مصيبة فى مصر وكل همه إنه يقول للى بينتقدوه حنتلكك لكم وواحدة بواحدة والسؤال مال قضية قتل الأقباط بضرب المهاجريين الصيع غير الشرعيين يعنى وزير الخارجية بتاعت مصر معندوش فكرة عن سلومة الأقرع إللى مبيعرفش أخوه إللى بيجيبوه الأول قبل ما يبنوا قسم الشرطة.
يعنى بإختصار المعالجة هى المعالجة والحكومة هى الحكومة والحدوتة الملتوتة هى هى يبقى فاضل أيه غير إن أبلة فضيلة تطلع تحكى لنا قصة أمنا الغولة وبعد ما تخلص تقول للأقباط توتة توتة خلصت الحدوتة حلوة والا ملتوتة وإحنا حا نصرخ ونملا العالم صراخ ونقول ملتوتة طبعا
http://freecopts.net/arabic/2009-08-23-00-20-14/2009-08-23-00-25-54/2573-2010-01-19-05-10-11