agentsmith_3
24-01-2010, 08:02 PM
كيف يعامل المسلمون كلاابهم
النصراني " نبيل لوقا بباوي " يطلب استبدال كلمة " غزوات " !!
http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=3644
د.نبيل لوقا بباوي – عضو الشورى – يطالب بتغيير كلمة ( غزوات الرسول ) صلى الله عليه وسلم ، قائلا أن معنى " الغزو " هو الاعتداء على ارض الآخرين بغرض الاحتلال .. زاعما أن في هذا التعبير ظلما للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأن مواجهات المسلمين كانت دفاعية فقط .
جاء هذا في الاقتراح الذي تقدم به إلى صفوت الشريف رئيس المجلس ، مطالبا حضور الوزراء المعنيين لاستيضاح رأيهم ... .
يزعم كافرٌ أنه أغير على النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين ، وأن المسلمين – علماءهم وعامتهم وتراثهم – قد ظلموا نبيهم صلى الله عليه وسلم ، فلا أشك أنه أخرق ، فإن الموحدين يحبون نبيهم ويغارون عليه بما لم يسمع به البشر قط .
كلمة ( الغزو ) أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ، كما جاء في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أمر أميرا على جيش أو سرية ، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : " اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا .. " . فالنبي صلى الله عليه وسلم – وهو العربي الفصيح – سمى ذلك غزوا ، وهو يعلم معناها ومرادها ، فهل هو أعلم بالنبي صلى الله عليه وسلم من نفسه ؟ وهل هو أعلم بمعنى العربية منه صلى الله عليه وسلم ؟
وقال الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أو كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"
وقد تعاقب على هذه التسمية ( غزوات الرسول ) فصحاء المسلمين وبلغائهم وعلمائهم وفقهائهم ، فما أروعك ، كيف ظهر لك ما خفي عنهم قرونا متطاولة ؟!
فأي دعوة لتغيير اسم ارتضاه صلى الله عليه وسلم ، وارتضاه له أصحابه ، وتتابع عليه أتباعه !
وحسب موقع ( إسلام أونلاين ) قال شيخ الأزهر : "إن الأولى بدلا من حذف الكلمة أن نوضح معناها الحقيقي، لكني أؤكد أنه لا يمكن إلغاء كلمة غزوة" .
وأعجب جدا من عبارة كهذا ، إزاء اقتراح بحذف كلمة من القرآن والسنة !
طنطاوي – كعادته – زعم أن "الجهاد لم يشرع في الإسلام إلا للدفاع عن الحق أو لنصرة المظلوم" !!
والزعم أن غزوات النبي صلى الله عليه وسلم كانت لمجرد الدفاع زعم باطل ، فإن الإسلام – كذلك - شرع الجهاد لبسط سلطان الله في الأرض ، فتخضع كل الأرض لحكم شرعة الله – الشريعة الإسلامية - ، والأفراد في البلاد المفتوحة مخيرون بين الإسلام أو البقاء على دينهم مع الجزية . قال تعالى فيما أوحاه إلى نبيه صلى الله عليه وسلم من القرآن : " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " . وشرع هذا الجهاد لحكم جليلة كثيرة ، وهنا طرف منها .
الغزو في اللغة هو القصد والطلب ، وغزو العدو هو السير إلى قتاله .. ولم أقرأ في معجم أو قاموس أن الغزو " اعتداء " أو أنه " بغرض الاحتلال " !
ولا يمكنني فهم ما يقصده هذا النصراني من كلامه تحديدا ، وكأن القوم اتفقوا على لعبة ، فجماعة تقول أن الجهاد كان للنهب والاعتداء ، وكذلك لإجبار الناس على الإسلام ، فيغضب لذلك المسلمون ، فتقوم الأخرى قائلة أنه كان للدفاع فقط ، فيتلقف المسلمون قولتهم ، تحت الضغط ، مختزلين التشريع الإسلامي ذي المقاصد الجليلة في أنه كان دفاعيا فقط .
بالفعل ، للدكتور النصراني أشياء قد تكون منصفة ، فيُقدر له ذلك ، ولكن هذا لا يخرجه عن كونه في دائرة الكفر ، وقد أخبرنا الله جل وعلا : " ولن ترضى عنك اليهود ولا ال***** حتى تتبع ملتهم " ؛ فمن الحمق – بل من تكذيب القرآن – أن نظن أنه راضٍ عن نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أن يتبعه !
لكنه في مقامنا هذا ، يكذب حقيقة واضحة ، ويعتدي على ديننا لا يدافع عنه ، ولْيُعتبر أن أهل الكفر يخشون حياة الجهاد مرة أخرى ، فيخرجون مشرذمين من كل بلد مسلم يعتدون عليه وينهبونه ، ويخضعون لسلطان الإسلام العادل في بلادهم .
ومن الأمور العجيبة ، أن موقعا رافضيا ، نقل الخبر فرحا به ! وتجولت في الموقع فإذا به يكره كل ما يمت للسنة بصلة ، فكأن الحمق وبغض السنة لا يفترقان !
ومن الأعجب أن شيخ الأزهر – أراح الله منه – وافق تحويل الطلب إلى مجمع البحوث الإسلامية !!
المصدر
http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=6897
النصراني " نبيل لوقا بباوي " يطلب استبدال كلمة " غزوات " !!
http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=3644
د.نبيل لوقا بباوي – عضو الشورى – يطالب بتغيير كلمة ( غزوات الرسول ) صلى الله عليه وسلم ، قائلا أن معنى " الغزو " هو الاعتداء على ارض الآخرين بغرض الاحتلال .. زاعما أن في هذا التعبير ظلما للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأن مواجهات المسلمين كانت دفاعية فقط .
جاء هذا في الاقتراح الذي تقدم به إلى صفوت الشريف رئيس المجلس ، مطالبا حضور الوزراء المعنيين لاستيضاح رأيهم ... .
يزعم كافرٌ أنه أغير على النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين ، وأن المسلمين – علماءهم وعامتهم وتراثهم – قد ظلموا نبيهم صلى الله عليه وسلم ، فلا أشك أنه أخرق ، فإن الموحدين يحبون نبيهم ويغارون عليه بما لم يسمع به البشر قط .
كلمة ( الغزو ) أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ، كما جاء في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أمر أميرا على جيش أو سرية ، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : " اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا .. " . فالنبي صلى الله عليه وسلم – وهو العربي الفصيح – سمى ذلك غزوا ، وهو يعلم معناها ومرادها ، فهل هو أعلم بالنبي صلى الله عليه وسلم من نفسه ؟ وهل هو أعلم بمعنى العربية منه صلى الله عليه وسلم ؟
وقال الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أو كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"
وقد تعاقب على هذه التسمية ( غزوات الرسول ) فصحاء المسلمين وبلغائهم وعلمائهم وفقهائهم ، فما أروعك ، كيف ظهر لك ما خفي عنهم قرونا متطاولة ؟!
فأي دعوة لتغيير اسم ارتضاه صلى الله عليه وسلم ، وارتضاه له أصحابه ، وتتابع عليه أتباعه !
وحسب موقع ( إسلام أونلاين ) قال شيخ الأزهر : "إن الأولى بدلا من حذف الكلمة أن نوضح معناها الحقيقي، لكني أؤكد أنه لا يمكن إلغاء كلمة غزوة" .
وأعجب جدا من عبارة كهذا ، إزاء اقتراح بحذف كلمة من القرآن والسنة !
طنطاوي – كعادته – زعم أن "الجهاد لم يشرع في الإسلام إلا للدفاع عن الحق أو لنصرة المظلوم" !!
والزعم أن غزوات النبي صلى الله عليه وسلم كانت لمجرد الدفاع زعم باطل ، فإن الإسلام – كذلك - شرع الجهاد لبسط سلطان الله في الأرض ، فتخضع كل الأرض لحكم شرعة الله – الشريعة الإسلامية - ، والأفراد في البلاد المفتوحة مخيرون بين الإسلام أو البقاء على دينهم مع الجزية . قال تعالى فيما أوحاه إلى نبيه صلى الله عليه وسلم من القرآن : " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " . وشرع هذا الجهاد لحكم جليلة كثيرة ، وهنا طرف منها .
الغزو في اللغة هو القصد والطلب ، وغزو العدو هو السير إلى قتاله .. ولم أقرأ في معجم أو قاموس أن الغزو " اعتداء " أو أنه " بغرض الاحتلال " !
ولا يمكنني فهم ما يقصده هذا النصراني من كلامه تحديدا ، وكأن القوم اتفقوا على لعبة ، فجماعة تقول أن الجهاد كان للنهب والاعتداء ، وكذلك لإجبار الناس على الإسلام ، فيغضب لذلك المسلمون ، فتقوم الأخرى قائلة أنه كان للدفاع فقط ، فيتلقف المسلمون قولتهم ، تحت الضغط ، مختزلين التشريع الإسلامي ذي المقاصد الجليلة في أنه كان دفاعيا فقط .
بالفعل ، للدكتور النصراني أشياء قد تكون منصفة ، فيُقدر له ذلك ، ولكن هذا لا يخرجه عن كونه في دائرة الكفر ، وقد أخبرنا الله جل وعلا : " ولن ترضى عنك اليهود ولا ال***** حتى تتبع ملتهم " ؛ فمن الحمق – بل من تكذيب القرآن – أن نظن أنه راضٍ عن نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أن يتبعه !
لكنه في مقامنا هذا ، يكذب حقيقة واضحة ، ويعتدي على ديننا لا يدافع عنه ، ولْيُعتبر أن أهل الكفر يخشون حياة الجهاد مرة أخرى ، فيخرجون مشرذمين من كل بلد مسلم يعتدون عليه وينهبونه ، ويخضعون لسلطان الإسلام العادل في بلادهم .
ومن الأمور العجيبة ، أن موقعا رافضيا ، نقل الخبر فرحا به ! وتجولت في الموقع فإذا به يكره كل ما يمت للسنة بصلة ، فكأن الحمق وبغض السنة لا يفترقان !
ومن الأعجب أن شيخ الأزهر – أراح الله منه – وافق تحويل الطلب إلى مجمع البحوث الإسلامية !!
المصدر
http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=6897