ashrafb
12-02-2010, 06:56 PM
أطلقت الكنيسة الكاثوليكية بالتعاون مع منظمة عون الكنيسة المتألمة وشبكة الإذاعات والتليفزيونات الكاثوليكية مواقع إلكترونية عديدة في مختلف أنحاء العالم متخصصة في الأعلام عن شئون الكنائس المضطهدة وأحوال المسيحيين في مختلف دول العالم، الموقع يحمل اسم "حيث يبكى الله"، ويتناول كل شهر دولة معينة، يبحث شئون المسيحيين فيها، مقدما الوثائق والمعلومات التي تعبر عن مقدار معاناة المسيحيين في هذه البقعة من العالم.
تحتل معاناة الأقباط مكانة خاصة في مكاتب منظمة عون الكنيسة المتألمة فإلى جانب تخصيص أسبوع للصلاة للكنيسة القبطية في معظم الكنائس الكاثوليكية في العالم (منذ عام 2007) تقوم المنظمة بتقديم كافة الإخبار الخاصة بالكنيسة القبطية والمجتمع القبطي في لغات مختلفة، فلا يمر أسبوع واحد لا ترسل فيه الإخبار أو المقالات للمترجمين لترجمها للغات العالم اجمع.
كل هذا يبدو وانه شئ طبيعي بل مطلوب فكلنا نسمع أصوات كثيرة تطالب بان تصل أصواتنا إلى الخارج ليعلم العالم كله معاناة القبطي في بلده، ولكن الذي شد انتباهي انه دائما عندما اقرأ الأخبار القادمة من مصر أجدها مفتقرة للمنهجية والتنظيم والأداء الجيد. لماذا؟ قرأت مؤخرا حوارين للأنبا (...) وكعادتنا نبدأ كل حوار بشكر للسيد الرئيس وأننا نعيش في نسيج وطالما ودائما ونتذكر وياليت كل المسلمون كشيخ الأزهر صديق البابا والخ الخ، كل هذا مقبول فهذه الدباجة تعودنا عليها وكتبناها في سجل حكمتنا في معالجة الإحداث لكن الذي نقطني وأصابني بكل أنواع الذهول الهستيري هو رد نيافة الأنبا على سؤال المحاور: بعد إدانة البرلمان الأوروبي بشدة الاعتداءات الأخيرة على المسيحيين في مصر، ماذا يمكننا أن نفعل في أوروبا من أجل المسيحيين الأقباط؟
فأجاب: أن تصلوا معنا أن تحترم مصر حقوق الإنسان وان تبلغ الجميع الوضع الذي نعيشه.
وقد كان، طلبت المنظمة الصلاة للأقباط وترجمت الحوار وأرسلته إلى جميع فروعها في العالم.
أنا شخصيا لا اعتقد أننا نطلب من الأوربيين الصلاة لان تحترم مصر حقوق الإنسان ولا اعتقد أن مطلبنا الوحيد هو أن يعرف الوضع الذي نعيشه للأسباب التي ذكرتها سابقا، وهي أنهم خصصوا بالفعل أسبوعا من كل عام للصلاة لمؤازرة الكنيسة القبطية وهم فعلا مهتمون بإبلاغ الجميع الوضع الذي نعيشه بدليل أنشاء هذه المنظمة ومواقعها. صراخنا قد وصل للخارج والداخل والآن السؤال ماذا يطلب الأقباط؟
(يتبع)
تحتل معاناة الأقباط مكانة خاصة في مكاتب منظمة عون الكنيسة المتألمة فإلى جانب تخصيص أسبوع للصلاة للكنيسة القبطية في معظم الكنائس الكاثوليكية في العالم (منذ عام 2007) تقوم المنظمة بتقديم كافة الإخبار الخاصة بالكنيسة القبطية والمجتمع القبطي في لغات مختلفة، فلا يمر أسبوع واحد لا ترسل فيه الإخبار أو المقالات للمترجمين لترجمها للغات العالم اجمع.
كل هذا يبدو وانه شئ طبيعي بل مطلوب فكلنا نسمع أصوات كثيرة تطالب بان تصل أصواتنا إلى الخارج ليعلم العالم كله معاناة القبطي في بلده، ولكن الذي شد انتباهي انه دائما عندما اقرأ الأخبار القادمة من مصر أجدها مفتقرة للمنهجية والتنظيم والأداء الجيد. لماذا؟ قرأت مؤخرا حوارين للأنبا (...) وكعادتنا نبدأ كل حوار بشكر للسيد الرئيس وأننا نعيش في نسيج وطالما ودائما ونتذكر وياليت كل المسلمون كشيخ الأزهر صديق البابا والخ الخ، كل هذا مقبول فهذه الدباجة تعودنا عليها وكتبناها في سجل حكمتنا في معالجة الإحداث لكن الذي نقطني وأصابني بكل أنواع الذهول الهستيري هو رد نيافة الأنبا على سؤال المحاور: بعد إدانة البرلمان الأوروبي بشدة الاعتداءات الأخيرة على المسيحيين في مصر، ماذا يمكننا أن نفعل في أوروبا من أجل المسيحيين الأقباط؟
فأجاب: أن تصلوا معنا أن تحترم مصر حقوق الإنسان وان تبلغ الجميع الوضع الذي نعيشه.
وقد كان، طلبت المنظمة الصلاة للأقباط وترجمت الحوار وأرسلته إلى جميع فروعها في العالم.
أنا شخصيا لا اعتقد أننا نطلب من الأوربيين الصلاة لان تحترم مصر حقوق الإنسان ولا اعتقد أن مطلبنا الوحيد هو أن يعرف الوضع الذي نعيشه للأسباب التي ذكرتها سابقا، وهي أنهم خصصوا بالفعل أسبوعا من كل عام للصلاة لمؤازرة الكنيسة القبطية وهم فعلا مهتمون بإبلاغ الجميع الوضع الذي نعيشه بدليل أنشاء هذه المنظمة ومواقعها. صراخنا قد وصل للخارج والداخل والآن السؤال ماذا يطلب الأقباط؟
(يتبع)