المعلم يعقوب القبطى
01-04-2010, 06:51 AM
وفد من الكنيسة الإنجيلية يلتقي محافظ الأقصر ويدينون موقف القس محروس وتشهيره بالمحافظة
مصراوي (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/april/1/luxer.aspx?ref=rss)
التقى الدكتور سمير فرج محافظ الاقصر ووفد من الكنيسة الإنجيلية المشيخية حيث بدأ اللقاء بشرح من الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر لمشروع طريق الكباش الذي يتم تنفيذه لتحويل الأقصر إلى متحف عالمي مفتوح، وكذلك أعمال الإزاله التي تمت لأكثر من 400 بيت على طول الطريق وأعمال تطوير شارع العديسي.
ومن جانبه قال الدكتور القس اندريا ذكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في كلمته: "إننا فخورين بما يحدث في الأقصر من تطوير وأن ما شاهدناه من مشروعات هي فخر لكل مصري، وإننا لابد أن نكون مشاركين في هذا التطوير بشكل جيد، وأن هذا الوفد هو وفد رسمي مسئول عن كل ما يقوله .
وأكد القس اندريه بأن المعلومات التي كانت لديهم حول أزمة القس محروس مع محافظة الأقصر ناقصه وأن لقاءنا مع محافظ الأقصر قد تأخر، وربما لو كنا وصلنا للمعلومات قبل ذلك كنا استطعنا التفاوض قبل حدوث المشكلة.
وأضاف: "نؤكد اننا غير مسئولين عما فعله القس محروس من تصرف غير مسئول ناتج عن خوفه وتهوره، وأن كل ما يحدث من أقباط المهجر نحن غير مسئولين عنه".
وأكد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر أن ما حدث هو عملية إزاله عادية مثل كافه عمليات الإزاله التي تم تنفيذها أثناء العمل في مشروع طريق الكباش والتي وصلت إلى أكثر من 424 بيت و6 مساجد تم ازالتها وبناء مساجد اخرى بديله لها، وتم اعطاء الناس حقوقها عن طريق قرار رئيس الوزراء ولجنة مختصة بالتعويضات يرأسها مستشار من هيئة قضايا الدولة وعضو من الرقابة الإداريةوالمجالس الشعبية المحلية.
ويتم تحديد التعويضات من هيئة المساحة ولجنة تثمين الأراضي وكل هذا يتم بدون أي تدخل من المحافظة وبإجراءات قانونية صارمة بدأت منذ بداية التفكير في تنفيذ المشروع منذ أكثر من أربع سنوات.
وبالفعل تم الانتهاء من ما يزيد عن 80% من أعمال الطريق وكل هذا يتم بمعرفة رئيس الجمهورية.
وشدد محافظ الأقصر على أنه لا فرق بين المسلمين والمسيحيين وأنه حريص على مصلحه كافة المواطنين، وانه على الرغم من ان القانون ينص بعدم تعويض الأراضي التي يثبت ملكيتها للدولة ولكن الاقصر قامت باستثناء لتعويض الجميع وذلك للتخفيف عن المواطنين ولتكون عملية الازالة بالترضية مع الناس.
وأضاف: "ولكن أثناء العمل وفي طريقنا لإزالة باقي المباني المتبقية لفتح الطريق في المنطقة التي يوجد بها الكنيسة ومنزل القس محروس وجمعية أصدقاء الكتاب المقدس والتي تم ازالتها وتعويضها بعماره كامله، قمنا طبقا للاجراءات المتبعه في كل حاله بارسال إنذار الإزالة منذ 6 أشهر ورفض استلامه أكثر من مرة وتحدث معه السيد مدير الامن ولكنه ايضا رفض حتى مجرد الحديث والتفاوض للوصول الى حل يرضي جميع الاطراف ويساهم في تنفيذ المشروع.
وأشار المحافظ إلى أن القس محروس استمر في رفضه وعناده، وظل الوضع هكذا لمدة 6 أشهر فكان لابد لنا من تنفيذ القرا ر وإزاله البيت الذي ليس له أى دخل بالكنيسة فما كان منه إلا التشهير فى كافة وسائل الاعلام واستخدام الدين زريعه له بحجة التفرقة بين المسلمين والمسيحين مما كان يهدد الأمن وأحداث اضطراب وتهيج للرأي العام.
وقال: "كل هذا حدث من القس في الوقت الذى تم فيه على الجانب الاخر التفاوض مع جمعية ابناء الكتاب المقدس التى تقع بجوار منزل القس وتم تعويضهم بعمارة كاملة بدلا من المبنى المقام على دور واحد".
ومن جانبهم أكد أعضاء وفد الكنيسة الإنجيلية أنهم غير موافقين على ما حدث من القس محروس وأنه أخطأ وسيقومون باتخاذ إجراء معه، ولكنهم طلبوا من محافظ الأقصر تعلية سور الكنيسة وبناء دورة مياه لأن الكنيسة ليس بها دوره مياه.
كما طلبوا تعويض عن مدرسة النصر التي تم هدمها ضمن أعمال التطوير بالطريق ووعدهم المحافظ ببحث الموضوع مع اللجنة لاتخاذ الاجراءات المناسبة التي يتم اتخاذها مع مثل هذه الحالات.
ومن جهته أكد محافظ الأقصر أنه سيتم تعويض القس محروس مثل باقى الثلاث شقق التي تم تعويضها والتي كانت تسكن نفس البيت، حيث أن المنزل به ثلاث شقق حصل أحد ساكنيها بالفعل على التعويض.
واكد اللواء السيد الوكيل سكرتير عام محافظة الاقصر والمشرف على عملية الإزاله أن جميع الأوراق أثبتت أنه لايوجد أي عقد أو إيصال نور باسم القس محروس فى هذا البيت،
وأشار وفد الكنيسة أنهم سيقوموا بحمله كبيرة في جميع انحاء العالم وسيتم اصدار بيان باللغة العربية والانجليزية والفرنسية يؤكدوا فيه على تعاون المحافظة وتضامنهم مع المشروع وعدم موافقتهم على تصرفات القس محروس وان إصدار البيان سيتم بعد ساعات من انتهاء اللقاء، حيث سيقومون بإرسال رسائل بريد اليكتروني لجميع الكنائس في كل دول العالم وأنه بحلول عيد القيامه بعد ايام سيتم الانتهاء من المشكله.
كما اكد الدكتور اندريه ان احترام هيبة وسلطة الدولة هو أمر تنص عليه التعاليم المسيحية، وأن الدولة هى التي تحمي الكنيسة فكيف يمكن أن يكون للكنيسة موقف معادي لها.
مصراوي (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2010/april/1/luxer.aspx?ref=rss)
التقى الدكتور سمير فرج محافظ الاقصر ووفد من الكنيسة الإنجيلية المشيخية حيث بدأ اللقاء بشرح من الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر لمشروع طريق الكباش الذي يتم تنفيذه لتحويل الأقصر إلى متحف عالمي مفتوح، وكذلك أعمال الإزاله التي تمت لأكثر من 400 بيت على طول الطريق وأعمال تطوير شارع العديسي.
ومن جانبه قال الدكتور القس اندريا ذكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في كلمته: "إننا فخورين بما يحدث في الأقصر من تطوير وأن ما شاهدناه من مشروعات هي فخر لكل مصري، وإننا لابد أن نكون مشاركين في هذا التطوير بشكل جيد، وأن هذا الوفد هو وفد رسمي مسئول عن كل ما يقوله .
وأكد القس اندريه بأن المعلومات التي كانت لديهم حول أزمة القس محروس مع محافظة الأقصر ناقصه وأن لقاءنا مع محافظ الأقصر قد تأخر، وربما لو كنا وصلنا للمعلومات قبل ذلك كنا استطعنا التفاوض قبل حدوث المشكلة.
وأضاف: "نؤكد اننا غير مسئولين عما فعله القس محروس من تصرف غير مسئول ناتج عن خوفه وتهوره، وأن كل ما يحدث من أقباط المهجر نحن غير مسئولين عنه".
وأكد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر أن ما حدث هو عملية إزاله عادية مثل كافه عمليات الإزاله التي تم تنفيذها أثناء العمل في مشروع طريق الكباش والتي وصلت إلى أكثر من 424 بيت و6 مساجد تم ازالتها وبناء مساجد اخرى بديله لها، وتم اعطاء الناس حقوقها عن طريق قرار رئيس الوزراء ولجنة مختصة بالتعويضات يرأسها مستشار من هيئة قضايا الدولة وعضو من الرقابة الإداريةوالمجالس الشعبية المحلية.
ويتم تحديد التعويضات من هيئة المساحة ولجنة تثمين الأراضي وكل هذا يتم بدون أي تدخل من المحافظة وبإجراءات قانونية صارمة بدأت منذ بداية التفكير في تنفيذ المشروع منذ أكثر من أربع سنوات.
وبالفعل تم الانتهاء من ما يزيد عن 80% من أعمال الطريق وكل هذا يتم بمعرفة رئيس الجمهورية.
وشدد محافظ الأقصر على أنه لا فرق بين المسلمين والمسيحيين وأنه حريص على مصلحه كافة المواطنين، وانه على الرغم من ان القانون ينص بعدم تعويض الأراضي التي يثبت ملكيتها للدولة ولكن الاقصر قامت باستثناء لتعويض الجميع وذلك للتخفيف عن المواطنين ولتكون عملية الازالة بالترضية مع الناس.
وأضاف: "ولكن أثناء العمل وفي طريقنا لإزالة باقي المباني المتبقية لفتح الطريق في المنطقة التي يوجد بها الكنيسة ومنزل القس محروس وجمعية أصدقاء الكتاب المقدس والتي تم ازالتها وتعويضها بعماره كامله، قمنا طبقا للاجراءات المتبعه في كل حاله بارسال إنذار الإزالة منذ 6 أشهر ورفض استلامه أكثر من مرة وتحدث معه السيد مدير الامن ولكنه ايضا رفض حتى مجرد الحديث والتفاوض للوصول الى حل يرضي جميع الاطراف ويساهم في تنفيذ المشروع.
وأشار المحافظ إلى أن القس محروس استمر في رفضه وعناده، وظل الوضع هكذا لمدة 6 أشهر فكان لابد لنا من تنفيذ القرا ر وإزاله البيت الذي ليس له أى دخل بالكنيسة فما كان منه إلا التشهير فى كافة وسائل الاعلام واستخدام الدين زريعه له بحجة التفرقة بين المسلمين والمسيحين مما كان يهدد الأمن وأحداث اضطراب وتهيج للرأي العام.
وقال: "كل هذا حدث من القس في الوقت الذى تم فيه على الجانب الاخر التفاوض مع جمعية ابناء الكتاب المقدس التى تقع بجوار منزل القس وتم تعويضهم بعمارة كاملة بدلا من المبنى المقام على دور واحد".
ومن جانبهم أكد أعضاء وفد الكنيسة الإنجيلية أنهم غير موافقين على ما حدث من القس محروس وأنه أخطأ وسيقومون باتخاذ إجراء معه، ولكنهم طلبوا من محافظ الأقصر تعلية سور الكنيسة وبناء دورة مياه لأن الكنيسة ليس بها دوره مياه.
كما طلبوا تعويض عن مدرسة النصر التي تم هدمها ضمن أعمال التطوير بالطريق ووعدهم المحافظ ببحث الموضوع مع اللجنة لاتخاذ الاجراءات المناسبة التي يتم اتخاذها مع مثل هذه الحالات.
ومن جهته أكد محافظ الأقصر أنه سيتم تعويض القس محروس مثل باقى الثلاث شقق التي تم تعويضها والتي كانت تسكن نفس البيت، حيث أن المنزل به ثلاث شقق حصل أحد ساكنيها بالفعل على التعويض.
واكد اللواء السيد الوكيل سكرتير عام محافظة الاقصر والمشرف على عملية الإزاله أن جميع الأوراق أثبتت أنه لايوجد أي عقد أو إيصال نور باسم القس محروس فى هذا البيت،
وأشار وفد الكنيسة أنهم سيقوموا بحمله كبيرة في جميع انحاء العالم وسيتم اصدار بيان باللغة العربية والانجليزية والفرنسية يؤكدوا فيه على تعاون المحافظة وتضامنهم مع المشروع وعدم موافقتهم على تصرفات القس محروس وان إصدار البيان سيتم بعد ساعات من انتهاء اللقاء، حيث سيقومون بإرسال رسائل بريد اليكتروني لجميع الكنائس في كل دول العالم وأنه بحلول عيد القيامه بعد ايام سيتم الانتهاء من المشكله.
كما اكد الدكتور اندريه ان احترام هيبة وسلطة الدولة هو أمر تنص عليه التعاليم المسيحية، وأن الدولة هى التي تحمي الكنيسة فكيف يمكن أن يكون للكنيسة موقف معادي لها.