الخواجه
11-04-2010, 03:05 AM
وفاء سلطان و الوهابيةعلي الجانب الاخر
يقود التطور إلى السؤال التالي: هل تعمل على قضية تشبعها بالتحليل وتراكم عليها التجارب، أم تجلس على بركة هادئة، ترى في وجهها الآسن ما يستحق العبادة والتبجيل؟
لعل الفرق يوجد في الكسل الذي لا يطمح إلى شيء، الكسل الذي يهيمن على المرء ويشلّ تفكيره، فيجد في بضعة أوهام سابقة، محدودة، ما يكفي للحياة، كون تلك الأوهام لا تتسع لإضافة، ولا تتطلب جهداً خلاقاً، بينما العملية الأولى مفتوحة على ثلاث احتمالات، والاحتمالات الثلاث على تسعة أخرى، والتسعة تأخذك إلى واحد وتسعين، وهكذا، في جريان طردي لا ينقطع، ستمر عبره بحقائق جديدة تضاف إلى التطور الحاصل، وتمكنه من الاستمرار.
الدكتورة وفاء سلطان تقول، وتصرخ في ندواتها: حاوروني! ناقشوا رأيي! أريد أن أسمع ما تفرزه قرائحكم رداً على كلامي! ويأتيها الجواب في كل مرة على شكل شتائم، أحياناً بذيئة، تدلل على انحطاط مطلقيها!
الدكتورة وفاء سلطان واحدة من العقول المتفتحة، كسبها الغرب وخسرها العرب، مع آلاف أخرى، هاجرت ولم تفكر في العودة. وعلى الجانب الآخر تقف الوهابية، بدن بشري من دون رأس، وحش لا يرى ولا يسمع غير نداءات قليلة صدرت عن محمد عبد الوهاب (1703) وسميت الوهابية باسمه، وهي تكفر المسلمين، وتدعو إلى حجب النساء عن الأنظار، أو في العصر الحديث تغطية كل جزء من جسمها، وأن لا تسير إلا برفقة وليها، بينما وفاء سلطان امرأة، درست علم النفس، ومارسته، تقف أمام الكاميرات، سافرة الوجه، وتقول إن نبيكم مهوس جنسياً، فناقشوني في ذلك؟
يقود التطور إلى السؤال التالي: هل تعمل على قضية تشبعها بالتحليل وتراكم عليها التجارب، أم تجلس على بركة هادئة، ترى في وجهها الآسن ما يستحق العبادة والتبجيل؟
لعل الفرق يوجد في الكسل الذي لا يطمح إلى شيء، الكسل الذي يهيمن على المرء ويشلّ تفكيره، فيجد في بضعة أوهام سابقة، محدودة، ما يكفي للحياة، كون تلك الأوهام لا تتسع لإضافة، ولا تتطلب جهداً خلاقاً، بينما العملية الأولى مفتوحة على ثلاث احتمالات، والاحتمالات الثلاث على تسعة أخرى، والتسعة تأخذك إلى واحد وتسعين، وهكذا، في جريان طردي لا ينقطع، ستمر عبره بحقائق جديدة تضاف إلى التطور الحاصل، وتمكنه من الاستمرار.
الدكتورة وفاء سلطان تقول، وتصرخ في ندواتها: حاوروني! ناقشوا رأيي! أريد أن أسمع ما تفرزه قرائحكم رداً على كلامي! ويأتيها الجواب في كل مرة على شكل شتائم، أحياناً بذيئة، تدلل على انحطاط مطلقيها!
الدكتورة وفاء سلطان واحدة من العقول المتفتحة، كسبها الغرب وخسرها العرب، مع آلاف أخرى، هاجرت ولم تفكر في العودة. وعلى الجانب الآخر تقف الوهابية، بدن بشري من دون رأس، وحش لا يرى ولا يسمع غير نداءات قليلة صدرت عن محمد عبد الوهاب (1703) وسميت الوهابية باسمه، وهي تكفر المسلمين، وتدعو إلى حجب النساء عن الأنظار، أو في العصر الحديث تغطية كل جزء من جسمها، وأن لا تسير إلا برفقة وليها، بينما وفاء سلطان امرأة، درست علم النفس، ومارسته، تقف أمام الكاميرات، سافرة الوجه، وتقول إن نبيكم مهوس جنسياً، فناقشوني في ذلك؟