skipy
11-05-2010, 12:41 PM
http://i40.tinypic.com/ipsiyv.jpg
في تقرير صحفي لكريستيان تيلغراف من الجزائر حول اعتناق المسيحية
أشارت إلى أنه لا تخلو 2000 مدينة و قرية شمال الجزائر من كنيسة
و ان كل كنيسة تقوم بتعميد ما بين 120 - 150 شخص سنويا
و حسب قسيس بالكنيسة الإنجيلية الجزائرية فإن نسبة نمو المسيحية هي 800%
الله يبارك و يزيد
=======================
جزائر - linga
على الرغم من القوانين التي تمنع التبشر، الا ان المسلمين يؤمنون بالسيد المسيح في ما يمكن تسميته بحركة روحية عظيمة في شمال الجزائر.
في عام 2008، وضعت الجزائر قانون جديد لمنع التبشير، وبموجبه تمنع محاولة تبشير المسلمين وتحويلهم الى ايمان اخر، وأُعطيت الحكومة الحق بان تتدخل بكل جوانب ممارسات الدين المسيحي. هذا القانون كان هجوما مباشرا ضد المسيحيين في الجزائر والذين غالبيتهم هم مسلمون سابقون. لقد جعل القانون الجديد اغلبية الكنائس المسيحية التي هناك غير قانونية.
بالرغم من هذا القانون، فقد كان عام 2009 عاما ممتازا في نمو الكنيسة الانجيلية، يقول القس يوسف يعقوب من منظمة Operation Mobilization .
" لدينا كنائس قد نمت بنسبة 802%، الكثير من المهتدين قد أتوا من الاسلام من دون اي خلفية مسيحية، من دون اي تراث مسيحي، دون ان يكون لهم اي مصادر مهما كان نوعها، دون تدريب، ولكنهم فقط اتوا مؤمنين بالله وبكلمته".
يقول يعقوب ان سكان القبائل هم الاكثر استجابة. في المناطق القبلية، التي تحتوي على 2000 قرية وبلدة.
" في كل قرية وفي كل بلدة هناك مسيحيون، وهناك كنائس," يقول يعقوب : " في الواقع، ان هناك بلدة من تلك البلدات تحتوي على كنائس اكثر مما تحتوي من مساجد، وهذه تُعتبر معجزة كبيرة في الشرق الاوسط."
هذه الكنائس ليست راكدة، يقول جيكوب."انا اعلم عن الكثيرين، الكثير من الكنائس التي تعمد ما يقارب 120 الى 150 شخصا في السنة. لم ازر يوما كنيسة في الغرب او في اي مكان في العالم تكون فيها الكنيسة مزدحمة قبل الاجتماع بساعتين ونصف ، ولكن هذا ما يحدث في الجزائر".
مع الاعداد الهائلة من المسيحيين الجدد الذين يأتون بحاجة الى التدريب، يقول جيكوب ان هناك حاجة ماسة الى التمويل.
في الوقت الذي يقوم فيه التدريب، جيكوب يعتقد ان هؤلاء المسيحيين سيكونون الطريق لنشر الرسالة المسيحية الى العالم الاسلامي. " لقد اعطانا الرب رؤيا ، انه علينا اولا ان نصل الى القبائل، ثم الى كل الجزائر، شمال افريقيا والعالم العربي، ولكن الرب قد اعطانا ايضا الرؤيا بان نقوم ببعثات من الجزائر الى اوروبا."
في الوقت الذي تنمو فيه الكنيسة، المسيحيون يواجهون الاضطهاد. يقول القس يعقوب
قوم بتامين مدرسة لتعليم الكتاب المقدس، مخيمات صيفية، وتغطية اعلامية للكهنوت كي تساعد على التدريب..
.......................
صلوا من اجل اخوتنا في الجزائر و في كل مكان ليكمل الرب العمل وسطهم وليفتح عيون شعبه ليؤمنوا به وبابنه يسوع المسيح.
المصدر
http://www.christiantelegraph.com/issue7947.html
.
في تقرير صحفي لكريستيان تيلغراف من الجزائر حول اعتناق المسيحية
أشارت إلى أنه لا تخلو 2000 مدينة و قرية شمال الجزائر من كنيسة
و ان كل كنيسة تقوم بتعميد ما بين 120 - 150 شخص سنويا
و حسب قسيس بالكنيسة الإنجيلية الجزائرية فإن نسبة نمو المسيحية هي 800%
الله يبارك و يزيد
=======================
جزائر - linga
على الرغم من القوانين التي تمنع التبشر، الا ان المسلمين يؤمنون بالسيد المسيح في ما يمكن تسميته بحركة روحية عظيمة في شمال الجزائر.
في عام 2008، وضعت الجزائر قانون جديد لمنع التبشير، وبموجبه تمنع محاولة تبشير المسلمين وتحويلهم الى ايمان اخر، وأُعطيت الحكومة الحق بان تتدخل بكل جوانب ممارسات الدين المسيحي. هذا القانون كان هجوما مباشرا ضد المسيحيين في الجزائر والذين غالبيتهم هم مسلمون سابقون. لقد جعل القانون الجديد اغلبية الكنائس المسيحية التي هناك غير قانونية.
بالرغم من هذا القانون، فقد كان عام 2009 عاما ممتازا في نمو الكنيسة الانجيلية، يقول القس يوسف يعقوب من منظمة Operation Mobilization .
" لدينا كنائس قد نمت بنسبة 802%، الكثير من المهتدين قد أتوا من الاسلام من دون اي خلفية مسيحية، من دون اي تراث مسيحي، دون ان يكون لهم اي مصادر مهما كان نوعها، دون تدريب، ولكنهم فقط اتوا مؤمنين بالله وبكلمته".
يقول يعقوب ان سكان القبائل هم الاكثر استجابة. في المناطق القبلية، التي تحتوي على 2000 قرية وبلدة.
" في كل قرية وفي كل بلدة هناك مسيحيون، وهناك كنائس," يقول يعقوب : " في الواقع، ان هناك بلدة من تلك البلدات تحتوي على كنائس اكثر مما تحتوي من مساجد، وهذه تُعتبر معجزة كبيرة في الشرق الاوسط."
هذه الكنائس ليست راكدة، يقول جيكوب."انا اعلم عن الكثيرين، الكثير من الكنائس التي تعمد ما يقارب 120 الى 150 شخصا في السنة. لم ازر يوما كنيسة في الغرب او في اي مكان في العالم تكون فيها الكنيسة مزدحمة قبل الاجتماع بساعتين ونصف ، ولكن هذا ما يحدث في الجزائر".
مع الاعداد الهائلة من المسيحيين الجدد الذين يأتون بحاجة الى التدريب، يقول جيكوب ان هناك حاجة ماسة الى التمويل.
في الوقت الذي يقوم فيه التدريب، جيكوب يعتقد ان هؤلاء المسيحيين سيكونون الطريق لنشر الرسالة المسيحية الى العالم الاسلامي. " لقد اعطانا الرب رؤيا ، انه علينا اولا ان نصل الى القبائل، ثم الى كل الجزائر، شمال افريقيا والعالم العربي، ولكن الرب قد اعطانا ايضا الرؤيا بان نقوم ببعثات من الجزائر الى اوروبا."
في الوقت الذي تنمو فيه الكنيسة، المسيحيون يواجهون الاضطهاد. يقول القس يعقوب
قوم بتامين مدرسة لتعليم الكتاب المقدس، مخيمات صيفية، وتغطية اعلامية للكهنوت كي تساعد على التدريب..
.......................
صلوا من اجل اخوتنا في الجزائر و في كل مكان ليكمل الرب العمل وسطهم وليفتح عيون شعبه ليؤمنوا به وبابنه يسوع المسيح.
المصدر
http://www.christiantelegraph.com/issue7947.html
.