abomeret
18-03-2011, 04:25 PM
دستور يأسيادنا
كتبها : صفوت سمعان يسى
سيادة المشير طنطاوى
لا اعرف لماذا سر الاستعجال فى تعديلات الدستور والسر فى التسريع السريع لطرحه على الاستفتاء فى خلال ستة أيام بالرغم من عدم إلمام معظم المتعلمين بقراءة وفهم التعديلات الدستورية فما بالك بأنصاف المتعلمين وما بالك معظم الأميين حتى لو كانوا حاصلين على شهادات التعليم المباركى المخلوع ،،ففى ندوات وحوارات فى مدن وقرى الصعيد وبعد شرح التعديلات تخرج الأسئلة علينا هو يا أستاذ إيه الدستور اللى بتقولوا عليه !!!
حتى انقسم الشارع المصرى بين مؤيد ومعارض بسبب تلك التعديلات ، والشىء المثير للغرابة هو قيام معظم دعاة الجمعة بحض المصلين على قول نعم ، فهى واجب دينى حتى لا يشرع دستور جديد تلغى فيه المادة الثانية ، وخصوصا الأخوة النصارة يطلبونها علمانية والعلمانية كفر والعياذ بالله !!! حتى تفاقمت الأمور وأصبح التصويت (بنعم ) أو ( لا ) طبقا لطرح كل فصيل هو واجب دينى من يخرج عنه يعتبر خارجا عن الإرادة الدينية .. حتى أحسسنا أن من يقول نعم سيدخل الجنة ومن يقول لا سيدخل جهنم !!! وطالما أن نعم ستدخل الجنة ومنعا لدخول من قالوا لا لجهنم فلنلغى الاستفتاء ونعتبر تلك المواد موافق عليها جميعا ولتسترح ضمائرنا لدخول الجميع الجنة ولتلغى عقولنا وتوضع على الرفوف حتى نجد من يطلب إعادة استخدامها مرة أخرى فى الأجيال القادمة إذا كانت ستكون هناك أجيال !!!
سيادة المشير نحن نعرف أن التعرض للجيش هو شأن محظور ولكن تدخل الجيش فى شأننا المدنى وطالما ارتضيتم ذلك فيصبح من حقنا انتقاد دوركم ولا يكن ذلك محظورا ..... ولنا تسأول يثير الريبة بشكل كبير فى الوقت الحالى هل من مصلحة الجيش الوطنى أن يقسم الشعب المصرى إلى أقباط ومسلمين ، والمسلمين إلى أخوان وسلفيين وجماعات وأخريين ثوريين يؤمنون بثورة مصر .... بسبب ذلك الاستفتاء ، فى أصعب مراحل تمر بها مصرنا المحبوبة، وهل من مصلحة الجيش الوطنى أن يتصدر الحكم من هم كانوا فلول الوطنى والتيارات الدينية السياسية التى كانت تعمل تحت الأرض وهم يقودون ملايين العامة المغيبين بسبب اللعب على المشاعر الدينية بينما يهمش التيار الوطنى الليبرالى وكذلك كل شباب الثورة الوحيدون الذين قاموا بالثورة ودفعوا دمائهم ثمنا لها .... يهمشوا وهم فى طور النمو والتكوين !!!
وكيف يوافق على طرح تعديلات دستورية ليعود العمل بدستور 1971 الذى سبق أن انتهكته باستلام سلطة الحكم من الرئيس المخلوع بدلا من إسنادها لرئيس مجلس الشعب أو رئيس المحكمة الدستورية !!!
وكيف يستقبل قاتل وضابط مخابرات جيش خان قسمه بالحفاظ على الوطن والولاء له ...على شاشات التليفزيون الحكومى وتسارعت على استضافته القنوات كأنه نيلسون مانديلا الشرق !!! وقد صرح بفاه بأنه سيفرض الجزية على الحيطة المايلة الأقباط وان القتل يستباح بالفتوى ... هل هناك حدود للكلام أم كل شىء مستباح القول به حتى لو انهار الوطن والدولة وانتم واقفون صامتون!!!
لن أتكلم عن العنصرية البغيضة التى أظهرها قادتك نحو الأقباط من ضرب الأديرة وضرب متظاهرى منشأة ناصر، ومتظاهرى ماسبيرو واستخدام العنف والقوة المفرطة وقتلهم من رصاص حى وعصى كهربائية وأحيانا دبابات ومدافع ارب جيه كأنهم أعداء بينما فى الجانب الأخر الذين سوا الكنيسة بالأرض بأطفيح جلستم تفاضوا الجناة وتستسمحوهم لإرجاع الحق للمجنى عليه.؟؟؟... أليس هذه رسالة سيئة جدا للأقباط بمعاملتهم مثل النظام السابق ألا يظهر ذلك أن من قالوا شعار أن الأخوان والجيش أيد واحدة قد يثبت أنه شعار صحيح من كثرة الأحداث الموجهة لهم !!!.
وأخيرا أن إعلان قادتكم فى التليفزيون أن التعديلات هى إعلان دستورى جديد هو كذب وافتراء لأنه هو يأخذ نفس أرقام الدستور المعطل منكم وبسببكم فلو كان جديد لأخذ رقم واحد واثنين وأكثر..ما تفعلونه ليس دستوريا وسيطعن على دستوريته والأيام بيننا .... انه ليس دستور انه دستور يأسيادنا ...!!!!
كتبها : صفوت سمعان يسى
سيادة المشير طنطاوى
لا اعرف لماذا سر الاستعجال فى تعديلات الدستور والسر فى التسريع السريع لطرحه على الاستفتاء فى خلال ستة أيام بالرغم من عدم إلمام معظم المتعلمين بقراءة وفهم التعديلات الدستورية فما بالك بأنصاف المتعلمين وما بالك معظم الأميين حتى لو كانوا حاصلين على شهادات التعليم المباركى المخلوع ،،ففى ندوات وحوارات فى مدن وقرى الصعيد وبعد شرح التعديلات تخرج الأسئلة علينا هو يا أستاذ إيه الدستور اللى بتقولوا عليه !!!
حتى انقسم الشارع المصرى بين مؤيد ومعارض بسبب تلك التعديلات ، والشىء المثير للغرابة هو قيام معظم دعاة الجمعة بحض المصلين على قول نعم ، فهى واجب دينى حتى لا يشرع دستور جديد تلغى فيه المادة الثانية ، وخصوصا الأخوة النصارة يطلبونها علمانية والعلمانية كفر والعياذ بالله !!! حتى تفاقمت الأمور وأصبح التصويت (بنعم ) أو ( لا ) طبقا لطرح كل فصيل هو واجب دينى من يخرج عنه يعتبر خارجا عن الإرادة الدينية .. حتى أحسسنا أن من يقول نعم سيدخل الجنة ومن يقول لا سيدخل جهنم !!! وطالما أن نعم ستدخل الجنة ومنعا لدخول من قالوا لا لجهنم فلنلغى الاستفتاء ونعتبر تلك المواد موافق عليها جميعا ولتسترح ضمائرنا لدخول الجميع الجنة ولتلغى عقولنا وتوضع على الرفوف حتى نجد من يطلب إعادة استخدامها مرة أخرى فى الأجيال القادمة إذا كانت ستكون هناك أجيال !!!
سيادة المشير نحن نعرف أن التعرض للجيش هو شأن محظور ولكن تدخل الجيش فى شأننا المدنى وطالما ارتضيتم ذلك فيصبح من حقنا انتقاد دوركم ولا يكن ذلك محظورا ..... ولنا تسأول يثير الريبة بشكل كبير فى الوقت الحالى هل من مصلحة الجيش الوطنى أن يقسم الشعب المصرى إلى أقباط ومسلمين ، والمسلمين إلى أخوان وسلفيين وجماعات وأخريين ثوريين يؤمنون بثورة مصر .... بسبب ذلك الاستفتاء ، فى أصعب مراحل تمر بها مصرنا المحبوبة، وهل من مصلحة الجيش الوطنى أن يتصدر الحكم من هم كانوا فلول الوطنى والتيارات الدينية السياسية التى كانت تعمل تحت الأرض وهم يقودون ملايين العامة المغيبين بسبب اللعب على المشاعر الدينية بينما يهمش التيار الوطنى الليبرالى وكذلك كل شباب الثورة الوحيدون الذين قاموا بالثورة ودفعوا دمائهم ثمنا لها .... يهمشوا وهم فى طور النمو والتكوين !!!
وكيف يوافق على طرح تعديلات دستورية ليعود العمل بدستور 1971 الذى سبق أن انتهكته باستلام سلطة الحكم من الرئيس المخلوع بدلا من إسنادها لرئيس مجلس الشعب أو رئيس المحكمة الدستورية !!!
وكيف يستقبل قاتل وضابط مخابرات جيش خان قسمه بالحفاظ على الوطن والولاء له ...على شاشات التليفزيون الحكومى وتسارعت على استضافته القنوات كأنه نيلسون مانديلا الشرق !!! وقد صرح بفاه بأنه سيفرض الجزية على الحيطة المايلة الأقباط وان القتل يستباح بالفتوى ... هل هناك حدود للكلام أم كل شىء مستباح القول به حتى لو انهار الوطن والدولة وانتم واقفون صامتون!!!
لن أتكلم عن العنصرية البغيضة التى أظهرها قادتك نحو الأقباط من ضرب الأديرة وضرب متظاهرى منشأة ناصر، ومتظاهرى ماسبيرو واستخدام العنف والقوة المفرطة وقتلهم من رصاص حى وعصى كهربائية وأحيانا دبابات ومدافع ارب جيه كأنهم أعداء بينما فى الجانب الأخر الذين سوا الكنيسة بالأرض بأطفيح جلستم تفاضوا الجناة وتستسمحوهم لإرجاع الحق للمجنى عليه.؟؟؟... أليس هذه رسالة سيئة جدا للأقباط بمعاملتهم مثل النظام السابق ألا يظهر ذلك أن من قالوا شعار أن الأخوان والجيش أيد واحدة قد يثبت أنه شعار صحيح من كثرة الأحداث الموجهة لهم !!!.
وأخيرا أن إعلان قادتكم فى التليفزيون أن التعديلات هى إعلان دستورى جديد هو كذب وافتراء لأنه هو يأخذ نفس أرقام الدستور المعطل منكم وبسببكم فلو كان جديد لأخذ رقم واحد واثنين وأكثر..ما تفعلونه ليس دستوريا وسيطعن على دستوريته والأيام بيننا .... انه ليس دستور انه دستور يأسيادنا ...!!!!