View Full Version : الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة (بحث جدير بالفراءة)
makakola
22-03-2011, 04:14 AM
الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة (http://www.maikelnabil.com/2011/03/blog-post_07.html)
https://lh4.googleusercontent.com/-Anx6jQGrSD4/TXOYz21hC7I/AAAAAAAACDw/F9z4WfwUHL4/s320/183166_1614143918911_1395702162_31410857_4134749_n .jpg
يوم 11 فبراير 2011 ، و بعد خطاب التنحى الذى ألقاه عمر سليمان ( نائب رئيس الجمهورية ، و الرئيس السابق للمخابرات المصرية ) ، تسرعت كتير من القوى السياسية المصرية فى أعلان أنتصارها و نهاية الثورة ... يؤسفنى أن أقول هذا الكلام ، لأن معظمهم أصدقائى ، لكن الشعب من حقه أن يعرف الحقيقة ... بعضهم كانوا يريدون استغلال فرصة وجود المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و يدخلوا مع المجلس فى صفقات توصلهم لمناصب سياسية لن يصلوا إليها من خلال الديموقراطية ... و بعضهم كان لديه أتصالات بالمخابرات من قبل الثورة ، و موالى للمؤسسة المخابراتية بطبعه ( مش عايز أقول عملاء للمخابرات ) ... و بعضهم بحسن نية كان يرى أن الجيش ليس جزءا من نظام يوليو العسكرى !!! ، و بالتالى أنخدع ببيانات الجيش و قبل أطروحة الجيش للمرحلة الأنتقالية .
لكن فى الحقيقة ، أن الثورة حتى الآن نجحت فى التخلص من الدكتاتور ( مبارك ) لكن الدكتاتورية لازالت موجودة . و لست وحدى من يمتلك هذة الرؤيا ، لكن قطاعات عريضة من النخبة السياسية و الثوار المصريين يشاركونى فيها ، منهم على سبيل المثال الدكتور البرادعى اللى قال فى مقاله عن الأوضاع الحالية فى مصر (http://dostor.org/politics/egypt/11/february/24/36902) : " إن الجيش يقود المرحلة الانتقالية بطريقة غامضة وبشكل احتكاري " ... و منهم كثيرين أستمروا فى التظاهر رغم أنف القوات المسلحة ، مطالبين بمجلس رئاسى مدنى بديل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة .
بأعتبارى كنت مشارك فى الثورة منذ يومها الأول ، فقد عايشت بنفسى معظم أحداثها ، و سأعرض فى بحثى هذا للأدلة و المستندات و الوثائق التى تثبت أن الجيش لم يقف فى صف الشعب ولا مرة أثناء الثورة ، و أن سلوك الجيش كان مخادع طول الوقت ، و أنه كان يحمى مصالحة ليس إلا .... و تسهيلا للدراسة ، قمت بتقسيم الثورة المصرية من حيث موقف الجيش منها إلى ثلاث مراحل :
المرحلة الاولى : ما قبل يوم السبت 29 يناير 2011 ( أى قبل سيطرة الجيش على الشوارع )
المرحلة الثانية : من يوم 29 يناير حتى خطاب التنحى 11 فبراير 2011 ( 14 يوم )
المرحلة الثالثة : بعد خطاب التنحى ( من يوم 12 فبراير حتى الآن )
https://lh5.googleusercontent.com/-ibzD0LXg_mA/TXOYU52iWKI/AAAAAAAACDM/AXVRSWUPOAU/s1600/1804-reuters.jpg
المرحلة الاولى : ما قبل يوم السبت 29 يناير 2011 ( أى قبل سيطرة الجيش على الشوارع )
بدأت الثورة المصرية يوم 25 يناير 2011 ، و خرج مئات الألوف من المصريين فى الأربعة أيام الأولى للثورة ، و قابلتهم قوات الشرطة بالعنف ، و قتلت أكثر من 500 متظاهر ، و تركت خلفها أكثر من 6000 جريح ، بالأضافة لأكثر من 1000 مفقود ( تبين بعد ذلك أنهم معتقلين لدى الداخلية ) ... فماذا كان رد فعل الجيش
1- سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى يؤكد للولايات المتحدة الأمريكية ولاء الجيش المصرى لمبارك ، و ان الجيش المصرى لن يتخلى عن مبارك كما فعل الجيش التونسى
حيث أورد موقع " ستارت فور " الإخبارى الأمريكى ( المتخصص فى التقارير المخابراتية ) ، يوم 25 يناير 2011 فى تقريره عن الثورة المصرية (http://www.stratfor.com/analysis/20110125-dispatch-day-rage-middle-east) : " أنها ليست مصادفة أنة الآن رئيس أركان الجيش المصرى فى واشنطن ، يؤكد للولايات المتحدة الأمريكية أن الجيش المصرى لن يتخلى عن مبارك مثلما فعل الجيش التونسى مع بن على "
موقع " ستارت فور " لم يذكر أسم رئيس الأركان فى تقريره ، و بالتالى لم نحصل على تأكيد أن الشخص الذى تتحدث عنه " ستارت فور " هو سامى عنان ... إلى أن جائت جريدة " المصرى اليوم " يوم 30 يناير 2011 ، لتورد خبرا عن عودة رئيس أركان الجيش المصرى من الولايات المتحدة الأمريكية ، و تذكر سامى عنان بالأسم
https://lh3.googleusercontent.com/-YGCPKspzZHU/TXOaJ0GUiqI/AAAAAAAACEc/choFf8qA8XE/s320/El-Masry+El-Youm+2.jpg
2- الجيش يمد الشرطة بالذخيرة الحية لقتل المتظاهرين يوم 28 ينايريوم 28 يناير 2011 ، خرج مئات الألوف من المصريين بعد صلاة الجمعة تجاة ميدان التحرير ، واجهتهم الشرطة بقنابل الدخان و قنابل الدموع ، و بالرصاص المطاطى و الذخيرة الحية ... و دارت المعركة بين المتظاهرين فى ميدان التحرير و قوات الشرطة حوالى 10 ساعات ( من 2 ظهرا حتى منتصف الليل تقريبا ) ... بعد الساعة السادسة مساء يوم الجمعة ، بدأت قوات الشرطة المتمركزة بجوار مجلس الشورى و مجلس الشعب تنفذ ذخيرتها و توقفت عن أطلاق الرصاص ، و بعد دقائق رأى المتظاهرون سيارات الشرطة العسكرية تخترقهم و تعبر لقوات الشرطة المحاصرة ثم تعود مرة أخرى ، و بعد رحيل سيارات الشرطة العسكرية بدأت قوات الشرطة فى أطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين من جديد ، حتى نفذت ذخيرتهم مرة ثانية ... و هكذا تكرر مشهد مرور سيارات الشرطة العسكرية بين المتظاهرين و أمداد الشرطة بالزخيرة الحية ، و عودة الشرطة لأطلاق النار ... و هنا أدرك المتظاهرون أن الجيش ليس فى صفهم ، فأحرقوا سيارتين جيب تابعين للشرطة العسكرية ، و مدرعة تابعة لسلاح المدرعات ، و أسروا 4 دبابات
https://lh5.googleusercontent.com/-2iGGDBVx6R8/TXOZdQswNnI/AAAAAAAACEU/fPdQRuwvzzc/s320/Egypt-army-officers-007.jpg
يتبع
makakola
22-03-2011, 04:15 AM
المرحلة الثانية : من يوم 29 يناير حتى خطاب التنحى 11 فبراير 2011 ( 14 يوم )
منذ الساعات الأولى ليوم السبت 29 يناير 2011 ، و بعد أن قام المتظاهرون بأسر الدبابات و حرق مدرعات الجيش ، أدركت القوات المسلحة انها لن تستطيع مواجهه الثوار المصريين ... فبدأت القوات المسلحة فى تغيير خطابها مع المتظاهرين ، و قام ظباط الجيش بمخاطبة المتظاهرين و تطمينهم و مسالمتهم ، و بهذا بدأت مرحلة جديدة فى العلاقة بين الثوار و الجيش قائمة على وجود آليات للصراع لا تشتمل على المواجهه المباشرة ، و أنما أدارة الصراع من خلال آليات مواجهه غير مباشرة مثل
1- محاصرة الثوار ، و منع خروج المظاهرات خارج ميدان التحرير فى الأيام الأولى ، و خصوصا تجاة وزارة الداخلية و مجلسى الشعب و الشورى ... إلا أن الأمور خرجت عن سيطرة الجيش قى الثلاثة ايام السابقة لخطاب التنحى ، فأضطر الجيش لقبول الأمر الواقع ، فى أطار سياستة بعدم الأشتباك مع الثوار أى أشتباك مباشر
2- التلويح المستمر بالتهديد بأستخدام القوة : يوم 30 يناير ، حاول الجيش أدخال سيارة أطفاء لداخل ميدان التحرير بدون سبب ، فظن المتظاهرين أنها لتفريقهم من خلال رش المياة و أعترضوا طريقها ، فقام ظابط الجيش بأطلاق رصاصتين فى الهواء من داخل سيارة الأطفاء لأرهاب المتظاهرين
نفس السوك تكرر يوم 25 فبراير 2011 ، حينما قام ضابط ذو رتبة كبيرة فى الجيش بتهديد المتظاهرين قائلا " هموتك " (http://www.youtube.com/watch?v=Hd6GLdwIakw)
3- الحياد السلبى : الجيش أصدر العديد من البيانات التى يدعى فيها أنة سيقوم بحماية المتظاهرين ، إلا أن دور الجيش لم يتخطى مرحلة الجعجعة و أصدار البيانات ... فبعد خطاب الرئيس الثانى مساء الثلاثاء 1 فبراير 2011 ، خرجت مجموعات ضخمة من البلطجية يهتفون بدعم مبارك ، و لم يتعرض الجيش لأى منهم ... و طوال يومى الأربعاء و الخميس 2 و 3 فبراير ، هجم البلطجية بالجمال و الخيول على المتظاهرين ، و قتلوا أكثر من 10 أشخاص ، و أصابوا أكثر من 1500 متظاهر ، بينما الجيش وقف سلبيا ... أيضا وقف الجيش سلبيا و ترك البلطجية و القناصة يهاجمون الثوار ، بل ترك البلطجية يصعدون للعمارات المحيطة بميدان التحرير ليلقوا بقنابل الملوتوف على المتظاهرين بالميدان ... الجيش ببساطة كان يفعل ما فعلته الشرطة قبلها ، أرادوا ضربنا بواسطة البلطجية حتى لا يقع اللوم عليهم ... هما كانوا مشتركين مع أولئك البلطجية بسلبيتهم و التقاعس عن دورهم فى حفظ الأمن و حماية المواطنين .
4- تواطئ المخابرت فى محاولة أستغلال بعض السياسيين لتحريض الثوار على ترك ميدان التحرير ... فقد كشفت وثيقة تم تسريبها من المقر الرئيسى لمباحث أمن الدولة بمدينة نصر ، بعد أقتحام المقر يوم 5 مارس 2011 ، أن رائد بالقوات المسلحة يدعى خالد محمد محسن شرقاوى تردد على عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية يطلب منه أن يدعو المتظاهرين لترك ميدان التحرير ، و هو فعلا ما حدث بعدها ، فقد توجه عمرو موسى للميدان و طلب من المتظاهرين الأكتفاء بما قدمه مبارك فى خطابه الثانى ... فأذا كان الجيش قد أنضم للثورة ، فلماذا تقوم المخابرات بجهودها لتعطيل الثورة ؟ و أذا كانت المخابرات تعمل ضد الثورة دون علم الجيش ، فلماذا لا يضع الجيش حدا لأنحرافات جهاز المخابرات ؟
https://lh4.googleusercontent.com/-pbtoJfnDFbk/TXOY7htufNI/AAAAAAAACD8/nxGdb5gLCH0/s320/197946_132857236786497_122752104463677_216430_1647 682_n.jpg
5- يوم 3 فبراير قامت الشرطة العسكرية بأقتحام مقرات منظمة العفو الدولية و مركز هشام مبارك و غيرها من المنظمات الحقوقية الدولية ، و صادروا أوراقهم ، و قبضوا على قياداتهم ، و قاموا بتسليم بقية المتواجدين بهذة المنظمات للبلطجية ليضربوهم !!!
https://lh6.googleusercontent.com/-yeLaZQPlCPc/TXOY4VnFbgI/AAAAAAAACD4/OCYsmO_A9VQ/s320/190627_1614141758857_1395702162_31410855_4851017_n .jpg
6- الشرطة العسكرية تعتقل العديد من النشطاء ، بالتعاون مع أمن الدولة (http://twitter.com/#%21/demaghmak/status/33292210531205120) و البلطجية ... فتم القبض على مالك عدلى يوم 30 يناير 2011 ، و تم القبض على المدون ساند مونكى يوم 3 فبراير أثناء توجهه بأمدادات طبيه للتحرير ، و تم أغلاق مدونته بعدها بساعات . و تم القبض علي أنا و على وائل عباس يوم 4 فبراير 2011 ، و تم القبض على كريم عامر يوم 6 فبراير 2011 ... البعض قدر عدد المتظاهرين الذين تم القبض عليهم خلال هذان الأسبوعان بأكثر من 10 آلاف شخص ، و تم التحفظ عليهم فى عشرات المناطق العسكرية المختلفة بالقاهرة و الأقاليم ، أهمها السجن الحربى بالهايكستب و مبنى المخابرات العسكرية المواجة لطيبة مول ... و أولئك المتظاهرون رووا بعد خروجهم تفاصيل عن قيام ظباط الجيش و المخابرات بتعذيبهم و قتل العديد من زملائهم ، و هذة عينه من شهادات أولئك المتظاهرين
أ- شهادتى الشخصية ... حيث قامت أحدى دبابات الجيش بالقبض علي يوم 4 فبراير بجوار دار القضاء العالى أثناء توجههى لميدان التحرير ، و تم تسليمى للشرطة العسكرية ، و منها لأحدى ثكنات الجيش ، و منها لمبنى المخابرات العسكرية المواجه لطيبة مول بمدينة نصر ... تم الأعتداء عليا بالضرب أكثر من مرة ، و تم التحرش بى جنسيا ... و طوال الوقت كنت أستمع لأصوات متظاهرين يصرخون من التعذيب ( التفاصيل كاملة من هنا (http://www.maikelnabil.com/2011/02/blog-post_08.html) ) ، ثم فى ثانى يوم الأفراج عنى تم نقل والدى من عمله
ب- تقرير صحيفة الجارديان (http://www.guardian.co.uk/world/2011/feb/09/egypt-army-detentions-torture-accused) ، حيث أوردة شهادات لمتظاهرين تم أحتجازهم و ضربهم داخل المتحف المصرى بميدان التحرير ... و شهادة لمتظاهر أسمه " أشرف " تم القبض عليه أثناء توجهه لميدان التحرير حاملا مساعدات طبية ، فتم القبض عليه و تعذيبة و التحرش به جنسيا ، و تهديدة بالأغتصاب و القتل ... ثم شهادة ثالثه لمتظاهر آخر تم القبض عليه و ضربة و صعقة بالكهرباء ، ثم أقتيادة لقسم شرطة عابدين حيث تم ضربة لأكثر من نصف ساعة بمجرد دخولة القسم
ت- شهادة محمد ابراهيم السعيد ابراهيم (http://kashfun.blogspot.com/2011/02/jan25-egypt_4573.html) ، قامت بتوثيقها المدونة أميرة الطحاوى ... محمد شاب أسكندرانى ، كان متوجها لزيارة والدته فى المستشفى ، فقامت قوات الجيش بالقبض عليه و أحتجازة فى معسكر المنطقة الثالثة ... محمد و رفقاؤه تعرضوا للتعذيب بالضرب بالكرابيج الحديدية ، و العصيان الحديدية ، و رش الماء على أجسادهم بأستمرار . ثم تم تصويرة فى التليفزيون الحكومى على أنه واحد من البلطجية الذين تم القبض عليهم ... تم نقل محمد لأكثر من سجن ، و أثناء فترة أحتجازه قام الجيش بقتل العديد من المتظاهرين الذين تم القبض عليهم فى تلك الفترة
ث- تقرير منظمة العفو الدولية (http://www.amnesty.org/ar/news-and-updates/egyptian-military-urged-halt-torture-detainees-2011-02-17) ، حيث أوردت المنظمة شهادات شباب تم القبض عليهم على يد الشرطة العسكرية و تعذيبهم بالضرب بالسياط و بالصعقات الكهربائية ... و أوردت شهادة شاب تم أحتجازة بأكاديمية ناصر العسكرية بالعجوزة ، و تم تعذيبه أيضا
ج- شهادة كريم عامر ... كريم قبضت عليه الشرطة العسكرية يوم 6 فبراير 2011 بصحبة الزميل سمير عشرة ، و تم أحتجازهما فى السجن الحربى بالهايكستب ... كريم بعد خروجة روى عن قيام الجيش بتعذيب المتظاهرين بالكهرباء و بالكرابيج ، و برش الماء عليهم رغم برودة الجو ... و فى يوم 10 فبراير 2011 ، قام السجن الحربى بأطلاق سراح 3000 متظاهر على الطريق الصحراوى ، بدون تسليمهم متعلقاتهم الشخصية ، بعدما أغرقوا ملابسهم بالمياة ( كان التوقيت الثالثة فجرا )
https://lh5.googleusercontent.com/-Lb4HeKgiLtA/TXOaMN5lmMI/AAAAAAAACEg/cS_ILjR8V7U/s320/%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25A8+%25D8%25AA%25D9%258 5+%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25B0%25D9%258A%25D8%25 A8%25D8%25A9+%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589+%25D9% 258A%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9 %258A%25D8%25B4+%25D9%2581%25D9%2589+%25D8%25A7%25 D9%2584%25D8%25B3%25D8%25AC%25D9%2586+%25D8%25A7%2 5D9%2584%25D8%25AD%25D8%25B1%25D8%25A8%25D9%2589+% 25D9%2581%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581 %25D8%25AA%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D9%2585%25D8%25A 7+%25D8%25A8%25D9%258A%25D9%2586+3+%25D9%2588+10+% 25D9%2581%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%258A% 25D8%25B1+2011.jpg
صورة شاب تم تعذيبة على يد الشرطة العسكرية - تصوير مركز النديم
7- الجيش يحاول التقدم داخل ميدان التحرير أكثر من مرة ( فى الفترة بين 4 و 10 فبراير 2011 ) ليطرد المتظاهرين من الميدان ... حدثت العديد من المواجهات بين الجيش و المتظاهرين بسبب هذا ، منها المواجهة التى حدثت مساء يوم 6 فبراير حينما حاولت قوات الجيش المجاورة للمتحف المصرى بالتقدم داخل الميدان ، فأعترضهم المتظاهرين ، فقامت قوات الجيش بأطلاق الرصاص فى الهواء و القبض على ثلاثة من المتظاهرين ( لا توجد معلومات عن مصيرهم حتى الآن )
https://lh3.googleusercontent.com/-AHoIGfjncS0/TXOYdBynATI/AAAAAAAACDU/d3qQKlMBTiU/s320/179002_124941800911374_122752104463677_177105_2680 248_n.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-tFo7W3Kh1tk/TXOZbDhA9hI/AAAAAAAACEQ/IDaOyUzFmgI/s320/EGIPAT-2-REUTER.jpg
https://lh5.googleusercontent.com/-WhlfvGODtfc/TXOZZLSNQSI/AAAAAAAACEM/WBJ_zZS-IUk/s320/capt.c23c625be4dc4ab8acff71682adad616-c23c625be4dc4ab8acff71682adad616-0.jpg
https://lh3.googleusercontent.com/-lToJZ2SWcUg/TXOYv92Q_QI/AAAAAAAACDo/l-vOmgLUNdo/s320/182415_125816644157223_122752104463677_181250_6071 897_n.jpg
https://lh6.googleusercontent.com/-GS-W0lEIu6c/TXOYiD0eaqI/AAAAAAAACDc/DhLhHb74li0/s320/180576_10150396933975497_815525496_17352364_266228 1_n.jpg
https://lh3.googleusercontent.com/-zUMvJoP4waI/TXOYgAeL2eI/AAAAAAAACDY/KmXXipQRcC0/s320/179227_124874470918107_122752104463677_176839_2377 354_n.jpg
https://lh3.googleusercontent.com/-jFP4nojx7Gk/TXOYYeIGlWI/AAAAAAAACDQ/cUV-D1AZQTk/s320/29245_122489074443844_100000482554008_256296_58992 07_n.jpg
أذا كان الجيش و الشعب يد واحدة ، فلماذا لم يثق كل أولئك الثوار بالجيش ؟
يتبع
makakola
22-03-2011, 04:17 AM
المرحلة الثالثة : بعد خطاب التنحى ( من يوم 12 فبراير حتى الآن )
بعد خطاب التنحى تبنى الجيش خطاب أعلامى يوحى أنة أنضم للثورة ، و لكنة فى نفس الوقت فعل كل شئ يضمن أحباط الثورة و عدم حصولها على أى امتيازات أضافية
1- سيطرة أدارة الشئون المعنوية على الأعلام
أدارة الشئون المعنوية هي أحدى وحدات الجيش المصرى. دورها الطبيعى هو الحفاظ على الحالة المعنوية للشعب فى حاله الحرب . منذ أنقلاب يوليو 1952 أنحرفت جميع قطاعات الموسسة العسكرية عن دورها ، و من الشهير جدا التحقيقات التى أجريت لقيادات بجهاز المخابرات المصرية ( من بينهم صفوت الشريف ) بعد هزيمة 67 بسبب الأنحرافات الجنسية للمخابرات المصرية . أدارة الشئون المعنوية أنحرفت عن دورها أيضا ، و تحولت لمؤسسة قمعية دورها خداع الشعب المصرى و التحكم فى الرأى العام . و حينما زرت مقر أدارة الشئون المعنوية فى أبريل 2010 (http://www.maikelnabil.com/2010/04/blog-post_26.html) ، كان قيادات الأدارة يفتخرون أنهم يسيطرون على الرأى العام و يتحكمون فى أتجاهات الجماعات و الأفراد
أ- أول أجراء أتخذته أدارة الشئون المعنوية كان منع التصوير فى ميدان التحرير ، و كان الهدف من ذلك عزل الثوار معنويا عن باقى الشعب المصرى ... فالثوار الذين تم الأعتداء عليهم بعنف أصبحوا يشعرون أن باقى الشعب تخلى عنهم ، و باقى الشعب أصبح ينظر إلى الثوار على أنهم يتظاهرون بلا سبب و هو غير مدرك لمستوى القمع الذى يعيش أولئك الثوار فى ظله
https://lh6.googleusercontent.com/-mytMPirLBAs/TXOZUKKKyqI/AAAAAAAACEE/cNgwM1AAKQk/s320/201102132142.jpg
ب- و فى 15 فبراير 2011 أجتمع بعض أعضاء المجلس الأعلى ببعض رؤساء الصحف و مشاهير الأعلاميين ، و أعطاهم تعليمات صريحة بعدم الحديث عن ثروة مبارك (http://twitter.com/#%21/alaa/status/37557379683991552) ، و طلب منهم المساهمة فى تحسين صورة الشرطة ... و فوجئ الشعب المصرى فى مساء اليوم ذاته ، أن جميع البرامج الحوارية أستضافت ضباط شرطة حاولوا تجميل صورة الشرطة ، و أدعوا أن هناك مندسون كانوا بين المتظاهرين يحملون أسلحة ، و أن الشرطة أستخدمت الرصاص الحى دفاع عن نفسها
ت- و فى 16 فبراير 2011 ، قامت القوات المسلحة بأنشاء صفحة لها على الفيسبوك (http://www.facebook.com/Egyptian.Armed.Forces) ، تستخدم فيها خطاب عاطفى تحاول أن تستدرج به الرأى العام ، و تروج من خلاله أكاذيبها
ث- أيضا قامت الشئون المعنوية بأستغلال رجالها الموجودين فى الصحف القومية و المستقله ، فى تلميع و تبييض تاريخ أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ... و من أكثر التقارير فجاجة ، التقرير الذى نشرته جريدة اليوم السابع ( اليوم الساقع ) بعنوان : المشير طنطاوى ثانى حاكم عسكرى فى تاريخ مصر و بطل الحروب الثلاثة (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=351354) ... متناسية أن طنطاوى كان وزير دفاع مبارك لمدة 20 عام ، و قبلها رئيسا للحرس الجمهورى لمبارك لمدة 3 سنوات
ج- و فى 26 فبراير 2011 قامت بتعيين اللواء طارق المهدى ( عضو أدارة الشئون المعنوية ) مشرف عام على أتحاد الأذاعة و التليفزيون (http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=397418) ، لتدخل مصر فى مرحلة من الأعلام الموجة على يد جهاز منحرف داخل القوات المسلحة ... و قد أفتتح اللواء طارق نشاطة ثانى يوم توليه مهمته ( 27 فبراير ) بأقصاء الأعلامى محمود سعد و التحقيق معه و تشوية صورته (http://www.mujaz.me/Coverages/483904/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B2%D9%8A%D 9%88%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9) ، بعد أن رفض محمود سعد أن يقوم بمحاورة الجنرال أحمد شفيق رئيس الوزراء ( الذى عينه مبارك و يرفضة الشعب ) ... الظريف أن جريدة المصرى اليوم بعد أن نشرت خبر التحقيق مع محمود سعد (http://www.almasryalyoum.com/news/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA) ، قامت بمسح الخبر ، فياترى ما هى الضغوط التى مورست على الجريدة حتى تمنع الرأى العام من معرفة الحقيقة ؟
ح- أستخدام خاصية الرسائل القصيرة لتوجية الشعب ... حيث أجبرت القوات المسلحة شركات المحمول على أرسال رسائل قصيرة بأسم القوات المسلحة لتوجية الشعب ... من أسخف هذة الرسائل رساله تقول " أنتظرنا ثلاثين عاما .. فلا مانع من الأنتظار قليلا " ، مع أن الشعب فى الحقيقة صمت على الأستبداد 59 عاما و ليس 30 ، فمصر أسيرة الأستبداد منذ أنقلاب يوليو 1952 ، و ما مبارك إلا أستمرار لنظام يوليو ... كذلك أستخدمت القوات المسلحة خاصية الرسائل القصيرة فى تهديد المواطنين لكيلا يشتركوا فى المظاهرات ، و حرضتهم على التصدى للثوار و المتظاهرين ، فتقول " قيام بعض القطاعات بتنظيم وقفات برغم عودة الحياة الطبيعية تؤخر مسيرتنا " ، و تقول أيضا " على المواطنين الشرفاء تحمل المسئولية و التصدى للعناصر الغير مسئولة " ... و تم أستخدام الرسائل فى توجية المسكنات بالكلام ، دون تقديم خطوات فعلية على أرض الواقع ، من نوعية " نحن على علم و دراية بمطالب الشعب و المواطنين الشرفاء و نعمل للوفاء بها "
2-فض المظاهرات فى ميدان التحرير بالقوة
منذ اليوم التالى لخطاب التنحى ، بدا الجيش يعيد نفس الخطاب المخابراتى الذى تم ترديدة بعد خطابات الرئيس الثلاثة ، فبدأ يقول للمتظاهرين : أنتم أنتصرتم و الثورة أنتهت ، فعودوا لبيوتكم ، و يجب أن تعود عجلة الأنتاج ، بلا بلا بلا إلى آخر الكلام الذى معناه أن تتوقف الثورة
أ- يوم 12 فبراير مساء تدخلت قوات الشرطة العسكرية بالقوة ، مستعينة ببعض عناصر من أمن الدولة و البلطجية ، و أعتدت على المتظاهرين ، و سرقت أجهزة الكومبيوتر الخاصة باللجان الشعبية ، و قيل أن أحد المتظاهرين توفى أثناء الضرب
https://lh5.googleusercontent.com/-r-ZY4yu_fqw/TXOYqfGUXAI/AAAAAAAACDk/VKfqXbB4mCI/s320/181961_131047570300797_122752104463677_207633_5598 662_n.jpg
ظابط بالجيش يدعو المعتصمين لفض الأعتصام
ب- منذ يوم 12 فبراير منع الجيش أى أحد من القيام بالتصوير داخل الميدان حتى لا يعرف أحد حجم العنف الذى يستخدمة الجيش ... يوم 13 فبراير أثناء تواجدى بالتحرير شاهدت أحد المتظاهرين يحمل لوحة مكتوب عليها " ممنوع التصوير بناء على تعليمات من الجيش " ، سألته " منذ متى و الثوار يأخذون تعليمات من الجيش ؟ " فما كان منه إلا أنه أشتكى ليكى من عنف الجيش معهم فى اليوم السابق ، و أشتكى من أنسحاب المتظاهرين من الميدان مما جعل العدد صغيرا يسمع للجيش بالتدخل العنيف
ت- يوم 13 فبراير 2011 ، الشرطة العسكرية ضربت بعض المحتجين فى ميدان التحرير بالهراوات لفض اعتصامهم ... و تم أذاعة لقطات مباشرة على قناة الجزيرة تصور الشرطة العسكرية و هى تعتدى بالضرب على المتظاهرين لمحاولة فض الأعتصام
ث- يوم 14 فبراير ، الجيش يصل إلى قمة العنف فى ميدان التحرير و ينجح فى فض كل أشكال التظاهر فى الميدان ... يومها تم نقل عشرات المصابين لمستشفى القصر العينى ممن تم أصابتهم على يد الشرطة العسكرية أثناء تفريق المظاهرات بالقوة ... ثم أصدر الجيش بيان يحذر فية المواطنين من التظاهر
ج- يوم 16 فبراير المدون وائل عبد الفتاح ، نقلا عن الأعلامية بثينة كامل ، ينشر تفاصيل (http://twitter.com/#%21/alaa/status/37647451414331392) عن قيام الشرطة العسكرية بالأعتداء بالضرب العنيف على مجموعة من الشباب بجوار سنترال رمسيس
ح- يوم 21 فبراير ، فى مدينة السويس ... تجمع بعض أهالى السويس أمام أحد المناطق العسكرية يتسائلون عن مصير أبناءهم الذين قبض عليهم الجيش و لم يفرج عنهم على الرغم من تنحى مبارك ... قام الجيش بفض الأعتصام بالعنف ، و أثناء فض الأعتصام قامت أحدى الدبابات التابعة للجيش بدهس مواطنة مصرية " اعتدال محمد محمد غنيم " فتوفيت فى الحال ... فى اليوم التالى خرج أحد قيادات الجيش ليعتذر للمتظاهرين امام نفس المنطقة العسكرية و يعدهم بمحاكمة سائق الدبابة ... فهل سمع أحدكم عن محاكمة هذا الجندى ؟ و هل خرج أولئك المعتقلين إلى يومنا هذا ؟ لا أحد يعلم
خ- تكرر العنف من قبل الجيش يوم 25 فبراير 2011 ، حيث رفض قيادات الجيش الموجودين بالميدان تثبيت أى خيمة أو منصه ، و هدد أحد كبار الضباط المتظاهرين بالقتل ( مرفق الفيديو (http://www.youtube.com/watch?v=Hd6GLdwIakw) ) ... و من بعد الساعة السابعة مساء قام الجيش بفصل الكهرباء عن الميدان تمهيدا لما سيحدث بعد منتصف الليل ... و بعد منتصف الليل قامت قوات الشرطة العسكرية مدعومة بفرق من الصاعقة و القوات الخاصة ، بمهاجمة المتظاهرين بالعنف (http://elbadil.net/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%AA%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD/) ، تم ضربهم بالهراوات الحديدية و العصيان و الكرابيج الكهربائية ، و تم فض الميدان بالقوة ، و أعتقال العديد من المتظاهرين
- من الجدير بالقراءة بخصوص هذة الحادثة ، شهادة المدون محمد موسى (http://mosessaur.wordpress.com/2011/02/27/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%88-%D9%84%D9%83%D9%86-%D8%B9%D9%82%D9%84-%D9%88-%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%85%D8%AE/) ... محمد كان من النشطاء الذين اعتصموا مساء يوم 25 فبراير امام مبنى رئاسة الوزراء ... فى الساعات الاولى من يوم 26 فبراير قبضت الشرطة العسكرية عليه ، و قامت بتعذيبه مع مجموعة أخرى من الثوار .. تفاصيل التعذيب تستحق القراءة ، لكن المثير للأنتباه أكثر من تفاصيل التعذيب ، أن ضباط الشرطة العسكرية كانوا يتهمون الثوار بتقاضى أموال من الخارج لمهاجمة حسنى مبارك ، و أيضا قام ظباط الشرطة العسكرية بإجبار الثوار على الهتاف بتأييد حسنى مبارك !!! ... لاحظوا ان هذة التفاصيل حدثت يوم 25 فبراير ، أى بعد تنحى مبارك بأسبوعان !!!
د- صباح يوم 26 فبراير ، قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بنشر بيان على صفحته على الفيسبوك ، قال فية أن الأحتكاكات التى حدثت فى اليوم السابق كانت غير مقصودة و تمت بدون أوامر ، فهل أيضا قوات الصاعقة و القوات الخاصة كانت متواجدة فى الميدان بمحض الصدفة بدون أوامر ؟ و لماذا لم يقدم الجيش أولئك الضباط مخالفى الأوامر للتحقيق ؟ ... البيان كان مخادع جدا ، فالبيان لم يعتذر و أنما قال أن الأحتكاكات لم تكن مقصودة ( نيران صديقة يعنى ) ... أيضا البيان كان مخادع فقام بتسمية يوم 25 بجمعة الوفاء ( رغم أنها كانت جمعة التطهير ، و ليست جمعة الوفاء لمبارك ) ، و حينما ثار الشباب على الفيسبوك على هذا الوصف ، قام الجيش بمحو البيان من على الفيسبوك ، و نشر بيان بديل بنفس الرقم ( 22 ) بدون مصطلح جمعة الوفاء ... إلا أنه فى نفس الوقت الذى كان الجيش ينشر فيه بيانه على الفيسبوك ، و فى الوقت الذى كان فيه رجال المخابرات السريين ينقلون البيان و يقولون أن الجيش أعتذر ، فى ذات الوقت ( ظهر السبت ) كان الجيش يفض بالقوة مظاهرة فى ميادن التحرير ( مستخدما الهراوات و العصى الكهربائية أيضا ) !!! (http://twitter.com/#%21/MAswad/status/41420722521772032)
https://lh4.googleusercontent.com/-QGAIMyDCleM/TXOYQM_8reI/AAAAAAAACDE/SFx378NIltc/s320/22.jpg
جمعة الوفاء ؟؟؟؟
https://lh4.googleusercontent.com/-SJ_pAnFEXOA/TXOYMgQmoLI/AAAAAAAACDA/SQQHcDZrNp4/s320/22+changed.jpg
البيان بعد التصحيح
https://lh5.googleusercontent.com/-Tx13T8Fr8VQ/TXOYS6SG8zI/AAAAAAAACDI/s3d-65NvA5k/s320/23.jpg
بيان كاذب للجيش ، فأذا كان المجلس الأعلى أمر بالأفراج عن الثوار ، فلماذا تم الحكم على عمرو البحيرى بالسجن بعد هذا البيان بيومان فقط ؟
- يلاحظ أن الجيش تعامل بنفس المنطق مع معظم المظاهرات التى خرجت فى اماكن مختلفة فى مختلف أنحاء الجمهورية ... ففى 16 فبراير 2011 ، قامت القوات المسلحة بمحاصرة موظفي مديريات القوى العاملة (http://www.e-socialists.net/node/6492) المعتصمين امام مبنى وزارة القوى العاملة في مدينة نصر ، وحاولت تفريقهم بالقوة ... و فى 16 فبراير أيضا ، القوات المسلحة تمنع صحفيين من الدخول لشركة غزل المحلة (http://www.tweetdeck.com/twitter/kalimakhus/~ehfyW) وتمنع عمال الوردية الثنية من الانضمام للعمال بالداخل وتعيدهم لمنازلهم ... و فى 14 فبراير أصدرت القوات المسلحة بيانا تقول فيه (http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11771&article=608955&utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter) أنها لن تتسامح مع المظاهرات و الأعتصامات ... و فى 3 مارس 2011 ، قامت الشرطة العسكرية بالقبض على 20 من عمال شركة أبيسكو (http://tadamonmasr.wordpress.com/2011/03/03/oil-workers-7/) ، كما قامت بالأعتداء بالضرب على أحد العمال
https://lh5.googleusercontent.com/-MNz-GrFC60g/TXOZiSjwCrI/AAAAAAAACEY/2hTfUyWXEF8/s320/Egyptian-army1.jpg
https://lh5.googleusercontent.com/-pWEn0VW4xJw/TXOZXsF7EjI/AAAAAAAACEI/6lEO2xPuPA4/s320/a7f000001ec1ddb40.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-PMrCNwriasM/TXOY-NyAUyI/AAAAAAAACEA/hLwGf3EtOSc/s320/110213074831_egypttahriropen_512x288_reuters_nocre dit.jpg
3- أستمرار الأعتقال و التعذيب للنشطاء الذين شاركوا فى الثورة
رغم أن الجيش قد تظاهر أكثر من مرة أنه انحاز للثورة ، إلا أن أعتقال و تعذيب النشطاء أستمر بالظبط كما كان يحدث قبل الثورة ، و كأن الأمور لم تتغير
أ- يوم 17 نوفمبر 2011 ، قناة الجزيرة تذيع تقريرا عن شاب (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=127938293945058&set=a.122753921130162.22767.122752104463677&comments) تم القبض عليه أثناء الثورة ، و تعرض للتعذيب لمدة 4 أيام بعد تنحى مبارك
ب- شهادة أحمد السبكى ، وثقها م. وائل (http://weekite.blogspot.com/2011/02/blog-post_5208.html) نوارة ( سكرتير عام حزب الغد ) ... أحمد السبكى مع 25 معتصم آخر قبضت عليه الشرطة العسكرية يوم 23 فبراير من ميدان التحرير ، و تم تعذيبهم على يد الجيش بالضرب و بالصعق بالكهرباء فى اماكن حساسة ، و تم التحرش بالفتيات
ت- حادثة تعذيب محمد سعد عياد (http://www.youtube.com/watch?v=vB-ZLlLRyOw) ، التى فضحها المحامى امير سالم ... محمد سعد تم تعذيبة لعدة أيام بعد تنحى مبارك ، تم ضربة بالكرابيج الكهربائية ، و تعذيبة فى أعضاؤة الحساسة ... هل تعلمون ماذا حدث لأمير سالم عقابا له على فضح هذة الحادثة ؟ محاولة أغتيال ، نعم محاولة أغتيال لأمير سالم ... فهل حقا تغير النظام ؟
ث- تقرير مركز النديم ، نشرة موقع البديل الإلكترونى (http://elbadil.net/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-24-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%AA/) يوم 23 فبراير 2011 ... النديم كشف عن ان هناك ما يقرب من 1000 متظاهر ، قبضت عليهم الشرطة فى الأيام الأولى للثورة ، لازالوا معتقلين فى سجن الوادى الجديد ( بدون أى أجراءات رسمية ) ... قبلها بيوم كان وزير الداخلية محمود وجدى ( المدعوم من الجيش ) يصرح فى التليفزيون أنه لا يوجد لديه أى معتقلين ممن شاركوا فى الثورة ... يلاحظ أيضا أن عدد المفقودين يوم 28 يناير يقارب ال 1000 شخص ، بما يشير أن أولئك المفقودين هم معتقلين قسريا لدى وزارة الداخلية تحت علم و موافقة القوات المسلحة ... و جدير بالذكر أيضا أنة فى يوم 13 فبراير ، أرسل لنا الجيش مجموعة من الضباط ليقنعونا بأخلاء ميدان التحرير ، فقلت لأحد الظباط أننا نريد الأفراج عن المعتقلين ، فقال لى أنه لن يتم الأفراج عن المعتقلين إلا بعد أخلاء الميدان (http://www.maikelnabil.com/2011/02/blog-post_4310.html) ( بمعنى أنهم رهائن يحتفظ بهم الجيش حتى يجبرنا على أخلاء الميدان ) . العجيب أنه تم أخلاء الميدان فعلا بعدها بأيام و مع ذلك لم يتم الأفراج عنهم ، وسط مخاوف أن تقوم الداخلية بقتلهم جميعا حتى تطمس كل أثار جريمتها
ج- شهادة الأستاذة عايدة سيف الدولة (http://www.facebook.com/notes/aida-seif-el-dawla/%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D9%86%D9%87%D9%85/10150171277885097) ( مركز النديم ) عن بعض المعتقلين السابقين الذين تم أعادة أعتقالهم بعد رحيل مبارك ... لاحظوا أن وزير الداخلية الكذاب قال أنه لن يوقع على أى قرارات أعتقال ، فهل دخلنا فى عصر يتم فية أعتقال المواطنين بدون حتى قرار أعتقال أدارى ؟ ... الأستاذة عايدة أوردت أسماء لأشخاص كانوا معتقلين فى ظل النظام السابق ، و تم الأفراج عنهم ، إلا انه تم أعادة أعتقالهم بعد رحيل مبارك مرة أخرى !!!
ح- شهادة جريدة الشروق (http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=400016) ، 1 مارس 2011 ... حيث توصلت جريدة الشروق لمعلومات تؤكد وجود بعض من ثوار 25 يناير فى سجن الوادى الجديد رغم مرور ثلاث أسابيع تقريبا على رحيل مبارك ... و من جديد ، أولئك الثوار لم توجه لهم أى تهمة ، و لم تصدر ضدهم أحكام قضائية ، و لم تصدر لهم قرارات أعتقال ، فبأى حق تحتجزهم الداخلية حتى الآن ؟
خ- القبض على عمرو عبد الله البحيرى (http://ma3t.blogspot.com/2011/03/blog-post_6728.html) ... عمرو كان من بين النشطاء الذين شاركوا فى الأعتصام مساء يوم الجمعة 25 فبراير 2011 ، و بعد منتصف الليل تعرض عمرو عبد الله للضرب مثل باقى المعتصمين ، و فى النهاية قامت الشرطة بالقبض عليه ... يوم الأحد نشرت المواقع الأخبارية (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/february/27/tahrer_mo7akma.aspx) صورة عمرو ضمن مجموعة من المتظاهرين (http://sa-leb.com/vb/showthread.php?t=79996) ، و أدعى الجيش أنهم بلطجية أندسوا بين المتظاهرين ، و تم تلفيق أسلحة لهم ... تم تقديمهم للمحاكمة يوم الأثنين ، و تم الحكم عليهم يوم الثلاثاء بخمس سنوات سجن (http://eipr.org/pressrelease/2011/03/02/1111) ... تمت المحاكمة العسكرية للمتظاهرين بدون دفاع و بدون شهود و بدون أبلاغ أسر المتظاهرين بوجود القضية أصلا (http://www.almasryalyoum.com/node/336004) ... فالجيش الذى لم يكتفى بضرب المتظاهرين و تعذيبهم فى ميدان التحرير ، يقوم أيضا بمحاكمة النشطاء عسكريا محاكمات غير عادلة ، ثم يظهر للرأى العام و يطمئن الناس بأنه يقبض على البلطجية و المخربين
د- محاكمة نور حمدى و 19 ناشط آخر ... نور حمدى عضو فى حركة شباب 6 أبريل ، تم القبض عليه مع عدة متظاهرين أثناء الثورة ، و قام الجيش بتلفيق تهمة البلطجة له ، و تم تقديمة للمحاكمة يوم 17 فبراير 2011 ( أى بعد رحيل الرئيس ب 6 أيام ) (http://elbadil.net/%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%8A%D9%84-20-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D9%86%D8%A7/) ... حتى اليوم لم يخرج نور ، و نظرا للمعدل السريع للأحكام فى القضاء العسكرى نتوقع ان يكون نور حصل أيضا على حكم بالسجن 5 سنوات ... السخيف أن حركة شباب 6 أبريل التى ينتمى لها نور لا تجد غضاضة فى الحوار مع المجلس العسكرى و مدحه ، و تناست ان احد أعضاءها مسجون ظلما على يد القوات المسلحة !!!
ذ- شهادة محمد السيد محمد ، نشرتها البديل (http://elbadil.net/%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D 8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%8A-%D8%B7%D8%B1/) ... تم القبض على محمد السيد يوم 29 يناير ، و تم أحتجازة فى سجن الحضرة لمدة 18 يوم ، إى إلى يوم 16 فبراير ، إى بعد تنحى الرئيس ب 5 أيام ... و أيضا يروى محمد عن تعذيب المتظاهرين ، و وفاه مظاهرين بسبب التعذيب
- فى هذا السياق أيضا ، تم تحويل الرائد أحمد على شومان للتحقيق بسبب أنضمامه للثورة !!! ... أحمد شومان ظابط فى الجيش المصرى ، قرر يوم الخميس 10 فبراير الأنضمام للثوار ، و قام بتسليم سلاحة ، و ظهر على قناة الجزيرة يهاجم الرئيس مبارك و المشير طنطاوى ، و أتهم طنطاوى أنه جزء من النظام الفاسد ... تم تحويل الرائد شومان للتحقيق ، و لكن الثوار لم يصمتوا و أقاموا العديد من حملات التضامن مع شومان ، إلى أن أضطر الجيش لأيقاف التحقيقات مع شومان (http://www.almasryalyoum.com/news/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%C2%BB-%D9%8A%D8%AD%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%B4%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8B%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9%C2%BB) ... فأذا كان الجيش يؤمن بشرعية الثورة فعلا ، فلماذا تم فتح التحقيق مع الرائد أحمد على شومان منذ البداية ؟
https://lh4.googleusercontent.com/-CFVpUv02McI/TXOYmcu_yfI/AAAAAAAACDg/R19PHlkctVM/s320/181949_199026196793110_171913872837676_691872_4687 866_n.jpg
سيارات الجيش تنتظر النشطاء الذين سيتم القبض عليهم
التطور الطبيعى لعربيات الأمن المركزى الزرقاء
يتبع
makakola
22-03-2011, 04:18 AM
4- الحفاظ على الأجهزة القمعية ، و أستمرار التعذيب بسبب الثورة حتى بعد خطاب التنحى
بعد خطاب التنحى ، أطربنا الجيش ببيانات معسولة الكلام عن القوات المسلحة التى أستجابت لثورة الشعب و أنحازت له ، و ان المجلس العسكرى الذى يدير المرحلة الانتقالية لمده ستة أشهر فقط يمهد فيها لدولة مدنية ديموقراطية ، بلا بلا بلا ، إلى آخر الهراء الذى قاله الجيش ... و أقول هراء ، لأنة بكل بساطة أفعالهم تتناقض مع اقوالهم على طول الخط ... فالقوات المسلحة لازالت حتى يومنا متمسكة بأستمرار حالة الطوارئ و حظر التجول بدون مبررات مقبولة ، ولازالت متمسكة أيضا بوجود مباحث أمن الدولة و الأمن المركزى ، و وزير الداخلية فى حكومة تسيير الأعمال وصف الجهازين ( أمن الدولة و الأمن المركزى ) أنهم جهازان وطنيان ... جريدة اليوم السابع على سبيل المثال ، نشرت يوم 18 فبراير 2011 (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=354118) ( أى بعد أسبوع من تنحى مبارك ) ، أن مباحث أمن الدولة فى أسيوط تعتقل و تعذب أحد الشباب ، و أن ضابط أمن الدولة قال لأسرة الشاب " أنتم محررتوش البلد ، و أحنا زى ما أحنا (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=354118) " ... فأذا كانت القوات المسلحة ترغب فى التحول الديموقراطى فعلا ، فلماذا لم تتم ألغاء حالة الطوارئ حتى يومنا هذا ؟ و لماذا يصرون على الأحتفاظ بالأجهزة القمعية من نوعية مباحث أمن الدولة و جهاز الأمن المركزى ؟ و لماذا يستمر قمع هذة الأجهزة على الرغم من اعلان المجلس العسكرى الحاكم أنه أنحاز للثورة و ليس أستمرارا للنظام القديم ؟
5- حماية مبارك و غيرة من الفاسدين
لمدة 18 يوم متواصلين ( الفترة بين 25 يناير و 11 فبراير ) ثار الشعب المصرى ضد مبارك ، و قالوا له " أرحل " ... ثم فى مرحلة ما قال الجيش أنه أنحاز للثورة و الشعب ، إلا أن الجيش كالمعتاد جاءت تصرفاته عكس أفعاله
أ- فى البيان الثالث الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، قالوا " يتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل التحية و التقدير للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك على ما قدمه فى مسيرة العمل الوطنى حربا و سلما ، و على موقفه الوطنى فى تفضيل المصلحة العليا للوطن " ... فأذا كان الجيش يمدح الدكتاتور الذى ثرنا ضده ، فكيف نصدق أن الجيش فى جانبنا ؟
ب- الجيش تعهد بعدم ملاحقة مبارك وأفراد أسرته ومساعديه قضائيا بأي حال من الأحوال ، وتوفير الحماية الأمنية اللازمة ، و عدم السماح بشن حملات إعلامية تستهدف تجريحهم على المستوى الشخصي والأدبي. ( الدستور 17 فبراير 2011 (http://dostor.org/politics/egypt/11/february/17/36425) )
ت- مبارك لازال يرى نفسة رئيسا لمصر (http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=392580) ، و مازال يمارس صلاحياته كرئيس للحزب الوطنى (http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=396744) ، و سافر للنمسا بطائرة الرئاسة و أستقبله هناك رسميا السفير المصرى فى النمسا !!! (http://www.watan.com/%D9%87%D8%AF%D9%87%D8%AF-%D9%88%D8%B7%D9%86/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%B1-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AB%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B3%D8%A7-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%87.h tml)
ث- عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ، و زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية ، متواجدين بصورة مريبة داخل قصور الرئاسة (http://dostor.org/politics/egypt/11/february/14/36275) ، و انباء عن أعدام لمستندات تدين أركان النظام
ج- أتاحة الفرصة للفاسدين لطمس الأدلة التى تدينهم ... فتم أشعال حريق فى مجمع التحرير ، و آخر بالجهاز المركزى للمحاسبات (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2011/march/2/fire_files.aspx) ، و غيرها من مؤسسات الدولة ... بالأضافة بالطبع لمعظم مقرات مباحث أمن الدولة التى أعدمت ملايين المستندات تحت مرأى و مسمع من الجيش دون أن يتدخل
6- محاولة الألتفاف على مطالب الثورةرغم أن الجيش تظاهر بأنه أنحاز للثورة ، إلا أنه يحاول بأستمرار الألتفاف على مطالب الثورة
أ- فالجيش حتى يومنا هذا يرفض إلغاء حالة الطوارئ ، ولازال يتمسك بوجود حظر التجول ، و المخالفين لحظر التجول تم تحويلهم لمحاكمات عسكرية ، ولازال يرفض تكوين مجلس رئاسى مدنى يدير البلاد ( جميعها ضمن المطالب الأساسية للثورة )
ب- التمسك لفترة طويلة بوزارة أحمد شفيق ( الذى أستلم منصبة بتكليف من مبارك ) ، و الأستعانة بوزراء هم أمتداد للنظام السابق ... مثل وزير الداخلية محمود وجدى ، المدير السابق لمصلحة السجون ، و صاحب التاريخ الطويل فى تعذيب المعتقلين (http://dostor.org/crime/11/march/1/37260) ... و مثل محمود لطيف وزير البترول الجديد فى حكومة أحمد شفيق ، و هو عضو فى شركة تصدير الغاز الفاسدة (http://www.newsdbd.com/2011/02/blog-post_6476.html#axzz1FklTXO7m) التى بسببها كان سامح فهمى ( وزير البترول السابق ) مكروها من الشعب ... مع التمسك بمرعى و أبو الغيط المكروهين شعبيا ... بالأضافة طبعا لفضيحة أصدار وزير التعليم السابق أحمد ذكى بدر لقرار وزارى بعد 15 يوم من تاريخ رحيلة الرسمى (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=354700) ، فهل كان الجيش لا يعلم أن بدر مستمر فى مهمامه الوزارية ؟ أم يعلم و متواطئ ؟
ت- صياغة لجنة تعديلات دستورية تقضى على الثورة ... فعلى الرغم أن الثورة أسقطت دستور 1971 ، و بالتالى أصبح الدستور فاقد الشرعية ، إلا أن القوات المسلحة رفضت مقترح المستشار البسطويسى بأصدار أعلان دستورى مؤقت ، و أصرت على تعديل الدستور الأستبدادى الذى أسقطة الشعب ، فأن كان الجيش يعترف بالثورة فلماذا يتمسك بالدستور الذى أسقطته الثورة ؟ ... ثم قامت هذة اللجنة بأجراء تعديلات هامشية (http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=395374) ، لكنها لم تقر التحول للنظام البرلمانى ، و بالتالى أحتفظت بمعظم الصلاحيات فى يد رئيس الجمهورية فى تمهيد واضح لوصول شخص جديد لمنصب رئيس الجمهورية ، ليتحول إلى مستبد جديد ... لا يوجد تبرير نظيف يشرح لنا لماذا اختارت القوات المسلحة تلك اللجنة الرديئة ؟ و لماذا تلك اللجنة ترفض تحويل مصر لنظام ديموقراطى ، و تظل متمسكة بالنظام الرئاسى ؟ و لماذا يصر الجيش على أجراء أنتخابات رئاسية قبل الأنتخابات البرلمانية لنتجنب وجود برلمان سئ مثل البرلمان السابق ؟
7- أشتراك الجيش فى سيناريو الفتنة الطائفية
منذ الأيام الأولى لقيام الثورة ، و مراكز قوى كثيرة فى مؤسسة الرئاسة و أمن الدولة و الحزب الوطنى تحاول تصوير الثورة على أنها ثورة إسلامية ، و تحاول أن تشعل حربا طائفية بين المسلمين و المسيحيين ... يأتى فى هذا السياق كل الصراع الذى تم خلقة حول المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية ، من مظاهرات للسلفيين ، و حملات بين المسيحيين ، ثم أجتماعات الجماعة الأسلامية بالصعيد ، ثم أختطاف العديد من الفتيات المسيحيات من بينهن أبنه مقاول كنيسة العمرانية ، ثم الأعتداء على كنائس شمال سيناء و نهبها ، ثم الأعتداء على كنائس رفح و طهطا ، ثم أغتيال القس مرقس داود بأسيوط ، إلى آخر تلك الأحداث
كنا نظن ان الجيش غير متورط فى هذا الملف ، و كنا نظن أن هذا الملف تديرة مباحث أمن الدولة إلا أن الجيش تورط مباشرة فى مجموعة من الأخطاء تجعلة شريكا فى صناعة الفتنة الطائفية ، بل و تجعلنا نسأل أنفسنا : هل باقى الأحداث الطائفية قام بها أمن الدولة حقا أم الجيش ؟
أ- التصرف الأول كان أختيار طارق البشرى ليرأس لجنة التعديلات الدستورية ... المفترض فى أى لجنة تعديلات دستورية أن تراعى الحيادية ، فإما ان يكون رئيسها محايدا ، و إما أن تشمل عناصر من جميع الأطرف ... إلا أن أختيار طارق البشرى المعروف بأنتماءه للتيار الإسلامى ، و اختيار صبحى صالح عضو جماعة الأخوان المسلمين ، كل هذا مثل أستعداء نحو المسيحيين بدون مبرر منطقى
ب- التصرف الثانى و هو الأوضح تمثل فى الأعتداء على مجموعة ضخمة من الأديرة ـ أشهرها دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون يوم 23 فبراير 2011 (http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=44055) ... الذى لا يمكن أنكارة أن الأديرة تعتدى على أراضى الدولة بأستمرار ، و لكن فى نفس الوقت مصر دولة قانون ، بمعنى أنه أذا قام شخص بالأعتداء على أراضى الدولة ، يجب أحاله الملف إلى القضاء ، و صدور حكم ضد المعتدى ، و أبلاغ المعتدى بالحكم حتى يترك الأرض التى لا تخصه ، فإذا لم يتراجع تقوم الجهة التنفيذية بإجبارة على ترك الأرض محل النزاع ... أنما أن تقوم وحدات من الجيش بمهاجمة الدير ، و تكسير الصلبان ، و هدم سوره دون الأستناد على أحكام قضائية ، و تقوم بضرب الرهبان و زوار الدير بالرصاص الحى و قذائف الأر بى جية ، لتصيب منهم الكثيرين ، ثم تأخذ بعض الرهبان كأسرى ... كل هذا يشير إلى أن هناك قيادات فى القوات المسلحة عنصرية تجاه المسيحيين ، و تريد أستغلال هذة المرحلة لتأجيج الصراع الطائفى بين المسلمين و المسيحيين
السخيف فى الأمر ، أن القوات المسلحة حينما وجدت أن الشعب المصرى أحتوى هذة الأحداث ، و لم تحدث أى صراعات طائفية ، فقامت وحدات من الجيش بهدم مسجد الفتح بالإسكندرية فجر يوم الجمعة 25 فبراير ( لاحظوا أن هذا يحدث فى الإسكندرية ذات التواجد السلفى الكثيف ) ... فهل بعد كل هذا نصدق أن الجيش برئ من تهمة صنع فتنة طائفية كنوع من الثورة المضادة ؟
https://lh4.googleusercontent.com/-pC4JVhsEaIU/TXOYIPioKRI/AAAAAAAACC8/f6x4rP-4apM/s320/13.jpg
بيان الجيش الكاذب الذى ينفى فيه الأعتداء على دير الأنبا بيشوى
فهل نصدق الفيديوهات أم نصدق أكاذيب الجيش ؟
https://lh6.googleusercontent.com/-y-Dn8BDzELw/TXOY1rVEY1I/AAAAAAAACD0/dJ0hHGntuCA/s1600/183438_130111990394355_122752104463677_203916_4892 718_n.jpg
بعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة
السؤال الأهم: لماذا لم يطلق الجيش الرصاص على المتظاهرين ؟
أعتقد أن هذا السؤال هو أهم نقطة فى بحثى هذا ... فكثير من المصريين كانوا يتخوفون من ان يستخدم الجيش المصرى أسلحتة الثقيلة فى قمع الثورة ، و المثال الدموى فى ليبيا حاضر أمامهم ، فأعتبروا عدم أرتكاب الجيش لهذة الجريمة أنحيازا للشعب ، رغم عظم الفارق بين الحالتين ... فى الواقع أن عدم أستخدام الجيش المصرى للأسلحة الحية ضد المتظاهرين له العديد من التفسيرات المنطقية ، سألخص بعضها هنا
1- أن الجيش لن يستطيع التفوق عسكريا على المواطنين ، فما حدث مع الجيش مساء يوم 28 يناير 2011 حينما أمد الجيش الشرطة بالذخيرة الحية ، فقام المتظاهرون بأحراق مدرعة و سيارتين جيب ، و أسر 4 دبابات ، فأدرك الجيش بوضوح أن أستخدام أسلحتة ضد المتظاهرين سيؤدى إلى فقدان قطعة العسكرية ، و سيؤدى لوقوع العديد من هذة القطع فى إيدى المتظاهرين ، بل سيؤدى إلى أنحياز رجال الجيش للمواطنين و عصيانهم للأوامر ... و من يتابع الموقف الليبى ، سيلاحظ أن هذا هو بالضبط ما حدث كنتيجة لأستخدام الجيش لأسلحته تجاة المواطنين
2- التعليمات الأمريكية ... صباح يوم 29 يناير ، أثناء توجههى لميدان التحرير شاهدت لأول مرة قطع الجيش فى شوارع القاهرة ... ما لفت أنتباهى منذ اللحظة الاولى ، أن كل قطع الجيش المنتشرة فى شوارع القاهرة هيا دبابات و مدرعات روسية و ألمانية ، ولا توجد أى قطع أمريكية أطلاقا ... بعد رجوع الأنترنت لاحظت أن القطع العسكرية الموجودة فى الأسكندرية و السويس و باقى المحافظات ، جميعها روسية أيضا ، و لا وجود للدبابة أبرامز الأمريكية ... الغريب فى الموضوع أن الجيش المصرى معظم تسليحة أمريكى ، و تقريبا مصر لم تشترى أسلحة روسية منذ حرب 73 ، بمعنى أن السلاح الروسى الموجود فى شوارع القاهرة هو نفس السلاح الذى حارب به الجيش المصرى منذ حوالى 40 عام !!! ... الأسئلة التى تطرح نفسها : لماذا يخرج إلينا الجيش بقطع عسكرية متهالكة عفا عن الزمن و يترك قطعه العسكرية الأساسية فى المخازن ؟
التفسير الأقرب للذهن أن الجيش لا يستطيع أن يمنع الناس من التصوير ، و هو لا يريد أن يتم نشر صور قطعه العسكرية الحديثة فى وسائل الاعلام ... لكن هذا المنطق سخيف جدا ، لأن القطع العسكرية الأساسية فى الجيش المصرى يتم شراءها من الولايات المتحدة الامريكية ، وفق صفقات رسمية و معلنه ، و يعلم بها العدو قبل الصديق . و موديلات و تصميمات و صور الأسلحة الأمريكية شئ يكاد يكون فى متناول الجميع ، فلا معنى لأخفاءة
كل هذا يقودنا إلى أن هناك تعليمات أمريكية واضحة بعدم أستخدام أى سلاح أمريكى أثناء الثورة ... و أمريكا بالطبع لا تفعل هذا أيمانا بالثورة المصرية ، و لكن بكل بساطة لأنة أذا تم أستخدام السلاح الأمريكى فى قمع المدنيين فهذا سيسئ لسمعة السلاح الأمريكى و سيقلل مبيعاته و أرباحه ( لاحظوا أننا هنا نتحدث عن أكبر مصدر للسلاح فى العالم ) ... و نلاحظ أيضا أن السلاح الأمريكى تم أستخدامه مرة واحدة أثناء الثورة المصرية ، فى يوم 31 يناير 2011 ، حينما حلقت طيارات ال أف 16 فوق ميدان التحرير ، و فى اليوم التالى مباشرة خرج الرئيس الأمريكى باراك أوباما يصرح أن مبارك عليه أن يرحل فورا
و المتابع لخلفية العلاقات بين الجيشين المصرى و الأمريكى سيدرك هذة النقطة بعمق .. فالجيش المصرى يتم الترويج له دوليا على أنه حليف لأمريكا ، و هو أيضا من ضمن الدول الصديقة لحلف الناتو ( هذا نوع من العضوية فى الناتو ) ، و شارك فى العديد من العمليات تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية و حلف الناتو . و الجيش المصرى يتلقى معونة عسكرية أمريكية مقدارها 1.3 مليار دولار سنويا ، و قيادات الجيش المصرى يتم أرسالهم سنويا للولايات المتحدة للتدريب مع الجيش الأمريكى ، بل أن سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى يقضى فترات طويلة فى أمريكا لدرجة أنه تصادف وجودة فى أمريكا وقت أندلاع الثورة ... أن أمريكا لم تكن ستتحمل رد فعل المجتمع الدولى تجاهها أذا قام جيش حليف مثل الجيش المصرى بأستخدام السلاح الأمريكى تجاة المتظاهرين ... و هذا هو السبب الحقيقى لأختفاء الأسلحة الأمريكية بين القطع العسكرية التى قام الجيش المصرى بأنزالها للشارع ، و هذا هو السبب لعدم استخدام الأسلحة ضد المتظاهرين
3- السبب الثالث هو أن الجيش المصرى يعلم جيدا عواقب أستخدام الأسلحة ضد المدنيين ... من يتابع الوضع الليبى يرى النتائج الطبيعية لأستخدام الأسلحة ضد المتظاهرين السلميين ... فمعمر القذافى و معظم القيادات الليبية تم تحويلهم للمحكمة الجنائية الدولية ، و صدر ضدهم مذكرات أعتقال دولية ، و تم تجميد ممتلكاتهم و أرصدتهم بالخارج ، و أصدر مجلس الأمن عقوبات على النظام الليبى ، و جارى التحضير لتدخل عسكرى فى ليبيا ... نفس هذا السيناريو كان سيحدث فى مصر لو كان الجيش أستخدم الأسلحة تجاة المتظاهرين ، فهل كان قيادات الجيش المصرى سيقبلون أن يفقدوا أسلحتهم و أموالهم و ممتلكاتهم ، و يتحولوا إلى مجرمين مطاردين دوليا فى ظل وطن لن يستطيعوا حمايته من أحتلال أجنبى ؟ كل هذا من أجل مبارك ؟ هل كان مبارك يستحق كل هذة التضحيات ؟ ... هم كانوا يعلمون جيدا أنهم كانوا سيخسرون كل شئ لو أستخدموا الأسلحة الحية ضدنا
كل هذة النقاط تقول أن أستخدام الجيش لأسلحته تجاة المتظاهرين لم يكن خيارا مطروحا أصلا ، و بالتالى فلا فضل لهم علينا فى ذلك
موضوعات ذات صلة
قصة يومان قضيتهم لدى المخابرات المصرية (http://www.maikelnabil.com/2011/02/blog-post_08.html)
فيديوهات
ثورة 25 يناير ضد الجيش
كلمة رائعة لطارق عبد الحليم أحد شيوخ السلفيين ، يناقش موقف العسكر من ثورة 25 يناير
http://www.youtube.com/watch?v=ML2GFRW5YsM
الجيش يحاول فض المتظاهرين بالقوة
http://www.youtube.com/watch?v=GzDxSwJcf58
تعذيب محمد سعد عياد حتى بعد تنحى مبارك
http://www.youtube.com/watch?v=vB-ZLlLRyOw
اثار التعذيب علي جسد محمد ابراهيم
http://www.youtube.com/watch?v=hpYDJk9OVng
موقف غير مبرر من ضباط الجيش بمحافظه بورسعيد
http://www.youtube.com/watch?v=MHAbX-jac50
فيديو كامل لاحداث دير الانبا بيشوي بوادي النطرون
http://www.youtube.com/watch?v=2vCmxQYeVP0
مجموعة فيديوهات أخرى عن الهجوم على دير الأنبا بيشوى
http://www.youtube.com/user/jesus201177#p/u/8/RwrQTi8KR_Y
لواء بالجيش يهدد المتظاهرين بالقتل
http://www.youtube.com/watch?v=Hd6GLdwIakw
أحداث فض التظاهر فجر 26 فبراير 2011
http://www.youtube.com/watch?v=IHD22MA6Dfo
http://www.youtube.com/watch?v=fnmhWPoij-k
الجيش يضرب المعتصمين ويسحلهم ويكهربهم عند مجلس الشعب
http://www.youtube.com/watch?v=zwPBXtfL2Hk
شهادات عن اعتداء قوات من الجيش على المعتصمين
http://www.youtube.com/watch?v=sGcsMgiL8Ig
شهادة مها الأسود عن أحداث يوم الجمعه 25 فبراير
http://www.youtube.com/watch?v=DWvzU4juAEo
مشيرة أحمد الأسود عن أحداث يوم الجمعه 25 فبراير
http://www.youtube.com/watch?v=bNIECAdNdzc
مصادامات بين الجيش والمتظاهرين في شارع طلعت حرب 8-3
http://www.youtube.com/watch?v=buqE7_v3E5s
soteer
22-03-2011, 05:55 AM
ارجو قبول نصيحتى بنشر هذا المقال الرائع بموقع جريدة المصرى اليوم او اليوم السابع او غيرة حتى يقرأه اكبر عدد من البشر او السماح لى بمحاولة نشره نيابة عنك وشكرا لمجهودك والله يعوض تعبك
makakola
22-03-2011, 06:44 AM
ارجو قبول نصيحتى بنشر هذا المقال الرائع بموقع جريدة المصرى اليوم او اليوم السابع او غيرة حتى يقرأه اكبر عدد من البشر او السماح لى بمحاولة نشره نيابة عنك وشكرا لمجهودك والله يعوض تعبك
يا أستاذي القاضل
أنا لست صاحب المقال
إضغط على عنوان المقال بأعلي سيتم نقلك لموقع مدونة صاحب المقال
http://www.maikelnabil.com/2011/03/blog-post_07.html
ولا أعتقد أنه يمانع في النشر طالما تشير للمصدر
makakola
22-03-2011, 06:47 AM
تعليق من منظمات حقوقية مصرية على الحوار مع اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية المصرية في جريدة الشروق
على الصفحة الرئيسية من عددها الصادر يوم الخميس 17 مارس نشرت جريدة الشروق المصرية اليومية حوارا مع اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية المصرية أنكر فيه حدوث أي حالات تعذيب لمواطنين بيد الجيش أو الشرطة العسكرية وأنكر فيه تحول المتحف المصري إلى مكان لحجز المواطنين وتعذيبهم متسائلا أين تدخل عربات الشرطة العسكرية إلى المتحف لنقل المحتجزين؟ ثم أضاف أنه شخصيا يعرف بالاسم 27 من شباب الثورة الذين تم إلقاء القبض عليهم في ميدان التحرير ليلة محاولة اقتحام لاظوغلي وأنهم اتصلوا به واعترفوا بأنهم كانوا مخطئين لأنهم اندس بينهم نحو 14 فردا بلطجيا، على حين أنه لم يسمع بعلي صبحي أو رامي عصام أو زياد بكير وأن فيديوهات التعذيب مفبركة من قبل من يريدون الوقيعة بين الجيش والشعب، وأنه لم يتسلم شكوى واحدة وأن على من لديه شكوى أن يتوجه إلى النيابات العسكرية ويتقدم بها وأن القضاء العسكري جزء من القضاء المدني وأنه لا يوجد مختفين وأن القوات المسلحة لن تسمح لأي شخص أو جهة خارجية بالتدخل في شئونهم.
بداية نؤكد على أننا لسنا جهات خارجية. لكننا فعلا أشخاص ومواطنون عملنا على مدى سنوات تحت حكم مبارك وسوف نعمل ما بقينا على قيد الحياة على رصد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر ودعم ضحاياها وعلى رأسهم ضحايا التعذيب بغض النظر عمن يحكم مصر إيمانا منا بأن شعبنا يستحق أن يعيش بكرامة وأن يتمتع بكامل حقوقه في حياة خالية من التعذيب والعنف وأن من بين هذه الحقوق المثول أمام محكمة مدنية، في حال كونه من المدنيين.
مما يأخذنا إلى النقطة الخاصة بالمحاكم العسكرية التي لا تمثل جزءا من القضاء المدني، كما يقول السيد اللواء، وإنما جزءا من النظام القضائي يخص العسكريين. وإذا كنا الآن نعيش تحت الحكم العسكري ومن ثم يملك الحق في تقديم من يرى إلى القضاء العسكري فكان الأوقع والأكثر انسجاما مع هذا الموقف أن يمثل الجميع أمام القضاء العسكري بما فيهم مبارك ورموز نظام مبارك الخاضعين حاليا للتحقيق.
نحن لا نفبرك فيديوهات ولا نفبرك صورا وبعض هذه الصور خاصة بمتظاهري لاظوغلي الذين يعرفهم السيد اللواء بالاسم. فإذا كانت الصور لا تعكس الحقيقة فإن أجساد ضحايا التعذيب لا تكذب وشهادات الأطباء وما رأوه بعيونهم لا تكذب وشهادات الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن للسجن الحربي ويجدن صعوبة شديدة في زيارتهم وشهادات بعضهن ممن رأين أبناءهن وآثار التعذيب واضحة على أجسادهم.. هؤلاء لا يكذبون.. وهذه الشهادات كلها متاحة لمن يرغب في التحقيق الجاد بل إن بعض البلاغات قد قدمت فعلا للنيابة العامة وبعضها أحيل إلى النيابة العسكرية ولو أراد السيد اللواء الاطلاع عليها فسوف نرسلها له شخصيا.
للسيد اللواء أيضا أن يزور مقر النيابة العسكرية في مدينة نصر على وجه الخصوص لكي يتعرف بنفسه على طريقة معاملة المحامين الذين لم يسمح لهم بالحضور مع موكليهم في التحقيقات والمحاكمات العسكرية التي جرت بدون دفاع.
أخيرا، نود أن نشير إلى أن اتهام السيد اللواء لنا، ونحن من استمعنا إلى ضحايا التعذيب ووثقناه وداوينا جراحه وتحملنا مهمة التقاضي لمن يرغب من ضحاياه، هذا الاتهام يسترجع في ذاكرتنا اتهامات سابقة وجهت لنا أيضا من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ومساعديه حين قيل عنا أننا نكذب ونفبرك ونشوه صورة مصر. اليوم يمثل حبيب العادلي وأعوانه أمام النيابة للتحقيق متهما بنفس الاتهامات التي كنا نوجهها له ولوزارته ولأجهزته الأمنية لكن ضحاياه لم ينصفوا بعد.
نتمنى أن لا يطول الوقت قبل أن يتم الاعتراف والاعتذار عن جميع حالات التعذيب التي تمت في مصر، سواء قبل الثورة أو بعدها وأن يمثل المتهمون بها أمام القضاء العادل ليقول كلمته. لكن حتى ذلك الحين سوف نستمر في مناهضة التعذيب والكشف عنه ودعم ضحاياه انتماءا وحبا لهذا الشعب الذي دفع الكثير وآن الأوان ليجني ثمار ما دفعه.
20 مارس 2011
الموقعين
مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
مركز هشام مبارك للقانون
مجموعة نظرة للدراسات النسوية
مؤسسة أولاد الأرض
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
Zagal
22-03-2011, 06:19 PM
باهر محمود عبد العظيم
الحوار المتمدن - العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الجيش والثورة:
صغار الضباط من الطبقة المتوسطة فما أدنى كانوا مع الثورة قلباً وقالباً...أمنيتهم الوحيدة كانت حدوث إنقلاب داخل الجيش نفسه يُعيد الأمور لنصابها الصحيح ويلغي مراكز القوى فيه للأبد...لم يفقد أياً منهم أعصابه في الميدان وعلى مستوى الجمهورية ليطلق رصاصه بإتجاه متظاهر...جاءتهم الأوامر بالضرب حيناً وبالتفريق بالقوة حيناً ولم يأخذوها مأخذ جد...المعضلة الأساسية والعقبه الكبرى متمثله في كبار الضباط ممن يرفلون في رغد العيش الذي صنعه لهم مبارك ليأمن شرهم وليضمن ولائهم...هؤلاء الكبار هم من يحموه هو وعائلته ورموز حكمه القديمه...هم من رفضوا إعطاء الأوامر المُباشرة والصريحه بضرب المتظاهرين بالرصاص وقذفهم بالإف 16 وتسوية ميدان التحرير بهم...رفضهم لإعطاء الأوامر لم يكن حباً في الشعب بقدر ما كان خوفاً على مناصبهم ومراكزهم التي هُددت مباشرة من أوباما بأنهم سيفقدوها للأبد في حال إستخدام الأسلحه الثقيلة ضد المتظاهرين...قليلون من يعلمون أن الإف 16 التي حلقت فوق ميدان التحرير لساعه أو أكثر كانت آتية بغرض تسوية الميدان بمن فيه وإنهاء الثورة للأبد...لا يعلمون أن من أمر بعودتها هو أوباما بعد إتصال هاتفي من سامي عنان يبلغه في إن مبارك جن جنونه وسيقلب الطاولة على الجميع...هدد أوباما بشن ضربات جوية ضد نظام مبارك في حال إستخدامه للأسلحه الثقيلة ضدنا فإنتهت العملية...لكن المُحزن في الأمر أن أياً من قيادات الجيش لم ينقلب على مبارك بسبب تلك الحادثه...بل ظلوا متابعين لما يحدث من غرفة عمليات القيادة العليا للقوات المسلحه وكأنهم بإنتظار عرض الساحر الذي سينهي الثورة...تلك القيادات لم تتخذ خطوة واحده شجاعه مثل تقديم الإستقالة أو الإنقلاب على مبارك والإنحياز للثورة أو حتى مجرد رفض الأوامر بشكل علني بدلاً من إثارة فزع ورعب الثوار...فقط سامي عنان هو من حظى بالإحترام كونه حتى الآن الوحيد الذي إتخذ موقف مشرّف من بداية إحتكاك الجيش بالثورة
الجيش بعد تنحي مبارك صار حاكم فعلي لمصر...يملك ويحكم...يأمر ويرفض...ينجز فيما يخصه ويتقاعس فيما يخص المصلحه العامه...صارت الشرطة العسكرية بديلة عن أمن الدولة بالتعذيب والإختطاف والإحتجاز والمحاكمات العسكرية الهزلية...أطلقت القوى الدينية لزرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري تماماً كما فعل أمن الدولة من قبل...شكّلوا لجنة دستورية إسلامية إخوانية ولم يلتفتوا لجموع الفقاء الدستوريين المدنيين...أقاموا إستفتاء سريع أطلقوا فيه الحرية الكامله لسيطرة الإخوان والسلفيين عليه دون تطبيق لقانون منع الدعاية وبتقاعس واضح عن تطبيق قانون آخر وهو منع إستخدام الدين في السياسة...لم يلتفتوا لإنتهاكات السلفيين والإخوان ضد شباب 6 إبريل وغيرهم ولا لشراء الأصوات وإستخدام المساجد في الدعاية يوم الجمعه الذي كان محظور في الدعاية للإستفتاء...والآن يتجهون بتعجل غير مبرر لإنتخابات مجلسي الشعب والشورى...غير مبرر دستورياً وقانونياً وسياسياً...لكنه مبرر فقط لدخول التيارات الدينية للبرلمان بأغلبية تضمن لهم إنتخاب الجمعية التأسيسية التي ستشكل الدستور...وهي الطامه الكبرى التي ستودي بالجميع للهلاك...لكن طالما أن الأمر في مصلحة الجيش فلا ضير كما سنرى
الجيش يلعب بالورقة السياسية الأهم التي ستضمن له عودة الحكم العسكري الديكتاتوري وربما عودة مبارك آخر ووطني آخر قريباً جداً...الجيش يريد تصدير الإسلاميين في مقدمة المشهد السياسي وجعلهم يستحوذون على غالبية المناصب السياسية العليا...بل ورسم السياسات المستقبلية لمصر ممثلة في الدستور الجديد والقوانين المكمله له...هذا التصدير سيتيح للعسكر عدة مكاسب..أهمها رفض المجتمع الدولي للديموقراطية المصرية الناشئه...وكذلك فزع المسيحيين والليبراليين ورجال الأعمال والمستثمرين الأجانب...وبالطبع ستهرول الأحزاب السياسية المدنية مفزعه للمجلس العسكري لإنقاذهم من جحافل الإسلاميين التي ستحول مصر لإيران أو أفغانستان جديدة تقضي عليهم للأبد...كل هذا الرعب والفزع الدولي والمحلي سيقابل ببرود عسكري يقول بكل وضوح...إشربوا نتائج الثورة والديموقراطية والحرية...ثم تعود ريما لعادتها السقيمة القديمة
الإسلاميين والثورة:
بكل تأكيد لم ينس فصيل سياسي واحد هروب محمد بديع مرشد الإخوان من المشاركة في يوم 25 يناير...وبكل تأكيد لم ينس فصيل سياسي واحد تأكيد السلفيين في أكثر من مناسبة أنهم ضد الخروج على الحاكم بأي وسيلة وطريقة وعزوف شيوخهم وأغلبية شبابهم عن المشاركة في بداية الثورة...ولكن...هل ينكر عاقل أنهم كما تخلوا عن الثورة في بدايتها أجهضوها ويستمرون في إجهاضها حتى الآن؟ بماذا نفسر تظاهراتهم أمام مجلس الوزراء للمطالبه بعودة كاميليا في ذروة الصراع مع الجيش وفلول أمن الدولة على حق التظاهر؟ بماذا نفسر إنحيازهم لتوقف التظاهرات ووصم المعتصمين بأقذر النعوت وتعبئة الرأي العام ضد إستمرار الثورة بداعي الإستقرار وهو نفس مبرر الحزب الوطني دائماً وأبداً؟ وإذا كنا نتكلم عن السلفيين وبصفتهم تحولوا 180 درجه بفعل توجيهات أمن الدولة قبل (عدم الخروج على الحاكم) وبعد (إثارة النعرة الطائفية الإسلامية) فلابد أن ننظر للإخوان بوصفهم أكثر التيارات السياسية على الساحه إنتهازية وأنانية...الإخوان يعلمون جيداً أن الجيش يصدرهم على أنهم التيار البديل للديكتاتورية العسكرية...ويعلمون أنهم مخلب قط أمام التيارات الشبابية الثورية الحقيقية لإجهاض ضغطهم المستمر لتلبية مطالب الثورة والشعب...ولا يوجد تفسير لآدائهم تلك الأدوار سوى صفقة عُقدت بينهم وبين الجيش يتم بمتقضاها منحهم إمتيازات قبل الإنقلاب القادم وبعده تضمن لهم تمثيلاً سياسياً شرعياً ومؤثراً لعقود قادمه...لا يهم المصلحه العامه...لا يهم دم الشهداء...لا يهم إجماع القوى الوطنية الثورية والحزبية والسياسية على رأي واحد...المهم في النهاية المكاسب الأنانية البراجامتية...وأمثلة الماضي تؤكد
الثوريين والثورة:
كنا ومازلنا نؤمن بأن ثورتنا لا زال أمامها الكثير لتحققه...المشوار طويل والثورة أُجهض أكثر من ثلثيها فعلياً بفعل الجيش وأمن الدولة والوطني والقوى الإسلامية...الشارع لا يريد التظاهر ولا الإعتصام...أقنعوهم بشيطانية أن السعي لتحقيق مطالب الثورة ضد الثورة وضد الشعب وضد الإستقرار وضد الإقتصاد...رجل الشارع العادي الآن يرى في ساندوتش الفول وكوب الشاي أهم طموحاته بعيداً عن فوضى السياسة ومشاكل الدستور وإنعدام الأمن...حتى عندما شارك في الإستفتاء إختار من يفكر بالنيابة عنه...خسرنا الميدان...خسرنا المليونيات...خسرنا تعاطف العامه...بمعنى آخر...خسرنا وسائل الضغط التي كانت الضمانه لإستمرار الثورة حتى تحقيق كافة مطالبها...تراجع الآداء الثوري والحزبي المدني لصالح العسكر والإسلاميين...ووضحت تماماً قواعد اللعبه الجديدة في إستفتاء شابه تواطىء واضح كما أسلفنا للخروج بتلك النتيجة بين الجيش والإسلاميين...والقادم سيكون على نفس المنوال....ما لم نتحرك نحو الخطوات الآتية:
1- إنضمام كل من شارك في الثورة وآمن بمبادئها فوراً للتيارات والأحزاب السياسية التي تدعم وجهة نظره وتحقق مطالبه ويرى فيها ثورته التي كاد أن يضحي بحياته لإنجاحها...ومن الضروري جداً التأني ودراسة الموقف تماماً قبل إتخاذ القرار بالإنضمام لفصيل سياسي معين منعاً للإحباط...والأكثر من ذلك...أن يكون الإنضمام لهذا الفصيل السياسي بغرض تحقيق أهداف سياسية وطنية ثورية وليس بغرض مكاسب وقتية مؤقته وإلا ستكون العواقب وخيمه على الوطن بأكمله.
2- سرعة بناء هياكل حزبية للحركات السياسية الشبابية المكونة لإئتلاف شباب الثورة والأخرى التي تشكلت بفعل الثورة...تلك الهياكل الحزبية بمقارها ولجانها وأعضائها وأنشطتها هي القادرة على إستعادة الروح الثورية من جديد وبث الحياة في أوصالها لتسود أخلاق التحرير ومدينته الفاضله بعد سرطنتها بفعل الإسلاميين وحلفائهم.
3- إستغلال اللجان الشعبية التي تكونت بفعل شباب الثورة للتغلغل في القرى والنجوع الريفية وأقاصي الصعيد...نشر التوعية السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية هو السبيل الوحيد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
4- توحد وتضامن وتآلف كافة تلك القوى السياسية تحت مظلة واحده بهدف الضغط على المؤسسة الحاكمه أياً كانت لتحقيق مطالب الثورة...بمعنى أدق...تشكيل لوبي ثوري يضغط بكل أوراقه السياسية في إتجاه واحد وتحت هدف مشترك...والأهم...عزل كافة القوى الدينية التي إنحازت لمصالحها الخاصه على جثة الثورة والثوار نظراً لقدرتها على الإفلات فور الإتكاء عليها وبالتالي التسبب في ضياع مجهودات كثيرة...إذا إنعزلت تلك القوى سيكون أمامها طريقين لا ثالث لهما...إما التفكك والتشرذم والإنتهاء بفعل تجفيف منابعها من التحالفات السياسية التي كانت تضمن لها تواجد رسمي وسط القوى السياسية الرئيسية...وإما الخضوع تماماً للتيارات السياسية وإتجهاتها مع مراقبة آدائها وعزلها في حال الخروج عن المبادىء المتفق عليها
ما سبق بالتاكيد ليس كل ما يمكن عمله...لابد من تضامن كل من يهمه إستمرار الثورة وإنقاذها من براثن قوى الإجهاض...الأهم هو الإيمان المُطلق بقضيتنا والكفاح بعيداً عن الإحباط والتشاؤم والسوداوية...وأرجو أن تتذكروا دائماً أن بداية الثورة الإيرانية كانت علمانية ومدنية تماماً...وما حدث بعدها وأدى ما صارت إليه الآن هو تقاعس العلمانيين وإستخفافهم بمنافسيهم الإسلاميين ثم إحباطهم وإعتزالهم وتركهم الساحه تماماًكبديل عن الكفاح والتضامن وإكتساب الشعبية...أرجوكم تذكروا دائماً هذا المثل كما أفعل من وقت لآخر...وتذكروا معه أن الثورة أنتم من قاموا بها...ويأتي الآن من إنتظر نضوج الثمار ليأكلها وحده
عزيزى makakola بصدق ان قلبى يدمى مما حدث معك وليس معك انت فقط بل مع كل مصرى يحب تراب هذا البلد
لا اعتقد ان تلك الثورة قد غيرت نفوسا وقناعات وتغيير للافضل بل فقط غيرت وجوها و كل ما كانت مصر تعانى منه مازال موجودا
الجيش مخترق من الاخوان منذ زمن - اكثر من 30 عاما - واكبر دليل هو عبود الزمر واليك عزيزى الفاضل هذا الخبر وقل لى عن اى شىء يعبر ويرمز
الجيش المصري يحتل الرتبة الثانية في مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها عرفت جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز الدولية في حفظ القرآن للعسكريين في دورتها السادسة بمكة المكرمة على مستوى عشرين دولة عربية و إسلامية ، تألق مجموعة من ضباط الجيش المصري .، حيث تمكن النقيب أيمن سعد العوضي من الفوز بالمركز الثاني في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً مع الترتيل والتجويد كما فاز الرائد حسام حسن محمود سيد بالمركز الرابع في الفرع الثاني وهو حفظ عشرين جزءاً مع الترتيل والتجويد، وفاز النقيب أيمن ابراهيم **** رضا بالمركز الخامس في الفرع الثالث وهو حفظ عشرة أجزاء مع الترتيل والتجويد، وفاز الرائد تامر طه إبراهيم خضر بالمركز الثاني في الفرع الرابع وهو حفظ خمسة أجزاء مع الترتيل والتجويد.
هل هذا الاشتراك لانهم مسلمون ام لانهم ضباط بالجيش ؟
فليفرح الثوار وينتشى الشهداء فى النعيم بهذا التحول
makakola
23-03-2011, 04:15 AM
عزيزى makakola بصدق ان قلبى يدمى مما حدث معك وليس معك انت فقط بل مع كل مصرى يحب تراب هذا البلد
يا أخي الحبيب أنا لم يحدث معي شئ أنا ناقل الموضوع فقط
إضغط على العنوان لتصل للموضوع الأصلي على مدونة صاحبه أو إضغط على الرابط التالي
http://www.maikelnabil.com/2011/03/blog-post_07.html
يا أخي الحبيب أنا لم يحدث معي شئ أنا ناقل الموضوع فقط
إضغط على العنوان لتصل للموضوع الأصلي على مدونة صاحبه أو إضغط على الرابط التالي
http://www.maikelnabil.com/2011/03/blog-post_07.html
اسف للحظة اعتقد انك مايكل نبيل صاحب المدونه لان المداخلة الاولى عرضت بصيغة الراوى
ربنا يحمى اولاده ويحمى مصر كلها
makakola
24-03-2011, 07:04 AM
العفو الدولية تدعو للتحقيق في اتهامات لجنود من الجيش بانتهاك أجساد معتقلات وتصويرهن (http://elbadil.net/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA/)
http://elbadil.net/wp-content/uploads/2011/03/060530_Amnesty-20100203-175730-20100204-010702-203x200.jpg
March 23, 2011
البديل – وكالات :
دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء السلطات المصرية “للتحقيق في ادعاءات جدية” بالتعذيب بما في ذلك “اختبارت عذرية قسرية أجريت من قبل الجيش لمتظاهرات نساء تم اعتقالهن في ميدان التحرير” في بداية الشهر الجاري.
وأضافت المنظمة في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه “بعد أن أخلى ضباط من الجيش ميدان التحرير في التاسع من مارس مستخدمين العنف، احتجزت 18 امرأة على الأقل لدى الجيش”.
وبحسب البيان فان “متظاهرات قلن لمنظمة العفو الدولية إنهن تعرضن للضرب ولصدمات كهربائية وطلب منهن خلع ملابسهن لتفتيشهن ذاتيا فيما كان جنود رجال يقومون بتصويرهن ثم اجبرن بعد ذلك على +اختبارات عذرية+ وتم تهديدهن بتوجيه اتهامات بممارسة الدعارة لهن”.
وقالت المنظمة إن “اختبارات العذرية شكل من أشكال التعذيب إذا تمت بالإجبار أو بشكل قسري” مشددة على أن هذا أمر “غير مقبول بالمرة وان الهدف منه إهانة النساء لمجرد كونهن نساء”.
وأكد البيان إن “سلوى الحسيني البالغة من العمر 20 عاما أبلغت منظمة العفو الدولية انه بعد اعتقالها ونقلها إلى سجن عسكري في الهايكستب (شرق القاهرة) طلب منها ومن كل النساء الأخريات أن تخلعن كل ملابسهن لكي تقوم حارسة امرأة من السجن بتفتيشهن في غرفة ببابين مفتوحين ونافذة”.
وأضاف إن “سلوى الحسيني أكدت انه أثناء هذا التفتيش كان جنديان ينظران داخل الحجرة ويلتقطان صورا للنساء العاريات”.
وتابع البيان “تم إخضاع النساء لاختبار عذرية في غرفة أخرى وقام بهذا الاختبار رجل يرتدي معطفا ابيض”.
وأكدت المنظمة إن “ضباط الجيش حاولوا إهانة النساء أكثر بالسماح لرجال بمشاهدة وتصوير ما يحدث مع تهديد ضمني بان النساء قد يتعرضن لضرر اكبر إذا تم نشر هذه الصور”.
وبحسب البيان، “قالت الصحفية رشا عزب التي اعتقلت كذلك في ميدان التحرير لمنظمة العفو الدولية انه تمت تغطية عينيها وضربها وتوجيه السباب إليها”.
وأضاف البيان انه “بعد اعتقالهن تم نقل المتظاهرات ال18 إلى مبنى ملحق بالمتحف المصري حيث تمت تغمية عيونهن وضربهن (..) ووصفهن بالداعرات”.
وتابع البيان “أطلق سراح رشا عزب مع أربعة رجال يعملون كذلك صحفيين بعد عدة ساعات ولكن 17 امرأة أخرى نقلن إلى سجن عسكري في الهايكستب”.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى إن مركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، وهو منظمة حقوقية مصرية، “جمع شهادات تتطابق مع شهادتي رشا عزب وسلوى الحسيني”.
وأوضحت المنظمة إن النساء ال17 حوكمن في 11 مارس الجاري أمام محكمة عسكرية ثم تم إطلاق سراحهن بعد يومين بعد أن صدرت أحكام على العديدات منهن بالسجن سنة مع وقف التنفيذ.
ودينت سلوى الحسيني بتهم تخريب منشات عامة وخاصة وتعطيل حركة السير وحمل أسلحة، وفقا لبيان منظمة العفو الدولية.
وطالبت المنظمة “السلطات المصرية بوقف المعاملات الصادمة والمهينة للنساء المتظاهرات” مشيرة إلى أن “النساء شاركن مشاركة كاملة في أحداث التغيير في مصر ولا يجب معاقبتهن لنشاطهن العام”.
كما دعت المنظمة إلى “محاكمة” المسئولين عن إرغام المتظاهرات على “اختبارات عذرية” والى “حماية النساء الشجعان اللاتي كشفت هذه التجاوزات من أي عمليات انتقامية”.
makakola
28-03-2011, 10:19 AM
ما يراه العالم ويكتبه
http://www.nytimes.com/2011/03/27/opinion/27kristof.html?_r=1&src=me&ref=opinion
makakola
29-03-2011, 07:38 AM
إلقاء القبض على الناشط الحقوقي مايكل نبيل سند ومحاكمته عسكريًا (http://www.copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=757&A=33714)
http://www.copts-united.com/uploads/757/Michael.jpg
الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١١ - ١٢: ٤٣ م
كتبت: أماني موسى
تم إلقاء القبض على الناشط الحقوقي مايكل نبيل سند أمس الاثنين 28 مارس، وذلك من منزله بحي عين شمس .
هذا ولم يُعرف بعد سبب القبض عليه أو التهم الموجهة إليه، وجاري محاكمته الآن بإحدى المحاكم العسكرية بالحي العاشر.
يذكر أن "سند" هو أحد النشطاء الحقوقين وصاحب مدونة "ابن رع" والتي يتناول فيها العديد من الأحداث السياسية المطروحة على الساحة مؤخرًا بعدد من المقالات.
+++++
(ملحوظة : مايكل نبيل سند هو صاحب البحث الموجود بالمشاركة الأولي)
عمار يا مصر ... مبروك للثورة
الحمامة الحسنة
29-03-2011, 06:29 PM
إلقاء القبض على الناشط الحقوقي مايكل نبيل سند ومحاكمته عسكريًا
http://www.copts-united.com/uploads/757/Michael.jpg
الثلاثاء ٢٩ مارس ٢٠١١ - ١٢: ٤٣ م +02:00 CEST
كتبت: أماني موسى
تم إلقاء القبض على الناشط الحقوقي مايكل نبيل سند أمس الاثنين 28 مارس،
وذلك من منزله بحي عين شمس .
هذا ولم يُعرف بعد سبب القبض عليه أو التهم الموجهة إليه، وجاري محاكمته الآن
بإحدى المحاكم العسكرية بالحي العاشر.
يذكر أن "سند" هو أحد النشطاء الحقوقين وصاحب مدونة "ابن رع"
والتي يتناول فيها العديد من الأحداث السياسية المطروحة على الساحة مؤخرًا
بعدد من المقالات.
http://www.copts-united.com/Arabic2011/images/mainLogo.png
المعلم يعقوب القبطى
29-03-2011, 06:46 PM
بعض المعلومات عن
مايكل نبيل سند
صاحب مدونه تسمى
إبن رع
ملحد وليس مسيحى
ويستخدم ألفاظ مسيئه ضد السيد المسيح وتطاول أثر من مره على شخص قداسه البابا شنوده
لزماته الكلاميه
حسبى رع ونعم الوكيل
و كان ينتمى لحزب الجبهه
إلا أنه تركه
يقال أن أحد أفراد الجيش إتصل به قبل تسجيله حوار مع b.b.c
وحذره إذا الحوار ما عجبناش مش هاتخرج من إستديوهات البى بى سى
الحمامة الحسنة
29-03-2011, 06:53 PM
المقال الجريء الذي بسببه تم القبص على الناشط مايكل
لأنه كشف فيه إنتهاكات الجيش ضد الشعب
المقالة بعنوان:
(الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة)
يوم 11 فبراير 2011 ، و بعد خطاب التنحى الذى ألقاه عمر سليمان ( نائب رئيس الجمهورية ، و الرئيس السابق للمخابرات المصرية ) ، تسرعت كتير من القوى السياسية المصرية فى أعلان أنتصارها و نهاية الثورة ... يؤسفنى أن أقول هذا الكلام ، لأن معظمهم أصدقائى ، لكن الشعب من حقه أن يعرف الحقيقة ... بعضهم كانوا يريدون استغلال فرصة وجود المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و يدخلوا مع المجلس فى صفقات توصلهم لمناصب سياسية لن يصلوا إليها من خلال الديموقراطية ... و بعضهم كان لديه أتصالات بالمخابرات من قبل الثورة ، و موالى للمؤسسة المخابراتية بطبعه ( مش عايز أقول عملاء للمخابرات ) ... و بعضهم بحسن نية كان يرى أن الجيش ليس جزءا من نظام يوليو العسكرى !!! ، و بالتالى أنخدع ببيانات الجيش و قبل أطروحة الجيش للمرحلة الأنتقالية .
لكن فى الحقيقة ، أن الثورة حتى الآن نجحت فى التخلص من الدكتاتور ( مبارك ) لكن الدكتاتورية لازالت موجودة . و لست وحدى من يمتلك هذة الرؤيا ، لكن قطاعات عريضة من النخبة السياسية و الثوار المصريين يشاركونى فيها ، منهم على سبيل المثال الدكتور البرادعى اللى قال فى مقاله عن الأوضاع الحالية فى مصر : " إن الجيش يقود المرحلة الانتقالية بطريقة غامضة وبشكل احتكاري " ... و منهم كثيرين أستمروا فى التظاهر رغم أنف القوات المسلحة ، مطالبين بمجلس رئاسى مدنى بديل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة .
بأعتبارى كنت مشارك فى الثورة منذ يومها الأول ، فقد عايشت بنفسى معظم أحداثها ، و سأعرض فى بحثى هذا للأدلة و المستندات و الوثائق التى تثبت أن الجيش لم يقف فى صف الشعب ولا مرة أثناء الثورة ، و أن سلوك الجيش كان مخادع طول الوقت ، و أنه كان يحمى مصالحة ليس إلا .... و تسهيلا للدراسة ، قمت بتقسيم الثورة المصرية من حيث موقف الجيش منها إلى ثلاث مراحل :
المرحلة الاولى : ما قبل يوم السبت 29 يناير 2011 ( أى قبل سيطرة الجيش على الشوارع )
المرحلة الثانية : من يوم 29 يناير حتى خطاب التنحى 11 فبراير 2011 ( 14 يوم )
المرحلة الثالثة : بعد خطاب التنحى ( من يوم 12 فبراير حتى الآن )
http://www.copts.net/forum/attachment.php?attachmentid=5940&stc=1&d=1301437939
المرحلة الاولى : ما قبل يوم السبت 29 يناير 2011 ( أى قبل سيطرة الجيش على الشوارع )
بدأت الثورة المصرية يوم 25 يناير 2011 ، و خرج مئات الألوف من المصريين فى الأربعة أيام الأولى للثورة ، و قابلتهم قوات الشرطة بالعنف ، و قتلت أكثر من 500 متظاهر ، و تركت خلفها أكثر من 6000 جريح ، بالأضافة لأكثر من 1000 مفقود ( تبين بعد ذلك أنهم معتقلين لدى الداخلية ) ... فماذا كان رد فعل الجيش
1- سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى يؤكد للولايات المتحدة الأمريكية ولاء الجيش المصرى لمبارك ، و ان الجيش المصرى لن يتخلى عن مبارك كما فعل الجيش التونسى
حيث أورد موقع " ستارت فور " الإخبارى الأمريكى ( المتخصص فى التقارير المخابراتية ) ، يوم 25 يناير 2011 فى تقريره عن الثورة المصرية : " أنها ليست مصادفة أنة الآن رئيس أركان الجيش المصرى فى واشنطن ، يؤكد للولايات المتحدة الأمريكية أن الجيش المصرى لن يتخلى عن مبارك مثلما فعل الجيش التونسى مع بن على "
موقع " ستارت فور " لم يذكر أسم رئيس الأركان فى تقريره ، و بالتالى لم نحصل على تأكيد أن الشخص الذى تتحدث عنه " ستارت فور " هو سامى عنان ... إلى أن جائت جريدة " المصرى اليوم " يوم 30 يناير 2011 ، لتورد خبرا عن عودة رئيس أركان الجيش المصرى من الولايات المتحدة الأمريكية ، و تذكر سامى عنان بالأسم
http://www.copts.net/forum/attachment.php?attachmentid=5941&stc=1&d=1301438014
2- الجيش يمد الشرطة بالذخيرة الحية لقتل المتظاهرين يوم 28 يناير
يوم 28 يناير 2011 ، خرج مئات الألوف من المصريين بعد صلاة الجمعة تجاة ميدان التحرير ، واجهتهم الشرطة بقنابل الدخان و قنابل الدموع ، و بالرصاص المطاطى و الذخيرة الحية ... و دارت المعركة بين المتظاهرين فى ميدان التحرير و قوات الشرطة حوالى 10 ساعات ( من 2 ظهرا حتى منتصف الليل تقريبا ) ... بعد الساعة السادسة مساء يوم الجمعة ، بدأت قوات الشرطة المتمركزة بجوار مجلس الشورى و مجلس الشعب تنفذ ذخيرتها و توقفت عن أطلاق الرصاص ، و بعد دقائق رأى المتظاهرون سيارات الشرطة العسكرية تخترقهم و تعبر لقوات الشرطة المحاصرة ثم تعود مرة أخرى ، و بعد رحيل سيارات الشرطة العسكرية بدأت قوات الشرطة فى أطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين من جديد ، حتى نفذت ذخيرتهم مرة ثانية ... و هكذا تكرر مشهد مرور سيارات الشرطة العسكرية بين المتظاهرين و أمداد الشرطة بالزخيرة الحية ، و عودة الشرطة لأطلاق النار ... و هنا أدرك المتظاهرون أن الجيش ليس فى صفهم ، فأحرقوا سيارتين جيب تابعين للشرطة العسكرية ، و مدرعة تابعة لسلاح المدرعات ، و أسروا 4 دبابات
http://www.copts.net/forum/attachment.php?attachmentid=5942&stc=1&d=1301438102
المرحلة الثانية : من يوم 29 يناير حتى خطاب التنحى 11 فبراير 2011 ( 14 يوم )
منذ الساعات الأولى ليوم السبت 29 يناير 2011 ، و بعد أن قام المتظاهرون بأسر الدبابات و حرق مدرعات الجيش ، أدركت القوات المسلحة انها لن تستطيع مواجهه الثوار المصريين ... فبدأت القوات المسلحة فى تغيير خطابها مع المتظاهرين ، و قام ظباط الجيش بمخاطبة المتظاهرين و تطمينهم و مسالمتهم ، و بهذا بدأت مرحلة جديدة فى العلاقة بين الثوار و الجيش قائمة على وجود آليات للصراع لا تشتمل على المواجهه المباشرة ، و أنما أدارة الصراع من خلال آليات مواجهه غير مباشرة مثل
1- محاصرة الثوار ، و منع خروج المظاهرات خارج ميدان التحرير فى الأيام الأولى ، و خصوصا تجاة وزارة الداخلية و مجلسى الشعب و الشورى ... إلا أن الأمور خرجت عن سيطرة الجيش قى الثلاثة ايام السابقة لخطاب التنحى ، فأضطر الجيش لقبول الأمر الواقع ، فى أطار سياستة بعدم الأشتباك مع الثوار أى أشتباك مباشر
2- التلويح المستمر بالتهديد بأستخدام القوة : يوم 30 يناير ، حاول الجيش أدخال سيارة أطفاء لداخل ميدان التحرير بدون سبب ، فظن المتظاهرين أنها لتفريقهم من خلال رش المياة و أعترضوا طريقها ، فقام ظابط الجيش بأطلاق رصاصتين فى الهواء من داخل سيارة الأطفاء لأرهاب المتظاهرين
نفس السوك تكرر يوم 25 فبراير 2011 ، حينما قام ضابط ذو رتبة كبيرة فى الجيش بتهديد المتظاهرين قائلا " هموتك "
3- الحياد السلبى : الجيش أصدر العديد من البيانات التى يدعى فيها أنة سيقوم بحماية المتظاهرين ، إلا أن دور الجيش لم يتخطى مرحلة الجعجعة و أصدار البيانات ... فبعد خطاب الرئيس الثانى مساء الثلاثاء 1 فبراير 2011 ، خرجت مجموعات ضخمة من البلطجية يهتفون بدعم مبارك ، و لم يتعرض الجيش لأى منهم ... و طوال يومى الأربعاء و الخميس 2 و 3 فبراير ، هجم البلطجية بالجمال و الخيول على المتظاهرين ، و قتلوا أكثر من 10 أشخاص ، و أصابوا أكثر من 1500 متظاهر ، بينما الجيش وقف سلبيا ... أيضا وقف الجيش سلبيا و ترك البلطجية و القناصة يهاجمون الثوار ، بل ترك البلطجية يصعدون للعمارات المحيطة بميدان التحرير ليلقوا بقنابل الملوتوف على المتظاهرين بالميدان ... الجيش ببساطة كان يفعل ما فعلته الشرطة قبلها ، أرادوا ضربنا بواسطة البلطجية حتى لا يقع اللوم عليهم ... هما كانوا مشتركين مع أولئك البلطجية بسلبيتهم و التقاعس عن دورهم فى حفظ الأمن و حماية المواطنين .
4- تواطئ المخابرت فى محاولة أستغلال بعض السياسيين لتحريض الثوار على ترك ميدان التحرير ... فقد كشفت وثيقة تم تسريبها من المقر الرئيسى لمباحث أمن الدولة بمدينة نصر ، بعد أقتحام المقر يوم 5 مارس 2011 ، أن رائد بالقوات المسلحة يدعى خالد محمد محسن شرقاوى تردد على عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية يطلب منه أن يدعو المتظاهرين لترك ميدان التحرير ، و هو فعلا ما حدث بعدها ، فقد توجه عمرو موسى للميدان و طلب من المتظاهرين الأكتفاء بما قدمه مبارك فى خطابه الثانى ... فأذا كان الجيش قد أنضم للثورة ، فلماذا تقوم المخابرات بجهودها لتعطيل الثورة ؟ و أذا كانت المخابرات تعمل ضد الثورة دون علم الجيش ، فلماذا لا يضع الجيش حدا لأنحرافات جهاز المخابرات ؟
https://lh4.googleusercontent.com/-pbtoJfnDFbk/TXOY7htufNI/AAAAAAAACD8/nxGdb5gLCH0/s320/197946_132857236786497_122752104463677_216430_1647 682_n.jpg
5- يوم 3 فبراير قامت الشرطة العسكرية بأقتحام مقرات منظمة العفو الدولية
و مركز هشام مبارك و غيرها من المنظمات الحقوقية الدولية ، و صادروا أوراقهم ، و قبضوا على قياداتهم ،
و قاموا بتسليم بقية المتواجدين بهذة المنظمات للبلطجية ليضربوهم !!!
http://www.copts.net/forum/attachment.php?attachmentid=5943&stc=1&d=1301438265
6- الشرطة العسكرية تعتقل العديد من النشطاء ، بالتعاون مع أمن الدولة و البلطجية ... فتم القبض على مالك عدلى يوم 30 يناير 2011 ، و تم القبض على المدون ساند مونكى يوم 3 فبراير أثناء توجهه بأمدادات طبيه للتحرير ، و تم أغلاق مدونته بعدها بساعات . و تم القبض علي أنا و على وائل عباس يوم 4 فبراير 2011 ، و تم القبض على كريم عامر يوم 6 فبراير 2011 ... البعض قدر عدد المتظاهرين الذين تم القبض عليهم خلال هذان الأسبوعان بأكثر من 10 آلاف شخص ، و تم التحفظ عليهم فى عشرات المناطق العسكرية المختلفة بالقاهرة و الأقاليم ، أهمها السجن الحربى بالهايكستب و مبنى المخابرات العسكرية المواجة لطيبة مول ... و أولئك المتظاهرون رووا بعد خروجهم تفاصيل عن قيام ظباط الجيش و المخابرات بتعذيبهم و قتل العديد من زملائهم ، و هذة عينه من شهادات أولئك المتظاهرين
أ- شهادتى الشخصية ... حيث قامت أحدى دبابات الجيش بالقبض علي يوم 4 فبراير بجوار دار القضاء العالى أثناء توجههى لميدان التحرير ، و تم تسليمى للشرطة العسكرية ، و منها لأحدى ثكنات الجيش ، و منها لمبنى المخابرات العسكرية المواجه لطيبة مول بمدينة نصر ... تم الأعتداء عليا بالضرب أكثر من مرة ، و تم التحرش بى جنسيا ... و طوال الوقت كنت أستمع لأصوات متظاهرين يصرخون من التعذيب ( التفاصيل كاملة من هنا ) ، ثم فى ثانى يوم الأفراج عنى تم نقل والدى من عمله
ب- تقرير صحيفة الجارديان ، حيث أوردة شهادات لمتظاهرين تم أحتجازهم و ضربهم داخل المتحف المصرى بميدان التحرير ... و شهادة لمتظاهر أسمه " أشرف " تم القبض عليه أثناء توجهه لميدان التحرير حاملا مساعدات طبية ، فتم القبض عليه و تعذيبة و التحرش به جنسيا ، و تهديدة بالأغتصاب و القتل ... ثم شهادة ثالثه لمتظاهر آخر تم القبض عليه و ضربة و صعقة بالكهرباء ، ثم أقتيادة لقسم شرطة عابدين حيث تم ضربة لأكثر من نصف ساعة بمجرد دخولة القسم
ت- شهادة محمد ابراهيم السعيد ابراهيم ، قامت بتوثيقها المدونة أميرة الطحاوى ... محمد شاب أسكندرانى ، كان متوجها لزيارة والدته فى المستشفى ، فقامت قوات الجيش بالقبض عليه و أحتجازة فى معسكر المنطقة الثالثة ... محمد و رفقاؤه تعرضوا للتعذيب بالضرب بالكرابيج الحديدية ، و العصيان الحديدية ، و رش الماء على أجسادهم بأستمرار . ثم تم تصويرة فى التليفزيون الحكومى على أنه واحد من البلطجية الذين تم القبض عليهم ... تم نقل محمد لأكثر من سجن ، و أثناء فترة أحتجازه قام الجيش بقتل العديد من المتظاهرين الذين تم القبض عليهم فى تلك الفترة
ث- تقرير منظمة العفو الدولية ، حيث أوردت المنظمة شهادات شباب تم القبض عليهم على يد الشرطة العسكرية و تعذيبهم بالضرب بالسياط و بالصعقات الكهربائية ... و أوردت شهادة شاب تم أحتجازة بأكاديمية ناصر العسكرية بالعجوزة ، و تم تعذيبه أيضا
ج- شهادة كريم عامر ... كريم قبضت عليه الشرطة العسكرية يوم 6 فبراير 2011 بصحبة الزميل سمير عشرة ، و تم أحتجازهما فى السجن الحربى بالهايكستب ... كريم بعد خروجة روى عن قيام الجيش بتعذيب المتظاهرين بالكهرباء و بالكرابيج ، و برش الماء عليهم رغم برودة الجو ... و فى يوم 10 فبراير 2011 ، قام السجن الحربى بأطلاق سراح 3000 متظاهر على الطريق الصحراوى ، بدون تسليمهم متعلقاتهم الشخصية ، بعدما أغرقوا ملابسهم بالمياة ( كان التوقيت الثالثة فجرا )
http://www.copts.net/forum/attachment.php?attachmentid=5944&stc=1&d=1301438346
صورة شاب تم تعذيبة على يد الشرطة العسكرية - تصوير مركز النديم
7- الجيش يحاول التقدم داخل ميدان التحرير أكثر من مرة ( فى الفترة بين 4 و 10 فبراير 2011 ) ليطرد المتظاهرين من الميدان ... حدثت العديد من المواجهات بين الجيش و المتظاهرين بسبب هذا ، منها المواجهة التى حدثت مساء يوم 6 فبراير حينما حاولت قوات الجيش المجاورة للمتحف المصرى بالتقدم داخل الميدان ، فأعترضهم المتظاهرين ، فقامت قوات الجيش بأطلاق الرصاص فى الهواء و القبض على ثلاثة من المتظاهرين ( لا توجد معلومات عن مصيرهم حتى الآن )
https://lh3.googleusercontent.com/-AHoIGfjncS0/TXOYdBynATI/AAAAAAAACDU/d3qQKlMBTiU/s320/179002_124941800911374_122752104463677_177105_2680 248_n.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-tFo7W3Kh1tk/TXOZbDhA9hI/AAAAAAAACEQ/IDaOyUzFmgI/s320/EGIPAT-2-REUTER.jpg
https://lh5.googleusercontent.com/-WhlfvGODtfc/TXOZZLSNQSI/AAAAAAAACEM/WBJ_zZS-IUk/s320/capt.c23c625be4dc4ab8acff71682adad616-c23c625be4dc4ab8acff71682adad616-0.jpg
https://lh6.googleusercontent.com/-GS-W0lEIu6c/TXOYiD0eaqI/AAAAAAAACDc/DhLhHb74li0/s320/180576_10150396933975497_815525496_17352364_266228 1_n.jpg
https://lh3.googleusercontent.com/-zUMvJoP4waI/TXOYgAeL2eI/AAAAAAAACDY/KmXXipQRcC0/s320/179227_124874470918107_122752104463677_176839_2377 354_n.jpg
https://lh3.googleusercontent.com/-jFP4nojx7Gk/TXOYYeIGlWI/AAAAAAAACDQ/cUV-D1AZQTk/s320/29245_122489074443844_100000482554008_256296_58992 07_n.jpg
المرحلة الثالثة : بعد خطاب التنحى ( من يوم 12 فبراير حتى الآن )
بعد خطاب التنحى تبنى الجيش خطاب أعلامى يوحى أنة أنضم للثورة ، و لكنة فى نفس الوقت فعل كل شئ يضمن أحباط الثورة و عدم حصولها على أى امتيازات أضافية
1- سيطرة أدارة الشئون المعنوية على الأعلام
أدارة الشئون المعنوية هيا أحدى وحدات الجيش المصرى. دورها الطبيعى هو الحفاظ على الحالة المعنوية للشعب فى حاله الحرب . منذ أنقلاب يوليو 1952 أنحرفت جميع قطاعات الموسسة العسكرية عن دورها ، و من الشهير جدا التحقيقات التى أجريت لقيادات بجهاز المخابرات المصرية ( من بينهم صفوت الشريف ) بعد هزيمة 67 بسبب الأنحرافات الجنسية للمخابرات المصرية . أدارة الشئون المعنوية أنحرفت عن دورها أيضا ، و تحولت لمؤسسة قمعية دورها خداع الشعب المصرى و التحكم فى الرأى العام . و حينما زرت مقر أدارة الشئون المعنوية فى أبريل 2010 ، كان قيادات الأدارة يفتخرون أنهم يسيطرون على الرأى العام و يتحكمون فى أتجاهات الجماعات و الأفراد
أ- أول أجراء أتخذته أدارة الشئون المعنوية كان منع التصوير فى ميدان التحرير ، و كان الهدف من ذلك عزل الثوار معنويا عن باقى الشعب المصرى ... فالثوار الذين تم الأعتداء عليهم بعنف أصبحوا يشعرون أن باقى الشعب تخلى عنهم ، و باقى الشعب أصبح ينظر إلى الثوار على أنهم يتظاهرون بلا سبب و هو غير مدرك لمستوى القمع الذى يعيش أولئك الثوار فى ظله
https://lh6.googleusercontent.com/-mytMPirLBAs/TXOZUKKKyqI/AAAAAAAACEE/cNgwM1AAKQk/s320/201102132142.jpg
ب- و فى 15 فبراير 2011 أجتمع بعض أعضاء المجلس الأعلى ببعض رؤساء الصحف و مشاهير الأعلاميين ، و أعطاهم تعليمات صريحة بعدم الحديث عن ثروة مبارك ، و طلب منهم المساهمة فى تحسين صورة الشرطة ... و فوجئ الشعب المصرى فى مساء اليوم ذاته ، أن جميع البرامج الحوارية أستضافت ضباط شرطة حاولوا تجميل صورة الشرطة ، و أدعوا أن هناك مندسون كانوا بين المتظاهرين يحملون أسلحة ، و أن الشرطة أستخدمت الرصاص الحى دفاع عن نفسها
ت- و فى 16 فبراير 2011 ، قامت القوات المسلحة بأنشاء صفحة لها على الفيسبوك ، تستخدم فيها خطاب عاطفى تحاول أن تستدرج به الرأى العام ، و تروج من خلاله أكاذيبها
ث- أيضا قامت الشئون المعنوية بأستغلال رجالها الموجودين فى الصحف القومية و المستقله ، فى تلميع و تبييض تاريخ أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ... و من أكثر التقارير فجاجة ، التقرير الذى نشرته جريدة اليوم السابع ( اليوم الساقع ) بعنوان : المشير طنطاوى ثانى حاكم عسكرى فى تاريخ مصر و بطل الحروب الثلاثة ... متناسية أن طنطاوى كان وزير دفاع مبارك لمدة 20 عام ، و قبلها رئيسا للحرس الجمهورى لمبارك لمدة 3 سنوات
ج- و فى 26 فبراير 2011 قامت بتعيين اللواء طارق المهدى ( عضو أدارة الشئون المعنوية ) مشرف عام على أتحاد الأذاعة و التليفزيون ، لتدخل مصر فى مرحلة من الأعلام الموجة على يد جهاز منحرف داخل القوات المسلحة ... و قد أفتتح اللواء طارق نشاطة ثانى يوم توليه مهمته ( 27 فبراير ) بأقصاء الأعلامى محمود سعد و التحقيق معه و تشوية صورته ، بعد أن رفض محمود سعد أن يقوم بمحاورة الجنرال أحمد شفيق رئيس الوزراء ( الذى عينه مبارك و يرفضة الشعب ) ... الظريف أن جريدة المصرى اليوم بعد أن نشرت خبر التحقيق مع محمود سعد ، قامت بمسح الخبر ، فياترى ما هى الضغوط التى مورست على الجريدة حتى تمنع الرأى العام من معرفة الحقيقة ؟
ح- أستخدام خاصية الرسائل القصيرة لتوجية الشعب ... حيث أجبرت القوات المسلحة شركات المحمول على أرسال رسائل قصيرة بأسم القوات المسلحة لتوجية الشعب ... من أسخف هذة الرسائل رساله تقول " أنتظرنا ثلاثين عاما .. فلا مانع من الأنتظار قليلا " ، مع أن الشعب فى الحقيقة صمت على الأستبداد 59 عاما و ليس 30 ، فمصر أسيرة الأستبداد منذ أنقلاب يوليو 1952 ، و ما مبارك إلا أستمرار لنظام يوليو ... كذلك أستخدمت القوات المسلحة خاصية الرسائل القصيرة فى تهديد المواطنين لكيلا يشتركوا فى المظاهرات ، و حرضتهم على التصدى للثوار و المتظاهرين ، فتقول " قيام بعض القطاعات بتنظيم وقفات برغم عودة الحياة الطبيعية تؤخر مسيرتنا " ، و تقول أيضا " على المواطنين الشرفاء تحمل المسئولية و التصدى للعناصر الغير مسئولة " ... و تم أستخدام الرسائل فى توجية المسكنات بالكلام ، دون تقديم خطوات فعلية على أرض الواقع ، من نوعية " نحن على علم و دراية بمطالب الشعب و المواطنين الشرفاء و نعمل للوفاء بها "
2- فض المظاهرات فى ميدان التحرير بالقوة
منذ اليوم التالى لخطاب التنحى ، بدا الجيش يعيد نفس الخطاب المخابراتى الذى تم ترديدة بعد خطابات الرئيس الثلاثة ، فبدأ يقول للمتظاهرين : أنتم أنتصرتم و الثورة أنتهت ، فعودوا لبيوتكم ، و يجب أن تعود عجلة الأنتاج ، بلا بلا بلا إلى آخر الكلام الذى معناه أن تتوقف الثورة
أ- يوم 12 فبراير مساء تدخلت قوات الشرطة العسكرية بالقوة ، مستعينة ببعض عناصر من أمن الدولة و البلطجية ، و أعتدت على المتظاهرين ، و سرقت أجهزة الكومبيوتر الخاصة باللجان الشعبية ، و قيل أن أحد المتظاهرين توفى أثناء الضرب
https://lh5.googleusercontent.com/-r-ZY4yu_fqw/TXOYqfGUXAI/AAAAAAAACDk/VKfqXbB4mCI/s320/181961_131047570300797_122752104463677_207633_5598 662_n.jpg
ظابط بالجيش يدعو المعتصمين لفض الأعتصام
ب- منذ يوم 12 فبراير منع الجيش أى أحد من القيام بالتصوير داخل الميدان حتى لا يعرف أحد حجم العنف الذى يستخدمة الجيش ... يوم 13 فبراير أثناء تواجدى بالتحرير شاهدت أحد المتظاهرين يحمل لوحة مكتوب عليها " ممنوع التصوير بناء على تعليمات من الجيش " ، سألته " منذ متى و الثوار يأخذون تعليمات من الجيش ؟ " فما كان منه إلا أنه أشتكى ليكى من عنف الجيش معهم فى اليوم السابق ، و أشتكى من أنسحاب المتظاهرين من الميدان مما جعل العدد صغيرا يسمع للجيش بالتدخل العنيف
ت- يوم 13 فبراير 2011 ، الشرطة العسكرية ضربت بعض المحتجين فى ميدان التحرير بالهراوات لفض اعتصامهم ... و تم أذاعة لقطات مباشرة على قناة الجزيرة تصورة الشرطة العسكرية و هى تعتدى بالضرب على المتظاهرين لمحاولة فض الأعتصام
ث- يوم 14 فبراير ، الجيش يصل إلى قمة العنف فى ميدان التحرير و ينجح فى فض كل أشكال التظاهر فى الميدان ... يومها تم نقل عشرات المصابين لمستشفى القصر العينى ممن تم أصابتهم على يد الشرطة العسكرية أثناء تفريق المظاهرات بالقوة ... ثم أصدر الجيش بيان يحذر فية المواطنين من التظاهر
ج- يوم 16 فبراير المدون وائل عبد الفتاح ، نقلا عن الأعلامية بثينة كامل ، ينشر تفاصيل عن قيام الشرطة العسكرية بالأعتداء بالضرب العنيف على مجموعة من الشباب بجوار سنترال رمسيس
ح- يوم 21 فبراير ، فى مدينة السويس ... تجمع بعض أهالى السويس أمام أحد المناطق العسكرية يتسائلون عن مصير أبناءهم الذين قبض عليهم الجيش و لم يفرج عنهم على الرغم من تنحى مبارك ... قام الجيش بفض الأعتصام بالعنف ، و أثناء فض الأعتصام قامت أحدى الدبابات التابعة للجيش بدهس مواطنة مصرية " اعتدال محمد محمد غنيم " فتوفيت فى الحال ... فى اليوم التالى خرج أحد قيادات الجيش ليعتذر للمتظاهرين امام نفس المنطقة العسكرية و يعدهم بمحاكمة سائق الدبابة ... فهل سمع أحدكم عن محاكمة هذا الجندى ؟ و هل خرج أولئك المعتقلين إلى يومنا هذا ؟ لا أحد يعلم
خ- تكرر العنف من قبل الجيش يوم 25 فبراير 2011 ، حيث رفض قيادات الجيش الموجودين بالميدان تثبيت أى خيمة أو منصه ، و هدد أحد كبار الضباط المتظاهرين بالقتل ( مرفق الفيديو ) ... و من بعد الساعة السابعة مساء قام الجيش بفصل الكهرباء عن الميدان تمهيدا لما سيحدث بعد منتصف الليل ... و بعد منتصف الليل قامت قوات الشرطة العسكرية مدعومة بفرق من الصاعقة و القوات الخاصة ، بمهاجمة المتظاهرين بالعنف ، تم ضربهم بالهراوات الحديدية و العصيان و الكرابيج الكهربائية ، و تم فض الميدان بالقوة ، و أعتقال العديد من المتظاهرين
- من الجدير بالقراءة بخصوص هذة الحادثة ، شهادة المدون محمد موسى ... محمد كان من النشطاء الذين اعتصموا مساء يوم 25 فبراير امام مبنى رئاسة الوزراء ... فى الساعات الاولى من يوم 26 فبراير قبضت الشرطة العسكرية عليه ، و قامت بتعذيبه مع مجموعة أخرى من الثوار .. تفاصيل التعذيب تستحق القراءة ، لكن المثير للأنتباه أكثر من تفاصيل التعذيب ، أن ضباط الشرطة العسكرية كانوا يتهمون الثوار بتقاضى أموال من الخارج لمهاجمة حسنى مبارك ، و أيضا قام ظباط الشرطة العسكرية بإجبار الثوار على الهتاف بتأييد حسنى مبارك !!! ... لاحظوا ان هذة التفاصيل حدثت يوم 25 فبراير ، أى بعد تنحى مبارك بأسبوعان !!!
د- صباح يوم 26 فبراير ، قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بنشر بيان على صفحته على الفيسبوك ، قال فية أن الأحتكاكات التى حدثت فى اليوم السابق كانت غير مقصودة و تمت بدون أوامر ، فهل أيضا قوات الصاعقة و القوات الخاصة كانت متواجدة فى الميدان بمحض الصدفة بدون أوامر ؟ و لماذا لم يقدم الجيش أولئك الضباط مخالفى الأوامر للتحقيق ؟ ... البيان كان مخادع جدا ، فالبيان لم يعتذر و أنما قال أن الأحتكاكات لم تكن مقصودة ( نيران صديقة يعنى ) ... أيضا البيان كان مخادع فقام بتسمية يوم 25 بجمعة الوفاء ( رغم أنها كانت جمعة التطهير ، و ليست جمعة الوفاء لمبارك ) ، و حينما ثار الشباب على الفيسبوك على هذا الوصف ، قام الجيش بمحو البيان من على الفيسبوك ، و نشر بيان بديل بنفس الرقم ( 22 ) بدون مصطلح جمعة الوفاء ... إلا أنه فى نفس الوقت الذى كان الجيش ينشر فيه بيانه على الفيسبوك ، و فى الوقت الذى كان فيه رجال المخابرات السريين ينقلون البيان و يقولون أن الجيش أعتذر ، فى ذات الوقت ( ظهر السبت ) كان الجيش يفض بالقوة مظاهرة فى ميادن التحرير ( مستخدما الهراوات و العصى الكهربائية أيضا ) !!!
الحمامة الحسنة
29-03-2011, 06:56 PM
https://lh4.googleusercontent.com/-QGAIMyDCleM/TXOYQM_8reI/AAAAAAAACDE/SFx378NIltc/s320/22.jpg
جمعة الوفاء ؟؟؟؟
https://lh4.googleusercontent.com/-SJ_pAnFEXOA/TXOYMgQmoLI/AAAAAAAACDA/SQQHcDZrNp4/s320/22+changed.jpg
البيان بعد التصحيح
https://lh5.googleusercontent.com/-Tx13T8Fr8VQ/TXOYS6SG8zI/AAAAAAAACDI/s3d-65NvA5k/s320/23.jpg
بيان كاذب للجيش ، فأذا كان المجلس الأعلى أمر بالأفراج عن الثوار ،
فلماذا تم الحكم على عمرو البحيرى بالسجن بعد هذا البيان بيومان فقط ؟
- يلاحظ أن الجيش تعامل بنفس المنطق مع معظم المظاهرات التى خرجت فى اماكن مختلفة فى مختلف أنحاء الجمهورية ... ففى 16 فبراير 2011 ، قامت القوات المسلحة بمحاصرة موظفي مديريات القوى العاملة المعتصمين امام مبنى وزارة القوى العاملة في مدينة نصر ، وحاولت تفريقهم بالقوة ... و فى 16 فبراير أيضا ، القوات المسلحة تمنع صحفيين من الدخول لشركة غزل المحلة وتمنع عمال الوردية الثنية من الانضمام للعمال بالداخل وتعيدهم لمنازلهم ... و فى 14 فبراير أصدرت القوات المسلحة بيانا تقول فيه أنها لن تتسامح مع المظاهرات و الأعتصامات ... و فى 3 مارس 2011 ، قامت الشرطة العسكرية بالقبض على 20 من عمال شركة أبيسكو ، كما قامت بالأعتداء بالضرب على أحد العمال
https://lh5.googleusercontent.com/-MNz-GrFC60g/TXOZiSjwCrI/AAAAAAAACEY/2hTfUyWXEF8/s320/Egyptian-army1.jpg
https://lh5.googleusercontent.com/-pWEn0VW4xJw/TXOZXsF7EjI/AAAAAAAACEI/6lEO2xPuPA4/s320/a7f000001ec1ddb40.jpg
https://lh4.googleusercontent.com/-PMrCNwriasM/TXOY-NyAUyI/AAAAAAAACEA/hLwGf3EtOSc/s320/110213074831_egypttahriropen_512x288_reuters_nocre dit.jpg
3- أستمرار الأعتقال و التعذيب للنشطاء الذين شاركوا فى الثورة
رغم أن الجيش قد تظاهر أكثر من مرة أنه انحاز للثورة ، إلا أن أعتقال و تعذيب النشطاء أستمر بالظبط كما كان يحدث قبل الثورة ، و كأن الأمور لم تتغير
أ- يوم 17 نوفمبر 2011 ، قناة الجزيرة تذيع تقريرا عن شاب تم القبض عليه أثناء الثورة ، و تعرض للتعذيب لمدة 4 أيام بعد تنحى مبارك
ب- شهادة أحمد السبكى ، وثقها م. وائل نوارة ( سكرتير عام حزب الغد ) ... أحمد السبكى مع 25 معتصم آخر قبضت عليه الشرطة العسكرية يوم 23 فبراير من ميدان التحرير ، و تم تعذيبهم على يد الجيش بالضرب و بالصعق بالكهرباء فى اماكن حساسة ، و تم التحرش بالفتيات
ت- حادثة تعذيب محمد سعد عياد ، التى فضحها المحامى امير سالم ... محمد سعد تم تعذيبة لعدة أيام بعد تنحى مبارك ، تم ضربة بالكرابيج الكهربائية ، و تعذيبة فى أعضاؤة الحساسة ... هل تعلمون ماذا حدث لأمير سالم عقابا له على فضح هذة الحادثة ؟ محاولة أغتيال ، نعم محاولة أغتيال لأمير سالم ... فهل حقا تغير النظام ؟
ث- تقرير مركز النديم ، نشرة موقع البديل الإلكترونى يوم 23 فبراير 2011 ... النديم كشف عن ان هناك ما يقرب من 1000 متظاهر ، قبضت عليهم الشرطة فى الأيام الأولى للثورة ، لازالوا معتقلين فى سجن الوادى الجديد ( بدون أى أجراءات رسمية ) ... قبلها بيوم كان وزير الداخلية محمود وجدى ( المدعوم من الجيش ) يصرح فى التليفزيون أنه لا يوجد لديه أى معتقلين ممن شاركوا فى الثورة ... يلاحظ أيضا أن عدد المفقودين يوم 28 يناير يقارب ال 1000 شخص ، بما يشير أن أولئك المفقودين هم معتقلين قسريا لدى وزارة الداخلية تحت علم و موافقة القوات المسلحة ... و جدير بالذكر أيضا أنة فى يوم 13 فبراير ، أرسل لنا الجيش مجموعة من الضباط ليقنعونا بأخلاء ميدان التحرير ، فقلت لأحد الظباط أننا نريد الأفراج عن المعتقلين ، فقال لى أنه لن يتم الأفراج عن المعتقلين إلا بعد أخلاء الميدان ( بمعنى أنهم رهائن يحتفظ بهم الجيش حتى يجبرنا على أخلاء الميدان ) . العجيب أنه تم أخلاء الميدان فعلا بعدها بأيام و مع ذلك لم يتم الأفراج عنهم ، وسط مخاوف أن تقوم الداخلية بقتلهم جميعا حتى تطمس كل أثار جريمتها
ج- شهادة الأستاذة عايدة سيف الدولة ( مركز النديم ) عن بعض المعتقلين السابقين الذين تم أعادة أعتقالهم بعد رحيل مبارك ... لاحظوا أن وزير الداخلية الكذاب قال أنه لن يوقع على أى قرارات أعتقال ، فهل دخلنا فى عصر يتم فية أعتقال المواطنين بدون حتى قرار أعتقال أدارى ؟ ... الأستاذة عايدة أوردت أسماء لأشخاص كانوا معتقلين فى ظل النظام السابق ، و تم الأفراج عنهم ، إلا انه تم أعادة أعتقالهم بعد رحيل مبارك مرة أخرى !!!
ح- شهادة جريدة الشروق ، 1 مارس 2011 ... حيث توصلت جريدة الشروق لمعلومات تؤكد وجود بعض من ثوار 25 يناير فى سجن الوادى الجديد رغم مرور ثلاث أسابيع تقريبا على رحيل مبارك ... و من جديد ، أولئك الثوار لم توجه لهم أى تهمة ، و لم تصدر ضدهم أحكام قضائية ، و لم تصدر لهم قرارات أعتقال ، فبأى حق تحتجزهم الداخلية حتى الآن ؟
خ- القبض على عمرو عبد الله البحيرى ... عمرو كان من بين النشطاء الذين شاركوا فى الأعتصام مساء يوم الجمعة 25 فبراير 2011 ، و بعد منتصف الليل تعرض عمرو عبد الله للضرب مثل باقى المعتصمين ، و فى النهاية قمت الشرطة بالقبض عليه ... يوم الأحد نشرت المواقع الأخبارية صورة عمرو ضمن مجموعة من المتظاهرين ، و أدعى الجيش أنهم بلطجية أندسوا بين المتظاهرين ، و تم تلفيق أسلحة لهم ... تم تقديمهم للمحاكمة يوم الأثنين ، و تم الحكم عليهم يوم الثلاثاء بخمس سنوات سجن ... تمت المحاكمة العسكرية للمتظاهرين بدون دفاع و بدون شهود و بدون أبلاغ أسر المتظاهرين بوجود القضية أصلا ... فالجيش الذى لم يكتفى بضرب المتظاهرين و تعذيبهم فى ميدان التحرير ، يقوم أيضا بمحاكمة النشطاء عسكريا محاكمات غير عادلة ، ثم يظهر للرأى العام و يطمئن الناس بأنه يقبض على البلطجية و المخربين
د- محاكمة نور حمدى و 19 ناشط آخر ... نور حمدى عضو فى حركة شباب 6 أبريل ، تم القبض عليه مع عدة متظاهرين أثناء الثورة ، و قام الجيش بتلفيق تهمة البلطجة له ، و تم تقديمة للمحاكمة يوم 17 فبراير 2011 ( أى بعد رحيل الرئيس ب 6 أيام ) ... حتى اليوم لم يخرج نور ، و نظرا للمعدل السريع للأحكام فى القضاء العسكرى نتوقع ان يكون نور حصل أيضا على حكم بالسجن 5 سنوات ... السخيف أن حركة شباب 6 أبريل التى ينتمى لها نور لا تجد غضاضة فى الحوار مع المجلس العسكرى و مدحه ، و تناست ان احد أعضاءها مسجون ظلما على يد القوات المسلحة !!!
ذ- شهادة محمد السيد محمد ، نشرتها البديل ... تم القبض على محمد السيد يوم 29 يناير ، و تم أحتجازة فى سجن الحضرة لمدة 18 يوم ، إى إلى يوم 16 فبراير ، إى بعد تنحى الرئيس ب 5 أيام ... و أيضا يروى محمد عن تعذيب المتظاهرين ، و وفاه مظاهرين بسبب التعذيب
- فى هذا السياق أيضا ، تم تحويل الرائد أحمد على شومان للتحقيق بسبب أنضمامه للثورة !!! ... أحمد شومان ظابط فى الجيش المصرى ، قرر يوم الخميس 10 فبراير الأنضمام للثوار ، و قام بتسليم سلاحة ، و ظهر على قناة الجزيرة يهاجم الرئيس مبارك و المشير طنطاوى ، و أتهم طنطاوى أنه جزء من النظام الفاسد ... تم تحويل الرائد شومان للتحقيق ، و لكن الثوار لم يصمتوا و أقاموا العديد من حملات التضامن مع شومان ، إلى أن أضطر الجيش لأيقاف التحقيقات مع شومان ... فأذا كان الجيش يؤمن بشرعية الثورة فعلا ، فلماذا تم فتح التحقيق مع الرائد أحمد على شومان منذ البداية ؟
https://lh4.googleusercontent.com/-CFVpUv02McI/TXOYmcu_yfI/AAAAAAAACDg/R19PHlkctVM/s320/181949_199026196793110_171913872837676_691872_4687 866_n.jpg
سيارات الجيش تنتظر النشطاء الذين سيتم القبض عليهم
التطور الطبيعى لعربيات الأمن المركزى الزرقاء
4- الحفاظ على الأجهزة القمعية ، و أستمرار التعذيب بسبب الثورة حتى بعد خطاب التنحى
بعد خطاب التنحى ، أطربنا الجيش ببيانات معسولة الكلام عن القوات المسلحة التى أستجابت لثورة الشعب و أنحازت له ، و ان المجلس العسكرى الذى يدير المرحلة الانتقالية لمده ستة أشهر فقط يمهد فيها لدولة مدنية ديموقراطية ، بلا بلا بلا ، إلى آخر الهراء الذى قاله الجيش ... و أقول هراء ، لأنة بكل بساطة أفعالهم تتناقض مع اقوالهم على طول الخط ... فالقوات المسلحة لازالت حتى يومنا متمسكة بأستمرار حالة الطوارئ و حظر التجول بدون مبررات مقبولة ، ولازالت متمسكة أيضا بوجود مباحث أمن الدولة و الأمن المركزى ، و وزير الداخلية فى حكومة تسيير الأعمال وصف الجهازين ( أمن الدولة و الأمن المركزى ) أنهم جهازان وطنيان ... جريدة اليوم السابع على سبيل المثال ، نشرت يوم 18 فبراير 2011 ( أى بعد أسبوع من تنحى مبارك ) ، أن مباحث أمن الدولة فى أسيوط تعتقل و تعذب أحد الشباب ، و أن ضابط أمن الدولة قال لأسرة الشاب " أنتم محررتوش البلد ، و أحنا زى ما أحنا " ... فأذا كانت القوات المسلحة ترغب فى التحول الديموقراطى فعلا ، فلماذا لم تتم ألغاء حالة الطوارئ حتى يومنا هذا ؟ و لماذا يصرون على الأحتفاظ بالأجهزة القمعية من نوعية مباحث أمن الدولة و جهاز الأمن المركزى ؟ و لماذا يستمر قمع هذة الأجهزة على الرغم من اعلان المجلس العسكرى الحاكم أنه أنحاز للثورة و ليس أستمرارا للنظام القديم ؟
5- حماية مبارك و غيرة من الفاسدين
لمدة 18 يوم متواصلين ( الفترة بين 25 يناير و 11 فبراير ) ثار الشعب المصرى ضد مبارك ، و قالوا له " أرحل " ... ثم فى مرحلة ما قال الجيش أنه أنحاز للثورة و الشعب ، إلا أن الجيش كالمعتاد جاءت تصرفاته عكس أفعاله
أ- فى البيان الثالث الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، قالوا " يتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل التحية و التقدير للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك على ما قدمه فى مسيرة العمل الوطنى حربا و سلما ، و على موقفه الوطنى فى تفضيل المصلحة العليا للوطن " ... فأذا كان الجيش يمدح الدكتاتور الذى ثرنا ضده ، فكيف نصدق أن الجيش فى جانبنا ؟
ب- الجيش تعهد بعدم ملاحقة مبارك وأفراد أسرته ومساعديه قضائيا بأي حال من الأحوال ، وتوفير الحماية الأمنية اللازمة ، و عدم السماح بشن حملات إعلامية تستهدف تجريحهم على المستوى الشخصي والأدبي. ( الدستور 17 فبراير 2011 )
ت- مبارك لازال يرى نفسة رئيسا لمصر ، و مازال يمارس صلاحياته كرئيس للحزب الوطنى ، و سافر للنمسا بطائرة الرئاسة و أستقبله هناك رسميا السفير المصرى فى النمسا !!!
ث- عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ، و زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية ، متواجدين بصورة مريبة داخل قصور الرئاسة ، و انباء عن أعدام لمستندات تدين أركان النظام
ج- أتاحة الفرصة للفاسدين لطمس الأدلة التى تدينهم ... فتم أشعال حريق فى مجمع التحرير ، و آخر بالجهاز المركزى للمحاسبات ، و غيرها من مؤسسات الدولة ... بالأضافة بالطبع لمعظم مقرات مباحث أمن الدولة التى أعدمت ملايين المستندات تحت مرأى و مسمع من الجيش دون أن يتدخل
6- محاولة الألتفاف على مطالب الثورة
رغم أن الجيش تظاهر بأنه أنحاز للثورة ، إلا أنه يحاول بأستمرار الألتفاف على مطالب الثورة
أ- فالجيش حتى يومنا هذا يرفض إلغاء حالة الطوارئ ، ولازال يتمسك بوجود حظر التجول ، و المخالفين لحظر التجول تم تحويلهم لمحاكمات عسكرية ، ولازال يرفض تكوين مجلس رئاسى مدنى يدير البلاد ( جميعها ضمن المطالب الأساسية للثورة )
ب- التمسك لفترة طويلة بوزارة أحمد شفيق ( الذى أستلم منصبة بتكليف من مبارك ) ، و الأستعانة بوزراء هم أمتداد للنظام السابق ... مثل وزير الداخلية محمود وجدى ، المدير السابق لمصلحة السجون ، و صاحب التاريخ الطويل فى تعذيب المعتقلين ... و مثل محمود لطيف وزير البترول الجديد فى حكومة أحمد شفيق ، و هو عضو فى شركة تصدير الغاز الفاسدة التى بسببها كان سامح فهمى ( وزير البترول السابق ) مكروها من الشعب ... مع التمسك بمرعى و أبو الغيط المكروهين شعبيا ... بالأضافة طبعا لفضيحة أصدار وزير التعليم السابق أحمد ذكى بدر لقرار وزارى بعد 15 يوم من تاريخ رحيلة الرسمى ، فهل كان الجيش لا يعلم أن بدر مستمر فى مهمامه الوزارية ؟ أم يعلم و متواطئ ؟
ت- صياغة لجنة تعديلات دستورية تقضى على الثورة ... فعلى الرغم أن الثورة أسقطت دستور 1971 ، و بالتالى أصبح الدستور فاقد الشرعية ، إلا أن القوات المسلحة رفضت مقترح المستشار البسطويسى بأصدار أعلان دستورى مؤقت ، و أصرت على تعديل الدستور الأستبدادى الذى أسقطة الشعب ، فأن كان الجيش يعترف بالثورة فلماذا يتمسك بالدستور الذى أسقطته الثورة ؟ ... ثم قامت هذة اللجنة بأجراء تعديلات هامشية ، لكنها لم تقر التحول للنظام البرلمانى ، و بالتالى أحتفظت بمعظم الصلاحيات فى يد رئيس الجمهورية فى تمهيد واضح لوصول شخص جديد لمنصب رئيس الجمهورية ، ليتحول إلى مستبد جديد ... لا يوجد تبرير نظيف يشرح لنا لماذا اختارت القوات المسلحة تلك اللجنة الرديئة ؟ و لماذا تلك اللجنة ترفض تحويل مصر لنظام ديموقراطى ، و تظل متمسكة بالنظام الرئاسى ؟ و لماذا يصر الجيش على أجراء أنتخابات رئاسية قبل الأنتخابات البرلمانية لنتجنب وجود برلمان سئ مثل البرلمان السابق ؟
7- أشتراك الجيش فى سيناريو الفتنة الطائفية
منذ الأيام الأولى لقيام الثورة ، و مراكز قوى كثيرة فى مؤسسة الرئاسة و أمن الدولة و الحزب الوطنى تحاول تصوير الثورة على أنها ثورة إسلامية ، و تحاول أن تشعل حربا طائفية بين المسلمين و المسيحيين ... يأتى فى هذا السياق كل الصراع الذى تم خلقة حول المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية ، من مظاهرات للسلفيين ، و حملات بين المسيحيين ، ثم أجتماعات الجماعة الأسلامية بالصعيد ، ثم أختطاف العديد من الفتيات المسيحيات من بينهن أبنه مقاول كنيسة العمرانية ، ثم الأعتداء على كنائس شمال سيناء و نهبها ، ثم الأعتداء على كنائس رفح و طهطا ، ثم أغتيال القس مرقس داود بأسيوط ، إلى آخر تلك الأحداث
كنا نظن ان الجيش غير متورط فى هذا الملف ، و كنا نظن أن هذا الملف تديرة مباحث أمن الدولة إلا أن الجيش تورط مباشرة فى مجموعة من الأخطاء تجعلة شريكا فى صناعة الفتنة الطائفية ، بل و تجعلنا نسأل أنفسنا : هل باقى الأحداث الطائفية قام بها أمن الدولة حقا أم الجيش ؟
أ- التصرف الأول كان أختيار طارق البشرى ليرأس لجنة التعديلات الدستورية ... المفترض فى أى لجنة تعديلات دستورية أن تراعى الحيادية ، فإما ان يكون رئيسها محايدا ، و إما أن تشمل عناصر من جميع الأطرف ... إلا أن أختيار طارق البشرى المعروف بأنتماءه للتيار الإسلامى ، و اختيار صبحى صالح عضو جماعة الأخوان المسلمين ، كل هذا مثل أستعداء نحو المسيحيين بدون مبرر منطقى
ب- التصرف الثانى و هو الأوضح تمثل فى الأعتداء على مجموعة ضخمة من الأديرة ـ أشهرها دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون يوم 23 فبراير 2011 ... الذى لا يمكن أنكارة أن الأديرة تعتدى على أراضى الدولة بأستمرار ، و لكن فى نفس الوقت مصر دولة قانون ، بمعنى أنه أذا قام شخص بالأعتداء على أراضى الدولة ، يجب أحاله الملف إلى القضاء ، و صدور حكم ضد المعتدى ، و أبلاغ المعتدى بالحكم حتى يترك الأرض التى لا تخصه ، فإذا لم يتراجع تقوم الجهة التنفيذية بإجبارة على ترك الأرض محل النزاع ... أنما أن تقوم وحدات من الجيش بمهاجمة الدير ، و تكسير الصلبان ، و هدم سوره دون الأستناد على أحكام قضائية ، و تقوم بضرب الرهبان و زوار الدير بالرصاص الحى و قذائف الأر بى جية ، لتصيب منهم الكثيرين ، ثم تأخذ بعض الرهبان كأسرى ... كل هذا يشير إلى أن هناك قيادات فى القوات المسلحة عنصرية تجاه المسيحيين ، و تريد أستغلال هذة المرحلة لتأجيج الصراع الطائفى بين المسلمين و المسيحيين
السخيف فى الأمر ، أن القوات المسلحة حينما وجدت أن الشعب المصرى أحتوى هذة الأحداث ، و لم تحدث أى صراعات طائفية ، فقامت وحدات من الجيش بهدم مسجد الفتح بالإسكندرية فجر يوم الجمعة 25 فبراير ( لاحظوا أن هذا يحدث فى الإسكندرية ذات التواجد السلفى الكثيف ) ... فهل بعد كل هذا نصدق أن الجيش برئ من تهمة صنع فتنة طائفية كنوع من الثورة المضادة ؟
https://lh4.googleusercontent.com/-pC4JVhsEaIU/TXOYIPioKRI/AAAAAAAACC8/f6x4rP-4apM/s320/13.jpg
بيان الجيش الكاذب الذى ينفى فيه الأعتداء على دير الأنبا بيشوى
فهل نصدق الفيديوهات أم نصدق أكاذيب الجيش ؟
https://lh6.googleusercontent.com/-y-Dn8BDzELw/TXOY1rVEY1I/AAAAAAAACD0/dJ0hHGntuCA/s1600/183438_130111990394355_122752104463677_203916_4892 718_n.jpg
بعض أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة
السؤال الأهم: لماذا لم يطلق الجيش الرصاص على المتظاهرين ؟
أعتقد أن هذا السؤال هو أهم نقطة فى بحثى هذا ... فكثير من المصريين كانوا يتخوفون من ان يستخدم الجيش المصرى أسلحتة الثقيلة فى قمع الثورة ، و المثال الدموى فى ليبيا حاضر أمامهم ، فأعتبروا عدم أرتكاب الجيش لهذة الجريمة أنحيازا للشعب ، رغم عظم الفارق بين الحالتين ... فى الواقع أن عدم أستخدام الجيش المصرى للأسلحة الحية ضد المتظاهرين له العديد من التفسيرات المنطقية ، سألخص بعضها هنا
1- أن الجيش لن يستطيع التفوق عسكريا على المواطنين ، فما حدث مع الجيش مساء يوم 28 يناير 2011 حينما أمد الجيش الشرطة بالذخيرة الحية ، فقام المتظاهرون بأحراق مدرعة و سيارتين جيب ، و أسر 4 دبابات ، فأدرك الجيش بوضوح أن أستخدام أسلحتة ضد المتظاهرين سيؤدى إلى فقدان قطعة العسكرية ، و سيؤدى لوقوع العديد من هذة القطع فى إيدى المتظاهرين ، بل سيؤدى إلى أنحياز رجال الجيش للمواطنين و عصيانهم للأوامر ... و من يتابع الموقف الليبى ، سيلاحظ أن هذا هو بالضبط ما حدث كنتيجة لأستخدام الجيش لأسلحته تجاة المواطنين
2- التعليمات الأمريكية ... صباح يوم 29 يناير ، أثناء توجههى لميدان التحرير شاهدت لأول مرة قطع الجيش فى شوارع القاهرة ... ما لفت أنتباهى منذ اللحظة الاولى ، أن كل قطع الجيش المنتشرة فى شوارع القاهرة هيا دبابات و مدرعات روسية و ألمانية ، ولا توجد أى قطع أمريكية أطلاقا ... بعد رجوع الأنترنت لاحظت أن القطع العسكرية الموجودة فى الأسكندرية و السويس و باقى المحافظات ، جميعها روسية أيضا ، و لا وجود للدبابة أبرامز الأمريكية ... الغريب فى الموضوع أن الجيش المصرى معظم تسليحة أمريكى ، و تقريبا مصر لم تشترى أسلحة روسية منذ حرب 73 ، بمعنى أن السلاح الروسى الموجود فى شوارع القاهرة هو نفس السلاح الذى حارب به الجيش المصرى منذ حوالى 40 عام !!! ... الأسئلة التى تطرح نفسها : لماذا يخرج إلينا الجيش بقطع عسكرية متهالكة عفا عن الزمن و يترك قطعه العسكرية الأساسية فى المخازن ؟
التفسير الأقرب للذهن أن الجيش لا يستطيع أن يمنع الناس من التصوير ، و هو لا يريد أن يتم نشر صور قطعه العسكرية الحديثة فى وسائل الاعلام ... لكن هذا المنطق سخيف جدا ، لأن القطع العسكرية الأساسية فى الجيش المصرى يتم شراءها من الولايات المتحدة الامريكية ، وفق صفقات رسمية و معلنه ، و يعلم بها العدو قبل الصديق . و موديلات و تصميمات و صور الأسلحة الأمريكية شئ يكاد يكون فى متناول الجميع ، فلا معنى لأخفاءة
كل هذا يقودنا إلى أن هناك تعليمات أمريكية واضحة بعدم أستخدام أى سلاح أمريكى أثناء الثورة ... و أمريكا بالطبع لا تفعل هذا أيمانا بالثورة المصرية ، و لكن بكل بساطة لأنة أذا تم أستخدام السلاح الأمريكى فى قمع المدنيين فهذا سيسئ لسمعة السلاح الأمريكى و سيقلل مبيعاته و أرباحه ( لاحظوا أننا هنا نتحدث عن أكبر مصدر للسلاح فى العالم ) ... و نلاحظ أيضا أن السلاح الأمريكى تم أستخدامه مرة واحدة أثناء الثورة المصرية ، فى يوم 31 يناير 2011 ، حينما حلقت طيارات ال أف 16 فوق ميدان التحرير ، و فى اليوم التالى مباشرة خرج الرئيس الأمريكى باراك أوباما يصرح أن مبارك عليه أن يرحل فورا
و المتابع لخلفية العلاقات بين الجيشين المصرى و الأمريكى سيدرك هذة النقطة بعمق .. فالجيش المصرى يتم الترويج له دوليا على أنه حليف لأمريكا ، و هو أيضا من ضمن الدول الصديقة لحلف الناتو ( هذا نوع من العضوية فى الناتو ) ، و شارك فى العديد من العمليات تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية و حلف الناتو . و الجيش المصرى يتلقى معونة عسكرية أمريكية مقدارها 1.3 مليار دولار سنويا ، و قيادات الجيش المصرى يتم أرسالهم سنويا للولايات المتحدة للتدريب مع الجيش الأمريكى ، بل أن سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى يقضى فترات طويلة فى أمريكا لدرجة أنه تصادف وجودة فى أمريكا وقت أندلاع الثورة ... أن أمريكا لم تكن ستتحمل رد فعل المجتمع الدولى تجاهها أذا قام جيش حليف مثل الجيش المصرى بأستخدام السلاح الأمريكى تجاة المتظاهرين ... و هذا هو السبب الحقيقى لأختفاء الأسلحة الأمريكية بين القطع العسكرية التى قام الجيش المصرى بأنزالها للشارع ، و هذا هو السبب لعدم استخدام الأسلحة ضد المتظاهرين
3- السبب الثالث هو أن الجيش المصرى يعلم جيدا عواقب أستخدام الأسلحة ضد المدنيين ... من يتابع الوضع الليبى يرى النتائج الطبيعية لأستخدام الأسلحة ضد المتظاهرين السلميين ... فمعمر القذافى و معظم القيادات الليبية تم تحويلهم للمحكمة الجنائية الدولية ، و صدر ضدهم مذكرات أعتقال دولية ، و تم تجميد ممتلكاتهم و أرصدتهم بالخارج ، و أصدر مجلس الأمن عقوبات على النظام الليبى ، و جارى التحضير لتدخل عسكرى فى ليبيا ... نفس هذا السيناريو كان سيحدث فى مصر لو كان الجيش أستخدم الأسلحة تجاة المتظاهرين ، فهل كان قيادات الجيش المصرى سيقبلون أن يفقدوا أسلحتهم و أموالهم و ممتلكاتهم ، و يتحولوا إلى مجرمين مطاردين دوليا فى ظل وطن لن يستطيعوا حمايته من أحتلال أجنبى ؟ كل هذا من أجل مبارك ؟ هل كان مبارك يستحق كل هذة التضحيات ؟ ... هم كانوا يعلمون جيدا أنهم كانوا سيخسرون كل شئ لو أستخدموا الأسلحة الحية ضدنا
كل هذة النقاط تقول أن أستخدام الجيش لأسلحته تجاة المتظاهرين لم يكن خيارا مطروحا أصلا ، و بالتالى فلا فضل لهم علينا فى ذلك
makakola
30-03-2011, 01:48 AM
أخر أخبار مايكل من رسالة وصلتني
+++
حضر الاستاذ هيثم من مركز النديم التحقيق مع مايكل وموجه له تهمتين
1- اهانة المؤسسة العسكرية
2- إذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الامن العام وبث الرعب في نفوس المواطنين
- أما الاحراز فهي سي دي عليها نسخة من مدونة مايكل وبعض الاوراق المطبوعة من المدونة
واطمنكم ان مايكل بخير ولم يحدث تعذيب أو إساءة معاملة هذه المرة - وسمح له بالانفراد مع محاميه قبل التحقيق
+++
makakola
30-03-2011, 07:47 AM
المجلس العسكري ليس على الحياد (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=252873)
عزة سالم
الحوار المتمدن - العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30
منذ نزوله إلى شوارع مصر في مغرب يوم جمعة الغضب، حرص الجيش المصري على تأكيد وقوفه إلى جانب الثوار وأنه ما جاء إلا لحمايتهم حتى يتمكنوا من تحقيق مطالبهم المشروعة. ولقد أحدث هذا التدخل جدلاً واسعاً ليس على المستوى الجماهيري فقط بل وبين الثوار أنفسهم، فانقسموا بين مؤيد ومطمئن لولاء الجيش للثورة وبين متوجس وقلق من أن يكون تدخل العسكر ما هو إلا محاولة لإستعادة التوازن وبسط الهيمنة وضمان السيطرة التامة على مقاليد الحكم.
أما المعسكر المطمئن للجيش فقد رفض توجيه النقد أو حتى مجرد التساؤل وأحاطوا الجيش بهالة من القدسية تكاد أن تغفر له الأخطاء - إن وجدت- وتناسى هؤلاء أن رأس الجيش هو المشير طنطاوي وزير الدفاع في وزارات الطاغية المخلوع منذ عام 1993 وحتى تنحيه، مما لا يجعله يدين فقط بالولاء للديكتاتور السابق، ولكنه أيضاً ومن المؤكد من أخلص معاونيه ومساعديه في منظومه الفساد وإلا ما كان أبقى عليه في منصبه طليه تلك السنوات.
وظهر هذا الولاء بوضوح في كل المواقف التي تلت نزول الجيش إلى الشارع، فمن موقفه المخزي في السماح للبلطجية بمهاجمة ميدان التحرير يوم الأربعاء الثاني من فبراير بحجة الحياد، إلى إعتداء الشرطة العسكرية بالضرب على المتظاهرين أمام مجلس الشعب مساء يوم 25 فبراير، وفض اعتصام ميدان التحرير يوم 9 مارس بالقوة المفرطة وبمعاونة البلطجية، والقبض على الكثير منهم واحتجازهم والاعتداء عليهم بالضرب والعصي الكهربية ثم تقديمهم للمحاكمات العسكرية الفورية. وصولاً إلى الاعتداء على طلبة كلية الإعلام بجامعة القاهرة المعتصمين داخلها للمطالبة بإسقاط عميد الكلية في سابقة هي الأولى من نوعها حيث اقتحمت قوات الجيش الحرم الجامعي.
وتزامن مع اعتداء الجيش على الثوار وملاحقتهم في كل مكان، هجوما آخر شنته المؤسسة العسكرية، ولكن هذه المرة على العمال، ففض الاعتصامات العمالية أصبح أحد الأهداف الرئيسية بعد نجاح الجيش في فض اعتصام التحرير فأخذوا يلاحقوا العمال، مطلقين في ذات الوقت أبواق دعايتهم الكاذبة التي وصفت مطالب العمال الاجتماعية بالمطالب الفئوية التي من شأنها الإضرار باقتصاد البلاد، بل ووصفوا المطالبين بحقوقهم المشروعة بأنهم جنود الثورة المضادة، وحينما لم تجدي الاعتداءات الغاشمة نفعاً مع العمال أصحاب الحقوق، أصدر المجلس العسكري مرسوماً يجرم الأضرابات والاعتصامات ويهدد من يقوم بها بالسجن والغرامة المالية الباهظة في محاولة للقضاء على الثورة لا تقل وحشية عن حكم إعدام خميس والبقري الصادر في خمسينيات القرن الماضي على أيدي العسكر أيضاً.
تأتي كل هذه الإجراءات السريعة والفرمانات العسكرية الصارمة في مواجهة الثوار، في نفس الوقت الذي نلاحظ فيه تراخي ملحوظ وبطئ مقصود في محاكمة رموز الفساد وعلى رأسها المخلوع مبارك ووريثه، مما يعيدنا إلى نقطة البداية مرة أخرى، الجيش لم يتحرك لحماية الثورة، لقد تحرك جنرلات الجيش لحماية النظام الذي طالما تكسبوا واستفادوا من وجوده، بل أن جنرالات الجيش في عصر مبارك كانوا قد تحولوا إلى طبقة في حد ذاتها، تعمل الآن على حماية مكتسباتها، وتحرص على بقاء حملات التطهير بعيداً عنها في محاولة لإخفاء ملفات فساد من شأنها فضحها.
وبرغم هذا لازلنا نعقتد أن كما في الجيش قيادات فاسدة، هناك أيضاً جنود شرفاء، ونحن على يقين أن المجلس العسكري يخشى جنوده، أكثر مما يخشى الثوار، فالضغط الشعبي واستمرار المطالبة بالحقوق المشروعة التي قامت من أجلها الثورة وأريقت في سبيلها دماء الشهداء، ستؤدي إلى مواجهة حتمية بين الجيش والثوار وحتماً سيؤدي هذا في النهاية لانحياز الجنود الشرفاء من الجيش إلى جانب الجماهير.
الحمامة الحسنة
01-04-2011, 08:05 PM
تعذيب قبطى يصرخ للبابا كيرلس
والرد خلى البابا كيرلس ينفعك
وأسباب القبض على الناشط القبطى مايكل نبيل
http://www.youtube.com/watch?v=3tdPSJtH3DI&feature=player_embedded#at=529
makakola
05-04-2011, 09:41 AM
(تقرير هيومن رايتس ووتش)
مصر: يجب وضع حد للتعذيب والمحاكمات العسكرية للمدنيين
القبض على المتظاهرين والصحفيين والإساءة إليهم أثناء إخلاء الجيش لميدان التحرير (http://www.hrw.org/ar/news/2011/03/11-4)
March 11, 2011
المجلس الأعلى يتجاهل تقارير قابلة للتصديق بوقوع أعمال اعتقال تعسفي وتعذيب. لا يمكن القول بانتهاء انتهاكات العهد الماضي مع استمرار قوات الأمن – وتشمل العاملين بالجيش – في الإساءة إلى الناس، مع إفلاتهم من العقاب.
جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
(القاهرة، 11 مارس/آذار 2011) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يتخذ خطوات سريعة لوضع حد لأعمال التعذيب، وأن يحقق في جميع الانتهاكات القائمة بحق المتظاهرين السلميين، مع الكف عن مقاضاة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.
مساء 9 مارس/آذار 2011 قام جنود مصريون ورجال في ثياب مدنية بتدمير مخيم يخص معتصمين في الحديقة الوسطى بميدان التحرير، وكان أفراد يخيمون فيها بشكل متقطع منذ 28 يناير/كانون الثاني. قال ستة شهود لـ هيومن رايتس ووتش إن بين الساعة 4 و6 مساءً، وقف الجنود يشاهدون عصابات في ثياب مدنية يمسكون بالمتظاهرين ويضربونهم. قال الشهود إن المهاجمين نقلوا أيضاً المتظاهرين بالقوة إلى منطقة المتحف المصري، حيث قام الجنود والشرطة العسكرية ورجال في ثياب مدنية باحتجازهم والإساءة إليهم بدنياً.
وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "المجلس الأعلى يتجاهل تقارير قابلة للتصديق بوقوع أعمال اعتقال تعسفي وتعذيب. لا يمكن القول بانتهاء انتهاكات العهد الماضي مع استمرار قوات الأمن - وتشمل العاملين بالجيش - في الإساءة إلى الناس، مع إفلاتهم من العقاب".
قال أربعة أشخاص احتجزهم الجيش في 9 مارس/آذار لـ هيومن رايتس ووتش إن آسريهم قيدوهم وضربوهم بعصي مكهربة وهراوات وأنابيب معدنية. اثنان من الأربعة قالا إنهما تعرضا للصعق بأجهزة الصعق بالكهرباء عدة مرات.
كان الجيش قد نقل 190 من المحتجزين من ميدان التحرير يوم 9 مارس/آذار إلى سجون عسكرية، بنية استجوابهم على مدار الأيام القليلة التالية، على حد قول راجية عمراني، المحامية التابعة لمركز هشام مبارك وتتابع الملاحقات القضائية العسكرية للمتظاهرين.
أعمال الضرب في ميدان التحرير
قال ستة شهود قابلتهم هيومن رايتس ووتش - بالإضافة إلى الروايات الصحفية- إن المئات من الرجال في ثياب مدنية مسلحين بمواسير معدنية وعصي خشبية وأحجار من مخلفات الرصف دخلوا ميدان التحرير بين الساعة 3 و4 مساءً، وبدأوا في مهاجمة المتظاهرين. استمرت الهجمات لأكثر من ساعة قبل أن يدخل الجيش الميدان. في ذلك التوقيت، بدأ ضباط الجيش والمهاجمون في القبض على المتظاهرين واحتجازهم داخل المتحف المصري، عند الطرف الشمالي من ميدان التحرير.
قالت عايدة الكاشف، الناشطة الحقوقية، وكانت في الميدان أثناء الهجمات: "عندما رأينا الجيش هدأنا لأننا حسبنا أنهم جاءوا لحمايتنا". وتابعت: "بدلاً من ذلك بدأوا في تدمير الخيام أثناء ضرب البلطجية ومطاردتهم لنا".
جلال أ.، متظاهر آخر، قال لـ هيومن رايتس ووتش: "راح الجنود يقبضون على الناس ويزيلون الخيام، لكن البلطجية داوموا على ضربنا بالمواسير المعدنية. سرقوا كل شيء كان معنا، متعلقاتنا الشخصية. بعد عشر دقائق تقريباً [من وصول الجيش] قاموا [الجنود والرجال] بإخراج كل من كانوا في التحرير".
قال محام كان يسير في شارع قصر العيني وقت وقوع تلك الأحداث، لـ هيومن رايتس ووتش، إنه رأى ضابط جيش يحمل سوطاً. عندما سأل المحامي - الذي طلب عدم ذكر اسمه - الضابط عن سبب حمله للسوط قال: "للتعامل مع بعض الأمور".
قالت عايدة الكاشف إن الرجال في الثياب المدنية راحوا يدفعونها هي وأصدقائها إلى خارج الميدان، ورأوا الجنود يفكون الخيمة الطبية وكان فيها اثنين من المصابين.
وقالت: "طلبنا منهم عدم تفكيكها حتى يخرج منها المصابون. بدأوا في إهانتنا وقالوا أشياء مثل: اخرجوا من هنا يا كـلاب. ثم قال ضابط جيش للمدنيين: خذوهم إلى المتحف".
متظاهر آخر طلب عدم ذكر اسمه قال لـ هيومن رايتس ووتش: "رأيت فتيات يسحبهن البلطجية على الأرض. كان الجيش متواجداً ولم يفعل شيئاً".
وقال جو ستورك: "في ميدان التحرير يوم 9 مارس/آذار رأينا الجيش يستعين ببلطجية في ثياب مدنية بنفس طريقة استخدام الحكومة السابقة لهم لأداء عملها القذر". وتابع: "ومن كان يعتقد أن مثل هذه الأعمال أصبحت من سمات العهد الماضي، فيا لحسرته الآن".
الضرب والتعذيب عند المتحف المصري
قابلت هيومن رايتس ووتش أربعة أشخاص قالوا إن الجنود احتجزوهم داخل المتحف المصري وعذبوهم بضراوة هناك.
قال أحمد م.، متظاهر يبلغ من العمر 24 عاماً طلب عدم استخدام اسمه الحقيقي: "نقلونا إلى المتحف. منذ لحظة عبورنا البوابة، تعرضنا للضرب بكل شيء، العصي الخشبية والقضبان المعدنية والأسلاك الكهربية والمواسير، ضربونا بكل شيء، وصفعونا على وجوهنا مراراً". وتابع: "داخل المتحف رأيت عدد من الناس المحتجزين، باعة الشوارع وأجانب ونشطاء سياسيين. رأيت كروت ذاكرة لكاميرات تُحطم. أُجبر الناس على الوقوف لصق الحائط أثناء ضرب رجال الشرطة العسكرية لهم بعصي خشبية".
شريف عازر، المسئول في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قال لـ هيومن رايتس ووتش إن الجنود احتجزوه داخل أرض المتحف.
وقال شريف: "قلت لضابط أنني من منظمة لحقوق الإنسان فأجاب: لا نعرف شيئاً عن حقوق الإنسان... نحن هنا منذ 40 يوماً ويجب أن ينتهي هذا الأمر. اليد العليا لنا الآن ونعرف كيف نحمي الناس".
رشا عزب، الصحفية البالغة من العمر 28 عاماً وتعمل في صحيفة الفجر الأسبوعية، قالت لـ هيومن رايتس ووتش إنها تعرضت لتقييد الأيدي إلى جدار خارجي في فناء المتحف:
ركلوني في بطني وضربوني بعصي خشبية وصفعوني على وجهي. وجهوا لي شتائم قذرة. ذات مرة جاء أحدهم وشد على رباط يدي. وقفت هكذا أربع ساعات. رأيت عشرات الرجال يُجرجرون على الأرض ويُضربون بالسياط. كانوا جميعاً من المعتصمين في التحرير. سمعت الناس تصرخ من داخل المتحف، ويقول [الجنود]: "احمدي ربنا أنك لست في الداخل".
متظاهر آخر طلب عدم ذكر اسمه قال لـ هيومن رايتس ووتش: "أجبرنا [الجنود] على الرقاد على بطننا [داخل حجرة]. بدأوا في ضربنا بالسياط وصدمنا بالكهرباء وركلنا. كانوا يضربون ويكهربون الناس في أربع مناطق أساسية، في الرأس والظهر والمؤخرة والساقين". قال المتظاهر إن الضرب استمر من 5 إلى 9 مساءً تقريباً.
وقال جو ستورك: "هذه الأساليب القاسية من الإساءة والانتهاكات هي من سمات عهد مبارك، وقد اعتصم هؤلاء المتظاهرون في الميدان 40 يوماً كي تنتهي هذه الممارسات". وأضاف: "الجيش الذي يدير شئون مصر الآن ما زال عليه أن يحقق في هذه الادعاءات بوقوع التعذيب على يد الجيش وأن يقاضي المسئولين عنه".
الاحتجاز والملاحقة القضائية للمتظاهرين من جانب الجيش
راجية عمراني من مركز هشام مبارك قالت لـ هيومن رايتس ووتش إن 173 رجلاً و17 امرأة تم القبض عليهم في 9 مارس/آذار يخضعون للاحتجاز في سجون عسكرية. قالت عمراني إن العقيد محمد الشناوي، رئيس النيابة العسكرية، قال لها ولمحامي آخر، هو محمد عيسى، أنه لم يتلق أوامر بمتى يبدأ استجواب المحتجزين، ولم يقدم أي معلومات إضافية.
في 7 مارس/آذار قابلت هيومن رايتس ووتش اثنين من المتظاهرين كانوا قد خضعوا للاستجواب في مجمع النيابات العسكرية، لكنهم حُرموا من مقابلة محاميهم، رغم طلباتهم وجهود المحامين لزيارتهم.
في الأول من مارس/آذار قدم المحامون من جبهة الدفاع عن متظاهري مصر شكوى قانونية إلى مكتب النائب العام بشأن الهجمات السابقة. أحال النائب العام الشكوى إلى النيابة العسكرية. المادة 7 من قانون العدل العسكري ورد فيها أن أن أي جريمة يرتكبها أفراد من الجيش أو تُرتكب ضد الجيش يجب أن تُحال إلى القضاء العسكري.
عادل رمضان، المحامي من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قال لـ هيومن رايتس ووتش إن أحكام السجن الصادرة عن المحاكم العسكرية تتراوح إلى الآن بين 6 شهور إلى 15 عاماً، وأن محاكمات الجيش تنطوي على إشكالية بما أن المدعى عليهم لا يمكنهم الطعن في الأحكام الصادرة بحقهم. قال رمضان إنه كان حاضراً أثناء جلسة محاكمة صبي يبلغ من العمر 15 عاماً في المحكمة العسكرية، وأن المحامي الذي عينته المحكمة لم يتحدث عن سن الصبي أو مسألة إن كان للمحكمة في الأصل اختصاص في نظر قضيته.
وقابلت هيومن رايتس ووتش شقيقة صبي يبلغ من العمر 17 عاماً قالت إن الجيش قبض على شقيقها أثناء بيعه الفاكهة في الشارع. قالت لـ هيومن رايتس ووتش إن المحكمة العسكرية حاكمته بتهمة السرقة وأدانته، وحكمت عليه بالسجن سبع سنوات. ذهبت لزيارته في سجن استئناف القاهرة، وهناك قال لها الحراس إن شقيقها موجود لكن إدارة السجن تمنع الزيارات.
وقال جو ستورك: "الزج بالمدنيين إلى السجون العسكرية وقطع اتصالاتهم بأسرهم ومحاميهم واستجوابهم والحكم عليهم دون إمكانية الطعن في الأحكام، هو إهدار للعدالة واستهزاء بها". وتابع: "لا توجد مبررات لاستمرار استخدام المحاكم العسكرية. يجب على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يأمر سريعاً بنقل جميع محاكمات المدنيين إلى محاكم مدنية".
the way of truth
05-04-2011, 10:13 AM
علي مسئولية عمر عفيفي
http://www.copts-letter.info/uploads/images/www.copts-letter.com--ecf40abfff.jpg
makakola
06-04-2011, 04:58 AM
منظمات حقوقية مصرية تطالب بإيقاف المحاكمة العسكرية للمدون المصري "مايكل نبيل سند"
كتب: عماد توماس
طالب عدد من المؤسسات الحقوقية المصرية من المجلس العسكري المصري بإيقاف المحاكمة العسكرية للمدون المصري مايكل نبيل سند “صاحب مدونة إبن رع” والذي تم اعتقاله من منزله بعين شمس في القاهرة يوم الاثنين 28 مارس 2011 علي خلفية مقال كتبه ونشره علي مدونته ناقش فيه علاقة الشعب بالجيش المصري بعد ثورة 25 يناير منتقدا الانتهاكات التي تعرض لها مواطنين مدنيين مصريين علي أيدي الشرطة العسكرية وأستند في بمقالته الي تقارير إخبارية نشرتها الصحف والمواقع الإلكترونية.
وكان مايكل قد تم عرضه علي النيابة العسكرية بعد اعتقاله فقررت إحالته للمحاكمة أمام المحكمة العسكرية بتهم “إهانة المؤسسة العسكرية,ونشر أخبار كاذبة,وتكدير الأمن العام” وتم عقد أولي جلسات محاكمته يوم الخميس الماضي ووجهت له تلك التهم بعد إسقاط تهمة تكدير الأمن العام وتداولت القضية حتى عقدت جلسة يوم الاثنين 4 إبريل لفض إحراز القضية,وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة اليوم الأربعاء 6 إبريل للمرافعة.
ويذكر إن مايكل نبيل سبق وان تم إلقاء القبض عليه مرتين من قبل الجيش المصري كانت أخرها يوم 8 فبراير 2011 قبل تنحي الرئيس مبارك أثناء مشاركته في الاحتجاجات حاملا لافتة مدون عليها “مدنية لا عسكرية ولا دينية”.
وقالت المنظمات الموقعة” إن محاكمة مدون مصري على أراء كتبها على مدونته ، محاكمة عسكرية ، في نفس الوقت الذي يتم فيه العفو عن متشددين قطعوا أذن مواطن ، هو أمر يدق ناقوس الخطر بشدة ، ويشير لخطأ فادح سواء في تطبيق العدالة في مصر أو في كيفية التعاطي مع حرية الراي والتعبير بعد ثورة الشعب المصري في 25يناير الماضي”.
وأضافت المنظمات الحقوقية” مازلنا نؤكد على رفض المحاكمات الجنائية للصحفيين أو المدونين أو لأي مواطن بسبب آراءه ، ويزداد رفضنا حين تكون هذه المحاكمات عسكرية ، حيث لا يتوافر بها أدنى معايير المحاكمة العادلة ،وعلى المجلس العسكري ان يعلم جيدا انه من الطبيعي ان يتعرض للنقد مدام هو السلطة السياسية التي تقوم إدارة البلاد ولو بشكل مؤقت وليس من المقبول أن تكون أي سلطة او حكومة فوق النقد أو فوق القانون ، لان سيادة القانون وحق النقد هي أهم مقومات الدولة الديمقراطية التي نسعى وسعت اليها ثورة المصريين”.
المنظمات الموقعة على البيان
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
مركز هشام مبارك للقانون
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان
الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي
الحمامة الحسنة
07-04-2011, 03:11 PM
هيومن رايتس ووتش: يجب إسقاط الاتهامات عن المدوّن الذي انتقد المؤسسة العسكرية
http://www.copts-united.com/uploads/766/Sanad.jpg
الخميس ٧ ابريل ٢٠١١ - ٠٧: ٥٤ م +02:00 cest
كتب: عماد توماس
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن على المجلس الأعلى للقوات المسلحة -بصفته الحاكم لمصر- أن يُسقط جميع الاتهامات المنسوبة إلى المدوّن "مايكل نبيل سند" على خلفية تدوينات له ينتقد فيها المؤسسة العسكرية.
وقالت "سارة ليا ويتسن"، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: "من الصادم أن يشهد العهد الجديد لحقوق الإنسان في مصر، مقاضاة الحكومة العسكرية لشخص في محكمة عسكرية، لأنه كتب عن المؤسسة العسكرية. هذه المحاكمة تعتبر سابقة خطيرة في وقت تحاول فيه مصر أن تنأى بنفسها عن انتهاكات عهد مبارك".
كان "مايكل نبيل سند"، المدون البالغ من العمر 25 عامًا وله مدونة باسم "ابن رع"، دعى إلى وقف التجنيد الإلزامي، وانتقد مؤخرًا الجيش في سلسلة من التدوينات، منها واحدة بعنوان "الجيش والشعب عمرهم ما كانوا إيد واحدة". انتقاده للمؤسسة العسكرية أصبح موضوع القضية التي يواجهها، إضافة إلى تعليقات نشرها على صفحته الشخصية على الفيس بوك.
وأوضح البيان، أنه فى يوم 28 مارس ، ذهب خمسة من ضباط الجيش إلى منزل نبيل في عين شمس بالقاهرة، وتم القبض عليه بأمر من النيابة العسكرية. وأفاد شقيقه، "مارك نبيل"، إن مايكل اتصل بأسرته اليوم التالي وقال لهم إنه أمضى الليلة في مقر المخابرات العسكرية، وطلب منهم إرسال محامٍ لحضور استجوابه اليوم التالي. واتهمته النيابة العسكرية بـ "إهانة المؤسسة العسكرية" بموجب المادة 184 من قانون العقوبات، وبـ "نشر أخبار كاذبة" وهو خرق للمادة 102 مكرر. هذه المواد عقوبتها تشمل غرامة بحد أقصى 5000 جنيهًا والسجن.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن الحق في حرية التعبير – بما في ذلك الكتابات المنتقدة للمؤسسة العسكرية – محمية بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومصر طرف فيها. الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب في المادة 9 منه والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في المادة 19 يُلزمان مصر بحماية حرية التعبير. وبموجب القانون الدولي لا يتم تقييد حرية التعبير إلا بشكل محدود للغاية لتحقيق هدف مشروع.
تُعارض "هيومن رايتس ووتش" بشدة من حيث المبدأ أي محاكمات للمدنيين أمام المحاكم العسكرية، التي لا تحمي إجراءاتها بشكل عام الحق في إجراءات التقاضي السليمة. وسبق أن قالت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب – في تفسيرها للميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب – إن المحاكم العسكرية "يجب ألا يكون لها في أي ظرف من الظروف، اختصاص قضائي على المدنيين".
وقالت "سارة ليا ويتسن": "من المفترض بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، من واقع دوره كحامٍ للسلطة، أن يحمي ويصون حقوق المصريين في التعبير عن أنفسهم، مهما بلغت جرعة الانتقاد في آرائهم". وتابعت: "على المؤسسة العسكرية المصرية أن تفهم أنها ليست أكثر حصانة من التعرض للانتقادات عن الرئيس السابق مبارك".
http://www.copts-united.com/Arabic2011/images/mainLogo.png
الحمامة الحسنة
11-04-2011, 07:40 AM
عاجل:3سنوات للمدون "مايكل نبيل سند"،
وهيئة الدفاع يؤكدون تعرضهم لخديعة كبرى.
http://www.copts-united.com/uploads/770/Sanad.jpg
الاثنين ١١ ابريل ٢٠١١ - ١٢: ٠٩ م +02:00 cest
كتب: جرجس بشرى
قضت المحكمة العسكرية العليا -اليوم الاثنين- بسجن المدون المصري "مايكل نبيل سند" ثلاثة سنوات وترحيله إلى سجن "طرة".
وفي تصريح لـ"الأقباط متحدون" قال الناشط الحقوقي "عادل رمضان" المسئول القانوني بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وأحد أعضاء هيئة الدفاع عن "سند" أنه تعرض وهيئة الدفاع لخديعة كبرى أمس الأحد، حيث أبلغ رئيس فرع المحاكم، بأن المحكمة قد مدت أجل النطق بالحكم ليوم الثلاثاء ــ غدًا ــ وأن هيئة الدفاع قد حاولت طلب تصريح أمس لزيارة "مايكل نبيل سند" إلا أن المدعي العسكري رفض بقوله أن الجهة التي تسمح بالزيارة هو القاضي، على أساس أن القضية ما زالت بحوزته.
وأضاف "رمضان" أن من شارك في هذه الخدعة ضابط المخابرات المكلف بحراسة المدون المصري، ورئيس فرع المحاكم وسكرتارية المحكمة، وأكد "رمضان" أن الضابط المكلف بجراسة سند قد أكد أمس أنه سيحضر مايكل للمحكمة الثلاثاء، إلا أن هيئة الدفاع فوجئت بهذه الخديعة بأنه قد صدر حكما بالسجن 3 سنوات على المدون المصري .
واستنكر "رمضان" بشدة الحكم الصادر بحق سند ووصفه بـ "القاسي" مؤكدًا أن هذه الحكم يمثل تهديدًا صريحًا لكل المدونين والنشطاء، الذي يريدون أن يعبرون بحرية عن آرائهم، مؤكدًا أن هيئة الدفاع ستقوم بقديم تظلم على الحكم.
واستنكر "ماجد حنا ولسن" المحامي الحكم الصادر بحق "سند" واعتبره بمثابة استهداف لحرية الرأي والفكر والتعبير، مؤكدًا أنه وهيئة الدفاع سيتقدمون بتظلم على الحكم، كما أدان "ولسن" أسلوب المحكمة في التضليل الذي مورس على هيئة الدفاع.
http://www.copts-united.com/Arabic2011/images/mainLogo.png
makakola
11-04-2011, 07:53 AM
ولسة فيه ناس بتقول الجيش مع الثورة والثوار
المدون ياخذ ثلاث سنوات، والقتلة المحترفين ومفجري الكنائس يخرجون من السجون
el chife
11-04-2011, 10:04 AM
دى أول البشاير للحكم الاسلامى الايرانى
وسيطرة الأحكام العنصرية المتطرفة على قضاء مصر بيد الحاكم بأمرة المجلس العسكرى
ماذا فعلت الثورة الا الخراب والذل والمهانة للأقباط
ربنا موجـــــــــــــود.. هو الراعى الصالح
الحمامة الحسنة
11-04-2011, 12:35 PM
المنظمة المصرية تطالب بإعادة محاكمة المدون مايكل نبيل أمام القضاء الطبيعي.
http://www.elfagr.org/Portal_News/Big/1745542011411313.jpg
الاثنين 11 ابريل 5:44 عصرا
طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بإعادة محاكمة المدون مايكل سند أمام القضاء الطبيعي ـ الذي أصدرت المحكمة العسكرية حكما بسجنه ثلاثة أعوام بتهمة بـ”نشر أخبار كاذبة”، و”الإساءة للقوات المسلحة”، على مدونته الخاصة “ابن رع” ـ معربة عن قلقها البالغ إزاء استمرار محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.
وأكدت المنظمة المصرية في بيان لها اليوم، أن محاكمة مايكل نبيل على ما نشره على مدونته يدخل في نطاق جرائم النشر التي تعتبر بمثابة عقوبات سالبة للحرية، والتي لا تختص بها المحاكم العسكرية، مطالبة بالإفراج الفوري عنه وإعادة محاكمته أمام القضاء الطبيعي لمخالفة المحاكمة لما نص عليه الإعلان الدستوري الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي يكفل الحق في حرية الرأي والتعبير والحق في المحاكمة أمام القضاء الطبيعي وفقاً للمادتين (12 و21).
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على المدون الشاب في 28 مارس الماضي، بعدما نشر على مدونته بحثاً تفصيلياً عن العلاقة بين الجيش والشعب طوال فترة الثورة، بعنوان “الجيش والشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة”، ووثق بحثه بتقارير وأخبار نشرت في مختلف وسائل الإعلام، كما أنه مؤسس مجموعة “لا للتجنيد الإجباري”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
http://www.elfagr.org/elfagrlogo.png
الحمامة الحسنة
11-04-2011, 08:33 PM
دعوة أمريكية لإطلاق سراح مدون مصري
http://productnews.link.net/BBC/arabic/middle_east_news/11-04-2011/110409134723_sp_tahrir_144x81_ap_nocredit.jpg
مظاهرة في التحرير بمصر
4/12/2011 12:19:49 am
قضت محكمة عسكرية في مصر بسجن المدون مايكل نبيل سند (26 عاما) ثلاث سنوات بتهمة إهانة القوات المسلحة .
واتهمت جماعات حقوق الإنسان في بيان أصدرته السبت المحكمة بإصدار الحكم في غيبة هيئة الدفاع عن المدون.
وقال محامون إن لهذا الحكم عواقب شديدة على حرية التعبير في مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، وقد تمثل سابقة لمن يفكر في الكشف عن ممارسات خاطئة أو انتهاكات يقوم بها الجيش .
وقد نددت بالحكم منظمة صحفيون بلا حدود الجماعة المعنية بالحرية الإعلاميه، وقالت إن مايكل نبيل سند أول سجين رأي للحكومة الجديدة.
وقد صرح اللواء محمد العصار في تصريح لقناة أون تي في المصرية الخاصة إن القوات المسلحة ليست معصومة من الانتقادات .
وأضاف هناك فرق بين الانتقاد بنية حسنة يوجهه مواطن او صحفي او إعلامي بغرض المصلحة العامة، المشكلة في التشكيك في النوايا نوايا الجيش .
وقد دعا اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر إلى إطلاق سراح المدون المحكوم بالسجن بتهمة إهانة القوات المسلحة .
وقال مارك كيرك وفرانك وولف من الحزب الجمهوري في خطاب للمشير طنطاوي إذا ما أردنا للثقة المتنامية في مصر أن تتعزز فلا يجوز أن تتخذ الحكومة أفعالا يمكن ان تلفت الأنظار الدولية لمصر .
وخاطب كيرك ووولف المشير طنطاوي في خطاب مؤرخ بتاريخ 10 نيسان/إبريل الجاري قائلين إن حرية التعبير لا تعني الكثير إذا كانت تحمي الرأي المؤيد للحكومة الحالية .
وأضافا نحن نحث على إطلاق سراح الدكتور نبيل للتدليل على التزام حكومتينا بعهد جديد من حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر .
من جهته قدم رئيس الوزراء المصري عصام شرف اعتذارا للشعب المصري عن عملية فض الاعتصام في ميدان التحرير يوم الجمعة.
وقال شرف في أول خطاب متلفز له إنه طلب من وزير العدل اتخاذ الخطوات اللازمة للتحقيق القضائي في العملية التي انتهت بمقتل شخص وجرح نحو سبعين وفقا لوزارة الصحة المصرية.
http://www.masrawy.com/News/images/logo.gif
knowjesus_knowlove
11-04-2011, 10:27 PM
لية أنا مؤيد لأسرائيل ؟
http://www.maikelnabil.com/2010/12/blog-post_13.html
عزيزي مايكل ..
هذا المقال هو السبب الحقيقي وراء محاكمتك العسكرية ...
وأنت لم تذكر شيئاً جديداً بالنسبة لي ... فهذا بالضبط رأيي الخاص الذي طالما عبرت عنه على صفحات المنتدى القبطي ... الفرق بيني وبينك أنك شاب صغير لم تتعلم بعد أنه من الحكمة ألا تهاجم أي حيوان مفترس وأنت أعزل... فإن لم يكن لديك سلاح لحمايتك فعلى الأقل أكتب ماتريد تحت إسم مستعار كما أفعل أنا ....
لكن معلش .... الواحد مبيتعلمش ببلاش ...
fanous2102
11-04-2011, 10:39 PM
لا كانوا ولا عمرهم
الناس فاكره الجيش مؤسسه نظيفه
وهو احقر منه مافيش الناس فاكره انهم ايدهم نظيفه
طيب هل حد يقدر يفتح ملفات املاكهم واملاك المجلس العسكري
كلهم مرتشين وتجارسلاح ويتربحوا من وظيفتهم تحت اي مسمي
makakola
12-04-2011, 05:31 AM
يسقط حكم العسكر - الحرية لمايكل نبيل (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=254527)
http://www.ahewar.org/search/pic/432.jpg
الحوار المتمدن - العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11
عبدالكريم نبيل سليمان
صدمت اليوم عندما بلغنى نبأ الحكم الجائر الصادر عن المحكمة العسكرية بحق صديقنا المدون والناشط المعروف مايكل نبيل سند بالسجن ثلاث سنوات بتهمة اهانة المؤسسة العسكرية ونشر أخبار كاذبة عنها ، عندما قامت الثورة تخيلنا أن كل ممارسات العهد البائد ستذهب إلى غير رجعة وعلقنا آمالا كبيرة سرعان ما تحطمت على صخرة الواقع المؤلم ، أكثر ما آلمنى فى هذا الخبر هو أنه إعادة لنفس السيناريو الذى مورس معى وانتهى بحبسى لاربع سنوات - مع اختلاف الظروف - فى عهد الديكتاتور المخلوع حسنى مبارك ، عندما سجنت وخرجت من السجن كنت أتمنى من أعماقى أن تكون هذه هى اخر قضية ضد حرية التعبير فى مصر ، ولكن يبدو ان الثورة لم تغير الكثير على أرض الواقع ! .
لم يعد بوسعنا سوى أن نعود مرة أخرى إلى الميدان ، فالشباب الذين أشعلوا الثورة لم يقوموا بذالك من أجل أن تتكرر نفس الممارسات القديمة ، نحن ثرنا ضد الظلم والقهر والتعذيب وكبت الحريات وملاحقة النشطاء السلميين وإيذائهم ، ولكن الظلم لم يتوقف والقهر مستمر والتعذيب يمارس على ايدى عناصر الجيش ضد المدنيين ومحاكمة مايكل نبيل وسجنه ابرز دليل على أن ممارسات النظام القمعى البائد ضد النشطاء السلميين مستمرة تحت رعاية الجيش المصرى ! .
لست فى حاجة الى تذكير أحد بأن حرية التعبير مقدسة ولا يجوز لأى كيان المساس او العبث بها وتقييدها ، لقد سجنت اربع سنوات واعرف جيدا شعور من سلبت حريته لمجرد أنه مارس حقا من حقوقه ، هو شعور مخيف ومفزع لا يمكن ان يوصف ، فقط يشعر به من يتعرض لهذا الأمر وأعتقد أن مايكل نبيل فى زنزانته الآن يواجه هذا الشعور المخيف الذى قد يصل مداه الى حد أن يصبح الشعور بالألم ترفا بالنسبة لمن يتعرض لهذا الظلم والقهر .
إن حرمان فرد من حريته لمجرد انه ابدى رأيا قد نختلف او نتفق بشأنه لا أراه سوى جريمة بشعة بكل المقاييس ، لا يجب أن نصمت أكثر على هذه الجريمة التى إرتكبتها السلطات العسكرية الحاكمة بحقنا نحن شباب هذا الجيل الذى ضحى بدمائة وحريته من أجل تحرير بلاده من الظلم والقهر والخوف والإستبداد ، لن نصمت أكثر من ذالك على تجاوزات هذه المؤسسة العسكرية التى فاض بنا الكيل من ممارساتها البشعة ضد المدنيين والنشطاء السلميين والتى تجلت بوضوح فى مذبحة التحرير التى وقعت صباح السبت الماضى وسقط ضحيتها العشرات مابين قتيل وجريح .
ما يفعله الجيش يفوق بمراحل ما كان نظام مبارك يمارسه بحقنا ، ولذالك فإنه لم يعد هناك مجال للانتظار فقد بلغ السيل الزبي ، فالجيش بجانب ملاحقته للنشطاء السلميين وسجنهم وتعذيبهم قد ترك الحبل على الغارب للجماعات الاسلامية المتطرفة تعيث فى الأرض فسادا وتحاول فرض نفسها على الارض وتحويل مصر الى دولة اسلامية اشبه بأفغانستان تحت حكم طالبان ، الجيش يرى كل هذا ويغض الطرف عنه ويتركهم يفعلون ما يحلو لهم ، بالامس حاول بعض هؤلاء الهمج السذج اقامة الحد على فتاة وشاب فى شارع النميس باسيوط ، وقبل ذالك حرضوا على حرق كنيسة أطفيح وهدمها ، وقام بعض منتسبيهم بقطع اذن مواطن قبطى بمحافظة قنا ، ولا انسى تلك الورقة التى تسربت منهم تحت اسم " الدستور السلفى " والتى تحوى عددا من المواد كفيلة بارجاعنا اربعة عشر قرنا الى الوراء وليس فقط اجهاض مطالبنا الثورية ، كل ذالك يتم تحت سمع وبصر وحماية ورعاية المؤسسة العسكرية التى لم تنبس ببنت شفة فى مواجهة هذه الأخطار الرجعية ، يبدو انها تريد ان تحرق الوطن بهذه الجماعات التى خرجت أخيرا من جحورها بعد أن كانت مقموعة فى عهد النظام البائد ، الإسلاميون ليسوا هم اصحاب الثورة بل الشعب بكل طوائفه هو من قام بها ولكن يبدو أن الجيش لا يريد أن يفهم لأن لديه خطة ما يقوم على تنفيذها بكل دقة ! .
لن نصمت أكثر من ذالك حتى وإن وضعونا جميعا فى السجون أو أطلقوا علينا الرصاص الحى ، لن نترك الجيش يستمر فى ادعائة بأنه هو راعى الثورة وحاميها ومتحدثا بإسمها ، نحن أصحاب الثورة ونحن الذين سنحمي مكتسباتها ولن نسمح لأى طرف أن يسرق منا نجاحاتنا حتى وإن بذلنا دون ذالك دمائنا وحرياتنا .
فى النهاية أطالب بالإفراج الفورى دون شروط عن سجين حرية الرأى والتعبير مايكل نبيل سند وجميع النشطاء السلميين المحتجزين الآن داخل السجون المدنية والعسكرية .
يسقط حكم العسكر ... وتحيا مصر حرة .
makakola
12-04-2011, 08:04 AM
Egypt Sentences Blogger to 3 Years (http://www.nytimes.com/2011/04/12/world/middleeast/12egypt.html?_r=2&emc=eta1)
By LIAM STACK and ETHAN BRONNER
Published: April 11, 2011
CAIRO — An Egyptian blogger was sentenced Monday to three years in prison for criticizing the military in what human rights advocates called one of the more alarming violations of freedom of expression since a popular uprising led to the ouster of President Hosni Mubarak two months ago.
The blogger, Maikel Nabil, 25, had assailed the Egyptian armed forces for what he called its continuation of the corruption and anti-democratic practices of Mr. Mubarak. Mr. Nabil often quoted from reports by established human rights groups.
“Maikel is the first prisoner of conscience in Egypt after the revolution,” Adel Ramadan, one of his lawyers, said in a telephone interview. “This ruling is a warning to all journalists, bloggers and human rights activists in Egypt that the punishment for criticizing the army is a sentence in a military prison.”
Mr. Ramadan said that a military tribunal had sentenced Mr. Nabil to serve his term at Tora Prison here. His lawyers and his family were barred from communicating with him after the sentencing.
The charges against Mr. Nabil included insulting the military establishment and spreading false information about the armed forces. The tribunal charged him with spreading information previously published by human rights organizations like Amnesty International on the army’s use of violence against protesters, the torture of those detained inside the Egyptian Museum and the use of forced pelvic exams, known as “virginity tests,” against detained female protesters.
The main evidence against Mr. Nabil, who blogged under the name “Son of Ra,” was a CD containing 73 screen shots of entries on his blog and his personal Facebook page, according to Heba Morayef, a researcher in Egypt for Human Rights Watch, which is based in New York.
Human Rights Watch had been calling for Mr. Nabil’s release for days.
“It’s pretty stunning in Egypt’s supposed new era of rights to see the military government prosecuting someone in a military court for writing about the military,” Sarah Leah Whitson, the Middle East and North Africa director at Human Rights Watch, said last week. “This trial sets a dangerous precedent at a time when Egypt is trying to transition away from the abuses of the Mubarak era.”
Mr. Nabil has the unusual political position in Egypt of being a pacifist as well as a champion of Israel, often praising its democracy, educational standards and innovations.
Mona Seif, a rights advocate, said Mr. Nabil may have been singled out as an easy target, partly because of previous run-ins with the military and partly because of his pro-Israel views. Mr. Nabil, who is Christian, refused to fulfill his obligatory military service in 2010 on pacifist grounds and has campaigned against forced con******ion ever since, Ms. Seif said.
On his blog, Mr. Nabil argued that little changed when Mr. Mubarak was removed from power. “The revolution until now has succeeded in getting rid of the dictator, but the dictatorship is still there,” he wrote.
Mr. Nabil also wrote, “Even though the army pretended more than once to have sided with the revolution, the imprisonment and torture of activists continued exactly in the same way that used to happen before the revolution, as if nothing had changed.”
This was the third time a blogger has been brought before a military tribunal in Egypt, but the first since the ouster of Mr. Mubarak in February, when hopes for democracy had flourished. In the last two months, the military has brought hundreds of civilians before its tribunals, including scores of protesters for a variety of other acts.
On Saturday, the security services cleared Tahrir Square, killing two protesters and charging several dozen with violations of curfew and a ban on demonstrations.
The military has pledged to turn over the running of the country to a civilian government once elections for Parliament and the presidency are held.
Ms. Seif called Mr. Nabil’s sentence “a warning message” to the military’s critics that they “run the risk of being imprisoned like he is.”
“The things they charged him with, most of us could also be charged with,” she said. “The evidence and the testimony they used against him are things that I and a lot of human rights campaigners have been writing about too.”
Mona El-Naggar contributed reporting.
elmafdy
12-04-2011, 09:14 AM
عزيزي مايكل ..
هذا المقال هو السبب الحقيقي وراء محاكمتك العسكرية ...
وأنت لم تذكر شيئاً جديداً بالنسبة لي ... فهذا بالضبط رأيي الخاص الذي طالما عبرت عنه على صفحات المنتدى القبطي ... الفرق بيني وبينك أنك شاب صغير لم تتعلم بعد أنه من الحكمة ألا تهاجم أي حيوان مفترس وأنت أعزل... فإن لم يكن لديك سلاح لحمايتك فعلى الأقل أكتب ماتريد تحت إسم مستعار كما أفعل أنا ....
لكن معلش .... الواحد مبيتعلمش ببلاش ...
المقاله الخاصه بأسرائيل رائعه و صحيحه و دقيقه فى كل كلمه و معلومه , اشكرك للتنويه عنها يا أستاذنا k k
الاهم انها شجعتنى ان اسأل السؤال الذى أفكر فيه جديا منذ فتره و اتمنى ان اجد اجابه له . . . أنا اتمنى ان اعيش فى اسرائيل بصفه دائمه , انا و عائلتى . . .
هل هذا الامر قابل للتحقيق ام لا ؟؟ و اذا كان يمكن تحقيقه , فكيف يكون هذا ؟؟
هل باللجوء السياسى مثلا , أم باللجوء الدينى ؟؟ أم بأى طريقة أخرى
و ما هى الخطوات لتحقيق ذلك , هل مثلا بالسفر لأى دوله اجنبيه ثم اللجوء لسفارة اسرائيل فى تلك الدوله ام ان هناك طريقة اخرى ؟؟
بأختصار أنا أؤمن ان الحياه فى اسرائيل حتى لو كنت من الاقليات اصحاب التوجهات المختلفه عن الايدولوجيات العامه لدولة اسرائيل , فأنها ستكون افضل و سيكون لى قيمه و قبول اكثر من الحياه فى بلدى مصر , و لكن وسط اخوتنا المسلمين .
المفدى
makakola
12-04-2011, 09:33 AM
7 مراكز حقوقية تنتقد “التواطؤ الصحفي” مع سجن المدون مايكل نبيل (http://elbadil.net/7-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%83%d8%b2-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%a4-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9/)
http://elbadil.net/wp-content/uploads/2011/04/729685.jpg
April 11, 2011
كتب- إبراهيم العجمي:
أدانت سبع منظمات حقوقية ما وصفته بأنه تواطؤ صحفي مع سجن المدون مايكل نبيل, وقالت المؤسسات في بيان لها صادر اليوم إن “حرية مايكل نبيل تم تكبيلها وسلبها ، ليس فقط بيد المحكمة العسكرية ، بل بواسطة الصحف التي تنافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتواطأت على عدم نشر اي خبر عن مخالفاته”.
وحذر البيان من” تحول المحاكمات العسكرية الجائرة ضد مواطنين مصريين إلى سلوك منهجي بمباركة وتواطؤ الصحف ووسائل الإعلام المصرية ، بزعم الحفاظ على الثورة ، وكأن الثورة بحاجة لمناخ من التعتيم والخوف لتنمو ، بدلا من المصارحة والشفافية والعدالة التي ناضل المصريون طويلا لينالوها-ولن يتراجعوا عنها”
ووقع على البيان كل من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمجموعة المتحدة ومركز هشام مبارك للقانون ومؤسسة حرية الفكر والتعبير وجمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان و الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
يذكر أن أجهزة الأمن المصرية كانت قد ألقت القبض على المدون الشاب أواخر الشهر الماضي، بعدما نشر على مدونته بحثاً تفصيلياً عن العلاقة بين الجيش والشعب طوال فترة الثورة، بعنوان “الجيش والشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة”، ووثق بحثه بتقارير وأخبار نشرت في مختلف وسائل الإعلام، كما أنه مؤسس مجموعة “لا للتجنيد الإجباري”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
تامر المصرى
12-04-2011, 12:08 PM
الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة (http://www.maikelnabil.com/2011/03/blog-post_07.html)
https://lh4.googleusercontent.com/-anx6jqgrsd4/txoyz21hc7i/aaaaaaaacdw/f9z4wfwuhl4/s320/183166_1614143918911_1395702162_31410857_4134749_n .jpg
يوم 11 فبراير 2011 ، و بعد خطاب التنحى الذى ألقاه عمر سليمان ( نائب رئيس الجمهورية ، و الرئيس السابق للمخابرات المصرية ) ، تسرعت كتير من القوى السياسية المصرية فى أعلان أنتصارها و نهاية الثورة ... يؤسفنى أن أقول هذا الكلام ، لأن معظمهم أصدقائى ، لكن الشعب من حقه أن يعرف الحقيقة ... بعضهم كانوا يريدون استغلال فرصة وجود المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و يدخلوا مع المجلس فى صفقات توصلهم لمناصب سياسية لن يصلوا إليها من خلال الديموقراطية ... و بعضهم كان لديه أتصالات بالمخابرات من قبل الثورة ، و موالى للمؤسسة المخابراتية بطبعه ( مش عايز أقول عملاء للمخابرات ) ... و بعضهم بحسن نية كان يرى أن الجيش ليس جزءا من نظام يوليو العسكرى !!! ، و بالتالى أنخدع ببيانات الجيش و قبل أطروحة الجيش للمرحلة الأنتقالية .
لكن فى الحقيقة ، أن الثورة حتى الآن نجحت فى التخلص من الدكتاتور ( مبارك ) لكن الدكتاتورية لازالت موجودة . و لست وحدى من يمتلك هذة الرؤيا ، لكن قطاعات عريضة من النخبة السياسية و الثوار المصريين يشاركونى فيها ، منهم على سبيل المثال الدكتور البرادعى اللى قال فى مقاله عن الأوضاع الحالية فى مصر (http://dostor.org/politics/egypt/11/february/24/36902) : " إن الجيش يقود المرحلة الانتقالية بطريقة غامضة وبشكل احتكاري " ... و منهم كثيرين أستمروا فى التظاهر رغم أنف القوات المسلحة ، مطالبين بمجلس رئاسى مدنى بديل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة .
بأعتبارى كنت مشارك فى الثورة منذ يومها الأول ، فقد عايشت بنفسى معظم أحداثها ، و سأعرض فى بحثى هذا للأدلة و المستندات و الوثائق التى تثبت أن الجيش لم يقف فى صف الشعب ولا مرة أثناء الثورة ، و أن سلوك الجيش كان مخادع طول الوقت ، و أنه كان يحمى مصالحة ليس إلا .... و تسهيلا للدراسة ، قمت بتقسيم الثورة المصرية من حيث موقف الجيش منها إلى ثلاث مراحل :
المرحلة الاولى : ما قبل يوم السبت 29 يناير 2011 ( أى قبل سيطرة الجيش على الشوارع )
المرحلة الثانية : من يوم 29 يناير حتى خطاب التنحى 11 فبراير 2011 ( 14 يوم )
المرحلة الثالثة : بعد خطاب التنحى ( من يوم 12 فبراير حتى الآن )
https://lh5.googleusercontent.com/-ibzd0lxg_ma/txoyu52iwki/aaaaaaaacdm/axvrswupoau/s1600/1804-reuters.jpg
المرحلة الاولى : ما قبل يوم السبت 29 يناير 2011 ( أى قبل سيطرة الجيش على الشوارع )
بدأت الثورة المصرية يوم 25 يناير 2011 ، و خرج مئات الألوف من المصريين فى الأربعة أيام الأولى للثورة ، و قابلتهم قوات الشرطة بالعنف ، و قتلت أكثر من 500 متظاهر ، و تركت خلفها أكثر من 6000 جريح ، بالأضافة لأكثر من 1000 مفقود ( تبين بعد ذلك أنهم معتقلين لدى الداخلية ) ... فماذا كان رد فعل الجيش
1- سامى عنان رئيس أركان الجيش المصرى يؤكد للولايات المتحدة الأمريكية ولاء الجيش المصرى لمبارك ، و ان الجيش المصرى لن يتخلى عن مبارك كما فعل الجيش التونسى
حيث أورد موقع " ستارت فور " الإخبارى الأمريكى ( المتخصص فى التقارير المخابراتية ) ، يوم 25 يناير 2011 فى تقريره عن الثورة المصرية (http://www.stratfor.com/analysis/20110125-dispatch-day-rage-middle-east) : " أنها ليست مصادفة أنة الآن رئيس أركان الجيش المصرى فى واشنطن ، يؤكد للولايات المتحدة الأمريكية أن الجيش المصرى لن يتخلى عن مبارك مثلما فعل الجيش التونسى مع بن على "
موقع " ستارت فور " لم يذكر أسم رئيس الأركان فى تقريره ، و بالتالى لم نحصل على تأكيد أن الشخص الذى تتحدث عنه " ستارت فور " هو سامى عنان ... إلى أن جائت جريدة " المصرى اليوم " يوم 30 يناير 2011 ، لتورد خبرا عن عودة رئيس أركان الجيش المصرى من الولايات المتحدة الأمريكية ، و تذكر سامى عنان بالأسم
https://lh3.googleusercontent.com/-ygcpkspzzhu/txoaj0guiqi/aaaaaaaacec/choff8qa8xe/s320/el-masry+el-youm+2.jpg
2- الجيش يمد الشرطة بالذخيرة الحية لقتل المتظاهرين يوم 28 ينايريوم 28 يناير 2011 ، خرج مئات الألوف من المصريين بعد صلاة الجمعة تجاة ميدان التحرير ، واجهتهم الشرطة بقنابل الدخان و قنابل الدموع ، و بالرصاص المطاطى و الذخيرة الحية ... و دارت المعركة بين المتظاهرين فى ميدان التحرير و قوات الشرطة حوالى 10 ساعات ( من 2 ظهرا حتى منتصف الليل تقريبا ) ... بعد الساعة السادسة مساء يوم الجمعة ، بدأت قوات الشرطة المتمركزة بجوار مجلس الشورى و مجلس الشعب تنفذ ذخيرتها و توقفت عن أطلاق الرصاص ، و بعد دقائق رأى المتظاهرون سيارات الشرطة العسكرية تخترقهم و تعبر لقوات الشرطة المحاصرة ثم تعود مرة أخرى ، و بعد رحيل سيارات الشرطة العسكرية بدأت قوات الشرطة فى أطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين من جديد ، حتى نفذت ذخيرتهم مرة ثانية ... و هكذا تكرر مشهد مرور سيارات الشرطة العسكرية بين المتظاهرين و أمداد الشرطة بالزخيرة الحية ، و عودة الشرطة لأطلاق النار ... و هنا أدرك المتظاهرون أن الجيش ليس فى صفهم ، فأحرقوا سيارتين جيب تابعين للشرطة العسكرية ، و مدرعة تابعة لسلاح المدرعات ، و أسروا 4 دبابات
https://lh5.googleusercontent.com/-2iggdbvx6r8/txozdqswnni/aaaaaaaaceu/fpdqruwvzzc/s320/egypt-army-officers-007.jpg
يتبعاول سامى عنان كان من اكثر النا س الذينه كان مبارك يكرهم ومكنش يقدر ان يفعل شى مع سامى عنان علشان معظم قيادات الجيش تحب هذا الرجل وهذا الرجل من اهم اسباب تنحى مبارك وتحجيم الحرس الجمهورى بعد الامر الذى اصدرة حسنى مبارك الى قائد الحرس الجمهورى بضرب الثوار وابادت الناس فى جميع البلد والمواقع التى يوجد به ثوار ثانيه الجيش لا يمد الشرطه باى اسلحه لان جهاز الشرطه له مزانيه خاصه به وتقوم وزارة الداخليه بشراء الاسلحه الخاصه بها من جميع بلاد العالم بلامر المباشر وبامر من رئيس الجمهوريه وكانت وزارة الداخليه من اكبر الوزارات التى تخذ من دخل البلد