الذهبيالفم
05-04-2011, 11:19 AM
النظرية التي قيلت عن فخامة الرئيس السابق للبلاد / محمد حسني مُبارك
ــــ أنه لا يَعلم ما يَدور من حوله ، وأن المُحيطين به هم الذين يُديرون دفة الأمور ـــــ
و هي النظرية Theory التي تبَناها فيلم " طباخ الريس " هذا الفيلم الاجتماعي السياسي الكوميدي ، بطولة الفنان الكبير خالد ذكي ، و المُمثل الكوميدي طلعت زكريا . وفي اعتقادي الشخصي أن هذه النظرية ، هي من توجيه النِظام السابق ، فقد أصر عليها حتى الأيام الأخيرة ، فيما نُشر من الصُحف و الجَرائد الكتابية والإلكترونية ، وهذا ليس بحُكم نهائي ، بل الحكم للتاريخ كما قال فَخامة الرئيس السابق" سيحكم علينا التاريخ بما لنا وما علينا " في أحدي خُطبه النهائية خلال الأزمة ، و الحُكم الآن ليس في يديا ولا في يد الأشخاص وإنما بيد التاريخ .
و هو نفس الفِكر الذي يتبعه القادة في أي قطاع حكومي ، عندما تَخيب قَراراتهم نتيجة الفساد الإداري و تأثير الواسطة و المَحسوبية .
ولندخل إلي المسئولية الإدارية Administrative responsibility ، فإذا كان القائد أينما كان في مَوقعه لا يعلم ما يدور حَوله ، وكيف يَتصرف المُحيطين به ، أعتقد انه مسئول تمام المسئولية ، لأن دفة القيادة في يَديه وعليه تقصير في عدم التوجيه الصحيح ، نتيجة عدم معرفته ودرايته بالأمور ، ولا يَعفيه المسئولية عَدم مَعرفته . أما إذا كان يعلم بما يدور حَوله وهو موافق عليه فهنا أيضاً تمام المسئولية .
وفي اعتقادي الشخصي أن القادة يَعلمون ببواطن الأمور ، لأن لهم عيون وأذان تستطيع أن تُجلب لهم ما خَفي ، فلم ينتهي بعد زمن " العساسين و البصاصين " .
فضلاً عن وجود شبكة الانترنت Internet و اجتياح تكنولوجيا الاتصالات التي أتاحت كل المعلومات Information و الأفكار Ideas بفيض عَجيب .
فما هو رأيكم ؟
هل هذه النظرية صحيحة ؟؟؟ أرجوا الاجابات .
ــــ أنه لا يَعلم ما يَدور من حوله ، وأن المُحيطين به هم الذين يُديرون دفة الأمور ـــــ
و هي النظرية Theory التي تبَناها فيلم " طباخ الريس " هذا الفيلم الاجتماعي السياسي الكوميدي ، بطولة الفنان الكبير خالد ذكي ، و المُمثل الكوميدي طلعت زكريا . وفي اعتقادي الشخصي أن هذه النظرية ، هي من توجيه النِظام السابق ، فقد أصر عليها حتى الأيام الأخيرة ، فيما نُشر من الصُحف و الجَرائد الكتابية والإلكترونية ، وهذا ليس بحُكم نهائي ، بل الحكم للتاريخ كما قال فَخامة الرئيس السابق" سيحكم علينا التاريخ بما لنا وما علينا " في أحدي خُطبه النهائية خلال الأزمة ، و الحُكم الآن ليس في يديا ولا في يد الأشخاص وإنما بيد التاريخ .
و هو نفس الفِكر الذي يتبعه القادة في أي قطاع حكومي ، عندما تَخيب قَراراتهم نتيجة الفساد الإداري و تأثير الواسطة و المَحسوبية .
ولندخل إلي المسئولية الإدارية Administrative responsibility ، فإذا كان القائد أينما كان في مَوقعه لا يعلم ما يدور حَوله ، وكيف يَتصرف المُحيطين به ، أعتقد انه مسئول تمام المسئولية ، لأن دفة القيادة في يَديه وعليه تقصير في عدم التوجيه الصحيح ، نتيجة عدم معرفته ودرايته بالأمور ، ولا يَعفيه المسئولية عَدم مَعرفته . أما إذا كان يعلم بما يدور حَوله وهو موافق عليه فهنا أيضاً تمام المسئولية .
وفي اعتقادي الشخصي أن القادة يَعلمون ببواطن الأمور ، لأن لهم عيون وأذان تستطيع أن تُجلب لهم ما خَفي ، فلم ينتهي بعد زمن " العساسين و البصاصين " .
فضلاً عن وجود شبكة الانترنت Internet و اجتياح تكنولوجيا الاتصالات التي أتاحت كل المعلومات Information و الأفكار Ideas بفيض عَجيب .
فما هو رأيكم ؟
هل هذه النظرية صحيحة ؟؟؟ أرجوا الاجابات .