net_man
09-04-2011, 12:12 PM
أعلنت الجماعة الإسلامية المصرية أن الاعتداء على السياح وعلى ممتلكات الأقباط "ليس من الإسلام"، كما دعت إلى عدم تكفير أي مسلم سواء كان حاكما أم محكوما. وجاء ذلك خلال مؤتمرعقدته مساء أمس الخميس واستمر إلى اليوم في ميدان أبو الحجاج التاريخي وساحة معبد الأقصر الفرعوني، بحضور حاشد.
وتعد هذه المواقف سابقة بالنسبة للجماعة، خاصة وأنها تأتي بعد ثورة 25 يناير، ويرى مراقبون أنها ربما تؤشر على حدوث تغيير إستراتيجي في فكر الجماعة.
وطالب الدكتور ناجح إبراهيم القيادي في الجماعة بضرورة تغيير منهج الجماعة ليتناسب مع المتغيرات، مشددا على أهمية الحفاظ على الثوابت وعدم الانشغال بالاختلاف في الفرعيات وتحويل الصغائر إلى كبائر.
وقال إنه "ليس من الإسلام أن نعتدي على من لا يدينون بدين وعلينا أن نعف لساننا في الدعوة إلى الله وألا نفسق أو نسيء إلى هذا أو هذا أو نكفر هذا".
وخاطب الدكتور إبراهيم شباب الجماعة قائلا "لا تكفروا مسلما حاكما أو محكوما فانتم دعاة ولستم قضاة وانتم دعاة ولستم ولاة ولا حق لكم في إقامة الحد على العصاة، واعلموا أن تعميم الأحكام ليس من الإسلام".
وأضاف "ويجب أن نكون أشد رفقا وعدلا وأن نكون عادلين حتى مع من ظلمنا ومع المسلمين وغير المسلمين ومع الصالحين وغير الصالحين ولا يجوز البغي على من يدين بديننا".
وطالب الدكتور ناجح إبراهيم التيارات الإسلامية بتحسين علاقتها بالأزهر، واصفا إياه بأنه الحصن الحصين للإسلام ووسطيته وتعدديته الفكرية والفقهية، كما طالب الأزهر بعدم محاولة إقصاء الحركة الإسلامية لأنها سند له، وفق قوله.
ومن جانبه، قال الشيخ عصام دربالة القيادي في الجماعة الإسلامية المصرية إن الصدامات الطائفية بين الشركاء في الوطن الواحد تهدد بتمزيق البلاد، وطالب الأقباط بالتعاون لبناء الوطن كونهم شركاء وإخوة في الإنسانية.
ووصف أقباط مصر بالطيبين المسالمين، لكنه اتهم أقباط المهجر بتعكير صفو الوحدة بين مسلمي وأقباط مصر من خلال مطالبتهم بإقامة دولة مسيحية بالتدخل الأجنبى في شؤون مصر بدعوى القضاء على اضطهاد الأقباط.
وتعد هذه المواقف سابقة بالنسبة للجماعة، خاصة وأنها تأتي بعد ثورة 25 يناير، ويرى مراقبون أنها ربما تؤشر على حدوث تغيير إستراتيجي في فكر الجماعة.
وطالب الدكتور ناجح إبراهيم القيادي في الجماعة بضرورة تغيير منهج الجماعة ليتناسب مع المتغيرات، مشددا على أهمية الحفاظ على الثوابت وعدم الانشغال بالاختلاف في الفرعيات وتحويل الصغائر إلى كبائر.
وقال إنه "ليس من الإسلام أن نعتدي على من لا يدينون بدين وعلينا أن نعف لساننا في الدعوة إلى الله وألا نفسق أو نسيء إلى هذا أو هذا أو نكفر هذا".
وخاطب الدكتور إبراهيم شباب الجماعة قائلا "لا تكفروا مسلما حاكما أو محكوما فانتم دعاة ولستم قضاة وانتم دعاة ولستم ولاة ولا حق لكم في إقامة الحد على العصاة، واعلموا أن تعميم الأحكام ليس من الإسلام".
وأضاف "ويجب أن نكون أشد رفقا وعدلا وأن نكون عادلين حتى مع من ظلمنا ومع المسلمين وغير المسلمين ومع الصالحين وغير الصالحين ولا يجوز البغي على من يدين بديننا".
وطالب الدكتور ناجح إبراهيم التيارات الإسلامية بتحسين علاقتها بالأزهر، واصفا إياه بأنه الحصن الحصين للإسلام ووسطيته وتعدديته الفكرية والفقهية، كما طالب الأزهر بعدم محاولة إقصاء الحركة الإسلامية لأنها سند له، وفق قوله.
ومن جانبه، قال الشيخ عصام دربالة القيادي في الجماعة الإسلامية المصرية إن الصدامات الطائفية بين الشركاء في الوطن الواحد تهدد بتمزيق البلاد، وطالب الأقباط بالتعاون لبناء الوطن كونهم شركاء وإخوة في الإنسانية.
ووصف أقباط مصر بالطيبين المسالمين، لكنه اتهم أقباط المهجر بتعكير صفو الوحدة بين مسلمي وأقباط مصر من خلال مطالبتهم بإقامة دولة مسيحية بالتدخل الأجنبى في شؤون مصر بدعوى القضاء على اضطهاد الأقباط.