تسجيل الدخول

View Full Version : شكرا للسلفيين


المعلم يعقوب القبطى
01-05-2011, 05:39 AM
أحمد نجار
جميعنا انتقدنا وننتقد سياسة الدكتور عصام شرف وتهاونه تجاه السلفيين وما يفعلون من جرائم واسلوب همجى فى التعامل مع كافة افراد المجتمع دون تمييز

ما لم تكن سلفى " متشدد " فانت عدو وخصم وربما كافر " والكفر درجات لديهم "
كل ما أكتب هى كتابات تخص السلفيين المتشددين " الغلاة " اما السلفية التى على السلف الصالح الحقيقى فهى أسمى من أن تمس بكلمة

جميعنا يعلم ما حدث من أحداث من السلفيين مثل قطع أذن قبطى و قتل أقباط والقاء شاب من الدور الرابع

وفى حلوان عندما قاموا بهدم كنيسة

وهدم للاضرحة الصوفية ومنع أقباط من الدخول او الخروج من كنيستهم فى البدرمان وغيرها وغيرها وغيرها من الأحداث التى تصنف جرائم يعاقب عليها القانون
وأخيرا فى قنا عندما قام السلفيين بقطع السكة الحديدية لمدة 10 أيام واكثر بين القاهرة وأسون على خلفية ان المحافظ المعين قبطى مما اعتبروه يخالف الشريعة لان لا ولاية لكافر على مسلم " على حد زعمهم "
ورفع علم لدولة أخرى " المملكة العربية السعودية "
وإعلان قنا إمارة إسلامية
ومرت جميعها وغضبنا فى الأخيرة غضب شديد من تهاون حكومة عصام شرف ومن المجلس العسكرى لتهاونهم فى التعامل مع كل تلك الجرائم البشعة التى لا ترتقى للأنسانية فى شئ

ولكن لنعود وننظر للموقف من زاوية مختلفة
لو أن حكومة الدكتور شرف تعاملت بقسوة وشدة مع الموقف ربما انهم وجدوا تعاطف لدى الشارع لكنه تركهم يظهرون وجههم القبيح مرة بعد أخرى
أخرها اليوم 29 / 4 / 2011 عندما حاصروا الكاتدرئية المرقسية بالعباسية

وتركهم ليشعروا بضخامتهم الزائفة فيظهروا من بشاعتهم وبعدهم عن الأنسانية أكثر وأكثر
حتى يكرههم الجميع أكثر وأكثر
فإذا بدء معهم اجراءته بعد ذلك مهما كانت قاسية لن يتعاطف معهم أحد
وايا كان الإجراء فالجميع سيبارك
وما نراه الأن ان الشارع بدء الاحجام عنهم شئ فشئ وبدأ يعرف نواياهم
يعلنون ان دعوتهم سلمية ولكن لا مانع من قتل وهدم وقطع وأرهاب وحصار وتهديد ووعيد وخطف وإجبار وتهجير وحمل سلاح نارى وسلاح أبيض
فكل هذا لا يمنع من سلمية النوايا
السلفيون يا سادة هم الاكثر تنظيما على الساحة بل هم أكثر تنظيما من الأخوان المسلمين أنفسهم
ملف السلفيين الامنى شائك
فهم عملاء أمن الدولة سابقا وكانوا يستخدمونهم فى ملف غاية فى الأهمية لذلك نجدهم مدربين عليه تدريب عالى ويتقنونه تماما ثم أضافوا اليه ملفات جديدة نجدهم يقدمون عليها على مضض مجتهدين على اتقانها
كان استخدام أمن الدولة لهم فى ملف أذلال الاقباط
فنجد بينهم فريق مدرب ومنظم تنظيم عالى فى هذا المجال ولكل مجموعة تكليف
مجموعة تختطف فتيات الأقباط وفى بعض الأحيان تكون الفتاة دون السن القانونية بل قد تكون طفلة 13 أو 14 عام
ويتم اغتصابها من عدد مهول من الاشخاص ويتم تصويرها وتهديدها ويكون أمامها أمر من أثنين أما اشهار الإسلام أو الفضيحة
وليس المقصود هنا هو الفتاة فهى لن تزيد الإسلام فى شئ بل فقط لإذلال الأقباط حسب تعليمات أمنية وضوء أخضر أمنى
وتبدء المرحلة الثانية تلقينها ما تقوله أمام كاميرا الفيديو للتسجيل ويعاد عشرات المرات حتى يعتقدوا انه مقنع
ولكن لو عرضته على طفل ما أقتنع فالاسلوب ركيك للغاية
والعجيب أن من يغتصب الطفلة " وربما يغتصبها 50 رجل خلال مدة لا تتجاوز الثلاث أو الاربع اسابيع " يعتقدون أنه جهاد
أى جهاد هذا ؟
ولا يعنيهم فى شئ قلب أم أو أب يحرق على طفلته ولا يعنيهم قلب أطفال إذا خطفوا أمهم
ولا يعنيهم شئ أيضا إذا خطفوا أم وأبناءها
فريق أخر تجدهم على قنوات السلفية التى تعدت ال 30 قناة يروجون أكاذيب وأشاعات لا تنطلى على رضيع فقط ليكون صوتهم أعلى من المظلومين
وكانت قضية كاميليا شحاتة هى المتنفس الرائع لهم حيث يصولون ويجولون ويصرخون وتعلوا اصواتهم وهم على يقين أنها عادت إلى اهلها هى ووفاء قسطنطين وليس هناك 70 فتاة أخرى ولا حتى 7 أخريات وليس هناك سجون لا فى أديرة ولا كنائس
ولكنها بالنسبة لهم هى قصة تخدمهم فى قضيتهم المقدسة التى هى إذلال الأقباط
وهم يتقنون ما يفعلون ولديهم المثابرة والتواجد
وليس لديهم مانع ان يظلوا فى الشارع شهر طالما أن المأكل والملبس مضمونين وغيرهم من اللوازم المعيشية
ومثال أخر لتعرف عزيزى القارئ أن كل فريق يعرف عمله
فى أحدى مساجد مدينة قنا كانت عظة الجمعة من أحدى مشايخ السلفية لا للمظاهرات لأن البعض أراد منها فتنة طائفية وبعد أقل من ساعة شيخ أخر فى مظاهرة أمام مبنى ديوان عام محافظة قنا يقول كيف يولون علينا كافر نصـــــــ
لو لم يغيروه حتى يوم الثلاثاء فالويل لهم
هؤلاء هم الغلاة المتشددين الذين يدعون أنهم على السلف الصالح
كل المطلوب منا أن نفكر بروية وحكمة
والأجابة سنجدها جلية وواضحة بداخلنا