makakola
05-05-2011, 06:07 AM
إطلاق مشروع بناء 200 كنيسة أرثوذكسية جديدة في موسكو (http://www.radiovaticana.org/ara/Articolo.asp?c=483913)
التقى بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل عمدة موسكو سيرغاي سوبيانين الذي أكد لرأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أن مشروع بناء مائتي كنيسة جديدة في العاصمة الروسية سيُنفذ ولن تقف في وجهه أي عراقيل. وكان العمدة قد شارك في وضع حجر الأساس للكنيسة الأولى التي ستُبنى بالقرب من مسرح دوبروفكا الشهير حيث احتجز المتمردون الشيشان في العام 2002 مشاهدي أحد العروض المسرحية رهينة وأدى تدخل قوات الأمن الروسية إلى حمام من الدماء.
هذا وأعلنت بلدية موسكو أنها منحت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خمس عشرة قطعة أرض ستُشيَّد عليها خمس عشرة كنيسة جديدة، فيما أعمال البناء تسير على قدم وساق في ثمانين موقعا آخر، حسبما أعلن عمدة موسكو.
أما البطريرك كيريل فاعتبر من جهته أن بناء مائتي كنيسة لن يكفي لحل المشكلة خصوصا وأن مصادر بطريركية موسكو تشير إلى أنه توجد في العاصمة الروسية كنيسة واحدة لكل خمسة وثلاثين ألف مواطن، ويصل هذا العدد إلى مائة وخمسين ألفا في بعض الأحياء. وعلى الرغم من هذا التطور الخجول رأى كيريل أن بناء مائتي كنيسة جديدة سيحسّن الأوضاع بشكل ملحوظ. واعتبر أنه إذا حذت الأقاليم الأخرى حذو موسكو "سيتبدل الوجه الديني لروسيا كلها".
يُذكر أن الدولة تعول على دعم الكنيسة المحلية في مجال مكافحة الآفات الاجتماعية التي تعاني منها البلاد شأن الإدمان على الكحول والمخدرات والعنف العرقي والإجهاض. ولهذا السبب بالذات طلب سيرغاي سوبيانين من المسؤولين الكنسيين ألا يقتصر دور الكنائس على البعد الروحي والديني لافتا إلى ضرورة مد يد العون إلى الشبان الفقراء والمهمشين.
التقى بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل عمدة موسكو سيرغاي سوبيانين الذي أكد لرأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أن مشروع بناء مائتي كنيسة جديدة في العاصمة الروسية سيُنفذ ولن تقف في وجهه أي عراقيل. وكان العمدة قد شارك في وضع حجر الأساس للكنيسة الأولى التي ستُبنى بالقرب من مسرح دوبروفكا الشهير حيث احتجز المتمردون الشيشان في العام 2002 مشاهدي أحد العروض المسرحية رهينة وأدى تدخل قوات الأمن الروسية إلى حمام من الدماء.
هذا وأعلنت بلدية موسكو أنها منحت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية خمس عشرة قطعة أرض ستُشيَّد عليها خمس عشرة كنيسة جديدة، فيما أعمال البناء تسير على قدم وساق في ثمانين موقعا آخر، حسبما أعلن عمدة موسكو.
أما البطريرك كيريل فاعتبر من جهته أن بناء مائتي كنيسة لن يكفي لحل المشكلة خصوصا وأن مصادر بطريركية موسكو تشير إلى أنه توجد في العاصمة الروسية كنيسة واحدة لكل خمسة وثلاثين ألف مواطن، ويصل هذا العدد إلى مائة وخمسين ألفا في بعض الأحياء. وعلى الرغم من هذا التطور الخجول رأى كيريل أن بناء مائتي كنيسة جديدة سيحسّن الأوضاع بشكل ملحوظ. واعتبر أنه إذا حذت الأقاليم الأخرى حذو موسكو "سيتبدل الوجه الديني لروسيا كلها".
يُذكر أن الدولة تعول على دعم الكنيسة المحلية في مجال مكافحة الآفات الاجتماعية التي تعاني منها البلاد شأن الإدمان على الكحول والمخدرات والعنف العرقي والإجهاض. ولهذا السبب بالذات طلب سيرغاي سوبيانين من المسؤولين الكنسيين ألا يقتصر دور الكنائس على البعد الروحي والديني لافتا إلى ضرورة مد يد العون إلى الشبان الفقراء والمهمشين.