الخواجه
02-11-2011, 02:27 AM
(عاهرة و افتخر) مقالة رائعه للكاتبة فاطمة خير الدين من الحوار المتمدن
أريد أن أعيش حرة، مطلقة أضحك كما أشاء وأبكي كما أريد وألبس اللباس الذي يناسب روحي ويوافق أنوثتي لا يهمني إن وصفوني فقالوا عاهرة متبرجة فمهمتي في الحياة أن أكون من شئت أن أكون وأن أحتفظ لنفسي بشخصيتي، أريد أن أناضل من أشاء وأجادل من أشاء وانتقد من أشاء دون أن يراودني ذلك الشعور السخيف الذي يغشى كل امرأة شرقية فيقنعها بضعفها وقلة حيلتها ونقصان عقلها.
أريد أن أقول كلمتي الخير والشر للأخيار والأشرار في وجوههم لا متملقة أولئك ولا متقية هؤلاء. أريد أن أشكر الغربيين لأن لهم فضلا في تحرر كثير من بنات جنسي ونهوضهن لسبيل التمدن والحياة الكريمة المساوية للرجل في الحقوق كما في الواجبات، أرى من الواجب علي أن أقدم امتناني الكبير لمنظمات حقوق الانسان والهيئات الحقوقية والمنظمات النسوية العالمية التي كافحت وناضلت من أجل أن تتمكن أمثالي من نساء الشرق كسيرات الجناح من الامساك بالقلم وكتابة شيء بلغة قومهن..لا أنسى أن أوجه الشكر الجزيل وأضع باقة من ورد الكلمات على قبر الكبير فكرا وقلما قاسم أمين الذي كان له السبق والفضل في اقاظ همم النساء وحثهن على خلع الحجاب.. كان ذلك قبل أكثر من قرن..فاستجابت الجدات لدعوة قاسم ولبين نداءه أفواجا على إثر أفواج..واليوم يهب الظلام من كهوف التخلف ولحود الخوف والقهر ليسرق منا بناتنا ويغوص بهن في واد سحيق ضيق الشعاب مظلم الجهات..
أريد أن أعيش حرة، مطلقة أضحك كما أشاء وأبكي كما أريد وألبس اللباس الذي يناسب روحي ويوافق أنوثتي لا يهمني إن وصفوني فقالوا عاهرة متبرجة فمهمتي في الحياة أن أكون من شئت أن أكون وأن أحتفظ لنفسي بشخصيتي، أريد أن أناضل من أشاء وأجادل من أشاء وانتقد من أشاء دون أن يراودني ذلك الشعور السخيف الذي يغشى كل امرأة شرقية فيقنعها بضعفها وقلة حيلتها ونقصان عقلها.
أريد أن أقول كلمتي الخير والشر للأخيار والأشرار في وجوههم لا متملقة أولئك ولا متقية هؤلاء. أريد أن أشكر الغربيين لأن لهم فضلا في تحرر كثير من بنات جنسي ونهوضهن لسبيل التمدن والحياة الكريمة المساوية للرجل في الحقوق كما في الواجبات، أرى من الواجب علي أن أقدم امتناني الكبير لمنظمات حقوق الانسان والهيئات الحقوقية والمنظمات النسوية العالمية التي كافحت وناضلت من أجل أن تتمكن أمثالي من نساء الشرق كسيرات الجناح من الامساك بالقلم وكتابة شيء بلغة قومهن..لا أنسى أن أوجه الشكر الجزيل وأضع باقة من ورد الكلمات على قبر الكبير فكرا وقلما قاسم أمين الذي كان له السبق والفضل في اقاظ همم النساء وحثهن على خلع الحجاب.. كان ذلك قبل أكثر من قرن..فاستجابت الجدات لدعوة قاسم ولبين نداءه أفواجا على إثر أفواج..واليوم يهب الظلام من كهوف التخلف ولحود الخوف والقهر ليسرق منا بناتنا ويغوص بهن في واد سحيق ضيق الشعاب مظلم الجهات..