PDA

View Full Version : وفاة طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى بأزمة قلبية مفاجئة


abomeret
20-11-2011, 03:00 PM
وفاة طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى بأزمة قلبية مفاجئة

كتبت نرمين عبد الظاهر - اليوم السابع

http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s122010914038.jpg

توفى طلعت السادات، النائب السابق ورئيس حزب مصر القومى، صباح اليوم، عن عمر يناهز 64، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، حيث وافته المنية بمجرد وصوله إلى مستشفى البنك الأهلى بالقطامية.

ولد طلعت السادات فى محافظة المنوفية بقريه تلا، عام 1946، وهو ابن عصمت السادات شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، يعمل محاميا، ومن أشهر القضايا التى ترافع فيها قضية مذبحة بنى مزار بمحافظة المنيا التى راح ضحيتها عشرة أشخاص تم ذبحهم والتمثيل بجثثهم، وقد حكم فيها ببراءة المتهم.

شغل منصب رئيس الحزب الوطنى الديمقراطى فى 13 إبريل 2011 خلفا لرئيس الحزب ورئيس مصر السابق حسنى مبارك، وقام بتعديل اسمه إلى الحزب الوطنى الجديد، وفى 16 إبريل 2011 تم حل الحزب بناء على قرار قضائى.

وكان من المفترض أن ينظم السادات مؤتمرا اليوم بمنشئه بالمنوفية تدعيما لمرشحى حزبه الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة.

Zagal
20-11-2011, 08:25 PM
حتى وان موته يبدو طبيعيا ...

انتم متأكدين ان مصطفى البكرى مالهوش دعوه بموته !!!

... هل هذامحمد نجيب الثانى !!ssssssssss3

abomeret
21-11-2011, 06:11 AM
وفاة الرجل الذى قال «لا»

كتب عماد فؤاد وحسام صدقة والمنوفية ــ هند أبوالعينين - المصرى اليوم

توفى، صباح أمس، طلعت السادات، رئيس حزب مصر القومى، عن عمر يناهز ٦٤ عاماً، متأثراً بأزمة قلبية أصابته عقب عودته من أحد المؤتمرات التى أقيمت لدعم مرشحى الحزب فى منطقة الخليفة.

كان «السادات» شعر بآلام حادة عقب عودته من المؤتمر، ونقلته زوجته إلى المستشفى، وفشلت محاولات الأطباء فى إنقاذ حياته، ليلفظ أنفاسه الأخيرة. تم نقل الجثمان إلى مسقط رأس السادات بقرية ميت أبوالكوم بالمنوفية، ليدفن بجوار والده، تنفيذاً لوصيته. وخيم الحزن على أهالى القرية أثناء تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، وقال زين السادات، شقيق الراحل، إن العائلة فقدت الأب الروحى لها.

كانت «المصرى اليوم» أجرت حواراً مع «السادات» فى مكتبه بوسط القاهرة قبيل ساعات من وفاته، ودار الحوار حول التطورات السياسية الأخيرة، وأعلن فيه عن مبادرته لتنظيم مليونية تخرج من الجامع الأزهر بمشاركة الأقباط، للرد على مليونية المطلب الوحيد التى سيطر عليها الإسلاميون.