abomeret
06-12-2011, 06:05 PM
كارثة .. التعليم "الدينى" فى مصر
مجدى نجيب وهبة - صوت الأقباط المصريين
** ترقبوا خلال الأيام القادمة ، أن تظهر قائمة جديدة تصنف المدارس حسب درجة الإيمان .. كل مدرسة ستحدد مقياس الإيمان فى التلاميذ الذين تقبلهم ، ومقياس إيمان ذويهم ، وعلى ضوء هذا المقياس سيتم تحديد المصروفات .. وهو تصنيف مفزع ، ذلك أن إنطباعاته الأولى ، أن أى مدرسة خارجة ، إنما هى علمانية أو كافرة ، هذا عن المدارس التى تسعى وراء الوصف ، فماذا عن المدارس التى تنتمى للجماعة المحظورة ، وتدرس لتلاميذها الإسلام على طريقة الأجنحة العسكرية السرية ، والقدوة على طريقة "المرشد العام" ..
** والأن ، أمامنا خيار واحد ، لا ثانى له ، وهو مواصلة الجماعة المحظورة "سابقا" ، مشروعها القديم ، والذى بدأ منذ تأسيسها على يد "حسن البنا" ، مشروع كان ومازال وسيظل يسعى لتدريس "نبل" الإنتحار الجماعى ، بإعتباره المنهج الوحيد الذى سيعيد براءة السلف الصالح ، وينقذ المسلمين من الضلال المبين ..
** ستقدم مدارس الإخوان مناهج تعادى العلوم الحديثة ، ويؤمن بأن الحياة قبل الإسلام جاهلية ، وبعده كفر وإلحاد .. وهو ما يطرح السؤال الهام .. أين تأخذنا هذه المدارس ؟!! ، وكم عدد التلاميذ الذين سيصبحون فى الغد ضمن الميليشيات الإسلامية المسلحة ، وكيف سيتعاملون مع زملائهم فى المدارس ، لقد بدأت مصر تنزلق إلى دوامة .. صعب الخروج منها ..
** وهل سيكون دور لوزارة التربية والتعليم ، فى إحتواء هذه الموجة الشرسة ، هل ستكون الوزارة رقيب على هذه المدارس ، أم ستكون وزارة تشريفية ، تقدم الجوائز لحفظة القرأن الكريم ، أم سيقال عنها أنها وزارة خارج نطاق الخدمة ؟!! .. ما هو موقف الوزارة ، من مدارس تعمل متخصصة فى تغيير العقول وملكات الإبداع لصالح أفكار ناسفة ، دموية ، تعيش على تدمير الأخر ، ونفيه ، وتكفيره . وسوف تنتشر الأن بالقانون والدستور بداية من kg1 ..
** لقد رأى "عمر التلمسانى" أهمية التعليم فى صنع جيل جديد من الإخوان ، بل مجتمع كامل يبدأ العمل معه منذ مرحلة الطفوله ، ثم يكبر ويتصاعد حتى يصل إلى تجنيد شباب الجامعة ، وعمال المصانع ، وأعضاء النقابات المهنية ، بالإضافة إلى النوادى الرياضية ..
** لا تنزعجوا ، فهذا هو مستقبل مصر فى المرحلة القادمة ، وقد ساهم الجميع فى هذا المستقبل ، نعم لا تلوموا سوى أنفسكم أيها البلهاء والحاقدين والأغبياء .. كم من رسالة طالبنا فيها الجميع الوقوف ضد هذا المخطط الذى ينفذه ال*** الأسود "أوباما" ، والعاهرة "كلينتون" ، وحتى كتابة هذه السطور ، الغباء يفط من عيون الجميع ..
** ألم تقرأوا تصريح البيت الأبيض بالأمس بجميع الصحف المأجورة ، وهى تهلل للبيت الأبيض ، فقد نشر خبر بجميع الصحف يقول "البيت الأبيض : نساند الإخوان حتى النهاية ، ونرتب لهم لقاءات مع إسرائيل" .. "الجماعة صمام أمان مصر ضد التشدد الدينى" ..
** ألم تروا أيها المضللين ، كما لم تقرأوا هذه التصريحات من قبل ، ورغم ذلك مازالت أفواهكم لا تنطق بالحقيقة ، ومازالت أعينكم كعيون الذئاب الجائعة لا تعى ما يدور حولها ..
** لقد ساهم الكثيرين جدا فى وصولنا إلى هذه المرحلة .. لا أنسى وجه أحد مقدمى البرامج ، وهو يهل علينا من خلال قناة مسيحية ، ويدعو الأقباط بالحرص على الذهاب إلى صناديق الإقتراع ، بل ويحذر الجميع بعدم الإلتفاف للأصوات الداعية لعدم الذهاب للصناديق ..
** لن أنسى تلك الأصوات من بعض المرشحات الأقباط ، وهم لا يدرون شيئا عن سيناريو هدم مصر ، الذى تقوده أمريكا ، وهم يدعون الناخبين الحرص على النزول للإنتخابات .. أحد هؤلاء المرشحات قالت "المسألة حياة أو موت ، مش هنخاف .. هيطلعلى سنجة هاطلعله مطواة" .. ياترى صاحبة هذه المقولة حصلت على كام صوت ، طبعا هاتقول أنه تم تزوير الإنتخابات وأنها غير نزيهة ، وأنها المفروض أن تكون فائزة ..
** لقد قلنا كل ذلك سيحدث عقب النتيجة ، بل وقلنا أكثر من ذلك ، أن جماعة الإخوان المسلمين سيحصدون جميع المقاعد البرلمانية ، وما بقى منهم هم الذين سيسمحون لهم به ، والنتيجة برلمان للجماعة ، وتدمير التعليم ونشأة أجيال طالبانية دموية ، ومباركة أمريكية ، وإصرار على أسلمة مصر بالكامل ، هذه هى مصر وأكررها ، كم كتبت ولم يلتفت أحد ، بل الجميع إدعوا المعرفة حتى أحد المتفزلكين الذى قام بتكوين حزب مسيحى على جرار الأحزاب الإسلامية ، ولم يكن له أى دراية بالسياسة أو بألاعيب السياسيين ، ضم إلى حزبه بعض العلمانيين وعقد نداوته على ضفاف النيل بالمعادى ، وإعتقد أنه يملك الفكر ليخوض المعركة القادمة ، بل من عجب العجاب أننا رأينا هذا الشخص يدعم أحد قيادات جماعة الإخوان والمرشح لرئاسة الدولة "عبد المنعم أبو الفتوح" ، واصفا إياه بأنه زميل دراسة .. ودون خطة محكمة ، ودون أى معلومات عن الخصوم ، ودون وعى سياسى ، فكانت النتيجة أنه أضر بالغير .. وهذا هو حال كل أقباط مصر ، لم يتوحدوا ضد خطر الغزو الإخوانى لمصر ، ولا حتى ضد المؤامرة الأمريكية ، بل قالوا الجميع أن أمريكا أمنا وحبنا وناصرنا .. ورفضوا بغبائهم عن عمد قراءة الفكر المدمر والتخريبى لأوباما ، أو العاهرة كلينتون ، وأكررها ، لا تلوموا سوى أنفسكم ، فجميعكم ساهمتم فى هدم مصر ، ولا عزاء لأحد ..
مجدى نجيب وهبة - صوت الأقباط المصريين
** ترقبوا خلال الأيام القادمة ، أن تظهر قائمة جديدة تصنف المدارس حسب درجة الإيمان .. كل مدرسة ستحدد مقياس الإيمان فى التلاميذ الذين تقبلهم ، ومقياس إيمان ذويهم ، وعلى ضوء هذا المقياس سيتم تحديد المصروفات .. وهو تصنيف مفزع ، ذلك أن إنطباعاته الأولى ، أن أى مدرسة خارجة ، إنما هى علمانية أو كافرة ، هذا عن المدارس التى تسعى وراء الوصف ، فماذا عن المدارس التى تنتمى للجماعة المحظورة ، وتدرس لتلاميذها الإسلام على طريقة الأجنحة العسكرية السرية ، والقدوة على طريقة "المرشد العام" ..
** والأن ، أمامنا خيار واحد ، لا ثانى له ، وهو مواصلة الجماعة المحظورة "سابقا" ، مشروعها القديم ، والذى بدأ منذ تأسيسها على يد "حسن البنا" ، مشروع كان ومازال وسيظل يسعى لتدريس "نبل" الإنتحار الجماعى ، بإعتباره المنهج الوحيد الذى سيعيد براءة السلف الصالح ، وينقذ المسلمين من الضلال المبين ..
** ستقدم مدارس الإخوان مناهج تعادى العلوم الحديثة ، ويؤمن بأن الحياة قبل الإسلام جاهلية ، وبعده كفر وإلحاد .. وهو ما يطرح السؤال الهام .. أين تأخذنا هذه المدارس ؟!! ، وكم عدد التلاميذ الذين سيصبحون فى الغد ضمن الميليشيات الإسلامية المسلحة ، وكيف سيتعاملون مع زملائهم فى المدارس ، لقد بدأت مصر تنزلق إلى دوامة .. صعب الخروج منها ..
** وهل سيكون دور لوزارة التربية والتعليم ، فى إحتواء هذه الموجة الشرسة ، هل ستكون الوزارة رقيب على هذه المدارس ، أم ستكون وزارة تشريفية ، تقدم الجوائز لحفظة القرأن الكريم ، أم سيقال عنها أنها وزارة خارج نطاق الخدمة ؟!! .. ما هو موقف الوزارة ، من مدارس تعمل متخصصة فى تغيير العقول وملكات الإبداع لصالح أفكار ناسفة ، دموية ، تعيش على تدمير الأخر ، ونفيه ، وتكفيره . وسوف تنتشر الأن بالقانون والدستور بداية من kg1 ..
** لقد رأى "عمر التلمسانى" أهمية التعليم فى صنع جيل جديد من الإخوان ، بل مجتمع كامل يبدأ العمل معه منذ مرحلة الطفوله ، ثم يكبر ويتصاعد حتى يصل إلى تجنيد شباب الجامعة ، وعمال المصانع ، وأعضاء النقابات المهنية ، بالإضافة إلى النوادى الرياضية ..
** لا تنزعجوا ، فهذا هو مستقبل مصر فى المرحلة القادمة ، وقد ساهم الجميع فى هذا المستقبل ، نعم لا تلوموا سوى أنفسكم أيها البلهاء والحاقدين والأغبياء .. كم من رسالة طالبنا فيها الجميع الوقوف ضد هذا المخطط الذى ينفذه ال*** الأسود "أوباما" ، والعاهرة "كلينتون" ، وحتى كتابة هذه السطور ، الغباء يفط من عيون الجميع ..
** ألم تقرأوا تصريح البيت الأبيض بالأمس بجميع الصحف المأجورة ، وهى تهلل للبيت الأبيض ، فقد نشر خبر بجميع الصحف يقول "البيت الأبيض : نساند الإخوان حتى النهاية ، ونرتب لهم لقاءات مع إسرائيل" .. "الجماعة صمام أمان مصر ضد التشدد الدينى" ..
** ألم تروا أيها المضللين ، كما لم تقرأوا هذه التصريحات من قبل ، ورغم ذلك مازالت أفواهكم لا تنطق بالحقيقة ، ومازالت أعينكم كعيون الذئاب الجائعة لا تعى ما يدور حولها ..
** لقد ساهم الكثيرين جدا فى وصولنا إلى هذه المرحلة .. لا أنسى وجه أحد مقدمى البرامج ، وهو يهل علينا من خلال قناة مسيحية ، ويدعو الأقباط بالحرص على الذهاب إلى صناديق الإقتراع ، بل ويحذر الجميع بعدم الإلتفاف للأصوات الداعية لعدم الذهاب للصناديق ..
** لن أنسى تلك الأصوات من بعض المرشحات الأقباط ، وهم لا يدرون شيئا عن سيناريو هدم مصر ، الذى تقوده أمريكا ، وهم يدعون الناخبين الحرص على النزول للإنتخابات .. أحد هؤلاء المرشحات قالت "المسألة حياة أو موت ، مش هنخاف .. هيطلعلى سنجة هاطلعله مطواة" .. ياترى صاحبة هذه المقولة حصلت على كام صوت ، طبعا هاتقول أنه تم تزوير الإنتخابات وأنها غير نزيهة ، وأنها المفروض أن تكون فائزة ..
** لقد قلنا كل ذلك سيحدث عقب النتيجة ، بل وقلنا أكثر من ذلك ، أن جماعة الإخوان المسلمين سيحصدون جميع المقاعد البرلمانية ، وما بقى منهم هم الذين سيسمحون لهم به ، والنتيجة برلمان للجماعة ، وتدمير التعليم ونشأة أجيال طالبانية دموية ، ومباركة أمريكية ، وإصرار على أسلمة مصر بالكامل ، هذه هى مصر وأكررها ، كم كتبت ولم يلتفت أحد ، بل الجميع إدعوا المعرفة حتى أحد المتفزلكين الذى قام بتكوين حزب مسيحى على جرار الأحزاب الإسلامية ، ولم يكن له أى دراية بالسياسة أو بألاعيب السياسيين ، ضم إلى حزبه بعض العلمانيين وعقد نداوته على ضفاف النيل بالمعادى ، وإعتقد أنه يملك الفكر ليخوض المعركة القادمة ، بل من عجب العجاب أننا رأينا هذا الشخص يدعم أحد قيادات جماعة الإخوان والمرشح لرئاسة الدولة "عبد المنعم أبو الفتوح" ، واصفا إياه بأنه زميل دراسة .. ودون خطة محكمة ، ودون أى معلومات عن الخصوم ، ودون وعى سياسى ، فكانت النتيجة أنه أضر بالغير .. وهذا هو حال كل أقباط مصر ، لم يتوحدوا ضد خطر الغزو الإخوانى لمصر ، ولا حتى ضد المؤامرة الأمريكية ، بل قالوا الجميع أن أمريكا أمنا وحبنا وناصرنا .. ورفضوا بغبائهم عن عمد قراءة الفكر المدمر والتخريبى لأوباما ، أو العاهرة كلينتون ، وأكررها ، لا تلوموا سوى أنفسكم ، فجميعكم ساهمتم فى هدم مصر ، ولا عزاء لأحد ..