abomeret
21-01-2012, 04:07 PM
كتاكيت حازم أبو إسماعيل
مدحت قلادة - صدى البلد
منذ رحيل الفنان الرائع عبد الفتاح القصري لم يظهر فنان يملك شخصيته الفكاهية القادرة على إضحاك المشاهد دون عناء أو تمثيل، فقد قام بدور بارع في تمثيل شخصيات غير طبيعية وأتذكر أدواره الرائعة في أفلام متعددة أهمها فيلم ابن حميدو مع إسماعيل يس والعديد من الأفلام والأدوار المضحكة مثل دور المجنون الذي تمكن من استرداد أمواله في كمين وكلماته التي لا تنسى "هات الكتاكيت".
إنهم فنانون أضحكونا وأبكونا بدون تكلف يماثلهم الآن أحد مرشحي الرئاسة (الشيخ والداعية حازم أبو إسماعيل).
حازم أبو إسماعيل رجل ممثل رائع جاد هزلي.. له أدوار عديدة يقوم بها ببراعة فائقة وبتلقائية مطلقة.
أدواره الجادة وتصريحاته بعدم الاختلاط درءًا للفتن ومنع المرأة من العمل (ما نبقاش رجالة لأن نساءنا تخرج للعمل!!) ووجوب الأقباط دفع جزية وحرمانهم من الالتحاق بالجيش.
أدواره الهزلية بتفسيره كلمة (بيبسي).. والعجيب أنه ذكرني بالفنان عبد الفتاح القصري أثناء قراءته لكلمة "ثعبان" التي قرأها "حنش" وتصريحه بأن نجاح الرئيس الأمريكي أوباما مرتبط بنجاحه في انتخابات مصر.. ههههههه هذا الدور الذي يطابق دور كتاكيت عبد الفتاح القصري تمامًا، علاوة على تهديده للمجلس العسكري (لم يتبق له عندي إلا 24 ساعة وبعد كده معرفش هيحصل إيه).
تصريحاته الكاذبة الدائمة بأنه مرشح الرئاسة عن التيار السلفي والتي جعلت الدكتور جمال المراكبي القيادي السلفي ونائب رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية يتبرأ منها ويكذبها، ليؤكد أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية سلفيًا وأنه ليس مرشح الجماعة السلفية، بل قال أنه إخواني.
كما له دور بارع في تقمص شخصية الفنان الراحل محمود المليجي في أدواره القديمة. منها على سبيل المثال "نزوله إلى ميدان التحرير يوم 7 فبراير!! بعد أسبوعين من الثورة ليحث جموع الشباب على الصمود ذاكرًا لو قدمتم أكثر من مليون شهيد فاصمدوا في الميدان.. بالطبع بعد ذلك عاد لمنزله!!!" ومسئوليته عن مذابح الشهداء في شارع محمد محمود، أمام مجلس الوزراء فهو الذي دعا لاعتصام دائم وانسحب هو في آخر اليوم.
أخيرًا.. إن فضل الشيخ صلاح أبو إسماعيل كبير على الكوميديا المصرية يكفي أن تصريحه بأن نجاح أوباما مرتبط بنجاحه في انتخابات الرئاسة المصرية أعاد لأذهاننا "هات الكتاكيت" هذا الدور الرائع الذي قام به الفنان القدير عبد الفتاح القصري.
شكرًا للشيخ والداعية و"السياسي" حازم أبو إسماعيل الذي يتحفنا دائمًا بمواقفه الرائعة.
يارب بفضلك ورضاك أسقط أوباما لأجل مصر وشعبها الطيب.
مدحت قلادة - صدى البلد
منذ رحيل الفنان الرائع عبد الفتاح القصري لم يظهر فنان يملك شخصيته الفكاهية القادرة على إضحاك المشاهد دون عناء أو تمثيل، فقد قام بدور بارع في تمثيل شخصيات غير طبيعية وأتذكر أدواره الرائعة في أفلام متعددة أهمها فيلم ابن حميدو مع إسماعيل يس والعديد من الأفلام والأدوار المضحكة مثل دور المجنون الذي تمكن من استرداد أمواله في كمين وكلماته التي لا تنسى "هات الكتاكيت".
إنهم فنانون أضحكونا وأبكونا بدون تكلف يماثلهم الآن أحد مرشحي الرئاسة (الشيخ والداعية حازم أبو إسماعيل).
حازم أبو إسماعيل رجل ممثل رائع جاد هزلي.. له أدوار عديدة يقوم بها ببراعة فائقة وبتلقائية مطلقة.
أدواره الجادة وتصريحاته بعدم الاختلاط درءًا للفتن ومنع المرأة من العمل (ما نبقاش رجالة لأن نساءنا تخرج للعمل!!) ووجوب الأقباط دفع جزية وحرمانهم من الالتحاق بالجيش.
أدواره الهزلية بتفسيره كلمة (بيبسي).. والعجيب أنه ذكرني بالفنان عبد الفتاح القصري أثناء قراءته لكلمة "ثعبان" التي قرأها "حنش" وتصريحه بأن نجاح الرئيس الأمريكي أوباما مرتبط بنجاحه في انتخابات مصر.. ههههههه هذا الدور الذي يطابق دور كتاكيت عبد الفتاح القصري تمامًا، علاوة على تهديده للمجلس العسكري (لم يتبق له عندي إلا 24 ساعة وبعد كده معرفش هيحصل إيه).
تصريحاته الكاذبة الدائمة بأنه مرشح الرئاسة عن التيار السلفي والتي جعلت الدكتور جمال المراكبي القيادي السلفي ونائب رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية يتبرأ منها ويكذبها، ليؤكد أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية سلفيًا وأنه ليس مرشح الجماعة السلفية، بل قال أنه إخواني.
كما له دور بارع في تقمص شخصية الفنان الراحل محمود المليجي في أدواره القديمة. منها على سبيل المثال "نزوله إلى ميدان التحرير يوم 7 فبراير!! بعد أسبوعين من الثورة ليحث جموع الشباب على الصمود ذاكرًا لو قدمتم أكثر من مليون شهيد فاصمدوا في الميدان.. بالطبع بعد ذلك عاد لمنزله!!!" ومسئوليته عن مذابح الشهداء في شارع محمد محمود، أمام مجلس الوزراء فهو الذي دعا لاعتصام دائم وانسحب هو في آخر اليوم.
أخيرًا.. إن فضل الشيخ صلاح أبو إسماعيل كبير على الكوميديا المصرية يكفي أن تصريحه بأن نجاح أوباما مرتبط بنجاحه في انتخابات الرئاسة المصرية أعاد لأذهاننا "هات الكتاكيت" هذا الدور الرائع الذي قام به الفنان القدير عبد الفتاح القصري.
شكرًا للشيخ والداعية و"السياسي" حازم أبو إسماعيل الذي يتحفنا دائمًا بمواقفه الرائعة.
يارب بفضلك ورضاك أسقط أوباما لأجل مصر وشعبها الطيب.