PDA

View Full Version : رسالة الي مصطفي بكري


drdodo5
05-01-2005, 11:05 AM
الاستاذ / مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الاسبوع المصرية

طالعتنا جريدتكم في عدد رقم 407 الصادر بتاريخ 3 يناير 2005 بمقال في الصفحة السادسة تحت عنوان ( المتنصرون.. خنجر في ظهر الاسلام و الوطن) هذا المقال يحتوي علي العديد من المغالطات و الاهانات و التي ينبغي علينا كاقباط مصريين الرد عليها.
اولا: ادعائكم بانة لا يوجد اي نوع من انواع الاضطهاد الديني للاقباط في مصر
في هذا السياق لابد من الاشارة الي تقرير الحرية الدينية العالمي لعام 2004 الخاص بمصر و الصادر عن مكتب الديمقراطية و حقوق الانسان و العمل و الذي سوف نورد بعض الفقرات من هذا التقرير:
• يكفل الدستور حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية الخاصة بكل ديانة ، بالرغم أن الحكومة تضع بعض القيود على هذا الحق
• تقوم الحكومة بتعيين ودفع مرتبات أئمة المساجد الذين يؤمون المصلين فى المساجد ومراقبة خطبهم الدينية ؛ ومع ذلك ، فلا تساهم بالمثل فى بناء ، إصلاح ، تمويل الكنائس المسيحية
• عملية الموافقة على تشييد الكنيسة أستمرت على كونها مسألة تأخذ وقتاً طويلاً ولا تمتاذ برد فعل سريع لطلبات المسيحيين
• الإعلام المحلى ، شاملاً التليفوزيون المصرى والصحف مع وجود بعض رقابة من الحكومة ، يعطوا أولوية للبرامج الدينية الإسلامية ، التى توحى بأولوية الإسلام وتفوقه على "الديانات السماوية"
• تمييز الحكومة ضد الجماعات غير المسلمة لازال قائم ‏.‏ فليس هناك محافظاً ، رئيساً أو عميداً جامعياً مسيحياً ‏.‏ فالمسيحيون غير ممثلون جيداً فى البرلمان ونادراً ما تقوم الحكومة بترشيحهم فى الإنتخابات كمرشحين من الحزب الوطنى الديمقراطى ‏.
• هناك تزايداً مستمراً من ممارسات التفرقة الحكومية وشمل هذا تمييزاً ضد المسيحيين فى القطاع العام ، التمييز ضد المسيحيين فى تعيينات طاقم العمل فى الجامعات الحكومية ، سداد أتعاب ومرتبات الأئمة من صناديق الأموال العامة ‏(‏فى حين رجال الدين المسيحى يتقاضون من صناديق أموال خاصة بالكنيسة‏)
• فى حين أنه لا توجد أية قيود على دخول المسيحيين إلى الإسلام ، هناك عدة بلاغات أن قوات الشرطة تتحرش بهؤلاء الذين يدخلون المسيحية من الإسلام ‏.‏
• ظهرت عدة بلاغات بوجود حالات إرتداد مارسه رجال مسلمون على فتيات مسيحيات قبطيات ‏.‏ والبلاغات حول هذه الحالات يكتنفها كثير من النزاعات وفى الغالب ما تشمل إدعاءات ملتهبة وموجة من الإنكار الطائفى للخطف والإغتصاب ‏
ثانيا: تعرضك بالسب و القذف في حق بعض الاخوة المتنصرين مثل الاخ احمد اباظة سابقا و الاخ مارك غبريال و الاخت فيبي عبد المسيح
في هذا السياق ينبغي ان تعلم اخي الحبيب ان حركة التنصير هي واقع لا تستطيع انكارة و لكنها تتم بسلاح الكلمة كما قال الرب يسوع (2 كورنثوس 10-4 فَإِنَّ الأَسْلِحَةَ الَّتِي نُحَارِبُ بِهَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ الْحُصُونِ: بِهَا نَهْدِمُ النَّظَرِيَّاتِ وَكُلَّ مَا يَعْلُو مُرْتَفِعاً لِمُقَاوَمَةِ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَنَأْسِرُ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ)
.
و ينبغي هنا ذكر بعض النقاط:
1- العقيدة المسيحية اكبر من اي كيان و بالتالي انضمام شخص اليها يعني حياة جديدة في الرب يسوع لهذا الشخص و ليس زيادة للعقيدة و العكس صحيح في حالة الردة.
2- تتشدد الكنيسة القبطية الارثوذكسية في طلبات التنصير التي تاتي اليها من جميع انحاء العالم حتي انها تاخذ في بعض الاحيان اكثر من سنة كاملة اختبار للشخص طالب التنصير حتي يتم التاكد من نيتة الخالصة و ايمانة بالفداء الذي تم علي عود الصليب.
3- نظرا لسيطرة الشريعة الاسلامية علي امور الحياة في مصر (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَا قْتُلُوهُمْ النساء 89) فانة من الصعب علي المتنصر استكمال حياتة في مصر نتيجة خوفة من حد الردة و بالتالي تتولي بعض الجهات الدولية المهتمة بحقوق الانسان تهجير هذا الشخص الي اي دولة تتمتع بالديمقراطية و حق الانسان في اخيار عقيدتة.
4- بخصوص تهجمك علي الكاهن زكريا بطرس ينبغي ان تعلم انة يقدم حقيقة الاسلام كما ذكرت في الكتب و المراجع الاسلامية و ادعوك الي مناقشتة علي برنامجة الحواري الشهير حيث سيكون لك الحق الكامل في النقاش و ذكر دلائلك علي سماحة الاسلام المزعومة.
5- بخصوص تهجمك علي الاخ احمد اباظة سابقا فهذا اسلوب دنئ منك بعد ان تفضل الاخ احمد سابقا بالرد عليك علي صفحات هذا الموقع و طلب منك ان تاتي الي غرفتة الحوارية لتناظرة و لكن يبدوا انك لا تستطيع النقاش و لكن تستطيع فقط الاختباء وراء عناوين الصحف الصفراء التي تستغلها لارضاء قيادات الجماعات الاسلامية.
مرة اخري اخي الحبيب اجدد دعوة الاخ احمد اباظة لك بالحضور الي غرفتنا الحوارية و مناقشتنا حتي نصل جميعا الي الحقيقة في الرب يسوع المسيح.
يوحنا 8:32 وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُم