abomeret
27-06-2012, 04:28 PM
لماذا يخاف الاقباط من حكم الاخوان ؟؟
تونى المصرى
البعض يتوجه باتهامات للاقباط بانهم مرعوبون من حكم الاسلام السياسي ولديهم هواجس من وصول الاخوان للسلطة .
اريد ان اقوم بالرد على هذه الجزئية في بعض النقاط السريعه .
اولاً لابد من ان يعلم هؤلاء ان الاقباط لهم تاريخ يشهد على قوتهم وصلابتهم ووطنيتهم
فغالبية هؤلاء لا يعرف شيئاً عن ثورة البشموريين(الاقباط) مع الخليفة المأمون والخليفة العباسي وكادوا ان يفتكوا بجيشهم .
وهنا تذكر "الخريدة النفيسة" ذلك الحدث فتقول: " واستعدوا لمقاومة من يقصد سلب إستقلالهم وإذلالهم . وبعد حروب دموية بينهم وبين عساكر المأمون كان النصر دائما فى جانب الثوار.
فالاقباط عانوا ما لا يعانيه احد وصلبوا وتقووا وقاوموا الشر والظلم .
فقابل الاقباط ديكتاتوريات على مر العصور لا تقبل الاخر وقابل العهدة العمرية ودفع الجزية وقابلوا الاضطهاد بجميع اشكاله من المستعمرين سواء كانوا رومان او الغزو الاسلامي .
واذا كانوا هم جهلاء بتاريخ الاقباط فهذه مشكلتهم . فالاقباط وسيظلوا لا يطالبون او يحتمون باحد .
وان كانوا متخيليين ان الاخوان يمثلون الاسلام فانهم يعبرون عن جهلهم .
فالاسلام لا يمثله الا الازهر وهو محل احترام واجلال من الجميع .
ولو كان هذا حقيقة فكان قد اصبح كل المسلمين اعضاء بجماعة الاخوان المسلمين ولكن هذا غير حقيقي .
ولكن الاخوان المسلمين لهم نهجهم الاغتيالي وعدم قبول الاخر ولا عهد لهم .
منذ نشأة الجماعة لاتهدف للدعوة كما تدعي ولكنها تسعى للوصول للكرسي وقتل مدنية الدولة والفكري المصري المستنير.
هم اعداء لكل ما هو مصري .
فالاخوان ينفذون مخطط وهابي بتمويل صهيوني بوساطة قطرية .
اذا كان خوف الاقباط كغيرهم من المصريين الشرفاء على الحفاظ على هوية الدولة تسمى رعب وخوف لا مبرر له فهذا وصف خاطئ .
فالخوف على مصر من قتل هويتها المصرية الاصيلة هي مخاوف المسلمين قبل المسيحيين .
الاقباط لو كانوا خائفين على حياتهم وممتلكاتهم ولا يفرق معهم الوطن ما كانوا ظلوا حتى هذه اللحظة متواجدين بعد كل ما عانوه من اضطهاد . وقاموا بالهجرة الجماعية كما حدث مع مسيحي العراق .
لم يكن الاقباط متنعمين في ظل النظام السابق ولكن حبهم للبلد وايمانهم القوي بالههم كان يجبرهم على التحمل والصبر لعله يكون الافضل غداً .
فنحن لا نطلب الحماية من أحد ... فمن أنتم حتي نطلب الحماية منكم ... !!! ؟؟؟
البعض يستهزئ بنا بمقولة اننا نحب مصر ونعمل على مصلحتها ونخاف عليها .
الدليل على كلامنا لانها امنا ونحن اولادها الاقباط (المصريين الاصليين) ولا يستطيع احد ان يشكك في هويتنا المصرية الاصيلة .
لهذا نحن نخاف عليها كما تخاف الام على وحيدها ولهذا تنشطر قلوبنا عليها اذا توجعت ونفرح اذا رات الخير.
الاقباط هم من خافوا على البلد واختاروا لا للتعديلات الدستورية والاستفتاء الديني اللي حصل في 19 مارس 2011 وطلعوا لديهم حق وهم من صوتوا للدولة المدنية اللي جابت ابو حامد وايهاب رمزي ومصطفى الجندي وسامح فكري وابوالعز الحريري وعماد جاد وبعض النواب المحترمين وهؤلاء هم فقط اللي كانوا يحسبون نواباً في المجلس الديني المتخلف الذي يعد افشل مجلس مر على تاريخ مصر.
ارجوكم لا يشكك احد او يزايد على وطنية الاقباط وولائهم للبلد .. فلا يوجد احد يحب هذه البلد بقدر ما يحبونها الاقباط .
ولا يوجد احد يخاف على مصلحة هذه البلد بقدر ما يخاف عليها القبطي .
فرفقاً بنا فنحن كثيراً ما تهاوننا وسكتنا عن حقوقنا مقابل سلامة الوطن .
فلا تزايدوا على وطنية الاقباط ايها الجاهلون المنافقون .
تونى المصرى
البعض يتوجه باتهامات للاقباط بانهم مرعوبون من حكم الاسلام السياسي ولديهم هواجس من وصول الاخوان للسلطة .
اريد ان اقوم بالرد على هذه الجزئية في بعض النقاط السريعه .
اولاً لابد من ان يعلم هؤلاء ان الاقباط لهم تاريخ يشهد على قوتهم وصلابتهم ووطنيتهم
فغالبية هؤلاء لا يعرف شيئاً عن ثورة البشموريين(الاقباط) مع الخليفة المأمون والخليفة العباسي وكادوا ان يفتكوا بجيشهم .
وهنا تذكر "الخريدة النفيسة" ذلك الحدث فتقول: " واستعدوا لمقاومة من يقصد سلب إستقلالهم وإذلالهم . وبعد حروب دموية بينهم وبين عساكر المأمون كان النصر دائما فى جانب الثوار.
فالاقباط عانوا ما لا يعانيه احد وصلبوا وتقووا وقاوموا الشر والظلم .
فقابل الاقباط ديكتاتوريات على مر العصور لا تقبل الاخر وقابل العهدة العمرية ودفع الجزية وقابلوا الاضطهاد بجميع اشكاله من المستعمرين سواء كانوا رومان او الغزو الاسلامي .
واذا كانوا هم جهلاء بتاريخ الاقباط فهذه مشكلتهم . فالاقباط وسيظلوا لا يطالبون او يحتمون باحد .
وان كانوا متخيليين ان الاخوان يمثلون الاسلام فانهم يعبرون عن جهلهم .
فالاسلام لا يمثله الا الازهر وهو محل احترام واجلال من الجميع .
ولو كان هذا حقيقة فكان قد اصبح كل المسلمين اعضاء بجماعة الاخوان المسلمين ولكن هذا غير حقيقي .
ولكن الاخوان المسلمين لهم نهجهم الاغتيالي وعدم قبول الاخر ولا عهد لهم .
منذ نشأة الجماعة لاتهدف للدعوة كما تدعي ولكنها تسعى للوصول للكرسي وقتل مدنية الدولة والفكري المصري المستنير.
هم اعداء لكل ما هو مصري .
فالاخوان ينفذون مخطط وهابي بتمويل صهيوني بوساطة قطرية .
اذا كان خوف الاقباط كغيرهم من المصريين الشرفاء على الحفاظ على هوية الدولة تسمى رعب وخوف لا مبرر له فهذا وصف خاطئ .
فالخوف على مصر من قتل هويتها المصرية الاصيلة هي مخاوف المسلمين قبل المسيحيين .
الاقباط لو كانوا خائفين على حياتهم وممتلكاتهم ولا يفرق معهم الوطن ما كانوا ظلوا حتى هذه اللحظة متواجدين بعد كل ما عانوه من اضطهاد . وقاموا بالهجرة الجماعية كما حدث مع مسيحي العراق .
لم يكن الاقباط متنعمين في ظل النظام السابق ولكن حبهم للبلد وايمانهم القوي بالههم كان يجبرهم على التحمل والصبر لعله يكون الافضل غداً .
فنحن لا نطلب الحماية من أحد ... فمن أنتم حتي نطلب الحماية منكم ... !!! ؟؟؟
البعض يستهزئ بنا بمقولة اننا نحب مصر ونعمل على مصلحتها ونخاف عليها .
الدليل على كلامنا لانها امنا ونحن اولادها الاقباط (المصريين الاصليين) ولا يستطيع احد ان يشكك في هويتنا المصرية الاصيلة .
لهذا نحن نخاف عليها كما تخاف الام على وحيدها ولهذا تنشطر قلوبنا عليها اذا توجعت ونفرح اذا رات الخير.
الاقباط هم من خافوا على البلد واختاروا لا للتعديلات الدستورية والاستفتاء الديني اللي حصل في 19 مارس 2011 وطلعوا لديهم حق وهم من صوتوا للدولة المدنية اللي جابت ابو حامد وايهاب رمزي ومصطفى الجندي وسامح فكري وابوالعز الحريري وعماد جاد وبعض النواب المحترمين وهؤلاء هم فقط اللي كانوا يحسبون نواباً في المجلس الديني المتخلف الذي يعد افشل مجلس مر على تاريخ مصر.
ارجوكم لا يشكك احد او يزايد على وطنية الاقباط وولائهم للبلد .. فلا يوجد احد يحب هذه البلد بقدر ما يحبونها الاقباط .
ولا يوجد احد يخاف على مصلحة هذه البلد بقدر ما يخاف عليها القبطي .
فرفقاً بنا فنحن كثيراً ما تهاوننا وسكتنا عن حقوقنا مقابل سلامة الوطن .
فلا تزايدوا على وطنية الاقباط ايها الجاهلون المنافقون .