abomeret
01-02-2013, 12:36 AM
البلاك بلوك» تصلي
حمدي رزق - المصرى اليوم
حسنًا أن نشرت حركة «البلاك بلوك» صورة تجمع أعضاءها وهم يصلون فى ميدان «طلعت حرب» بوسط البلد، صورة نافية لمن يقول إن «البلاك بلوك» تابعون للكنيسة المصرية، رد بليغ من حركة غامضة «حتى الآن» قطعت الطريق على الصائدين فى الماء العكر، رد بالصورة والصلاة على من يريدون الزج بالكنيسة وبالمسيحيين فى أتون حرب الشوارع التى حار المراقبون فى سبر أطرافها، وعجزت أجهزة الأمن عن توقع خطير أفعالها.
قبلًا، تعددت محاولات الزج بالكنيسة والمسيحيين بشكل عنصرى فج فى أحداث بعينها، وكأن المسيحيين فى مصر لهم أجندة خاصة تختلف عن بقية المصريين، بغرض خبيث تحويل ما يجرى على الأرض من مظاهرات، نجمت عن إحباطات، وتداعيات لقرارات خرقاء إلى احتراب طائفى، وأن الكنيسة تتحرك فى اتجاه مضاد لحكم جماعة الإخوان المسلمين، فهى - أى الكنيسة - أقرب للفلول، وتصوت ضد الدستور، وتتظاهر فى التحرير، وتناهض حكم الإخوان كونهم مسلمين.
وقال قائل منهم إن أغلبية المحتشدين فى التحرير مسيحيون، وأغلبية من صوتوا ضد الدستور مسيحيون، وبالمرة «البلاك بلوك» مسيحيون، فى اختزال مخل لما يجرى وهو خطير، أكبر من المسيحيين والإخوان المسلمين، مصر كلها تغلى وتحتشد، وكأنه ممنوع على المسيحيين، وكأنهم ليسوا مصريين، أو أن موطنهم الأصلى «كندا» - كما قال صاحب «غزوة الصناديق».
الخبث كل الخبث، فى التعليم على «البلاك بلوك» بالصليب، حركة مسلحة خرجت من بطن أحداث صاخبة، ردًا على ميليشيات الإخوان «هكذا يقولون»، ويصلون فى ميدان «طلعت حرب» ويصورون فيديوهاتهم على كوبرى «ستانلى» بالإسكندرية، لا يحملون الصليب دفاعًا عن المسيح، ولم يحرقوا مسجدًا، ولم يهدموا زاوية، ولم يروعوا المصلين، ولم يستحلوا صناديق النذور والزكوات فى غزواتهم الغامضة حتى الآن.
البحث عن المسيحيين فى كل حارة «مزنوقة» باعتبارهم يكيدون كيدًا لنظام الإخوان المسلمين فيه افتئات مخطط على إخوة الوطن، المسيحيون يتظاهرون جنبًا إلى جنب إخوتهم المصريين، وشباب الجماعة وقياديوها المنصفون تظاهروا وشافوا الموت بأعينهم وبجوارهم المسيحيون، الذين آلوا على أنفسهم صب ماء الوضوء للمصلين، وكانت صورة نباهى بها العالم أجمع.
للحديث أصل وفصل، الإخوان المسلمون لم يكتسبوا ثقة المصريين المسلمين، ما بالك بالمصريين المسيحيين؟!، وقال قائل منهم إن الكنائس والأديرة متخمة بالسلاح، وغار ماء الحياة من وجهه وكان من المترشحين وسقط سقوطًا مهينًا بين المصريين، بالذمة إزاى ينتخبه المسيحيون، ويهاجمونهم ليل نهار فى فضائيات الملتحين، ثم يطلبون منهم تصويتًا للإسلاميين!!، كيف بالله عليكم تطلبون ممن ترفضون تهنئته بالعيد أن يصوت على المزيد؟!، المسيحيون ودعوا الضرب على الخد الأيسر، ضربوا كثيرًا على الخد الأيمن، لهم خدود مثل خدود باقى المصريين، ابحثوا عمن أطلق «البلاك بلوك» من عقالها، وبعيدًا عن الكنيسة.
على فكرة «الكتيبة الطيبية» ليست قوة ردع، وليست ميليشيات كما يصورون، لكنها «مجلة» تصدر للمسيحيين، لا تذهبوا بعيدًا فى التخمين، «البلاك بلوك» أقرب إليكم من حبل الوريد، ومن حضر العفريت يصرفه، والكنيسة تشلح من يحضر العفاريت.
حمدي رزق - المصرى اليوم
حسنًا أن نشرت حركة «البلاك بلوك» صورة تجمع أعضاءها وهم يصلون فى ميدان «طلعت حرب» بوسط البلد، صورة نافية لمن يقول إن «البلاك بلوك» تابعون للكنيسة المصرية، رد بليغ من حركة غامضة «حتى الآن» قطعت الطريق على الصائدين فى الماء العكر، رد بالصورة والصلاة على من يريدون الزج بالكنيسة وبالمسيحيين فى أتون حرب الشوارع التى حار المراقبون فى سبر أطرافها، وعجزت أجهزة الأمن عن توقع خطير أفعالها.
قبلًا، تعددت محاولات الزج بالكنيسة والمسيحيين بشكل عنصرى فج فى أحداث بعينها، وكأن المسيحيين فى مصر لهم أجندة خاصة تختلف عن بقية المصريين، بغرض خبيث تحويل ما يجرى على الأرض من مظاهرات، نجمت عن إحباطات، وتداعيات لقرارات خرقاء إلى احتراب طائفى، وأن الكنيسة تتحرك فى اتجاه مضاد لحكم جماعة الإخوان المسلمين، فهى - أى الكنيسة - أقرب للفلول، وتصوت ضد الدستور، وتتظاهر فى التحرير، وتناهض حكم الإخوان كونهم مسلمين.
وقال قائل منهم إن أغلبية المحتشدين فى التحرير مسيحيون، وأغلبية من صوتوا ضد الدستور مسيحيون، وبالمرة «البلاك بلوك» مسيحيون، فى اختزال مخل لما يجرى وهو خطير، أكبر من المسيحيين والإخوان المسلمين، مصر كلها تغلى وتحتشد، وكأنه ممنوع على المسيحيين، وكأنهم ليسوا مصريين، أو أن موطنهم الأصلى «كندا» - كما قال صاحب «غزوة الصناديق».
الخبث كل الخبث، فى التعليم على «البلاك بلوك» بالصليب، حركة مسلحة خرجت من بطن أحداث صاخبة، ردًا على ميليشيات الإخوان «هكذا يقولون»، ويصلون فى ميدان «طلعت حرب» ويصورون فيديوهاتهم على كوبرى «ستانلى» بالإسكندرية، لا يحملون الصليب دفاعًا عن المسيح، ولم يحرقوا مسجدًا، ولم يهدموا زاوية، ولم يروعوا المصلين، ولم يستحلوا صناديق النذور والزكوات فى غزواتهم الغامضة حتى الآن.
البحث عن المسيحيين فى كل حارة «مزنوقة» باعتبارهم يكيدون كيدًا لنظام الإخوان المسلمين فيه افتئات مخطط على إخوة الوطن، المسيحيون يتظاهرون جنبًا إلى جنب إخوتهم المصريين، وشباب الجماعة وقياديوها المنصفون تظاهروا وشافوا الموت بأعينهم وبجوارهم المسيحيون، الذين آلوا على أنفسهم صب ماء الوضوء للمصلين، وكانت صورة نباهى بها العالم أجمع.
للحديث أصل وفصل، الإخوان المسلمون لم يكتسبوا ثقة المصريين المسلمين، ما بالك بالمصريين المسيحيين؟!، وقال قائل منهم إن الكنائس والأديرة متخمة بالسلاح، وغار ماء الحياة من وجهه وكان من المترشحين وسقط سقوطًا مهينًا بين المصريين، بالذمة إزاى ينتخبه المسيحيون، ويهاجمونهم ليل نهار فى فضائيات الملتحين، ثم يطلبون منهم تصويتًا للإسلاميين!!، كيف بالله عليكم تطلبون ممن ترفضون تهنئته بالعيد أن يصوت على المزيد؟!، المسيحيون ودعوا الضرب على الخد الأيسر، ضربوا كثيرًا على الخد الأيمن، لهم خدود مثل خدود باقى المصريين، ابحثوا عمن أطلق «البلاك بلوك» من عقالها، وبعيدًا عن الكنيسة.
على فكرة «الكتيبة الطيبية» ليست قوة ردع، وليست ميليشيات كما يصورون، لكنها «مجلة» تصدر للمسيحيين، لا تذهبوا بعيدًا فى التخمين، «البلاك بلوك» أقرب إليكم من حبل الوريد، ومن حضر العفريت يصرفه، والكنيسة تشلح من يحضر العفاريت.