Pharo Of Egypt
05-05-2005, 03:43 PM
ألحق يارسول اللات: صحفى سودانى يشك فى شرفك
(hrt: (BAY:) (hrt: (BAY:)
---------------------------------------------------------------------------------------
السودانيون يطالبون بإعدام صحفي (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4517000/4517017.stm)
تطالب حشود سودانية غاضبة بانزال حكم الإعدام برئيس تحرير صحيفة، كتب مقالا يشكك فيه بنسب النبي محمد.
ويتظاهر المئات من السودانيين أمام المحكمة حيث يمثل الصحفي محمد طه محمد أحمد.
وكانت صحيفة "الوفاق" قد مُنعت عن الصدور لمدة ثلاثة أيام بسبب نشرها للمقال.
وقد وقعت عدة مشادات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب التي تراقبهم عن كثب.
سوء تفاهم
وحمل البعض يافطة كُتب عليها: "يا قضاة السودان دافعوا عن شرف النبي."
كما طالب المتظاهرون عبر مكبرات الصوت بتسليم محمد طه اليهم لقتله بأنفسهم.
وفي حديث لبي بي سي قال محمد طه إن المقال الذي نشر الأسبوع الماضي عبارة عن تحقيق لنص للمؤرخ المقريزي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر الميلادي.
ودافع طه عن موقفه قائلا إن غرضه كان دحض المقال المنشور أصلا في إحدى المواقع على الانترنت. وقال محمد طه إن المقال نشر على 4 حلقات، وإن من أثاروا التظاهرات ضده إنما "أرادوا نشر الفتنة وضرب السلام في السودان".
وأضاف محمد طه أن التظاهرات "حملة سياسية في البداية والنهاية".
ووصف صحفي من جريدة الوفاق التظاهرات بأنها "سوء تفاهم كبير".
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن كاتب المقال صحفي إسلامي بارز وعضو في حزب "الإخوان المسلمين."
وأفادت الوكالة أن الذين يخرجون عن الإسلام في السودان يواجهون حكم الإعدام.
من ناحية أخرى قال على الشومي، رئيس مجلس الصحافة السوداني، إن المقال إساءة للرسول محمد. ونفى أن يكون هناك انتهاك لحرية الصحافة قائلا "حرية الصحافة تنتهي عندما يتعلق الأمر باحترام الأديان. ليس فقط الإسلام، فإذا قيل الكلام ذاته عن المسيح فالعقوبة واحدة".
ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إنه مع وجود أكثر من 15 صحيفة في الخرطوم تقر السودان بوجود حرية في الصحافة غير أنه من الناحية العملية فإن الكثير من الحظر يقع وفي بعض الأحيان تمنع بعض المقالات كلية.
مرونة
ويقول حامد عبد اللطيف الصحفي بالوفاق إن الصحيفة لم تكتب المقال وإنما أعادت نشر مقال بقلم المؤرخ الإسلامي المقريزي.
وأضاف حامد أن طه كتب تعليقا يدحض فيه نظرة المقريزي على الأحداث التاريخية.
وكان الإسلامييون قد استولوا على السلطة عام 1989 ولكن الزعيم الاسلامي المتشدد حسن الترابي انشق عن الرئيس عمر البشير.
وأدى فرض قوانين إسلامية صارمة من قِبل الحكومة السابقة إلى نشوء حركات تمرد من قِبل المسيحيين وأتباع المذاهب الأخرى في جنوب السودان.
(hrt: (BAY:) (hrt: (BAY:)
---------------------------------------------------------------------------------------
السودانيون يطالبون بإعدام صحفي (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4517000/4517017.stm)
تطالب حشود سودانية غاضبة بانزال حكم الإعدام برئيس تحرير صحيفة، كتب مقالا يشكك فيه بنسب النبي محمد.
ويتظاهر المئات من السودانيين أمام المحكمة حيث يمثل الصحفي محمد طه محمد أحمد.
وكانت صحيفة "الوفاق" قد مُنعت عن الصدور لمدة ثلاثة أيام بسبب نشرها للمقال.
وقد وقعت عدة مشادات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب التي تراقبهم عن كثب.
سوء تفاهم
وحمل البعض يافطة كُتب عليها: "يا قضاة السودان دافعوا عن شرف النبي."
كما طالب المتظاهرون عبر مكبرات الصوت بتسليم محمد طه اليهم لقتله بأنفسهم.
وفي حديث لبي بي سي قال محمد طه إن المقال الذي نشر الأسبوع الماضي عبارة عن تحقيق لنص للمؤرخ المقريزي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر الميلادي.
ودافع طه عن موقفه قائلا إن غرضه كان دحض المقال المنشور أصلا في إحدى المواقع على الانترنت. وقال محمد طه إن المقال نشر على 4 حلقات، وإن من أثاروا التظاهرات ضده إنما "أرادوا نشر الفتنة وضرب السلام في السودان".
وأضاف محمد طه أن التظاهرات "حملة سياسية في البداية والنهاية".
ووصف صحفي من جريدة الوفاق التظاهرات بأنها "سوء تفاهم كبير".
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن كاتب المقال صحفي إسلامي بارز وعضو في حزب "الإخوان المسلمين."
وأفادت الوكالة أن الذين يخرجون عن الإسلام في السودان يواجهون حكم الإعدام.
من ناحية أخرى قال على الشومي، رئيس مجلس الصحافة السوداني، إن المقال إساءة للرسول محمد. ونفى أن يكون هناك انتهاك لحرية الصحافة قائلا "حرية الصحافة تنتهي عندما يتعلق الأمر باحترام الأديان. ليس فقط الإسلام، فإذا قيل الكلام ذاته عن المسيح فالعقوبة واحدة".
ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إنه مع وجود أكثر من 15 صحيفة في الخرطوم تقر السودان بوجود حرية في الصحافة غير أنه من الناحية العملية فإن الكثير من الحظر يقع وفي بعض الأحيان تمنع بعض المقالات كلية.
مرونة
ويقول حامد عبد اللطيف الصحفي بالوفاق إن الصحيفة لم تكتب المقال وإنما أعادت نشر مقال بقلم المؤرخ الإسلامي المقريزي.
وأضاف حامد أن طه كتب تعليقا يدحض فيه نظرة المقريزي على الأحداث التاريخية.
وكان الإسلامييون قد استولوا على السلطة عام 1989 ولكن الزعيم الاسلامي المتشدد حسن الترابي انشق عن الرئيس عمر البشير.
وأدى فرض قوانين إسلامية صارمة من قِبل الحكومة السابقة إلى نشوء حركات تمرد من قِبل المسيحيين وأتباع المذاهب الأخرى في جنوب السودان.