lovealleg
11-05-2005, 05:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اخوانى الاعزاءدعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الانسان الولايات المتحدة والدول العربية والاوروبية لعدم تسليم المقاتلين الاسلاميين المشتبه بهم إلى السلطات المصرية، لأنهم قد يتعرضون للتعذيب هناك.
وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن عددا من المتهمين الذين سلّمتهم الولايات المتحدة إلى مصر للتحقيق معهم تعرضوا للتعذيب.
وكشفت المنظمة أن تعذيب الموقوفين قد ازداد بعد أحداث 11/9 في واشنطن.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت أنها ترسل المتهمين فقط إلى البلاد التي تتعهد حكوماتها بعدم تعذيبهم.
وما زالت الشرطة المصرية تعتقل حوالي 2400 شخص ممن يشتبه في أن لهم صلة بالتفجيرات التي دمرت فندق هيلتون طابا في أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وفقا لتقرير نشرته المنظمة في شهر فبراير الماضي.
وكانت المنظمة قد قالت إن بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب كما تم احتجازهم جميعا لمدة 16 أسبوعا دون السماح لهم بالاتصال بمحاميهم أو عائلاتهم، في خرق للقانون المصري.
وفي السياق ذاته، كان ستيفن جراي من إذاعة راديو 4 قد أجرى مقابلة مع مسؤول بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في فبراير الماضي أكد فيها أن عشرات من المشتبه بتورطهم مع منظمات إرهابية قد نقلوا إلى سجون في دول الشرق الأوسط حيث عذبوا بصورة دورية ودون إذن قضائي.
وذكر الضابط أن بعض المعتقلين أرسلوا إلى بعض الدول بما فيها مصر وسوريا والأردن .
وقال: "بدأت عملية اعتقال المشتبه فيهم ونقلهم لبلد ثان أو ثالث لأن السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة أسندت مهمة تفكيك الخلايا الارهابية للمخابرات المركزية. فعندما سألت المخابرات المركزية عن الجهة التي يريدون أن ينقلوا المعتقلين إليها كان الرد: "إنها مهمتكم."
يُذكر أن الرئيس الامريكي جورج بوش أكد مرارا أن بلاده ملتزمة باتفاقية الأمم المتحدة التي تحظر ممارسة التعذيب ضد المعتقلين.
وتنص الاتفاقية على الآتي: "يحظر على أية دولة ترحيل أو إعادة أي شخص لبلد آخر تزيد فيه احتمالات تعرضه للتعذيب."
وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن عددا من المتهمين الذين سلّمتهم الولايات المتحدة إلى مصر للتحقيق معهم تعرضوا للتعذيب.
وكشفت المنظمة أن تعذيب الموقوفين قد ازداد بعد أحداث 11/9 في واشنطن.
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت أنها ترسل المتهمين فقط إلى البلاد التي تتعهد حكوماتها بعدم تعذيبهم.
وما زالت الشرطة المصرية تعتقل حوالي 2400 شخص ممن يشتبه في أن لهم صلة بالتفجيرات التي دمرت فندق هيلتون طابا في أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وفقا لتقرير نشرته المنظمة في شهر فبراير الماضي.
وكانت المنظمة قد قالت إن بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب كما تم احتجازهم جميعا لمدة 16 أسبوعا دون السماح لهم بالاتصال بمحاميهم أو عائلاتهم، في خرق للقانون المصري.
وفي السياق ذاته، كان ستيفن جراي من إذاعة راديو 4 قد أجرى مقابلة مع مسؤول بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في فبراير الماضي أكد فيها أن عشرات من المشتبه بتورطهم مع منظمات إرهابية قد نقلوا إلى سجون في دول الشرق الأوسط حيث عذبوا بصورة دورية ودون إذن قضائي.
وذكر الضابط أن بعض المعتقلين أرسلوا إلى بعض الدول بما فيها مصر وسوريا والأردن .
وقال: "بدأت عملية اعتقال المشتبه فيهم ونقلهم لبلد ثان أو ثالث لأن السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة أسندت مهمة تفكيك الخلايا الارهابية للمخابرات المركزية. فعندما سألت المخابرات المركزية عن الجهة التي يريدون أن ينقلوا المعتقلين إليها كان الرد: "إنها مهمتكم."
يُذكر أن الرئيس الامريكي جورج بوش أكد مرارا أن بلاده ملتزمة باتفاقية الأمم المتحدة التي تحظر ممارسة التعذيب ضد المعتقلين.
وتنص الاتفاقية على الآتي: "يحظر على أية دولة ترحيل أو إعادة أي شخص لبلد آخر تزيد فيه احتمالات تعرضه للتعذيب."