شبيب رامه
21-05-2005, 05:58 PM
غرقت أمريكا في أوحال العراق حاملة في جيدها أوزار حكام المنطقة التي صنعتهم ، وما فتئت منذ غرقت تحاول النجاة بأوزارها ، ولعل النظام الحاكم في مصر هو أثقل الأوزار في جيد الجسد الغارق - - فلم يعد يخفي علي أحد أن مصر "علي كف عفريت" ، الجميع يشتم السكون الذي يسبق العاصفة . إذ طفح كيل الظلم والفوضي الإدارية والتسلط الأمني بشكل يؤشر إلي انفجار شعبي تفوق قوته كل التوقعات .
لقد أسقطت الأحداث القناع عن الوجه الأمريكي وظهر الوجه القبيح ،،، ولا يقود القبيح العالم ، فكان لزاما علي أمريكا أن تغير الوجه القبيح ، وجيئ بكونداليزا ذات العقل الاستراتيجي والوجه الكئيب لتقود عمليات التجميل .
لا بد من إسقاط الأوزار ...
هبل الأوزار هو نظام حسني مبارك ...
توريث ابنه ثبت عدم جدواه ...
ألعاب "كفاية" و "أيمن نور" لم تثمر شيئا ذو بال ...
الإخوان المتلهفون اختيار مخاطره أكثر من نفعه ...
المعارضون ليس فيهم رجل رشيد ...
ها ... ها ... ها ... صاحت كونداليزا ... إنه هو ...
أحمد نظيف
يبدو نظيفا ... وكل جميل نظيف وليس كل نظيف جميل
تكنوقراط ...
ليس لديه جوعة للسلطة ...
ولا جوعة للبلايين من قوت المساكين ...
لا يحمل أوزار الحزب الطاغية ...
ولا يخيف حسنى ولا امرأته ولا ابنه ...
ائتوا به إلي أمريكا ، في زيارة طويلة ، مخالفة للأعراف الديبلوماسية ، أقيموا له سلسلة من المقبلات التفحصية في السر والعلن: في الصحافة – في الكونجرس – في البيت الأبيض ، أسكتوا حسني ، فلم يعد يسمع له صوت و لا ينقل عنه خبر ...
وحتى تاريخه فإن مجمل المؤشرات يؤكد صحة حدس كونداليزا ...
إنه القشة التي بها تنجو أمريكا من الغرق ...
يرشحه الحزب الوطني الحاكم ... جمال مبارك ،،، ففيه حفظ لماء وجه أبيه الآسن ... وفيه سلامته .
نعم ... هو سيناريو تغيير ... بارع
فهل ينجح السيناريو وتنجو أمريكا من الغرق؟
لقد أسقطت الأحداث القناع عن الوجه الأمريكي وظهر الوجه القبيح ،،، ولا يقود القبيح العالم ، فكان لزاما علي أمريكا أن تغير الوجه القبيح ، وجيئ بكونداليزا ذات العقل الاستراتيجي والوجه الكئيب لتقود عمليات التجميل .
لا بد من إسقاط الأوزار ...
هبل الأوزار هو نظام حسني مبارك ...
توريث ابنه ثبت عدم جدواه ...
ألعاب "كفاية" و "أيمن نور" لم تثمر شيئا ذو بال ...
الإخوان المتلهفون اختيار مخاطره أكثر من نفعه ...
المعارضون ليس فيهم رجل رشيد ...
ها ... ها ... ها ... صاحت كونداليزا ... إنه هو ...
أحمد نظيف
يبدو نظيفا ... وكل جميل نظيف وليس كل نظيف جميل
تكنوقراط ...
ليس لديه جوعة للسلطة ...
ولا جوعة للبلايين من قوت المساكين ...
لا يحمل أوزار الحزب الطاغية ...
ولا يخيف حسنى ولا امرأته ولا ابنه ...
ائتوا به إلي أمريكا ، في زيارة طويلة ، مخالفة للأعراف الديبلوماسية ، أقيموا له سلسلة من المقبلات التفحصية في السر والعلن: في الصحافة – في الكونجرس – في البيت الأبيض ، أسكتوا حسني ، فلم يعد يسمع له صوت و لا ينقل عنه خبر ...
وحتى تاريخه فإن مجمل المؤشرات يؤكد صحة حدس كونداليزا ...
إنه القشة التي بها تنجو أمريكا من الغرق ...
يرشحه الحزب الوطني الحاكم ... جمال مبارك ،،، ففيه حفظ لماء وجه أبيه الآسن ... وفيه سلامته .
نعم ... هو سيناريو تغيير ... بارع
فهل ينجح السيناريو وتنجو أمريكا من الغرق؟