kotomoto
24-05-2005, 03:52 PM
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4573000/4573611.stm
عدلي أبادير: أول قبطي ييعى لرئاسة مصر
إذا كان يحق لكردي أن يحكم العراق فبالقطع يمكن لمسيحي أن يحكم مصر، تلك هي نظرة رجل الأعمال المصري عدلي أبادير.
في الوقت الذي تستعد فيه مصر لأول انتخابات رئاسية يتقدم فيها عدد من المرشحين ترقب الأغلبية القبطية المسيحية التطورات من بعيد محجمة عن المشاركة حيث يشعر أغلبهم بصعوبة تحقيق أية نجاحات في حالة المشاركة في المنافسة.
غير أن عدلي أبادير، البالغ من العمر 85 عاما والمقيم بسويسرا، قرر أن يسعى لترشيح نفسه في الانتخابات.
وقال أبادير "من كان يظن قبل عامين (قبل الإطاحة بصدام حسين) أن يصبح كرديا (جلال طالباني) رئيسا للعراق؟
ويستبعد الجميع أن يكون لأبادير أي فرصة في الفوز، حتى أن البابا شنودة الثالث نفسه وصف طموحات أبادير بأنها "مزحة".
وقال شنودة إن غاية ما يطمح إليه الأقباط هو الحصول على منصب في الحكومة على أن يظل رئيس الدولة مسلما طالما كان المسلمون هم الأغلبية.
غير أن أبادير أكد اعتزامه إلقاء حجر في المياه الراكدة في محاولة لتنشيط الأقباط.
وعلى الرغم من أن الدستور المصري لا ينص صراحة على ضرورة أن يتولى مسلم رئاسة الجمهورية فإنه ينص على أن الإسلام هو الديانة الرسمية للدولة ومصدر التشريع الرئيسي.
ويضم البرلمان المصري ثلاثة أقباط فقط بين أعضائه البالغ عددهم 454 عضوا كما يوجد وزيران قبطيان داخل الحكومة. كما سمح بتعيين عدد من الأقباط في مناصب قضائية غير أنه لا يوجد قبطي يشغل منصب محافظ أو رئيس جامعة.
وتتباين التقديرات حول عدد الأقباط في مصر حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عددهم يقل عن 10 ملايين شخص بينما يزعم الناشطون الأقباط، ومن بينهم أبادير، إلى أن العدد يصل إلى 14 مليون أو 20% من إجمالي عدد السكان.
وينتقد أبادير حكم مبارك قائلا إنه تحت حكمه "يعيش الأقباط أسوأ أيام حياتهم" منتقدا تصريحات مبارك بأن الأقباط لم يتعرضوا للاضطهاد.
وكان مبارك قد التقي البابا شنودة مرة واحدة خلال 24 عاما عندما كان يسعى للحصول على دعم الأقباط قبل زيارته للولايات المتحدة.
وكان الرئيس الراحل أنور السادات قد اتهم شنودة بإشعال الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين
عدلي أبادير: أول قبطي ييعى لرئاسة مصر
إذا كان يحق لكردي أن يحكم العراق فبالقطع يمكن لمسيحي أن يحكم مصر، تلك هي نظرة رجل الأعمال المصري عدلي أبادير.
في الوقت الذي تستعد فيه مصر لأول انتخابات رئاسية يتقدم فيها عدد من المرشحين ترقب الأغلبية القبطية المسيحية التطورات من بعيد محجمة عن المشاركة حيث يشعر أغلبهم بصعوبة تحقيق أية نجاحات في حالة المشاركة في المنافسة.
غير أن عدلي أبادير، البالغ من العمر 85 عاما والمقيم بسويسرا، قرر أن يسعى لترشيح نفسه في الانتخابات.
وقال أبادير "من كان يظن قبل عامين (قبل الإطاحة بصدام حسين) أن يصبح كرديا (جلال طالباني) رئيسا للعراق؟
ويستبعد الجميع أن يكون لأبادير أي فرصة في الفوز، حتى أن البابا شنودة الثالث نفسه وصف طموحات أبادير بأنها "مزحة".
وقال شنودة إن غاية ما يطمح إليه الأقباط هو الحصول على منصب في الحكومة على أن يظل رئيس الدولة مسلما طالما كان المسلمون هم الأغلبية.
غير أن أبادير أكد اعتزامه إلقاء حجر في المياه الراكدة في محاولة لتنشيط الأقباط.
وعلى الرغم من أن الدستور المصري لا ينص صراحة على ضرورة أن يتولى مسلم رئاسة الجمهورية فإنه ينص على أن الإسلام هو الديانة الرسمية للدولة ومصدر التشريع الرئيسي.
ويضم البرلمان المصري ثلاثة أقباط فقط بين أعضائه البالغ عددهم 454 عضوا كما يوجد وزيران قبطيان داخل الحكومة. كما سمح بتعيين عدد من الأقباط في مناصب قضائية غير أنه لا يوجد قبطي يشغل منصب محافظ أو رئيس جامعة.
وتتباين التقديرات حول عدد الأقباط في مصر حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عددهم يقل عن 10 ملايين شخص بينما يزعم الناشطون الأقباط، ومن بينهم أبادير، إلى أن العدد يصل إلى 14 مليون أو 20% من إجمالي عدد السكان.
وينتقد أبادير حكم مبارك قائلا إنه تحت حكمه "يعيش الأقباط أسوأ أيام حياتهم" منتقدا تصريحات مبارك بأن الأقباط لم يتعرضوا للاضطهاد.
وكان مبارك قد التقي البابا شنودة مرة واحدة خلال 24 عاما عندما كان يسعى للحصول على دعم الأقباط قبل زيارته للولايات المتحدة.
وكان الرئيس الراحل أنور السادات قد اتهم شنودة بإشعال الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين