View Full Version : مقال قديم بقلم نظير جيد / البابا شنودة الثالث الـ 117 ......(مدموج)
just_jo
07-06-2005, 09:56 PM
نقلها : عزت اندراوس عن مقالة لنظير جيد / البابا شنودة الثالث الـ 117
-------------------------------------------------
المقالة التالية : كتبها البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 عندما كان فى العالم قبل أن يترهبن وكان اسمه فى ذلك الوقت نظير جيد , وكان قد كتب مقالته فى العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م تعليقاً على حرق الأخوان المسلمين للأقباط وهم أحيـــاء وتعليق أجســـادهم فى الخطاطيـــف الحديديـــة المدببة التى يعلق عليها الجزارين الحيوانات المذبوحة , وطاف المسلمون بجثث الأقباط فى شوارع وطرقات مدينة السويس وفى النهاية ألقوهم فى كنيسة وأشعلوا النار فيها , ذنبهم أنهم مسيحيين , والمسيحى كافر فى عقيدتهم والله إلاه الإسلام أمر بقتل الكفار المشركين فى قرآن عثمان بن عفان - نرجوا من قراء الموقع قرائه كل كلمة في مقالة نظير جيد لأنها تحمل معانى قوية وهذا يعبر عن موقف الكنيسة القبطية والأقباط الأحرار فى مصر والعالم كله .
وقد حدثت هذه الحادثة أيام الحكم الملكى .. أى أنه لا فرق فى إضطهاد المسلمين للأقباط بين الحكم الملكى والحكم الجمهورى الذى يحكم مصر حالياً , لأن الأشخاص الذين يحكمون مسلمون تتحكم فيهم الآيات القرآنية التى تحثهم على قتل وإغتصاب الكفرة الذين لا يدينون بالإسلام , وبهذا يقودنا التاريخ إلى نتيجة هامة أن قرآن الإسلام هو المتهم الرئيسى لإضطهاد المسيحيين وإبادة المسيحية بالقتل والإرهاب .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
البابا شنودة والسجل الدموى الأسود للأخوان المسلمين فى مصر:
حرق الأقباط أحياء والطواف بجثثهم بالسويس ثم إلقائهم فى كنيسة وإشعال النار فيها
هديــــــــــــة العيــــــــــــد
بقلم نظير جيد / البابا شنودة الثالث البطريرك الــ 117
إستمعنا فى ألم بالغ إلى حادث السويس , هدية العيد ( الكريمة) وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصرى الأمة !! وعناق الهلال والصليب !!
وتتلخص القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) فى حـــــــــــرق بعض المسيحيين والطواف بهم محترقين فى الطرقات ثم إلقائهم فى الكنيسة وإشعال النار فيها .
أين كانت الحكومة ؟؟
شئ يمكن أن يحدث فى بعض البلاد المتبربرة أو فى العصور الوثنية والرق والوحشية , أما أن يحدث فى القرن العشرين وفى السويس فى بلد فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام فأمر يدعو للدهشة والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هى محافظة .. فأين المحافظ حين وقع هذا الإعتداء الوحشى؟ وما الدور الذى قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟ !!
إننا نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً فى الأمر لو كانت حريصة على إحترام شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها .. نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التى يفرضها القانون .
خجلة وزير الداخليــــة
بالأمس القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فإرتجت مصر للحادث وإرتجت معها البلاد المتحضرة التى تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة إعتداء أبشع وهو حرق الآدمييــــن .. وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟!!
منذ أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر فى الخارج عن الإضطهادات التى يلاقيها المسيحيون فى مصر وتسائل الكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على المستفهمين فى الخارج !! ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذى ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد ( الفــــدائيين) من السويس !! ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟
إننا نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً , ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات , وإنما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء ..
عنــــــاق ! و 5000 جنيـــة
لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقة كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة , ونحن نقول نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا..
just_jo
07-06-2005, 09:57 PM
تابع
إنها ليست مسألة شخصية بين الوزارة والبابا البطريرك وإنما هى هدر لمشاعر ملايين من الأقباط وإساءة إلى المسيحيين فى العالم أجمع ولا تحل هذه المشاكل بعناق .. أو إعتذار .. أو عبارات مجاملة .. أو وعود .. وإنما تحتاج إلى عمل إيجابى سريع يشعر به مسيحيو مصر أنهم فى وطنهم حقاً ويشعرون معه أ، هناك حكومة وأن هناك مشاركة وجدانية لهم فى شعورهم .
أما الــ 5000 جنية فهى أحق من أن نتحدث عنها , وأحقر منها أن يستكثرها الوزير القبطى , على ما يقال طالباً تخفيضها إلى ألفين .
أقــــوال كثيرة
لقد قرأنا أن رئيس الوزراء ووزراؤه ورئيس الديوان الملكى وكبار رجاله وغالبية الزعماء السياسيين وشيخ الجامع الأزهر ومفتى الديار المصرية وكثيراً من رجال الدين المسلمين كل هؤلاء وغيرهم ذهبوا إلى قداسة البابا البطريرك مظهرين شعوراً طيباً مستنكرين الحادث , وهذا حسن وواجب وأمر نشكرهم عليه .
وقرأنا أيضاً فى الجرائد إستنكار للحادث من بعض الهيئات المعروفة كالمحاميين الشرعيين واللجنة التنفيذية لكلية الطب , ونحن نشكر كل هؤلاء من صميم قلوبنا كما نشكر حضرات الكتاب المحترمين الذين شاركونا فى شعورناكالأستاذ محمد التابعى مثلاً .
كل هذا جميل ولكنها أقوال والأمر يحتاج .. كما قلنا .. إلى عمل إيجابى سريع لأن أعصاب الشعب تحتاج إلى تهدئة وتهدئة على أساس سليم لقد ذكرت جريدة الأهرام أن عبد الفتاح حسن باشا وزير الشئون الإجتماعية ذهب إلى السويس , ورأى قبل أداء فريضة الجمعة أن يزور الكنيسة القبطية وجمعيتها الخيرية ومدرستها , وأعرب لمن إجتمعوا بمعاليه عن سخطه على الحادث الذى وقع فى الأيام الأخيرة وأعاد التأكيد بأن الحكومة تأخذ بكل حزم وشدة أى عابث بالأمن وكل من يحاول الإخلال بالنظام أو يفكر فى تعويق البلاد عن متابعة كفاحها .
هذه ألفـــاظ جميلة ولكننا لم يعتد علينا بالألفاظ حتى نعالج بالألفاظ وإنما نريد أن نرى عملياً الحــزم , والشـــدة اللذين إتخذتهما الحكومة لمعالجة الموقف على أن يكون ذلك بسرعة , لأن حجارة الكنيسة ما زالت مهدمة , ودماء شهدائنا الأعزاء ما زالت تصرخ من الأرض .
مهزلة الوزيــــر القبطى :
ونود بهذه المناسبة أن نقول للحكومة فى صراحة أن عبارة ( الوزير القبطى) ما هى إلا مجرد إسم وأن هؤلاء الوزراء الأقباط لا يمثلون الشعب القبطى فى شئ بل أن منهم من يتجاهل أو يضطهد الأقباط أحياناً أو يفرط فى حقوق كنيسته ليظهر للمسلمين أنه غير متعصب , وهكذا يحتفظ بكرسيه .
مـــا الذى فعلة الوزير القبطى ؟ أى شعور نبيل أظهرة نحو الكنيسة ؟وما الذى فعله الدكتور / نجيب باشا إسكندر عندما إحترقت كنيسة الزقازيق؟ لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا : لحساب من تعملون؟ لقد أصطلح المدير مع المطران وإنتهى الأمر .. وأنتم تهدمون وحدة العنصرين .. !! ثم عاد وتلطف أخيراً بعد أن تبين سلامة إتجاهنا وصحة موقفنا .
وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيراً ليقنع غبطة البطريرك بمقابلة رئيس الوزراء قائلاً له : من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم فى تقويض هذا الإتحاد المقدس بين عنصرى الأمة .
نفس عبارة الوزيريم تكاد تكون واحدة , ولكنها أيضاً تدل على سوء إستغلال لعبارة وحدة العنصريـــن .
وحـــدة العنصرين
العجــب أن الأقباط وحدهم الذين يطلب منهم المحافظة على وحدة العنصرين !!!!
تحرالكتب المقدسة ويحرق المسيحييون أحيــــاء ولا يسمى هذا إعتداء على وحدة العنصرين ولكن عندما يقف الأقباط محتجين يقال لهم : وحدة العنصرين .. وحدة العنصرين ... !!! ولحساب من تعملون ؟ والجــــواب : أننا نعمل لحساب المسيح والكنيسة والدين .
يجب أن نفهم وحدة العنصرين فهماً سليماً الأمر ليس مجرد تمثيل وإدعاء نتبادله مع مواطنينا المسلمين , وإنما يجب أن يكون وحدة قلبية خالصة ومحبة متبادلة وتعاوناً صادقاً مع مراعاة المساواة التامة فى كل شئ ومن ناحيتنا كمسيحيين حافظنا على هذه المحبــة محافظة أعترف بها التاريخ , وإعترف بها المواطنون جميعاً , وسجلتها محاضر مجلس الوزراء , وبقى على العنصر الآخر أن يظهر محبته محافظة على وحدة العنصرين لأننا لا نستطيع أن نسكت إطلاقاً عندما تحرق كنيسة لنا أو كتاب مقدس ولا نستطيع أن نسكت عندما يحرق المسيحى حيــــــا لا لذنب إلا أنه مسيحى , وأؤكد أن مواطنينا المسلمين يوافقوننا على إحتجاجنا .
بل لعلهم يصفون إحتجانا بالوداعة والهدوء بينما لو سكتنا لو صفنا المسلمون أنفسهم بأننا جبناء ضعاف الإيمان , ولم يكن المسيحيون جبناء أو ضعاف الإيمان فى أيه لحظة من لحظات تاريخهم الطويل منذ أن سكن المسلمون معهم وقبل أن يسكونوا معهم بأجيال .
وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطى ..
ليس الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك فى الإضطهاد حافل بأمثال هذه الحوادث وبما هو أبشع وأقسى , والمسيحية فى مصر سارت فى الطريق الضيق منذ إستشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق , والصلب , والرجم , والجــلد , والعصر , والإلقاء إلى الوحوش الضارية .. وشتى أنواع التعذيب المختلفة .
فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم إذا إضطهدوكم , لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون , ولكن هذا لا يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم .
أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم حتى ظن أنه مات وأحتمل وإحتمل كل الإضطهادات فى فرح , ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لقائد المائة فى إستنكار :"أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضى عليه ؟ "
وهكذا خاف قائد المائة , وخاف الوالى وعرض أمر الرسول على القيصر .
ولكن فى إحتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية التى يكفلها القانون , وقبل كل شئ إرفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه لا وزير ولا رئيس ولا أى حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها بقلب نقى غلى الرب , بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم .
نود أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجانى بعد إرتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن , أما الحكومة القوية فهى التى تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها .
http://www.coptichistory.org/new_page_797.htm
نظير جيــــد / البابا شنودة الثالـــث البطريرك الــ 117
العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م
ما أشبه الليلة بالبارحة
(sml10) (sml10) (sml10)
hema_c
08-06-2005, 04:11 AM
شكرا لك يا جست تو للموضوع الجميل , واكتر الجمل الناقدة اللتي اعجبتني في هذه المقالة هي :-" العجيب ان الاقباط وحدهم الذين يطلب منهم المحافظة علة وحدة العنصرين !!!".
فعاشت كنيستنا القبطية وشعبها الجبار. {{yawka]] (sml21)
fanous2102
08-06-2005, 05:30 AM
نفس الوضع القائم من زما ن و حتي الان
لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقة كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة , ونحن نقول نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا..
asuty
08-06-2005, 03:47 PM
ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا..
ماذا جرى وما الفرق بين اليوم والبارحه وما كان ينقده قداسة البابا قبل رسامته بطريركا للبطريرك انذاك بان الامر لايحل بالعناق اصبح العناق والقبلات الان هى الاساس فى المأدب التى يقيمها البابا لشيخ الازهر وكل المسؤليين والحفلات الاسلاميه التى يحضرها البابا دون ان يراعى مشاعر الاقباط فيما يحدث لهم فارجوا من قداسته ان يعيد قراءة ما كتبه انذاك ويقارن بين ما كان ينادى به وما يفعله الان ولا يسعنى الا ان اقول لك الله يا شعب مصر
john_602003
08-06-2005, 09:01 PM
لفد قرأت هذه المقالة من قبل للأسف الهمج والبربر هما هما امس واليوم والغد ولافارق بين أخوان الخراب والجماعات الأرهابية فالفكر هو هو والحقد ضد المسيحيين هو هو.
KARAM
08-06-2005, 09:56 PM
ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا..
ماذا جرى وما الفرق بين اليوم والبارحه وما كان ينقده قداسة البابا قبل رسامته بطريركا للبطريرك انذاك بان الامر لايحل بالعناق اصبح العناق والقبلات الان هى الاساس فى المأدب التى يقيمها البابا لشيخ الازهر وكل المسؤليين والحفلات الاسلاميه التى يحضرها البابا دون ان يراعى مشاعر الاقباط فيما يحدث لهم فارجوا من قداسته ان يعيد قراءة ما كتبه انذاك ويقارن بين ما كان ينادى به وما يفعله الان ولا يسعنى الا ان اقول لك الله يا شعب مصر
بعد إذنك يا اخ اسيوطي :-
اولاً انا عارف وكلنا نعرف ما حدث لنا في ديروط وصنبو والذي تلتهما بعد ذلك اي الكشح لدرجة ان ديروط وصنبو بالذات اْصبحت تعتبر رمزاً للاستشهاد في عصرنا هذا وعندما تفتح موضوع إضطهاد المسيحيين فلا تسقط ديروط وصنبو من الحساب و تتبعهم الكشح وتسبقهم احداث الزاوية الحمراء والخانكة وحرق الكنائس واخيراً خطف بناتنا وإغتصابهم لإجبارهم علي عبادة الشيطان - اقصد إعتناق دين إبليس إله محمد عبدُهُ ورسوله .
طبعاً يا اخ اسيوطي انت تعرف ماذا حدث عندما قام سيدنا قداسة البابا شنودة بالإحتجاج علي هذه الامور لدي السادات ؛ أٌخِذَ هذا علي قداسة البابا وعلي الكنيسة ككل بأنها تتدخل في السياسة وذادت حِدة وقسوة الإضطهاد علي الكنيسة والشعب المسيحي اكثر .
واكثر من ذلك ان نفس هذا الكلام عينِهِ يقال اليوم واكثر منه مثل ما يردده مروجي الاكاذيب ومنهم العوا الذي يقول ان ألإدارة الكنسية تفرض إرادتها على ألإدارة السياسية لأنها هي الاقوى اى الكنسية !!!!!!!!!!!!؛ طبعاً هي أقوي بالمسيح وليس بحسب ما يقصد هو ؛ وذلك عندما ابدي رايه عن ما يسميه بالفتنه الوطنية. http://www.copts-united.com
إن سكوت قداسة البابا ليس ياساً او كسل وتراخي او جبناً لا سمح الله باي شئ من هذا ؛ وإنما هل تعرف المثل العامي الذي يقول ( إن الشكوة لغير الله مذلة)
وإليك قصة من الكتاب المقدس لتعرف مدي حكمة سلوك قدسة البابا في هذه ألأمور
( ثم وقف ربشاقى و نادى بصوت عظيم باليهودي و تكلم قائلا اسمعوا كلام الملك العظيم ملك اشور.
هكذا يقول الملك لا يخدعكم حزقيا لانه لا يقدر ان ينقذكم من يده.
و لا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب قائلا انقاذا ينقذنا الرب و لا تدفع هذه المدينة الى يد ملك اشور.
لا تسمعوا لحزقيا لانه هكذا يقول ملك اشور اعقدوا معي صلحا و اخرجوا الي و كلوا كل واحد من جفنته و كل واحد من تينته و اشربوا كل واحد ماء بئره.
حتى اتي و اخذكم الى ارض كارضكم ارض حنطة و خمرا ارض خبز و كروم ارض زيتون و عسل و احيوا و لا تموتوا و لا تسمعوا لحزقيا لانه يغركم قائلا الرب ينقذنا.
هل انقذ الهة الامم كل واحد ارضه من يد ملك اشور.
اين الهة حماة و ارفاد اين الهة سفروايم و هينع و عوا هل انقذوا السامرة من يدي.
من من كل الهة الاراضي انقذ ارضهم من يدي حتى ينقذ الرب اورشليم من يدي.
فسكت الشعب و لم يجيبوه بكلمة لان امر الملك كان قائلا لا تجيبوه. (2مل 18: 28-36 )
و صلى حزقيا امام الرب و قال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء و الارض. (2مل 19: 15)
و كان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة (2مل 19: 35)
فوقف يسوع امام الوالي فساله الوالي قائلا اانت ملك اليهود فقال له يسوع انت تقول.
و بينما كان رؤساء الكهنة و الشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء.
فقال له بيلاطس اما تسمع كم يشهدون عليك.
فلم يجبه و لا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا. ( مت27 :11 – 14)
سامحني يا أخ أسيوطي ولكن هل رايت كيف يتصرف سيدنا قداسة البابا شنودة وكيف ينظر للامور
انتظر الرب ليتشدد و ليتشجع قلبك و انتظر الرب (مز 27 : 14)
Mena0064
09-06-2005, 12:03 AM
الأخ كرم، يا ريت قداسة البابا المعظم يعمل تمام زى ما بتقول و يتخذ من الصمت درعا للكنيسة و يترك ما لقيصر لقيصر، إحنا إعتراضنا مش على الصمت أو الخلوة أو العزلة إنما على "موائد الإفطار" و "تحريم زيارة القدس" و "خطب الوحدة الوطنية" فى نفس الوقت اللى دماء الشهداء لم تجف.
إعتراضنا على تدخل الكنيسة فى ما لا يخصها و عدم إفساح الطريق لقيادات قبطية مدنية تمثل و تدافع عن الأقباط، أبونا المتنيح بيشوى كامل قس كنيسة مارجرجس بإسبورتنج لما جت الكنيسة تبنى سور و الأمن عارضها نزل بنفسة و لبس زى العمال و شال الأسمنت و الطوب و قال لو المحافظ يقدر خلية ييجى يوقفنى!
فية فرق كبير من صمت الحكمة و صمت الجبن و التملق للجلاد. إحنا لا ندعوا و لا نريد الكنيسة تدخل فى مواجهة مع الحكومة مثلا و لا نريد أن تتسخ أيديها الطاهرة بالسياسة و زى السيد المسيح ما رفض يبدى رأية حتى فى جمع الضرائب نريد الكنيسة عروسة المسيح تتبع نفس الخطى.
saweres
09-06-2005, 12:31 AM
الأخ كرم، يا ريت قداسة البابا المعظم يعمل تمام زى ما بتقول و يتخذ من الصمت درعا للكنيسة و يترك ما لقيصر لقيصر، إحنا إعتراضنا مش على الصمت أو الخلوة أو العزلة إنما على "موائد الإفطار" و "تحريم زيارة القدس" و "خطب الوحدة الوطنية" فى نفس الوقت اللى دماء الشهداء لم تجف.
إعتراضنا على تدخل الكنيسة فى ما لا يخصها و عدم إفساح الطريق لقيادات قبطية مدنية تمثل و تدافع عن الأقباط، أبونا المتنيح بيشوى كامل قس كنيسة مارجرجس بإسبورتنج لما جت الكنيسة تبنى سور و الأمن عارضها نزل بنفسة و لبس زى العمال و شال الأسمنت و الطوب و قال لو المحافظ يقدر خلية ييجى يوقفنى!
فية فرق كبير من صمت الحكمة و صمت الجبن و التملق للجلاد. إحنا لا ندعوا و لا نريد الكنيسة تدخل فى مواجهة مع الحكومة مثلا و لا نريد أن تتسخ أيديها الطاهرة بالسياسة و زى السيد المسيح ما رفض يبدى رأية حتى فى جمع الضرائب نريد الكنيسة عروسة المسيح تتبع نفس الخطى.
رد رائع يا أخ مينا أحييك عليه
عشان المنظمات القبطية تشتغل ويبقى بينها وبين بعضها تنسيق ، المفروض ان الكنيسة لا تتدخل في عملها ، فالكنيسة للأسف تعتبر معارضة للمنظمات القبطية
فإذا كانت الكنيسة تخاف على شعبها القبطي الذي يتسرب ويتم تفريغه من ثقافته ووطنيته فلتصمت قليلا صمت الحكمة وتعطي المجال للسياسيين الأقباط أن ينالوا حقوق شعبهم
انما قول الكنيسة بأن الشعب القبطي يعيش أزهى عصوره ، وأن كل شيء على ما يرام ، يهدم مساعينا ويهدم آمالنا في الحرية
هدفنا الوحيد هو أن يتساوى القبطي والمسلم في كافة الحقوق والواجبات ، وهذا لا يحدث في مصر ، فكلنا نسعى لحدوثه ، ونعمل لأجل حدوثه
elmafdy
09-06-2005, 01:53 AM
اخوتى فى المسيح
احييكم جميعا و أخص بالذكر أخى مينا , فمازال رائعا فى كلامه و فكره . . . . و لكن
الامر ليس بهذه السهوله , كيف تطلبون حقوقكم و انتم فى ساحه الخصم فيها هو نفسه الحكم , هل تتخيل ان حاكم او وزير او مدير مسلم سينصرك على اخيه المسلم , هل تتصور ان أى حقوق ينالها الاقباط سيأخذونها بمحبه و مباركه من المسلمين , مازال اغلبية المسلمين يا أعزائى ترى ان مجرد وجودنا فى مصر مخالفه صريحه لتعاليم الاسلام و ان حكومة مصر الكافره تفعل ذلك و تخالف الاسلام جبنا و رياءا لأمريكا , و الكارثه ان تلك القناعات حتى عند رجال الحكومه , بل أننى لا استبعد أن يكون ذلك موقف القياده السياسيه نفسها و يكون الفتات الذى نناله يتم فعلا عن عدم قناعه و انما خوفا من الرأى العام العالمى .
لذلك أنا أرى دائما ان قداسة البابا فى موقف شديد الصعوبه , و كما رأيتم فى مقاله كيف كان راجل صعيدى قوى شديد قبل ان يحمل مسئولية الكنيسه و الاقباط بالكامل و لكنه الان مطالب بمنتهى الحكمه و المواقف العنتريه لا تصلح , أنتم ترون أنه يكفى أن يرفع يده ليترك المنظمات القبطيه تعمل , و لكن فلتخبرونى , هل المنظمات القبطيه تملك ما تدافع به عن نفسها أمام المدافع و الرشاشات و قنابل المسامير , هل انتم تواجهون مجموعة متحضره تتفهم و تتحاور بالعقل حتى تتخيلوا انه بأمكانكم الجلوس حول مائدة المفاوضات و الحصول على حقوقنا , أكرر الامر ليس بهذه البساطه
و للحديث بقيه
و الرب يبارك و يهدى الجميع
المفدى
para`o
09-06-2005, 02:16 PM
قداسة البابا عفوا من فمك تدان
ولا تعليق آخر (sml18) (sml18) (sml18)
Cancopt
11-06-2005, 07:29 AM
بسم الأب و الأبن و الروح القدس
اخوتي الاحباء
اشكر لكم حماستكم الكبيرة و الغيره و لكن هذا لا يجب ان يفقدنا احترامنا لأبائنا و خاصة قداسة البابا شنوده الثالث
و كما قال احد الأخوه انه كان مثال الشهامة و الجراءه
و لكن هناك فرق بين طيش الشباب و حكمة الشيوخ
و هناك فرق بين من يتحمل مسئولية شعب و بين اي فرد من هذا الشعب
ندعو لقداسة البابا بالتوفيق و دوام الصحة
asuty
11-06-2005, 03:02 PM
الايمان والحكمه شيئان عظيمان والشجاعه من الايمان والحكمه ايضا من الايمان ومن لاايمان له لاشجاعه له والحكمه شىء والتملق والتملص شىء اخر والحق ايضا من الايمان ولكن الفرق بين الحق والسياسه فرقا شاسعا فالحق شىء والسياسه شىء اخر واذا كان الاسلوب الذى يسميه بعض الاحباء حكمه فهذه ليست حكمه هذه سياسه .
ولكن ماذا نريد من قداسة البابا نحن نريد البركه ونريد منه ان يتمسك بالحق حتى لو كان هذا الحق ضد مسيحى ولا يجعل من نفسه غير ذلك ونريد منه ان يتمسك بالحريه التى اتى مخلصنا رب المجد خصيصا لاجل ان يجعلنا احرارا فيساعدنا ويساعد والبشريه كلها حتى تتحرر من الخوف ويرفع يده عن الاقباط فى مصر ولكن يرفع قلبه ايضا لكى يصلى لهم و للبشريه كلها بصرف النظر عن اختلافاتها الفكريه والايدلوجيه بدلا من دعمه للفكرتين العنصريتين العروبه والاسلام اللتان هما اساس بلائنا من 1400سنه .
نريد منه ايضا ان يتذكر ان الاموال التى تنفق على الاحتفلات بشهر رمضان المبارك فى كل الابروشيات هى ليست امواله بل هى اموال شعب قبطى لايجد فرصة عمل واحيانا مايترك مسيحيته لاجل مبلغ زهيد ولا يجب ان يكون كريما عملا بالثقافه العربيه الاصيله والتى يجب ان يكون العربى كريما جدا حتى اذا اضطره الكرم لكى يسرق جمل جاره لكى يذبحه للضيف !!
ولا نطلب منه شيئا غيران يصلى لنا جميعا ويترك ما لقيصر لقيصر وما لله لله وعذرا للاخوه الذين استعرت من افكارهم من الاخوه المشاركيين
para`o
13-06-2005, 02:04 PM
أسيوط المدينة مافيهاش موائد رحماااااااااااااااان يا أسيوطى
بس كل كلامك الباقى صح يا واد عمى (wow:) (sml21)
para`o
13-06-2005, 02:13 PM
أسيوط المدينة مافيهاش موائد رحماااااااااااااااان يا أسيوطى
بس كل كلامك الباقى صح يا واد عمى (wow:) (sml21)
asuty
14-06-2005, 06:16 PM
أسيوط المدينة مافيهاش موائد رحماااااااااااااااان يا أسيوطى
بس كل كلامك الباقى صح يا واد عمى (wow:) (sml21)
نعم اعرف ان هناك وعلى ارض مصر كثير جدا من الاساقفه لاتفعل هذا ومنهم اسيوط
masri40
09-08-2005, 07:38 PM
بقلم نظير جيد
إستمعنا فى ألم بالغ إلى حادث السويس , هدية العيد ( الكريمة) وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصرى الأمة !! وعناق الهلال والصليب !!
وتتلخص القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) فى حـــــــــــرق بعض المسيحيين والطواف بهم محترقين فى الطرقات ثم إلقائهم فى الكنيسة وإشعال النار فيها .
أين كانت الحكومة ؟؟
شئ يمكن أن يحدث فى بعض البلاد المتبربرة أو فى العصور الوثنية والرق والوحشية , أما أن يحدث فى القرن العشرين وفى السويس فى بلد فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام فأمر يدعو للدهشة والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هى محافظة .. فأين المحافظ حين وقع هذا الإعتداء الوحشى؟ وما الدور الذى قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟ !!
إننا نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً فى الأمر لو كانت حريصة على إحترام شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها .. نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التى يفرضها القانون .
خجلة وزير الداخليــــة
بالأمس القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فإرتجت مصر للحادث وإرتجت معها البلاد المتحضرة التى تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة إعتداء أبشع وهو حرق الآدمييــــن .. وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟!!
منذ أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر فى الخارج عن الإضطهادات التى يلاقيها المسيحيون فى مصر وتسائل الكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على المستفهمين فى الخارج !! ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذى ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد ( الفــــدائيين) من السويس !! ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟
إننا نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً , ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات , وإنما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء ..
عنــــــاق ! و 5000 جنيـــة
لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقة كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة , ونحن نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الازهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا..
إنها ليست مسألة شخصية بين الوزارة والبابا البطريرك وإنما هى هدر لمشاعر ملايين من الأقباط وإساءة إلى المسيحيين فى العالم أجمع ولا تحل هذه المشاكل بعناق .. أو إعتذار .. أو عبارات مجاملة .. أو وعود .. وإنما تحتاج إلى عمل إيجابى سريع يشعر به مسيحيو مصر أنهم فى وطنهم حقاً ويشعرون معه أ، هناك حكومة وأن هناك مشاركة وجدانية لهم فى شعورهم .
أما الــ 5000 جنية فهى أحق من أن نتحدث عنها , وأحقر منها أن يستكثرها الوزير القبطى , على ما يقال طالباً تخفيضها إلى ألفين .
أقــــوال كثيرة
لقد قرأنا أن رئيس الوزراء ووزراؤه ورئيس الديوان الملكى وكبار رجاله وغالبية الزعماء السياسيين وشيخ الجامع الأزهر ومفتى الديار المصرية وكثيراً من رجال الدين المسلمين كل هؤلاء وغيرهم ذهبوا إلى قداسة البابا البطريرك مظهرين شعوراً طيباً مستنكرين الحادث , وهذا حسن وواجب وأمر نشكرهم عليه .
وقرأنا أيضاً فى الجرائد إستنكار للحادث من بعض الهيئات المعروفة كالمحاميين الشرعيين واللجنة التنفيذية لكلية الطب , ونحن نشكر كل هؤلاء من صميم قلوبنا كما نشكر حضرات الكتاب المحترمين الذين شاركونا فى شعورنا كالأستاذ محمد التابعى مثلاً .
كل هذا جميل ولكنها أقوال والأمر يحتاج .. كما قلنا .. إلى عمل إيجابى سريع لأن أعصاب الشعب تحتاج إلى تهدئة وتهدئة على أساس سليم لقد ذكرت جريدة الأهرام أن عبد الفتاح حسن باشا وزير الشئون الإجتماعية ذهب إلى السويس , ورأى قبل أداء فريضة الجمعة أن يزور الكنيسة القبطية وجمعيتها الخيرية ومدرستها , وأعرب لمن إجتمعوا بمعاليه عن سخطه على الحادث الذى وقع فى الأيام الأخيرة وأعاد التأكيد بأن الحكومة تأخذ بكل حزم وشدة أى عابث بالأمن وكل من يحاول الإخلال بالنظام أو يفكر فى تعويق البلاد عن متابعة كفاحها .
هذه ألفـــاظ جميلة ولكننا لم يعتد علينا بالألفاظ حتى نعالج بالألفاظ وإنما نريد أن نرى عملياً الحــزم , والشـــدة اللذين إتخذتهما الحكومة لمعالجة الموقف على أن يكون ذلك بسرعة , لأن حجارة الكنيسة ما زالت مهدمة , ودماء شهدائنا الأعزاء ما زالت تصرخ من الأرض .
مهزلة الوزيــــر القبطى :
ونود بهذه المناسبة أن نقول للحكومة فى صراحة أن عبارة ( الوزير القبطى) ما هى إلا مجرد إسم وأن هؤلاء الوزراء الأقباط لا يمثلون الشعب القبطى فى شئ بل أن منهم من يتجاهل أو يضطهد الأقباط أحياناً أو يفرط فى حقوق كنيسته ليظهر للمسلمين أنه غير متعصب , وهكذا يحتفظ بكرسيه .
مـــا الذى فعلة الوزير القبطى ؟ أى شعور نبيل أظهره نحو الكنيسة ؟وما الذى فعله الدكتور / نجيب باشا إسكندر عندما إحترقت كنيسة الزقازيق؟ لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا : لحساب من تعملون؟ لقد أصطلح المدير مع المطران وإنتهى الأمر .. وأنتم تهدمون وحدة العنصرين .. !! ثم عاد وتلطف أخيراً بعد أن تبين سلامة إتجاهنا وصحة موقفنا .
وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيراً ليقنع غبطة البطريرك بمقابلة رئيس الوزراء قائلاً له : من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم فى تقويض هذا الإتحاد المقدس بين عنصرى الأمة .
نفس عبارة الوزيرين تكاد تكون واحدة , ولكنها أيضاً تدل على سوء إستغلال لعبارة وحدة العنصريـــن .
وحـــدة العنصرين
العجــب أن الأقباط وحدهم الذين يطلب منهم المحافظة على وحدة العنصرين !!!!
تحرق الكتب المقدسة ويحرق المسيحييون أحيــــاء ولا يسمى هذا إعتداء على وحدة العنصرين ولكن عندما يقف الأقباط محتجين يقال لهم : وحدة العنصرين .. وحدة العنصرين ... !!! ولحساب من تعملون ؟ والجــــواب : أننا نعمل لحساب المسيح والكنيسة والدين .
يجب أن نفهم وحدة العنصرين فهماً سليماً الأمر ليس مجرد تمثيل وإدعاء نتبادله مع مواطنينا المسلمين , وإنما يجب أن يكون وحدة قلبية خالصة ومحبة متبادلة وتعاوناً صادقاً مع مراعاة المساواة التامة فى كل شئ ومن ناحيتنا كمسيحيين حافظنا على هذه المحبــة محافظة أعترف بها التاريخ , وإعترف بها المواطنون جميعاً , وسجلتها محاضر مجلس الوزراء , وبقى على العنصر الآخر أن يظهر محبته محافظة على وحدة العنصرين لأننا لا نستطيع أن نسكت إطلاقاً عندما تحرق كنيسة لنا أو كتاب مقدس ولا نستطيع أن نسكت عندما يحرق المسيحى حيــــــا لا لذنب إلا أنه مسيحى , وأؤكد أن مواطنينا المسلمين يوافقوننا على إحتجاجنا .
بل لعلهم يصفون إحتجانا بالوداعة والهدوء بينما لو سكتنا لوصفنا المسلمون أنفسهم بأننا جبناء ضعاف الإيمان , ولم يكن المسيحيون جبناء أو ضعاف الإيمان فى أيه لحظة من لحظات تاريخهم الطويل منذ أن سكن المسلمون معهم وقبل أن يسكونوا معهم بأجيال .
masri40
09-08-2005, 07:38 PM
وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطى ..
ليس الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك فى الإضطهاد حافل بأمثال هذه الحوادث وبما هو أبشع وأقسى , والمسيحية فى مصر سارت فى الطريق الضيق منذ إستشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق , والصلب , والرجم , والجــلد , والعصر , والإلقاء إلى الوحوش الضارية .. وشتى أنواع التعذيب المختلفة .
فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم إذا إضطهدوكم , لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون , ولكن هذا لا يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم .
أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم حتى ظن أنه مات وأحتمل وإحتمل كل الإضطهادات فى فرح , ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لقائد المائة فى إستنكار :"أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضى عليه ؟ "
وهكذا خاف قائد المائة , وخاف الوالى وعرض أمر الرسول على القيصر .
ولكن فى إحتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية التى يكفلها القانون , وقبل كل شئ إرفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه لا وزير ولا رئيس ولا أى حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها بقلب نقى غلى الرب , بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم .
نود أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجانى بعد إرتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن , أما الحكومة القوية فهى التى تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها .
نظير جيــــد /
حاليا: البابا شنودة الثالـــث البطريرك الــ 117
العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م
نقلها : عزت اندراوس عن مقالة لنظير جيد / البابا شنودة الثالث الـ 117
غلاباوي
09-08-2005, 08:52 PM
وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطى ..
ليس الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك فى الإضطهاد حافل بأمثال هذه الحوادث وبما هو أبشع وأقسى , والمسيحية فى مصر سارت فى الطريق الضيق منذ إستشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق , والصلب , والرجم , والجــلد , والعصر , والإلقاء إلى الوحوش الضارية .. وشتى أنواع التعذيب المختلفة .
فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم إذا إضطهدوكم , لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون , ولكن هذا لا يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم .
أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم حتى ظن أنه مات وأحتمل وإحتمل كل الإضطهادات فى فرح , ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لقائد المائة فى إستنكار :"أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضى عليه ؟ "
وهكذا خاف قائد المائة , وخاف الوالى وعرض أمر الرسول على القيصر .
ولكن فى إحتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية التى يكفلها القانون , وقبل كل شئ إرفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه لا وزير ولا رئيس ولا أى حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها بقلب نقى غلى الرب , بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم .
نود أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجانى بعد إرتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن , أما الحكومة القوية فهى التى تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها .
نظير جيــــد /
حاليا: البابا شنودة الثالـــث البطريرك الــ 117
العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م
نقلها : عزت اندراوس عن مقالة لنظير جيد / البابا شنودة الثالث الـ 117
(sml1) (sml1) (sml1) (sml1) (sml1) (sml1)
No Comment
(sml1) (sml1) (sml1) (sml1) (sml1) (sml1)
موسي الأسود
30-01-2007, 01:13 PM
ذكرى شهداء مدينة السويس الذين قتلوا في يناير 1952
المقال التاريخي للأستاذ نظير جيد (قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117)
http://www.katibatibia.com/Events/Images/nazir_gaid.jpg
إحياء ذكري شهداء السويس الذين قتلوا في السويس في يناير 1952، والذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين حيث تم حرق عدد من الأقباط بشكل بربري والطواف بهم في الشوارع وإلقائهم في إحدى كنائس السويس وإشعال النار فيها
السجل الدموي الأسود للإخوان المسلمين في مصر غني عن التعريف أو التذكير، ففي كل مناسبة نتذكر ما فعلوه بوطننا مصر عموما وما فعلوه بنا نحن الأقباط من قتل، تنكيل، حرق كنائس وحتى تمثيل بالجثث. في شهر يناير 2007و بعد 55 عاما من جريمتهم الشنيعة بالسويس ضد الأقباط نذكر شهدائنا الذين لن ننساهم قط. فبهم نفتخر.. نتباهى وأخيرا نعدهم بأن حالنا لن يدوم هكذا.
هديــــــــــــة العيــــــــــــد
استمعنا في ألم بالغ إلى حادث السويس , هدية العيد ( الكريمة) وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصري الأمة !! وعناق الهلال والصليب !!
وتتلخص القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) في حـــــــــــرق بعض المسيحيين والطواف بهم محترقين في الطرقات ثم إلقائهم في الكنيسة وإشعال النار فيها .
أين كانت الحكومة ؟؟
شئ يمكن أن يحدث في بعض البلاد المتبربرة أو في العصور الوثنية والرق والوحشية , أما أن يحدث في القرن العشرين وفي السويس في بلد فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام فأمر يدعو للدهشة والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هي محافظة .. فأين المحافظ حين وقع هذا الاعتداء الوحشي؟ وما الدور الذي قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟ !!
إننا نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً في الأمر لو كانت حريصة على إحترام شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها .. نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التي يفرضها القانون .
خجلة وزير الداخليــــة
بالأمس القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فارتجت مصر للحادث وارتجت معها البلاد المتحضرة التي تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة اعتداء أبشع وهو حرق الآدمييــــن .. وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟!!
منذ أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر في الخارج عن الاضطهادات التي يلاقيها المسيحيون في مصر وتساءل الكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على المستفهمين في الخارج !! ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذي ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد ( الفــــدائيين) من السويس !! ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟
إننا نسأل أو نتساءل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين في مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً , ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات , وإنما أكثر من ذلك يحرقون في الشوارع أحيـــاء ..
عنــــــاق ! و 5000 جنيـــه
لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقه كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطي بأجمعه, ونحن نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الاعتداء على أقدس مقدساتنا ولكي نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الأزهر أو اعتذار يصدر من المجلس الملي ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا..
إنها ليست مسألة شخصية بين الوزارة والبابا البطريرك وإنما هي هدر لمشاعر ملايين من الأقباط وإساءة إلى المسيحيين في العالم أجمع ولا تحل هذه المشاكل بعناق .. أو اعتذار .. أو عبارات مجاملة .. أو وعود .. وإنما تحتاج إلى عمل إيجابي سريع يشعر به مسيحيو مصر أنهم في وطنهم حقاً ويشعرون معه أ، هناك حكومة وأن هناك مشاركة وجدانية لهم في شعورهم .
أما الــ 5000 جنية فهي أحق من أن نتحدث عنها, وأحقر منها أن يستكثرها الوزير القبطي, على ما يقال طالباً تخفيضها إلى ألفين .
أقــــوال كثيرة
لقد قرأنا أن رئيس الوزراء ووزراؤه ورئيس الديوان الملكي وكبار رجاله وغالبية الزعماء السياسيين وشيخ الجامع الأزهر ومفتى الديار المصرية وكثيراً من رجال الدين المسلمين كل هؤلاء وغيرهم ذهبوا إلى قداسة البابا البطريرك مظهرين شعوراً طيباً مستنكرين الحادث , وهذا حسن وواجب وأمر نشكرهم عليه .
وقرأنا أيضاً في الجرائد استنكار للحادث من بعض الهيئات المعروفة كالمحاميين الشرعيين واللجنة التنفيذية لكلية الطب , ونحن نشكر كل هؤلاء من صميم قلوبنا كما نشكر حضرات الكتاب المحترمين الذين شاركونا في شعورنا كالأستاذ محمد التابعي مثلاً .
كل هذا جميل ولكنها أقوال والأمر يحتاج .. كما قلنا .. إلى عمل إيجابي سريع لأن أعصاب الشعب تحتاج إلى تهدئة وتهدئة على أساس سليم لقد ذكرت جريدة الأهرام أن عبد الفتاح حسن باشا وزير الشئون الاجتماعية ذهب إلى السويس, ورأى قبل أداء فريضة الجمعة أن يزور الكنيسة القبطية وجمعيتها الخيرية ومدرستها, وأعرب لمن اجتمعوا بمعاليه عن سخطه على الحادث الذي وقع في الأيام الأخيرة وأعاد التأكيد بأن الحكومة تأخذ بكل حزم وشدة أي عابث بالأمن وكل من يحاول الإخلال بالنظام أو يفكر في تعويق البلاد عن متابعة كفاحها .
هذه ألفـــاظ جميلة ولكننا لم يعتد علينا بالألفاظ حتى نعالج بالألفاظ وإنما نريد أن نرى عملياً الحــزم, والشـــدة اللذين اتخذتهما الحكومة لمعالجة الموقف على أن يكون ذلك بسرعة, لأن حجارة الكنيسة ما زالت مهدمة, ودماء شهدائنا الأعزاء ما زالت تصرخ من الأرض.
موسي الأسود
30-01-2007, 01:15 PM
بقية المقال
http://www.katibatibia.com/Events/Images/faruq_the_king.jpg
مهزلة الوزيــــر القبطي :
ونود بهذه المناسبة أن نقول للحكومة في صراحة أن عبارة ( الوزير القبطي) ما هي إلا مجرد اسم وأن هؤلاء الوزراء الأقباط لا يمثلون الشعب القبطي في شئ بل أن منهم من يتجاهل أو يضطهد الأقباط أحياناً أو يفرط في حقوق كنيسته ليظهر للمسلمين أنه غير متعصب , وهكذا يحتفظ بكرسيه.
مـــا الذي فعلة الوزير القبطي؟ أي شعور نبيل أظهره نحو الكنيسة؟ وما الذي فعله الدكتور/ نجيب باشا إسكندر عندما احترقت كنيسة الزقازيق؟ لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا : لحساب من تعملون؟ لقد أصطلح المدير مع المطران وانتهى الأمر .. وأنتم تهدمون وحدة العنصرين ..!! ثم عاد وتلطف أخيراً بعد أن تبين سلامة اتجاهنا وصحة موقفنا.
وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيراً ليقنع غبطة البطريرك بمقابلة رئيس الوزراء قائلاً له : من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم في تقويض هذا الإتحاد المقدس بين عنصري الأمة.
نفس عبارة الوزيرين تكاد تكون واحدة , ولكنها أيضاً تدل على سوء استغلال لعبارة وحدة العنصريـــن.
وحـــدة العنصرين
العجــب أن الأقباط وحدهم الذين يطلب منهم المحافظة على وحدة العنصرين !!!!
تحرق الكتب المقدسة ويحرق المسيحيون أحيــــاء ولا يسمى هذا اعتداء على وحدة العنصرين ولكن عندما يقف الأقباط محتجين يقال لهم : وحدة العنصرين .. وحدة العنصرين ... !!! ولحساب من تعملون ؟ والجــــواب : أننا نعمل لحساب المسيح والكنيسة والدين .
يجب أن نفهم وحدة العنصرين فهماً سليماً الأمر ليس مجرد تمثيل وإدعاء نتبادله مع مواطنينا المسلمين , وإنما يجب أن يكون وحدة قلبية خالصة ومحبة متبادلة وتعاوناً صادقاً مع مراعاة المساواة التامة في كل شئ ومن ناحيتنا كمسيحيين حافظنا على هذه المحبــة محافظة أعترف بها التاريخ , وأعترف بها المواطنون جميعاً , وسجلتها محاضر مجلس الوزراء , وبقى على العنصر الآخر أن يظهر محبته محافظة على وحدة العنصرين لأننا لا نستطيع أن نسكت إطلاقاً عندما تحرق كنيسة لنا أو كتاب مقدس ولا نستطيع أن نسكت عندما يحرق المسيحي حيــــــا لا لذنب إلا أنه مسيحي, وأؤكد أن مواطنينا المسلمين يوافقوننا على احتجاجنا.
بل لعلهم يصفون احتجاجنا بالوداعة والهدوء بينما لو سكتنا لو صفنا المسلمون أنفسهم بأننا جبناء ضعاف الإيمان , ولم يكن المسيحيون جبناء أو ضعاف الإيمان في أيه لحظة من لحظات تاريخهم الطويل منذ أن سكن المسلمون معهم وقبل أن يسكونوا معهم بأجيال .
وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطي ..
ليس الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك في الاضطهاد حافل بأمثال هذه الحوادث وبما هو أبشع وأقسى , والمسيحية في مصر سارت في الطريق الضيق منذ استشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق , والصلب , والرجم , والجــلد , والعصر , والإلقاء إلى الوحوش الضارية .. وشتى أنواع التعذيب المختلفة .
فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم إذا اضطهدوكم , لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون , ولكن هذا لا يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم .
أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم حتى ظن أنه مات وأحتمل كل الإضطهادات في فرح, ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لقائد المائة في استنكار :"أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضي عليه ؟ "
وهكذا خاف قائد المائة, وخاف الوالي وعرض أمر الرسول على القيصر.
ولكن في احتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية التي يكفلها القانون, وقبل كل شئ ارفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه لا وزير ولا رئيس ولا أي حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها بقلب نقى إلى الرب, بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم.
نود أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجاني بعد ارتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن, أما الحكومة القوية فهي التي تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها.
نظير جيــــد / البابا شنودة الثالـــث البطريرك الــ 117
العدد الأول والثاني لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م
boulos
31-01-2007, 09:05 AM
يا جماعة لو كان قداسة البابا هايخضع زى ماناس بتقول كان استجاب لطلب جميع المنافقين والكاذبين بحرمان أقباط المهجر من الكنيسة ومن التناول ولكنه لم يفعل وقد قام قداسته بالدفاع عنهم بطريقة دبلوماسية منذ 3-4 سنين فى برنامج على الفضائية المصرية مع الدكتورة درية شرف الدين وقال بالحرف الواحد:
أنا قلت للسادات بلاش تخسرهم دول وطنيين بيحبوا مصر ووقت الحرب احتاجت الدولة لجهاز غسل كلوى ولأنه مرتفع السعر وكنا فى حالة حرب طلبت من أولادى فى الخارج ارساله وقاموا بارسال 2 مش واحد يس.
عشان نفهم أقباط المهجر لازم نحكم عليهم من الواقع اللى هما عايشين فيه. هما عندهم حرية يقدروا ياخدو تصريح من الأمن بمنتهى السهولة ويعملو مظاهرة فى حماية البوليس أما احنا هنا لو قامت مظاهرة حالة الطوارىء تشتغل.
كمان بدل ما نقول أقباط المهجر بيتكلمو نقول هما ليه بيتكلمو هما عندهم مادة للكلام والمادة دى اتوفرت لهم من الواقع والممارسات اللى فيه مش هما اللى عملوها. يعنى الناس اللى بيعملو الاعتداءات والانتهاكات هما اللى مش وطنيين ولا مخلصين لبلدهم مش اللى بيتكلمو عنها.