Safnat_Fa3nash007
15-07-2005, 08:15 AM
انظروا من يطالب وبماذا ؟؟؟
http://www.alquds.com/inside.php?opt=2&id=19370
الجبهة الديمقراطية: التعريب ضرورة وطنية ملحة
شخصيات أرثوذكسية تشيد بالمرسوم الرئاسي الخاص بعزل إرينيوس الأول
القدس - غزة - وفا - أشادت شخصيات دينية ووطنية أرثوذكسية أمس، بالمرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس، يوم أمس الأول، والقاضي بعزل وإقالة إرينيوس الأول بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس.
واعتبرت الشخصيات المرسوم الرئاسي الصادر بهذا الخصوص، أنه خطوة مهمة في متابعة وملاحقة أوجه الفساد الإداري والمالي في الكنيسة، وخاصة ما يتعلق بالصفقات المشبوهة والتفريط بالأوقاف والممتلكات التابعة لها.
وقال الأرشمندريت عطا الله حنا، الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة إن القرار كان متوقعاً، وإن الأمر يقتضي الالتفات إلى مصالح الكنيسة ودورها وحضورها وترتيب أوضاعها الداخلية بما يضمن دورهاالأصيل في الحياة الروحية والاجتماعية، وبما يضمن استرداد الممتلكات والأوقاف والعقارات التي تم تسريبها إلى جهات إسرائيلية.
ودعا إلى وحدة الصف والعمل المشترك، وعدم الانشغال بخلافات جانبية.
من جهته، ثمن مروان طوباسي، رئيس مجلس المؤسسات الأرثوذكسية الفلسطينية، والناطق باسم لجنة التحقيق الوزارية، قرار الرئيس، وقال إن المرسوم أزال الغبار عن كافة التكهنات والشائعات المغرضة، وأكد أهمية المرحلة اللاحقة في ترتيب الأوضاع الداخلية.
ودعا الطوباسي إلى عدم التسرع بانتخاب بطريرك جديد للكنيسة، من خلال الدعوة التي وجهها مجلس الترشيح العام، إلى حين اعتراف الحكومة الفلسطينية بالمطران كورنيليوس قائماً مقام البطريركية الأرثوذكسية في القدس، بعد الاعتراف الأردني، لكي تتم الأمور التحضيرية، والدعوة لإجراء الانتخابات بشكل قانوني، وبإشراف فلسطيني أردني مشترك، حسب ما ورد في مواد القانون رقم 20 لسنة 1958 والذي يجب الاستناد إليه في الانتخابات القادمة.
وبدوره، أشاد ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي، بقرار الرئيس، وقال: إننا أصبحنا أمام منعطف تاريخي يستوجب وضع حقوق الطائفة العربية الأرثوذكسية ومصلحة الكنيسة والمصلحة الوطنية الفلسطينية، على سلم الأولويات وفي مقدمة الأهداف.
وأشار دلياني إلى دور القوى الوطنية المقدسية، وأعضاء التجمع في كشف الحقائق والدفاع عن المصلحة الوطنية العليا.
الجبهة تعقب
على صعيد مماثل، أكد مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس، أن تعريب الكنيسة العربية الفلسطينية الأرثوذكسية ضرورة وطنية ملحة.
واعتبر المصدر في تصريح صحفي، أن تعريب الكنيسة الأرثوذكسية ضرورة وطنية، مشيراً إلى أن السلطة الوطنية تأخرت في الاستجابة لعزل البطرك إيرينيوس.
ودعا المصدر السلطة الوطنية، إلى مساندة انتفاضة رجال الدين الأرثوذوكس لعزل البطرك إيرينيوس، تقديراً لإجماع الكنائس الأرثوذكسية في العالم على عزله، وتعريب الكنيسة العربية في الأراضي المقدسة.
وقال المصدر، إن الجبهة الديمقراطية، تقدر عالياً إجماع الكنائس العربية والعالمية الأرثوذكسية على عزل البطرك إيرينيوس في آذار، مشيراً إلى أن السلطة تأخرت بسحب الاعتراف بالبطريرك حتى13 تموز الجاري.
http://www.alquds.com/inside.php?opt=2&id=19370
الجبهة الديمقراطية: التعريب ضرورة وطنية ملحة
شخصيات أرثوذكسية تشيد بالمرسوم الرئاسي الخاص بعزل إرينيوس الأول
القدس - غزة - وفا - أشادت شخصيات دينية ووطنية أرثوذكسية أمس، بالمرسوم الذي أصدره الرئيس محمود عباس، يوم أمس الأول، والقاضي بعزل وإقالة إرينيوس الأول بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس.
واعتبرت الشخصيات المرسوم الرئاسي الصادر بهذا الخصوص، أنه خطوة مهمة في متابعة وملاحقة أوجه الفساد الإداري والمالي في الكنيسة، وخاصة ما يتعلق بالصفقات المشبوهة والتفريط بالأوقاف والممتلكات التابعة لها.
وقال الأرشمندريت عطا الله حنا، الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة إن القرار كان متوقعاً، وإن الأمر يقتضي الالتفات إلى مصالح الكنيسة ودورها وحضورها وترتيب أوضاعها الداخلية بما يضمن دورهاالأصيل في الحياة الروحية والاجتماعية، وبما يضمن استرداد الممتلكات والأوقاف والعقارات التي تم تسريبها إلى جهات إسرائيلية.
ودعا إلى وحدة الصف والعمل المشترك، وعدم الانشغال بخلافات جانبية.
من جهته، ثمن مروان طوباسي، رئيس مجلس المؤسسات الأرثوذكسية الفلسطينية، والناطق باسم لجنة التحقيق الوزارية، قرار الرئيس، وقال إن المرسوم أزال الغبار عن كافة التكهنات والشائعات المغرضة، وأكد أهمية المرحلة اللاحقة في ترتيب الأوضاع الداخلية.
ودعا الطوباسي إلى عدم التسرع بانتخاب بطريرك جديد للكنيسة، من خلال الدعوة التي وجهها مجلس الترشيح العام، إلى حين اعتراف الحكومة الفلسطينية بالمطران كورنيليوس قائماً مقام البطريركية الأرثوذكسية في القدس، بعد الاعتراف الأردني، لكي تتم الأمور التحضيرية، والدعوة لإجراء الانتخابات بشكل قانوني، وبإشراف فلسطيني أردني مشترك، حسب ما ورد في مواد القانون رقم 20 لسنة 1958 والذي يجب الاستناد إليه في الانتخابات القادمة.
وبدوره، أشاد ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي، بقرار الرئيس، وقال: إننا أصبحنا أمام منعطف تاريخي يستوجب وضع حقوق الطائفة العربية الأرثوذكسية ومصلحة الكنيسة والمصلحة الوطنية الفلسطينية، على سلم الأولويات وفي مقدمة الأهداف.
وأشار دلياني إلى دور القوى الوطنية المقدسية، وأعضاء التجمع في كشف الحقائق والدفاع عن المصلحة الوطنية العليا.
الجبهة تعقب
على صعيد مماثل، أكد مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس، أن تعريب الكنيسة العربية الفلسطينية الأرثوذكسية ضرورة وطنية ملحة.
واعتبر المصدر في تصريح صحفي، أن تعريب الكنيسة الأرثوذكسية ضرورة وطنية، مشيراً إلى أن السلطة الوطنية تأخرت في الاستجابة لعزل البطرك إيرينيوس.
ودعا المصدر السلطة الوطنية، إلى مساندة انتفاضة رجال الدين الأرثوذوكس لعزل البطرك إيرينيوس، تقديراً لإجماع الكنائس الأرثوذكسية في العالم على عزله، وتعريب الكنيسة العربية في الأراضي المقدسة.
وقال المصدر، إن الجبهة الديمقراطية، تقدر عالياً إجماع الكنائس العربية والعالمية الأرثوذكسية على عزل البطرك إيرينيوس في آذار، مشيراً إلى أن السلطة تأخرت بسحب الاعتراف بالبطريرك حتى13 تموز الجاري.