View Full Version : سيد القمني يتبرأ من أفكاره بعد تهديده بالقتل
saweres
16-07-2005, 01:16 AM
أعلن توبته وتوقفه عن الكتابة وتفرغه لأبنائه
سيد القمني يتبرأ من أفكاره بعد تهديده بالقتل
نبيل شرف الدين من القاهرة :فجّر الباحث والكاتب المصري الشهير الدكتور سيد القمني قنبلة من العيار الثقيل، عبر مكالمة هاتفية تلقتها (إيلاف) منه شخصياً، قال فيها إنه قرر التوقف عن الكتابة والحديث لوسائل الإعلام والنشر في الصحف، والمشاركة في الندوات، ليس هذا فحسب، بل وأعلن "براءته" من كل ما سبق له نشره من كتب ومقالات وبحوث، قائلاً إنه تلقى تهديدات جدية بقتله إذا لم يقدم على هذه الخطوة، ولأنه "ليس راغباً في الموت على هذه الطريقة"، فقد قرر الامتثال للتهديدات التي تلقاها عبر عدة رسائل في بريده الإليكتروني، ومن هنا فقد آل على نفسه أن يتوقف عن الكتابة والإدلاء بأية تصريحات صحافية، ويرجو الذين هددوه أن يقبلوا موقفه، ويعدلوا عن تهديدهم إياه.
لم يمنحني القمني أي فرصة لمناقشته في الأمر، رغم أنه بدا خلال الاتصال الهاتفي هادئاً متماسكاً، وإن كان أيضاً حاسماً في ما وصل إليه من قرار يتوقع أن يكون موضع جدل واسع خلال الأيام المقبلة، واكتفى بوعد بأن يرسل لي ما لديه من رسائل وتهديدات، والبيان الذي أكد أنه سيكون آخر ما يكتبه، ويعلن فيه "براءته وتوبته" من كل ما كتبه من قبل، وحتى حين حاولت إثارته بالإشارة إلى أن الرضوخ لابتزاز التهديد ليس حلاً خاصة لمن كان الفكر صناعتهم، كانت سخريته المعهودة كفيلة بإنهاء الأمر، إذ أنه سرعان ما بادر إلى القول إن ما تبقى له من عمر ليس من حقه وحده، بل من حق أبنائه أولاً أن يرعاهم، وأحالني إلى ما يعرفه القاصي والداني في مصر عن المأساة التي يعيشها ابن المرحوم فرج فودة، الذي لقي مصرعه على يد أصولي مسلح، كان يعمل "سماكاً"، قبل أن ينخرط بإحدى المنظمات الإرهابية المحلية في مصر، ويبدأ "جهاده" بقتل فودة، وبقية القصة معروفة لكافة المعنيين بالشأن العام في مصر .
وسيد القمني كاتب وباحث ذائع الصيت في مجال الإنسانيات عموماً، وله اهتمام خاص بالتاريخ والتراث والأديان والإسلاميات، وهو من مواليد العام 1947 في مدينة الواسطى من أعمال محافظة "بني سويف" في مصر الوسطى، وحاصل على إجازته الجامعية في الفلسفة من جامعة عين شمس، ثم درجة الدكتوراه، وله العشرات من الكتب والمؤلفات التي أثارت جدلاً واسعاً في مصر، منها "موسى وأخر أيام تل العمارنة"، ( 3أجزاء)، "لحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية"، و"النبي إبراهيم والتاريخ المجهول"، و"رب الزمان"، و"حروب دولة الرسول"، وآخر كتبه المنشورة هو "شكراً بن لادن"، كما ينشر مقالاً أسبوعياً بمجلة "روز اليوسف" .
خطاب التوبة
وفي بيانه المثير الذي تلقته (إيلاف) يقول القمني: "تصورت خطأ في حساباتي للزمن انه بإمكاني كمصري مسلم أن أكتب ما يصل إليه بحثي، وأن أنشره على الناس، ثم تصورت خطأ مرة أخري أن هذا البحث و الجهد هو الصواب، أني أخدم به ديني ووطني، فقمت أطرح ما أصل إليه على الناس متصورا أني على صواب وعلى حق فإذا بي على خطأ وعلى باطل، كنت أقصد الخير ولا أفرض رأيا ولا أتعسف موقفاً، أخذ به من أخذ، ورفضه من رفض، وهاجمه من شاء دون مشاكل" .
ويضيف القمني : "كنت أتصور وأنا مهموم بأمتي في زمن و ظرف استثنائي على كل المستويات، أنني أساعد الناس بهز غفوتهم، وأحيانا كنت أمعن في النقد قصدا حتى يفيقوا، كنت أظن أني نافع أنبه للأخطار التي كثيرا ما تحققت معها نبؤاتي بحكم قراءة الأحداث بحياد وليس عن كثير ذكاء، وكنت أتمني أن أكون عاملا مساعدا للحاق بآخر قوافل الحضارة، وما ظننت أني سأتهم يوما في ديني، لأني لم أطرح بديلا لهذا الدين، ولا أرضى بالإسلام بديلا، ولكن لله في خلقه شئون، ولم يبق لي إلا أن أودع قرائي، وهم أهلي و عشيرتي وناسي وأحبائي من القلب" .
ومضى القمني قائلاً : "أعترف سيكون الموت بكسر الأقلام موتا بطيئا فقلمي هو مناط حياتي ونفسي الذي أتنفسه، لكن إقدامي على هذه الخطوة سيبقي لي من العمر ما يكفي لرعاية من يستحق رعايتي فلذات كبدي، هذا في حال قبول هذا البيان" .
واختتم القمني بيانه المثير بالقول : "من ثم أكرر خلف البيان التحذيري "أنني أعلن براءة صريحة من كل ما سبق وكتبته "ولم أكن أظنه كفرا فإذا به يفهم كذلك، لهذا أعلن ـ كما نص البيان ـ "توبتي وبراءتي" من كل "الكفريات" التي كتبتها في مجلة "روزاليوسف" وغيرها، "براءة تامة صادقة يؤكدها عزمي على اعتزال الكتابة نهائيا من تاريخ نشر هذا البيان" .
خطاب التهديد
أما التهديدات التي تلقاها سيد القمني فهي كثيرة، وليست وليدة اليوم، لكن ما جرى حسب روايته في الأيام الأخيرة أنه تلقى عدة رسائل عبر بريده الإليكتروني، كانت أكثرها صرامة ووضوحاً، تلك التي أعاد إرسالها إلينا للاطلاع عليها كوثيقة توضح مبررات انسحابه من مضمار الفكر والكتابة، وهذه الرسالة معنونة بكلمتين فقط هما "رسالة تحذيرية"، وتقول كلماتها بالحرف الواحد :
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
اعلم ايها الشقي الكفور المدعو سيد محمود القمني، أن خمسة من اخوة التوحيد وأسود الجهاد قد انتدبوا لقتلك، ونذروا لله تعالى ان يتقربوا إليه بالإطاحة برأسك، وعزموا ان يتطهروا من ذنوبهم بسفك دمك، وذلك امتثالا لأمر جناب النبي الأعظم صلوات ربي وتسليماته عليه، إذ يقول "من بدل دينه فاقتلوه" .
أيها الدعي الأحمق :
نحن لا نمزح .. صدق ذلك او لا تصدقه، ولكننا لن نكرر تهديدنا مرة أخرى .
لن ينفعك إبلاغ المباحث بامر هذا التهديد، فلن يفلحوا في حمايتك إلا بصورة وقتية وبعدها سيتركوك فريسة لليوث الاسلام، هذا ان حموك اصلاً .
ولن تنفعك أي حراسة خاصة أو اجراءات أمن، فالحارس لن يمسك الرصاصة التي تنطلق من سيارة مسرعة او سطح منزل مجاور، واجراءات الامان لن توقف انفجار القنبلة في سيارتك ... أو أي وسيلة اغتيال أخرى .. فاعتبر بمن سبقوك ممن ارسلناهم إلى القبورمع انهم كانوا اصعب منك منالاً، والسعيد من وعظ بغيره .
وإبراءاً للذمة وامعانا في اقامة الحجة عليك، فإننا نمهلك أسبوعا واحدا لتعلن توبتك وبراءتك من كل الكفريات التي كتبتها براءة صريحة لا مواربة فيها، وتنشر ذلك في مجلة "روز اليوسف" كما نشرت فيها كفرك .
فإن أصررت ايها الجاهل المغرور على ركوب مركب العناد، وأبيت إلا الاستمرار فيما أنت فيه من الردة والإلحاد، ووسوس لك الشيطان اللعين بأنك ستعجز أهل الجهاد، فاعلم حينئذ ان سيوف الموحدين ستنال منك المراد، وانك ميت يمشي على قدميه بين العباد، فابحث لنفسك عن جحر فان المؤمنين لك بالمرصاد .
هذا بلاغ لكم، والبعث موعدنا، وعند ذي العرش يدري الناس ما الخبر .
التوقيع
جماعة الجهاد
مصر
ولا تعليق
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2005/7/76422.htm
saweres
16-07-2005, 04:29 AM
الموضوع ده بيفكرني
بالموضوع ده
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=3388
خاف من الاغتيال
يا خسارته
NEW_MAN
16-07-2005, 01:46 PM
خاف من الاغتيال
يا خسارته
لا يا ساويرس
المحبة لا تظن السوء
هذا الرجل مظلوم ، فهو يخاف على اولاده وزوجته والمحيطين به
واعتقد اي انسان في مكانه كان سوف يفعل ما فعله
ما لم يستمد قوة من الروح القدس كما فعل اسطفانوس
فيدرك ان الموت ليس نهاية الحياة ، بل هو البوابة الى الحياة الابدية مع المسيح
الموضوع اكبر منه ، وده شيء لازم نقدره
بل لينظر كل انسان الى نفسه ولا يرتئ فوق ما ينبغي ان يرتيء
كما قال الكتاب : " اذا من يظن انه قائم فلينظر ان لا يسقط."
( 1 كو 10 : 12)
عظيم احترامي ومحبتي
yaweeka
16-07-2005, 01:49 PM
الخاسر من توقف أناس مثل سيد القمنى عن الكتابة هى مصر
إنه عصر مصطفى بكري ومنتصر الزيات والإخوان وغيرهم من كذابين الزفة والمتعصبين
مبارك وزبانيته قضوا على مصر بتبنيهم لسياسات اعلامية وتعليمية ادت الى الدروشة الدينية والهلوسة الفكرية وامامنا عقود طويلة لننفض غبار الجهل والتخلف الذى عتم سماء مصر
لابد ان سيد القمنى قد أُنهكت قواه من التجديف ضد التيار الظلامي فى البلد الذى يقودها الى اسفل السافلين
asuty
16-07-2005, 02:07 PM
الخاسر من توقف أناس مثل سيد القمنى عن الكتابة هى مصر قلوبنا مع الدكتور سيد القمنى وله مطلق الحريه ان يفعل ما يشاء فهذه حياته ولا نلومه على شىء لانه ادى دوره كما يجب وان اعتزاله لايؤثر سلبا مع ماقدمه للوطن من خدمات فكريه جليله صنع معها افكارا وتراثا لاينسى ولا يعتزل معه ذلك الفكر الوطنى والعلمى المستنير ولذا فان اعتزاله سيكون بمثابة شراره عظيمه لتوهج فكره ونشره على اوسع نطاق وليس العكس لان الفكر لايموت ابدا
knowjesus_knowlove
16-07-2005, 02:11 PM
لا يا أبونا ساويرس ... ده مش خوف ولا تقية ... دى حكمة وذكاء منه...
فالرعااع الإرهابيون حذروه من الإتصال بالمباحث
لن ينفعك إبلاغ المباحث بامر هذا التهديد،
لذلك فهو بكل حكمة نفذ أمرهم ولكنه فى نفس الوقت أبلغ العالم كله بهذا البيان ... لذلك ستجد العديد من الدول تعرض عليه الحماية واللجوء إليها .. والأيام بيننا
ونصلى أن ربنا يحفظه
sammy
16-07-2005, 02:15 PM
الدكتور سيد القمنى هو الدكتور سيد القمنى حتى وهو يتبرأ من كتاباته وقناعاته فأبى أن يتوب ويعتزل كما تفعل الفنانات والمذيعات، إنما أعلن توبة وإعتزال المفكر من أمثال جاليليو عندما أعلن أمام محاكم التفتيش الكنسية أنه قد تاب عن مقولته أن الأرض تدور حول الشمس وهمس بينما هو يستدير من مواجهة قضاته "ولكنها لا تزال تدور". كذلك فعل القمنى وهو يتوب فهمس فى آذاننا صارخا "إنما توبتى وإنكارى فنتاج الخشية على حياتى" وليس لخطأ فيها.
من مقالة عادل حزين " نلوم القمنى أم أنفسنا"
Bohira
16-07-2005, 06:23 PM
الدكتور سيد القمنى
تنظيم القاعدة في مصر بعث تهديداً بالقتل إزا لم يعتزر عن ما كتبه
السبت 16 يوليو 2005
باسم الامه المصريه وبسم جميع المصريين الاحرار أحييكم وابعث اليكم خالص
تحياتى وأتمنى أن توفقوا فى عملكم العظيم لصالح الامه المصريه
كمصرى علمانى فى حزب مصر الام تحت التأسيس سمعت خبراً حزيناً فقد أتصل
بنا الدكتور سيد القمنى وهو من أصحاب الصوت الحر الجرىء وأبلغنا أن تنظيم
القاعدة في مصر قد بعث له تهديداً بالقتل إزا لم يعتزر عن ما كتبه أو يقلع عن
الكتابه وأعطاه مهله لمدة خمسة أيام للاستتابه على حد زعمهم . وأعتقد أن هزا
التهديد من الاخوان الشياطين لانه كتب عدة مقالات فى روزاليوسف عن رموزهم من
أمثال فهمى هويدى والقرضاوى . فأتمنى من سيادتكم فضح هزا الارهاب الزى يسكت كل
صوت حر كما فعل مع الشهيد فرج فوده والاتصال بالدكتور القمنى لنشر التهديدات
لان دمه في رقبتنا جميعاً
فنتمنى أن تحرر مصر من الوهابيين المتأسلمين الزين جعلوا حياتنا في جحيم
. وأن تستعيد مصر هويتها التى فقدتها منز1400عام على يد الغزو العربى لمصر
فأصبحنا نعيش فى جلباب ثقافه عربيه لا تمت لنا بصله واصبحنا نبكى على فلسطين
وبلاد تركب الافيال ونخاف على مسلمات فرنسا من خلعهن النقاب ونؤيد زبح السفير
المصرى هذا هو حال مصر الان
فأرجوا أن نشترك جميعأ لمحاربة هزا الارهاب
محمود أحمد عبد القادر الشهره / محمود الفرعونى
تصورت خطأ فى حساباتى للزمن انه بامكانى كمصرى مسلم أن أكتب ما يصل اليه بحثى،و
أن أنشره على الناس،ثم تصورت خطأ مرة أخرى أن هذا البحث و الجهد هو الصواب ،و
أنى أخدم به دينى و وطنى،فقمت أطرح ما أصل اليه على الناس متصورا أنى على صواب
و على حق فاذا بى على خطأ و على باطل،كنت أقصد الخير و لا أفرض رأيا و لا أتعسف
موقفا ،أخذ به من أخذ ،و رفضه من رفض و هاجمه من شاء دون مشاكل.كنت اتصور و أنا
مهموم بأمتى فى زمن و ظرف استثنائى على كل المستويات،أنى أساعد الناس بهز
غفوتهم ،و أحيانا كنت أمعن فى النقد قصدا حتى يفيقوا،كنت أظن أنى نافع أنبه
للأخطار و التى كثيرا ما تحققت معها نبؤاتى بحكم قراءة الأحداث بحياد و ليس عن
كثير ذكاء،كنت أتمنى أن أكون عاملا مساعدا للحاق بآخر قوافل الحضارة ،و ما ظننت
أنى سأتهم يوما فى دينى ،لأنى لم أطرح بديلا لهذا الدين،و لا أرضى بالاسلام
بديلا،و لكن لله فى خلقه شئون،و لم يبق لى إلا ان أودع قرائى و هم أهلى و
عشيرتى و ناسى و أحبائى من القلب .أعترف سيكون الموت بكسر الأقلام موتا بطيئا
فقلمى هو مناط حياتى و نفسى الذى أتنفسه ،لكن إقدامى على هذه الخطوة سيبقى لى
من العمر ما يكفى لرعاية من يستحق رعايتى فلذات كبدى،هذا فى حال قبول هذا
البيان.
و من ثم أكرر خلف البيان التحذيرى "أننى أعلن براءة صريحة من كل ما سبق و
كتبته"و لم أكن أظنه كفرا فإذا به يفهم كذلك،لهذا أعلن كما نص البيان"توبتى و
برائتى من كل الكفريات التى كتبتها بمجلة روزاليوسف "براءة تامة صادقة يؤكدها
عزمى على اعتزال الكتابة نهائيا من تاريخ نشر هذا البيان بمجلة روزاليوسف حسب
طلب البيان التحذيرى.
سيد محمود القمنى
Bohira
16-07-2005, 07:04 PM
الكاتب المصري سيد القمني يتبرأ من أفكاره ويعتزل الكتابة بعد تهديد "القاعدة" بقتله
أكد الكاتب المصري الدكتور سيد القمني أنه قرر الكف عن الكتابة، واعلان براءته من أفكاره السابقة بعد تلقيه 3 رسائل تهديد من "القاعدة" توعدته بالقتل، وكانت آخر هذه الرسائل بحسبه تحمل توقيع "جماعة الجهاد - مصر" وهي التي امهلته اسبوعا ليعلن عدوله عن رؤاه. لكن خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية وصموا تصريحات القمني بـ"الفبركة" متهمين إياه بالسعي للارتزاق والتسول. وقال القمني - محسوب على تيار الإسلاميين التنويريين - إنه تلقى تهديدا أخيرا صارما عبر البريد الالكتروني، وحرصا على حياته وحياة أسرته اختار التوقف عن الكتابة. وأضاف بأن أسرته لا تستطيع مغادرة المنزل خوفا من هذه التهديدات وأن حياتهم باتت معطلة تماما بسبب سجنهم المنزلي الذي لجأوا إليه للتقليل من خطر الخروج. ولم يقطع هو إلى غاية الآن فيما إذا كان سيتوجه بطلب لجوء إلى دولة غربية أم سيبقى في بلاده.
من جهته قال الدكتور كمال حبيب القيادي السابق في جماعة الجهاد المصرية إن ما ذكره القمني لا يعدو أن يكون "دجلا ونصبا ومحاولة للتسول والارتزاق من بعض الجهات القبطية والعلمانية في مصر التي تقدم له الدعم". ولفت إلى أنه لا يوجد تنظيم باسم "الجهاد" في مصر منذ 1998 حيث أضحى هذا التنظيم معروفا باسم "قاعدة الجهاد" بزعامة أيمن الظواهري، فيما أوقف تنظيم "الجهاد الإسلامي" عملياته منذ 1995. وأوضح حبيب - وهو أول من دعا لمراجعات في داخل الجماعات الإسلامية المتشددة - أن القمني "أفلس بطروحاته المستفزة وغير العلمية"، مضيفا بأنه - أي القمني - لا قيمة علمية له، ويرغب فقط في أن يبرز. وأشار إلى أن رجل أعمال قبطيا شهيرا ينفق على القمني كون الأخير لا يعمل لمصلحة جامعة أو جهة بعينها. لكن حبيب لم يستبعد أن تكون رسائل التهديد التي تلقاها القمني قد كتبت وبعثت إليه من قبل بعض الشباب الناقمين على كتاباته على سبيل التسلية والارعاب، إنما "لا يمكن النظر إليها بجدية". وبخصوص احتمال أن يكون تنظيم "القاعدة" خلف هذه التهديدات، خصوصا أن القمني كتب كثيرا ضد هذا التنظيم وقادته، قال حبيب إن "القاعدة" لم تستهدف من قبل كاتبا، كما أنها لم تبعث تهديدات بواسطة البريد الالكتروني لمثقفين، و"هذا ليس عمل القاعدة".
الرأي الذي طرحه حبيب، لم يكن بعيدا عما قاله الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية منتصر الزيات لافتا إلى أن "جماعة الجهاد لا يعرفها إلا سيد القمني وحده". وقلل الزيات من شأن تصريحات القمني موضحا بأنه يسعى للفت الانتباه إليه. وقال "القمني كاتب ساخر يستغل قدراته الفكاهية في الترويج ولفت الانتباه". وأضاف أن المقصود خلق تعبئة جماهيرية ضد الإسلاميين، موضحا بأن جماعة الجهاد ليست جماعة واحدة، وإنما حركة شملت فصائل مختلفة توحدت تحت قيادة الظواهري منذ 1991 إلى 1998 ثم تشرذمت بعد ذلك. وشدد على أنه لا توجد جماعة بهذا الاسم حاليا في مصر. وأشار الزيات إلى أن الجماعات الإسلامية في ذروة نشاطها المسلح طيلة 20 عاما لم تنفذ سوى 3 محاولات لقتل مثقفين، بحق الصحفي مكرم محمد أحمد في 1987، ثم في النصف الأول من التسعينات بحق الروائي نجيب محفوظ، والثالثة التي راح ضحيتها الكاتب فرج فودة. وقال الزيات إنه يستبعد تماما لجوء الجماعات الإسلامية في مصر لهذا الأسلوب خصوصا بعد المراجعات الفكرية، وتوافق هذه الجماعات على نبذ العنف واتباع استراتيجية أخرى. يشار إلى أن القمني يكتب مقالا اسبوعيا في مجلة "روز اليوسف" المصرية، علاوة على بعض الصحف العربية، ومواقع على الانترنت. وكان نشر عددا من الكتب مثل "شكرا بن لادن" و"النبي إبراهيم والتاريخ المجهول". وعرف عن الكاتب هجومه على الإسلاميين ورؤاه التي تندرج في اطار ما يوصف بتيار الإسلاميين التنويريين، ومناقشة بعض القضايا الدينية الاشكالية بالاضافة لهجومه على التنظيمات الإسلامية المتطرفة وفي مقدمتها "القاعدة".
http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=5
NEW_MAN
16-07-2005, 08:30 PM
الدكتور سيد القمنى هو الدكتور سيد القمنى حتى وهو يتبرأ من كتاباته وقناعاته فأبى أن يتوب ويعتزل كما تفعل الفنانات والمذيعات، إنما أعلن توبة وإعتزال المفكر من أمثال جاليليو عندما أعلن أمام محاكم التفتيش الكنسية أنه قد تاب عن مقولته أن الأرض تدور حول الشمس وهمس بينما هو يستدير من مواجهة قضاته "ولكنها لا تزال تدور". كذلك فعل القمنى وهو يتوب فهمس فى آذاننا صارخا "إنما توبتى وإنكارى فنتاج الخشية على حياتى" وليس لخطأ فيها.
من مقالة عادل حزين " نلوم القمنى أم أنفسنا"
هذا صحيح
ولكن اخشى انه اذا وصل هذا المفهوم لمن هددوه بالقتل الا يكتفوا باعتزاله الكتابة
فيطالبونه مثلا ان يستمر في الكتابة على ان يكتب عكس ما قاله
وهذا هو الانتحار الحقيقي بالنسبة لسيد القمني
نصلي ان تحفظه عناية القدير ، كما حفظ الله نعمان السرياني ...
ayman yossef
16-07-2005, 09:15 PM
ان توبة الدكتور سيد القمنى بهذة الطريقة فهى تدل على ماوصلت الية بلدنا مصر فى طريقها الى النهاية المميتة فالدولة التى لاتستطيع حماية كاتبمصرى يعيش على ارض مصر فهى دولة فاسدة وليس لها سلطان الاعلى الضعفاء
وعندما لاينبرى الكتاب للدفاع عنة والدفاع عن حريتهم حتى المختلفين معة فهى علمات النهاية وللاسف هولاء الكتاب كانوا يتسابقون للرد على مقالتة
وقد صدق الزعيم سعد زغلول عندما قال مفيش فايدة
ولينعم الجهلة بجهلهم (sml8)
yaweeka
16-07-2005, 09:25 PM
التهديدات للقمنى تدعونا لمزيد من التحدى
تلقى مركز الكلمة لحقوق الانسان بانزعاج بالغ نبأ تعرض المفكر الكبير الدكتور/ سيد القمنى الى تهديدات من جماعات متطرفه تطلق على نفسها مايسمى بجماعة الجهاد فى مصر وذلك بسبب معتقداته واراءة المنشورة فى مجلة روزاليوسف وغيرها وقد جاء فى تلك الرسالة التحذيرية ما نصه اعلم ايها الشقى الكفور المدعو سيد محمود القمنى ان خمسة من اخوة التوحيد واسود الجهاد قد انتدبوا بقتلك اعلم ايها الشقي الكفور المدعو سيد محمود القمني، أن خمسة من اخوة التوحيد وأسود الجهاد قد انتدبوا لقتلك، ونذروا لله تعالى ان يتقربوا إليه بالإطاحة برأسك، وعزموا ان يتطهروا من ذنوبهم بسفك دمك، وذلك امتثالا لأمر جناب النبي الأعظم صلوات ربى وتسليماته عليه، إذ يقول من بدل دينه فاقتلوه
أيها الدعي الأحمق
نحن لا نمزح .. صدق ذلك او لا تصدقه، ولكننا لن نكرر تهديدنا مرة أخرى .
لن ينفعك إبلاغ المباحث بامر هذا التهديد، فلن يفلحوا في حمايتك إلا بصورة وقتية وبعدها سيتركوك فريسة لليوث الاسلام، هذا ان حموك اصلاً .
ولن تنفعك أي حراسة خاصة أو اجراءات أمن، فالحارس لن يمسك الرصاصة التي تنطلق من سيارة مسرعة او سطح منزل مجاور، واجراءات الامان لن توقف انفجار القنبلة في سيارتك ... أو أي وسيلة اغتيال أخرى .. فاعتبر بمن سبقوك ممن ارسلناهم إلى القبورمع انهم كانوا اصعب منك منالاً، والسعيد من وعظ بغيره
وهو ما ادى بالمفكر الكبير الى بث رسالة اكد فيها براءته من كل الكفريات (على حد تعبيره) التى كتبها بمجلة روزاليوسف وغيرها براءة تامه صادقه وتاكيده على اعتزال الكتابه نهائيا من تاريخ نشر البيان واذ يرى مركز الكلمة ان هذا التراجع من جانب احد المفكرين الكبار بل فى العالم العربى قاطبة يمثل انتصارا كبيرا لدعاة التخلف والجهل ويزيد من طغيانهم وتجبرهم ويعيد امجادهم الزائفة فى حقبة الثمانينات واوائل التسعينات من القرن الماضى عندما اغتالوا المفكر الكبير/ فرج فودة والطبيب/ برزى النحال وحاولوا اغتيال الصحفى المعروف/ مكرم محمد احمد والكاتب الكبير/ نجيب محفوظ وغيرهم .
ومن هذا المنطلق يدعو المركز كافة المثقفين والقوى الوطنية وهم الاغلبية المبعثرة بالتضامن مع الدكتور/ سيد القمنى فى مواجهة الشرزمة الجاهله وهم الاقلية المنظمة التى تعيش فى اوهام الماضى وتحلم باساطير القرون الوسطى والتى لن تجد لها موطئ قدم فى حضاراتنا المعاصرة ان هذه الفئه الضاله المنحرفه قد تستطيع ان تخيف او ترهب نفرا قليل باستخدام اسلوب الارهاب والترويع ولكنها لن تفلح ابدا ان تتحدى الالاف او الملايين من الجماهير الواعيه المستنيرة .
رئيس مجلس الامناء/ ممدوح نخله
اعضاء المركز/حسن اسماعيل – عبد النبى عبد الستار- مرسى الشيخ – فريال جمعه – هبه محمد الحفناوى – عماد عزمى – ميلاد يونان – كمال فريد –
ABDELMESSIH67
17-07-2005, 05:14 AM
أن صوت الشيطان الوهابي المحمدي يحاول التعتيم على صوت الحق
الذي يعرضه الدكتور سيد القمني .
أنا كنت أعرف عن طريق أحد الأصدقاء الدكتور فرج فودة و آخر كلمة قالها
قبل تعرضه للحادث و كانت أمام عيني : أنا خلاص زهقت كل ما يمسكوا واحد
يلاقوا معاه قايمة أغتيالات و أنا من بينها , أنا عايز أربي الأولاد .
ولكن تراجع الدكتور فرج فودة لم يمنعهم من أغتياله .
تفس التهديدات حدثت مع الدكتور أحمد عبد المعطي حجازي الذي تراجع عن مهاجمة الفكر
الوهلبي وما أعرفه أنه جاء بأمر من الدولة نفسها بعد أو أوقفته عن الكتابة في الأهرام
أربعة أسابيع كاملة .
هم يريدون أن يظل الجميع أسر للفكر الوهابي الأرهابي لكي تعمى العيون أكثر و أكثر
ولكي تستمر مصر و شعبها في مزيد من الظلام و لكي تخلوا الساحة لهم فقط .
أنا في رأيي أن الدكتور سيد القمني سيفعل مثل الدكتور نصر حامد أبو زيد و سيكتب
من الخارج و ربنا معاه و معانا و مع مصر .
لو منعوا كل الكتاب في مصر لن يستطيعوا منع الأنترنت و القنوات الفضائية عصر التنوير
رجع من جديد و سينهار الأرهاب المحمدي الوهابي و عقيدته لا محالة
عبد المسيح
Bohira
17-07-2005, 01:22 PM
قال إنه لم يتوقع أن يكون بحثه في شؤون الدين كفر
القاهرة: محمد حمدي
أعلن الكاتب والباحث المصري الشهير الدكتور سيد القمني بشكل مفاجئ أمس براءته من كل كتاباته السابقة وتوبته من كل «الكفريات» التي كتبها في مجلة «روزاليوسف» المصرية «براءة تامة صادقة يؤكدها عزمي على اعتزال الكتابة نهائياً»، وأعلن أنه مضطر لذلك عقب تلقيه تهديداً بالقتل عبر رسالة وردت إليه على بريده الإلكتروني تحمل توقيع جماعة الجهاد في مصر.
ويتلقى القمني، كما يقول، بشكل شبه دائم رسائل على بريده الإلكتروني تتوعده بالقتل، واشار إلى أنه كان آخرها نسخة من بيان تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» بقتل السفير المصري في العراق ايهاب الشريف مصحوباً بعبارة «عقبالك»، وتقول رسالة «الجهاد»، التي لم يتسن التحقق من مصدرها أو صحتها، للقمني إن التنظيم «انتدب خمسة من الجهاد لقتله ونذروا لله أن يتقربوا إليه بالإطاحة برأسه وعزموا أن يتطهروا من ذنوبهم بسفك دمائه».
وتحذر الرسالة القمني من أن إبلاغه الشرطة لن ينفعه، مؤكدة أن الأمن لن يفلح في حمايته، وطالبت الرسالة القمني بإعلان التوبة والبراءة من كل «الكفريات» التي كتبها، وأمهلته أسبوعاً لكتابة براءة صريحة في مجلة «روزاليوسف» المصرية.
وأضافت رسالة التهديد بالقتل أنه «إذا أصر على ما هو عليه من الردة والعناد فإن سيوف الموحدين ستنال منه ولن يمنعه حارس إذا انفجرت قنبلة في سيارته أو أطلق عليه الرصاص من سيارة مسرعة». وقال القمني في بيان أصدره أمس: «تصورت خطأ في حساباتي للزمن أنه بإمكاني كمصري مسلم أن أكتب ما يصل إليه بحثي، وأن أنشره على الناس، ثم تصورت خطأ مرة أخرى أن هذا البحث والجهد هو الصواب، وأني أخدم به ديني ووطني، فقمت أطرح ما أصل إليه على الناس متصوراً أنني على صواب وعلى حق فإذا بي على خطأ وعلى باطل، كنت أقصد الخير ولا أفرض رأياً ولا أتعسف موقفاً، أخذ به من أخذ، ورفضه من رفض وهاجمه من شاء من دون مشاكل، كنت أتصور وأنا مهموم بأمتي في زمن وظرف استثنائي على كل المستويات، أني أساعد الناس بهز غفوتهم، وأحياناً كنت أمعن في النقد قصداً حتى يفيقوا، كنت أظن أني نافع أنبه للأخطار التي كثيراً ما تحققت معها نبوءتي بحكم قراءة الأحداث بحياد وليس عن كثير ذكاء».
وأضاف: «كنت أتمنى أن أكون عاملاً مساعداً للحاق بآخر قوافل الحضارة، وما ظننت أني سأتهم يوماً في ديني، لأني لم أطرح بديلا لهذا الدين، ولا أرضى بالإسلام بديلا، ولكن لله في خلقه شؤون، ولم يبق لي إلا أن أودع قرائي وهم أهلي وعشيرتي وناسي وأحبائي من القلب، أعترف سيكون الموت بكسر الأقلام موتاً بطيئاً فقلمي هو مناط حياتي ونفسي الذي أتنفسه، لكن إقدامي على هذه الخطوة سيبقى لي من العمر ما يكفي لرعاية من يستحق رعايتي فلذات كبدي، هذا في حال قبول هذا البيان».
وقال «إنني أعلن براءة صريحة من كل ما سبق أن كتبته.. ولم أكن أظنه كفراً فإذا به يفهم كذلك، لهذا فقد أعلن، كما قال نص بيانه «توبته وبراءته» من كل «الكفريات» التي كتبتها في مجلة «روزاليوسف» براءة تامة صادقة يؤكدها عزمي على اعتزال الكتابة نهائياً من تاريخ نشر هذا البيان في مجلة «روزاليوسف» حسب طلب البيان التحذيري.
وقد استبدل القمني محل إقامته وأرقام هواتفه منذ عدة أشهر، ورفض الرد على هاتفه وأناب ناشر كتبه الصحافي خالد زغلول للحديث نيابة عنه. وقال زغلول إن القمني لا يثق في الأمن، مشيراً إلى أنه أبلغ مباحث أمن الدولة بالتهديدات التي يتلقاها لكنه فوجئ بأن الأمن لا يعرف عنوانه. وأضاف أنه بعد أن وصله تهديد جماعة «الجهاد» قام بإبلاغ ضابط مباحث أمن الدولة ثم اكتشف بعد ذلك أن الضابط الذي حصل على عنوان بريده الإلكتروني لم يبلغ زملاءه في الشرطة. وقال زغلول إن القمني يشعر بانعدام الأمن ويخشى ليس على حياته فقط وإنما على أسرته، وهو الأمر الذي دفعه لكتابة البيان والامتثال لمطلب جماعة الجهاد بإعلان التوبة والتبرؤ من كتاباته.
من ناحيته استبعد محامي الجماعات الإسلامية في مصر منتصر الزيات هذه التهديدات، وقال إنه في ذروة الصراع بين الدولة والإسلاميين في مصر لم يتعرض لمحاولة اغتيال سوى ثلاثة هم الأديب نجيب محفوظ والكاتب فرج فودة والصحافي مكرم محمد أحمد، مشيراً إلى أنه في ظل حالة المراجعات داخل «الجهاد» و«الجماعة الإسلامية» والضعف الذي تعرضت له التنظيمات الأصولية المصرية لا يمكن أن تفكر جماعة «الجهاد» أو غيرها في اغتيال أحد من الكتاب أو المفكرين الآن.
وأضاف الزيات أنه يستبعد وجود تهديدات حقيقية للدكتور سيد القمني الذي قال إنه ليس بقامة نجيب محفوظ أو فرج فودة.
والقمني حاصل على الدكتوراه في فلسفة الأديان من جامعة عين شمس وله العشرات من الكتب المثيرة للجدل من أبرزها كتاب «شكراً بن لادن» الذي صادره الأزهر، وكتاب «رب الزمان» الذي قدم فيه إلى المحاكمة وحصل على البراءة، و«الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية»، أما آخر كتبه فهو «أهل الدين والديمقراطية».
وتحظى كتب القمني برواج في سوق الكتب المصرية والعربية، ويعد من أكثر الكتاب مبيعاً وقد طبع عدد من كتبه عدة طبعات.
knowjesus_knowlove
17-07-2005, 01:49 PM
من ناحيته استبعد محامي الجماعات الإسلامية في مصر منتصر الزيات هذه التهديدات، وقال إنه في ذروة الصراع بين الدولة والإسلاميين في مصر لم يتعرض لمحاولة اغتيال سوى ثلاثة هم الأديب نجيب محفوظ والكاتب فرج فودة والصحافي مكرم محمد أحمد، مشيراً إلى أنه في ظل حالة المراجعات داخل «الجهاد» و«الجماعة الإسلامية» والضعف الذي تعرضت له التنظيمات الأصولية المصرية لا يمكن أن تفكر جماعة «الجهاد» أو غيرها في اغتيال أحد من الكتاب أو المفكرين الآن.
كما سمح رسول الشيطان لأتباعه بالكذب فى ثلاث فقط فيبدو أنه سمح لهم أيضا بالقتل فى ثلاث فقط ... لكن يبدو أن الإرهابى الزيات لايعلم أن الصحافي مكرم محمد أحمد نجا من القتل ... لذلك فمن حقه أن يضيف القمنى بدلا منه......
إنت فين يامعلم عنتر ؟؟؟؟
قل لنا رأيك ومتخفش .. إسمك مش مكتووووووب
john_mikhail
17-07-2005, 05:12 PM
أحبائي و إخوتي في المعمودية أبناء الملك المنتصر
لن أعلق على ما كاتبه الكاتب والباحث الدكتور / سيد القمني عن تبرأه مما كتب عندما ظن واهما بأنه بإمكانه أن يعمل العقول المعطلة و أن يحرك القلوب المتحجرة و أن يصحي الضمائر النائمة و الميتة.
فنحن نعيش الآن في زمن غلب عليه الهوس الأصولي ، و الراديكالية الوهابية القطبية (نسبة إلى سيد قطب الأب الروحي للتطرف و التعصب المحمدي) ، و لذلك ، فالسباحة ضد التيار حتى لو كان من قبل الدولة و رموزها أصبح دربا من الإنتحار ، فقد أخرج المقبور السادات الأفاعي من جحورها ، و هادن مبارك هؤلاء المجرمين ظنا منه بأنه يستقطبهم و يكسبهم في صفه (و رغم ذلك حاولوا إغتياله في أديس أبابا) ، و عندما لم يجد هؤلاء السفاحين من يتصدى لهم (ولو بالفكر) أمعنوا في شراستهم ، و إكتسبوا أراض جديدة على حساب الدولة و هيبتها و ساعدهم في ذلك الركود السياسي لخمس عقود و الذي أدى إلى شلل الحياة السياسية و الفساد الإداري الضارب بجذوره في جميع مؤسسات الدولة ، فأصبح من شبه المستحيل الآن كبح جماح هؤلاء الموتورين وذلك لعدة أسباب منها:
* تزايد أعداد العاطلين عن العمل و خصوصا فئة الشباب الضائعة التي تستغلها تلك الحركات كوقود و محرك لنشاطاتها الإجرامية، بعدما فقد هؤلاء الشباب كل أمل في التغيير و الإصلاح أو حتى توفر الحد الأدنى من الحياة الكريمة و إيجاد لقمة العيش.
* تسييس الدين بمباركة من الحكومة ، الأمر الذين جعل من رابع المستحيلات (على الأقل في الوقت الراهن) فصل الدين عن الدولة ، و قد عزز ذلك المنهج المادة الثانية اللعينة من دستور 1971 الذي جعل دين الإجرام المصدر الأساسي للتشريع.
* وجود نسبة مخيفة من الأميين الذين يسهل قيادتهم كقطعان الأغنام ، و ثقة هؤلاء الجهلة العمياء في هؤلاء الأفاعي المحمدية و إعتبار ما يقوله هؤلاء المجرمون تنزيل العزيز الحكيم.
* حتى طبقة المتعلمين (وهم في حقيقتهم أجهل من الدابة حتى في شئون دينهم الدموي) ، فقد إنجرفوا مع التيار الغوغائي الذي يقوده إخوان إبليس، فنجدهم يطبلون و يزمرون لما يقوله أو يفعله هؤلاء البلطجية المحمديين ، ربما عن جهل أو إيثارا للسلامة .
* فقدان الغالبية الساحقة من الناس للمعنى الحقيقي للوطنية و الإنتماء ، فإخوان الإجرام المحمدي نموا في نفوس الناس معنى الإنتماء للدين بديلا أعظم عن الإنتماء للوطن ، و ساهم معهم و من قبلهم القومجية الذين أجتهدوا منذ خمسينيات القرن الماضي في محو فكرة المواطنة المصرية من عقول الناس و الإستعاضة عنها بفكرة الوطن العربي الكبير ، حتى أصبح شعار :(نحن كعرب و مسلمين) من المتلازمات على لسان هذه الغالبية مغسولة الأدمغة.
* و لكن الأخطر من كل ما سبق ، ذلك الهوس الديني الذي إنتشر و إستفحل في الخطاب الإعلامي الخاص و الرسمي ، سواء كان مقرؤا أو مسموعا أو مرئيا، فلم تعد التنظيمات الإجرامية المحمدية بحاجة لبذل ذلك المجهود الشاق الذي كانت تبذله في السابق من عمل أنشطة إجتماعية تمويهية أو الذهاب إلى القرى و النجوع و الأماكن النائية لكي يغسلون (أو بالأدق يوسخون) الأدمغة بأيديولوجياتهم التكفيرية المتعصبة ، بل إن الدولة و للأسف تكفلت بذلك الدور ظنا منها بأنها تتقرب من الناس بجعلهم يظنون بأن رموز الدولة من الأتقياء و المؤمنين (و حتى ذلك فشلت فيه فشلا ذريعا ، و أتت تلك الخطة الشيطانية بنتائج عكس ما توقعته الدولة حيث أن معظم الناس إزداد إقتناعهم بفساد أجهزتها و رجالاتها)
و كنتيجة طبيعية و حتمية لكل تلك المعطيات ، خرج إخوان الخراب و الأرهاب و التكفير الظلاميين منتصرين في جميع الأحوال، فمداهنة و تملق الدولة لفكرهم الشرير أعطاهم شعورا بالثقة و النشوة ، مع وجود آلتهم الدعائية الجهنمية التي لا تترك فرصة لإستثمار تلك المداهنة و ذلك التملق الحكومي بهدف إيهام المتعاطفين معهم بأن الدولة تسير على خطى مناهجهم أو على الأقل تسكت وتلتزم الصمت (والسكوت علامة الرضا) عما يبثوه من سموم في العقول الخاوية ، فيؤدي ذلك إلى إكتسابهم المزيد من الأرضية و مزيد من التأييد.
وحتى لو تخطوا حدودهم التي رسمتها لهم الدولة ، وأطلقوا بالونات إختبارهم المعهودة (كتنفيذ حادث إرهابي هنا أو إغتيال أحد الشخصيات المناوئة هناك) و من ثم حاولت الدولة إبراز عضلاتها و التكشير عن أنيابها ضدهم ، فسيجدون من يتعاطف معهم و يبرر جرائمهم بعدما كونوا أرضية عرضية من المتعاطفين المغيبين.
و أخيرا أقول ، إن مصر في الفترة القادمة ستمر بفترة مخاض عسيرة جدا ، ربما تكون (لا قدر الرب ولا شاء) كتلك التي مرت بها الجزائر أو السودان ، و لكننا بالطبع سنكون أكثر المتضررين الذين سيدفعون ثمن تلك الفاتورة اللعينة باهظا ، فالجزائر لم يكن بها إلا بضع مئات من المسيحيين الذين فروا من أتون الإجرام المحمدي ، و جنوب السودان رغم الأعداد المروعة من قتلاه ، فقد كان مسلحا ، ويجد دعما من دول الجوار و الخارج ، أما نحن فيجب أن نقول كما قال النبي لحزقيا الملك :(قفوا و إنظروا خلاص الرب)
fanous2102
17-07-2005, 06:01 PM
لا لوم علي سيد القمني
ولكن
هل يثق انهم لن يقتلوه....اعتقد ان فرد بحجم سيد القمني
لن يتوانوا عن قتله مهما اعلن عن رجوعه عن الكتابه
هل اول مره يصلوا جواب تهديد
لا اعتقد
لكن اعتقد ان هناك شئ حدث مؤخرا جعله يآخذ هذا الموقف
اعتقد انه علي قائمه الاغتيالات من سنين ...
Mena0064
17-07-2005, 09:47 PM
[SIZE=6][CENTER]
من ناحيته استبعد محامي الجماعات الإسلامية في مصر منتصر الزيات هذه التهديدات، وقال إنه في ذروة الصراع بين الدولة والإسلاميين في مصر لم يتعرض لمحاولة اغتيال سوى ثلاثة هم الأديب نجيب محفوظ والكاتب فرج فودة والصحافي مكرم محمد أحمد، مشيراً إلى أنه في ظل حالة المراجعات داخل «الجهاد» و«الجماعة الإسلامية» والضعف الذي تعرضت له التنظيمات الأصولية المصرية لا يمكن أن تفكر جماعة «الجهاد» أو غيرها في اغتيال أحد من الكتاب أو المفكرين الآن.
لفت نظرى إن هؤلاء الثلاثة مسلمين!
لا الوم سيد القمنى لأن الأقبط نفسهم إنسحبوا من ساحة الدفاع عن الحقوق المدنية التى هم أكثر المحتاجين إليها.
حتى لو الأقباط مش عايزيين يبقوا فى الصورة لية ما يقدموش التعضبد لمثل سيد القمنى و أيمن نور؟
النتيجة حتى الآن: الإخوان و التعصب: 53، الأقباط و الحرية: صفر.
john_602003
17-07-2005, 10:01 PM
Yamit Khossara He Is One Of The Best Writers In Egypt Now Rabena Yekaf Kosadhom We Yewarina Fihom Youm
Bohira
18-07-2005, 05:39 PM
سيد القمني: روزا اليوسف يسيطر عليها "شلة عيال"
كتب أسامة الهتيمي (المصريون) : بتاريخ 18 - 7 - 2005
رد الدكتور سيد القمني بغضب حول الاتهامات التي وجهت له بأن الضجة التي حاول إثارتها مؤخرا بدعوى تلقيه تهديدات من تنظيم القاعدة تعود إلى تهميشه صحفيا ووقف مجلة روز اليوسف لمقالاته ومنعه من الكتابه في المجلة وأكد القمني أنه لا ينتظر روز اليوسف كي يكتب فيها لأنه يكتب في عدة أماكن مختلفة في مصر وخارجها فهو لا يعاني من أزمة مكان للنشر .. مشيرا إلى أن مجلة روز اليوسف الآن أصبحت ـ بحسب تعبيره الحرفي ـ تحت سيطرة " شلة عيال منحطين " لم ينشروا حتى بياني الذي أرسلته لهم بعد قرار الإقلاع عن الكتابة وأقصى ما فعلوه هو نشره على موقع المؤسسة مبتورا ومصحوبا بانتقادات وردود بعض الإسلاميين على تصريحاتي ومع ذلك فقد رفعوه أيضا بعد فترة وجيزة .
وقال القمني إنه يريد أن يربي أولاده ويتفرغ لهم فهم في حاجة إلى رعايته لهذا فقد قرر ترك الكتابة والقلم الذي هو بمثابة النفس له .
وهاجم القمني بشدة وبألفاظ خارجة منتقديه من خبراء الحركات والجماعات الإسلامية الذين اعتبروا تصريحاته لونا من ألوان الدعاية الرخيصة .. مضيفا أن هؤلاء يقولون ما يريدون فهي فرصتهم في القول .
وحول موقف وزارة الداخلية من تصريحات القمني أكد القمني أن وزارة الداخلية على علم بموضوع الرسائل غير أنهم لم يخبروه بنتائج التحقيقات طالبا من الصحفيين الاتصال بالداخلية ومعرفة حقيقة الأمر .
من جانبه اعتبر الدكتور ضياء رشوان الباحث في شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن تصريحات القمني " تهريجا " و دعاية رخيصة لكتابه الجديد .
وقال رشوان إن مثل هذا الحادث لم يحدث فى عز قوة وعنفوان الحركات الإسلامية في مصر فهل يحدث الآن مع سيد القمني .
وأضاف أن القضايا في الدنيا الآن أهم وأكبر من سيد القمني ومثل هذه التصريحات لا تؤخذ بجدية إذ اننا لم نر من قبل أحدا قد هدد آخرا .. فضلا عن أنه لا يوجد ما يسمى بجماعة الجهاد في مصر .
وألمح رشوان إلى أن هذه التصريحات ربما تكون بإيعاز من ناشر الكتاب الجديد للقمني خاصة وأنه يتردد أن القمني قد تم منعه من الكتابة في روزاليوسف .
وطالب رشوان وزارة الداخلية بالتدخل لحسم هذا الكلام الذي يثير بلبلة شديدة داخل البلاد .
أما الدكتور كمال حبيب الباحث والكاتب الإسلامي المعروف فقد أكد أن مثل هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة حيث لا يوجد مثل هذا التنظيم في مصر .
وأكد حبيب لـ " المصريون " أنه كواحد من الإسلاميين يؤكد على شطط سيد القمني غير أنه يؤكد كذلك على عدم لجوء الحركة الإسلامية أو أحد شبابها للعنف أو القوة .. مشيرا إلى أن حالة القمني تعبر عن الإحباط الذي وصل إليه نتيجة سقوط مشروعه العلماني .
من ناحيته اعتبر منتصر الزيات - محامي الجماعات الإسلامية - أن ما أعلنه القمني " استهبالا " ودعايا لنفسه .
وأكد الزيات أن ما يدعيه القمني لم يحدث في عز مجد الجماعات الإسلامية ولم يحدث أن تعقبت الجماعات المبدعين إلا في ثلاثة حالات هي يوسف شاهين ونجيب محفوظ وفرج فوده وكان ذلك لأسباب قوية فلماذا تتعقب الحركات الإسلامية سيد القمني وهو لا يمثل لها أي قلق .
وكان الدكتور سيد القمني قد قال في اتصال هاتفي مع " المصريون " إنه قرر الإقلاع عن الكتابة خوفا على حياته وحياة أبنائه الذين لم يعودوا قادرين على الخروج من المنزل خشية تعرضهم لمكروه.
و زعم القمني أنه تلقى سلسلة رسائل الكترونية يعتقد أنها من تنظيم القاعدة لأنها تبدأ بعبارة " استمع إلى سيدك الزرقاوي " كما كانت آخر رسالة تحمل توقيع " جماعة الجهاد - مصر " تطالبه بأن يعلن تراجعه عن أفكاره خلال أسبوع و إلا تعرض للقتل " بحسب زعمه
وأضاف القمني أن واحدة من هذه الرسائل جاءته في أعقاب مقتل السفير المصري في العراق إيهاب الشريف وتقول له " عقبالك " !
--------------------------------------------------------------------------------
القمني مرعوب .. بعد تبرؤ الجميع منه
كتب : عبد الرحمن كمال : بتاريخ 18 - 7 - 2005
يفكر الدكتور سيد القمني ، الكاتب المعروف بمواقفه المناهضة للتيار الإسلامي في الهجرة خارج البلاد بعد التهديدات التي تلقاها مؤخرًا عبر البريد الإلكتروني ، ويعيش الرجل في حالة شديدة من الذعر جعلته يفكر في طلب اللجوء السياسي لأي بلد أوروبي .
من جانبه تبرأ عبد الله كمال رئيس تحرير روز اليوسف المجلة التي طالما احتضنت أفكار القمني ومقالاته منذ فترة طويلة ، من قرار القمني الذي اعتبره انسحابًا من الساحة .. مشيرًا إلى أن القمني ممتنع عن الكتابة منذ أسبوعين بسبب الخوف ، كما ألمح كمال إلى احتمالية أن تكون هذه الرسائل التهديدة مفبركة لأنها تفتقر إلى العناصر المميزة للخطاب الجهادي الأصولي الذي يركز على استخدام الآيات القرآنية .
كما أن عبارة جانب الرسول الأعظم التي وردت بخطاب التهديد هي عبارة صوفية لا يستخدمها أعضاء الجهاد . واختتم عبد الله كمال كلامه أنه طالما أن القمني تخلى عن مشروعه الفكري ، فالمجلة تتبرأ منه تمامًا .
ونفى فاروق حسني وزير الثقافة أن تكون التهديدات التي وجهت للقمني بداية لحملة اغتيالات تستهدف المثقفين والأدباء .
knowjesus_knowlove
18-07-2005, 06:52 PM
لابد من تحميل مبارك مسئولية حماية القمنى ..مارأيكم فى إرسال هذه الرسالة إليه
دم القمنى فى رقبتك يامبارك
iwcab
27-07-2005, 03:52 PM
رسالة جديدة للقمنىhttp://www.metransparent.com/texts/sayyed_qimni_qaida_1.htm
fanous2102
27-07-2005, 07:06 PM
مجموعه من احفاد قرآصنه ابن امنه
ABDELMESSIH67
28-07-2005, 03:11 AM
الحل الأمثل هو في لجوء الدكتور سيد القمني الى الخارج مثل نصر حامد أبو زيد
و زوجته و يقوم بالكتابة من الخارج و ستبقى وصمة عار أخرى لحكم مبارك الوهابي
تلميذ أبو زبيبة .
عبد المسيح
waterman
29-07-2005, 02:28 PM
يا جماعة هم الخسرانين وهم اللي فقدوا عقلا وقلما جريئا ممكن يتطور الإسلام بهم.
ولعلمكم قبل أن ينشحب سيد القمني من المعركة وجهه آخر ضربة بإنسحابة وببيانه
فقد أعلن أنه كان كافرا ولم يحسب ذلك كفرا (الفكر لم يحسبه كفرا)!!!
هذا العالم الجليل يظن ما يكتبه كفرا أما الصيع ولاد القتله والسفاحين اليي بيهددوه هم اللي عارفين صحيح الدين وعالمين به أفضل منه (فقد جتئهم الله في أذنهم وقالهم بسك عليه)
كما وجه طعنة أخرى تبين سماجة الإسلامنجية كما يسميهم (أي اللذين يتاجرون بالإسلام لمصلحتهم الشخصية)
أيضا فقد خاف على عياله وعلى أسرته يعني بيقول لهم أنكم ستأخذون المظلوم بذنب الظالم يعين إذا ماكنش خايف على نفسه خاف على عيالة
طب عيالة ما ذنبهم؟؟ أم أن الإسلام يريد أن يسكتوه بأي وسيلة إن كانت حتى ولو كانت غير شرعية
هناك مقال عن هذا الموضوع وبه تشبيه ما بين فريق طالبان بقيادة بن لادن وفريق البرازيل وبعد هزيمة الطالبنيين أما المنتخب البرازيلي فقاموا عليهم وأوثقوهم وأخبروهم أنهم إن لم يعلونوا أن الطالبيين أجدع ناس سيذبحونهم
وطبعا فريق البرازيل أثر القتال وخاف على نفسه وعياله وبطل كورة خالص
وأعلن الفريق الطالباني فوزه غشا وبهتانا وإفتراءا وإرهابا
فهل فار الطالبانيين فعلا ؟؟ كلا وألف كلا.
فعليا مهزومين وكمان بفضيحة.
وهذا ما حدث مع سيد القمني خرج غصبا وهو المنتصر خرج قبل أن يعلنوا فشله بفكرهم وكان فكرهم ضحلا أما غزارة فكره وكانت حجتهم ضعيفه أمام حجتهم
لقد كشف لهم مرآه أنفسهم فأقبحوها وقالوا ماهذا الذي يأتينا بمرآة نرى فيها بشاعة وجوهنا فلنقتلة ونكسر المرآه ونبقى أجمل ما خلق في أذهاننا ونخيف الناس بما نعتقد أنه جميل.
إنني أرجوه أن يعود للكتابة مره أخرى لأننا بحاجة إلى هؤلاء المسلمين كرفقاء وطن واحد وحوار واحد.
MeGoO
11-06-2006, 03:43 AM
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=67197
رسالة من سيد القمنى
سيد القمنى
magdi.khalil@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11
رسالة من سيد القمنى لمن يهمه الامر
السيد/...
إلي شرفاء مصر من ساسة وحقوقيين ومثقفين وكل من يهمه الأمر، لقد توقف صاحب هذا القلم عن المشاركة في هموم وطنه بعد أن أعطاه عمره ولم يبق منه قدر ما ذهب، وكان توقفي كما تعلمون بعد إنذار بالقتل من الجماعات الإرهابية بسبب ما كنت أكتب من أجل هذا الوطن، وبعد أن بات يقينا عندي أن لا أحد يشغله الأمر إلا القلة من مفكري مصر الشرفاء الذين أعلنوا موقفهم ومساندتهم وهو كل ما يملكون، حتي الأجهزة الأمنية نفسها وأخص منها بالذكر أمن الدولة، التي حضرت وتفاعلت مع رسائل التهديد، وثبت لديها جديتها وصدقيتها، ووعدت وعدًا مغلظا بالقبض علي الإرهابيين، وكان ذلك منذ حوالي عشرة أشهر، لكن مع الأسف فإن الأمن من يومها ذهب ولم يعد؟!!
لم أندم لحظة علي قراري، فأنا الأدري بظروفي الخاصة، ولأنني قدمت ما عندي وما في ممكناتي، أتفق مع من أتفق، وأختلف معي من اختلف، وهناك غيري كثيرون من مفكري الوطن يقدمون مساهماتهم، فلست الوحيد زمانه، وإن توقفت ففي الوطن من أصحاب القلم كثيرون والحمد لله، منهم أساتذة لي، ومنهم تلامذة لي، يملأون حياتنا أملاً وبهجة.
لكن ما لا يعرفه الناس هو أن توقفي عن الكتابة داخل مصر وخارجها، كان يعني توقف مصدر رزق عيالي الأساسي، ولم يتبق سوي كتبي المنشورة أتعيش علي دخلها، وحتي هذا المصدر توقف بدوره، لكن ليس بسبب الإرهابيين، إنما لأسباب أخري، هاكم حكايتها.
كنت قد تعاقدت مع إحدي دور النشر الخاصة علي طباعة ثلاثية كتب هي علي الترتيب: شكرا بن لادن، أهل الدين والديمقراطية، عفاريت التراث، علي أن يتم التسديد علي ثلاث دفعات، وبالفعل دفع صاحبها بعض الدفعات، لكنه مع توقفي عن الكتابة توقف عن تسديد بقية المستحقات.
الأهم من ذلك والأسوأ هو أنني كنت قد طبعت كل أعمالي السابقة علي حسابي الشخصي، ووضعت فيها كل ما أملك وقمت بتسليمها للمذكور خلال عام ٢٠٠٣ وما بعده، بموجب ثلاثة إيصالات أمانة موقعة منه مبين بها أسماء الكتب وعدد النسخ وسعر كل نسخة، وذلك بصفة أمانة بموجب عقد من عقود الأمانة بصفته وكيلا بأجر محدد بالعقد، وتبلغ قيمة هذه الكتب مبلغا وقدره مائتان وواحد وسبعون ألف جنيه وثلاثمائة وثلاثة وأربعون جنيهًا مصريا، وهو ما لم أتقاض عنه مليماً واحداً حتي الآن.
وغني عن التذكير أن المذكور قد استثمر أزمتي مع الإرهاب وصمتي المجبر المضطر، ليقوم بعمل دعاية لنفسه ولداره، في وقت كانت وسائل الإعلام تطلبه ليتحدث في الموضوع إزاء رفضي أي حديث مع أي وسيلة إعلام، واستخدم اسمي ومصيبتي بأسلوب دعائي، ولم أتمكن من إيقافه أو فعل أي شيء حياله في حينها.
السيد المذكور أضاف لهواني بصمتي هوانا آخر، هو السعي وراءه أطارده في كل مكان بصحتي العليلة للحصول علي أي حقوق من حقوقي، حتي أفصح مؤخرا أنه لن يدفع مليما واحدا «وأعلي ما في خيلك اركبه»، وأنه لا يهمه أي إجراءات قانونية، بل هددني بأنه «راجل مسنود» من أقارب له وأصدقاء بالنيابة وبأمن الدولة، إضافة إلي شخصيات كبيرة ذكرها بالاسم «؟!!» وأنني إذا حاولت اتخاذ أي إجراءات فلن ألوم إلا نفسي، وسأخسر قضيتي حتما، وبناء عليه فقد قمت برفع قضية عليه، والقضايا في بلادنا كما تعلمون أمر شأنه يطول، ومن ثم تذكرت صديقي الكاتب الجليل المرحوم الشيخ خليل عبدالكريم وهو أحد جهابذة القانون، ومع ذلك لم يستطع الحصول علي حقوقه من دار نشر معروفة، وبسببها مات حسيرا كسيرا مكلوما، رحم الله الشيخ خليل وتغمده بواسع رحمته.
ولأنني سادتي ليس عندي خيل لأركب أعلاها، ولا عندي صداقات ولا قرابات بأجهزة السلطة علي أنواعها كبيرة كانت أو صغيرة، وأن القضايا والمحاكمات وإن كانت مرجعنا جميعا إلا أن طول مدة التقاضي يعني البقاء بلا دخل حتي يتم الحسم، فإنني أهيب بكل من له قدرة التأثير للحصول علي حقوقي المسلوبة أن يفعلها، أهلي وناسي من أشراف هذا الوطن اتفقتم معي أو اختلفتم فيما كنت أكتب، فإنني علي ثقة أنكم جميعا لن ترضوا بهذا الموقف.. فواغوثاه يا أهل المروءة، واغوثاه يا وطن.
د.سيد محمود القمنى
moataz
11-06-2006, 04:46 AM
يعجبكم سيد القمني لأنه يهاجم تعاليم الاسلام وهو مسلم
ولا يعجبكم نبيل لوقا بباوي لأنه مسيحي و يكشف اكاذيبكم
لا فائدة منكم يا ### مصر
BIANCO
11-06-2006, 05:04 AM
يعجبكم سيد القمني لأنه يهاجم تعاليم الاسلام وهو مسلم
ولا يعجبكم نبيل لوقا بباوي لأنه مسيحي و يكشف اكاذيبكم
لا فائدة منكم يا ### مصر
المدعو نبيل بباوى شخص منافق باحث عن الشهرة والمال والمناصب وما يقوله هو عكس ما يجب ان يعتقده كمسيحى بمعنى انه لا يهمه الدين فى شيئ ولكنه يحاول ان يظهر كمثقف معتدل للحصول على مكاسب شخصية وهو فى الحقيقة جاهل كبير و لاعق احذية
اما سيد القمنى فهو شخص فعلا مثقف ودارس الاسلام كما يجب ومن وجهه نظره يحاول ان ينهى عن المنكربرفض سلبيات مدعى التدين وشيوخ فتاوى الفضائيات وخفافيش الظلام الارهابيين ومع ذلك فهو هاجم فى بعض كتبه الكتاب المقدس والتوراة نتيجة تفسيرة لبعض الايات بصورة خاطئة
وهو يعجبنا فقط لانه شخص شجاع يكتب ما يعتقده حتى ولو كان ضد التيار وليس لاننا فى حاجة لدفاعه عنا(DOK:) (DOK:) (DOK:)
Al Kindy
11-06-2006, 05:32 AM
يعجبكم سيد القمني لأنه يهاجم تعاليم الاسلام وهو مسلم
ولا يعجبكم نبيل لوقا بباوي لأنه مسيحي و يكشف اكاذيبكم
لا فائدة منكم يا ### مصر
لا اعرف اذا كان احد من الأخوة المسيحين سيشاركنى فى أمنيتى ام لا,
فأمنيتى هى ان نعطي السيد اللواء المحترم/ نبيل لوقا البباوى كاشف الاكاذيب للاخوة المسلمين مقابل الفقير المذلول الكافر المرتد سيد القمنى,, بل و اكثر من ذلك فاننا نعطيهم سيادة اللواء / نبيل لوقا البباوى كالجمل بما حمل و علية عشرميت الف جمل مقابل الغلبان سيد القمنى بجلبابة الممزق.
يارب اسنجب لدعونى,,قولوا آمين
MeGoO
11-06-2006, 06:00 AM
يعجبكم سيد القمني لأنه يهاجم تعاليم الاسلام وهو مسلم
ولا يعجبكم نبيل لوقا بباوي لأنه مسيحي و يكشف اكاذيبكم
لا فائدة منكم يا ### مصر
نفس الرد اللى رديته على تعليقك فى الموضوع اللى فات:
طول ما فيه عقليات زيك, يبقى هتفضل مصر دايما عايشه فى عقلية 14 قرن فاتوا فى الجزيره العربيه
makakola
11-06-2006, 06:04 AM
يعجبكم سيد القمني لأنه يهاجم تعاليم الاسلام وهو مسلم
ولا يعجبكم نبيل لوقا بباوي لأنه مسيحي و يكشف اكاذيبكم
لا فائدة منكم يا ### مصر
يعجبكم نبيل لوقا بباوي لأنه يهاجم تعاليم المسيحية وهو مسيحى
ولا يعجبكم سيد القمني لأنه مسلم و يكشف اكاذيبكم
لا فائدة منكم يا ### مصر
الذهبيالفم
28-11-2006, 07:39 PM
القاهرة: محمد حمدي
أعلن الكاتب والباحث المصري الشهير الدكتور سيد القمني بشكل مفاجئ أمس براءته من كل كتاباته السابقة وتوبته من كل «الكفريات»
######
.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=9728&article=312432
boulos
14-12-2006, 09:05 AM
الدولة المسلمة
13/12/2006
بقلم : د.سيد القمنى
في القرن الخامس قبل الميلاد عقدت روما أول جمعية مُشكلة من مواطنيها ، وقررت هذه الجمعية إقراراً للعدل التخلص من السلطة المطلقة في نظامها الملكي ، واختارت بدلاً من الملك قنصلين متعادلين في السلطة ، يحكمان لمدة عام واحد فقط ، ليكون من مهام كل قنصل مراقبة زميله ، وعينت اثنين من البريتورPraetor ليراقب كل منهما القنصلين حرصاً على مصالح الشعب.
و وضعت لبنات أساسية لدستور كانت مهمته الأولى هي التصدي للحكم الفردي المطلق ، ونصت على قتل من يحاول أن يصبح ملكاً ، وإن تم الحكم على مواطن بالإعدام في زمن الحرب من أحد الحكام فله أن يلجأ للجمعية العمومية ، كما نصت على أن عقوبة الإعدام هي من حق الشعب وحده في زمن السلم. حدث هذا قبل ظهور الإسلام بما ينوف على الألف بقرنين من الزمان ، وكان فارق الزمان هذا كفيلاً أن يعرف العالم معنى العدالة ومعنى الديمقراطية منذ تأسست في روما ، وأن لهذه الديمقراطية الأولية آليات وأجهزة تقوم على حمايتها وتنفيذ مآربها ، بهدف تحقيق القانون بالعدل بين الناس ، فلا يكون لأحد سلطان على رقبة آخر يعطيه حقاً فردياً في الإعتداء على حياة أحد المواطنين. حدث هذا في روما الوثنية قبل ظهور المسيح بخمس قرون ، و قبل الإسلام بألف ومئتي عام.
ويقول لنا أصحاب حلم الدولة الإسلامية أن الإسلام قد أسس للمساواة كأسنان المشط ، ولا فضل لأعجمي على عربي ، وجعل الحاكم محاسباً أمام الرعية ، ألم يقل البدوي لأبي بكر لو أخطأت لقومناك بسيوفنا؟ أليس جميلاً ومؤثراً موقف الخليفة العادل عمر بن الخطاب وهو يطلب من ابن الأسفلين أو ابن المستعبدين أن يأخذ ثأره من ابن الأكرمين.
ألا تشير العبارة بوضوح لهذا الترفع في المعنى؟ الكلام جميل وحلو ومؤثر وعاطفي ، فهو كلام ، أقوالنا المأثورة عن المساواة والعدالة ومسئولية الحاكم إزاء الرعية نكررها هي هي لأنها تعد على أصابع اليد الواحدة ، في نفس الحادث السالف ذكرها قال عمر قولته الخالدة : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟
boulos
14-12-2006, 09:06 AM
الكلام سهل خاصة عندما يدلك العواطف ، فما أحلى كلام الإنجيل عن المحبة والصفح الرائعين بلا شبيه ولا نظير ، لكن محاكم التفتيش والحروب الصليبية قالت في الواقع قولاً آخر مكتوباً بدم الأبرياء وصراخ الثكالى. في التاريخ الديني يوجد نصان ، أحدهما نظري خطابي إرشادي وعظي قصصي حكمي روائي عاطفي يخاطب القلوب والأرواح ، والآخر هو ما تم تدوينه في الواقع فعلاً وحدثاً ، وهو كما حدث في المسيحية حدث في الإسلام ، ودونه المسلمون بأيديهم ، كلون من الفخار والعزة و السؤدد ليفاخروا به التاريخ كله ، وكلا النصين مقدس. وكلاهما عندما فعل في الواقع بالفعل البشري ونوازعه ورغباته أدى إلى احتلال البلاد والإسراف في القتل والإستبداد بالعباد ، مع قهر وظلم بلا شبيه ولا نظير ، لأنه تم تدوينه بدم الناس وأوجاعهم وبالإبادات الجماعية الشاملة التي نسميها اليوم جرائم حرب ضد الإنسانية.
اليوم يوجه لنا المشتغلون بالدين علينا الخطاب الأول ويغطون حتى على مصادر الخطاب الثاني ، ويطلبون عودة بلادنا إلى نظامها الخليفي الأول ، و يطلب الاتحاد العالمي للإخوان إحياء الخلافة هدفاً رئيسياً في برنامجه. لذلك يصبح واجباً على المسلم أن يعلم ما هو مقبل عليه في حال إستلام الإخوان أو أحد إخوانهم لحكم مصر المحروسة لا قدر الله ولا كان. نعود للخلفاء الراشدين قدوة المسلمين والذين تحولت فعالهم في المذهب السني إلى سـُنة كسنة الرسول مكملة له بالضرورة ، بحسبانها النموذج الذي يدعو له المتأسلمون على كافة ضروبهم لنجد الواقع ينطق بغير أقوالنا المأثورة ، فالخليفة الذي قبل من الإعرابي قوله : أن يقومه بسيفه ، هو من قوّم الجزيرة كلها بسيفه ، فقتل أهلها شر قتلة ، قتل من اعترضوا على خلافته وشكوا في شرعية حكمه وصحة بيعته ، وقتل من قرر ترك الإسلام إلى دين قومه ، فأمر برمي الجميع من شواهق الجبال وتنكيسهم في الآبار وحرقهم بالنار ، وأخذ الأطفال والنساء والثروات غنيمة للمسليمن المحالفين لحكم أبي بكر ، وهو ما دونته كتب السير والأخبار الإسلامية على اتفاق والخليفة الثاني العادل ، هو من استعبد شعوباً بكاملها ومات مقتولاً بيد واحد ممن تعرضوا للقهر والإستعباد في خلافته ، أما الخليفة الثالث فكان واضحاً من البداية في التمييز وعدم العدل خاصة في العطاء فكان أن قتله أقاربه وصحابته الذين هم صحابة النبي قتلاً أقرب إلى المثلة ، فكسروا أضلاعه بعد موته عندما نزوا عليه بأقدامهم ، ورفض المسلمون دفنه في مقابرهم فدفن في حش كوكب مدفن اليهود.
ستواجهنا هنا مشكلة أخرى فبأي الخلفاء الراشدين سنقتدي في دولتنا الإسلامية المقبلة؟ وبأي طريقة سيتم اختيار الخليفة ، لأن الخلفاء الأربعة كان لكل منهم طريقة في الوصول إلى الحكم. الخليفة أبو بكر انتصر بحديث "الإمامة في قريش" أو "الخلفاء من قريش" وفي تأويل آخر رمزي اعتبر تكليف النبي له بالصلاة بالمسلمين في مرضه الأخير ، تفويضاً له بالخلافة ، ولم يكن تعييناً واضحاً دقيقاً بالمرة. واختار أبو بكر عمراً من بعده ، واختار عمر من بعده ستة يختاروا من بينهم واحداً ، وفي ولاية على أقوال كثيرة. كل هذا يشير إلى أن رب الإسلام لم يضع للمسلمين نظاماً واضحاً في الحكم ليتبعوه ، بدليل اختلاف الهداة الراشدين وإلا كان تصرف وفعال وطريقة كل خليفة في الحكم مخالفة لمعلوم من الدين بالضرورة.
boulos
14-12-2006, 09:07 AM
إنهم يقولون لنا غير ذلك ، يقولون أن دولة الخلافة والشريعة معلوم من الدين بالضرورة ، ومن يعارض قيامها (مثلي مثلا فأنا أشد أعدائها) هو مرتكب لما هو مخالف للمعلوم من الدين بالضرورة؟إنهم يزيدون علينا في أمر ديننا ، وهذا هو التعريف الدقيق للبدعة ، المسألة ببساطة أن رب الإسلام ترك شأن الحكم للمسلمين ، إن شاءوا فعلوا ما فعل الإثينيون بديمقراطيتهم المباشرة ، وإن شاءوا فعلوا فعل بلقيس عندما كان لها لجنة استشارية متخصصة ترجع إليها في شئون الحكم ، وهو ما أخبرنا به القرآن ، ولم يعب القرآن حكم بلقيس ، إنما عاب دينها ، ففصل الدين عن السياسة ، وترك لنا نموذجاً آخر بين البدائل الممكن اختيارها. فإن شاءوا أخذوا بالطريقة المصرية أو الساسانية وكل ما يجمع بين هذه الأمثلة هو وجود المؤسسات والهيئات التي تقوم على حفظ نظام الدولة وكيانها وإقامة العدل بين المواطنين ، وحفظ حقوقهم. نعود لزمن الرسول والصحابة نبحث أي النماذج اختاروا للحكم من بين المعروض في الدنيا ، وهو مساحة صمت فيها الوحي ، فكانت مساحة حـُرة يمكن فيها اختيار أفضل الأنظمة لأفضل الأديان ليعبر عنه وعن عدله ومساواته ، ومحققاً لمأثوراتنا خاصة أسنان المشط دلالة على المساواة.
يقول "أبو حاتم وابن مردوية عن أبي الأسود قال : اختصم رجلان إلى النبي ص فقضى بينهما ، فقال الذي قضي عليه : ردنا إلى عمر بن الخطاب ، فأتينا إليه ، فقال الرجل : قضى لي رسول الله على هذا ، فقال ردنا إلى عمر ، فقال عمر : آكذاك ؟ قال : نعم ، فقال عمر : مكانكما حتى أخرج إليكما ، فخرج إليهما مشتملاً سيفه فضرب الذي قال : ردنا إلى عمر فقتله ، وأدبر الآخر ، فقال : يا رسول الله قتل عمر صاحبي ، فقال عليه السلام : ما كنت أظن أن يجتريء عمر على قتل مؤمن ، فأنزل الله : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً. النساء 65
ويتأسس على هذا الحدث وتلك الآيات في أيامنا هذه تشريع فتوى بقتل المخالفين وتفجيرهم لأنهم لا يرضوا بحكم الله والرسول بمخالفتهم للمذهب السني! لأن عمراً قتل الذي لجأ إليه طلباً للعدل وهو يقول : "هكذا أقضي لمن لم يرض بقضاء الله ورسوله". وقضاء الله ورسوله اليوم هو التجديد الوهابي للمذهب السني بالتحديد والتدقيق. فإن خالفته في شيء فعلوا بك فعل عمر فيمن ذهب إليه طالباً العدل.
تعالوا نعرض هذا الموقف على الرؤية الرومانية الوثنية قبل الإسلام بإثنى عشر قرناً ، كان من حق هذا المقتول أن يعرض أمره على الجمعية العمومية قبل تنفيذ الحكم ، لا أن يصدر الحكم وينفذ في نفس اللحظة ، كما أن عقوبة الإعدام وقت السلم لا يحق صدورها من أفراد بل هي من حق الشعب من خلال مؤسسات المجتمع ونظام الدولة. ولم يكن خلاف هذين المتخاصمين في أمر من أمور الدين فليس بينهم خلاف على نبي ولا شعيرة ولا آية ، كان خلافاً في شأن دنيوي بعيداً عن دائرة الدين ، وكلاهما كان من الصحابة مثل عمر ، وكانا يعرفان النبي كما يعرفان عمر ، وكان قول النبي : " ما كنت أظن أن يجتريء عمر على قتل مؤمن " يشير إلى معرفة النبي أن الرجل ليس مسلم فقط بل هو مؤمن وهو أعلى درجة من المسلم.
لكن الله حسم الموقف بعدم إيمان المقتول ، هنا لابد للعقل أن يتساءل : وهل كان عمر عندما قتل القتيل يعرف أنه غير مؤمن ، فالنبي نفسة لم يكن يعرف ذلك؟ وإن كان القتل قد تم بناء على عدم إيمانه وأن عمراً استنتج ذلك لعدم قبوله بتحكيم الرسول ، فما هو الحال مع الأعراب الذين قال الله بشأنهم " قالت الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا " الحجرات 14. وحتى لو كان عدم إيمان الرجل مؤكدا ، فإن ذلك العقاب بمنطق اليوم وحقوق اليوم غير مقبول بجميع المقاييس.
المقصود هنا بيان أن دولة النبوة كانت شأناً خاصاً وطارئاً وكذلك دولة الراشدين ، وإنه كان للزمن ولظروف البيئة وإحكامها وتحكمها للشكل القبلي في الحكم ، لكنها لا تلزمنا اليوم باتباعها لأن مسألة الحكم تركها الله لنا مساحة حـُرة نقيم حكمنا بأيدينا كيفما شئنا.
boulos
14-12-2006, 09:12 AM
أما دولة النبي أو دولة الراشدين فكانت ائتلافاً قبلنا يصعب علمياً أن نطلق معه كلمة دولة على هذا الائتلاف لأنه لا يملك أياً من مقومات الدولة. ودليل من فعالهم يشير إلى قناعتهم الداخلية أن الحكم الديمقراطي شيء ودولة الرسول والراشدين شيئاً آخر ، وإن مطالبة الإخوان بحزب يخوض العملية الديمقراطية بغرض إقامة نظام إسلامي "الفرد المسلم والحكومة المسلمة " ليس سوى احتيال على الديمقراطية ، الدليل دعوة الإخوان لمقاطعة الاستفتاء على المادة 76 ، فلو كانت الديمقراطية من دولة الإسلام أو من الإسلام لكانوا أول المشاركين عملاً بالشرع وأول الداعين له ، لكنهم يزعمون الديمقراطية سبيلاً ويؤكدون أنها عمدة الإسلام بقوانينهم المحترمة لنقبل بهم في الحقل الديمقراطية خلفاء علينا يطبقوا ما يعن لهم ، لأنه لا يوجد تفصيل وتقنين واضح لطريقة الحكم في الإسلام ، لكنهم يدعون الناس إلى مقاطعة الديمقراطية والاستفتاء لأنهم يعلمون أنهم لن يكونوا فيها وهم على حالهم هذا.
لماذا لم يقولوا للناس إذهبوا ومارسوا الحق الدستوري وتعلموا الديمقراطية وقولوا ما تريدون ، وكان بالإمكان أن يحرض الإخوان الناس ليذهبوا وليقولوا ( لا ) فيكونوا قد فعلوا ما يحمد لهم باحترام الديمقراطية وتكريمها عند الناس. إن الاستفتاء خطوة في الطريق الصحيح ، خذ إذن وطالب ولا تكن كما كنت دوماً كل شيء أو لا شيء فتأخذ ( لا شيء ). لتكن مرحلة انتقالية يصارع فيها الجميع سلمياً لتحقيق الديمقراطية ، لقد ساووا بيننا وبين العبيد الرومان 500 قبل الميلاد فهم فقط من لم يكن من حقهم التصويت.
كان على الإخوان أن يثبتوا احترامهم للديمقراطية بدعوة الناس دعوة عامة للمشاركة في الاستفتاء ويقولوا ( لأ ) ، كما اهتموا بالدعوة العامة للحجاب والخمار والنقاب.. سادتي الإخوان : إن الديمقراطية أهم من الحجاب واللحية والسروال الباكستاني.
المشكلة عند الإخوان أنهم يدعون تلبيساً وتقية مباديء الديمقراطية لأنهم لو صدقوا ما طلبوها دولة إسلامية ديمقراطية ، لأنكم لو أصررتم على أنها إسلامية فإن مجرد ترشيح أحدكم ضد الحاكم سيكون خروجاً على الشريعة ولحق عليكم جز الرقبة في ميدان عام حسب الشريعة ، " عن أبي بكر عن رسول الله قال : من خرج يدعو إلى نفسه أو إلى غيره وعلى الناس إمام ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فاقتلوه " ( تاريخ الديلمي ، أنظر أيضاً تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 76)
هذا لأن الدولة الإسلامية بحكم منشئها وتكوينها الاجتماعي القبلي لم تكن دولة مؤسسات ، وكان من الضروري تفعيل هذا الحديث النبوي لإحداث الاستقرار والتماسك للدولة الناشئة ، ولم تعرف تلك الدولة تداول السلطة ن بل أنها في أحيان كثيرة لم تعرف العدل بقدر ما عرفت الظلم.
كانت روما منذ قرون متطاولة قد قسمت شعبها مئات سميت بمجالس مئوية هي كل الشعب ، وهي التي تختار كبار المتنفذين ، وتنظر في الإجراءات التي يعرضها عليها الموظفون أو مجلس الشيوخ لتجيزها أو ترفضها ، كما تنظر فيما يرفع إليها من استئناف الأحكام ، وتنظر في جميع قضايا الإعدام ، وتعلن الحرب ، وتعقد الصلح. وفي عام 454 م بناء على رغبة الشعب أرسل مجلس الشيوخ إلى بلاد اليونان لجنة من ثلاثين حكيماً لدراسة شرائع صولونSOLON وغيره وكتابة تقرير عنها ، ومن ثم تم تشكيل لجنة من عشرة حكماء للخروج بما جاء به الثلاثين ، لوضع قانون لروما " دستور " وتم تخويلهم لمدة سنتين للإنتهاء من وضع القانون ، الذي تم تدوينه على اثنى عشر لوحاً (ذائعة الصيت) وافقت عليها الجمعية بعد تعديلات ، و تم عرضها في السوق للناس ليعرفوا حقوقهم وواجباتهم.
وكان هذا أول دستور في تاريخ الإنسانية. أما في دولة الراشدين فكان الحكم يقوم كما قال أبو بكر على الكتاب والسـُنة ، رغم أن الكتاب كان مفرقاً بين الصحابة في الأكتاف والعظم والعسيب ولم يتم جمعه بعد في مصحف واحد ، ورغم أن الحديث لم يكن بدوره حتى مسموحاً بتدوينه ، وكانت نصوصه غير معلومة لجميع أفراد الأمة وكذلك القرآن ، فكيف كان يتم حكم تلك الدولة بالكتاب والسنة وهما غير مدونين وغير معلومين من الأمة محل تطبيق هذه القوانين؟ ناهيك عن واضعي الأحاديث المحترفين وأصحاب الفتاوى وكلها كانت تصب لصالح حلف الفقيه والسلطان.
boulos
14-12-2006, 09:13 AM
والملحوظ أن المواطن لم يطالب بحقوقه من حرية ومساواة وعدل وأمن بقانون وآليات لتنفيذه وحمايته ، ولم تسع الدولة من جانبها لتوضيح تلك الحقوق له كما فعل الرومان. وإذا كانوا سيستدعون لنا تلك الدولة النموذج ليحكمونا بها فليقولوا لنا كيف يقام العدل وتتم المساواة والحرية التي يؤكدون أنها أسس دولتهم الإسلامية؟ كيف قامت عدالة دون قانون منشور معلن يعرفه الناس ليحكموا به؟ لو كان هناك قانون مدوناً ما عاد أبو بكر إلى حديث "نحن معاشر الأنبياء لا نورث" رداً على فاطمة بنت النبي عندما طلبت ميراثها وفوجئت لأنها لا تعلم من أبيها أخص خصائها ، ما كان وحده من سيتذكر هذا الحديث أو يعتمد على الذاكرة ، بهذا المعنى تكون الدولة دولة طواريء طوال الوقت ، كلما أردت اتخاذ خطوة أخرجوا لك حديثاً لم يكن معلوماً من قبل ، دولة القانون حتى لو كانت دولة الكتاب والسنة فلابد أن تعرف الرعية حقوقها وواجباتها حتى لا تخالف القانون ، وتقف أنت عند محاكمتك بين صحابي يدينك بحديث وبين آخر يجرمك بآخر وبين فتوى تهدر دمك.
إن الظلم هو خالق العدالة لأنها لو وجدت لاختفى ، والظلم كالجرم هو خروج على القانون. ولابد أن يطلع المواطن على القانون لأنه كان نسبياً بين بلد وآخر ، يعني عندما أتزوج أربع نساء في السعودية ليست جريمة ولو عملتها في فرنسا جريمة ، فالقانون هو ما يوضح الجرم للناس ويشرحه لهم. عندما تضع يافطة ممنوع الانتظار فمعنى ذلك أن تظهر المخالفات ، لو رفعنا اليافطة لن تكون هناك مخالفات ، فالقانون هو ما يحدد الجرم بل هو ما يخلقه جرماً ، لأنه يحرم أفعالاً لن أستطيع تمييزها إن لم أعرف القانون.
وهنا يحدثوننا عن عدل عمر والقانون غير معروض ، وهو ما سوغ لعمر قتل رجل فاستوى الظلم مع العدل. ومن بعد عندما تم السماح بتدوين الحديث وجمعه حدثت كارثة الحديث الحاصل على درجات ، فهذا جيد جداً سنده قوي ، وهذا حصل على درجة مقبول لأن سنده ضعيف ،كيف يكون القانون هنا ؟ وما هو بالضبط؟
أما المثير للانتباه أن جامعي الحديث لم تكلفهم الدولة بذلك عبر تاريخها المتطاول إنما قام به من قام متطوعاً لوجه الله. مجرد تذكير ، إن الآية التي جاءت في قتل عمر للمتقاضي إليه لابد أن نفهم أنها كانت تبريراً له لمكانته خاصة في الإسلام ومن نبي الإسلام ، وليست تشريعاً ، وإلا وجب قتل الأعراب الذين قالوا آمنا وهم مسلمون فقط لم يرتقوا إلى رتبة المؤمنين بعد.
كيف كان لقاض أن يحكم بالكتاب والسنة زمن الراشدين ولم تكن معه نسخة من الكتاب ومن السنة ؟ في هذه الحال أن يجتهد رأيه وهو ما قاله النبي لمعاذ بن جبل سفيرا إلى اليمن ، يعني كل واحد واجتهاده وكل واحد ورأيه فهل هكذا سيحكمونا عندما يركبوا مصر ؟ كل واحد حسب ظروفه ؟!
الملحوظة التي تؤكد ذلك أنه تم قتل أكثر من سبعين من أسرة النبي الأقربين ، ودخل الصحابة قتالاً قتلوا فيهم بعضهم بعضاً بالألوف من كربلاء وحتى وقعة الحرة المخزية وحتى ضرب الكعبة بالمنجنيق وحرقها ، يؤكد هذا الخوارج الذين رفضوا التحكيم ، يؤكد هذا أطراف معركة الجمل ، كل طرف دوماً كان يتحدث لصالح قضيته بالقرآن والسنة ، وكل طرف ومعه الوضاعين يخترعون له الحديث ، ولم يتحدثا سياسة صريحة ولو كان هناك قانون من القرآن والسـُنة مدوناً لرجعوا إليه في وقعة الجمل أو في مقتل عثمان ، ولكان كل شيء قد سار بسلام إلى نتائجه وفق ترتيب قانوني واضح غير ملتبس.
إن دولة الراشدين لم تعش حتى السبعين من عمرها وسقطت ، واكتظت بأخبار الفظائع الدموية لأنها لم تكن دولة مؤسسات إنما ائتلاف قبلي لم يتمتع بعد بمؤهلات الدولة المؤسسية وهيئاتها التمثيلية ونظمها المحاسبية وهيئات المتابعة الرقابية والقضائية وهيئاتها التنفيذية التي تضمن سيادة القانون وتحميه لتحقيق العدالة والمساواة.
هذا ما يريدون أن يأخذوننا إليه حيث واحة الديمقراطية والعدل ، غير مدركين أننا نحب ديننا ونحترمه ، لكننا نعلم أن منه كثير مما كان يخص زمنه وظرفه الاجتماعي وبيئته الجغرافية وواقعه التاريخي وقيمه وأساليبه ، وأن علمنا هذا لا يقلل من حبنا واحترامنا لديننا ، لكنه فهم يتركنا بسلام مع حاضرنا نتفاعل معه بلغته من أجل ديمقراطية حقوقية كاملة ، يوضع حجر الأساس لة بالإصلاح هذه الأيام ويجب ن يحضر احتفاليته جميع المصريين ، ليبنوا المستقبل معاً.
http://www.copts-united.com/scaa/sca1.php?subaction=showfull&id=1166046318&archive=&start_from=&ucat=7&
jaki man
14-12-2006, 10:00 AM
دام صليبك اخى الحبيب/(flowers) boulos
اية الروعة دى كلها , الراجل دة فلتة زمانة بيفكرنى بفرج فودة
تسلملى اديك وعنيك وشاكر تعب محبتك
وياريت تكمل الموضوع بأضافة اكبر قدر من مقالات الدكتور /سيد القمنى
بركة وسلام رب المجد يسوع المسيح تكون معك ومع جميع اخوتى امين
(sml21)
مادام الله يعرف مايحيط بك اذن اطمئن
boulos
14-12-2006, 10:46 AM
أشكرك حبيبى جاكى مان على محبتك وتشجيعك. ,اعدك بالمزيد من مقالات الدكتور سيد القمنى والمفاجأة التى كنت أحضرها هى لينك فيديو يجمع مناظرة بين الدكتور سيد وأحد أفراد الجماعة المحظورة على قناة الجزيرة.
http://www.youtube.com/watch?v=CSlq2WljYf8&mode=related&search=
knowjesus_knowlove
13-12-2008, 12:32 PM
لا يا أبونا ساويرس ... ده مش خوف ولا تقية ... دى حكمة وذكاء منه...
فالرعااع الإرهابيون حذروه من الإتصال بالمباحث
لذلك فهو بكل حكمة نفذ أمرهم ولكنه فى نفس الوقت أبلغ العالم كله بهذا البيان ... لذلك ستجد العديد من الدول تعرض عليه الحماية واللجوء إليها .. والأيام بيننا
ونصلى أن ربنا يحفظه
ثبتت الرؤية ...
فهذا بالضبط ماكان يقصده الدكتور القمنى ...
شاهدوه هنا...
http://www.copts-united.com/C_U/CoptsUnited_2008/Video_Clips/TV_Video_Clips/AlHurra/2008/11/Part_1.wmv
http://www.copts-united.com/C_U/CoptsUnited_2008/Video_Clips/TV_Video_Clips/AlHurra/2008/11/Part_2.wmv
سيد القمني وحوار ساخن حول تهديده بالقتل بسبب مهاجمته للإسلام السياسي
10/12/2008 - 12:00:04 CET
*سيد القمني: العلمانيون هم حقاً الذين يعرفون الدين بشكل صحيح، لأنهم يتعاملون مع كل الأديان بكل حيادية.
*الإسلام هو بالفعل دين التوحيد ولكن المسلمين أعطوا العصمة عن الخطأ للأنبياء وبعد ذلك للصحابة وغيرهم مما أدى تقديس المسلم لكثير من الآلهة.
*المطلوب أن نخرج عن فكر العنعنة ونعود إلى الأصل.
*يجب أن نفهم أن عصر المعجزات انتهى ويجب علينا الآن تشغيل عقولنا، وللأسف هذا غير موجود في عصرنا هذا.
*اعترض على مفاهيمنا المغلوطة الآن، فعلينا أن نكون صادقين مع أنفسنا.
*المشكلة تكمن في قدوم منظومة دينية إسلامية تأتي وتحكمنا.
*لا يوجد في سطور كتابتي ما يشير إنني خائن لمصر، فكتبي وأشعاري أغنية في حب مصر.
*كيف يتكلم الإخوان عن الحرية ويوجد لديهم العبودية؟؟
*الحجاب هو أمر ديني مُحدّث.
====================
*عندما جاءني إنذار بالقتل بسبب مهاجمتي للإسلام السياسي فقررت أن اهدأ المواقف وأدرس الموضوع بعناية ولذلك قررت أن اعتزل الكتابة.
*فكرت بالسفر خارج مصر وسافرت بالفعل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
*رجعت للكتابة مرة أخرى بسبب أولادي، فكان لهم الفضل الأول في كل شيء.
*أعجب بسبب عدم مناقشة الناس لما أقول ففي جوفهم خوف من المناقشة!!!
*لا أتعرض لشخص الشيخ القرضاوي ولكن أتعرض لفكره.
*الكثير من المشايخ ينصحون أبنائنا بتفجير أنفسهم في العراق لقتل الأمريكان.... فلماذا لا ينصحون أولادهم بذلك وهم يتعلمون في البلاد الأمريكية؟؟؟
*نحن بحاجة إلى زلزال لتغيير وضعنا الحالي.
*المشتغلين بالإسلام السياسي يخاطبون وجدان الناس وليست عقولهم.
*تتم التجارة بالدين وأصبحت حكومتنا تمنع أي علماني من الظهور والوصول إلى الناس.
*لا أستطيع القول بأننا دولة مدنية حديثة، وبالنسبة للمادة الثانية للدستور فهذا دستور عنصري يستبعد من رعوية الدولة أديان أخرى لهم حق العيش فيها!!!
*لا يوجد شيء اسمه دولة إسلامية فهل يوجد دولة تدخل الجنة وأخرى تدخل النار؟؟؟
د. خالد كروم
11-07-2009, 12:18 AM
ماذا لو خرج عليكم رجل ****** واتهم ( شنودة!!) أنه لا يطبق المسيحية ؟؟
ماذا لو خرج من بين جعبتكم رجلا" يتهم ( النصرانية!!) أنها ديانة وثنية ؟؟
مع العلم أنه يوجد مسيحيون شرفاء كثيرون يعيشون بجوارنا , ونستمع اليهم ونقراء لهم من امثال الدكتور ( رفيق حبيب) ولا رفيق حبيب ( كافر!!)
وكذلك الدكتور ( جمال أسعد عبد الملاك !!) وهو شخصية محترمة جدا"
وانا لا احب الشخصية نبيل لوقا بباوي لانه منافق حكومى ؟؟
سلم لى على ( القملى !!) مش القمنى ونهايته باذن الله تعالى مثل ( فرج على فوده ) أو المقصلة ؟؟
أو ربما يأخذة الله ~ أخذ عزيز مقتدر , فهو مريض جدا" وعنده ( سل !!)
المعلم يعقوب القبطى
11-07-2009, 03:36 AM
ماذا لو خرج عليكم رجل ****** واتهم ( شنودة!!) أنه لا يطبق المسيحية ؟؟
ماذا لو خرج من بين جعبتكم رجلا" يتهم ( النصرانية!!) أنها ديانة وثنية ؟؟
مع العلم أنه يوجد مسيحيون شرفاء كثيرون يعيشون بجوارنا , ونستمع اليهم ونقراء لهم من امثال الدكتور ( رفيق حبيب) ولا رفيق حبيب ( كافر!!)
وكذلك الدكتور ( جمال أسعد عبد الملاك !!) وهو شخصية محترمة جدا"
وانا لا احب الشخصية نبيل لوقا بباوي لانه منافق حكومى ؟؟
سلم لى على ( القملى !!) مش القمنى ونهايته باذن الله تعالى مثل ( فرج على فوده ) أو المقصلة ؟؟
أو ربما يأخذة الله ~ أخذ عزيز مقتدر , فهو مريض جدا" وعنده ( سل !!)
بالفعل يا كروم
لا يستطيع المؤمن إخفاء وجهه الإسلامى مده طويله ولوكان حتى خلف ألقاب الدكتره أو الالفاظ المنمقه
المسلم الذى يرتدى ملابس النساء ليهرب او يسرق ثم يقف على منبر الجامع ليعظ لعن الله المتشبهين من النساء بالرجال والمتشبهات بالرجال من النساء
إنه يمشى على خطى الحبيب
محمد المقيم فى مكه الداعى بالحكمه والموعظه الحسنه زوج خديجه المستأنس الأليف الذى لا يجرؤ أن يبدى شهوته النبويه المباركه نحو الاطفال خوفا من غضب الست المموله التاجره صاحبة الصفقات الرابحه وبعدها فلتكن الطفله عائشه بنت أم رومان مثال الناظرين لحور الجنه والمقام فى هذاالشرح يطول ياكروم ولكم فيه أسوه زينبيه حسنه بيضاء جسيمه وهو لا يخفى وزيد قضى وطره
ثم الى المدينه المنوره والوجوه قد كشفت وأين الحكمه والموعظه الحسنه يا إبن آمنه ذهبت مع ريح هى نفسها الريح التى أتت بمتى لقيتوهم فضرب الرقاب وإقعدوا لهم فى كل مرصد فالله نهم الى نصيبه من الغنائم يريد ان يمول إنشاء جنته الموعوده لمؤمنيه ولابد ان يملئها بالعاهرات والغلــــــــمان الموعودين بنكاح تابعيه وعلى إبن آمنه أن يعطيه نصيبه من عير مكه الأسيره وكنوز اليهود خوانين العهود..
وجبريل جاهز للنداء بنصوص القواده وتسهيل الدعاره وإباحه الغدر والخيانه
أما المقصله فلو كانت تخيف الجميع لما ظهر غيرفرج فوده وهذه المره إبن أحد علماء الأزهر
فهون على نفسك يا كروم وعلى كل الكواريم أمثالك ولا تتمنى الخلاص منه بجمال أم قرفه ولا بهجاء إبن ثابت لان أفكاره لم تعد ملكا له بعد ما خرجت الى النور فهى ملك الجميع
وعسى فى السل شفاء لصدور المؤمنين
menaa2005
12-07-2009, 01:41 AM
ابنة القمني تقود حملة للدفاع عن والدها ضد "طيور الظلام"
أخبار وتقارير من مراسلينا
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
دشنت الدكتورة "إيزيس القمني" حملة على الفيس بوك للدفاع عن والدها الدكتور "سيد القمني" بعد الهجوم والتكفير الذي تعرض له من قبل بعض من المنتمين إلى ما يسمى بـ "الجماعة الإسلامية" والدكتور "محمد عبد المنعم البرى" رئيس جبهة علماء الأزهر التي أصدرت بيانًا شديد اللهجة ضد القمني.
اتهمت إيزيس في بلاغها جماعة الإخوان المسلمين، وجماعة الجهاد، وشيوخ الحسبة والتكفير ومفتي الجمهورية السابق، وكل مَن يحشد القتلة واتهمتهم بأنهم يحرضون على القتل ويثيرون الفتن، وأكدت أنهم "منهزمون لا محالة".
http://copts-united.com/uploads/136/Def.JPG
ودعت محبي القمني بمساندته والمقاومة معه، مؤكدة على أن القمني منح عمره وعقله لهم، وآن الأوان للتعبير الحقيقي عن حبهم له.
وأضافت "مَن يستطع منكم شيئًا ليفعله.. اليوم معركتنا جميعًا وليس معركة القمني وحده". وطالبت إيزيس بسرعة الوقوف مع القمني خوفًا عليه من القتل.
انضم للحملة خلال عدة ساعات 65 عضوًا متضامن
رابط الحملة على الفيس بوك إضغط هنا (http://apps.facebook.com/causes/314378/68674580?m=f0601356)
_____
ياريت نشارك ياجماعة لمساندة الراجل اللى دائما حاطط مشاكلنا قدام عينيه
Pharo Of Egypt
12-07-2009, 11:32 AM
سلم لى على ( القملى !!)
الدك - تور خارم مخروم (sml22)
و لموآخذه (bay:)) اللى كان مقمل ده يبقى رسولك المعفن
كان بيروح عند النسوان ينام على حجرالولية منهم و تفليه من القمل
اللى كان يدور يباشر نساؤه بغسل واحد
و كان يمسح مؤخرته ب 3 زلاطات
سلم لى على الرسول الشريف أوى (hrt:(BAY:) (kill:
http://1.bp.blogspot.com/_kAVwW_j0JM4/SZNCyyfEoyI/AAAAAAAABIE/DSrJgft5Hcs/s400/P1.bmp
حديث القمل (http://abou9othoum.blogspot.com/2009/02/blog-post_11.html)
القمل فى صدر الأسلام
الصحابة يفلوا بعض من القمل
http://www.dailyhaha.com/_pics/monkey_inspection.jpg
opees
the way of truth
12-07-2009, 09:51 PM
http://images.alarabiya.net/large_3440_78555.jpg
مع تواصل الحملة التي بدأت عقب فوزه بجائزة الدولة التقديرية والمطالبة بنزعها منه، طلبت ابنة الدكتور السيد القمني من وزارة الداخلية حمايته من مخاطر ما قالت إنها اتهامات أطلقها إسلاميون بتكفيره، معبرة عن خشيتها من أن يلقى مصير فرج فودة الذي اغتيل في تسعينيات القرن الماضي.
وقالت الدكتورة ايزيس القمني لـ(العربية.نت) إنها بصدد تجهيز مذكرة قانونية لتقديم بلاغ للنائب العام المصرى غدا الاثنين 13-7-2009 ضد جبهة علماء الأزهر والدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق والداعية يوسف البدري وقيادة جماعة الاخوان المسلمين.
وأوضحت انها ستطلب من النائب العام المصرى حماية والدها بعد الهجوم الذى شنته جبهة علماء الأزهر فى بيان رسمى يحمل توقيع رئيسها د. يحيى إسماعيل وخاتم الجبهة المشهرة بوزارة الشئون الاجتماعية المصرية."
وأضافت د. إيزيس "إن الجبهة نفسها تسببت قبل ذلك فى مقتل الدكتور فرج فودة بعد بيان مشابه أصدرته وأفتت فيه بتكفيره, حيث لقى بعدها مصرعه على يد أحد المتطرفين. "
واستطردت" لا أريد أن يلقى والدي نفس مصيره ويجب ان نضع حدا لهم، وكفانا صمتا عليهم." وتابعت "أطالب وزير الداخلية المصرى والنائب العام بحماية والدي وغيره من حملات التكفير، فقد استنفذوا عقول مصر فيجب ان نتصدى لهم."
وحذرت القمنى من انه "اذا لم تستطع الدولة الوقوف أمام هؤلاء والتصدى لهم فأنا أول من سأدعوه أن يغادر مصر نفيا اختياريا."
ودشنت إيزيس القمني حملة على الفيس بوك للدفاع عن والدها، متهمة جماعة الإخوان المسلمين، والمفتي الأسبق، بأنهم يحرضون على القتل ويثيرون الفتن، وقالت أنهم "منهزمون لا محالة".
وردا على بلاغ د. إيزيس ضد الإخوان، قال د. حمدي حسن عضو الكتلة البرلمانية للأخوان المسلمين لـ"العربية نت" نحن لم نكفر الدكتور القمنى وبلاغ ابنته عار تماما من الصحة فنحن نعترض على وزير الثقافة بسبب تبديد اموال الدولة."
وأكد "إن القمنى فاز بجائزة لا يستحقها فى العلوم الاجتماعية، ونحن نتساءل أين انتاجه فى هذا المجال؟ نحن كأعضاء فى مجلس الشعب المصرى مهمتنا مراقبة اموال الدولة، والجائزة التى حصل عليها القمنى وهو يمتهن الإسلام تعتبر اهدارا للمال العام."
من جانبه، قال د نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق لـ"العربية نت" "أنا لم أتهم القمنى بالكفر أو الردة، وإنما اتهمت وزير الثقافة فاروق حسني والمسئولين عن منح جوائز الدولة التقديرية، بارتكاب "جريمة ضد هوية مصر الإسلامية"، إثرمنحهم "سيد القمني" جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية."
وأعتبر واصل أن منح الجائزة للقمني يمثل عدوانًا على الدستور المصري ومخالفة للمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع.
وأكد أن هذا الأمر يعتبر إهدارًا للمال العام، وأنه يجب استعادة قيمة الجائزة في أقرب فرصة واستخدامها فيما ينفع الأمة، وليس خدمة أصحاب الفكر المنحرف والضال من أمثال هؤلاء.
وإلى ذلك، أكد الشيخ يوسف البدرى لـ"العربية نت إنه"رفع قضية لسحب جائزة الدولة التقديرية في العلوم الإجتماعية من القمني"، وأضاف "إننى لن اتنازل عن دعوى سحب الجائزة ونحن على استعداد للمثول أمام النائب العام للتحقيق فى اتهاماتنا للقمنى، وسنظل ندافع عن اسلامنا مهما حدث."
وكانت جبهة علماء الأزهر قد أصدرت الجمعة الماضي بيانا شديد اللهجة انتقد كتابات القمني.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/07/12/78555.html
ABDELMESSIH67
04-08-2009, 03:39 AM
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/august/4/qamany.aspx
القمني: لو أخرجوني من مصر فسأفتح عليهم أبواب جهنم
اعداد - أحمد الدسوقي - أكد المفكر الدكتور سيد القمني انه قد يفكر في الخروج من مصر في حال اقتراب الخطر منه في اعقاب الهجوم الشديد الذي تعرض له بعد نيله جائزة الدولة التقديرية، مهددا في حال حدوث ذلك أنه لن يتوقف عن القتال وسيجعل من ارغموه علي الخروج من مصر يندمون علي فعلتهم تلك لانه سيتحول الي عدو شرس ومقاتل، وسوف يأخذ ثأره وثأر كل من تعرض للاضطهاد في هذا الوطن وسيقف لهم حسب التعبير المصري "بلبوص" - أي عاريا- وسيكشف مستورات كثيرة يعلمها.
وأضاف القمني في حواره لجريدة "نيوزويك" العربية ان الحملة التي يتعرض لها يقودها الاخوان المسلمون مع ما اسماه بالحلف الوهابي بقنواته الفضائية وصحفه، مع حلف ايراني، مؤكدا ان من يهاجمه لم يقرأ كتبه بل اعتمدوا على التقرير الذي قدمته جبهة علماء الازهر كي يكفروه دون أن يكلفوا انفسهم عناء مراجعة فكر الشخص الذي يهاجمونه.
وأكد على أنه يخوض حربا شريفة بأدوات شريفة ونبيلة؛ لكن الطرف الاخر يخوض ضده حربا غير شريفة ويعمد الى التزوير لتجييش الشارع بعد سلب وعيه ضد أي حركة تنوير.
وحاول القمني تحدي جبهة علماء الازهر بمناظرته لان الكلام الذي ذكروه ليس موجودا في كتبه - على حد قوله- قائلا: "اريد ان اعرف من اين اتوا بهذا الكلام"، الا انهم تراجعوا عن المناظرة مؤكدا بأنه لن يتنازل عن مبادئه، وان النظام لا يمكن ان يرشوه، وأنه سيظل بالمرصاد للمادة الثانية من الدستور مصرا على ثقافة المواطنة وغيرها من المبادئ.
ونفى القمني في الحوار ما تردد حول تحوله سرا عن الاسلام الي المسيحية، مؤكدا ان هذا الكلام بالنسبة له كمفكر عيب حقيقي لانه لا يجوز التفتيش في عقائد الناس وضمائرهم وإيمانهم وقد نشأ في بيت يرعى ويحفظ محارم الدين وهو مسلم صحيح ونطق بالشهادتين ولا يحتاج الى تغيير دينه مادام مرتاحا ومطمئنا لسلامة دينه وايمانه.
وفيما يلي نص الحوار الذي اجرته "النيوز ويك العربية مع الدكتور سيد القمني:
- الان بعد أن اجمعت الغالبية العظمى من المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية على اعتبار ما جاء في كتبك كفرا ماذا أنت فاعل؟
اطلب المناظرة
- لكن كل التقارير اعتمدت على مقتطفات من كتبك؟
- كل هذا الكلام ليس موجودا في كتبي. وقد طلبت ممن كتبوا هذه التقارير من جبهة علماء الأزهر ان يناظروني ويقولوا لي من اين أتوا بهذا الكلام. وللاسف تراجعوا عن المناظرة ورفضوا الحضور. انا اطالبهم هم والاخوان المسلمون الذين قدموا استجوابا في مجلس الشعب ضدي بأن يثبتوا للناس من أين أتوا بهذا الكلام الذي افتروا به عليّ.
- هناك شائعات تتردد بأنك تحولت سرا عن الاسلام إلى المسيحية؟
- هذا الكلام بالنسبة لي كمفكر عيب حقيقي. لا يجوز التفتيش في عقائد الناس وضمائرهم وإيمانهم. لقد نشأت في بيت يرعى ويحفظ محارم الدين، وأنني مسلم صحيح الإسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عن اختيار وقناعة، لسبب بسيط هو ان الله من علي بالميلاد داخل هذا البيت وفي هذا البلد الطيب وبين هؤلاء الناس المحترمين. كما ان الله منّ عليّ بالعقل الذي جعلني ابحث واستقصي في مختلف الاديان، فاكتشفت انها كلها طرق جميلة تؤدي الى الله سبحانه وتعالى، وانني لست قيما على احد، وانني لا احتاج الى تغيير ديني مادمت مرتاحا ومطمئنا لسلامة ديني وايماني، لكنني لا علاقة ولا سلطة لي على من يؤمنون بأديان اخرى، فالله سبحانه وتعالى له ابواب عدة، فمن يدخل اليه عن طريق المسيح او موسى او النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وانا اؤمن بإله يشرق بشمسه على كل عياله في الارض، وينزل مطره على البشر جميعا وانه جعلنا شعوبا وقبائل كي نتعارف وان ارادته هي التي شاءت ان يكون لكل منا شرعة ومنهاج.
انا اخترت ديني عن دراسة وهم ولدوا هكذا ولم يحاولوا فهم دينهم ويؤمنوا به عن اختيار وليس بالميلاد.
فتوى رسمية
- دار الافتاء المصرية اصدرت فتوى رسمية بناء على سؤال من احد الصحفيين تحكم فيها بكفرك؟
- فضيلة المفتي وُضع امامه سؤال محرج يقول السائل فيه ما رأيك فيمن يقول كذا وكذا، وهذا سؤال ملغوم، وانا لم اقل هذا الكلام الذي تقدم به الصحفي الذي ينتمي الى الاخوان المسلمين وبالتالي فحكم المفتي هو على من قال هذا الكلام وليس عليّ انا، ولو كنت مكان المفتي وجاءني سؤال بهذا الشكل فلابد ان اجيب عليه مثل هذه الاجابة، لابد ان يجيب اي مسلم على من يتهم النبي محمد بالتزوير بأن هذا كفر صريح، وانا لا يمكن ان اقول مثل هذا الكلام ابدا ولا اعرف مثل هذه النصوص التي اتوا بها هؤلاء الناس يستشعرون الخطر من مثلي ومن التيار الليبرالي المحترم المتنامي الآن في المنطقة، على مصالحهم الشخصية، ورغبتهم في الوصول الى الكرسي الاعظم في الحكم ليحكموا باسم شرع الله بينما الذي سيحكمني هو بشر في النهاية، اذا كنت ستطبق شرع الله علينا فينبغي اذن ان يحكمني المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو على راسي من فوق، لانه على علاقة بالسماء او يحكمني واحد مثل عمر بن الخطاب او ابو بكر الصديق ولكن هل فيهم واحد مثل عمر كي يحكمني.
انهم غاضبون مني لانني اقول ليس في الاسلام مشيخة فأنا أفرق بين الاسلام كدين، والاسلام كتراث بشري، وبالتالي فعندما انزع القدسية عمن لايستحقون القدسية لانهم بشر في النهاية لابد ان يغضبوا.
- مجمع البحوث الاسلامية وهو اعلى هيئة دينية في مصر وصفت احد كتبك وهو «رب الزمان» بالكفر الصريح فما رأيك؟
- مجمع البحوث الاسلامية تقدم بتقرير للمصنفات الفنية والمحاكم ضد كتابي «رب الزمان» وبرأني القضاء وافرج عن الكتاب وحتى عن «الزنكات» الاصول المعدنية لاعادة طباعته لقد تناظرت مع الشيخ علي جمعة في مجلة القاهرة- توقفت عن الصدور منذ سنوات عدة - ايام كان يرأس تحريرها الراحل د.غالي شكري، ومن يومها يحمل لي الشيخ علي جمعة عدم حب لأنه انهزم في المناظرة لكنني لا اكرهه واثق ان الرجل عندما يفتي سيراعي الله بحكم المكان الذي هو فيه.
ABDELMESSIH67
04-08-2009, 03:41 AM
تراجع عن الجائزة
- عندما تلقيت تهديدا بالقتل تراجعت عن فكرك واعلنت اعتزالك الكتابة عام 2005 فهل ستتراجع عن الجائزة وتعيدها إلى الدولة كي تريح وتستريح؟ لا يمكن أن اتراجع عن الجائزة مهما كانت الظروف في المرة الاولى تلقيت تهديدا مباشراً بقتلي انا واولادي يقولون فيه ?رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا? فكان لابد ان ابعد اولادي واسوي اموري كي افيق لهم، ومن يلومني على ذلك فليقل متى مد يد المساعدة لي في مثل هذا الموقف بأي شيء.
- ماذا عن موقف التيار الليبرالي من ازمتك الاخيرة؟
- الحقيقة انهم بقدر ما يمكنهم ساهموا في مساندتي، واقدم احترامي لكل العلمانيين العرب، لكنني لا أدري ما ظروفهم.
- وماذا عن دور الدولة معك؟
- دور الدولة بعد هذه الهجمة الشرسة تحول لصالحي وترافقني الآن حراسة أمنية مضبوطة ومنضبطة، فالحراسة أصبحت حقيقية وتلازمني عند خروجي، والأمن المصري يقوم بواجبه على أكمل وجه.
- الان هناك فتوى رسمية بتكفيرك: ألا تخشى على نفسك من القتل؟
- أخشى على شعوبنا مسلوبة الوعي، وأخشى على وطني من أن هذا الوعي المسلوب من الممكن أن يؤدي إلى حركة عشوائية كالتي تحدث معي، أما حياتي فأنا وهبتها من زمان لبلدي ومنذ أن أمسكت الورقة، والقلم وكتبت كي أعيد الوعي المسلوب.
- هل تفكر في الهجرة من مصر كما فعل د. نصر حامد أبوزيد؟
- القاعدة هي ألا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، فإذا شعرت باقتراب الخطر مني بشدة فيجوز أن أخرج من مصر، لكنني لن أتوقف عن القتال، ولو تركت مصر تحت مثل هذه الضغوط فقد يتمنى هؤلاء الذين يهاجمونني ألا يكونوا قد هاجموني: سأتحول إلى عدو شرس ومقاتل، ولو فتحت «برجلي» لن يصمد أحد فيهم، هم سيندمون بشدة لو ألجأوني للخروج من مصر فساعتها سآخذ بثأري وثأر كل من تعرض للاضطهاد في هذا الوطن، وسأقف لهم حسب التعبير المصري «بلبوص» -أي عاريا- وسأكشف مستورات كثيرة أعلمها.
- ما الذي يمنعك من كشف هذه المستورات الآن؟
- لأني الان في مصر ولو كشفت هذه المستورات فقد لا استطيع الخروج من مصر عندما تخوض معركة يجب أن تجيد التكتيك والرؤية الاستراتيجية.
- دائما ما تصف نفسك بأنك مسلم علماني ألا تفسر لنا هذا؟
- العلمانية هي الديموقراطية في صورتها التامة والحقوقية، التي يصبح الوطن فيها وطناً للجميع، تتساوى فيه الرؤوس، وأن يسأل كل مواطن عن مصريته وما أدى لوطنه وليس عن دينه أو مذهبه أو هويته، أنا أتمنى أن تحذف المادة الثانية من الدستور المصري (التي تقول بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع) وأن تلغى خانة الديانة من البطاقة الشخصية فلكي نقيم ديموقراطية حقيقية وصندوق انتخابات سليم لابد أن تكون هناك مساواة وألا يكون الدين خلف أي عضو من الأعضاء لأن هذا تشغيل للدين في السياسة، وكان هذا هو أول ما مزق المسلمين الأوائل الى شيعة وسنة ومرجئة ومعتزلة أنا أطالب بإنقاذ الدين من الدولة نحن نحتاج إلى إصلاح ثقافي شامل، فالناس فقدت ثقافة المواطنة التي تأسست في القرن الماضي، وأصبحت كل طائفة تلوذ بمعابدها وكهنتها، والكل يتنمر لبعضه فلم يعد بينهم مشترك مصلحي، وعقد اجتماعي سلامي، ولا حل لهذا المناخ المرعب إلا بتأسيس ثقافة المواطنة وهذا لا يتم عن طريق الدين الذي لا علاقة له بالوطن والسياسة والدستور والكلام ده. ينبغي إعادة الدين إلى داخل معابده، إسلاماً كان أم مسيحية أم يهودية أم بهائية أم شيعية وتتعامل فيه بضميرك وقلبك أما المشترك العام فلا يخرج اليه «الشيخ أو رجل الدين مرة اخرى، وإذا استطعنا أن نفعل ذلك فيمكن أن نلحق بالسبنسة الأخيرة في قطار الحداثة، الذي تحرك فعلاً، أما إذا لم نفعل ذلك فالسلام عليكم وسنخرج من الجغرافيا كما خرجنا من التاريخ، وهؤلاء الذين يدافعون عن الله لا يحتاج الله الى دفاعهم، فحتى الأرباب الوثنية مازالت موجودة حتى اليوم، ومن ذهب هم أتباعها عندما تعصبوا وأخطؤوا السبيل، فالإسلام باق ولكن الاحتمال أن المسلمين هم الذين سيخرجون من التاريخ، ولذلك أكتب وأخوض معركتي.
دعم خارجي
- هل تتلقى أي دعم خارجي كي تخوض معركتك هذه؟
- الدعم المعنوي مطلوب بالطبع يا حبيبي، لكن الدعم المادي بالنسبة لي مرفوض بالمطلق، فأنا وحدي، استقلت من الجامعة مبكراً، وتفرغت لكتابتي، وآكل عيشي والحمد لله
مستورة. صاحب القضية لا يمكن أن يكون شيئياً تأخذه أشياء الحياة أنا أقنع بالقليل ولدي قدرة هائلة على الاستغناء وما دام لدي ورقة وقلم وقطعة جبن آكلها ليلاً فأنا سعيد. لقد ذقت الكافيار عند الأثرياء ولم أحبه، وأقصى حدودي هي الملوخية والكشك الصعيدي، وبالتالي فليس لدي أطماع بان يكون لدي فيلا في مارينا او الجونا او باريس.
هو والسلطة
- ماذا عن علاقتك بالسلطة في مصر؟
- هناك من هم أقدر مني على التحدث في السياسة، لكن موقفي الواضح البسيط هو ان اي نظام يحكم مصر ارحم بالنسبة لي من حكم رجال الدين او الاخوان المسلمين.
- مارأيك في مسألة «التوريث» المثارة الآن في مصر؟
- مسالة توريث جمال مبارك للحكم ينفيها النظام تماما، وانا اصدق هذا حتى يجيء اليوم الذي نرى فيه انتخابات ويرشح جمال مبارك نفسه فيها كأي مواطن مصري، وسمح بالترشيح امامه بدون شروط، وتصبح الانتخابات نزيهة وتعطى الفرصة المتساوية للجميع، والحقيقة انا من انصار الجمهورية البرلمانية وليست الرئاسية، احلم باليوم الذي يشكل الوزارة فيه الحزب الفائز، ومن يحكم هو رئيس الوزراء ويتحول منصب رئيس الجمهورية الى منصب شرفي، عدائي الاول للاستبداد سواء كان سياسيا أو دينيا.
رشوة رسمية
- هناك من يقول إن جائزة الدولة التقديرية التي اعطيت لك هي رشوة من الحزب الحاكم كي يستميل المثقفين تجاه توجهاته وسياساته؟
- اقام لي اصدقائي ومحبيني اكثر من 13 حفلة احتفالاً بالجائزة، وكنت قد قرأت مقالة لأحد الزملاء الليبراليين العرب يتساءل فيها، هل تمت رشوة سيد القمني من قبل نظام مصر الاسلامي كي يتنازل عن مبادئه الثلاثة الشهيرة وهي: الغاء المادة الثانية من الدستور والغاء الديانة من خانة البطاقة الشخصية، وتأسيس حرية الاعتقاد القائمة على الحق الكامل في المواطنة. وفي احدى هذه الحفلات رددت على ذلك بانني لن اتنازل عن مبادئي وان النظام لا يمكن ان يرشوني، ومازلت بالمرصاد للمادة الثانية من الدستور، ولا استطيع ان احترم نفسي ان لم احترم شقيقي في الوطن مسلما أو مسيحيا او بوذيا أو بهائيا والاصرار على ثقافة المواطنة وغيرها من المبادئ وكان هذا الاصرار من جانبي سبباً في ظهور الهجمة الشرسة لانهم اكتشفوا انه لم يتم شرائي ولم تم شرائي لصمتوا على انني من «بتوع» النظام وسنقول له يافاسد ياحرامي.
- من تقصد بالضبط؟
- اقصد هجمة الاخوان المسلمين والجماعات السلفية وإيران وغيرها. فلو كنت بعت نفسي لاصبح من السهل تلويثي وكانوا سيقولون الحكومة «ريحّته» وزأططته» بقرشين واصبح ذا مكانة وسلطة والحقيقة انه ليس لي علاقة باحد في السلطة لدرجة انه عندما يحدث لي شيء، اذهب الى قسم الشرطة كاي مواطن واقدم شكواي ولا افصح عن شخصي كي لا يميزني احد عن بقية المواطنين، فانا لا اطمع في اي مراكز او مناصب، ولو كنت افكر في هذا لكان قد حدث من زمان وليس الآن «»كان الواحد اخذله وزارة حلوة وستف روحه وظبط الحياة والدنيا ستصبح بمبي ومزيكا» فكيف اجيء الآن واترك كل عيالي الناطقين بالعربية الذين يقرؤون لي ومتعلقين بي وابيع نفسي واحطم هؤلاء الناس! قضيتي لا يدعمهما احد سواي هذه ظروفنا. والحمد لله ان التيار الليبرالي اصبح موجودا وله صوت وان ماكتبوه اثمر ولم يكن مجرد حرث في البحر انا ازرع الآن واعلم بانني لن اجني شيئا في القريب العاجل.
- ماذا عن مصدر دخلك؟
- لي ثلاثون كتابا، واعيش مما يتبقى من السرقات التي تحدث لكتبي من الموزعين والناشرين، ومن كتابة بعض المقالات هنا وهناك هذا هو مصدر رزقي.
حركة سياسية
- لو قلت لك انني قرأت عددا من كتبك ومنها الحزب الهاشمي وحروب دولة الرسول واعتقد بانها تحول الاسلام كله الى مجرد لعبة او حركة سياسية لا مكان فيها لوحي او نبوة فما ردك؟
- ياعمي انا ماحولتش حاجة، قل هذا للمصادر التي اخذت منها في كتبي انا لم اقل شيئا من عندي، واذا كانوا يريدون ان يلوموا احدا فليلوموا الكتّاب والمؤرخين المسلمين الكبار مثل ابن كثير والنسفي وغيرهما، او يقوموا بحذف هذه النصوص من الكتب كي لا نقتبسها ونضعها بين علامات تنصيص ونقول ابن كثير قال كذا.. لماذا يتشطرون علينا ياعمي.
فالقاعدة الاسلامية تقول ان ناقل الكفر ليس بكافر، وانا ناقل من كتب التراث الاسلامي وكتب الامهات.
- اتحدث عن عملية الانتقاء وفصل النصوص عن سياقها العام...
- (مقاطعا) هذه تهمة في الامانة العلمية. انا لا انتقي تماما بل أحشد لكل جملة اكثر من ثلاثة مصادر تتفق عليها. والفهم والاستنباط يختلف من شخص إلى آخر. ارجع الى امهات الكتب التراثية وسترى ماذا تقول.