knowjesus_knowlove
25-07-2005, 01:34 AM
رعــــــــاع الصحافة المصرية يفضحون بعضهم البعض ....
سمير رجب .. يادي العجب
بقلم:مصطفى بكري
في أعقاب عودته من أداء فريضة الحج، تقدم صحفي بمؤسسة دار التحرير إلي سمير رجب وقال له العبارة التقليدية التي يستقبل بها الناس كل القادمين من الحج 'حج مبرور وذنب مغفور'.
تغير وجه سمير رجب بسرعة، غابت الابتسامات وبدا مكفهر الوجه، قال بلغة لا تخلو من دلالة: 'ذنب.. ذنب إيه يا خويا'. هنا أدرك أحد أعوان سمير ممن نذروا أنفسهم للنفاق والرياء أن أستاذه يشتعل غضبا، فراح ينظر بحدة إلي الصحفي وقال له: 'يا بني الأستاذ سمير ملهوش ذنوب علشان ربنا يغفرها له، اتأسف بسرعة للريس'.
أدرك الصحفي أن خطأه ربما لن يغتفر، راح يقدم الاعتذارات الواحد تلو الآخر إلا أن صاحب عزبة دار التحرير أعطي ظهره وتوعده بالعقاب حتي لا يكرر مثل هذه الأخطاء.
منذ أيام سقط سمير رجب من قمة الهرم.. معركتنا ضده لم تهدأ منذ عام 1992، رفضنا كل محاولات الصلح التي سعي إليها كبار رجال السلطة وكنا علي يقين أن لحظة الانتصار سوف تأتي مهما طال الزمن..
كانت تلك هي المرة الأولي.. صعدت أنا وشقيقي محمود إلي الدور ال15، ومضينا علي الفور إلي مكتب رئيس مجلس الإدارة محمد أبو الحديد.. لم أصدق عيني، وأنا أشاهد مكتب سمير رجب، لك أن تتخيل ما تريد، لقد دخلت مكاتب رؤساء مختلف المؤسسات الصحفية، دخلت إلي مكاتب الوزراء ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، أراهن شخصيا لو أن أحدهم يمتلك الأبهة التي رأيتها وشاهدتها وأصابتني بالذهول الشديد!! هذا هو مكتب رئيس مجلس الإدارة، أما الفيلا الداخلية في الدورين الثامن والتاسع التي كان يدير منها سمير رجب المؤسسة فهي لا تقل أبهة ولا بذخا عن مكتبه في الدور الخامس عشر، ففيها من الجاكوزي المذهب إلي أروع غرف النوم المستوردة إلي أغلي الانتيكات والأطقم الفارهة.
منذ البداية استقبلنا بحفاوة من العاملين والإداريين والصحفيين، كان الأستاذ والصديق محمد أبو الحديد بسيطا، كان يبدو خجولا من هذا التبذير الذي لا مثيل له في مكاتب ومؤسسات الدولة قال: منذ البداية أخذت علي نفسي عهدا أن أرسي قيم العدالة في المؤسسة، وأن أرد الاعتبار إلي كل من لحقه الضرر، وأن أفتح بابي أمام الجميع.
بقية فضائح الرعــــــــاع هنا
http://www.alwatanvoice.com/articles.php?go=articles&id=25228
سمير رجب .. يادي العجب
بقلم:مصطفى بكري
في أعقاب عودته من أداء فريضة الحج، تقدم صحفي بمؤسسة دار التحرير إلي سمير رجب وقال له العبارة التقليدية التي يستقبل بها الناس كل القادمين من الحج 'حج مبرور وذنب مغفور'.
تغير وجه سمير رجب بسرعة، غابت الابتسامات وبدا مكفهر الوجه، قال بلغة لا تخلو من دلالة: 'ذنب.. ذنب إيه يا خويا'. هنا أدرك أحد أعوان سمير ممن نذروا أنفسهم للنفاق والرياء أن أستاذه يشتعل غضبا، فراح ينظر بحدة إلي الصحفي وقال له: 'يا بني الأستاذ سمير ملهوش ذنوب علشان ربنا يغفرها له، اتأسف بسرعة للريس'.
أدرك الصحفي أن خطأه ربما لن يغتفر، راح يقدم الاعتذارات الواحد تلو الآخر إلا أن صاحب عزبة دار التحرير أعطي ظهره وتوعده بالعقاب حتي لا يكرر مثل هذه الأخطاء.
منذ أيام سقط سمير رجب من قمة الهرم.. معركتنا ضده لم تهدأ منذ عام 1992، رفضنا كل محاولات الصلح التي سعي إليها كبار رجال السلطة وكنا علي يقين أن لحظة الانتصار سوف تأتي مهما طال الزمن..
كانت تلك هي المرة الأولي.. صعدت أنا وشقيقي محمود إلي الدور ال15، ومضينا علي الفور إلي مكتب رئيس مجلس الإدارة محمد أبو الحديد.. لم أصدق عيني، وأنا أشاهد مكتب سمير رجب، لك أن تتخيل ما تريد، لقد دخلت مكاتب رؤساء مختلف المؤسسات الصحفية، دخلت إلي مكاتب الوزراء ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، أراهن شخصيا لو أن أحدهم يمتلك الأبهة التي رأيتها وشاهدتها وأصابتني بالذهول الشديد!! هذا هو مكتب رئيس مجلس الإدارة، أما الفيلا الداخلية في الدورين الثامن والتاسع التي كان يدير منها سمير رجب المؤسسة فهي لا تقل أبهة ولا بذخا عن مكتبه في الدور الخامس عشر، ففيها من الجاكوزي المذهب إلي أروع غرف النوم المستوردة إلي أغلي الانتيكات والأطقم الفارهة.
منذ البداية استقبلنا بحفاوة من العاملين والإداريين والصحفيين، كان الأستاذ والصديق محمد أبو الحديد بسيطا، كان يبدو خجولا من هذا التبذير الذي لا مثيل له في مكاتب ومؤسسات الدولة قال: منذ البداية أخذت علي نفسي عهدا أن أرسي قيم العدالة في المؤسسة، وأن أرد الاعتبار إلي كل من لحقه الضرر، وأن أفتح بابي أمام الجميع.
بقية فضائح الرعــــــــاع هنا
http://www.alwatanvoice.com/articles.php?go=articles&id=25228