مشمش
10-08-2005, 09:06 AM
وصلنى هذ الايمل من جروب مسيحى فياريت نبقى ايجابيين و لو مرة واحدة فى حياتنا
-------------------------------
هل فرض على الأقباط العزلة السياسية أو فرضوها هم على أنفسهم ؟
هل كتب على الأقباط التقوقع حتى عشقوا و أنَسوا ببعدهم عن مجريات الأحداث فى وطننا الأصيل مصر ؟
أم حاولوا الظهور لكن واجهتهم تيارات الجماعات السلفية و التعصب الدينى ؟
هل صحيح أن التيار الإسلامى تيار قوى مهيب يخشى المسيحيين من وصوله للسلطة لذا نرضى بحالنا المُهين فى مقابل عدم صعود هذا التيار للحكم .. أم أن الإعلام الحكومى الموجه هو الذى يحاول أن يضخم من شأنه ليخيف به الأقباط فيضموننا إلى جانبهم ؟
كل هذه الأسئلة دارت برأسى و أكثر منها و لا أجد لها إجابة مقنعة شافية فأحتار و أبحث و أقرأ فى كتب التاريخ , فى الصحف...!!
أجد شعبا ليس له تمثيل سياسى , مهمش فى كل القرارات المصيرية فى وطنه بل حتى فى مصيره هو شخصيا...!
● حال الأقباط بسبب السلبية
قيود على ممارسة شعائرنا :
فنحن لا نستطيع أن نبنى كنيسة واحدة إلا بعد عذابات كثيرة بسبب الخط الهمايونى الذى يمنع بناء الكنائس بل و حتى ترميم عامود مشروخ دون إذن رئيس الجمهورية و حتى إن حصلت على التصريح سوف يُعرقل تنفيذه على يد السلطات التنفيذية فى حين أن أى أخ مسلم يستطيع أن يبنى جامع أو زاوية فى أى مكان يريده بدون أى إجراءات .. ناهيك عن الإعتداءات التى تحدث على الكنائس من وقت لآخر تحت سمع و بصر الشرطة بل إن الشرطة نفسها تورطت فى أكثر من حادثة إعتداء على الكنائس فى صعيد مصر و حادثة هدم سور دير الأنبا أنطونيوس ليست ببعيدة.
التستر على مضطهدى الأقباط :
و لن أعدد لكم كَم المذابح التى تعرض لها المسيحيين فى مصر تحت سمع و بصر الشرطة من حادثة الزاوية الحمراء مروارا بتفجير كنيسة السيدة العذراء بشبرا إلى الكُشح و غيرها و غيرها .. و طبعا ليس خافيا علينا سلسلة الحوادث المنظمة التى تستهدف أسلمة الفتيات المسيحيات فى المحلات التى تجعلهن يمضين على أوراق إشهار إسلامهم دون علمهم , إلى تدبير المكائد , إلى الإيقاع بهن فى مصيدة الحب حتى الخطف إن لزم الأمر , كل هذا يحدث تحت سمع و بصر و حتى مباركة الجهات الأمنية.
الإعلام :
لا يُذاع القداس يوم الأحد فى التلفزيون أسوة بالأخوة المسلمين فى صلاة الجمعة.. لا يُسمح ببرنامج مسيحى واحد فى التليفزيون .. ناهيك عن المسلسلات و البرامج التى تهاجم عقيدتنا و حلقات الشيخ الشعراوى كمثال ليست منذ زمن بعيد.
كما أن أخبار الأقباط أصبحت باب ثابت فى الكثير من الصحف.. من مثال : رجوع زينب إلى حظيرة الإسلام بعد ان خطفها كاهن مسيحى , الأنبا موسى يعلن أن معدلات التنصير فى مصر مرضية جدا , تيار المعرضة يتنامى داخل الكنيسة القبطية ضد البابا شنودة... إلخ. مما يزيد من مشاعر الكراهية و العداء ضد المسيحيين
التفرقة الفجة فى المعاملة على الأساس الدينى مع كونها مخالفة للدستور :
فهناك وزارة للأوقاف مخصصة لرعاية و بناء الجوامع و فى المقابل لا شىء للمسيحيين , هذا بالإضافة إلى أملاك الكنيسة التى أستولت عليها وزارة الأوقاف و ترفض إرجاعها حتى الآن .. هناك ثلاثمئة مليون جنيه تعطى سنويا للأزهر من أموال الضرائب التى نشارك فيها نحن و فى المقابل لا شىء لنا .. مسابقة سنوية لحفظة القرآن قيمة جوائزها عشرين مليون جنبه من أموال الضرائب .. مسابقة حج القرعة كل عام من أموال الضرائب ولا شىء لنا .. جامعة الأزهر ممنوعة على المسيحيين مع كونها من أموال ضرائبنا.... و أمثلة أخرى كثيرة
مضايقات دينة بالجملة :
نعانى منها فى كل مكان من قبل المتعصبين دينيا ( دون أن نعمم ) فالطالب يعانى فى إمتحانات الجامعة لمضايقات بالجملة .. و الفتاة تعانى فى كل مكان لمضايقات لأنها غير محجبة ( للإنصاف فإن الفتاة المسلمة الغير محجبة تعانى أيضا ) .. و مصلحة الأحوال المدنية تستخرج الرقم القومى لكل الشعب المصرى و تكتب له فى خانة الديانة ( مسلم ) by default ثم تأتى معانة المواطن المسيحى الذى يريد أن يغير ديانته الأصلية إلى مسيحى فى الرقم القومى , إنه عذاب ما بعده عذاب.
ممنوعات وظيفية :
ممنوع على المسيحى تقلد أى منصي رفيع فى البلد من وزير ( بإستثناء زارتين كما نص الدستور و طبعا أصبحت وزراة البيئة الهامشية هى أول إحتكار وزارى مسيحى !! ) أو سفير أو محافظ أو رئيس جامعة أو حتى أستاذ فى الجامعة ( لاحظ ندرة عدد الأساتذة المسيحيين مقارنة بالتمثيل الطبيعى فى الشعب ) أو لواء فى الشرطة و الجيش ( بإستثناء نفر قليل لحفظ ماء الوجه ) و المخابرات و أمن الدولة أو المجالس المحلية أو أو أو أو.. هل تعلم أن هناك نسبة سبعة بالمئة 7% لا يجب أن يتجاوزها شاغلى الوظائف من المسيحيين فى أى مشروع حكومى و فى المقابل مثلا فى مصانع السادس من أكتوير التى يملكها مسيحيين فُرض عليهم ألا يقل نسبة العمال المسلمين عن عشرة بالمئة 10% مع أنه يندُر الآن أن تجد صاحب مشروع مسلم يوظف مسيحيين عنده... لكن القانون دائما ضدنا مع أن شعاره ينُص على المُساواة.
نفى البابا شنودة :
عام 1981 فى عهد السادات و ظل فى نفيه بعيدا عن كرسى الباباوية لمدة أربع سنوات فى بداية حكم مبارك حتى 1985 م !!
و بعد كل هذه الأفكار أتسأل , ألم يحن الوقت لنكف عن البكاء
ألم تأتى الساعة التى نقوم فيها و ننهض ولو لمرة واحدة
مرة واحدة فقط نقول فيها كلمة... تكون كلمة واحدة
فنشعر بأهميتنا و يشعرون هم بتأثيرنا
فنكون قوة موجهة للرأى السياسى
و ليس لعبة فى أيدى صناع القرار
● و هل نحن الأقباط بالقوة المؤثرة فى الحياة السياسية ؟
عدد سكان مصر حولى 72 مليون نسمة
عدد المسيحيين حوالى 12 – 13 مليون ... أى حوالى 17% من تعداد السكان
( آخر إحصاء للتعداد أعلن فيه عدد المسيحيين كان فى عهد عبد الناصر و مع أنه مشكوك فى صحته لمحاولة تقليل عدد المسيحيين و لكنه أعلن أن مصر عدد سكانها 40 مليون نسمة منهم 6.7 مليون مسيحى )
فلنفترض على أقل تقدير أننا 10 مليون فقط... أى حوالى 14% من تعداد سكان مصر
ألا تعتقد أننا سنكون قوة لا يستهان بها أبدا ؟!!
لتبسيط الفكرة... ترى كم يكون عدد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى مصر ؟!!! فهمتواااا ؟
● لمن نُعطى صوتنا فى الإنتخابات المُقبلة ؟
أعتقد أن نتيجة هذه الإنتخابات محسومة إلى حد كبير... فلا يهم لمن تعطى صوتك هذه المرة
إنما المهم هو أن تعطى صوتك
● إذن ماذا نستفيد من ذهابنا إلى صناديق الإقتراع ؟
هذا هو السؤال المهم
بذهابنا إلى صناديق الإقتراع سندق ناقوص مُدوى جدا فى مصر.. لقد خرج الأقباط من قوقعتهم .. لقد أصبح للأقباط صوتا .. لقد استكفوا بالبكاء و قرروا أن يكون لهم رأى بل و رأى مؤثر
● و ما النتيجة المترتبة على ذلك... ما هى المكاسب ؟
بذلك سوف يوضع ملف الأقباط أمام كل مرشح للرئاسة فى المستقبل
كل مرشح سوف يحاول أن يستميلهم فى صفه ليضمن أصواتهم
كل مرشح سوف يحاول أن يجد حلولا لمشاكلنا ليكسبنا فى صفه
( بالطبع نقصد هنا المشاكل المترتبة على كوننا مسيحيين , فنحن لا نبتغى أى إمتيازات إضافية على شركائنا المسلمين فى الوطن )
و هذا لن ينطبق فقط على مرشح الرئاسة بل سيمتد إلى مرشح مجلس الشعب و المجالس المحلية و إنتخابات النقابات و الأندية و الجمعيات... أى سيمتد إلى جميع أوجه الحياة فى مصر و بالتالى ستتحسن ظروف معيشتنا.
● و كيف يكون لى دور فى هذا التحول إلى الإيجابية ؟
● و ما هى خطوات التحول للمشاركة السياسية فى الإنتخابات المقبلة ؟
إجابة هذان السؤالان سوف أتركهما لك
أتمنى أن ترد على هذه الرسالة و تدلى برأيك و تشرح و جهة نظرك
هل أنت غير مقتنع بهذا الحديث ؟ و لماذا ؟
أم أقتنعت به؟ و ماذا ستفعل لتكون أكثر إيجابية ؟ هل ستشجع عائلتك و أصدقائك على المشاركة فى الإنتخابات المقبلة ؟ و كيف ؟
هل ترى فى التيار الإسلامى فى مصر نموذج يحتذى به من حيث التنظيم ؟ بمعنى أن سر قوتهم يكمن فى تنظيمهم و قدرتهم على حشد الأفراد فى ساعات معدودة بالرغم من قلة عدادهم مقارنة بنا ؟ و كيف يمكننا أن ننظم أنفسنا مثلهم و أفضل ؟
-------------------------------
هل فرض على الأقباط العزلة السياسية أو فرضوها هم على أنفسهم ؟
هل كتب على الأقباط التقوقع حتى عشقوا و أنَسوا ببعدهم عن مجريات الأحداث فى وطننا الأصيل مصر ؟
أم حاولوا الظهور لكن واجهتهم تيارات الجماعات السلفية و التعصب الدينى ؟
هل صحيح أن التيار الإسلامى تيار قوى مهيب يخشى المسيحيين من وصوله للسلطة لذا نرضى بحالنا المُهين فى مقابل عدم صعود هذا التيار للحكم .. أم أن الإعلام الحكومى الموجه هو الذى يحاول أن يضخم من شأنه ليخيف به الأقباط فيضموننا إلى جانبهم ؟
كل هذه الأسئلة دارت برأسى و أكثر منها و لا أجد لها إجابة مقنعة شافية فأحتار و أبحث و أقرأ فى كتب التاريخ , فى الصحف...!!
أجد شعبا ليس له تمثيل سياسى , مهمش فى كل القرارات المصيرية فى وطنه بل حتى فى مصيره هو شخصيا...!
● حال الأقباط بسبب السلبية
قيود على ممارسة شعائرنا :
فنحن لا نستطيع أن نبنى كنيسة واحدة إلا بعد عذابات كثيرة بسبب الخط الهمايونى الذى يمنع بناء الكنائس بل و حتى ترميم عامود مشروخ دون إذن رئيس الجمهورية و حتى إن حصلت على التصريح سوف يُعرقل تنفيذه على يد السلطات التنفيذية فى حين أن أى أخ مسلم يستطيع أن يبنى جامع أو زاوية فى أى مكان يريده بدون أى إجراءات .. ناهيك عن الإعتداءات التى تحدث على الكنائس من وقت لآخر تحت سمع و بصر الشرطة بل إن الشرطة نفسها تورطت فى أكثر من حادثة إعتداء على الكنائس فى صعيد مصر و حادثة هدم سور دير الأنبا أنطونيوس ليست ببعيدة.
التستر على مضطهدى الأقباط :
و لن أعدد لكم كَم المذابح التى تعرض لها المسيحيين فى مصر تحت سمع و بصر الشرطة من حادثة الزاوية الحمراء مروارا بتفجير كنيسة السيدة العذراء بشبرا إلى الكُشح و غيرها و غيرها .. و طبعا ليس خافيا علينا سلسلة الحوادث المنظمة التى تستهدف أسلمة الفتيات المسيحيات فى المحلات التى تجعلهن يمضين على أوراق إشهار إسلامهم دون علمهم , إلى تدبير المكائد , إلى الإيقاع بهن فى مصيدة الحب حتى الخطف إن لزم الأمر , كل هذا يحدث تحت سمع و بصر و حتى مباركة الجهات الأمنية.
الإعلام :
لا يُذاع القداس يوم الأحد فى التلفزيون أسوة بالأخوة المسلمين فى صلاة الجمعة.. لا يُسمح ببرنامج مسيحى واحد فى التليفزيون .. ناهيك عن المسلسلات و البرامج التى تهاجم عقيدتنا و حلقات الشيخ الشعراوى كمثال ليست منذ زمن بعيد.
كما أن أخبار الأقباط أصبحت باب ثابت فى الكثير من الصحف.. من مثال : رجوع زينب إلى حظيرة الإسلام بعد ان خطفها كاهن مسيحى , الأنبا موسى يعلن أن معدلات التنصير فى مصر مرضية جدا , تيار المعرضة يتنامى داخل الكنيسة القبطية ضد البابا شنودة... إلخ. مما يزيد من مشاعر الكراهية و العداء ضد المسيحيين
التفرقة الفجة فى المعاملة على الأساس الدينى مع كونها مخالفة للدستور :
فهناك وزارة للأوقاف مخصصة لرعاية و بناء الجوامع و فى المقابل لا شىء للمسيحيين , هذا بالإضافة إلى أملاك الكنيسة التى أستولت عليها وزارة الأوقاف و ترفض إرجاعها حتى الآن .. هناك ثلاثمئة مليون جنيه تعطى سنويا للأزهر من أموال الضرائب التى نشارك فيها نحن و فى المقابل لا شىء لنا .. مسابقة سنوية لحفظة القرآن قيمة جوائزها عشرين مليون جنبه من أموال الضرائب .. مسابقة حج القرعة كل عام من أموال الضرائب ولا شىء لنا .. جامعة الأزهر ممنوعة على المسيحيين مع كونها من أموال ضرائبنا.... و أمثلة أخرى كثيرة
مضايقات دينة بالجملة :
نعانى منها فى كل مكان من قبل المتعصبين دينيا ( دون أن نعمم ) فالطالب يعانى فى إمتحانات الجامعة لمضايقات بالجملة .. و الفتاة تعانى فى كل مكان لمضايقات لأنها غير محجبة ( للإنصاف فإن الفتاة المسلمة الغير محجبة تعانى أيضا ) .. و مصلحة الأحوال المدنية تستخرج الرقم القومى لكل الشعب المصرى و تكتب له فى خانة الديانة ( مسلم ) by default ثم تأتى معانة المواطن المسيحى الذى يريد أن يغير ديانته الأصلية إلى مسيحى فى الرقم القومى , إنه عذاب ما بعده عذاب.
ممنوعات وظيفية :
ممنوع على المسيحى تقلد أى منصي رفيع فى البلد من وزير ( بإستثناء زارتين كما نص الدستور و طبعا أصبحت وزراة البيئة الهامشية هى أول إحتكار وزارى مسيحى !! ) أو سفير أو محافظ أو رئيس جامعة أو حتى أستاذ فى الجامعة ( لاحظ ندرة عدد الأساتذة المسيحيين مقارنة بالتمثيل الطبيعى فى الشعب ) أو لواء فى الشرطة و الجيش ( بإستثناء نفر قليل لحفظ ماء الوجه ) و المخابرات و أمن الدولة أو المجالس المحلية أو أو أو أو.. هل تعلم أن هناك نسبة سبعة بالمئة 7% لا يجب أن يتجاوزها شاغلى الوظائف من المسيحيين فى أى مشروع حكومى و فى المقابل مثلا فى مصانع السادس من أكتوير التى يملكها مسيحيين فُرض عليهم ألا يقل نسبة العمال المسلمين عن عشرة بالمئة 10% مع أنه يندُر الآن أن تجد صاحب مشروع مسلم يوظف مسيحيين عنده... لكن القانون دائما ضدنا مع أن شعاره ينُص على المُساواة.
نفى البابا شنودة :
عام 1981 فى عهد السادات و ظل فى نفيه بعيدا عن كرسى الباباوية لمدة أربع سنوات فى بداية حكم مبارك حتى 1985 م !!
و بعد كل هذه الأفكار أتسأل , ألم يحن الوقت لنكف عن البكاء
ألم تأتى الساعة التى نقوم فيها و ننهض ولو لمرة واحدة
مرة واحدة فقط نقول فيها كلمة... تكون كلمة واحدة
فنشعر بأهميتنا و يشعرون هم بتأثيرنا
فنكون قوة موجهة للرأى السياسى
و ليس لعبة فى أيدى صناع القرار
● و هل نحن الأقباط بالقوة المؤثرة فى الحياة السياسية ؟
عدد سكان مصر حولى 72 مليون نسمة
عدد المسيحيين حوالى 12 – 13 مليون ... أى حوالى 17% من تعداد السكان
( آخر إحصاء للتعداد أعلن فيه عدد المسيحيين كان فى عهد عبد الناصر و مع أنه مشكوك فى صحته لمحاولة تقليل عدد المسيحيين و لكنه أعلن أن مصر عدد سكانها 40 مليون نسمة منهم 6.7 مليون مسيحى )
فلنفترض على أقل تقدير أننا 10 مليون فقط... أى حوالى 14% من تعداد سكان مصر
ألا تعتقد أننا سنكون قوة لا يستهان بها أبدا ؟!!
لتبسيط الفكرة... ترى كم يكون عدد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى مصر ؟!!! فهمتواااا ؟
● لمن نُعطى صوتنا فى الإنتخابات المُقبلة ؟
أعتقد أن نتيجة هذه الإنتخابات محسومة إلى حد كبير... فلا يهم لمن تعطى صوتك هذه المرة
إنما المهم هو أن تعطى صوتك
● إذن ماذا نستفيد من ذهابنا إلى صناديق الإقتراع ؟
هذا هو السؤال المهم
بذهابنا إلى صناديق الإقتراع سندق ناقوص مُدوى جدا فى مصر.. لقد خرج الأقباط من قوقعتهم .. لقد أصبح للأقباط صوتا .. لقد استكفوا بالبكاء و قرروا أن يكون لهم رأى بل و رأى مؤثر
● و ما النتيجة المترتبة على ذلك... ما هى المكاسب ؟
بذلك سوف يوضع ملف الأقباط أمام كل مرشح للرئاسة فى المستقبل
كل مرشح سوف يحاول أن يستميلهم فى صفه ليضمن أصواتهم
كل مرشح سوف يحاول أن يجد حلولا لمشاكلنا ليكسبنا فى صفه
( بالطبع نقصد هنا المشاكل المترتبة على كوننا مسيحيين , فنحن لا نبتغى أى إمتيازات إضافية على شركائنا المسلمين فى الوطن )
و هذا لن ينطبق فقط على مرشح الرئاسة بل سيمتد إلى مرشح مجلس الشعب و المجالس المحلية و إنتخابات النقابات و الأندية و الجمعيات... أى سيمتد إلى جميع أوجه الحياة فى مصر و بالتالى ستتحسن ظروف معيشتنا.
● و كيف يكون لى دور فى هذا التحول إلى الإيجابية ؟
● و ما هى خطوات التحول للمشاركة السياسية فى الإنتخابات المقبلة ؟
إجابة هذان السؤالان سوف أتركهما لك
أتمنى أن ترد على هذه الرسالة و تدلى برأيك و تشرح و جهة نظرك
هل أنت غير مقتنع بهذا الحديث ؟ و لماذا ؟
أم أقتنعت به؟ و ماذا ستفعل لتكون أكثر إيجابية ؟ هل ستشجع عائلتك و أصدقائك على المشاركة فى الإنتخابات المقبلة ؟ و كيف ؟
هل ترى فى التيار الإسلامى فى مصر نموذج يحتذى به من حيث التنظيم ؟ بمعنى أن سر قوتهم يكمن فى تنظيمهم و قدرتهم على حشد الأفراد فى ساعات معدودة بالرغم من قلة عدادهم مقارنة بنا ؟ و كيف يمكننا أن ننظم أنفسنا مثلهم و أفضل ؟