لبيب فركوح
14-08-2005, 07:33 PM
هربت وفاء سلطان من بلاد الشيطان بعد أحكام تصادر حريتها وتتهمها في أخلاقياتها من القبيلة ومن صتدق القمامة التي حفظوه من تراثهم وفكرهم
وعتدما عبرت عن رؤيتها ورأيها خرج عليها سحرة الكهوف أمثال مجدي محرم يرفضون فكرها ويهاجمون جرأتها وحريتها
إقرؤوا دام صليبكم وردوا عليه حتى تعلموه
وفاء سلطان والمجد للشيطان(1)
فلتخرس كل الألسنة الشيطانية التي تحارب ديننا لأن إسلامنا لم يقتل نفسا بغير نفس
وإسلامنا يدعونا بأن من قتل نفسا بغير نفس أو أفسد في الأرض كأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
لكن أن تستباح نفوسنا وتنتهك أعراضنا ويستهان بمقدساتنا وتدنس أرضنا وتُنهب خيراتنا فهذا ما لا يقبله عاقل ولا يصمت أمامه راشد
لقد تابعت حلقة الاتجاه المعاكس التي استضافت الباحثة الشيطانية وفاء سلطان وكنت لا أعرفها
لكنني خلتها حينما بدأت الحديث بأنها أفعى سامة تنثر فحيحها وهجومها الحقود على الإسلام وبوجهها الأصفر المزرود تعض على نواجذها لتخرج سمومها وتدعي أنها باحثة في علوم النفس البشرية وهي أشد النفوس مرضا ووباء !!!
وعدت بذاكرتي إلى صورتي وأنا شاب صغير حينما وجدت ثعبان كبيرا يهاجمني فهجمت عليه وملكته من مقتله وقمت بتمزيق أسنانه فصار لا حول له ولا قوة
فخلتني وأنا أهجم على حجج المرأة الشيطانية الباطلة حجة حجة وفقرة فقرة لأبهت قولها الخائب وأمنع حديثها الجاهل
تلك المرأة الشاؤولية التي تهاجم ديننا من أرض الأعداء والغزاة المحتلين لتحاول تشويه أفكارنا وقتل تراثنا بأسماء لا أنزل الله بها من سلطان وخرافات ( مردود عليها ) ليس لها أساس أو بنيان
تقول الأفعى التي تنطق كفرا وتصمت حقدا
(((((( إنه يدرك من خلال النظام العقائدي والتربوي القمعي السائد في البلاد الإسلامية بأن على المسلم أن ينفّذ دون أن يعترض ويُقاد دون أن يفكّر. لذلك، وبسهولة متناهية، يقحم القرآن في حديثه كي يفوّت على كل مسلم الفرصة كي يفكّر، أو يشكّ، أو يتساءل. هنا يزداد الإنسـان صراعاً مع نفسه ويختنق برميل قمامته بقاذورات رماها فيه هؤلاء السحرة لتعود بعد ذلك إلى حيّز وعيه بشكل ضغوط يعجز المسلم تحت وطأتها عن إقامة أية علاقة إنسانية ناجحة مع الطرف الآخر!))))))
أقول لك
إن التخلف العلمي والحضاري والإقتصادي والحربي والفكري والثقافي
لم يتم لأمتنا إلا بسبب التخلف العقيدي الذي أصاب العالم الإسلامي حين تخلوا عن دينهم وديدنهم
(((((( والذي سعيتم أنتم إليه أيها اللادينيون لتمكنوا الأعداء من بلادنا وديننا)))))
وقد قال تعالى :
((ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماوات والأرض ))
ولو توكل المسلمون على الله حق توكله لرزقهم كالطير تأتي خماصا وتعود بطانا
لقد كنا سادة الأمم حينما تمسكنا بديننا
لقد ملكنا الدنيا حينما تركنا عبادة العباد لنعبد رب العباد
صرنا أمة تلبس مما لا تصنع بسببكم
صرنا أمة تأكل مما لا تزرع بدعوتكم
صرنا أمة عاقلها أبكم
وقويها أعمى ومحتالها ثرثار
بسبب التخلي عن الدين الإسلامي
وعن النصوص التي تصفينها بأنها قمعية وتسعون في تجفيف منابعها أكثر فأكثر حتى نصير عرايا نباع في أسواقكم الحقيرة
وهاهو أحد الصهاينة يقول :
(( ارتدوا ملابس الغانيات واركعوا أمام إسرائيل الكبرى .. نحن نظلمكم هذا واقع
ارفعوا الظلم عن رقابكم إن استطعتم ولن تستطيعوا !!!
حرب الماء محسومة
وحرب الأرض وهي غير معروضة مقابل السلام
وإنما العرض أن تسلم رقابكم مقابل السلام
لن نضربكم طويلا إذا اتفقنا حول مائدة !!!
كل ما في الأمر
أننا سنأخذ ما في جيوبكم وما فوق رؤوسكم وستتحولون إلى ممول بالمال أو سوق شرق أوسطية مفتوحة ذراعيها أو جيش لتوريد العمالة الرخيصة أو ماكينة لإنتاج الغانيات لترفهوا عنا !!!
لتسيروا على خطى الهنود الحمر فأنتم على الدرب إلى نفس الهاوية ))
فما رأي الباحثة الشيطانية التي تحارب الإسلام ؟!!!
لقد قدمنا للعالم الحضارة وكنا دعاة التقدم بديننا العظيم ونصوصنا الرائعة
وإلا فمن الذي فتح المدارس العلمية في الأندلس وغيرها تلك التي تعلمت فيها أوربا حين بدأت تخرج من قرونها المظلمة فتعلمت منا أوربا المنهج التجريبي في البحث العلمي وترجمت ما كتبه المسلمون المتقدمون في الطب والفلك والفيزياء والكيمياء والرياضيات والبصريات لتتلمذ عليه في بدء نهضتها الحديثة
وحرص الأوروبيين في المقابل مثلما يحرص العملاء في عصرنا أن يقصروا علوم المسلمين على العلوم الشرعية ليفرقوا بين الإسلام كمنهج أخلاقي وبين أن يكون منهج للحياة
ولو أن المسلمين تمسكوا بالنصوص التي تعتبرينها قمعية واستبدادية مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
((( إطلبوا العلم ولو في الصين )))
وقوله صلى الله عليه وسلم
((( ساعة تفكر خير من سنة عبادة )))
لو أن المسلمين قاموا بالتكاليف التى كلفهم بها ربهم ومن بينها إعداد القوة
لوجدوا أنه لزاما عليهم أن يتعلموا كل العلوم الدنيوية ويتقنوها ويتفوقوا فيها لأنهم بغير هذه العلوم يعجزون عن الوفاء بأمر ربهم
ورويدا رويدا
فقدت الأمة حاستها العلمية بتاتا وخرجت من الدائرة التي كانت هي مركزها في يوم من الأيام !!!
جهلك يا سيدة اللادينيين بالنصوص الإسلامية يجعلك تكتبين عن الإسلام بما ليس فيه وكما تشائي !!!!
ألم يقل رب العزة في كتابه الحكيم
(( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ...))
تقولين :
(((((سـئِلَ بيكاسـو مرة: ما ســرُّ إبداعكَ؟ قال: قبل أن أهمّ بالدخول إلى مرسـمي أخلع جسدي على عتبته كما يخلع المسلم حذاءه على عتبة مسجده.
لم نعد بحاجة إلى خلع أحذيتنـا!.. علينا أن نخلع أجسادنا.. أحقادنا.. أسلحتنا.. وندخله مجردين إلا من أرواحنا!..
وتقولين يا باعثة الفحيح والسم الصريح:
شــاعرنا محمود درويش يحثنا بقصيدته الجميلة:
"للطلقة في صدر فاشستي سأغنّي.."
لا، لن أغنّي.. قد أضطرُّ لأن أمزّق جسد عدوّي بالرصاص، ولكني قطعاً لن أغنّي لموته!!
كنا أطفالاً نتزاحم في المناسبات الوطنية كي نردد مع فهد بلان أغنيته:
"ونشرب دم الغاصب شرب.."
أكثر من ثلاثة آلاف مواطن أمريكي لقوا حتفهم في عملية أيلول الإرهابية، فهل سمعنا طفلاً أمريكياً على شاشة التلفزيون، في البيت، في الشارع، أو في المدرسة يغني:
ونشرب دم بن لادن شرب؟!.. طبعاً لا!..
أقول لك :
(((( لقد طالب كتاب أمريكا ورجال الكونجرس الأمريكي بهدم الكعبة المشرفة
وقال أحدهم : علينا أن نعطي المسلمين ليلة واحدة كي يقبلوا كعبتهم قبلة الوداع
هل خرج أعضاء مجلس الشعب المصري أو السوري يطالبون بإلقاء قنبلة أو إرسال صاروخ إلى كل السفارات الأمريكية في الدول الإسلامية واتخاذ جواسيسها رهائن بسبب احتلال أمريكا لأفغانستان والعراق والإعتداء الجنسي على النساء في الشيشان والمقابر الجماعية في كل مكان وأحداث أبو غريب وقلعة جونجلى وغيرها وغيرها
والبثية في الجزء الثاني
لبيب فركوح
وعتدما عبرت عن رؤيتها ورأيها خرج عليها سحرة الكهوف أمثال مجدي محرم يرفضون فكرها ويهاجمون جرأتها وحريتها
إقرؤوا دام صليبكم وردوا عليه حتى تعلموه
وفاء سلطان والمجد للشيطان(1)
فلتخرس كل الألسنة الشيطانية التي تحارب ديننا لأن إسلامنا لم يقتل نفسا بغير نفس
وإسلامنا يدعونا بأن من قتل نفسا بغير نفس أو أفسد في الأرض كأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
لكن أن تستباح نفوسنا وتنتهك أعراضنا ويستهان بمقدساتنا وتدنس أرضنا وتُنهب خيراتنا فهذا ما لا يقبله عاقل ولا يصمت أمامه راشد
لقد تابعت حلقة الاتجاه المعاكس التي استضافت الباحثة الشيطانية وفاء سلطان وكنت لا أعرفها
لكنني خلتها حينما بدأت الحديث بأنها أفعى سامة تنثر فحيحها وهجومها الحقود على الإسلام وبوجهها الأصفر المزرود تعض على نواجذها لتخرج سمومها وتدعي أنها باحثة في علوم النفس البشرية وهي أشد النفوس مرضا ووباء !!!
وعدت بذاكرتي إلى صورتي وأنا شاب صغير حينما وجدت ثعبان كبيرا يهاجمني فهجمت عليه وملكته من مقتله وقمت بتمزيق أسنانه فصار لا حول له ولا قوة
فخلتني وأنا أهجم على حجج المرأة الشيطانية الباطلة حجة حجة وفقرة فقرة لأبهت قولها الخائب وأمنع حديثها الجاهل
تلك المرأة الشاؤولية التي تهاجم ديننا من أرض الأعداء والغزاة المحتلين لتحاول تشويه أفكارنا وقتل تراثنا بأسماء لا أنزل الله بها من سلطان وخرافات ( مردود عليها ) ليس لها أساس أو بنيان
تقول الأفعى التي تنطق كفرا وتصمت حقدا
(((((( إنه يدرك من خلال النظام العقائدي والتربوي القمعي السائد في البلاد الإسلامية بأن على المسلم أن ينفّذ دون أن يعترض ويُقاد دون أن يفكّر. لذلك، وبسهولة متناهية، يقحم القرآن في حديثه كي يفوّت على كل مسلم الفرصة كي يفكّر، أو يشكّ، أو يتساءل. هنا يزداد الإنسـان صراعاً مع نفسه ويختنق برميل قمامته بقاذورات رماها فيه هؤلاء السحرة لتعود بعد ذلك إلى حيّز وعيه بشكل ضغوط يعجز المسلم تحت وطأتها عن إقامة أية علاقة إنسانية ناجحة مع الطرف الآخر!))))))
أقول لك
إن التخلف العلمي والحضاري والإقتصادي والحربي والفكري والثقافي
لم يتم لأمتنا إلا بسبب التخلف العقيدي الذي أصاب العالم الإسلامي حين تخلوا عن دينهم وديدنهم
(((((( والذي سعيتم أنتم إليه أيها اللادينيون لتمكنوا الأعداء من بلادنا وديننا)))))
وقد قال تعالى :
((ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماوات والأرض ))
ولو توكل المسلمون على الله حق توكله لرزقهم كالطير تأتي خماصا وتعود بطانا
لقد كنا سادة الأمم حينما تمسكنا بديننا
لقد ملكنا الدنيا حينما تركنا عبادة العباد لنعبد رب العباد
صرنا أمة تلبس مما لا تصنع بسببكم
صرنا أمة تأكل مما لا تزرع بدعوتكم
صرنا أمة عاقلها أبكم
وقويها أعمى ومحتالها ثرثار
بسبب التخلي عن الدين الإسلامي
وعن النصوص التي تصفينها بأنها قمعية وتسعون في تجفيف منابعها أكثر فأكثر حتى نصير عرايا نباع في أسواقكم الحقيرة
وهاهو أحد الصهاينة يقول :
(( ارتدوا ملابس الغانيات واركعوا أمام إسرائيل الكبرى .. نحن نظلمكم هذا واقع
ارفعوا الظلم عن رقابكم إن استطعتم ولن تستطيعوا !!!
حرب الماء محسومة
وحرب الأرض وهي غير معروضة مقابل السلام
وإنما العرض أن تسلم رقابكم مقابل السلام
لن نضربكم طويلا إذا اتفقنا حول مائدة !!!
كل ما في الأمر
أننا سنأخذ ما في جيوبكم وما فوق رؤوسكم وستتحولون إلى ممول بالمال أو سوق شرق أوسطية مفتوحة ذراعيها أو جيش لتوريد العمالة الرخيصة أو ماكينة لإنتاج الغانيات لترفهوا عنا !!!
لتسيروا على خطى الهنود الحمر فأنتم على الدرب إلى نفس الهاوية ))
فما رأي الباحثة الشيطانية التي تحارب الإسلام ؟!!!
لقد قدمنا للعالم الحضارة وكنا دعاة التقدم بديننا العظيم ونصوصنا الرائعة
وإلا فمن الذي فتح المدارس العلمية في الأندلس وغيرها تلك التي تعلمت فيها أوربا حين بدأت تخرج من قرونها المظلمة فتعلمت منا أوربا المنهج التجريبي في البحث العلمي وترجمت ما كتبه المسلمون المتقدمون في الطب والفلك والفيزياء والكيمياء والرياضيات والبصريات لتتلمذ عليه في بدء نهضتها الحديثة
وحرص الأوروبيين في المقابل مثلما يحرص العملاء في عصرنا أن يقصروا علوم المسلمين على العلوم الشرعية ليفرقوا بين الإسلام كمنهج أخلاقي وبين أن يكون منهج للحياة
ولو أن المسلمين تمسكوا بالنصوص التي تعتبرينها قمعية واستبدادية مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
((( إطلبوا العلم ولو في الصين )))
وقوله صلى الله عليه وسلم
((( ساعة تفكر خير من سنة عبادة )))
لو أن المسلمين قاموا بالتكاليف التى كلفهم بها ربهم ومن بينها إعداد القوة
لوجدوا أنه لزاما عليهم أن يتعلموا كل العلوم الدنيوية ويتقنوها ويتفوقوا فيها لأنهم بغير هذه العلوم يعجزون عن الوفاء بأمر ربهم
ورويدا رويدا
فقدت الأمة حاستها العلمية بتاتا وخرجت من الدائرة التي كانت هي مركزها في يوم من الأيام !!!
جهلك يا سيدة اللادينيين بالنصوص الإسلامية يجعلك تكتبين عن الإسلام بما ليس فيه وكما تشائي !!!!
ألم يقل رب العزة في كتابه الحكيم
(( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ...))
تقولين :
(((((سـئِلَ بيكاسـو مرة: ما ســرُّ إبداعكَ؟ قال: قبل أن أهمّ بالدخول إلى مرسـمي أخلع جسدي على عتبته كما يخلع المسلم حذاءه على عتبة مسجده.
لم نعد بحاجة إلى خلع أحذيتنـا!.. علينا أن نخلع أجسادنا.. أحقادنا.. أسلحتنا.. وندخله مجردين إلا من أرواحنا!..
وتقولين يا باعثة الفحيح والسم الصريح:
شــاعرنا محمود درويش يحثنا بقصيدته الجميلة:
"للطلقة في صدر فاشستي سأغنّي.."
لا، لن أغنّي.. قد أضطرُّ لأن أمزّق جسد عدوّي بالرصاص، ولكني قطعاً لن أغنّي لموته!!
كنا أطفالاً نتزاحم في المناسبات الوطنية كي نردد مع فهد بلان أغنيته:
"ونشرب دم الغاصب شرب.."
أكثر من ثلاثة آلاف مواطن أمريكي لقوا حتفهم في عملية أيلول الإرهابية، فهل سمعنا طفلاً أمريكياً على شاشة التلفزيون، في البيت، في الشارع، أو في المدرسة يغني:
ونشرب دم بن لادن شرب؟!.. طبعاً لا!..
أقول لك :
(((( لقد طالب كتاب أمريكا ورجال الكونجرس الأمريكي بهدم الكعبة المشرفة
وقال أحدهم : علينا أن نعطي المسلمين ليلة واحدة كي يقبلوا كعبتهم قبلة الوداع
هل خرج أعضاء مجلس الشعب المصري أو السوري يطالبون بإلقاء قنبلة أو إرسال صاروخ إلى كل السفارات الأمريكية في الدول الإسلامية واتخاذ جواسيسها رهائن بسبب احتلال أمريكا لأفغانستان والعراق والإعتداء الجنسي على النساء في الشيشان والمقابر الجماعية في كل مكان وأحداث أبو غريب وقلعة جونجلى وغيرها وغيرها
والبثية في الجزء الثاني
لبيب فركوح