fredy_kroger
17-08-2005, 05:19 PM
اول موقف شجاع للازهر منذ عدة قرون
فيما يلي خبر نشرته جريدة الغد اليومية بتاريخ 15 اغسطس 2005
(استمرارا لتقديم الرشاوي الانتخابية للرئيس حسني مبارك سعي الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر لمحاولة اصدار وثيقة لمبايعة و تأييد الرئيس حسني مبارك لفترة رئاسة خامسة و هو ما اثار غضب و استياء اعضاء مجمع البحوث الاسلامية حيث اعلنوا رفضهم لضغوط الامام الاكبر مؤكدين ان الدين و العقيدة يجب الا يدسا في قضية سياسية ليس لها علاقة بالدين و ليس من اختصاصه ........... و اكد الرافضون ان مثل تلك الفتاوي تسي الي المؤسسة الدينية و تفقدها المصداقية امام عامة الناس و ان شيخ الازهر يسعي من وراء ذلك الي الحفاظ علي بقائه في مكانه خاصة بعد الضغوط الشديدة التي تعرض لها في الايام الماضية و كثرة الشائعات حول اعداد الدكتور علي جمعة لخلافته بعد اعداد سيناريو عن استقالته لاسباب صحية).
بالرغم من اني لا احترم الازهر كمؤسسة دينية اسلامية نظرا لمواقفة الوهابية المتشددة في التعامل مع الواقع القبطي ( من تشجيع حالات الاسلمة ... والاستيلاء علي الاوقاف القبطية... و موقف جامعة الازهر من عدم قبول الاقباط الا بشرط حفظ القرأن..... و العديد من تلك المواقف التي تكشف عن الوجه الحقيقي القبيح للاسلام في التعامل مع الاقباط) الا اني اجد ان هذا الموقف بعينه - عدم فرض مرشح معين علي المسلمين - هو موقف شجاع يستحق الاحترام .
و نتمني ان تكون هناك مواقف شجاعة ايضا من الازهر في اعادة الاوقاف القبطية المسروقة الي الكنيسة القبطية و التوقف عن تشجيع حملات الاسلمة و التضيق علي الاقباط في مصر.
نعمه و محبة و سلام من ربي و الهي يسوع المسيح تكون معكم الي الابد
فيما يلي خبر نشرته جريدة الغد اليومية بتاريخ 15 اغسطس 2005
(استمرارا لتقديم الرشاوي الانتخابية للرئيس حسني مبارك سعي الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر لمحاولة اصدار وثيقة لمبايعة و تأييد الرئيس حسني مبارك لفترة رئاسة خامسة و هو ما اثار غضب و استياء اعضاء مجمع البحوث الاسلامية حيث اعلنوا رفضهم لضغوط الامام الاكبر مؤكدين ان الدين و العقيدة يجب الا يدسا في قضية سياسية ليس لها علاقة بالدين و ليس من اختصاصه ........... و اكد الرافضون ان مثل تلك الفتاوي تسي الي المؤسسة الدينية و تفقدها المصداقية امام عامة الناس و ان شيخ الازهر يسعي من وراء ذلك الي الحفاظ علي بقائه في مكانه خاصة بعد الضغوط الشديدة التي تعرض لها في الايام الماضية و كثرة الشائعات حول اعداد الدكتور علي جمعة لخلافته بعد اعداد سيناريو عن استقالته لاسباب صحية).
بالرغم من اني لا احترم الازهر كمؤسسة دينية اسلامية نظرا لمواقفة الوهابية المتشددة في التعامل مع الواقع القبطي ( من تشجيع حالات الاسلمة ... والاستيلاء علي الاوقاف القبطية... و موقف جامعة الازهر من عدم قبول الاقباط الا بشرط حفظ القرأن..... و العديد من تلك المواقف التي تكشف عن الوجه الحقيقي القبيح للاسلام في التعامل مع الاقباط) الا اني اجد ان هذا الموقف بعينه - عدم فرض مرشح معين علي المسلمين - هو موقف شجاع يستحق الاحترام .
و نتمني ان تكون هناك مواقف شجاعة ايضا من الازهر في اعادة الاوقاف القبطية المسروقة الي الكنيسة القبطية و التوقف عن تشجيع حملات الاسلمة و التضيق علي الاقباط في مصر.
نعمه و محبة و سلام من ربي و الهي يسوع المسيح تكون معكم الي الابد