power_40
22-08-2005, 02:20 PM
يدخل الاسكندريه 2مليون زائر يوميا ، بعضهم جاء متشعلق فى قطار ،والاخر فى سياره ميكروباص او اتوبيس شركات،والبعض فى سيارته الخاصه والقليل فى سيارته الخاصه جدا،وبهم ومع اهل الاسكندريه صارت الاسكندريه مدينه لا تطاق،فاضافوا الى رطوبه الجو والحر ذلك المرض اللعين المسمى الزحام
ولا يسمى ما يحدث فى الاسكندريه سياحه ،فانت لن ترى البحر من تلك الكتل البشريه ،وان رايت فلن تستطع ان تضرب غطسا فى ميامى ،ولا ان تنط من منط المندره (الله يرحمه)،فالمحافظه رأت ان تجمع ما انفقته فى توسعه شارع البحر بتأجير جميع البلاجات بارقام فلكيه،فصار سعر الكرسى خمسه جنيهات للفرد والشمسيه عشره جنيهات ،ورؤيه البحر عشرة جنيهات ، والعوم بتلاته وتلاتين جنيه ونص ،والخروج من البلاج بسبعه جنيه ،والذهاب الى التواليت اربعه جنيهات والخروج من التواليت جنيه ونصف ثم تاتى اسعار الاكل الذى فاقت اسعاره اسعار مطاعم مكسيم العالميه،ثم اسعار الشقق المفروشه والتى تقترب من اسعار فنادق الخمس نجوم، واصبح اهل الاسكندريه انفسهم غير قادرين على الاستحمام فى بحرهم الا بعد دفع تحويشه العمر من اجل نيل شرف الاستحمام بماء مالح متوسط
واذا قدر الله ونلت شرف الاستحمام فلابد ان تغض الطرف عن تلك الاجسام العالقه فى المياه ولا تعير لرائحه الماء بالا،فمازالت الاسكندريه تقذف بمياه الصرف الصحى فى البحر دونما ارتباط بالاشتراطات المنظمه لذلك فترتد مياه المجارى الى الشط بعد تفتيتها بمياه الامواج وفقا للخطه الموضوعه من تشجير رمال البلاجات (ربانى) بعد مرحله تسميدها بالمجارى.
وينبغى بعد هذا ان تظل هكذا بالماء المالح المخلوط بعصائر الصرف الغير صحى لانه لكى تستحم بماء عذب ينبغى ان تقف طابورا كطابور الجمعيه انتظارا لحنفيه معلقه على عامود خرسانى ويا دووب الحنفيه بتنقط.
واذا نظرت الى مدينه الاحلام فى تلك الايام الخوالى ،وهذه المدينه التى يشكر اهلها فضل محافظهم المحبوب المحجوب لن تعرف على ماذا يشكر اهل الاسكندريه المحافظ؟،فشوارع الاسكندريه لم تنعم بعد باشارات المرور وما زالت قياده السيارات بالدراع ،وعبور المشاه هو قضاء وقدر،وغابت اتوبيسات النقل العام بعد تنازل الدوله لسائقى الميكروباص لحل موضوع النقل،وصارت الحفر والمطبات اعجوبه العجائب فارض الاسكندريه صخريه ولا اعرف من اين اتت المطبات حتى فوق الكبارى الخرسانيه،وعشوائيه تسعين فى الميه من مناطقها المحرومه من المياه والصرف، ثم اصبحت الاسكندريه شارع واحد فقط هو شارع البحر ،فنظره على اى شارع اخر يذكرك باى حاره فى كفر البطيخ فى دشنا البلد.
ثم نأتى الى المشكله الكبرى،وهى النظافه،فانت اذا خرجت صباحا بقميص ابيض ستعود لبيتك بقميص بيج واذا كان قميصك بيجا فاعلم انه سيصير بنيا ،فالجميع اتفقوا مع شركات تصنيع المنظفات التاكسيات والميكروباصات والقطارات ،والمحطات المخصصه للانتظار،وعمال نظافه الشوارع ،واتحدى اى شخص يحافظ على ملبسه نظيفا لمده ساعه واحده خارج بيته،مما يجعلنا نقضى اجازتنا داخل اسوار البيت ومع برامج التلفاز المساعده فى علاجنا من التفكير
ثم نأتى الى هذا الكائن المسمى تاكسى ، فجميع التاكسيات من ايام الزناتى خليفه،تشاور لتاكسى فيقف وعليك ان تسند بابه حتى تدخل وتغلقه وتظل ممسكا به حتى لايقع من السيارة،ثم تجلس على كرسى عباره عن حصيرة تحتها مباشرة قوائم من الحديد تغرس فى جتتك وليس لك ان تشكو ،واحدهم وجد فأرا داخل التاكسى وسلمه للمحافظ وحصل على كأس المحافظه لان الفار كان من النوع العرسوى النادر ،ثم تأتى لموضوع تعريفة التاكسى فلا يوجد عداد باى تاكسى والموضوع بين الركاب وسائق التاكسى وفقا لتعريفة ودية ومن لا يعرفها ذنبه على جنبه،وجدران التاكسيات الداخليه من الحديد الصدأ النادر ،فلا يوجد فرش للتاكسيات، واذا اردت النزول ينبغى استنجاد اى مار فى الطريق ليفتح لك الباب من الخارج.
وهناك الاف والاف المشاكل تتمتع بها اسكندريتنا دونا عن كل مدن العالم التى توفر لقاطنيها مرافق عامه ومصطحات خضراء واماكن للعب الاطفال دون دفع هذا الرسم الجديد الذى اخترعته الاسكندريه والمسمى رسم خروج ولا حتى رسم الدخول
ولا اعرف حلا ،فقد كنت اتهم الدولة بأنها السبب ، ولكن ظهر جليا لى أن الدولة التى تخلت فعليا عن أداء الدور المنوط اليها كحكومة من توفير الامن للمواطن واماكن التعليم ووسائله ،والصحة ،النقل،وحرية العمل .واقتصر دورها فقط على بيع اراضى الدولة للمحظوظين من ابناء اولى الامر ،وكذلك فرض الضرائب او ضرب العائدين من خارج البلاد ،بالاضافه الى ما تهبره من رسوم المرور فى القناة وعائد الغاز الطبيعى المزعوم ،ولا اعرف جهات صرف تلك الاموال ،بعد تمام علمى من أن مشروع توسعه شارع بحر اسكندريه تم على حساب رجال الاعمال ،ونعتقد أن سيارات رئاسه الجمهوريه وكروش الوزراء التى لا تمتلئ، هما المنفق الرئيسى لموارد الدولة
ولكن ارى ان هناك دورا علينا لم نفعله،قبل أن يأتى يوم الزلزال الاعظم الذى سيهزنا هزا بعد ان رأينا بأعيننا اخوانا العرب الذين صارت لهم هواية شتمنا فهل ننتظر حتى يأتى يوم............ والا بلاش خلينى ساكت
ولا يسمى ما يحدث فى الاسكندريه سياحه ،فانت لن ترى البحر من تلك الكتل البشريه ،وان رايت فلن تستطع ان تضرب غطسا فى ميامى ،ولا ان تنط من منط المندره (الله يرحمه)،فالمحافظه رأت ان تجمع ما انفقته فى توسعه شارع البحر بتأجير جميع البلاجات بارقام فلكيه،فصار سعر الكرسى خمسه جنيهات للفرد والشمسيه عشره جنيهات ،ورؤيه البحر عشرة جنيهات ، والعوم بتلاته وتلاتين جنيه ونص ،والخروج من البلاج بسبعه جنيه ،والذهاب الى التواليت اربعه جنيهات والخروج من التواليت جنيه ونصف ثم تاتى اسعار الاكل الذى فاقت اسعاره اسعار مطاعم مكسيم العالميه،ثم اسعار الشقق المفروشه والتى تقترب من اسعار فنادق الخمس نجوم، واصبح اهل الاسكندريه انفسهم غير قادرين على الاستحمام فى بحرهم الا بعد دفع تحويشه العمر من اجل نيل شرف الاستحمام بماء مالح متوسط
واذا قدر الله ونلت شرف الاستحمام فلابد ان تغض الطرف عن تلك الاجسام العالقه فى المياه ولا تعير لرائحه الماء بالا،فمازالت الاسكندريه تقذف بمياه الصرف الصحى فى البحر دونما ارتباط بالاشتراطات المنظمه لذلك فترتد مياه المجارى الى الشط بعد تفتيتها بمياه الامواج وفقا للخطه الموضوعه من تشجير رمال البلاجات (ربانى) بعد مرحله تسميدها بالمجارى.
وينبغى بعد هذا ان تظل هكذا بالماء المالح المخلوط بعصائر الصرف الغير صحى لانه لكى تستحم بماء عذب ينبغى ان تقف طابورا كطابور الجمعيه انتظارا لحنفيه معلقه على عامود خرسانى ويا دووب الحنفيه بتنقط.
واذا نظرت الى مدينه الاحلام فى تلك الايام الخوالى ،وهذه المدينه التى يشكر اهلها فضل محافظهم المحبوب المحجوب لن تعرف على ماذا يشكر اهل الاسكندريه المحافظ؟،فشوارع الاسكندريه لم تنعم بعد باشارات المرور وما زالت قياده السيارات بالدراع ،وعبور المشاه هو قضاء وقدر،وغابت اتوبيسات النقل العام بعد تنازل الدوله لسائقى الميكروباص لحل موضوع النقل،وصارت الحفر والمطبات اعجوبه العجائب فارض الاسكندريه صخريه ولا اعرف من اين اتت المطبات حتى فوق الكبارى الخرسانيه،وعشوائيه تسعين فى الميه من مناطقها المحرومه من المياه والصرف، ثم اصبحت الاسكندريه شارع واحد فقط هو شارع البحر ،فنظره على اى شارع اخر يذكرك باى حاره فى كفر البطيخ فى دشنا البلد.
ثم نأتى الى المشكله الكبرى،وهى النظافه،فانت اذا خرجت صباحا بقميص ابيض ستعود لبيتك بقميص بيج واذا كان قميصك بيجا فاعلم انه سيصير بنيا ،فالجميع اتفقوا مع شركات تصنيع المنظفات التاكسيات والميكروباصات والقطارات ،والمحطات المخصصه للانتظار،وعمال نظافه الشوارع ،واتحدى اى شخص يحافظ على ملبسه نظيفا لمده ساعه واحده خارج بيته،مما يجعلنا نقضى اجازتنا داخل اسوار البيت ومع برامج التلفاز المساعده فى علاجنا من التفكير
ثم نأتى الى هذا الكائن المسمى تاكسى ، فجميع التاكسيات من ايام الزناتى خليفه،تشاور لتاكسى فيقف وعليك ان تسند بابه حتى تدخل وتغلقه وتظل ممسكا به حتى لايقع من السيارة،ثم تجلس على كرسى عباره عن حصيرة تحتها مباشرة قوائم من الحديد تغرس فى جتتك وليس لك ان تشكو ،واحدهم وجد فأرا داخل التاكسى وسلمه للمحافظ وحصل على كأس المحافظه لان الفار كان من النوع العرسوى النادر ،ثم تأتى لموضوع تعريفة التاكسى فلا يوجد عداد باى تاكسى والموضوع بين الركاب وسائق التاكسى وفقا لتعريفة ودية ومن لا يعرفها ذنبه على جنبه،وجدران التاكسيات الداخليه من الحديد الصدأ النادر ،فلا يوجد فرش للتاكسيات، واذا اردت النزول ينبغى استنجاد اى مار فى الطريق ليفتح لك الباب من الخارج.
وهناك الاف والاف المشاكل تتمتع بها اسكندريتنا دونا عن كل مدن العالم التى توفر لقاطنيها مرافق عامه ومصطحات خضراء واماكن للعب الاطفال دون دفع هذا الرسم الجديد الذى اخترعته الاسكندريه والمسمى رسم خروج ولا حتى رسم الدخول
ولا اعرف حلا ،فقد كنت اتهم الدولة بأنها السبب ، ولكن ظهر جليا لى أن الدولة التى تخلت فعليا عن أداء الدور المنوط اليها كحكومة من توفير الامن للمواطن واماكن التعليم ووسائله ،والصحة ،النقل،وحرية العمل .واقتصر دورها فقط على بيع اراضى الدولة للمحظوظين من ابناء اولى الامر ،وكذلك فرض الضرائب او ضرب العائدين من خارج البلاد ،بالاضافه الى ما تهبره من رسوم المرور فى القناة وعائد الغاز الطبيعى المزعوم ،ولا اعرف جهات صرف تلك الاموال ،بعد تمام علمى من أن مشروع توسعه شارع بحر اسكندريه تم على حساب رجال الاعمال ،ونعتقد أن سيارات رئاسه الجمهوريه وكروش الوزراء التى لا تمتلئ، هما المنفق الرئيسى لموارد الدولة
ولكن ارى ان هناك دورا علينا لم نفعله،قبل أن يأتى يوم الزلزال الاعظم الذى سيهزنا هزا بعد ان رأينا بأعيننا اخوانا العرب الذين صارت لهم هواية شتمنا فهل ننتظر حتى يأتى يوم............ والا بلاش خلينى ساكت