PDA

View Full Version : أكذوبة الحلم - مقال ناري من قلم نبيل الفضل !


babylonian
24-08-2005, 11:50 PM
سلام المسيح رب المجد ..


مقال صاعق اخر من مقالات الكاتب الكويتي الشجاع : نبيل الفضل ..
يظهر فيه الفرق بين الاسرائيلين والفلسطن ..




اكذوبة الحلم

بقلم : نبيل الفضل


الصور الكثيرة والافلام الاكثر التي بثتها وسائل الاعلام المرئية والمقروءة للمستوطنين الاسرائيليين وهم يتشبثون لآخر لحظة ببيوتهم وحقولهم وحتى بتراب المستوطنات.
تلك الصور التي اختلط فيها الغضب بالدموع والاشتباك مع قوات الامن، كل هذه الصور لا تدع مجالا لنا سوى الاعتراف، الاعتراف بالفرق.
هؤلاء المستوطنون الاسرائيليون يعلمون ان الارض ارض فلسطينية وانها اخذت بقوة السلاح أو قوة الاستخبارات، الا انهم يؤمنون بأن هذه الارض هي ارثهم من رب السموات التي وعدهم بها لأنها كانت موطن اجدادهم الذين قدموا إليها بقيادة سيدنا موسى عليه السلام، غير ان غيرة هؤلاء الذين نسميهم بالمحتلين، على تراب الارض وتمسكهم به تفوق غيرة وتمسك اخوتنا الفلسطن مئات المرات ففي مقابل هذه الصور التي تنقلها لنا الفضائيات عن اشتباك المستوطنين الاسرائيليين مع قوات الامن بالايدي وشد الشعر وبالبكاء والصراخ، مقابل هذا تخجلنا ذكرى الفلسطن وهم يفرون من امام وجه رجال العصابات الاسرائيلية في نهاية الاربعينيات من القرن الماضي.
وقد كان النزوح نزوحا شاملا واراديا، وتشرد الفلسطينيون على ساحة الخارطة العربية والعالمية، مبررين ذلك النزوح المخجل والعار المجلجل بقصص وهمية أو مبالغ فيها عن دير ياسين واشباهه، التي كانت توحي وتؤكد بأن اليهود ما قدموا الا للقتل والدمار وبقر بطون الحوامل وما شابهها من مفردات الثقافة المريضة، وقبل ان يتفلسف احد من المشحونين بأكاذيب القومية أو دين الروايات الدينية، نقول بأن واقع الحال ان الفلسطينيين الذين بقوا في ارضهم ولم يهجروها عاشوا تحت العلم الاسرائيلي مواطنين لهم كامل الحقوق المدنية والسياسية، بل ان بعضهم وصل الى الكنيست، ولم نسمع منهم يوما ان اليهود بقروا بطون حواملهم أو اغتصبوا نساءهم امام اعينهم كما روج الفارون من ديارهم يحدوهم الخوف والجبن والاتكال على الغير.
محزن جدا عندما نقارن بين هؤلاء المستوطنين اليهود وبين اولئك المواطنين الفلسطينيين.
والآن تعال واسمع ترهات قومي منتهي الصلاحية أو بجاحة منتسب لحماس واشباهها لتفنيد ما ذكرناه من حقائق تاريخية، فاستمع ثم فكر وبعدها لن تستطيع الا ان تضحك على امة تضحك على نفسها.
وهذا الحديث المر على اسماع البعض، يقودنا لكذبة اخرى مارسها الفلسطينيون الهاربون والقوميون المشجعون وهي التي كانت تقنع الشارع العربي بأن الحلم اليهودي المعشعش في ضمائرهم مبني على هدف مخطوط على باب الكنيست الاسرائيلي بخط واضح يقول «اسرائيل من الفرات الى النيل»!!!
مثل هذه النظرية كانت عاملا مهما في اخافة وارعاب العربان، واداة لصياغة مواقفهم السياسية والاستراتيجية واقتنعنا كلنا بأن اسرائيل سائرة في خطة توسعية لا توقف لها، وكان من الادلة على ذلك توسعها في حرب 1967 التي فرضها عليها احمق العروبة جمال عبدالناصر.
وكذلك توسعت في حرب 1973 التي شنها الرئيس السادات، فالاراضي التي احتلتها اسرائيل يومها فاقت ما حرره السادات، ومع ذلك فقد انسحبت منها مقابل تعهد مصري بالسلام، وكذلك الحال في لبنان الذي اجتاحته القوات الاسرائيلية في عام 1982، ثم انسحبت منه وابقت على جزء جنوبي عادت وانسحبت منه في السنوات الاخيرة.

ثم كان انسحابها من سيناء كجزء من مفاوضات كامب ديفيد، واليوم تنسحب من غزة عبر مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، اذن فاسرائيل التي تحتل الاراضي بالقوة تعود فتعيدها بالمفاوضات!!
فأين التوسع المتواصل الدائم لتحقيق حلم «اسرائيل من الفرات الى النيل»؟!
طبعا ليس هناك توسع دائم لاسرائيل، لأن ذلك الحلم اليهودي هو في واقع الامر مجرد اكذوبة عربية فلسطينية.

اعزاءنا
نتمنى مرة واحدة ان نسمع عن دولة عربية أو اسلامية احتلت اراضي دولة جارة ثم اعادتها بالمفاوضات وليس بهبوط القنابل والقنادر على رأسها كما حدث مع صدام الاجرب!! ومن يعلم منكم عن مثال على ذلك ان يخبرنا ليخفف من سكرنا ويكسب أجراً فينا.
_____________________

http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=367240&pageId=80




بصراحة سلمت يداك البيضاء يا نبيل .. واكاد اقول : يدوم صليبك (sml21)

knowjesus_knowlove
25-08-2005, 11:10 AM
كالعادة تشجينا يا أبو البلابل بمقالات العقلاء من الذين خرجوا من تحت قبضة نبى ال**** وسيفه ....

ولكن أقترح عليك أولا فتح كُتاب لتعليم ***** المنتدى القراءة ... حتى يستطيعون قراءة هذه المقالات ... فلا يأتى أحدهم ليسأل من هو نبيل الفضل هذا ويتجاهل ماكتبه نبيل الفضل ....


خالص تحياتى يا بلبل

فجلاوى
25-08-2005, 11:45 AM
فعلاً من هو نبيل الفضل ه )dnc:( (sml7) ذا

أعانك اللة على الاتى والعزة ...وشرين ونيفين وزينب وهدباء وعوجاء وشيماء