View Full Version : كان غـــــــــلاما فكبر وكان مسلما ففهم (موضوع مدموج)
knowjesus_knowlove
15-09-2005, 04:16 PM
طالب أزهرى يكفر بالإسلام ويهاجم تعاليمه الشيطانية
http://www.kareemamer.tk/
دعونا نرحب به فى مجموعة العقلاء المتنورين أمثال القمنى وفرج فودة ونوال السعداوى والسعدون
واحدة من أهم مقالاته
من واقع رسالة طالب أزهرى : الأزهر والقاعدة ... وجهان لعملة واحدة .
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=41126
عبدالكريم نبيل سليمان
karam903@excite.com
الحوار المتمدن - العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15
عندما يستبدل العقل بالقوة ، ويحل العنف والتهديد محل المنطق والإقناع ، يجب أن نفكر عند ذالك فى حل سريع للأزمة أو أن نلقى على الدنيا سلام الوداع .
منذ ساعات معدودة تلقيت رسالة من شاب وصف نفسه بأنه " يدرس بين جدران جامعة الأزهر " ووصفنى فى المقابل بأننى " عار على جامعة الأزهر " وذالك فى معرض رده على مقالى الذى نشرته فى الحوار المتمدن منذ حوالى ثمانية أشهر تحت عنوان "جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات - أغلقوا جامعة الأزهر"
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=26389
والذى كنت أتحدث فيه عن أثر سياسة الجامعة على طلابها التى أدت بهم إلى السلوكيات الإنحرافية التى أصبحت السمة الأساسية للطالب الأزهرى وأصبحت نسبة الطالب إلى جامعة الأزهر تعد وصمة عار فى جبينه حتى وإن كان تفكيره بعيدا كل البعد عن الفكر الأزهرى الساذج المرتكز على العنف والجنس وكراهية الآخر والرغبة العارمة فى الإنتقام منه دون أدنى سبب أو مبرر ، وكان الأسلوب الحوارى الذى إتبعه معى هذا الطالب ( المتفتح ) أننى لو كنت أمامه الآن لذبحنى بيده ، ولا أعرف مالذى دفعه إلى أن يتأخر عن فعل ذالك وهو يعلم أن ذالك من أسهل مايمكن حيث أننى لا أمتلك طاقم حراسة يتبعنى أينما حللت وأينما إرتحلت ولا أتخفى وراء أسماء مستعارة وجميع بياناتى الشخصية مدونة فى سيرتى الذاتية ، فمالذى أخره عن إقامة حد الله على ... لا أدرى ، ربما ينتظر الإشارة من الشيخ المجاهد أبو مصعب الزرقاوى ( رضى الله عنه وأرضاه ) او ربما يتريث إلى أن ينقلب الحكم فى مصر إلى نظام دموى إسلامى يعطى له ولأمثاله هذا الحق الدموى ، ممن ينتظر أن يطلق عليهم بعد أيام معدودة لقب ( علماء الأزهر ) بمناسبة تخرجهم من هذه الكلية ( التى سببت- أنا - لها العار ) والتى لا أجد لها مثيلا بين قاعات الدراسة فى العالم سوى كلية الشريعة بكابول التى تخرج منها قادة حركة طالبان .
وهنا يحق لى أن أتسائل : عندما أدان د / محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر حادث إعدام السفير المصرى فى بغداد د / ايهاب الشريف وأم المصلين فى صلاة الغائب على شهيد الدبلوماسية المصرية الذى غدر به على يد أبو مصعب الزرقاوى فهل كان يدرى أن من بين طلاب الجامعة التى تتبع سلطته من يفكر بنفس الطريقة التى يفكر بها قاتل السفير المصرى ؟؟؟ .
هل يعلم سيادته أن جامعة الأزهر يسيطر عليها فكر القاعدة وأن من أكبر المروجين لهذا الفكر بعض كبار أساتذة الفقه والعلوم الشرعية بكليات الجامعة ، وأن هؤلاء لا يختلفون كثيرا عن أبو مصعب الزرقاوى وأسامة بن لادن وبقية زعماء ( شلل ) الأنس الإسلامية .
هل يدرك القائمون على الجامعة ان الفكر الرجعى المتطرف يزداد وينتشر فيها يوما بعد يوم عن طريق جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية الوهابية وحركة " جيل النصر المنشود " التى تسيطر فكريا على طلاب الجامعة وأن هذه الحركات من شأنها أن تحول الجامعة الى حمامات دم وأن تذيد الوضع تأزما على ماهو عليه ؟؟؟؟ .
هل يستطيع هؤلاء الذين يحاربون الفكر المتنور فى الظلام ويتظاهرون بالسماحة و والود فى وضح النهار أن يوضحوا لنا الأسباب التى دفعت طلاب جامعة الأزهر دون غيرها من المؤسسات التعليمية الأخرى أن يتظاهروا تأييدا للإرهاب فى العراق وأفغانستان ؟؟؟ وهل يستطيع هؤلاء أن يوضحوا لنا من الذى يقف خلف هؤلاء الطلاب الذين يجهلون تماما مايجرى هناك بالضبط ومع ذالك يخرجون فى هذه المظاهرات التى لا ناقة لهم فيها ولا جمل يجهرون بالنداءات العالية مؤيدين للإرهاب ومحرضين على سفك دماء الأبرياء ، ومرحبين بالهجمات على أصدقائنا فى أمريكا وأوروبا ؟؟؟؟ .
الإجابة معروفة مسبقا للجميع ولا حاجة للخوض فيها ولكن يجب أن يدرك الجميع أنكم تربون الإرهاب فى مزارعكم العفنة الكريهة وتفرخونه وترعون صغاره حتى يكبر وينمو ويترعرع ويصير وحشا مخيفا لكم أنتم الذين عملتم على إخراجه الى العالم لكى تظهروا للناس وجوهكم القبيحة الكريهة والتى لا تعطى دلالة أكثر من أنكم متخلفون رجعيون تفضلون الإحتكام إلى القوة العضلية بدلا من القوة العقلية وتظنون أنكم بذالك تحسنون صنعا ، وما أنتم إلا كمثل الأعرابية التى ربت جرو الذئب الصغير وأرضعته من لبن شاتها حتى كبر وترعرع ونمت فيه أخلاق الذئاب فوثب على الشاة فقتلها ، فرعايتكم للفكر الوهابى المتطرف سوف تحل فى النهاية على رؤسكم انتم وحدكم كما حلت المصيبة هذه على رأس الأعرابية التى حنت على هذا الجرو الجريح ظنا منها أنه قد يحفظ لها الجميل ، وكان منه ماكان ، وعليكم ان ننتظروا من الإرهاب ما حل بهذه الأعرابية جراء رعايتها للذئب ، فمن يزرع خيرا يحصد مثله ، من يزرع شرا يحصد ماهو أشر منه .
ختاما ، أترك للقراء نص الرسالة كاملة دون تحريف أو حذف أو حتى تصحيح لأخطاء الكاتب الإملائية حتى لا يتهمنى بأننى تدخلت فى صياغة رسالته أو أن هذه الأخطاء لها دلالات أخرى عنده قد أجهلها ( ربما ) ، وعلى كل فهذا نص الرسالة دون حذف أو تعديل سوى أننى نقلتها نصا فقط دون أن أظهر تأثير كود ( html ) على حجم الخط لأن هذا غير متاح لى فى هذه الصفحة :
__________________________________________________ __
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين النبى الذى هجرة دينه واهملت تعليم الدين الذى زاق الامرين للدفاع عنه انه برىء منك ويوم القيامة تصلى اشد العقاب من الله عز وجل على رأوس الاشهاد والله انت عار على كلية الشريعة والقانون بل انتا عار على جامعة الازهر التى علمتك اصول الشريعة الاسلاميه ولكن الله اظلم قلبك واعرض عنك وطمس على قلبك ليكى يسومك فى اشد العذاب وحسبنا الله ونعم الوكيل هذه مقدمتى لك والله لو كنت امامى لذبحتك بيدى ولكن الله شاهد على ماقلت فى حق الدين الاسلامى وفى حق جامعة الازهر
وهذه قصتى معه مقالتك التى اقل ما يذكر عنها انها حقيرة
اسمى اسلام بدر الدين اعمل فى مجال الكمبيوتر وادرس بين جدران جامعة الازهر وبالأخص بين جدران كلية الشريعة والقانون فرع القاهرة فى الفرقة الخامسه وليه الشرف لأنضمامى ضمن جدران هذه الجامعة وهذه الكليه العريقة التى علمتنى كل ما اعرف والحمد لله
بدأت قصتى معه هذه المقاله القذره يوم جأنى زات صباح احد الزبائن فى مكتب الانتر نت الذى اعمل فيه يسأل بكل لهفه وتشوق وخوف عن نتيجة جامعة الازهر بعد سماعه انها ظهرت على صفحات الانتر نت ولكنى قلت له انى لا اعرف الموقع الذى ظهرت عليه النتيجه واخبرته ان يأتى بالموقع واذا استطيع ان اجدها له فذهب على امل الحصول على الموقع ويأتى ليعرف حصاد جهده وتعبه ونتابنى الخوف والرغبه فى معرفة نتيجتى فكرة قليلا وقمت بمحاوله يأسه لربما نجحت واستطعت الحصول على الموقع الذى يعرض النتيجه دخلت على موقع للبحث وبحثت وكانت الفاجعه الى هزتنى لقد كان من بين نتائج البحث
هذا العنوان القذر
knowjesus_knowlove
15-09-2005, 04:17 PM
2
جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات - أغلقوا جامعة الأزهر
ذهبت لأرى ما هذا وقرأة وانا فى قمة الغضب والمفاجئة تشتت تفكيرى ما هذا الذى اقرأه ومن من شخص يدعى انه من ابناء هذه الجامعه ويدعى ايضا انه من افراد هذا الدين كل هذا لا اساس له من الصحه لن اسوق لك اى ادله من القرأن ولا من السنه فأنت بالتأكيد لا تؤمن بهما ولكن سوف اقول لك هل سمعت مرة عن حاله زواج عرفى بين ارجاء جامعة الازهر هل سمعت عن علاقه غير مشروعه بين طالب وطالبه من ابناء جامعة الازهر هذا بخلاف ماتقوله عن الشواذ داخل الجامعة التى تربيت انا فيها من السنه الاولى الابتدائيه حتى دخولى السنه الاخيرة ولكن اذا كان هذا موجود بأية نسبه فما هى نسبته فى باقى الجامعات المختلطة اضعاف مضاعفة انك واهم جامعة الازهر اقوى واعرق من ان يهتز لها اى جنب من جنباتها لهذا الكلام الحقير اذا كان هناك غريزه جنسية للطلبه فى جامعة الازهر فهذه طبيعه خلقهم الله عليها وان شاء الله هم قادرين على السيطره عليها ولكن اذا كنت تدعى ان طلاب باقى الجامعات الاخرى لا يملكون هذه الغريزه لان هذه الجمعات قد احسنت تربيتهم فأنت واهم وكاذب وله تحسن فهم الامور ان كان هذا حقيقيا وانا اشك فى هذا بكل تأكيد فأنه يكون له تفسير واحد انهم اصبحر مثل رجال الدول المتأخره (وليست المتقدمه ) فقد فقدوا غريزه الرجوله من كثرة العلاقات الغير شرعيه الموجوده فى هذه الجامعات وان كان كلامك صحيح وان الاختلاط يهدأمن روع هذه العادات فأين ذلك وابناء هذه الجامعات الذين نشأو على التمدن والتحضر والاختلاط يقيمون العديد من العلاقات الغير شرعيه و العديد من الزيجات العرفيه وهذا الزنا الفاحش فى رأيك الحوار المتحضر اسفاه على هذا
____________________________________________
انتهت الرسالة ، ولكن المشكلة لم تنتهى بعد وستتفاقم وستظهر نتائجها المفزعة لكل من عمل على رعاية هذه الأفكار المنحرفة المتطرفة وسوف يكون أول ضحاياها من إإحتضنوها وأعطوا لها الفرصة كى تظهر للعيان وتضفى عليها صفة الشرعية بعد ان كان الجميع يكرهها ويشمئز منها ويتبرأ ويبرأ جميع من يعرفه من أن تلتصق هذه الصفات الحقيرة به ولكن فى عصرنا هذا الذى أصبح فيه المعروف منكرا وإنقلب المنكر بالعقل ليصبح فى عرف الناس معروفا أصبحت هذه الأمور من المسلمات التى لا تقبل الجدل أو المناقشة ، فلننتظر النهاية ، نهاية الإرهاب ونهاية من أعطوه الفرصة لينتشر من خلال مؤسساتهم الدينية التى أصبحت سمعتها فى الحضيض كسمعة القائمين عليها والذين يتلونون كل يوم بالنهار على الموجة السائدة ويمارسون بالليل وظيفتهم القمعية من خلال رعاية الأفكار المنحرفة المتطرفة .
rizk nabil
16-09-2005, 04:24 AM
عزيزى ك ك
كثيرا ما اجدنى ثائرا لطريقة تعاملك مع كل ما هو اسلامى سواء اشخاص او افكار او .....
ولكنى التمس لك العذر لانك اردت ان تضع الفاس على جذر الشجرة
لذلك عليك الا تمل فى شرح اسبابك دائما
الرب يبارك عملك
knowjesus_knowlove
18-09-2005, 12:39 AM
عزيزى ك ك
كثيرا ما اجدنى ثائرا لطريقة تعاملك مع كل ما هو اسلامى سواء اشخاص او افكار او .....
ولكنى التمس لك العذر لانك اردت ان تضع الفاس على جذر الشجرة
لذلك عليك الا تمل فى شرح اسبابك دائما
الرب يبارك عملك
شكرا ياعزيزى ..
وأتمنى أن يفهم الجميع أن الحل الوحيد لعلاج السرطان هو إستكشافه ثم إستئصاله.. وليس الطبطبة عليه وعلاجه بالمسكنات..
الإسلام (وليس المسلمين) هو السرطان الذى أصاب البشرية منذ 14 قرنا وقد حان الوقت لإستئصاله بعد أن تفشى وتوغل
knowjesus_knowlove
07-03-2006, 03:16 AM
جامعة التخلف الإسلامى تحيل عبد الكريم لمجلس تأديب بسبب المقالات السابقة
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1141676789&archive=&start_from=&ucat=16&
مجلس تأديب ... أم محكمة تفتيش ؟؟!!!
اسم الكاتب: عبد الكريم نبيل سليمان 06/03/2006
بين الحين والحين ، تطل علينا جامعة الأزهر بوجهها الحقيقى المنفر ، وتعلن بوقاحة المتناهية عن حقيقتها المخجلة المؤسفة ، بإعتبارها مركزا عالميا لنشر الفكر الرجعى الهدام المتطرف ، وجبهة أساسية من جبهات مقاومة الحريات المدنية وعلى رأسها حرية الأفراد فى التعبير عن آرائهم .
فلا زلنا نذكر المظاهرات الطلابية التى خرجت من جامعة الأزهر قبل عدة سنوات بتحريض من علمائها وأساتذتها ومشايخها إحتجاجا على نشر وزارة الثقافة لرواية " وليمة لأعشاب البحر " للكاتب والروائى السورى " حيدر حيدر " ، ولا زلنا نتذكر أيضا ماواجهه المفكر المصرى المستنير الدكتور نصر حامد أبو ذيد على يد بعض ممثلى الفكر الرجعى فى الجامعة وعلى رأسهم الدكتور عبدالصبور شاهين لمصادرة فكره لينتهى الأمر يتكفيره والحكم القضائى بالتفريق بينه وبين زوجته ، ولن تخوننا الذاكرة لننسى إغتيال المفكر المصرى الراحل الدكتور فرج على فوده على يد بعض أفراد الجماعات الظلامية الدموية الإسلامية على خلفية فتاوى تكفيرية من بعض أساتذة وعلماء ومشايخ الجامعة الأزهرية ، وأخيرا وليس آخرا ، لن ننسى مصادرة رواية " سقوط الإمام " للدكتورة "نوال السعداوى" بقرار صادر عن مجمع البحوث الإسلامية المنبثق عن المؤسسة الأزهرية .
وفى الأسبوع الماضى وخلال هذه الأيام بدأ خفافيش الظلام الأزهريون يعيدون تمثيل فصول هذه المسرحية التراجيدية مع طالب آخر يدرس بإحدى كليات الجامعة ، وهو كاتب هذه السطور .
فمنذ عدة أيام تلقيت خطابا من كلية الشريعة والقانون بدمنهور - حيث أدرس - يطلب منى فيه التوجه إلى الكلية لمقابلة عميدها الأستاذ الدكتور حمدى عبدالمنعم شلبى للأهمية القصوى ، وكنت أعلم مسبقا السبب وراء هذا الإستدعاء المفاجىء ، ليس عن علم بالغيب ولا مشاهدة لما وراء الحجب ، ولكن لأننى كنت قد تلقيت عدة تهديدات من بعض الأشخاص برفع أمر ما أكتبه وأنشره على بعض مواقع الإنترنت إلى إدارة الجامعة ، ولم أكن أعبء بهذه التهديدات أو أعيرها إهتماما ، ليس لأننى كنت أشك فى جديتها ، ولكن لأننى لم أرتكب خطئا يجعلنى أهاب رفع أمرى إلى الجامعة ، فلم يكن لى ذنب سوى أننى مارست حقى المشروع فى التعبير عن رأيي ، ولا أرى أى غضاضة فى ذالك حتى وإن طلت مايراه البعض مقدسا أو فوق النقد والتناول ، ومع ذالك ، توجهت إلى مكتب العميد يوم الخميس الماضى فى الموعد الذى حدد لى ، لأجده يعرض على نسخا مطبوعة من بعض مقالاتى المنشورة فى الحوار المتمدن ، كان من ضمنهما مقالىَّ اللذين نشرتهما عشية إنتخابات رئاسة الجمهورية العام الماضى والتى أنتقد فيهما سياسات رئيس الدولة ( رسالة إلى السيد الرئيس - بايعوا الرئيس مبارك ... أميرا للمؤمنين !! ) إضافة إلى أحد مقالاتى التى وجهت فيها نقدا مباشرا لأثر سياسة الفصل بين الطلبة والطالبات على سلوك الطلاب فى الجامعة (جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات - أغلقوا جامعة الأزهر ) والذى نشرته قبل أكثر من عام ، وبعض مقالاتى الأخرى ، وسألنى الرجل عن مدى نسبة هذه المقالات إلىَّ ، فأجبته بأنها بالفعل من نتاجى الشخصى ، فطلب منى التوقيع على مذكرة تفيد ذالك ، فرفضت متعللا بأن الجامعة لا سلطة لها على طلابها خارج حدود أسوارها ،ثم إنتهى اللقاء بينى وبينه بسؤالى إياه عما إذا كان هناك ثمة إجراءات سوف تتخذ بشأنى فتهرب من التصريح بالإجابة قائلاً لى أنه إن كان ثمة إجراءات فى هذا الخصوص فسوف يخبرنى بها فى غضون أسبوع من الآن .
تركت مكتبه دون أن أعير ماحدث أدنى إهتمام ، لأننى لست على إستعداد للتنازل عما أعتنقه وأؤمن به حتى وإن كان الثمن المقابل لذالك هو حرمانى من الدراسة فى الجامعة ، وكنت واثقا أنهم سيتخذون بشأنى إجراء تعسفى ، ولكن ذالك لم يفت فى عضدى ولم يجعلنى أفكر فى التراجع عما أنا فيه طرفة عين .
واليوم ، ومنذ ساعات قليلة حدث ماكنت أتوقعه عندما تلقيت خطابا عاجلا من الكلية يطلب منى الحضور يوم الثلاثاء الرابع عشر من الشهر الجارى فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا لحضور مجلس التأديب !! ، وكانت هذه هى النتيجة المنطقية لأمر غير منطقى على الإطلاق يسيطر على سياسات هذه الجامعة المتطرفة التى تنتهج العقاب والإقصاء والنفى لكل صاحب فكر حر مغاير لفكرها المتطرف السائد بين أساتذتها وطلابها .
جامعة الأزهر ، ونهاية طالب أبى أن يغض طرفه عن السلبيات والعيوب المستشرية فى جامعته ومجتمعه إنتشار النار فى الهشيم ، وهو أمر ليس بجديد على تصرفات هذه الجامعة العنصرية ، وإنما هو واقع أثبت نفسه على مدى عقود من الزمن ، تعاملت خلالها الجامعة مع طلابها بإحتقار لشأنهم ، وإنتقاص من قدرهم ، وعدم الإعتداد بمواهبهم وقدراتهم .
فجامعة الأزهر هى التى قامت بفصل المفكر السعودى المستنير " عبدالله القصيمى" فى مطلع ثلاثينيات القرن الماضى عندما أصدر كتابه " البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية " ليرد به الشيخ الأزهرى يوسف الدجوى ، كعقاب له على مجرد الإعتراض على ماساقه هذا الأخير فى بعض مقالاته وكتبه .
وهى التى ستكرر فعلتها ذاتها مع أحد طلابها بعد عدة أيام لسبب لا يختلف كثيرا عن سابقه فى إستعادة أمجاد محاكم التفتيش ، ولكن على الطريقة الإسلامية الأزهرية الأكثر بشاعة وقبحا وإجراما من نظيرتها الأوروبية إذا أخذنا المقارنة بين ظروف القرون الوسطى وظروف القرن الحادى والعشرين بعين الإعتبار .
لم أقرر بعد ما إذا كنت سأحضر محكمة التفتيش القمعية تلك أم لا ، وإن كنت أفكر جديا فى عدم حضورها لأن حضورى لها من شأنه أن يضفى مزيدا من الشرعية عليها ، ويطلق المزيد من العقول الأزهرية المتحجرة فى مصائر الطلاب الذين يفكرون جديا فى التمرد عليها وتحطيم قيودها وأغلالها ، فالجامعة لا سلطة لها إطلاقا على طلابها ، ولا يحق لها أن تتدخل فى كتاباتهم وإبداعاتهم وأفكارهم لأن فى ذالك مصادرة للفكر وحجر على حرية الفرد فى التعبير عن رأيه وفيه هذا مافيه من مناقضة للحقوق الأساسية اللصيقة بشخص الإنسان .
إن كنت قد أجبرت منذ نعومة أظفارى على الإلتحاق بهذا السجدن الأزهرى دون أن يكون لدى أدنى فرصة لمغادرته والهروب منه إلى مكان آخر ( حيث أن جامعة الأزهر لا تسمح لطلابها بتحويل مسار دراستهم إلى جامعة أخرى ) فإننى لن أدع الفرصة لهم لكى يسجنوا عقلى فى أطر مرجعيتهم الدينية الرجعية المتخلفة التى أكل الزمان عليها وشرب ومارس كل نشاطاته الحيوية الأخرى !! .
يمكنكم يا عمائم الأزهر أن تفصلونى من الجامعة ، كما يمكنكم أن تصدروا الفتاوى بتكفيرى والحكم بإهدار دمى ، ولكن لن يمكنكم أن تصادروا عقلى فلن يغادر مكانه إلا إذا غادرت روحى جسدها .
knowjesus_knowlove
07-03-2006, 03:23 AM
تعليقى فى نهاية الصفحة
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1141676789&archive=&start_from=&ucat=16&
عزيزى البطل عبد الكريم ....
نصيحتى لك أن تحضر مجلس التأديب هذا ولكن بالطبع بعد أن يتم إعلام كل وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان ومحاميها للحضور معك خلال هذه المحاكمة ... وحتى لاتعطى لأصحاب الفكر الرجعى أى فرصة فى محاكمتك غيابيا .... خالص تحياتى لك متمنيا أن تحافظ على نفسك من غدر وإرهاب المتخلفين
CrocodileTearz
07-03-2006, 04:49 AM
شكرا يا عزيزى ك ك لانك عرفتنى بهذا الكاتب الشجاع
فعلا مثل هؤلاء الكتاب مثل الضوء الخافت الذى يشق الظلام
تحياتى الى الكاتب عبد الكريم نبيل سليمان
و تحاتى اليك يا ك ك
makakola
07-03-2006, 04:55 AM
الإخوة الأحباء
ألف تحية للكاتب العظيم عبد الكريم نبيل، هذا الإنسان الذى يكتب وهو فى فم الأسد وفى صميم وكره
رجاء محبة، أن يدخل كل منا على رابط المقال، ويهدى للكاتب عبد الكريم نبيل كلمة بسيطه
فأنتم لا تعلمون قدر هذه الكلمة البسيطه فى تشجيعه، وأن يتحمل ما يلاقيه الأن عندما يرى أن ما يكتبه يأتى ثمره
CrocodileTearz
07-03-2006, 05:28 AM
فى مقالة جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات - أغلقوا جامعة الأزهر
كتب
فإذا كانت أكبر مرجعية فقهية للمسلمين بهذا المستوى من التردى والسفالة فما بالك بالدين الذى يدعون الية ويتمسكون بة
و
فإذا اردنا - حقا - أن نلغى الفروق الطائفية تماما بين ابناء مصر فعلينا أن نقوم بأحد أمرين هامين : فإما ان نقوم باغلاق جامعة الأزهر لأنها الجامعة الوحيدة فى مصر التى تشجع على زيادة الفروق الطائفية والعرقية بين أبناء الوطن الواحد وذالك بعدم قبولها للطلاب غير المسلمين فيها من ناحية وكذالك تدريسها للمواد الدينية الاسلامية التى تحرض على كراهية غير المسلمين وعداوتهم ومعاملتهم بطريقة مهينة من ناحية أخرى .
اعتقد انه قريبا سوف يطبقون حد الردة عليه
ربنا يقف معه لينشر رسالته قبل ان يقتل او يحدث معه ما حدث للدكتور سيد القمنى
smile
07-03-2006, 11:37 AM
انا متابع لجميع مواضيعة
واعتقاله السابق
وهكيون ليه مستقبل ممتاز
فى الحركة القادمة
sammy
07-03-2006, 12:28 PM
عبد الكريم نبيل سليمان طالب فى جامعة الأزهر ويعيش فى منزل متواضع فى محرم بك وشقيقه إمام جامع. وهو يعانى الأمرين بين زملاؤه ووجيرانه وعائلته أيضا. لكن شجاع شجاعة, بصراحة أنا ماشفتهاش واحسده عليها.
المقالة التى قبض عليه بسببها وقد له شوية أيام فى أمن الدولة...
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1129974643&ucat=16&archive=
sammy
07-03-2006, 12:40 PM
وهذه مقالة كتبها واحد صاحبى تأييدا له:
http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2005/11/102836.htm
رسول الله
07-03-2006, 01:46 PM
شكرا ياعزيزى ..
وأتمنى أن يفهم الجميع أن الحل الوحيد لعلاج السرطان هو إستكشافه ثم إستئصاله.. وليس الطبطبة عليه وعلاجه بالمسكنات..
الإسلام (وليس المسلمين) هو السرطان الذى أصاب البشرية منذ 14 قرنا وقد حان الوقت لإستئصاله بعد أن تفشى وتوغل
هو دا الكلام ....
ياريت اصحاب الاقلام الشجية و اراء عدم فضح الحقيقة الاسلامية ان يركزوا عيونهم و ليعلموا ان محاربتهم ليست مع دم ولحم بل مع اجناد الشر الروحية متمثلة في شيطان الاسلام
hanna3
07-03-2006, 11:15 PM
من الافضل لة ان يخرج من مصر وبسرعة
لان الحكم في مصر قد خرج الامر من يدة الي الارهاب
(sml7)
makakola
16-03-2006, 02:42 AM
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1142452929&archive=&start_from=&ucat=16&
وقائع محكمة تفتيش أزهرية
اسم الكاتب: عبد الكريم نبيل سليمان 15/03/2006
ذهبت بالأمس الى كليتى بمدينة " دمنهور " لحضور مجلس التأديب الذى حولت إليه بسبب بعض آرائى ومقالاتى التى أنشرها فى بعض الفضاءات الإلكترونية ، كان بصحبتى الأستاذ " ممدوح نخلة المحامى " مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان ، والأستاذ " ريمون يوسف " الصحفى والكاتب بموقع " الأقباط متحدون " ، ذهبنا الى الكلية فى موعدنا المحدد فى الحادية عشرة صباحا ، وبمجرد أن ولجنا من الباب وأبرزنا بطاقات تعريفنا تحولت الكلية إلى خلية نحل " أمنية " حيث لم يكن أحد منهم يتوقع حضور أحد من منظمات حقوق الإنسان معى فى التحقيق ، وحاولوا منع الأستاذ " ممدوح نخلة " من الدخول إلا أننى رفضت حضور المجلس إلا بصحبته ، وبالطبع سبب لهم موقفى هذا بلبلة شديدة دفعتهم إلى عقد مجلس للكلية لمناقشة هذا الوضع المستجد ، ولم يبدأ مجلس التأديب فى التحقيق معى إلا فى تمام الثانية والنصف .
تراوحت الإتهامات الموجهة إلى بين إزدراء الدين الإسلامى والإلحاد وسب وقذف شيخ الأزهر وبعض أساتذة جامعة الأزهر ( بكل بساطة تحول النقد إلى جريمة سب وقذف ، وتحول إنتقاد التعاليم الإرهابية إلى الحاد وإزدراء للأديان ) ، لم أحاول نفى نسبة المقالات التى أخذوها كأدلة لإتهامى إلى ، بل أصررت وبشدة على أنها من نتاجى الشخصى على الرغم من أنهم كانوا يحذروننى من أن إعترافى هذا قد يجر على العديد من المسؤليات ، إلا أننى فضلت أن أظهر بوجهى الحقيقى بعيدا عن الأقنعة الزائفة التى نصحنى بعض أصدقائى بإرتدائها لإتقاء شر ما يمكن أن يحدث لى .
نتيجة التحقيق لم تصلنى حتى وقت كتابة هذه السطور ، وإن كان من الواضح تماما أن فصلى من الجامعة أضحى أمرا حتميا لا مفر منه ، لأننى إكتشفت أثناء التحقيق معى ( وللمرة الأولى ) أن جامعة الأزهر لا تقيد طلابها داخل حدود أسوارها فقط ، بل فى كل مكان يذهبون إليه ، فهى تحظر عليهم ( وهذا أمر لا مبالغة فيه ) مجرد التفكير فى أى شىء مخالف للدين الإسلامى ، ومن يرتكب جريمة التفكير ( التفكير تحول الى جريمة ) يعاقب بالفصل من الجامعة .
بالطبع رفضت كعادتى التوقيع على أقوالى ، ليس خوفا أو جبنا ، وإنما لأننى لا أعترف أساسا بشرعية مجلس التأديب هذا الذى تحول إلى محكمة تفتيشية على الأفكار والمعتقدات ، كما أننى لم أرد أن أخلط بين الواقع المر الذى أرفض التعامل معه ، وبين كتابتى فى هذه الأماكن الإفتراضية التى أعطتنى الفرصة لكى أثبت وجودى فى الحياة عن طريق التعبير عن رأيي بالكتابة التى أرى أنها أكثر من حرية ... إنها حياة .
ماحدث لم يهز منى شعرة ، ولم يجعلنى أفكر فى التراجع عن موقفى ، بل جعلنى أشد ثباتا وأكثر قوة وصلابة على عكس ما كان هؤلاء المغرضون يرمون اليه من وراء ذالك ، فقد جعلتنى المواقف الأخيرة التى تعرضت لها أكتشف نفسى مرة أخرى وأعرف نفسى بأننى إنسان صلب ولكن ذو أفكار مرنه ، فليفعلوا مايشاؤن بى فلن أحيد عن مواقفى تلك طرفة عين حتى وإن كان الثمن غاليا .
الأزهر وبقية المؤسسات الدينية القمعية إلى زوال ، مثلها مثل السلطة الكنسية فى العصور الوسطى المظلمة ، أزال ظلمتها نور العلم الذى أضاءه علماء ومفكرو أوروبا ، ولن يبقى الظلام أبدا طالما حل النور ، فسيرحل هذا العفن عن عالمنا ... ولكن المسألة تحتاج إلى قليل من الصبر والتفكير ... والصلابة والثبات على المبدأ .
كريم عامر
http://karam903.blogspot.com/
makakola
16-03-2006, 02:44 AM
http://www.copts-united.com/montada/montda.php?subaction=showfull&id=1142452727&ucat=62&archive=
الأقباط متحدون في حوار مع عبد الكريم نبيل بعد مثوله أمام المجلس التأديبي لجامعة الأزهر
15/03/2006
الأقباط متحدون – ريمون يوسف . استمراراً لعمليات قتل الفكر وإغلاق منابع الفكر المستنير ، واجه يوم الثلاثاء 14 مارس 2006 ، الطالب عبد الكريم نبيل سليمان بالصف الثانى بكلية الشريعة جامعة الأزهر فرع دمنهور الكثير من التهم منها الازدراء بالدين الإسلامي والإلحاد وسب وقذف شيخ الأزهر وأساتذته بالكلية وذلك كرد فعل وعقاب على مقالته الجريئة التى نشرها على البلتوك " الحوار المتمدن " وموقع الأقباط متحدون حيث هاجم نظام الكلية بسبب فصل البنات عن البنين فى المحاضرات لما يترتب عليه من أمراض نفسية تصيب الشباب نتيجة لهذا الفصل ، وأيضاً مهاجمته من قبل لهجوم واعتداء المتعصبين على الكنيسة فى أحداث محرم بك ، وهو ما استوجب من وجهة نظرهم التحقيق معه . عبد الكريم كان يعتقد أن جامعة الأزهر هى منبر للديمقراطية لكنه تفاجأ بالواقع المر . وفسر عبد الكريم موقف الجامعة مؤكدا بأنه ليس شخصيا تجاهه وأنما هى سياسة عامة تهدف إلى وضع مزيد من القيود على حرية طلابها فى التعبير عن آرائهم . ومن ظواهر التعصب والتطرف من جهة عميد الكلية الدكتور حمدى شلبى انه منع عضو مركز الكلمة لحقوق الإنسان لحضور التحقيق وجعله ينتظر فى خارج مبنى الكلية لأكثر من 6 ساعات زاعما أن وجود محامى معه يكفى . وفى تعليق عبد الكريم على التحقيق وما حدث فيه قال انه تكلم بكل صراحة عن أفكاره وانه غير مستعد لأن يتنازل عن أي فكر من أفكاره محتجا على طريقة الأزهر التى تربط الطلبة بمساحة محددة من الفكر لا يخرجون عنها ومن يخرج عن ذلك فهو ملحد وكافر ، وفى ختام التحقيق رفض عبد الكريم التوقيع على أقواله مؤكدا على عدم شرعية هذا المجلس التأديبى . وهو الآن فى انتظار ما يسفر عنه هذا التحقيق غير الشرعى من وجهة نظره .
شاهد
http://www.copts-united.com/Copts_United_N/TV_Video_Clips/Abd_El-Krym_Interview/Abd_El-Krym_Interview_Part_1.wmv
http://www.copts-united.com/Copts_United_N/TV_Video_Clips/Abd_El-Krym_Interview/Abd_El-Krym_Interview_Part_2.wmv
knowjesus_knowlove
08-05-2006, 12:52 PM
الهمج يحاولون إغتيال عبد الكريم
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=13883
FAKHRY ABDELSAYED
18-05-2006, 09:53 AM
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=65063
servant4
18-05-2006, 10:43 AM
إكرام الميت دفنه !
عبدالكريم نبيل سليمان
karam903@excite.com
الحوار المتمدن - العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18
لم أكن فى موقف ضعف أو دفاع عن النفس عندما فكرت جديا فى الكتابة عما أنا بصدده الآن ، فثمة مشكلة لا يد لى فيها تكمن فى أن بعض كتاباتى قد حرف معناها وأسىء فهمها لدرجة تبعث على الإشمئزاز والنفور ، فالبعض تناقل مايردده المغرضون حول مقالاتى المنشورة بوصفها إنفعالية وتحريضية ، تطعن فى الأديان وتتهجم على الرموز الدينية والأنبياء وتسبها وتنال منها ، وهى مبالغات مجحفة وجدت لها صدى عند الكثيرين لدرجة جعلت البعض يتساهل فى إصدار الأحكام المسبقة حولى وحول ما أنشره دون محاولة عقلانية لتفهم وجهة نظرى .
وبالرغم من أننى أؤمن إيمانا تاماً بحريتى الكاملة فى التعبير عن رأيي حتى وإن خالف إجماع أهل الأرض قاطبةً ، طالما أننى لا أتعرض لذوات الأفراد بسب أو طعن ، وعلى الرغم من أننى لم أفكر يوما ما فى الكتابة لإرضاء الأذواق ومغازلتها والعبث على الأوتار العاطفية ، كما أننى لم أغيِّر قناعاتى التى إنطلقت منها إلى سبيلى - عكس التيار - فى مواجهة حادة وشرسة وضارية مع مجتمع بأكمله ، إلا وأننى نظرا لما أثير من جدل حاد - مؤخرا - حولى وحول ما أكتبه وجدتنى ملزما بتوضيح بعض الأمور التى إستشكلت على أذهان البعض مما دفعهم إلى رميي بالباطل جزافا دون محاولة هادئة لقراءة كتاباتى وتفهم وجهة نظرى بتعقل دون تعصب أو تحيز أو مسارعة بإصدار الأحكام المسبقة .
بداية ، أؤكد أننى لا أقدس فى هذه الحياة سوى الكائن الإنسانى ( الفرد ) من حيث طبيعته البشرية ، لا بإعتبار صفاته التى يكتسبها حال حياته ، أو آثاره التى يخلفها عقب وفاته ، وأعنى بذالك أننى أقدس الإنسان بإعتباره إنسانا وليس لكونه عالما أو باحثا أو أديبا أو طبيبا أو نبيا أو إلها ، ومن هذا المنطلق أتحدث عن نبى الإسلام " محمد " وأعرض بوضوح كامل وجهة نظرى التى آمل أن تقرأ بهدوء دون تعصب أو تشنج وأن لا يساء فهمها مرة أخرى كما سبق وأن حدث قبل فترة .
فعندما يؤمن أحدهم بأن شخصا ما وليكن " غاندى " يعد مقدسا وينبغى أن يوضع فى مصاف الأولياء أو الآلهة أو الأنبياء لأسباب ما يرى أنه لأجلها يستحق هذا التقديس ، فإننى على الفور أعلن إحترامى لحريته فى إعلان تقديسه لـ" غاندى " ، بل وحقه فى إنشاء دور مخصصة لعبادته ، وحقه فى دعوة الآخرين للإيمان به - بالصورة التى يراها - وتقديسه ، وفى الوقت ذاته فإننى أحتفظ بحقى فى نقد فكرة تقديس " غاندى " فى حد ذاتها ، كما أننى أملك كامل الحق فى تناول أفكاره بالنقد والتفنيد وإقتراح البدائل المناسبة لها ، بل لى كامل الحق فى إتهام أفكار " غاندى " بأنها السبب وراء النكبات التى يشهدها العالم وأن أصرح أنه لولا إعتناق الناس لهذه الأفكار وتطبيقهم لها لسهل علينا حل المشاكل التى تعترض طريق البشرية ، وفى نفس الإطار ، فإنه يحظر علىَّ المساس بكل ما يتعلق بـ" غاندى " كإنسان ، فلا أمتلك الحق فى أن أهاجم أو أنقد أى فكرة أو سلوك لم يتعدى أثره حياة " غاندى " الشخصية .
وعلى هذا فإنه يحق لكل إنسان أن يوجه سهام نقده الحادة إلى أفكار ومعتقدات من يختلف معهم فى الرأى ، خاصة إذا كانت هذه الأفكار ذات أبعاد مادية ومتغيرات على محورى الزمان والمكان ، وبعيدة تماما عن الشئون الخاصة بمُصدِرِها وحياته الشخصية .
فعندما وجهت نقدى إلى نبى الإسلام " محمد " لم أفعل ذالك لأن البعض نسب إليه أنه كان مزواجا أو أنه كان يعاشر القاصرات أو أنه كان يخالف أحكام شريعته فى بعض الأمور التى تتعلق بحياته الخاصة ، كما أننى كنت أشعر بالغثيان عندما أجد البعض يستخدم حياته الخاصة وعلاقته بزوجاته ويركز عليها كمادة لنقده والعيب فى ذاته والتقليل من شأنه وشأن ما جاء به ، وإنما وجهت نقدى إلى الأفكار والتعاليم الدينية المنسوبة إليه والتى يتخذها الكثيرون من أرباب الإرهاب - المحسوبين على الإسلام - سندا قويا لما يقومون به من أعمال عنف وتخريب ودمار .
لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن ينكر أن " محمداً " كان عظيما ، ولكنه كان كذالك بالمعايير الخاصة بعصره فقط ، فهو وإن كان قاسيا مع خصومه وسفاكا لدماء أعدائه ، إلا أنه كان أقل وحشية من حكام " فارس " و " الروم " المعاصرين له والذين ضربوا أبشع الأمثلة فى التعامل مع خصومهم وأعدائهم ، كما أنه - بمقياس عصره - كان أكثر رأفة منهم فى التعامل مع أسراه ومن يقعون تحت رحمته ، حيث كانت تتاح لهم الفرصة للنجاة إن قبلوا الدخول فى الإسلام ولو بصورة شفهية صورية فحسب ، بينما كان ترفا بالنسبة للأسرى فى الحروب التى كانت تقع فى عصره فى أماكن أخرى مجرد التفكير فى إمكانية بقائهم على قيد الحياة وإطلاق سراحهم أو تلقيهم معاملة حسنة طيبة من آسريهم ، كما أن محمدا أدخل إصلاحات واسعة - بمقاييس عصره أيضا - فى المجال الإجتماعى ، خاصة فيما يتعلق بوضع المرأة داخل المجتمع ، فقد منع وأد البنات وهى عادة كانت منتشرة على نطاق واسع بين قبائل العرب فى الجاهلية ، كما قيد تعدد الزوجات محرما على الرجل أن يجمع بين أكثر من أربع نساء كزوجات له ، وهو تطور محمود بالمقياس الخاص بالعصر الذى عاش فيه هذا الرجل .
servant4
18-05-2006, 10:46 AM
ولكن ، إن " محمدا " العظيم هذا والذى يستحق أن نحتفل بذكراه وأن ننحنى أمام ضريحه رافعين قبعاتنا إجلالا وإحتراما وإكبارا وإعظاما هو " محمد " الذى يفترض أنه رحل عن دنيانا فى القرن السابع الميلادى ودفنت جثته وتحللت وإنقضى عصره ، وليس " محمدا " الذى أعيد إلى الحياة مرة أخرى ليُطالبَ بإسمهِ فى القرن الحادى والعشرين الميلادى بتطبيق ذات التشريعات التى جاء بها قبل أربعة عشر قرنا فى حياة الناس العامة بدعوى أنها أحكام إلهية مقدسة ! .
إن الجبابرة والطغاة من الملوك والقياصرة والأنبياء والزعماء والآلهة ينتهى عهدهم وتمحى آثار تشريعاتهم وقوانينهم - عادة - عندما يحل الموت بهم ، وربما تموت ذكراهم وتمحى من الأذهان مآثرهم قبل أن تفارق أرواحهم أجسادهم ، فعندما وقف " نيرون " يشاهد " روما " من شرفة قصره وهى تحترق ، لم تكن " روما " وحدها هى التى نشبت فيها النيران ، وإنما كل ماقد يتصل بـ" نيرون " من مآثر أو مناقب أو ذكريات حميدة وآثار طيبة قد مسته النيران أيضا وأتت عليه بصورة تامة ، ولم تحفظ لنا ذاكرة التاريخ شيئا عن هذا الطاغية سوى أنه " ذالك الملك المجنون ... الذى أشعل النار فى عاصمة بلاده ... ووقف يشاهدها من شرفة قصره وهى تحترق ..." ، فلم يكن هناك مؤرخ مجنون يمكنه المخاطرة بذكر أى شىء من شأنه الدعوة إلى الإعلاء من شأن رجل تسبب فى هذا الدمار البشع لذالك التراث الإنسانى الخالد ، فراح " نيرون " ، وراحت قبله ذكراه ولم يبق للناس ما يذكرونه به سوى الذم والقدح و ضرب الأمثال فى الظلم والبغى والقهر والجنون .
ولكن الأمر بالنسبة لـ" محمد " قد إختلف بشكل كبير ، فعلى الرغم من التعاليم الدينية المنسوبة إليه قد وجدت معارضة لا بأس بها من بعض من عاصروه وعاشوا فى عهده - وهذا شىء بديهى بالنسبة لأى فكرة - ، إلا أنها قد وجدت قبولا وإستحسانا لدى الكثيرين الذين عدوها سنة يجب أن تحتذى ويقتدى بها فى كل مسالك الحياة ، ولم يكن هذا الأمر يمثل مشكلة فى حد ذاته ، فالكثيرين من معاصرى الملوك والأنبياء والحكماء والعلماء كانوا يرون ذالك بالنسبة لأفكارهم وتعاليمهم وتشريعاتهم وأحكامهم وقوانينهم ، ولكن الخطأ الذى لا تزال آثاره عالقة بيننا هو أن هؤلاء الأتباع كانوا يرون أن هذه التعاليم والتشريعات صالحة للتطبيق فى كل زمان ، وتم توريث هذا المبدأ الذى لا يعترف بالتطور الفكرى - مع الأسف الشديد - بين الأجيال المتعاقبة ، حتى أصبح الكثيرون من المسلمين الذين يعيشون فى عصرنا الحاضر يؤمنون بضرورة تطبيق التشريعات التى كان " محمد " يحكم بها مملكته الصغيرة فى القرن السابع الميلادى ! .
لقد كانت دولة " الروم " إحدى أهم خصوم دولة " محمد " فى شبه الجزيرة العربية ، وعلى الرغم من أنها كانت - بمقاييس عصرها - أكثر تقدما فى المجالات المادية المختلفة عن دولة " محمد " بحيث عاش عرب الجزيرة لفترة طويلة عالة عليها وعلى دولة " الفرس " ، إلا أن دولة " محمد " كانت أكثر تقدما وتفوقا على دولتى " الفرس " و " الروم " فى مجال إحترام حقوق الإنسان وصون حقوقه بمقاييس عصرها .
servant4
18-05-2006, 10:47 AM
فلقد حاول " محمد " إرساء قواعد المساواة بين البشر بقدر ما كان عصره يسمح بذالك ، خصوصا بين أتباعه من المسلمين حيث صرح بأنه لا فضل لأحد منهم على أحد إلا بمقدار إيمانه بعقيدته وإخلاصه لدينه وخوفه من خالقه ، كما أنه ساوى بين البيض والملونين من أتباعه بقدر ما إستطاع ونادى بحسن معاملة الرقيق والحيوان ، كما يبدو أنه حاول بصورة أو بأخرى التدرج فى إلغاء الرق ، غير أنه من المؤسف للغاية أن حلت منيته قبل أن يستكمل جدوله الإصلاحى فى هذا المجال وغيره .
وعلى الجانب المقابل ، كان" الروم " يقسمون رعاياهم إلى عدة طبقات ، ويقيمون مباريات دامية لمصارعة العبيد تنتهى بأن يقتل أحد المتصارعين الآخر وسط جو من المرح والسعادة يسود بين سادتهم المستمتعين بمشاهدة هذه المباريات الدامية .
وبعد أن دار الزمان دورته ، ومر على هذه الأوضاع المتزامنة قرابة أربعة عشر قرنا من الزمان ، إختلفت الأمور تماما عما كان يمكن أن يتوقعه من يتابع الأحداث من بعيد دون أن يأخذ بعين الإعتبار بعض الحقائق الهامة التى قد تجعل الأمور تتغير إلى النقيض تماما عما كانت عليه .
فعندما نقارن بين العالم الغربى من جهة بإعتباره الوريث الشرعى الحديث لدولة " الروم " البائدة ، وبين العالم العربى الإسلامى من جهة أخرى بإعتباره الإمتداد الطبيعى لدولة " محمد " الصحراوية الصغيرة ، نجد أن الأوضاع قد إنقلبت تماما وتغيرت عما كانت عليه قبل أربعة عشر قرنا بصورة تبعث على التعجب والذهول !! .
فالعالم العربى الإسلامى قد تقهقر ليصبح فى ذيل قائمة الأمم فى مجالات التقدم المادى كما أن سجله فى مجال إحترام حقوق الإنسان والمساواة بين البشر قد أضحى غايةً فى السوء ، ولكن الأمر فى معظم بلاد العالم الغربى قد إختلف تماما ، حيث تحول ورثاء دولة " الروم " إلى النقيض مما كان متوقعا لدولهم التى أصبحت متقدمة فى كافة مجالات الحياة وعلى رأسها الجانب الإنسانى بوضعها إحترام حقوق الإنسان ومكافحة التمييز بين البشر فى مقدمة أولوياتها .
إن المفارقة - بالطبع - تكمن فى هذه الحلقة المهملة عن علاقة الماضى بالحاضر عند كلتا الأمتين ، فدولة " الروم " لم تكن تعد قوانينها وتشريعاتها مقدسة أو صالحة للتطبيق فى كل زمان كما كان ينسب إلى " محمد " فى وصفه لتشريعاته وأحكامه ، فقد كان عصر كل ملك من ملوك " الروم " ينتهى عندما يعتلى العرش الملك الذى يليه مصدرا تشريعات وقوانين جديدة تتفق - على حسب ما يراها - مع ظروف العهد الجديد ، ولكن عصر " محمد " لم يكن قد إنتهى عندما وقف أبو بكر يصيح بأعلى صوته فى قلب المسجد النبوى :" من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ..." ، لأن أتباعه كانوا قد آمنوا بأن تشريعاته وتعاليمه وأحكامه صالحة للتطبيق أبد الدهر ولا تؤثر فيها عوامل التعرية الزمنية ، فى الوقت الذى كان فيه رعايا دولة " الروم " يرغبون فى التخلص من حكامهم وملوكهم الجائرين وتغيير وإستبدال نظم حكمهم بأخرى يرون أنها ملائمة لظروفهم المستجدة .
إن الفرق بين العالم الغربى والعالم العربى الإسلامى يكمن فى إن إمبراطور " روما " المجنون قد مات بعدما أضرم النار فى عاصمة بلاده ، وإنتهى عهده عندما أحرقت جثته ، وبدأت " أوروبا " تطور نفسها شيئا فشيئا بعد أن أدانت " نيرون " وفضحت جرائمه وأفعاله مخصصة له مكانا ملائما فى مزبلة التاريخ ماحية من سجلاته كل ماقد يؤثر عنه من مناقب وأفعال حسنة ، ولكن العرب المسلمون وقعوا فى زلة خطيرة عندما نصبوا " محمدا " ملكا عليهم أبد الدهر ، غير مقرين بموته ، ولا معترفين بتحلل جثته وإنتهاء زمنه .
لقد أحرقت " أوروبا " جثة " نيرون " فتخلصت من عاره ونتن جيفته ثم فتحت صفحة جديدة من تاريخها وأهالت التراب على جرائم " نيرون " فتقدمت وطورت نفسها فى كافة المجالات حتى بلغت ماهى عليه الآن ، بينما رفض أتباع " محمد " مواراة جثمانه الثرى رافضين فكرة رحيله عن هذه الحياة موقفين تاريخهم عند ساعة إحتضاره متخيلين أنه لا يزال حيا بين أظهرهم يقيم فيهم قوانينه ويطبق عليهم أحكامه ومر بهم الزمن وهم على هذا الحال المؤسف حتى تقهقروا وتدهور حالهم وصاروا يعيشون فى القرن الحادى والعشرين بأفكار رجل رحل عن هذه الدنيا فى القرن السابع الميلادى .
إن العالم الغربى قد أحسن صنعا عندما طبق المثل العربى : " إكرام الميت دفنه " على كل الزعماء والأباطرة والملوك والأنبياء الذين عاشوا فى العصور القديمة ، متيحا لهم التواجد داخل إطارهم التاريخى فحسب ، فأصبح الناس يذكرونهم بخير ويحمدون محاسنهم ومآثرهم طالما أن آثارها لم تخرج عن إطار العصر الذى عاشوا فيه ، ولكن العرب المسلمون قد سببوا الإهانة الشديدة لـ" محمد " عندما رفضوا مواراته الثرى متعاملين معه ومع تعاليمه وأحكامه التى ولى زمنها وتركت عوامل التعرية الزمنية آثارها عليها كفزاعة ينصبونها لكل من يحاول إصلاح حال الأمة العربية الإسلامية بوصف البديل الذى يراه مناسبا للعصر الحالى ، فتحول " محمد " - على أيديهم - من مصلح إجتماعى وسياسى ودينى عاش ومات فى القرنين السادس والسابع الميلادى إلى مجرم إرهابى شاذ يعيش فى القرن الحادى والعشرين .
إنه لم يسىء أتباع دين أو أنصار نبى إلى دينهم أو نبيهم مثلما فعل المسلمون ، فالذين ثاروا من أجل إهانة نبيهم فى بعض دول العالم الغربى هم الذين تسببوا فى صدور هذه الإهانة ، فكيف يمكن للرسام الدانمركى تخيل " محمد " بوصفه مصلحا وداعية سلام وأتباعه يعلقون جرائمهم وأفعالهم الشنيعة فى رقبته ؟؟ كيف يمكن للغرب أن يحترم " محمدا " وأتباعه يصرون على تنصيب جثته المتحللة حاكما عليهم آمرا ناهيا ؟؟ كيف يمكن للعالم أن يحترم رجلا أصر أتباعه على إعادته للحياة فى عصر ليس بعصره دون أن يتقبلوا شروط هذا العصر ويلزمونه بها ؟؟!! .
على المسلمين أن يفيقوا قبل فوات الأوان وأن يدركوا أن واجبهم تجاه نبيهم فى المرحلة الحالية هو أن يسارعوا بتكريمه ومواراة جثمانه وتشريعاته وتعاليمه الثرى ، قانعين بتاريخ حياته القصير معتذرين له عن الإساءة التى سببوها لشخصه ، وأن يبدأوا صفحة جديدة من تاريخهم بنبذهم العمل بتراث العهود القديمة وإحترام شروط العصر الذى يعيشونه حتى تنتهى معاناتهم التى بدأت منذ وفاة نبيهم ولن تنتهى إلا بمواراته الثرى .
آمل مرة أخرى أن لا يساء فهم ما أعنيه ، فليس أضر على المسلمين من داء التعصب الأعمى والبحث عن التفسيرات السطحية ، وهى الأمور التى تجعلهم يتسرعون فى إصدار الأحكام على كل من يمتلك وجهة نظر أخرى مطالبين بالتخلص منه وقتله حتى يزدادوا تخلفا فوق تخلفهم .
honeyweill
18-05-2006, 04:28 PM
بني وبينكم الازهر سمعته سيئه جدا بين المسليمن انفسهم
بصراحه موسسه عايزه ضرب الجزمه
الذهبيالفم
18-05-2006, 05:35 PM
عبد الكريم نبيل سليمان ده شاب ممتاز اتمناله كل الخير ، واتمني اكون في شجعته .
knowjesus_knowlove
18-05-2006, 05:40 PM
ودفنت جثته وتحللت
وأكله الدود ؟؟؟؟؟؟؟
honeyweill
18-05-2006, 06:59 PM
علي فكره يا جماعه انا عايز اقزل حاجه
المشايخ بيقزللنه جسنه لم تتحلل وان اي خد لو فنح القبر هيلاقيه موجود
لم يتحلل
بس لما اتاكدت من شيخ اكدلي انه فعلا صح سالتهم شفتوه قالولي متغكرش الي نفولك عليه اسمعه من سكات قلتله طيب ليه ميحتمعوش ويطلعوه للناس حتي يتاكد من مصداقيته الناس
بصلي وسكت
حماده المصري
knowjesus_knowlove
18-05-2006, 08:31 PM
ياحمادة ...
محمد كتب فى قرآنه لاتسألوا عن أشياء إن تبدت لكم تسوءكم
لأنه كان كذاب حويط وفاهم إن الناس ستسأل وتفتش عن الحقيقة من وراءه ولذلك لبسهم العمة والسلطانية بهذا الكلام
وبعدين ياحمادة لو الناس عرفت الحقيقة فمعنى هذا قطع أكل عيش هؤلاء الشيوخ... فمن أين سيحصلون على عمل آخر مثل هذا يجعلهم يركبون على عقول المسلمين ويدلدلون أرجلهم ؟؟؟
ولاتجادل ولاتناقش ياحمادة ...
على فكرة ياحمادة إنت عرفت إن الدود إتسمم بعد ما إلتهم جثة محمد ولا لأ ؟؟؟؟؟
لقد أتى ذكر ذلك فى القصيدة العصماء باب الدود
حتى شوف كده
فَقَدْ ماتَ مُحَمداً بعد أن خَدَعَ الجَميعُ أنهُ باقٍ إلى دَهْرِِ الحَـــــــــــــــــــياه
وفى القَبْرِ دُفِنَ وصَارَ مأكلاً لدُودِ الأرْضِ وآكِلى ثـَـــــــــــــــــــــــــــــــرَاه
فرُبَما صَنَعَ مُعْجِزةٍ وَقتُها ... فسَمَمَ الدودَ بعدَ أنْ إلتهمَ إيـــــــــــــــــــــــاه
http://www.geocities.com/knowjesus_knowlove/mohamadiatDa3ara.htm
لكى اللة يا مصر
لك اللة يا شعب مصر
لكم اللة يامسلمى مصر ومسيحيها
فى هذا المنتدى يحق لك سب الاسلام كم شئت بكل البذاءات والاتهامات الى فى غالبيتها مضحكة وتنم عن جهل بالاسلام ةتشريعاتة جهل كلى وجزئى
وتنم عن تربص بة وحقد اسود داخل القلوب على هذا الدين الذى بشرنا اللة تعالى فى القران انة سيظهرة على الدين كلة ولو كرة الكافرون وكان المسلمون مجرد عشرات فقط وانى ارى الان مليار ومائتين وخمسين مليون مسلم وانة يتصدر جميع الاديان فى معدلات اعتناقة واقل الاديان فى نسبة المرتدين عنة
وتلكم احصائيات دولية لم يقم بها مسلم
انت يا كاتب المقال جرت العادة عندك على مهاجمة الاسلام والقراءن محاولا جرنا الى نفس اسلوبك لكى نقوم بالهجوم على المسيحية نفسها فلا نفرق بين اغلبية عاقلة تعيش بيننا
وقل متطرفة تختيئ خلف شاشات النت
مت بغيظك لن تجرنا الى ما تسعى الية
فانا مسلم اؤمن بربى اؤمن بمحمد وموسى وعيسى والاسباط
اؤمن بان اللة محبة وسلام
اؤمن بان اللة رؤوف رحيم
اؤمن بانة واحد احد
اؤمن بقول الرسول من اذى ذميا فقد عادانى ومن عادانى فقد بات عدو اللة او كما قال
اؤمن ببلدى مصر
اؤمن بان رفاهية بلدى لن تاتى بالعمالة لمحتل متجبر يسير فى الاراضى والبلاد يسوم اهلها سوء العذاب
يا هذا اننى لن اتحدث عن اعرق جامعة اسلامية فى العالم لانى اصغر من ان ادافع عنها ان كان هناك شئ يستحق
لن ادافع عن مكان خروج الثورات ضد المحتلين من الفرنسيس او الانجليز
لن ادافع عن مكان توحيد المصريين لمقاتلة التتار والصليبيين
لن ادافع عن مكان خطب فية القساوسة يرفضون الاعييب الانجليزى المحتل لتفريق نسيج الامة
فهذا المكان اعلى من كل هذا بكثير
فانت والازهر كذبابة حطت على نخلة فلما ارادت الاقلاع قالت لها تشبثى ايها النخلة فانا راحلة عنكى فقالت النخلة واللة يا حشرة ماشعرت بكى وانتى تحطين على فكيف اشعر بكى وانتى راحلة عنى
يا هذا استغل خيالك الخصب هذا ى شئ مفيد لبلدك
لاتنساق وراء الذين يسبون الناس بالباطل
ان كنت مسيحي فهذا حقك لاتؤمن بالاسلام فهذا حقك (لااكراة ف الدين قد تبين الرشد من الغى)
لاتسب دينى لاتسخر من معتقدى
لاتسخر من رسولى
ان كنت تدعى ان هناك من يسخر من دينكم فهل هذا مبرر لما تفعل
هل اذا شاهدت لصا يسرق تفعل مثلة وتقول هو الذى بدأ
اتقى اللة ربى وربك ورب الناس اجمعين
رب عيسى
رب موسى
رب ابراهيم
رب نوح
رب مصر وغير مصر
رب الانسانية
رب الرحمة
رب العدل
رب السلام
رب الحب
رب الخير
اما ادارة المنتدى التى تتفنن فى حذف ما نقول فانى باسم الانسانية ادعوها ان تكون ديمقراطية
ان كانت تحذف عد مشاركتنا لانها ترى انها سب لدين معين
فكيف تتركون شخص يصف ربنا بانة الات انا لااعرف اسمة وان يسمى نبلا الاسلام بانة هتلر
انا لااذكر اسمة ولا اريد
ولكن اتقوا يوما تشص فية الابصار
ينظر المرء ماذا قدمت يداة ويقول الكافر ياليتنى كنت ترابا
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية
الذهبيالفم
20-05-2006, 12:37 AM
ايه النكتة دي ؟ محمد جسده سليم دي بقي نكتة جديدة . لكن مش غريبة علي العقلية الإسلامية الغير فاحصة ولا مدققة و اتمني الشيخ زغلول النجار يشرحلنا دي علمياً يمكن نتعرف علي حاجة جديدة من الهبل و العته اللي بيضحك بيه علي البسطاء .
myway
22-05-2006, 06:21 PM
إكرام الميت دفنه !
عبدالكريم نبيل سليمان
karam903@excite.com
الحوار المتمدن - العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18
لم أكن فى موقف ضعف أو دفاع عن النفس عندما فكرت جديا فى الكتابة عما أنا بصدده الآن ، فثمة مشكلة لا يد لى فيها تكمن فى أن بعض كتاباتى قد حرف معناها وأسىء فهمها لدرجة تبعث على الإشمئزاز والنفور ، فالبعض تناقل مايردده المغرضون حول مقالاتى المنشورة بوصفها إنفعالية وتحريضية ، تطعن فى الأديان وتتهجم على الرموز الدينية والأنبياء وتسبها وتنال منها ، وهى مبالغات مجحفة وجدت لها صدى عند الكثيرين لدرجة جعلت البعض يتساهل فى إصدار الأحكام المسبقة حولى وحول ما أنشره دون محاولة عقلانية لتفهم وجهة نظرى .
وبالرغم من أننى أؤمن إيمانا تاماً بحريتى الكاملة فى التعبير عن رأيي حتى وإن خالف إجماع أهل الأرض قاطبةً ، طالما أننى لا أتعرض لذوات الأفراد بسب أو طعن ، وعلى الرغم من أننى لم أفكر يوما ما فى الكتابة لإرضاء الأذواق ومغازلتها والعبث على الأوتار العاطفية ، كما أننى لم أغيِّر قناعاتى التى إنطلقت منها إلى سبيلى - عكس التيار - فى مواجهة حادة وشرسة وضارية مع مجتمع بأكمله ، إلا وأننى نظرا لما أثير من جدل حاد - مؤخرا - حولى وحول ما أكتبه وجدتنى ملزما بتوضيح بعض الأمور التى إستشكلت على أذهان البعض مما دفعهم إلى رميي بالباطل جزافا دون محاولة هادئة لقراءة كتاباتى وتفهم وجهة نظرى بتعقل دون تعصب أو تحيز أو مسارعة بإصدار الأحكام المسبقة .
بداية ، أؤكد أننى لا أقدس فى هذه الحياة سوى الكائن الإنسانى ( الفرد ) من حيث طبيعته البشرية ، لا بإعتبار صفاته التى يكتسبها حال حياته ، أو آثاره التى يخلفها عقب وفاته ، وأعنى بذالك أننى أقدس الإنسان بإعتباره إنسانا وليس لكونه عالما أو باحثا أو أديبا أو طبيبا أو نبيا أو إلها ، ومن هذا المنطلق أتحدث عن نبى الإسلام " محمد " وأعرض بوضوح كامل وجهة نظرى التى آمل أن تقرأ بهدوء دون تعصب أو تشنج وأن لا يساء فهمها مرة أخرى كما سبق وأن حدث قبل فترة .
فعندما يؤمن أحدهم بأن شخصا ما وليكن " غاندى " يعد مقدسا وينبغى أن يوضع فى مصاف الأولياء أو الآلهة أو الأنبياء لأسباب ما يرى أنه لأجلها يستحق هذا التقديس ، فإننى على الفور أعلن إحترامى لحريته فى إعلان تقديسه لـ" غاندى " ، بل وحقه فى إنشاء دور مخصصة لعبادته ، وحقه فى دعوة الآخرين للإيمان به - بالصورة التى يراها - وتقديسه ، وفى الوقت ذاته فإننى أحتفظ بحقى فى نقد فكرة تقديس " غاندى " فى حد ذاتها ، كما أننى أملك كامل الحق فى تناول أفكاره بالنقد والتفنيد وإقتراح البدائل المناسبة لها ، بل لى كامل الحق فى إتهام أفكار " غاندى " بأنها السبب وراء النكبات التى يشهدها العالم وأن أصرح أنه لولا إعتناق الناس لهذه الأفكار وتطبيقهم لها لسهل علينا حل المشاكل التى تعترض طريق البشرية ، وفى نفس الإطار ، فإنه يحظر علىَّ المساس بكل ما يتعلق بـ" غاندى " كإنسان ، فلا أمتلك الحق فى أن أهاجم أو أنقد أى فكرة أو سلوك لم يتعدى أثره حياة " غاندى " الشخصية .
وعلى هذا فإنه يحق لكل إنسان أن يوجه سهام نقده الحادة إلى أفكار ومعتقدات من يختلف معهم فى الرأى ، خاصة إذا كانت هذه الأفكار ذات أبعاد مادية ومتغيرات على محورى الزمان والمكان ، وبعيدة تماما عن الشئون الخاصة بمُصدِرِها وحياته الشخصية .
فعندما وجهت نقدى إلى نبى الإسلام " محمد " لم أفعل ذالك لأن البعض نسب إليه أنه كان مزواجا أو أنه كان يعاشر القاصرات أو أنه كان يخالف أحكام شريعته فى بعض الأمور التى تتعلق بحياته الخاصة ، كما أننى كنت أشعر بالغثيان عندما أجد البعض يستخدم حياته الخاصة وعلاقته بزوجاته ويركز عليها كمادة لنقده والعيب فى ذاته والتقليل من شأنه وشأن ما جاء به ، وإنما وجهت نقدى إلى الأفكار والتعاليم الدينية المنسوبة إليه والتى يتخذها الكثيرون من أرباب الإرهاب - المحسوبين على الإسلام - سندا قويا لما يقومون به من أعمال عنف وتخريب ودمار .
لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن ينكر أن " محمداً " كان عظيما ، ولكنه كان كذالك بالمعايير الخاصة بعصره فقط ، فهو وإن كان قاسيا مع خصومه وسفاكا لدماء أعدائه ، إلا أنه كان أقل وحشية من حكام " فارس " و " الروم " المعاصرين له والذين ضربوا أبشع الأمثلة فى التعامل مع خصومهم وأعدائهم ، كما أنه - بمقياس عصره - كان أكثر رأفة منهم فى التعامل مع أسراه ومن يقعون تحت رحمته ، حيث كانت تتاح لهم الفرصة للنجاة إن قبلوا الدخول فى الإسلام ولو بصورة شفهية صورية فحسب ، بينما كان ترفا بالنسبة للأسرى فى الحروب التى كانت تقع فى عصره فى أماكن أخرى مجرد التفكير فى إمكانية بقائهم على قيد الحياة وإطلاق سراحهم أو تلقيهم معاملة حسنة طيبة من آسريهم ، كما أن محمدا أدخل إصلاحات واسعة - بمقاييس عصره أيضا - فى المجال الإجتماعى ، خاصة فيما يتعلق بوضع المرأة داخل المجتمع ، فقد منع وأد البنات وهى عادة كانت منتشرة على نطاق واسع بين قبائل العرب فى الجاهلية ، كما قيد تعدد الزوجات محرما على الرجل أن يجمع بين أكثر من أربع نساء كزوجات له ، وهو تطور محمود بالمقياس الخاص بالعصر الذى عاش فيه هذا الرجل .
الرد على الثلاث صفحات الخضراء الخاصة ب
ٍServent
و المدعو نبيل ولا عبد الكريم بسيط جدا و ملخص جدا:
عندما توفى المسيح او رفع الى السماء - كل حسب اعتقاده - لا يهم
لم يترك دولة و لم يترك تعاليم مكتوبة عن طريقه
و بالتالى فهذه التعاليم هى مناسبة فقط للفترة التى كان يعيشها
وليست تعاليم من ترك دولة و معجزة خالدة كالقرأن - ليست كالمعجزات التى يدعى حدوثها - وان حدثت فهى لزمانها فقط - اما القرأن فهو المعجزة الخالدة البتى تتحدى الكل كل دقيقة و كل ساعة والغريب بعد ذلك انهم لا يؤمنون - عجبى
اما لؤم الفلاحين فلن اقلده و اتكلم عما قيل عن المسيح فى بعض الأفلام الأجنبية النى - حاشا لله - صورته مرة كشاذ جنسيا - و مرة انه سامح المجدلية لغرض فى نفسه - ولا كالفيلم الأخير الذى قال انه تزوجها - حاشا لله
تحياتى
myway
22-05-2006, 06:26 PM
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1142452929&archive=&start_from=&ucat=16&
وقائع محكمة تفتيش أزهرية
اسم الكاتب: عبد الكريم نبيل سليمان 15/03/2006
ذهبت بالأمس الى كليتى بمدينة " دمنهور " لحضور مجلس التأديب الذى حولت إليه بسبب بعض آرائى ومقالاتى التى أنشرها فى بعض الفضاءات الإلكترونية ، كان بصحبتى الأستاذ " ممدوح نخلة المحامى " مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان ، والأستاذ " ريمون يوسف " الصحفى والكاتب بموقع " الأقباط متحدون " ، ذهبنا الى الكلية فى موعدنا المحدد فى الحادية عشرة صباحا ، وبمجرد أن ولجنا من الباب وأبرزنا بطاقات تعريفنا تحولت الكلية إلى خلية نحل " أمنية " حيث لم يكن أحد منهم يتوقع حضور أحد من منظمات حقوق الإنسان معى فى التحقيق ، وحاولوا منع الأستاذ " ممدوح نخلة " من الدخول إلا أننى رفضت حضور المجلس إلا بصحبته ، وبالطبع سبب لهم موقفى هذا بلبلة شديدة دفعتهم إلى عقد مجلس للكلية لمناقشة هذا الوضع المستجد ، ولم يبدأ مجلس التأديب فى التحقيق معى إلا فى تمام الثانية والنصف .
تراوحت الإتهامات الموجهة إلى بين إزدراء الدين الإسلامى والإلحاد وسب وقذف شيخ الأزهر وبعض أساتذة جامعة الأزهر ( بكل بساطة تحول النقد إلى جريمة سب وقذف ، وتحول إنتقاد التعاليم الإرهابية إلى الحاد وإزدراء للأديان ) ، لم أحاول نفى نسبة المقالات التى أخذوها كأدلة لإتهامى إلى ، بل أصررت وبشدة على أنها من نتاجى الشخصى على الرغم من أنهم كانوا يحذروننى من أن إعترافى هذا قد يجر على العديد من المسؤليات ، إلا أننى فضلت أن أظهر بوجهى الحقيقى بعيدا عن الأقنعة الزائفة التى نصحنى بعض أصدقائى بإرتدائها لإتقاء شر ما يمكن أن يحدث لى .
نتيجة التحقيق لم تصلنى حتى وقت كتابة هذه السطور ، وإن كان من الواضح تماما أن فصلى من الجامعة أضحى أمرا حتميا لا مفر منه ، لأننى إكتشفت أثناء التحقيق معى ( وللمرة الأولى ) أن جامعة الأزهر لا تقيد طلابها داخل حدود أسوارها فقط ، بل فى كل مكان يذهبون إليه ، فهى تحظر عليهم ( وهذا أمر لا مبالغة فيه ) مجرد التفكير فى أى شىء مخالف للدين الإسلامى ، ومن يرتكب جريمة التفكير ( التفكير تحول الى جريمة ) يعاقب بالفصل من الجامعة .
بالطبع رفضت كعادتى التوقيع على أقوالى ، ليس خوفا أو جبنا ، وإنما لأننى لا أعترف أساسا بشرعية مجلس التأديب هذا الذى تحول إلى محكمة تفتيشية على الأفكار والمعتقدات ، كما أننى لم أرد أن أخلط بين الواقع المر الذى أرفض التعامل معه ، وبين كتابتى فى هذه الأماكن الإفتراضية التى أعطتنى الفرصة لكى أثبت وجودى فى الحياة عن طريق التعبير عن رأيي بالكتابة التى أرى أنها أكثر من حرية ... إنها حياة .
ماحدث لم يهز منى شعرة ، ولم يجعلنى أفكر فى التراجع عن موقفى ، بل جعلنى أشد ثباتا وأكثر قوة وصلابة على عكس ما كان هؤلاء المغرضون يرمون اليه من وراء ذالك ، فقد جعلتنى المواقف الأخيرة التى تعرضت لها أكتشف نفسى مرة أخرى وأعرف نفسى بأننى إنسان صلب ولكن ذو أفكار مرنه ، فليفعلوا مايشاؤن بى فلن أحيد عن مواقفى تلك طرفة عين حتى وإن كان الثمن غاليا .
الأزهر وبقية المؤسسات الدينية القمعية إلى زوال ، مثلها مثل السلطة الكنسية فى العصور الوسطى المظلمة ، أزال ظلمتها نور العلم الذى أضاءه علماء ومفكرو أوروبا ، ولن يبقى الظلام أبدا طالما حل النور ، فسيرحل هذا العفن عن عالمنا ... ولكن المسألة تحتاج إلى قليل من الصبر والتفكير ... والصلابة والثبات على المبدأ .
كريم عامر
http://karam903.blogspot.com/
كل ده علشان تتشهر ولا علشان شوية فلوس
ما ارخصه من ثمن - لك الله - عله يسامحك
Christian
22-05-2006, 07:54 PM
الرد على الثلاث صفحات الخضراء الخاصة ب
ٍServent
و المدعو نبيل ولا عبد الكريم بسيط جدا و ملخص جدا:
عندما توفى المسيح او رفع الى السماء - كل حسب اعتقاده - لا يهم
لم يترك دولة و لم يترك تعاليم مكتوبة عن طريقه
و بالتالى فهذه التعاليم هى مناسبة فقط للفترة التى كان يعيشها
وليست تعاليم من ترك دولة و معجزة خالدة كالقرأن - ليست كالمعجزات التى يدعى حدوثها - وان حدثت فهى لزمانها فقط - اما القرأن فهو المعجزة الخالدة البتى تتحدى الكل كل دقيقة و كل ساعة والغريب بعد ذلك انهم لا يؤمنون - عجبى
اما لؤم الفلاحين فلن اقلده و اتكلم عما قيل عن المسيح فى بعض الأفلام الأجنبية النى - حاشا لله - صورته مرة كشاذ جنسيا - و مرة انه سامح المجدلية لغرض فى نفسه - ولا كالفيلم الأخير الذى قال انه تزوجها - حاشا لله
تحياتى
هل قرأت تعاليم السيد المسيح المكتوبة فى الانجيل لتحكم عليها بأنها صالحة فقط لعصره ؟
طبعا لا ....
هذه هى مشكلة غالبية المسلمين فى كل زمان و مكان ....
السير وراء ما يحشون مخوخكم به بدون سعى للمعرفة ....
و كأن الشخص منكم اذا قرأ فى الانجيل سيلدغه عقرب....
اقرأ أولا قبل أن تفتى فيما لا تعلم (sml21)
kotomoto
28-10-2006, 04:12 PM
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=79430
بركاتك يا أزهر !!!!
عبدالكريم نبيل سليمان
karam903@excite.com
الحوار المتمدن - العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29
قد يجبر الإنسان على الإرتباط بشىء ما ، ويجد نفسه عاجزا عن التخلص منه ، على الرغم من رفضه له وكراهيته إياه ، ولكن قد تأتى اللحظة الفاصلة التى يمنح فيها الفرصة للتخلص هذا الإرتباط الثقيل وإلى الأبد ، ودون أن يتبع ذالك أى نتائج أو آثار جانبية .
ونادرا ما يقترن الأنفصال عن هذا الشىء بنتائج شبه قاسية أو غير مرغوبة ، ولكنه أمر وارد الحدوث ، ومثاله ما يحدث معى وأواجهه هذه الأيام .
فعندما إلتحقت للدراسة بالأزهر بناءا على رغبة والدىَّ ، و على الرغم من رفضى التام للأزهر وللفكر الدينى - فى وقت لاحق - وكتاباتى التى تنقد وبشدة تغلغل الدين فى الحياة العامة وتحكمه فى سلوكيات البشر وتعاملاتهم مع غيرهم وتوجيهه لهم فى السلوكيات الحياتية ، إلا أن التخلص من ربقة القيد المتمثل فى كونى طالبا - سابقا - فى جامعة الأزهر لم يكن - كما كنت أتصور - بالشىء السهل أو الهين .
فعندما حصلت على حريتى المتمثلة فى وثيقة فصلى النهائى من الجامعة فى مارس الماضى ، كنت أتصور أن الأمور قد إنتهت عند هذا الحد ، وأن حصولى على هذه الوثيقة هى بمثابة عقد تحرير لرقبتى من أسر الأزهر وجامعته المتسلطة على رقاب طلابه فى المقام الأول وعلى أفراد المجتمع والحياة فى بلادنا بدرجات متفاوتة ، وتجاهلت ما نشرته صحيفة الجمهورية من أن أوراق التحقيق معى فى مجلس التأديب - والتى لم أوقع عليها لأسباب خاصة بى - قد أرسلت نسخة منها إلى النيابة العامة ، وتجاهلت أيضا الرفض الغير معلن من إدارة الجامعة لتسليم ملفى إلى ، وتركت الحياة تسير كما هى دون أن أنغص على نفسى بالتفكير فيما يمكن أن يحدث بعد ذالك على إعتبار أنهم فصلونى وريحونى إستريحوا ، كنت أظن أن هذه هى نهاية علاقتى بهم ، وقلت فليحتفظوا بملفى لديهم وقمت بالفعل بإستخراج مستخرجات رسمية أخرى من هذه الأوراق التى كنت فى أشد الحاجة اليها .
إلا أنه فيما يبدو أن" بركات " الأزهر على طلابه لا يمكن أن تمحى بسهولة ، فهى تظل تلاحق الطالب كما يلاحقه ظله ، فمن ناحية ، لا يمكن للطالب الحاصل على الثانوية الأزهرية تقديم أوراقه للدراسة فى أى جامعة حكومية ، وقد حاولت مرارا هذا العام وأعوام سابقة قبل فصلى ، إلا أن محاولاتى جميعا بائت بالفشل ، فمجرد كونك حاصل على هذه الشهادة سيئة الصيت يجعلك غير أهل للدراسة مثل الآخرين الذين يشاطرونك مواطنة هذه البلاد ويختلفون عنك فى أنهم يحملون الشهادة الثانوية العامة !!! .
ويبدو أيضا أن " بركات " الأزهر بحق طلابه لا تقتصر على حرمانهم من إستكمال دراستهم بعيدا عنه ، فما حدث وما سيحدث معى فى الأيام القادمة يثبت لى بصورة جدية أن هذه " البركات " الأزهرية لا تترك الطالب الذى يحاول التمرد على الجامعة ويحاول رفض ما يجبر على دراسته فيها من أشياء تتنافى مع المنطق وتحرض على العنف ضد المختلفين فى العقيدة إلا إلى عند ولوجه عتبات القبر - كما كان سيحدث معى من قبل طلاب كلية الشريعة والقانون الأشاوس الذين كادوا يردوننى قتيلا بأسلحتهم البيضاء غيرة على دين الله كما برر لى ذالك فى وقت لاحق أحد طلاب الدراسات العليا بها فى شهر مايو الماضى أمام الكلية لولا أن القدر الذى لا أؤمن به قد كتب لى عمرا جديدا وتمكنت من الفرار من بين أيديهم - ، أو إجتيازه لبوابات السجن ، ويبدو أن هذا هو ما سأواجهه فى الأيام المقبلة وإن كنت لا أحب إستباق الأحداث والرجم بالغيب ولكنى أتوقع دائما كل ماهو سىء حتى لا تصدمنى الحقيقة مرة واحدة .
فمنذ ساعات معدودة وصلنى إلى المنزل خطاب إستدعاء من النيابة العامة يطلب حضورى للمثول للتحقيق يوم الإثنين القادم بنيابة محرم بك بمناسبة التحقيقات التى تباشرها النيابة فى القضية التى أشعلتها جامعة الأزهر معى بتدخلها فيما أكتب وأنشر خارج أسوارها على الفضاء الإلكترونى الحر الذى لا يعترف بأى سلطة على ما ينشره مستخدموه عليه ، وكما يبدو فإن " بركات " الأزهر التى كنت أتوهم أننى تخلصت منها عندما حصلت على وثيقة تحررى منه لا تزال تلاحقنى حتى هذا اليوم ، وما إستدعاء النيابة لى للتحقيق معى حول هذا الأمر إلاَّ أحد مظاهر هذه " البركات " التى لا تترك صاحبها إلا وهو فى وضع مماثل لوضع الدكتور نصر حامد أبو ذيد التى أسفرت بركات الأزهر عن الحكم بالتفريق بينه وبين زوجته ، أو فى وضع مماثل لوضع الدكتور أحمد صبحى منصور التى أسفرت بركاتها معه أيضا عن دخوله السجن وإضطراره للهجرة نهائيا من البلاد ، أو فى أفضل الأحوال تتركه فى وضع مماثل لوضع الدكتورة نوال السعداوى وأحمد الشهاوى وغيرهم ممن أوصى ويوصى الأزهر دائما بمصادرة مؤلفاتهم ومنع توزيعها فى الأسواق .
لست خائفا على الإطلاق ، فسعادتى بأن أعداء الفكر الحر يتعاملون معى بهذه الأساليب التى لا يجيدها سوى المفلسون فكريا تجعلنى أشد ثقة فى نفسى وأكثر ثباتا على مبادئى وعلى أتم إستعداد لمواجهة أى شىء فى سبيل التعبير عن رأيي الحر دون أى قيود تفرض علي من حكومات أو مؤسسات دينية أو حتى من المجتمع الشمولى الذى تخدم إستمراره هذه الأساليب المنحطة التى لا يجيدها أعداء التفكير وهواة تغييب العقول سواء بالدين أو بالمخدرات .
إن مجرد وجود نصوص قانونية تجرم حرية التفكير ، وتعاقب من يوجه النقد إلى الدين بأى صورة من الصور بالسجن يعد عيبا خطيرا فى القانون الذى يفترض أنه وجد لتنظيم علاقات الأفراد فى المجتمع وليس لقمع حريتهم لصالح الدين أو القانون - ذاته - أو التنظيم الإجتماعى ، فالكائن البشرى - الفرد - هو الأول ووجوده سبق كل شىء ، وعليه فإن تجريم الإنسان لأجل نقده للتنظيم الإجتماعى أو للدين أو للسلطة - وهى الأشياء التى أتت تابعة لظهور الإنسان الأول - يعد عيبا خطيرا فى هذه القوانين التى تتجاوز صلاحياتها بكثير لتتدخل فى أمور تتعلق بحرية الفرد الشخصية وهى المنطقى المقدسة التى لايحق لأى إنسان مهما كان تجاوزها .
إننى من هنا أعلن بكل صراحة ووضوح رفضى وإستنكارى لأى قانون ولأى تشريع ولأى نظام لا يحترم حقوق الفرد وحريته الشخصية ، ولا يعترف بحرية الفرد المطلقة فى فعل أى شىء طالما لم يمس من حوله بصورة مادية ولا تعترف بحرية الأفراد المطلقة فى التعبير عن آرائهم مهما كانت ومهما تناولت طالما كان هذا الرأى مجرد رأى أو كلام صادر عن شخص ولم يقترن بأى فعل مادى يضر بالآخرين ، وفى ذات الوقت فإننى أعلن بكل وضوح أن هذه القوانين لا تلزمنى بحال من الأحوال ولا أعترف بها ولا بوجودها وأمقت من أعماقى كل من يعمل على تنفيذها وكل من يحتكم اليها وكل من يرضى عن وجودها أو يستفيد منه ، وإنه إن كانت هذه القوانين مفروضة علينا ولا حول ولا قوة لنا فى تغييرها كون ذالك بيد أصحاب المصالح العليا الذين هم راضين أشد الرضى عن وجودها ومستفيدين منه ، إلا أن كل هذا لن يدفعنى إلى الإستسلام أو إنتظار الفرج والمهادنة .
إننى أعلن من هنا أننى لا أعترف بشرعية طلبى للتحقيق لأمر كهذا يدخل فى نطاق حريتى فى التعبير عن رأيي والتى نص عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والتى يفترض أن تكون مصر قد وقعت عليه ، وبصرف النظر عن هذا الإعلان وحتى إن لم يكن موجودا وإن لم تكن مصر قد وقعت عليه ، فإن حقوق الإنسان هى أمور بديهية جدا لا تحتاج لتشريعات او قوانين لتنظمها أو لتحديد ماهيتها .
وإلى كل شامت وحاقد ممن يتصورون أن مثل هذه الإجراءات الساذجة قد تغير من مواقفى وتؤثر على وتجبرنى عن العدول عن السير فى الطريق الذى رسمته لنفسى أقول : موتوا بغيظكم وإختبئوا فى جحوركم فلن أتراجع ولو طرفة عين عن أى كلمة كتبتها ولن يحول القيد بينى وبين أن أحلم بالحصول على حريتى ، فهى أمنيتى منذ أن كنت طفلا وستظل تداعب خيالى حتى اللانهاية .
وإلى الأزهر وجامعته وأساتذته ومشايخه الذين وقفوا ولا يزالون واقفين ضد كل من يفكر بأسلوب حر بعيدا كل البعد عن غيبياتهم وخرافاتهم أقول : سينتهى مآلكم فى مزبلة التاريخ ولن تجدوا وقتها من يبكى عليكم وتأكدوا أن دولتكم إلى زوال كما حدث مع غيركم ، والسعيد من إتعظ بغيره !.
garang
28-10-2006, 06:28 PM
فين منظمات حقوق الانسان اللي في مصر فين الاحزاب الماركسية والمتشدقين بسماحة الازلام - اسف اقصد -الاسلام
فعلا الاسلام ينتهي فكرا ويبقي ارهابا
ولا عزاء للمفكرين (flowers)
الاسلام سيموت يوما ما بالسكتة العقلية لو فكر المسلمين وها هو يحتضر متمسكا بتلابيب العنف كي يبقي مثل عهدة يوم خرج بالعنف ولن يبقي الا بالعنف لان الفكر المنطقي يقتلة (noo:))
ماجد22
29-10-2006, 04:35 PM
اى شخص يقول كلمة صدق فى الاسلام و تعاليمه كانت النتيجة ان الشيطان يجمع اتباعه فى كل مكان ويقوم عليه الحد ويهدر دمه
Goddess
01-11-2006, 09:07 AM
انا جالي المقال ده عالemail!!!
بقلم/ عبد الكريم نبيل سليمان*
قد يجبر الإنسان على الإرتباط بشىء ما ، ويجد نفسه عاجزا عن .................................
!.
waterman
01-11-2006, 09:22 AM
مقال جميل جدا يعبر بصدق عن الواقع الإسلامي
فهو واقع مرير بكل المقايس وهو شرك صعب الإفلات منه
الإسلام يحمي نفسة بهذه الطريقة وهذه الطريقة فقط هي التي ساعدت على بقائة إلى الأن فالداخل مفقود والخارج مولود.
الإسلام أضعف من النقد وأضعف من الدراسة والمنطق والفكر ويقف امام الحقائق موقف الهزيل الذي يستر ضعفه بالقوة وبالإرهاب.
KAN ZMAAAN
01-11-2006, 10:21 AM
اخي الحبيب /WATERMAN
الصحيح أن تقول الداخل مفقود والخارج مقتول
knowjesus_knowlove
23-02-2007, 02:11 AM
حبسوووووه تمهييدا لقتله فى السجن على أيدى المساجين المجرمين بعد تحريضهم عليه كمرتد عن الإسلام
فهذه هى الوسيلة الوحيدة لتطبيق حد الردة فى العصر الحديث
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=18221
knowjesus_knowlove
06-06-2009, 01:06 PM
هل هناك أية أخبار عن عبد الكريم؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. ..........