Safnat_Fa3nash007
03-10-2005, 12:52 AM
رفعت بعض الزوجات دعاوى أمام ساحات القضاء السعودية بسبب العنف الزوجي في ممارسة العلاقات الحميمية. طلبن حمايتهن مما أسميناه اغتصاب الزوج لحقوقه الخاصة دون مراعاة الحالة المزاجية والتوقيت الذي تراه المرأة ملائما لتبادله تلك العلاقة بمشاعر دافئة حتى تشعر بالمتعة مثله.
وجاء في بعض تلك الدعاوى القضائية، أنهن ضحايا لنزعة الزوج إلى ممارسة العلاقة الحميمية بطرق خاطئة وفي غير موضعها مما يسبب آلاما نفسية وجسدية للزوجة، وأمراضا قد لا تشفى منها بسهولة.
وأشارت الدعاوى إلى الإحساس بالبرود الجنسي الذي انتاب بعض النساء نتيجة ممارسة أزواجهن للمعاشرة الجنسية معهن بهذه الطريقة، وأنهن يتعرضن للضرب أثناءها لكي ترضخ الزوجة.
كما قالت زوجات إن الضرب هو الوسيلة التي يرضخن بها حتى في حالات المعاشرة الطبيعية، فبعض الأزواج يشعر بالمتعة وهو يجلد المرأة أثناء معاشرتها، فيما أكد عالم دين سعودي في جامعة القصيم أن ذلك يخالف الشريعة الإسلامية، كما أنها لا تبيح للرجل الطلب المتكرر لزوجته للمعاشرة على غير رغبة منها.
معاشرات جنسية عنيفة متداولة في المحاكم
وقد شهدت ساحات القضاء السعودية بعض الحالات التي ادعت فيها المرأة أن هناك أضرارا تصيبها نتيجة الممارسة الجنسية الخاطئة والعنيفة، وفي هذا الصدد قال أحد المستشارين القانونين – طلب عدم ذكر اسمه - لـ"لعربية.نت" إنه وردت للمحاكم السعودية بعض الحالات منها ادعاء إحدى السيدات بأنها أصيبت بعدم التحكم في بولها جراء الممارسة الزوجية من الدبر التي يجبرها عليها زوجها.
وبين المستشار أن الزوج ادعى أمام المحكمة بأنه كان يجهل موضع الحرث الحقيقي (العلاقة الخاصة) وأنه كان يعتقد انه من الخلف.
وأما القصة الثانية فان الزوجة ادعت أن زوجها رغم حبه الشديد لها فانه يفضل ممارسة العادة السرية على معاشرتها. في حين رفع زوج وافد دعوى لإثبات زنا زوجته وذلك بعد أن زوده أحد الأطباء بتقرير يثبت إصابة زوجته بتهتك شديد نتيجة معاشرتها في الدبر, مما أصابه بالدهشة من جراء ذلك.
صعوبة اثبات شكاوي النساء في المحاكم
ويعلق المستشار القانوني عادل الشاذلي على هذه القضايا بأنه من الصعوبة إثبات صحة ادعاء الزوجات في مثل هذه القضايا، مشيرا إلى أن الحكم في مثل هذه القضايا يعتمد على تقدير القاضي لعدم قدرة الأطباء الشرعيين على الإثبات القطعي أن ما حدث للمرأة أنه من زوجها أولا.
ويقول عادل إن مثل هذه القضايا تحكمها اعتبارات منها ادعاء بعض النساء على أزواجهن بغير وجه حق، وتكذيب الزوج لزوجته وادعائه في بعض الأحيان بان الممارسة الخاطئة لزوجته لم تكن منه.
وأشار الشاذلي إلى أهمية لجوء الزوجة إلى توقيع كشف طبي عليها فور تعرضها للإيذاء والضرب من زوجها، وذلك لتسجيل حجم ونوعية العنف التي تعرضت له أثناء المعاشرة الزوجية قبل اللجوء للقضاء, مؤكدا أنه في حالة ثبوت تعرض الزوجة للعنف والإيذاء والضرب من قبل الزوج، فان القاضي عادة ما يحكم بالطلاق للزوجة بسبب الضرر الواقع عليها.
وبين أن الأضرار يتم عادة ثبوتها بالبينة والإقرار، ومرجعا أسباب ذلك أن الزوجة قد تدعي بغير وجه حق أن زوجها يضربها ويؤذيها خلال الممارسة الجنسية أو أنه أتاها في غير موضع الحرث.
محرمات المعاشرة الجنسية في الاسلام
وأكد الدكتور خالد المشيقح الأستاذ بجامعة القصيم على أن الأصل في الاستمتاع بين الزوجين هو الحل وذلك وفق الحدود التي وضعتها الشريعة الإسلامية, مبينا أن إتيان المرأة في الدبر يعد من الأمور التي حرمها ومنعها الإسلام.
وأوضح أن الشريعة أمرت بإتيان المرأة في موضوع الحرث وحرمت إتيانها في الدبر كونه موضع أذى للزوجين, سواء بتسببه في عدد من الأمراض، أو مخالفته لما أوصى به الإسلام من معاشره النساء بالمعروف, مؤكدا أن الأصل في الإسلام "لاضرر ولاضرار".
أما بالنسبة لممارسة العنف والإيذاء وضرب المرأة أثناء المعاشرة، فأشار المشيقح إلى مخالفة ذلك للشريعة الإسلامية والتي لم تبح الضرب إلا في حالة النشوز "وهو معصية المرأة لزوجها فيما يجب عليها". مشيرا إلى أنه حتى في حالة النشوز لم يبح الضرب إلا وفق ضوابط وشروط، وبعد استيفاء الموعظة والهجر معها.
وعما إذا كان تكرار طلب الزوج للعلاقة الخاصة مع زوجته يضر بها، بين المشيقح أن الشريعة الإسلامية دعت إلى حسن العشرة بين الزوجين، فإذا كان تكرار طلب الزوج يضر بالزوجة فان ذلك لا يجوز بناء على القاعدة الشرعية لاضرر ولاضرار, مبينا أن الأصل أن تلبي الزوجة رغبة زوجها دون أن يلحقها ضرر.
من جهة أخرى أكد الدكتور محمد شاكر هيتواستشاري جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية والعقم وأمراض الذكورة أن المعاشرة الزوجية في الدبر يعرض الطرفين للإيذاء والضرر, فالزوج يصاب بالتهابات شديدة، والزوجة تتعرض لألام شديدة، بالإضافة إلى أن الدبر يفتقد للمشعرات الحسية مما يحول دون استمتاع المرأه بالمعاشرة الجنسية.
وقال إن هناك ضررا آخر غير ثابت علميا للآن، فعندما يحدث قذف في الدبر من المحتمل امتصاص جسم المرأة لبعض المركبات التي يحتويها السائل المنوي، وبالتالي حدوث مضادات داخل جسم الزوجة، مما يتسبب في عقمها مستقبلا.
وبين الدكتور هيتو عدم دقة ادعاء إصابة النساء بالسلس البولي نتيجة المعاشرة الزوجية في الدبر. وقال إنه ليس هناك علاقة بين هذا المرض، والممارسة الزوجية عن طريق الشرج، في حين أنه من المحتمل أن تصاب السيدة بالسلس البولي نتيجة الممارسات الجنسية العادية العنيفة، وان كانت نسبة حدوثه من جراء ذلك ضعيفة. وتوقع حدوث ما يسمى البواسير نتيجة الممارسة في الدبر، وان كانت هناك مسببات أخرى للبواسير.
وعن كيفية إثبات تعرض المرأة لمثل هذه الممارسات أثناء الكشف الطبي قال الدكتور هيتو إن هذا يحتاج إلى طبيب شرعي لتحليل الحيوانات المنوية, أما الكشف الطبي العادي فانه لا يعطي تقرير مؤكدا لحدوثه نتيجة تعدد أسباب التمزقات الشرجية.
وعلى ذات الصعيد اعتبر الدكتور عبد المنعم الحفني في موسوعته النفسية الجنسية إتيان المرأة في دبرها لواطا كامنا غير صريح حتى لو كانت تلك المرأة هي زوجته. وهناك حالات كثيرة لذكور متزوجين يشكون من البرود الجنسي لزوجاتهم، ويحتالون بهذه الطريقة للانصراف عن المعاشرة في موضوع الحرث, برغم أن برود الزوجة المدعي عليها، ربما كان أصلا بتأثير ميول الزوج للجماع في الدبر دون الفرج.
العربية نت
http://www.fosta.net/cutenews/show_news.php?subaction=showfull&id=1127933424&archive=&template=sexualifed
http://www.fosta.net/cutenews/data/upimages/saudiat279.jpg
وجاء في بعض تلك الدعاوى القضائية، أنهن ضحايا لنزعة الزوج إلى ممارسة العلاقة الحميمية بطرق خاطئة وفي غير موضعها مما يسبب آلاما نفسية وجسدية للزوجة، وأمراضا قد لا تشفى منها بسهولة.
وأشارت الدعاوى إلى الإحساس بالبرود الجنسي الذي انتاب بعض النساء نتيجة ممارسة أزواجهن للمعاشرة الجنسية معهن بهذه الطريقة، وأنهن يتعرضن للضرب أثناءها لكي ترضخ الزوجة.
كما قالت زوجات إن الضرب هو الوسيلة التي يرضخن بها حتى في حالات المعاشرة الطبيعية، فبعض الأزواج يشعر بالمتعة وهو يجلد المرأة أثناء معاشرتها، فيما أكد عالم دين سعودي في جامعة القصيم أن ذلك يخالف الشريعة الإسلامية، كما أنها لا تبيح للرجل الطلب المتكرر لزوجته للمعاشرة على غير رغبة منها.
معاشرات جنسية عنيفة متداولة في المحاكم
وقد شهدت ساحات القضاء السعودية بعض الحالات التي ادعت فيها المرأة أن هناك أضرارا تصيبها نتيجة الممارسة الجنسية الخاطئة والعنيفة، وفي هذا الصدد قال أحد المستشارين القانونين – طلب عدم ذكر اسمه - لـ"لعربية.نت" إنه وردت للمحاكم السعودية بعض الحالات منها ادعاء إحدى السيدات بأنها أصيبت بعدم التحكم في بولها جراء الممارسة الزوجية من الدبر التي يجبرها عليها زوجها.
وبين المستشار أن الزوج ادعى أمام المحكمة بأنه كان يجهل موضع الحرث الحقيقي (العلاقة الخاصة) وأنه كان يعتقد انه من الخلف.
وأما القصة الثانية فان الزوجة ادعت أن زوجها رغم حبه الشديد لها فانه يفضل ممارسة العادة السرية على معاشرتها. في حين رفع زوج وافد دعوى لإثبات زنا زوجته وذلك بعد أن زوده أحد الأطباء بتقرير يثبت إصابة زوجته بتهتك شديد نتيجة معاشرتها في الدبر, مما أصابه بالدهشة من جراء ذلك.
صعوبة اثبات شكاوي النساء في المحاكم
ويعلق المستشار القانوني عادل الشاذلي على هذه القضايا بأنه من الصعوبة إثبات صحة ادعاء الزوجات في مثل هذه القضايا، مشيرا إلى أن الحكم في مثل هذه القضايا يعتمد على تقدير القاضي لعدم قدرة الأطباء الشرعيين على الإثبات القطعي أن ما حدث للمرأة أنه من زوجها أولا.
ويقول عادل إن مثل هذه القضايا تحكمها اعتبارات منها ادعاء بعض النساء على أزواجهن بغير وجه حق، وتكذيب الزوج لزوجته وادعائه في بعض الأحيان بان الممارسة الخاطئة لزوجته لم تكن منه.
وأشار الشاذلي إلى أهمية لجوء الزوجة إلى توقيع كشف طبي عليها فور تعرضها للإيذاء والضرب من زوجها، وذلك لتسجيل حجم ونوعية العنف التي تعرضت له أثناء المعاشرة الزوجية قبل اللجوء للقضاء, مؤكدا أنه في حالة ثبوت تعرض الزوجة للعنف والإيذاء والضرب من قبل الزوج، فان القاضي عادة ما يحكم بالطلاق للزوجة بسبب الضرر الواقع عليها.
وبين أن الأضرار يتم عادة ثبوتها بالبينة والإقرار، ومرجعا أسباب ذلك أن الزوجة قد تدعي بغير وجه حق أن زوجها يضربها ويؤذيها خلال الممارسة الجنسية أو أنه أتاها في غير موضع الحرث.
محرمات المعاشرة الجنسية في الاسلام
وأكد الدكتور خالد المشيقح الأستاذ بجامعة القصيم على أن الأصل في الاستمتاع بين الزوجين هو الحل وذلك وفق الحدود التي وضعتها الشريعة الإسلامية, مبينا أن إتيان المرأة في الدبر يعد من الأمور التي حرمها ومنعها الإسلام.
وأوضح أن الشريعة أمرت بإتيان المرأة في موضوع الحرث وحرمت إتيانها في الدبر كونه موضع أذى للزوجين, سواء بتسببه في عدد من الأمراض، أو مخالفته لما أوصى به الإسلام من معاشره النساء بالمعروف, مؤكدا أن الأصل في الإسلام "لاضرر ولاضرار".
أما بالنسبة لممارسة العنف والإيذاء وضرب المرأة أثناء المعاشرة، فأشار المشيقح إلى مخالفة ذلك للشريعة الإسلامية والتي لم تبح الضرب إلا في حالة النشوز "وهو معصية المرأة لزوجها فيما يجب عليها". مشيرا إلى أنه حتى في حالة النشوز لم يبح الضرب إلا وفق ضوابط وشروط، وبعد استيفاء الموعظة والهجر معها.
وعما إذا كان تكرار طلب الزوج للعلاقة الخاصة مع زوجته يضر بها، بين المشيقح أن الشريعة الإسلامية دعت إلى حسن العشرة بين الزوجين، فإذا كان تكرار طلب الزوج يضر بالزوجة فان ذلك لا يجوز بناء على القاعدة الشرعية لاضرر ولاضرار, مبينا أن الأصل أن تلبي الزوجة رغبة زوجها دون أن يلحقها ضرر.
من جهة أخرى أكد الدكتور محمد شاكر هيتواستشاري جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية والعقم وأمراض الذكورة أن المعاشرة الزوجية في الدبر يعرض الطرفين للإيذاء والضرر, فالزوج يصاب بالتهابات شديدة، والزوجة تتعرض لألام شديدة، بالإضافة إلى أن الدبر يفتقد للمشعرات الحسية مما يحول دون استمتاع المرأه بالمعاشرة الجنسية.
وقال إن هناك ضررا آخر غير ثابت علميا للآن، فعندما يحدث قذف في الدبر من المحتمل امتصاص جسم المرأة لبعض المركبات التي يحتويها السائل المنوي، وبالتالي حدوث مضادات داخل جسم الزوجة، مما يتسبب في عقمها مستقبلا.
وبين الدكتور هيتو عدم دقة ادعاء إصابة النساء بالسلس البولي نتيجة المعاشرة الزوجية في الدبر. وقال إنه ليس هناك علاقة بين هذا المرض، والممارسة الزوجية عن طريق الشرج، في حين أنه من المحتمل أن تصاب السيدة بالسلس البولي نتيجة الممارسات الجنسية العادية العنيفة، وان كانت نسبة حدوثه من جراء ذلك ضعيفة. وتوقع حدوث ما يسمى البواسير نتيجة الممارسة في الدبر، وان كانت هناك مسببات أخرى للبواسير.
وعن كيفية إثبات تعرض المرأة لمثل هذه الممارسات أثناء الكشف الطبي قال الدكتور هيتو إن هذا يحتاج إلى طبيب شرعي لتحليل الحيوانات المنوية, أما الكشف الطبي العادي فانه لا يعطي تقرير مؤكدا لحدوثه نتيجة تعدد أسباب التمزقات الشرجية.
وعلى ذات الصعيد اعتبر الدكتور عبد المنعم الحفني في موسوعته النفسية الجنسية إتيان المرأة في دبرها لواطا كامنا غير صريح حتى لو كانت تلك المرأة هي زوجته. وهناك حالات كثيرة لذكور متزوجين يشكون من البرود الجنسي لزوجاتهم، ويحتالون بهذه الطريقة للانصراف عن المعاشرة في موضوع الحرث, برغم أن برود الزوجة المدعي عليها، ربما كان أصلا بتأثير ميول الزوج للجماع في الدبر دون الفرج.
العربية نت
http://www.fosta.net/cutenews/show_news.php?subaction=showfull&id=1127933424&archive=&template=sexualifed
http://www.fosta.net/cutenews/data/upimages/saudiat279.jpg