View Full Version : سبعة منظمات قبطية تؤكد رفضها لمقررات مؤتمر واشنطن
Room*
22-11-2005, 06:30 AM
كتب صلاح بديوي (المصريون) : بتاريخ 21 - 11 - 2005
أعلنت سبع منظمات قبطية فاعلة شاركت في مؤتمر الأقباط الذي عقد الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة اعتراضها على توسيع أجندة المؤتمر لتشمل مناقشة قضية الديمقراطية في الشرق الأوسط بدلا من اقتصاره على مناقشة قضايا الأقباط ، كما اعترضت قيادات هذه المنظمات على دعوة شخصيات يهودية وأخرى مسيحية مشبوهة للتحدث في المؤتمر .
وأكد موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية انسحاب منظمات الهيئة القبطية في استراليا برئاسة سمير حبش والاتحاد القبطي برئاسة رفيق اسكندر وأقباط الحرية برئاسة نشأت مرقص وجنود الصليب برئاسة روبرت ميخائيل والهيئة القبطية برئاسة منير داوود وصوت الأقباط برئاسة عصمت زقلمة .
وقال راديو الإنقاذ اللندني الناطق بالعربية إن المنظمات المنسحبة قررت عدم الاعتراف أو تبنى توصيات المؤتمر ، ونسبت لـ موريس صادق القول إن فشل المؤتمر يعود إلى عوامل أخرى منها اختيار التوقيت الخطأ لانعقاده حيث تنشغل الإدارة الأمريكية في حرب العراق ومصر في الانتخابات البرلمانية بالإضافة لإسناد إدارة المؤتمر لمايكل ديروم وشهرته مايكل منير وهو من أصل فرنسي ، ويخضع لتحقيقات حاليا حول اتهامات وجهتها له الوزيرة فيفيان واتس .
saweres
22-11-2005, 07:36 AM
كتب صلاح بديوي (المصريون) : بتاريخ 21 - 11 - 2005
أعلنت سبع منظمات قبطية فاعلة شاركت في مؤتمر الأقباط الذي عقد الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة اعتراضها على توسيع أجندة المؤتمر لتشمل مناقشة قضية الديمقراطية في الشرق الأوسط بدلا من اقتصاره على مناقشة قضايا الأقباط ، كما اعترضت قيادات هذه المنظمات على دعوة شخصيات يهودية وأخرى مسيحية مشبوهة للتحدث في المؤتمر .
وأكد موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية انسحاب منظمات الهيئة القبطية في استراليا برئاسة سمير حبش والاتحاد القبطي برئاسة رفيق اسكندر وأقباط الحرية برئاسة نشأت مرقص وجنود الصليب برئاسة روبرت ميخائيل والهيئة القبطية برئاسة منير داوود وصوت الأقباط برئاسة عصمت زقلمة .
وقال راديو الإنقاذ اللندني الناطق بالعربية إن المنظمات المنسحبة قررت عدم الاعتراف أو تبنى توصيات المؤتمر ، ونسبت لـ موريس صادق القول إن فشل المؤتمر يعود إلى عوامل أخرى منها اختيار التوقيت الخطأ لانعقاده حيث تنشغل الإدارة الأمريكية في حرب العراق ومصر في الانتخابات البرلمانية بالإضافة لإسناد إدارة المؤتمر لمايكل ديروم وشهرته مايكل منير وهو من أصل فرنسي ، ويخضع لتحقيقات حاليا حول اتهامات وجهتها له الوزيرة فيفيان واتس .
بصراحة
الحاجة الوحيدة اللي أقدر أقولها
اللي اختشوا ماتوا
Room*
22-11-2005, 07:50 AM
الجالية المصرية في الولايات المتحدة ترفض
محاولات التفريق بين مسلمي مصر وأقباطها
نيويورك ـ من علاء رياض:
أكدت رموز الجالية المصرية في الولايات المتحدة رفضهم القاطع والجازم لأي محاولة تهدف للنيل من وحدة عنصري الأمة المصرية ذات النسيج المصري المتكامل, وشددت الجالية المصرية في بيان أصدرته أمس علي تضامن ووحدة ومحبة مسلمي مصر, وأقباطها, ودعمها للخطوات الجادة للقيادة المصرية للوصول بالبلاد إلي مصاف الدول الديمقراطية.
وكان السفير شريف الخولي قنصل مصر العام في نيويورك قد تلقي سلسلة من الاتصالات من قيادات ورموز الجالية المصرية في منطقة الساحل الشمالي الشرقي, تؤكد تحفظها, ورفضها لعقد مؤتمرات تهدف للنيل أو الإساءة للوطن الأم تحت أي مسمي أو دعوي, أو استغلال مبدأ الحرية لتوجيه سهام النقد والتجريح.
afanous
22-11-2005, 09:15 AM
الجالية المصرية في الولايات المتحدة ترفض
محاولات التفريق بين مسلمي مصر وأقباطها
نيويورك ـ من علاء رياض:
أكدت رموز الجالية المصرية في الولايات المتحدة رفضهم القاطع والجازم لأي محاولة تهدف للنيل من وحدة عنصري الأمة المصرية ذات النسيج المصري المتكامل, وشددت الجالية المصرية في بيان أصدرته أمس علي تضامن ووحدة ومحبة مسلمي مصر, وأقباطها, ودعمها للخطوات الجادة للقيادة المصرية للوصول بالبلاد إلي مصاف الدول الديمقراطية.
وكان السفير شريف الخولي قنصل مصر العام في نيويورك قد تلقي سلسلة من الاتصالات من قيادات ورموز الجالية المصرية في منطقة الساحل الشمالي الشرقي, تؤكد تحفظها, ورفضها لعقد مؤتمرات تهدف للنيل أو الإساءة للوطن الأم تحت أي مسمي أو دعوي, أو استغلال مبدأ الحرية لتوجيه سهام النقد والتجريح.
(hrt: (BAY:)
we dol yetla3o meen ba2a????
yaweeka
22-11-2005, 09:53 AM
(hrt: (BAY:)
we dol yetla3o meen ba2a????
دول يطلعوا بعض الطرابيش المسمين خطأ "كهنة"
دول فيهم ماجد رياض الذي يصر البابا بأنه المتحدث الرسمى بإسمه !
دع الأجيال القادمة من الأقباط تصب جام غضبها عليهم لتخاذلهم المريض
Room*
22-11-2005, 12:19 PM
أكاذيب عدلي أبادير!
بعد أن نظم أقباط المهجر وعلي رأسهم عدلي أبادير ومايكل منير مظاهرة كبري أمام مبني الأمم المتحدة وخلالها قاموا بتسليم «كوفي عنان» بياناً مطالبين فيه الأمم المتحدة بسرعة التدخل لحمايتهم من حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأقباط في مصر ــ كما يزعمون ــ وقد شمل البيان تقريراً أعدته لجنة تقصي حقائق قبطية مصرية ساهمت فيه الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي عن أحداث الإسكندرية وقد احتوي التقرير علي العديد من الأكاذيب من بينها أن الأقباط في مصر يتعرضون للإبادة الجماعية وأنه يتم التمثيل بجثث الضحايا من النساء والأطفال.
«الميدان» حصلت علي النسخة الأصلية من التقرير الذي أعدته «الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي» عن أحداث الإسكندرية والاحتقان الطائفي في مصر.. وفيه تكذيب صارخ لادعاءات المدعو «عدلي أبادير» وذراعه الأيمن «مايكل منير».. وكما أكد محمود علي المسئول التنفيذي عن التقرير الذي أصدرته الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي أن ما أقدم عليه عدلي أبادير لهو افتراء وكذب علي التقرير من جهة وجهل ومحاولة لإشعال الفتنة الطائفية في مصر من جهة أخري.. فتكذيب عدلي أبادير آخذه علي عاتقي بعد أن نشر بطريقة مغلوطة وكاذبة كلام فج وقال إنه تقرير مصري وصادر عن الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي.. ولأنني أدرك أن ما أكده المدعو «عدلي أبادير» محاولة منه لزيادة الاحتقان الطائفي في مصر.. فأنا أكذبه بالمستندات وأقدم لجريدتكم الغراء النسخة الأصلية من تقرير الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي حول أحداث الإسكندرية وهو ما أكدنا خلاله علي العديد من النتائج أهمها أن قيادات الكنيسة القبطية تجاهلت الأحداث في بدايتها ولم تأخذها علي محمل الجد.. وكان يمكن أن تبادر باتخاذ موقف أكثر سرعة ووضوحاً لمعالجة الأحداث وتداعياتها.. كما أن الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة المصرية قد غابت نهائياً عن الأحداث ولم يظهر لها أي وجود علي الساحة منذ بداية الأحداث وحتي نهايتها بالإضافة إلي أن الأحداث الطائفية خلال الشهور الأخيرة وطريقة معالجتها مازال لها أثر من المرارة والترصد المتبادل في نفوس الجميع من الطرفين.
وعلي حد قول محمود علي المسئول عن التقرير الصادر عن الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي.. فإن هذه هي نتائج التقرير ولم يكن هناك أي تواجد لما ادعاه عدلي أبادير من أن هناك إبادة جماعية للأقباط في مصر.
ولهذا أصدرنا توصياتنا التالية وهي ماتم ذكره في التقرير أهمها: تشكيل المجلس القومي للوحدة الوطنية تكون مهمته إعادة بناء الثقة بين المواطنين علي جانبي الطرفين وإقامة حوار في إطار من المصارحة والمكاشفة حول القضايا التي يطرحها الأقباط.. وضرورة التدخل الفوري عند حدوث أي مشكلة طارئة قد تنشأ لظرف ما مع ضرورة العمل بسرعة علي تحقيق إصلاح سياسي شامل ونظام ديمقراطي تكفل آلياته مواجهة هذه الأحداث بلا تشنج أو عنف ودون تخوين وتكفير متبادل بين أنسجة المجتمع.. بالإضافة إلي الدعوة لترسيخ قيم الديمقراطية والتسامح وقبول الآخر واحترام حرية العقيدة وحقوق الإنسان ودعوة مؤسسات المجتمع الدولي والأحزاب السياسية إلي تبني برامج أكثر فعالية فيما يتعلق بمفاهيم التربية المدنية خاصة وسط قطاعات الطلبة والشباب والفئات الشعبية ومطالبة الجهات المسئولة بإجراء تحقيق موسع وعلني حول الأحداث وملابساتها لكشف النقاب عن حقيقة موضوع المسرحية حتي لاتظل «مسمار جحا» الذي قد يفجر شرور الفتنة هنا أو هناك في أي لحظة مع معاقبة المتسببين والمسئولين عن إشعال الأحداث بين الطرفين ومحاكمتهم.
انتهت توصيات التقرير وحقائقه وبقيت أكاذيب عدلي أبادير.
بلال الدوي
Mrs 2ana 7or
22-11-2005, 12:46 PM
بصراحة
الحاجة الوحيدة اللي أقدر أقولها
اللي اختشوا ماتوا
معلش يا ساويرس المثل ده بتاعى وحقوق النشر محفوظه لو سمحت (hrt:
knowjesus_knowlove
22-11-2005, 01:35 PM
ياحاج رووم...
قد لاتصدق مايقوله الأقباط لأنهم من وجهة نظرك هم كفار...
ولكن مارأيك فيما يقوله إخوانك المسلمون أنفسهم عن نفس القضية ...
فتح ودانك ياحاج وإستمع لهذه الفتاة الرائعة وأبوها الأكثر من رائع يتحدثان عن التخلف الإسلامى المحمدى
كلمة الانسة سارة البحيري أمام مؤتمر الأقباط بواشنطن.
http://www.copts-united.com/Copts_United_N/TV_Video_Clips/Washington/Sara_Samy_Elbeheray.wmv
وإقرأ تعليقاتى هنا
http://www.copts-united.com/montada/montda.php?subaction=showfull&id=1132433401&ucat=62&archive=
وبالمرة إقرأ
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1132485936&ucat=26&archive=
http://www.copts-united.com/wr/go2.php?subaction=showfull&id=1132672685&archive=&start_from=&ucat=26&
saweres
22-11-2005, 02:25 PM
معلش يا ساويرس المثل ده بتاعى وحقوق النشر محفوظه لو سمحت (hrt:
معلش يا مدام
أصل دي الكلمة الوحيدة اللي خطرت في بالي كرد
Room*
23-11-2005, 03:48 AM
المتحدث باسم البابا شنودة في أمريكا:
الكنيسة المصرية ترفض اللجوء لجهات أجنبية
أبلغت الكونجرس بأن ما أثاره أقباط المهجر مجرد مبالغات
أكد الدكتور ماجد رياض المتحدث الرسمي في أمريكا الشمالية باسم البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس. ان سياسة الكنيسة المصرية برئاسة قداسة البابا ترفض اللجوء لأي جهة أجنبية في حل مشاكلنا الداخلية.. وأن أي طرف يريد التحدث في هذه المشاكل عليه الذهاب إلي القاهرة ومناقشتها بلا حساسيات.
أشار ماجد رياض رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين بأمريكا الذي هاجر منذ 36 عاماً وأسس أكبر مكاتب للمحاماة في نيويورك. إلي أن المؤتمر الذي عقدته مجموعة من أقباط المهجر في واشنطن ليس إلا مبالغات لبعض الحوادث. ولكنها ليست ظاهرة. وأنه اتصل برجال الكونجرس الذين حضروا المؤتمر وأبلغهم برفض الكنيسة القبطية لمثل هذه الاجتماعات.. وقال لهم حينما أزور القاهرة أشعر بأمان. لا أحس به هنا في أمريكا.
Room*
23-11-2005, 04:17 AM
حقيقة المؤتمر
د. محمد يحيى : بتاريخ 22 - 11 - 2005
في لقطات جاءت علي فضائية الجزيرة حول ما سمي بالمؤتمر القبطي الذي عقد في واشنطن هذا الأسبوع ظهرت وجوه لمشاركين وصفوا بأنهم مسلمون ولكن المفاجأة هي أن هذه الوجوه بالذات هي لأشخاص لم يعرفوا إلا من خلال شغل واحد فقط وهو الهجوم علي الإسلاميين بل وعلي الإسلام نفسه من خلال بعض المنابر الإعلامية والصحفية التي يطلون منها في مصر والبلاد العربية وهنا يثور التساؤل : إذا كان هذا المؤتمر قد عقد فعلاً تحت دعوى النظر في الشأن القبطي أو الاضطهاد المزعوم الذي يعاني منه الأقباط في مصر فلماذا يكون المدعوون إليه ممن يفترض أنهم يمثلون صوتاً مسلماً يضفي التوازن الموهوم علي الجلسات هم بالذات وبالتحديد وبالانتقاء المتعمد من الأصوات المعادية للإسلام ولحركته إلي حد مريض وإلي حد أنهم لم يعرف عنهم الاشتغال بأي شأن ولا حتى شأن الوحدة الوطنية أو الشأن القبطي ما عدا الانغماس في الهجوم الفاضح علي كل ما ينتمي إلي الإسلام وأحدهم مفصول من جامعة الأزهر لهذا السبب وكانت المفاجأة في لقطات قناة الجزيرة أن أحد هذه الأصوات التي يفترض أنها مسلمة والذي لا يشك أحد في عمق عدائه للفكر الإسلامي اشتكي من أن بعض المشاركين من الأقباط والأمريكيين قد ابتعدوا عن جدول الأعمال المفترض وراحوا يهاجمون ويفترون علي العقيدة والتعاليم الإسلامية ، وقد أكد علماني مسلم أخر هذا الأمر وأعرب الاثنان عن أسفهما من تحول المؤتمر إلي الطعن في الدين الإسلامي ومع الانتقاء المتعمد للأصوات العلمانية المسلمة ومع الهجوم علي الإسلام كيف يمكن إذن أن تكون هناك أية مصداقية لمثل هذا الاجتماع سوي أنه حدث مدفوع بالتعصب الأعمى والاستقواء بالأجنبي ضد الأغلبية المسلمة في ظل ضعف وتدهور نظام الحكم وليس أدل علي هذا من أن المطالب الخارجية من المؤتمر لا تعبر عن محاولة لدفع اضطهاد مزعوم بقدر ما تعبر عن خطط لقمع وكبت أوضاع الإسلام في مصر بدءاً من عزل الإسلام عن الحياة العامة ووصولاً إلي التحريض ضد الحركة الإسلامية.
hanna3
23-11-2005, 04:36 AM
يسوع ربي
كان الموءتمر ناجحا بكل المقاييس ولا يتصور احد انة هناك في اي مجال نجاج 100% انل انة صوت لنا واصبح لنا صوت الان وهناك من ساعدنا و ايدنا من اطياف عديدة ومعتقدا ت مختلفة فكيف يكون غير ناجح واما عن المنظمات التي تركت الموءتمر هذة فرية هذا لم يحدث وهي كذبة لا معني لها الا دق اسفين بين الاقباط و ربما هناك اختلاف فلا باس هذة ارهاصات النجاح الاتي بلا شك والاختلاف هو البداية للوصول للهدف ولا يمكن ان يكون الاقباط علي راي واحد هذا محال لكن مما لا شك فية لنا هدف واحد وهو حريتنا وحقوقنا المسلوبة وهذا ما نتفق علية جميعا والرجاء من الاخوة الاقباط انم لا يسمحوا لاحد ان يفرقهم كذبا فنحن نعرف ان اعدائنا لا يعرفوا الصدق ابدا فلنكن حاذرين والرب يبارككم
غلاباوي
24-11-2005, 12:56 AM
مقاييس اية بقي يا حنا .. مجّد سيدك انت بس واقعد ساكت ...
قبل ما تقول انه نجح او فشل .. قولي موقف الكنيسة المصرية منه كان اية ... يا تري دعمتة عشان يكتسب الشرعية قدام المجتمع الدولي ولا يتهم بالعمالة او الخيانة ... ولا التزمت الصمت ووضعتة في موقف حرج ولا اية بالظبط ؟ ياريت اجابة بهدوء جدا وبدون انفعال
yaweeka
24-11-2005, 01:51 AM
مقاييس اية بقي يا حنا .. مجّد سيدك انت بس واقعد ساكت ...
قبل ما تقول انه نجح او فشل .. قولي موقف الكنيسة المصرية منه كان اية ... يا تري دعمتة عشان يكتسب الشرعية قدام المجتمع الدولي ولا يتهم بالعمالة او الخيانة ... ولا التزمت الصمت ووضعتة في موقف حرج ولا اية بالظبط ؟ ياريت اجابة بهدوء جدا وبدون انفعال
هههههههههههههههههههههههه
يعنى لو الكنيسة دعمته كنتوا ها تسيبوها فى حالها؟ ولا كنتوا ها تلموا اوباشكم وتتظاهروا أمامها وتفجروا أنفسكم فيها
ياعم اتلهى كدة ده انت غفير بطيخة خالص
عموما أنا من رأيي ان سلبيات المؤتمر كانت كثيرة أولها ضيق أفق القائمين عليه
Room*
24-11-2005, 03:02 AM
ننتقل إلى صحيفة " المصري اليوم " ، حيث خصص مجدي مهنا عموده اليوم لنشر رسالة تلقاها من السينمائي القبطي مدحت بشاي ، علق فيها على ما كتبه مهنا في مقالات سابقة حول المؤتمر الذي عقده أقباط المهجر في الولايات المتحدة ، وكتب بشاي يقول " أود في البداية أن أؤكد لكم إنني كقبطي لست مهموما – على الأقل في تلك المرحلة – بمسألة تمثيل الأقباط في مجلس الشعب ولست مغتاظا لأن كراسي الوزارة وجميع المناصب العليا والرفيعة لا يدركها الأقباط بالأعداد التي تتناسب مع أعدادهم .. ولست أدرى مشكلة في تأخير التصريح ببناء الكنائس أو ترميمها وذلك للاعتبارات التالية :
- ما جدوى وجود نواب أقباط في مجلس الشعب إذا كان مجلس الشعب على مدى العديد من الدورات السابقة لا يفعل شيئا سوى الانتقال إلى جدول الأعمال أو الترحيل إلى الدورة التالية ، فهل يمكن له أن يتصدى لمعالجة مشاكل إضافية ؟ .
- ما جدوى ما يطرحون وما يقولون إذا تكلموا .. فعند التشريع ستكون الغلبة للأغلبية ثم يزداد الأمر تعقيدا بعد ما ظهر من مؤشرات في تشكيل المجلس القادم ، لان الأغلبية ستكون مشغولة بصراعها مع نواب الجماعة المحظورة .
- ثم والأهم هل تحتاج مشاكل الأقباط التي يتحدثون عنها للتعريف بها ومناقشتها ، وهي أمور معلومة منذ عشرات السنين يدركها المسلم والمسيحي ، المواطن والمسئول .
- وأخيرا ما هو الأكثر أهمية : هل هذه المشاكل القبطية تحلها تشريعات ؟ فإذا صدرت لصالح حقوق المواطنة فهل ستضمن وضع حلول لتلك المشاكل وتعود حالة الوئام ، أظن أن تحقيق حالة السلام لن يأتي بتشريعات .
- ما جدوى بناء كنائس وترميم أخرى ، بينما القائمون عليها لا يدركون أهمية الدور الحقيقي المطلوب من تلك الكنائس ، كأن تكون كما يصفها البابا بأنها " سكن الله مع الناس " وبأنها ما كان لها أن تكون إلا لترفع فيها أكف ضراعة المصلين للمولى أن يهب العباد والبلاد السلام والطمأنينة طامعين في غفران الله ورحمته ، ولا يمكن أن يكون التقرب إلى الله بأرضيات رخامية وثريات الكريستال الفاخرة وأجهزة التكييف المركزية من جانب مواطن فقير كان يكفيه ثمن أحد ألواح الرخام لإشباع حاجيات أسرته مدى الحياة .
- ما جدوى وجود قيادات مسيحية ( وزراء – رؤساء جامعات .. إلخ ) ومهما كثر عددهم فهم في النهاية سيصحبون مجرد واجهة محدودة القدرة والعدد ، غير قادرة على إحداث توازن وسلام اجتماعي " .
وأضاف بشاي في رسالته " إنني اختلف معك في أن مؤتمر أقباط المهجر يشكل خطورة ، لقد تابعت ما نشر على شبكة الانترنت عن نتائج وتوصيات هذا المؤتمر ، فإذا به كلام تافه ومكرر غير مفيد ، ولا يمكن أن يمثل أي توجه إلى الأمام وهو استمرار لتوجهات اجتماعات ومؤتمرات سابقة لنفس المجموعة من الأثرياء يحاولون أن يكون لهم دور ، أي دور حتى لو كان على حساب أقباط الداخل والخارج ، ويختلف تمام عن وجهة نظرهم ، وكان أملى أن تعلن الكنيسة المصرية وقداسة البابا شنودة أن هؤلاء لم يعودوا من أبناء الكنيسة كما وصف زعيم حركة كفاية ، الذي لم يرتكب أي خطأ في حق الكنيسة ، وذلك بدلا من الموافقة على سفر صاحب ورئيس تحرير الجريدة الوحيدة الممثلة لأقباط مصر " وطني " ومشاركته في هذا المؤتمر ، الذي يشين كل ما يشارك فيه ، حيث مقرراته ونتائجه معروفة قبل حتى الدعوة لتنظيمه " .
Room*
24-11-2005, 03:04 AM
نبقى مع نفس الموضوع ، وكذلك نفس القضية ، حيث رد حمدي رزق على تصريحات مايكل منير أحد منظمي رئيس منظمة أقباط أمريكا ، التي أشار فيها إلى عدم فوز أي مرشح قبطي في الانتخابات البرلمانية حتى الآن كمؤشر على اضطهاد الأقباط ، قائلا " كلنا يا سيد مايكل في هذا الوطن قبط ، ولربما كان القبط أحسن حالا ، وإذا كنت تنعي عدم فوز مرشحين أقباط ، فهل نجح للمعارضة مرشحون ولو كانوا مسلمين ، وهل حقق الوغد ما يصبو إليه بتاريخه وجغرافيته الضاربة في أعماق التربة المصرية ، هل حقق الناصريون مقاعد يباهون بها الأحزاب ، وإذا كانت منى مكرم عبيد كمرشحة قبطية فشلت ، فهل طوابير المسلمات الناجحات الناجيات من هول المعركة الانتخابية تسد عين الشمس ، يا أخي مكتوب علينا الوزيرة آمال وطلع لنا في البخت المليونيرة شاهيناز واكف على الخبر ماجور .
ليس معنى أن هناك 8 ملايين قبطي أن ينجح لهم أقباط ، فالتصويت ليس طائفيا والمرشحون لا يعلقون الصليب باعتباره حلا ، كما أن وجيه شكري ترشح في المنيا على لائحة حزب التجمع ، كما أن الحديث عن ملايين الأصوات القبطية يذهب بنا إلى الحديث عن ملايين الأصوات الناصرية وأين ذهبت ، ولماذا لم تصل بمرشحيها إلى البرلمان ، وإن وصلوا فبأصوات الإخوان وأسال حمدين صباحي .
وأضاف رزق " كلنا في الهم قبط وأظنك تعرف أنه لا يوجد وزير وفدي ولا رئيس جامعة ناصري ، وليس متصورا أن يفرط الحزب الوطني ( إلا مرغما ) في محافظة – ولو كانت ساحلية – لقيادي وفدي وإن كان مسلما أو قبطيا ، فالحزب يمشي على مبادئ مؤسسه الأول المرحوم فؤاد محيي الدين الذي قال : إن المناصب لأبناء الحزب وليس لغيرهم .
نعم كلنا في الهم قبط والحل أبدا ليس " الكوتة " التي يدعو إليها الدكتور سعد الدين إبراهيم ، فهي كوتة ملعونة تقسم الوطن نصفين غير متساويين وإذا كانت تجوز في الفلاحين والعمال فهذه حفرية دستورية لا يقاس عليها . الكوتة لا تجوز على أسس دينية طائفية ، ففتح باب الكوتة يدفعنا لكوتة نسوية وكوتة عرقية وإثنية ويفتح علينا شرورا لا تخفى على أحد وكفى أن أشار ببيان مؤتمر أقباط المهجر لما يسمى " دارفور المصرية " وبئس ما يخططون ".
Room*
25-11-2005, 09:36 AM
لاشك ان مؤتمر الاقباط في المهجر الذي عقد مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية مثل اساءة لمصر وللمصريين.. وهو مجرد محاولة رخيصة لاعطاء رسالة سلبية تجاه السياسة المصرية تستهدف النيل من العلاقات الثنائية المصرية الامريكية.. واتخاذ الكونجرس الامريكي لقرارات بتخفيض حجم المساعدات الامريكية لمصر والتي يستفيد منها المصريون جميعا اقباطا ومسلمين.
المؤتمر في حد ذاته لم يمثل حدثا فريدا وانما مثله مثل آلاف المؤتمرات.. شارك فيه مجموعة من المصريين اختلف معهم في الرؤي والأفكار.. وهو في تقديري ليس الاسلوب الامثل لمناقشة قضايا الاقليات في مصر أو أي قضية أخري.. بل ينضوي علي ادعاءات وافتراءات كاذبة استهدفت تشويه صورة المجتمع المصري.. بلغت بتشبيه ما يحدث للاقباط في مصر بما يحدث في البوسنة والهرسك!!! وهي مقارنة عارية من الصحة ولا تخلو من النوايا السيئة.. خاصة ان منظمي المؤتمر قد عهدوا لوكالة اعلامية يهودية بمسئولية الدعاية والترويج لفعاليات المؤتمر!!!
ولم يكن غريبا علي الكنيسة المصرية ممثلة في القس ماجد رياض المتحدث الرسمي باسم البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بنيويورك ان يعلن رفض البابا لعقد مثل هذا المؤتمر الذي يمثل تدخلا سافرا في شئون الاقباط في مصر.
كما لم يكن غريبا أيضا علي الدبلوماسي المحنك نبيل فهمي سفيرنا في الولايات المتحدة الأمريكية * الذي لم يدع لحضور المؤتمر * ان يقوم بتحرك دبلوماسي واسع النطاق وعلي كافة المستويات للرد علي الادعاءات الباطلة التي اثارها المشاركون في المؤتمر من خلال طرح الرأي البديل بوضوح وموضوعية وشفافية.
يا اخواني أقباط المهجر.. ارفعوا ايديكم عن أقباط مصر.. ولا تحاولوا اثارة الفتنة او المساس بوحدتنا الوطنية.. فنحن جميعا * اقباطا ومسلمين * مصريون نعيش علي ارض واحدة ويجمعنا الهلال والصليب.
إيمان أنور
Zagal
25-11-2005, 04:06 PM
لو فاكر انك بكتاباتك الغير نزيهه و المليئه بالكذب و النفاق من اصحاب المصلحه الخاصه و الذين لايستطيعون معارضه المكتوب (رغم عنهم ) لانهم تحت رحمه السلطات المصريه..
انت كـــــــــاذب
ودى اسمها تلفيقات صحفيه
Room*
26-11-2005, 09:06 AM
مؤتمر أقباط واشنطن
بقلم :أسامة رشدي
اختتم مؤتمر أقباط المهجر بواشنطن أعماله بالأمس الأحد والذي عقد تحت عنوان " غياب الديمقراطية وحرية الأديان واضطهاد الأقليات في مصر وبلاد الشرق الأوسط ".
وهو عنوان لا يخلو من بعض الانتهازية واللعب على كل الأوتار والخلط بين الديمقراطية وموضوع الأقليات ومشروع الشرق الأوسط الكبير وربما كان ذلك لدواعي التمويل من الميزانيات التي رصدتها واشنِطن لهذه القضايا سواءً قضية الديمقراطية أو موضوع الأقليات أو مشروع الشرق الأوسط الكبير.
ومن ناحية أخرى فهي محاولة فاشلة لإضفاء نوع من الرتوش والألوان لإخفاء الأهداف الطائفية للمؤتمر وللعب على العواطف الجياشة لشعب مصر بشقيه المسلم والمسيحي والذي يتطلع للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وللإصلاح السياسي والدستوري الحقيقي الذي يكفل حقوقا أكبر لكل المصريين انطلاقا من قاعدة وطنية وليست قاعدة طائفية بغيضة تستعدي الأجنبي وتروج للأكاذيب مثل وجود تنظيم لخطف الفتيات القبطيات وإجبارهن على الإسلام، أو كما ورد في رسالة مايكل منير لأعضاء الكونجرس بعد أحداث الإسكندرية الأخيرة والتي يزعم فيها أن المسلمين يقومون بحرق الممتلكات، والخطف، والاغتصاب، وتغيير الدين قسريا، والتعذيب.!! وغير ذلك من الأكاذيب التي تزرع الفتن وتثير النفوس.
ومن الواضح أن هذه المجموعات غير معنية بالتعايش السلمي بين المسلمين والأقباط في مصر بقدر حرصهم على التصعيد ظنا منهم أنهم يستطيعون استغلال فرصة تاريخية معينة للإخلال بطبيعة التوازن التاريخي بين المسلمين والأقباط في مصر. ويعتقدون بإمكانية استنساخ نماذج أخرى لبعض مشاكل الأقليات في العالم العربي وهم يتناسون أننا في مصر عشنا مختلطين ومتجاورين في نفس الأماكن على مر القرون ولا يوجد في مصر لا جنوب السودان ولا كردستان.. ومن هنا فإن من يلعب بهذه القضية فهو يلعب في منطقة خطر ما لم يستدراك الأمر قبل فوات الأوان ويوقف هذا الاستفزاز المستمر، فتغليب الحكمة والعقلانية والتفاهم والتراضي والمشاركة ينبغي أن يحل محل الابتزاز، ونشر الأكاذيب.
نحن مع حق كل المصريين في الداخل والخارج في المشاركة والمعارضة السياسية السلمية من أجل تغيير نظام الفساد والاستبداد الذي يعاني منه كل المصريين.
ونحن مع دعم أي جهد سياسي مصري خارجي يصب في المساهمة في عملية الإصلاح السياسي والدستوري على أرضية المطالب التي أجمعت عليها كافة قطاعات الشعب المصري، ونرى أن من حق المصريين في الخارج أن يشاركوا ويعارضوا ويعبروا عن آرائهم بدون أن يكونوا عرضة للتخوين كما يفعل بعض حملة المباخر في صحف النظام.
ومن هنا فقد طالبنا في جبهة إنقاذ مصر ولازلنا نطالب بضرورة المسارعة بإقرار التشريعات المطلوبة والنص على حقوق المصريين في الداخل والخارج في المشاركة السياسية أينما وجدوا، وعلى رأس ذلك الحقوق الإقرار بحق المصريين المسجلين في الممثليات المصرية بالخارج بالتصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لأن ذلك من شأنه أن يعمق الانتماء ولا يجعل من المصريين في الخارج جماعات من المطاريد والمنفيين.
لقد فشل مؤتمر واشنطن حتى على الصعيد القبطي ففي حين يدرك الكثير من أقباط مصر في الداخل خطورة مثل هذا السلوك على مستقبل التعايش، ففي الخارج انسحبت من المؤتمر سبع منظمات قبطية رئيسية من أقباط المهجر وأعلنت عدم اعترافها أو تبنيها لأي قرارات أو توصيات تصدر عن هذا المؤتمر التي كانت تفضل أن يقتصر على بحث قضايا الأقباط دون هذه الخلطة المتعلقة بالديمقراطية والشرق الأوسط كما اعترضت على دعوة شخصيات يهودية ومسيحية مشبوهة، وإسناد رئاسة المؤتمر إلى مايكل منير الذي يواجه الآن اتهامات في الولايات المتحدة.
وبشكل عام فإن هذه المؤتمرات الطائفية محكوم عليها بالفشل وهي تذكرنا ببعض المحاولات الفاشلة الشبيهة في أوائل القرن الماضي والتي حاولت فيها قلة من الأقباط الإستقواء بالاحتلال الإنجليزي ضد الأغلبية العظمى من المسلمين، وينسى هؤلاء الطائفيون أن الإسلام على مر التاريخ كان عنصر حماية وأمن لأصحاب الديانات الأخرى، لأنه الدين الوحيد الذي سمح بحرية العقيدة وجعلها واقعا ملموسا، فمن حسن الحظ أن الإسلام لم يفعل بمخالفيه في العقيدة ما فعله الكاثوليك بمخالفيهم وإلا لم يكن لنرى اليوم في البلاد الإسلامية مثل هذا التنوع الديني
fayoumy
26-11-2005, 09:29 AM
يا اخ روم
موضوعك ده اصبح ممل وهايف ...
رجاء حار لكل واحد بعدم تضييع اى وقت هنا ..عندنا حاجات اهم بكتير ..
elmafdy
26-11-2005, 09:41 AM
الفاضل السيد روم
رغم أننى لم أشرف من قبل بقراءة مداخلاتك فى أى منتدى أخر الا اننى تابعت و قرأت كل مداخلاتك فى هذا المنتدى و لكنها كلها مع الاسف كانت نقل لمقالات من كتاب اخرين , و كانت كلها تدور حول معنى واحد , هو رفض مؤتمر الاقباط المنعقد فى واشنطون بدعوى اننا فى مصر نحيا فى سلام مسلمين و اقباط و لا مجال لأى مشاكل طائفيه أو شكوى لأى طرف من أخر , و بما ان كل ما نقلته لنا يحمل هذه الفكره , فمن المنطقى انك تؤمن بهذه الفكره و انا هذا هو موقفك انت ايضا , و هنا انا لى عندك بعض اسئله يا عزيزى , منتظرا منك ان تجيبنى عنها بصدق و ضمير حى :
1) هل أنت ترى انه لا يوجد اى لون من الوان الاضطهاد أو التضييق أو على الاقل التفرقه فى المعامله بين المسيحيين و المسلمين فى مصر ؟؟
2) ما هو الموقف الرسمى و الدينى للاسلام جهة المسيحيين فى مصر و ما هى الصوره المفترض ان يكون تعاملكم معنا عليها من واقع القران و الاحاديث ؟؟
3) أنت نفسك , هل تحبنا كمسيحين , أم انك تكرر المقوله التى نسمعها دائما حينما نبهركم بتفوقنا اخلاقيا و علميا و عمليا , تلك المقوله التى تقول " الجدع ده ممتاز , عيبه بس انه مسيحى " , كم مره قلتها انت نفسك يا عزيزى ؟؟
4) أنت للمره الثانيه , كم مره فى حياتك فرقت فى معاملتك على اساس الدين , و فضلت المسلم على المسيحى و نصرته عليه فى شتى مجالات الحياه , لمجرد اختلاف الدين ؟؟
أنتظر اجاباتك الصريحه التى يحكمها ضمير حى صادق , لنتمكن من استكمال الحوار و وضع النقط فوق الحروف " على رأى بوسى سمير "
و الرب يبارك ويهدى الجميع
المفدى
2ana 7or
26-11-2005, 10:02 AM
يا اخ روم
موضوعك ده اصبح ممل وهايف ...
رجاء حار لكل واحد بعدم تضييع اى وقت هنا ..عندنا حاجات اهم بكتير ..
أخى العزيز الفيومى ... لا تزعل من الهجوم على المؤتمر لأن الهجوم الشرس عليه من قبل أجهزة الأعلام المتاسلمة ... ده أكير دليل على نجاحه و أنه حرك المياه الراكده ...
بل بالعكس كثرة الهجوم عليه سيجعل استمرار تسليط الأضواء على مشاكل الشعب القبطى ... و سيفضح الحكومة المصرية أمام العالم كله ... لأن حتما ستظهر حقائق كثيرة مخفية ...
لكن فى نفس الوقت لابد تكوين مجموعة من المحاميين اللذين يحبون الشهرة ... و التحرك فى أتجاه رفع قضاية ضد الصحف الصفراء التى تطال من بعض الرموز و الشخصيات القبطية الشريف ... و أتهامهم بأتهامات باطلة و فى بعض الأحيان قذفهم بالفاظ غير لائقا يعاقب عليها القانون ...
أعتقد العجلة بدأت تدور فلا خوف من الأتى حتى أن كان هناك بعض التضحيات التى هى لابد منها ... هذا الوضع أفضل بكثير من الركود و عدم مناقشة أى و ترك الأمور على حالها حيث أن الأمور تزدادا سوأ و لا تتحسن فى الوضع الحالى ... و أعتقد أنها مع تحركات بعض القيادات القبطية العلمانية الشريفة بالضغط فى أتجاه المطالبة بالحقوق سوف تزداد الضغوط على القيادات الدينية و الشعب القبطى من ناحية أخرى ...
الى أن تتفجر الأوضاع و تصل الى حد خطير لابد أن يحدث تحرك ما سواء داخلى أو بمساعدات خارجية ... عند هذه اللحظة سوف تضطر الحكومة المصرية الى التغيير فى أتجاه حل مشاكل الأقباط ...
أعتقد أن حدث ذلك سريعا سوف يصب فى المصلحة العامة للأقباط ... و عليه لابد من أستمرار الضغط على كل الأصعدة بالمطالبة بالحقوق الشعب القبطى...
fayoumy
26-11-2005, 11:22 AM
عزيزى انا حر
اوافقك تماما على كل كلمه قلتها ...
انا كان قصدى ان الرد علي مكاتبات روم وامثاله المستفزه بتضيع وقت وجهد من الافضل نوجههم لتنفيذ اقتراحك بخصوص مقاضاه كل من يهاجم الاقباط او يتعرض لديانتهم ...مهم جدا اناحنا لا نقع فريسه لمحاولات تمييع الموضوع بالدخول في مناقشات فرعيه..
Room*
26-11-2005, 11:39 AM
في أصول الرد علي متطرفي أقباط المهجر
بقلم:د. حسن أبوطالب
في ظل حالة الحراك السياسي التي تشهدها مصر الآن, ويعبر عن بعض جوانبها, ما يجري في المراحل المختلفة من الانتخابات البرلمانية الجارية, يصبح لكل القضايا الوطنية معني مختلف تماما حيث تطرح للنقاش العام, وذلك مقارنة بما كان في أوقات سابقة, فهناك طموحات مشروعة من كل القوي والتيارات الوطنية جنبا الي جنب مصادر قلق مشروعة أيضا مما قد يحدث بعد الانتخابات. والمهم ليس وجود الطموحات أو المخاوف, وإنما هو كيف يمكن أن نعالج الأمرين معا بأكبر قدر ممكن من الحرية والحرص علي المصلحة الوطنية العامة ومستقبل الوطن ووحدته وتماسكه, والسير بخطوات أسرع وأشمل فيما يتعلق بالإصلاح السياسي والاجتماعي.
فالمسألة إذن تتعلق بترسيخ حالة الحرية والمسئولية الوطنية في آن واحد, وبدون هذين العاملين المتكاملين يصبح الأمر معرضا لقدر من التراجع أو الانتكاس لاقدر الله, وفي ظل هذه البيئة السياسية الجديدة التي تتبلور بعض ملامحها في الداخل, بالاضافة الي سمات البيئة الدولية التي تتيح التدخل بأشكال مختلفة في شئون الدول والمجتمعات الأخري, سواء عن حق أو باطل, يصبح من حق المصري أيا كان موقفه الفكري والسياسي أن يناقش أخوة في الوطن دفعتهم ظروف وطموحات وأسباب مختلفة للهجرة إلي الخارج منذ زمن, وباتوا الآن يشعرون بأن عليهم مسئولية تجاه وطنهم. وفي ظل هذا الإطار العام ليس من حق أحد أن ينكر حق الأقباط المصريين في الخارج, بداية من الولايات المتحدة ومرورا بأوروبا ونهاية باستراليا, في الاهتمام بأوضاع اخوة لهم في الداخل. ولكن يظل السؤال المشروع عن طبيعة هذا الاهتمام وتوجهاته وأهدافه الكبري, القريبة والبعيدة معا, ويظل أيضا مشروعا السؤال عن موقف الأقباط في الداخل مما يجري لهم في الخارج؟
والواضح هنا أن خريطة أقباط المهجر مركبة الملامح والأبعاد, وفيها تنوعات كثيرة من الأفكار والمنظمات والشخصيات الفاعلة في مجتمعاتها الجديدة, كما أن فيها تنافسات شخصية ليست قبطية أصلا, ولكنها تحمل توجهات معينة تجاه ما يجري في مصر كالمنظمات الأمريكية التي تحمل توجهات صهيونية. وهو ما يضع هناك قيودا شديدة علي مسألة زعم أي طرف أنه يمثل أقباط مصر أو أنه هو الوحيد القادر علي طرح همومهم في الخارج والدفاع عن مطالب معينة لهم. ونحن نعلم ان هناك الكثير من الأقباط المصريين في الخارج يعتبون علي الإعلام المصري إما تجاهل أوضاعهم في الخارج, أو النظر اليهم باعتبارهم كتلة واحدة يسودها التطرف الفكري والسياسي تجاه مسألة الوحدة الوطنية التي تمثل قضية مصيرية بكل المقاييس. وهؤلاء يرون أن هذا التوصيف يقلل من قدرتهم علي طرح المشاكل القبطية في الداخل وفي الخارج بدرجة أعلي من الموضوعية, مقابل الطرح الذي تقدمه شخصيات قبطية أخري ذات صوت زاعق وفكر يقوم علي تشويه ما يجري في مصر وإشاعة المزاعم والمبالغات والوصول الي وصف بعض مشكلات الأقباط بأنها إبادة بعد أن كانت من قبل اضطهادا منظما.
هذه الملامح العامة للحالة القبطية المصرية في الخارج تقود بالضرورة الي النظر الي وقائع ومطالب المؤتمر الذي عقد في واشنطن في الاسبوع الماضي تحت مسمي مؤتمر عام أقباط المهجر ولمدة أربعة أيام, باعتباره مؤتمرا يعبر فقط عن جزء محدود من أقباط المهجر وليس كلهم, ووراءهم بعض منظمات أمريكية وأوروبية تعني أساسا بتوفير بيئة سياسية ومعنوية تتيح التدخلات في شئون المجتمعات العربية والإسلامية تحت شعارات ومزاعم الاضطهاد الديني القائم في هذه البلدان تجاه الأقليات الدينية الموجودة فيها, والطرفان يجمعهما هدف استدعاء الضغوط الدولية علي الحكومة المصرية, وبالتالي فلا يمثلون الاتجاه العام بين الأقباط المصريين في الخارج, وبالقطع لايمثلون سوي شريحة لاتذكر من أقباط مصر العائشين في قلبها ووجدانها.
ومع ذلك فمن غير الحكمة تجاهل ما جري في هذا المؤتمر, لا من مسلمي مصر ولا من أقباطها. فالمؤتمر يعكس في شق منه توجها منهجيا يحمل الشر كله لهذا البلد, ينكر علي مصر سعيها في ترسيخ مفاهيم المواطنة والحرية والمشاركة فيها بين كل أبنائها, وتشويه ما يجري في الداخل, وإهالة ما هو بذيء علي دين الغالبية, والتبشير بفصل أبناء المجتمع عن بعضهم بعضا, والمؤكد أنه لاتتوافر في اللحظة الجارية معطيات جارية تدعم هذه التصورات الخطيرة, بيد ان معالجة الأمور لاتؤخذ بما هو جار وحسب, بل بما يمكن تحقيقه في ظروف معطيات اخري يمكن بلورتها وتشكيلها في المستقبل, وبالرؤية العكسية فإن إفشال هذا المخطط الخطير مستقبلا يبدأ في اللحظة الجارية, ويبدأ أولا بأن تعزل الغالبية القبطية الساحقة في الداخل وفي الخارج معا, والتي تحب وطنها وتؤمن بوحدته واستقراره وتطوره,تعزل نفسها تماما عن هؤلاء الذين يريدون لهم كل شر تحت شعارات براقة وخادعة, ويعرفون من كل قلوبهم انها الويل قبل الغنيمة, والخطر قبل المصلحة.
هذا العزل يجب ألا يكون مجرد بيانات وتصريحات عابرة بقدر ما يكون جهدا منظما ومضادا, يحمل صوت العقل والحكمة والتضحية من أجل الوطن الجامع, ومد الأيدي مع كل القوي السياسية في الداخل للوقوف أمام هؤلاء الأكثر تطرفا وحقدا حتي علي اخوتهم في الدم والدين. ولعل إقامة مؤتمر قبطي مصري خالص, في ربوع الوطن, يدعي اليه الأصوات العاقلة في الخارج, ويشارك فيه مسلمو مصر المخلصون لها, ويطرح رؤية موضوعية لما يجري وما يراد مستقبلا, يكون هو الرد الأمثل علي مؤتمرات خارجية ستظل محل شبهة وخطر جسيم مهما فعل أصحابها.
حماده
26-11-2005, 08:03 PM
مبديايا اعرفكم بنفسي انا لسه منضم النهارده للمنتدي الي بحترمه واعتز بيه وتعبت لحد منضمين لانه مكنش شراضي يثبلني ولمده طويله
انا بحي ي المؤتمر وتوصياته بس عما يعملوعا ويشيلوا منعا النسب واي حاجه تحد علي الطائفيع بين ابناء الشعب المصري ويعيش العلال مع الصليب
انا بقول ان المهندس عدلي قدر يعمل الي معرفتش المعارضه تعمله وسايبن الاخوان المناقثين يبتاغوا في الارض فسادا ربنا يحرقم ويخلصنا منهم
لازم وقفه لازم توصيات المؤتمر تتنفذ ولازم الشعب ده يا خد كام صدمه علشان يفوق والي بيحصل دع علي قد معو وحش لكن بصيص النور ظاهر حاله من الزعر بدات تنتشر في الافق والحزب الوطني واجعزه الدوله بتضرب الاخوان والنهارده 700 من قادتهم والمعاونين معتقلين والمذيد سياتي والدنيا كلها بتتكلم عن المؤتمر والمذيد قادم وده كله بيخزف الاخوان وبيخلي العالم يضغظ علي مصر لتنفي مطالب الديمقراطيه من هذا الحكم المتعفن
واذا عايزن تشوفوا ان المياه الراكده من توريث الحكم من السادات الي مبارك شوفوا الدول الباقيه قي الشرق الوسط وع ي دول متحجره متجمده وستذهب الي الجحيم والي بيحصل في القاهره اليم وامس وبكره عو تغاعل اول من نوعه لانه تفاعل وتحريك زاتي لم ياتي باحتلال او خراب من اي نوع ولكنه ميلاد قريب ان شاء الله امين في مصر وتكسر شوكه هذا التنظيم الحقير الاخوانجيه المنافقون وتكون مصر هي الحل
حماده من مدينه المنصوره.............. مصري .. يعيش الهلال والصليب
وتبقي مصر حاملع لهم وحره ان شاء الله ........... امين
Room*
28-11-2005, 05:12 AM
مؤتمر أقباط المهجر(2)
بقلم أبو العلا ماضي : بتاريخ 27 - 11 - 2005
تحدثنا في الأسبوع الماضي عن المؤتمر الذي عُقد في العاصمة الأمريكية واشنطن في الفترة من 16 إلي 18 نوفمبر ونظمته بعض منظمات أقباط المهجر، وقد ذكرت أنه عُقد في مبنى الكونجرس وما يثير ذلك من التباس عن الغرض من عقده في الكونجرس ، والحقيقة أني شاهدت برنامج ممتاز للإعلامي المميز حافظ الميرازي مقدم برنامج " من واشنطن " في قناة " الجزيرة " الفضائية والذي كشف فيه حقائق مهمة عن ظروف عقد هذا المؤتمر، وأنه عُقد بفندق قريب من الكونجرس وليس في الكونجرس كما أشاع المنظمون ، وأن الكلمة التي قيل أنها ألقيت في المؤتمر والتي قيل أنها ُأرسلت من البيت الأبيض ثبت أنها لم ترسل للمؤتمر ولكن لمنظمة مسيحية أمريكية ، مما أثار استغرابي لماذا هذا الكم من التدليس في هذه النقاط ؟ وبالطبع ذكر هذه المعلومات في مواجهة المنظم الرئيسي للمؤتمر مايكل منير وتلعثم ولم يرد ، وواجهه كذلك بفقرات تحريضية ضد وطنه الأصلي مصر، لكنه ادعى أنها غير موجودة فواجهه بأنها موجودة على موقعه في شبكة المعلومات الدولية ( Internet) ، كما ختم الإعلامي المميز حافظ الميرازي بمواجهته بمقال نشر بالاشتراك مع شخص إسرائيلي في واشنطن تايمز وكيف أن هذا الأمر تكرر للمرة الثانية مع نفس الشخص مما يدل على التداخل بين هذا الشخص والأجندة الإسرائيلية في هذا الموضوع ، وبالطبع شارك صديقنا الأستاذ / جورج اسحق من القاهرة في هذا البرنامج وأكد على الموقف الوطني له وللعديد من الوطنين الأقباط اللذين يعيشون على أرض مصر ويعملون مع إخوانهم المسلمين على أرض وطنية وليست طائفية من أجل تطوير الوطن للأفضل في التحول الديمقراطي وتطبيق القانون والمواطنة ، والحقيقية أن موقف أمثال مايكل منير ذكرني بوقائع حدثت أثناء زيارتي للولايات المتحدة الأمريكية في صيف عام 2004 وكنت مع صديقنا الأستاذ الدكتور عماد رمزي رئيس قسم الجيولوجيا في جامعة أسيوط السابق حيث واجهنا نماذج من هؤلاء النفر الذين ذهبوا للإقامة في الولايات المتحدة وادعوا كذبا الاضطهاد ليحصلوا على اللجوء والجنسية وقد حصلوا بالفعل على ذلك ، ولكنهم استمرءوا إدعاء الاضطهاد حتى يظل مبرر وجودهم وحصولهم على الجنسية أو اللجوء صحيحا ، والحقيقية أن د . عماد رمزي كان قويا في مواجهة أمثال هؤلاء وذكر هذا المعنى الذي قلته بادعائهم الاضطهاد وليحصلوا على اللجوء والجنسية ثم استمرءوا في هذا الزعم حتى لا يثبت كذبهم وقال أنا أفهم أن يحاول الشخص تحسين أحواله الاقتصادية بالهجرة لكن ليس على حساب وطنه بادعاءات كاذبة وقال ( والحديث مازال للدكتور / عماد رمزي ) إن ابني أراد الهجرة إلى كندا لأسباب اقتصادية تحسينية بالرغم من أنه كان يعمل عملا ممتازا في مصر فذهب إلي كندا وحصل على الهجرة والإقامة دون إدعاء بالاضطهاد وقال لو أن هناك اضطهادا ما أصبحت أنا رئيس قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة أسيوط .
أقول أن بعضا من هؤلاء المهاجرين بنى كيانه هناك على كذبة الاضطهاد فلم يستطع أن يتخلص منها ، وبعضهم خرج لأسباب جنائية وأراد أن يحولها إلى بطولة سياسية، وآخرون يدفعون من عناصر هنا بالداخل لأغراض سياسية ليست مستقيمة فتجمع هؤلاء ليخرجوا لنا وقائع مثل وقائع مؤتمر واشنطن المشار إليه ، والذي لن يغير في الواقع كثيرا بالرغم من تحسين كثير من المطالب وتعديلها حتى لا تكون طائفية باستثناء موضوع " الكوتة " أي جعل نسبة من الأماكن في المجالس المنتخبة للأقباط وهو موضوع هام وحساس وسوف نتناوله في المرة القادمة بأذن الله.
Room*
28-11-2005, 09:21 AM
المؤتمرات المشبوهة.. وشهود الزور!
بقلـم: مرســى عطــااللــه
بعض مايجري في واشنطن وأغلب ما يصدر عنها من سياسات يؤكد من جديد أن الذين يديرون دفة السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط بوجه عام والدول العربية بشكل خاص أبعد مايكونون عن الفهم الصحيح لنفسية وطموحات شعوب المنطقة وأن هذه السياسات تنطلق من أرضية سوء فهم متعمد ومبني علي معطيات ومعلومات غير دقيقة أبرزها ذلك الذي يتردد علي صفحات الصحف الأمريكية بايعاز من عناصر الدس والتحريض التي تزعم وتروج بأن شعوب المنطقة تكره كل ماهو أمريكي بدءا من الثقافة ووصولا إلي السياسة.
ولأن ما يبني علي باطل يظل باطلا فإن استمرار غياب المعلومات الدقيقة والفهم الصحيح في أروقة الإدارة الأمريكية لحقائق الأمور في المنطقة يصبح سهلا وميسورا علي أي مجموعة من المغامرين حتي لو كانوا مجرد عابري سبيل في أن ينفذوا إلي العقل الأمريكي بسموم الأكاذيب التحريضية من نوع المؤتمر المشبوه الذي انعقد أخيرا في واشنطن ـ برعاية شبه رسمية ـ تحت عنوان مشاكل أقباط المهجر والذي انطلق منه خطاب طائفي وعنصري وتحريضي تفوح منه كل روائح عدم الانتماء الوطني والاستقواء بالأجنبي تحت مظلة الادعاء بأن شعوب المنطقة ـ ذات الأغلبية المسلمة ـ تكره أمريكا بسبب أو بغير سبب علي حد زعمهم.
ولو أن أحدا في واشنطن أجهد نفسه وراجع بأمانة ملف العلاقات العربية ـ الأمريكية لأدرك علي الفور أن العرب كانوا يراهنون دائما علي صداقة أمريكا ويبذلون كل جهد لخطب ودها من أرضية الثقة وليس من أرضية الخوف والنفاق وأن مفردات العداء لم تكن متداولة في سجل العلاقات العربية ـ الأمريكية لسنوات طويلة.
نعم لم يكن هناك أي شعور بالعداء تجاه أمريكا حتي قرب مطلع الستينيات وقبل أن تخلع عن نفسها برقع الحياء وتجاهر بانحيازها المطلق ودعمها غير المبرر للسياسات العدوانية والتوسعية لإسرائيل علي حساب الحقوق والمصالح العربية.
ولعله لا يخفي علي الذين يديرون هذه الأسطوانة المشروخة للتغطية علي الفشل في العراق وعلي وحشية السلوك الإسرائيلي اللاإنساني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل أن الولايات المتحدة كانت هي القوة العظمي الوحيدة التي تتربع وحدها في قلوب العرب وبالذات خلال حرب السويس عام1956 عندما أجبرت إدارة الرئيس الأمريكي داويت ايزنهاور إسرائيل وبريطانيا وفرنسا علي وقف العدوان الثلاثي ضد مصر وحزم أمتعة الرحيل فورا من سيناء وبورسعيد.
لم يقل أحد في العالم العربي يومها إن الموقف الأمريكي كان ناجما عن خوف من رد فعل عربي مؤيد للاتحاد السوفيتي في إطار سياسة التحجيم والاحتواء للمطامع السوفيتية وإنما قيل وقتها إن أمريكا انطلقت في تحركها من أرضية انتصارها للقانون الدولي وأنها لم تأبه بأن موقفها هذا يتصادم مع مطامع ومصالح ثلاث دول من أقرب حلفائها!
وإذن فإن شعوب وحكومات المنطقة كانت منذ البداية تتعلق بالحلم الأمريكي الذي يبشر بإنهاء عصور الاستعمار والسيطرة الأجنبية ورد الحقوق المغتصبة لأصحابها الشرعيين ودعم حقوق الإنسان والقانون الدولي.
فمن هو المسئول عن هذا التراجع في أرضية وشعبية الدور الأمريكي في المنطقة ولمصلحة من يعاودون العزف من جديد علي نغمة الكراهية المتأصلة في النفوس العربية ضد كل ماهو أمريكي علي حد زعمهم؟
لقد ساند العالم العربي الولايات المتحدة الأمريكية عام1991 عندما انتفضت باسم ضرورة الدفاع عن الكويت ضد الغزو العراقي ولم يقل أحد في العالم العربي وقتها إن ذلك بسبب ذاتية المصالح الحيوية لأمريكا ورغبتها في تأمين منابع النفط في الخليج!
ولكن العالم العربي بدأ يشعر بالصدمة وتساوره الهواجس والشكوك في النوايا الأمريكية وبعد أن كشفت السياسة الأمريكية تجاه المنطقة بوجه عام وتجاه العراق بوجه خاص أن القضية لم تكن انتصارا للشرعية الدولية وإنما كانت مدخلا لاخضاع المنطقة, وبالذات دول الخليج ومعها العراق تحت مظلة الهيمنة الأمريكية, وهو ما تجلي في الاصرار علي غزو العراق دون غطاء من الشرعية الدولية اعتمادا علي حجج ومبررات أثبتت الأيام أنها حجج ومبررات مصنوعة وكاذبة جملة وتفصيلا!
وما أحوج واشنطن إلي أن تعيد قراءة بنود سياستها تجاه المنطقة وأن تبني مواقفها علي معلومات دقيقة وليس علي شهادات الزور التي يتطوع بها أولئك الذين لن يترددوا في الشهادة ضد أمريكا نفسها مستقبلا إذا برزت علي السطح قوة عالمية تملك السيف والذهب!
تعرف يا أخ رووم أنا طالبة من الله و لا يكتر عليه أسمع لك رأي منغير قص و لصق [عاوزة أعرف فكرك انت مش فكر الجرايد
elmafdy
28-11-2005, 11:35 AM
عزيزتى سوكا
أعتقد أنه مش ها يحصل و خصوصا و انى اعتقد ان السيد روم هذا شخصيه وهميه مثل الموجوده فى قصص الخيال العلمى , فى الاغلب هو سيرفر من جيل متطور من اجهزة الكمبيوتر مبرمج لكى يقوم بعمل search على بعض الكلمات مثل كلمة أقباط المهجر أو مؤتمر الاقباط أو مايكل منير , و يقوم بأستخراج أى سايت على النت يحتوى على تلك الكلمات , شأنه شأن اى search engin أخر , ياهوو مثلا بس متطور شويه , و الخطوه الثانيه من البرنامج هى عمل كوبى , ثم باست عندنا بدون أى أضافه او حذف او نقصان , و لذلك فأنا أشكره على مايقدمه للمنتدى هنا فى خصوص البرمجه المعد بها , و ادعو الله ان يقيه شر أى فايروس يصيبه او هاكر يخترقه - ولا مؤاخذه يعنى - و خالص تحياتى للى برمجوه و ظبطوه .
و الرب يبارك و يهدى و يـ Up grade الجميع
المفدى
غلاباوي
28-11-2005, 06:59 PM
روم هو النسخة المعدلة المتطورة لابونا ك ك المقدس ...
بس مع اختلاف الموديل .. دة موديل مسيحي ودة موديل اسلامي ...
هات موضوع ابونا ك ك محطش فية يا اما روابط متكررة مليون مرة ياما ذكر الولدان المخلدون يا اما ذكر الاشعار يا اما موقعة ...... ياتري هل في موضوع اخر تكلم فية اشك
بالمناسبة وحتى لا يسئ احد فهمي ... هذا ليس هجوم على ابونا ك ك .. الامر فقط للتوضيح ..
وكما يقول لي دائما انا احبك كأخ في الانسانية ولكن اكره افكارك واسلامك ... الخ
وكأن الاثنين منفصلان
Zagal
29-11-2005, 02:24 AM
روم هو النسخة المعدلة المتطورة لابونا ك ك المقدس ...
بس مع اختلاف الموديل .. دة موديل مسيحي ودة موديل اسلامي ...
هات موضوع ابونا ك ك محطش فية يا اما روابط متكررة مليون مرة ياما ذكر الولدان المخلدون يا اما ذكر الاشعار يا اما موقعة ...... ياتري هل في موضوع اخر تكلم فية اشك
بالمناسبة وحتى لا يسئ احد فهمي ... هذا ليس هجوم على ابونا ك ك .. الامر فقط للتوضيح ..
وكما يقول لي دائما انا احبك كأخ في الانسانية ولكن اكره افكارك واسلامك ... الخ
وكأن الاثنين منفصلان
شوف يابغبغاوى
عارف الميكانيكى اللى لابس عفريته ... لاتستطيع ان تقبله فى بيتك يقعد على الدكه (bay:)) جنبك لان فيه حاجه غلط وهى هدومه اللى فيها شحم وزيت ولكن عندما يغير هدومه مافيش مشكله ..
نفس الكلام بالنسبه لتفكيرك .. عندما تغير تفكيرك ستصبح انسانا جديدا ..
مالفرق بين المثقف والجاهل
الجاهل يسلك فى الظلام اما المثقف فلديه النظره المدققه الفاحصه للامور .... ربما يكون هو نفس الشخص الذى كان جاهلا واصبح مثقفا ..
حاول تتعلم وتفكر جيدا ستجد نفسك (brv1:
elmafdy
29-11-2005, 06:53 AM
اخى و صديقى غلاباوى
على طريقة اعلانات التليفزيون هناك فرق , و هذا ليس دفاعا عن عمى الحبيب K K و ليس هجوما على روم سيستم , و لكن المقارنه هنا غير مقبوله و غير عادله , فعزيزى K K قد يهاجم و يسخر و يتحدث عن قصيدته و عن ال***** المخلدون , و قد يضع لنا بعض الروابط فى موضوعه و لكنها جميعا تكون فى سياق رد على موضوع محدد مذكور , و غالبا ما تحوى مداخلته ردا محكما بليغا على الموضوع قيد النقاش , حتى و أن اعقبه بكلمتين تخريم و هجوم أو خبطنا رابط أو اتنين , و أنا رغم حبى و اعجابى الشديد بـ K K فأننى قد اختلف معه احيانا فى حدة هجومه و غلطه , و لكن كما قلت لك اجد انه فى النهايه اضاف رد يحمل رأيه الشخصى فى الموضوع , أما السيد او السيستم المسمى رووم , فأنا لم اكن اسخر منه حينما تخيلت انه سيستم او برنامج موضوع و ليس كائن حى , فأحدا حتى الان لم يسمع له ردا أو صوتا , لم نجد منه أى كلمه تعبر عنه , لم نر أى تفاعل حى يتوائم مع سياق الحوار , حتى أننى فكرت ان افتح موضوعا جديدا له و اقفز فيه من موضوع لموضوع لأرى رد فعله , فأذا كان شخص او كائن حى فسينتقل معى من موضوع لاخر حسب تطور الحوار , اما اذا كان برنامج فربما يهنج و ابقى عملت اول فايروس فى حياتى .
عموما لو تحرياتك جابت لك أى معلومات عن روم من فضلك عرفنى بيها , على الاقل جاوب على سؤالى .
و الرب يبارك و يهدى الجميع
المفدى
غلاباوي
03-12-2005, 07:17 PM
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الراجل رووم دة مش سائل في حد ولا كأن الدنيا بتقوم وتقعد حوالية ...
ههههههههههههههههه
elasmar99
04-12-2005, 01:58 PM
الراجل ROOM ده زي ماكينة النسخ المطبعي او بمعنى اخر ماكينة قديمة لتصوير المستندات يعني منسخة .. مالوهش شغلة غير حمل المنسوخ هو الناسخ وشايل المنسوخ ... بالعربي راجل مكشوف عنه الحجاب ممكن يكوون نبي جديد للعرب.
Room*
05-12-2005, 04:31 AM
هل نجح مؤتمر واشنطن؟
مجدي خليل
المؤتمر الذي عقد في واشنطن برعاية قبطية حول أوضاع الديموقراطية والحريات في الشرق الأوسط في الفترة من 16-19 نوفمبر الماضي يوجد شبه إجماع على نجاحه المميز، ولكن هناك البعض ممن يشكك في هذا النجاح سواء لأسباب شخصية أو لأسباب حكومية أو حتى لمجرد كراهية الاعتراف للأقباط بحقهم وقدرتهم على عقد مثل هذه المؤتمرات لنقل قضيتهم إلى مستوى آخر يتناسب مع طبيعة المرحلة الدولية الراهنة. وأجد من حق الذين لم يحضروا المؤتمر أن نخبرهم عن الأسباب التي تدعونا للاعتقاد بتفرد ونجاح هذا المؤتمر:
أولا: توسيع دائرة التحالف
أحد المشاكل القبطية التاريخية المزمنة هي مشكلة "العزلة" فمنذ غزو العرب لمصر عملوا منذ البداية على عزل الأقباط وكنيستهم وحصارهم، ولهذا وصفهم إدارد واكين عام 1963 بأنهم "أقلية معزولة" في كتاب له حمل نفس العنوان، وقد ربط هؤلاء الحكام تاريخيا بين عزلة الأقباط ووطنيتهم وفرضوا هذا التصور الضال عليهم، وأعتبروا أن خروجهم من هذه العزلة هو ضد الوطنية!!!، بل أقنعوا البعض من الأقباط بوهم كبير وهو أن عزلة كنيستهم عن السياق العالمي هو إعطاء هذه الكنيسة ندية مع كنيسة روما. ولم يعزلوا الأقباط فقط عن السياق العالمي، وإنما عزلوهم داخليا عن مواطنيهم المسلمين طوال التاريخ تحت هذا النظام البائس الذي يسمي "نظام الذمية" وهو الذي يعرفه الناشط السوررى هيثم مناع " بأن المسلم يعيش على عرق وعمل غير المسلم". ونظام الذمية جعل المسيحي أدني من المسلم ومن ثم لا مجال للحوار في هذه الحالة وإنما الخضوع والتبعية، ولهذا كانت أهم إنجازات الدولة الحديثة في عهد أسرة محمد على هو فتح حوار لأول مرة بين المسلمين والأقباط على أرضيه المواطنة بعد إلغاء نظام الذمية عام 1855 ، وظهر مصطلح "الجماعة الوطنية" وهذا الحوار هو الذى اظفر عن المشاركة الفعالة للأقباط فى فترة الليبرالية المصرية القصيرة. ولكن منذ مجئ يوليو تم تهميش الأقباط سياسيا وأقتصاديا ، ومع نظام السادات عادة العزلة مرة أخرى على أرضية التعالي الديني أو ما أطلق عليه "الذمية الجديدة" والذي أستمر حتى وقتنا هذا وينذر باستفحاله إذا وصل الأخوان المسلمين إلى السلطة.
خرج الأقباط من هذه العزلة بالهجرة الكثيفة إلى الغرب، وفي مؤتمرهم الأخير فعلوا ما كان يجب فعله منذ زمن طويل وهو توسيع دائرة تحالفاتهم؟ فضم المؤتمر ضيوف من أكثر من 15 دولة من الشرق الأوسط إلى أوروبا وأمريكا وكندا وإستراليا، يهود ومسيحيين ومسلمين، كاثوليك وأرثوذكس وبروتستانت، شيعة وسنة وقرآنيين وعلويين، نساء ورجال، أغلبية وأقلية.
وكما قال سعد الدين إبراهيم أمام المؤتمر "الأقباط هم أكبر أقلية في الشرق الأوسط، وهم أقدم أقلية، وهم أكثر الاقليات ولاء وإنتماء سواء لبلدهم الأم اوللبلاد التي هاجروا إليها، وهم لهذا أكثر الاقليات المؤهلة لقيادة تحالف المظلومين في الشرق الأوسط".
ولم يسفر المؤتمر عن توسيع دائرة تحالف الاقباط وخروجهم من العزلة، فحسب وإنما أيضا وسع دائرة الاهتمامات، فلم تعد مقصورة على قضاياهم، فالعزلة تجعل الإنسان يفكر في نفسه فقط، ولا يري في المرآة إلا مشاكله، وكم هو بائس وخاسر ذلك الشخص الذي لا يري في الكون إلا نفسه ولا يري في الحياة من مشاكل سوي مشاكله، أما التفاعل مع الآخرين فهو الطريق الحقيقي لرؤية الصورة كاملة وتقوية التحالف والتآلف والتضامن الأنسانى ليصب فى النهاية فى مصلحة الجميع.
لأول مرة يقف يهودي ليبي أمام مؤتمر عربي ليعلن إنه مواطن ليبي أولا وعربي ثانيا قبل أن يكون يهودي دينا، وأن أمه التي تعدت الثمانين من عمرها تبكي لأنها تريد أن تزور مسقط رأسها في بني غازى قبل أن تموت ، لأول مرة في مؤتمر عربي يتحدث أكثر من شخص عن قضية النوبة في جنوب مصر، وهذه الصورة المتدنية لهم في الثقافة المصرية والتي تصورهم على أنهم بوابيين في حين أنهم شعب عريق، أكثر من امرأة تحدثت عن الأوضاع الصعبة للنساء في المجتمعات العربية والإسلامية، تحدث ممثلون عن معظم الاقليات في الشرق الأوسط، أما العدد الأكبر من المتحدثين فكانوا من دعاة الديموقراطية والإصلاح في الشرق الأوسط وهي الفئة التي تمثل الأمل في أخراج هذه المنطقة من أزمتها والتي تحتاج إلى دعم دولي لأداء رسالتها النبيلة.
لقد عكس المؤتمر صورة الفسيفساء الحقيقية في الشرق الأوسط، وأسفر عن ظهور ما يمكن تسميته " طريق الأمل" عبر تحالف المهمشين والمضطهدين في الشرق الأوسط وهم المرأة، والأقليات، ودعاة الإصلاح. هذه الفئات الثلاثة تمثل أكثر من 70% من تعداد سكان الشرق الأوسط. إن هذا التحالف بين هذه الفئات الثلاثة إذا تم سيمثل الأمل والمخرج لهذه المنطقة التي ينتعش فيها الاستبداد والعنف وتجار الدمار والتطرف الديني الذي يهدد إستقرار العالم كله.
إن أنصاف المرأة يعني دفع الإصلاح والأرتقاء بهذه المنطقة من الباب الواسع، وأن الاقليات هي بمثابة قاطرة التحديث للمنطقة، ودعاة الإصلاح هم في الواقع جسور التعاون بين الغرب والشرق.
ثانيا: تدويل القضية القبطية
أن أهم ما أسفر عنه هذا المؤتمر بالنسبة لقضية الأقباط هو أعلان تدويل القضية القبطية رسميا، أولا عبر هذا التضامن الواسع مع حلفاءنا الشرفاء، وثانيا عبر التأصيل القانوني لهذا الحق وأعلانه رسميا على الملآ، وثالثا عبر إشتراك منظمات المجتمع المدنى الدولي من الشرق والغرب في رعاية المؤتمر، ورابعا عبر لفت نظر الرأي العام الدولي والضمير الإنساني لأوضاع هذه الاقلية، وخامسا عبر اختيار المكان والزمان لانعقاد المؤتمر وأخير لفت نظر الجميع إلى أن قضية الأقباط هي جزء من أزمة الديموقراطية وإنتهاك حقوق الإنسان في المنطقة العربية، وهي المسألة التي تحظي باهتمام دولي عالي وخاصة منذ أحداث 11 سبتمبر، ومن ثم فهى جزء من تدويل هذه المنطقة برمتها والحراك الديموقراطى الذى يحدث فى المنطقة حاليا هو نتيجة مباشرة لهذا التدويل.
عندما كتبت ورقتي للمؤتمر عن حق طلب "المساندة الدولية" ،و"التضامن الدولي" كنت أعرف تماما ماذا أريد من هذا المؤتمر وما هو الطريق الذى اود أن يسلكه، وما هي النقلة النوعية التي نصبوا إليها كأقباط.وقد عبر عوض شفيق بوضوح عن ذلك فى مقالة نشرت له بعد المؤتمر "الهدف الرئيسى للمؤتمر هو أضفاء الطابع الدولى للقضية القبطية وذلك بتضامن جميع المشاركين وتاييدهم لنا سواء بالمداخلات وأوراق العمل المقدمة من الحاضرين من 14 دولة وتفعيل أحكام القانون الدولى ومواثيق حقوق الانسان الدولية.......فعندما تغيب الإرادة السياسية للدولة تنتصر الإرادة الدولية"، ولا يخفى على أحد أختفاء الإرادة السياسية للدولة المصرية فيما يتعلق بالقضية القبطية بل الواضح ان الدولة هى سبب رئيسى للازمة ومن ثم يجب تفعيل الإرادة الدولية.
وكتب وليم الميرى "القضية القبطية قضية دولية بعد أن أصبحت أوضاع الأقليات فى العالم محل أهتمتم دولى. وعندما أصبحت حقوق الأنسان قضية دولية بعد صدور الأعلان العالمى لحقوق الانسان. ولم يعقد المؤتمر القبطى الدولى الاول فى زيورخ والثانى فى واشنطن إلا بعد تعذر أو استحالة عقدهما فى مصر"
إن سقف مطالب الأقباط هى "المواطنة الكاملة" ، و "الديموقراطية للجميع"، وأدوات تحقيق هذه المطالب عبر فقط القانون المحلى والدولي والمواثيق الدولية والأليات السلمية ومن ثم فإن كل من المطالب والآليات مشروعان تماما ، ولا خلاف على ذلك.
إن ما حدث في واشنطن هو طريق طويل بدأنا فقط الخطوة الأولي منه والجزء الأصعب والأكثر مشقة هو الخطوات القادمة.
أن ما يواجهنا من مصاعب ليس فقط أعتراض الحكومة وتعنتها وظلمها وعداءها لحقوقنا ، ولكن أيضا ذهنية الأغلبية التي تم حشوها عبر نصف قرن من أعلام موجه يتبع أنظمة مستبدة لدرجة إنه تم تجريم مجتمعي لحق كل المصريين مسلمين وأقباط في الالتجاء إلى حقوقهم الدولية، على الرغم من أن الحكومة المصرية لا تستيطع تجريم اللجوء إلى المواثيق الدولية في قوانينها المحلية، لأنها بهذا تخالف هذه المواثيق التي وقعت عليها، ولهذا لجأت إلى الطريق الأسهل وهو نشر ثقافة التخويف والتجريم عبر إعلامها الموجه وثقافة الشارع ،وهى بهذه الغوغائية استطاعت حرمان المصريين جميعا من حقوقهم الدولية والتى هى جزء اساسى مكمل للحقوق الدستورية.
Room*
05-12-2005, 05:08 AM
ثالثا: نجح المؤتمر إعلاميا
لأول مرة في مؤتمر قبطي تحدث هذه التغطية الإعلامية الكثيفة، وأنا أزعم أن حوالي خمسين برنامج تتراوح ما بين نصف ساعة وساعة، قد تناولت المؤتمر في كبري المحطات الفضائية، وأنا شخصيا شاركت حتى كتابة هذه السطور في عشرة برامج تناولت هذا المؤتمر وأوضاع الأقباط، وغيري من المنظمين والضيوف شاركوا أيضا في العديد من هذه البرامج، علاوة على التغطيات الأخبارية والمقالات الصحفية.
لأول مرة يحدث هذا الجدل الصحي داخل المجتمع المصري وأعلامه حول مؤتمر للأقباط، حتى الهجوم على المؤتمر يعد شيئا إيجابيا في تصوري لأنه كشف بؤس وضعف مصداقية هذا الخطاب الهجومي أمام حقائق لا يمكن أنكارها عن أوضاع الأقباط.
وكما قال شاكر النابلسي "الذين كانوا ضد المؤتمر، وكتبوا ضد المؤتمر، وشتموا المؤتمر، لم يشتموا الأقباط فقطـ ولكنهم شتمو الحرية والديموقراطية في العالم العربي ككل. من كتب ضد المؤتمر القبطي العالمي شاتما ولاعنا ومتهما المؤتمر بالعنصرية والاستقواء بالأخر، هم أنفسهم الذين دأبوا منذ سنيين على شتم الحرية، وقذف الديموقراطية بأقذر السباب، وهم الذين يصفقون للإرهاب، هم بكل بساطة ضد كل دعوات الحرية والديموقراطية والمناداة باسقاط الديكتاتوريات في العالم العربي".
رابعا: رد فعل الدولة والمجتمع المصري
رد فعل الدولة المصرية على المؤتمر حتى الآن يعد ايضا نجاحا للمؤتمر فقد أظهر أن هذه الحكومة مفلسة لا تملك رؤية واضحة لحل هذه المشاكل حتى هذه اللحظة، ووضعها أمام أحتمالين أما أن تصمت كالعادة وهذا يكشف أكثر أنحيازها وتعنتها أو تستجيب بتحقيق بعض المطالب الصغيرة للأقباط كما تفعل بعد كل تحرك قبطي وهذا أيضا يكشف عدم جديتها، وفي الحالتين يعد هذا نجاحا للمؤتمر.
أما تحرك المجتمع المصري والذي قيل أنه سوف يعقدون مؤتمرا آخر للرد على هذا المؤتمر، فنحن نرحب بأي مؤتمر يتناول هذه القضية بموضوعية، ونسعي لإيجاد حلول وليس لتحقيق أنتصار كلامي، فلسنا أزاء معركة من يحقق إنتصارا فيها وإنما أزادء قضية مزمنة نسعي لحلها وفي كل الأحوال فإن هذا الحراك المجتمعي هو نجاح أضافي للمؤتمر.
أن المؤتمر هو في الأساس رسالة للحكومة المصرية والمجتمع المصري، وبعد ذلك للمجتمع الدولي، واي تحريك للداخل في أتجاه الحل هو نجاح للجميع، فنجن نتمني أن يأتي اليوم الذي تحل فيه المشاكل ولا نحتاج فيه إلى عقد مثل هذه المؤتمرات. فنحن لسنا في حرب مع أحد وإنما نمد أيدينا للجميع للتعاون البناء في سبيل إيجاد حلول حقيقية.
نأتى إلى أهم الاعتراضات والنقد الذى وجه إلى هذا المؤتمر
الأعتراض الاول على لغة عدلى أباديرالهجومية
المعروف أن المهندس عدلى ابادير خرج من مصر على اثر قضية سجن فيها ظلما وهو ما زال يحمل مرارة لن ينساها وخاصة عندما ماتت امه وهو فى السجن ولم يستطع تقبل العزاء فيها، وهذه المرارة يعبر عنها احيانا بطريقة لا يتفق أحد معه فيها، ولكن فى النهاية مثله مثل سعد الدين ابراهيم كلاهما استثمر المرارة فى عمل ايجابى لصالح الديموقراطية والحريات وحقوق الأقباط.وفى كل المؤتمرات التى تتعلق بقضايا الظلم هناك دائما مساحة مسموح بها للغضب والتنفيس والمهم فى النهاية توصيات المؤتمر السبعة والتى جاءت فى صالح مصر كلها ولم تخص الاقباط الا بتوصية واحدة من السبع توصيات مما يؤكد على مبدأ "الديموقراطية للجميع" الذى تبناه المؤتمر.
الأعتراض الثانى على الورقة التى قدمتها نادية غالى
بداية نؤكد أن المؤتمر لم يكن عن الاديان أى دين وانما عن الديموقراطية وحقوق الأنسان،ولكن استغلال الأديان لإضطهاد الأنسان هو القاسم المشترك فى التاريخ وعند كل الأديان. وبلا شك اننا نعيش عصر أستخدام الاسلام كمبرر للقتل والاضطهاد والتروييع وهذا معلوم للجميع ولم تأت نادية غالى بجديد ولم تقصد اهانة اى دين وأنما تقرير واقع،ولهذا اختلف مع الصديق العزيز أحمد صبحى منصور فهناك فرق بين الأسلام المعاش تاريخا وواقعا والاسلام كما يراه هو، ولو ان واقع المسلمين مثاليا لما تعرض هو لهذا الاضطهاد من قبل المسلمين فى حين حفظت حقوقه فى ظل مجتمع علمانى ديموقراطى.أستخدام آيات قرانية من قبل البعض لأستهداف البنات القبطيات هو واقع مثبوت ولا يمكن إنكاره وهناك تنظيمات وراء ذلك. إستخدام آيات قرانية ووعود دينية من قبل البعض لتشجيع وتبرير العمليات الارهابية موضوع لا يمكن إنكاره، ولهذا عندما نبحث عن علاج للمشاكل لا بد أن نبحث فى الاسباب وهذا امر مشروع ولا يمثل أهانة لاحد.أحترام الأديان جزء اساسى من سلوك أى مجتمع متحضر وفى نفس الوقت كشف أستخدام الاديان لإيذاء البشر ومعاقبة من يقومون بهذا هو واجب مجتمعى وقانونى وإلا تحولت المجتمعات البشرية إلى فوضى.
الاعتراض الثالث على حضور يهود للمؤتمر
اُثار البعض قصة حضور يهود للمشاركة فى المؤتمر، وباعتبارى انا الذى دعيت الصديق إيجال كرمون والصديق رافائيل لوزون فاقول إنه يشرفنى صداقتهم ودعوتهم للمؤتمر،فالصديق لوزون قدمه لى المناضل الليبى محمد بوصير ، ورافائيل مواطن ليبى أصيل يعيش أجداده فى هذه المنطقة قبل ظهور المسيحية وقبل ظهور الاسلام بمئات الاعوام وله كل الحقوق الكاملة التى للمواطنيين الليبيين.واليهود فى ليبيا كما فى كل الدول العربية تعرضوا لمظالم وعنف فى نصف القرن الاخير،واذا كنا ندافع عن سلام فلسطينى اسرائيلى ينهى العداوة وينصف المظلوم ففى نفس السياق لا يمكننا تجاهل المظالم التى تعرض لها اليهود العرب. أما إيجال فهومواطن أمريكى وعلم فى واشنطن يدير معهد أمريكى معروف وحضوره كان أضافة مهمة للمؤتمر.
الأعتراض الاخير حول البيان النهائى
ويبقي توضيح نقطة عن البيان الختامي وأختلاف يوسف سيدهم مع أحد نقاطه، فهذا من طبيعة الاشياء في قضية معقدة ومزمنة مثل القضية القبطية، ولكن الاختلاف كان بشكل متحضر وراق وكنت حريصا على تقديم يوسف سيدهم لوسائل الاعلام ليبين وجهة النظر الأخرى، فيوسف سيدهم مشارك رئيسي في أدارة مؤتمر زيورخ ومؤتمر واشنطن وحقه الكامل في الاختلاف مع بيانه، كما أنه يناضل هو والمرحوم والده من اجل حقوق الاقباط منذ اكثر من ثلاثة عقود. يوسف سيدهم شخصية محترمة وهو يتفق تماما فى تشخيص المشكلة ولكنه يختلف فى واحدة من آليات الحل وهو طريق الامم المتحدة، والحقيقة أن القضية القبطية تحتاج لمن يعمل فى الداخل والخارج المهم العمل بإخلاص وأمانة ويوسف ينتمى إلى هذا الفريق.
يبقي أخيرا أن أوضح أن كل أعمال المؤتمر مع تحليل لكل جوانبه الإيجابية والسلبية والأوراق التي قدمت فيه سوف تصدر في كتابين باللغتين العربية والإنجليزية وقد بدأت بالفعل في الكتاب العربي الذي سيصدر في يناير ليلحق معرض الكتاب الدولي في القاهرة ويتبعه بعد ذلك الكتاب الإنجليزي بعده بعدة أسابيع.
وكل منظمي المؤتمر يتقدمون بالشكر الجزيل لكل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر، وشكر خاص لراعيه الاساسى المهندس عدلى أبادير يوسف.
Room*
11-12-2005, 03:18 PM
**************
Room*
12-12-2005, 08:36 AM
***********
kareem_karamelah
12-12-2005, 09:25 AM
يا عم روووم احنا مش مضطهدين خلاص(خدوه على قد عقله "هو ده الحل الوحيد").
ومؤتمر واشطن بايظ خلاص(معلش كملو للاخر)المؤتمر باظ هييه هييه هييه خلاص يا عم رووم .....مانشفوش وشك هنا تانى(للصبر حدود)
Room*
20-12-2005, 12:31 PM
***************
george sedhom
20-12-2005, 12:44 PM
السينمائي القبطي مدحت بشاي ، علق فيها على ما كتبه مهنا في مقالات سابقة حول المؤتمر الذي عقده أقباط المهجر في الولايات التحدة انا متفق مع مدحت بشاى يجب على الاقباط ان يطالبوا مع المسلمين بديموقراطية حقيقية وسعتها مش هندور على مقاعد للاقباط لانها ستاتى كنتيجة للديموقراطية الحةيقية
elasmar99
20-12-2005, 01:40 PM
الحزب النازي الالماني وصل للحكم عن طريق إنتخابات ديموقراطية اي ان غالبية الشعب الالماني وقت ذاك كانت مقتنعة بان مصلحة المانيا ومستقبل المانيا في يد رجال الحزب وبعد ان وصل هتلر للحكم عمل على إقصاء اي صوت يعارض برنامجه النازي واقنع الالمان بانهم خير امة اخرجت للناس واقنعهم ايضا ان الاقليات واليهود هم السبب في مشاكل المانيا والعالم اجمع. وحتى هتلر كان له حلفاء في الداخل والخارج يعتقدون ان الوقوف معه افضل من الوقوف ضده وصادقوه لإتقاء شره وكانوا هؤلاء هم اول من دفع حياته ثمنا لسذاجة فكرهم السياسي. مجرد إنتماء اي شخص في العالم لتنظيم إخوان المسلمين يحرمه من ثقة المسلمين قبل غيرهم لانه تنظيم ديكتاتوري الحكم عنصري الفكر إرهابي في الإسلوب ولا يحترم حقوق الإنسان كما اقرتها الامم. وملخص الكلام هو رفض اي مفاوضات مع إخوان الخراب لان مجرد الحديث معهم هو إعتراف رسمي وقبول لهم كحزب سياسي ديموقراطي ولا يوجد شيئا اشد غباء سوى الإنتحار.
george sedhom
20-12-2005, 05:54 PM
شيري نودان
فى رسالتى التى كنت قد ارسلتها اليكم بخصوص حث المصريين جميعا اقباطهم
ومسلميهم على المطالبة بديموقراطية حقيقية كنت اقص بكلمة ديموقراطية حقيقية
الديموقراطية الكاملة التى تشمل التنويير و التسامح و الليبراليةو
العلمانية العلمانية العلمانية اى فصل الدين عن الدولة وعدم السماح بانشاء احزاب
دينية فما المانع من السماح للاخوان بانشاء حزب مدنى يكون خاضع لقانون
الاحزاب على الاقل لن يتم تمويله من الخارج واعلم ان الممنوع مرغوب وان سر
قوة هذه الجماعة هو لقب المحظورة فها هو احمد الصباحى رئيس حزب الامه ينادى
منذ 20 سنة بان الاسلام هو الحل هل التفت اليه احد لماذا حصد ايمن نور
على نصف مليون صوت فى انتخابات الرئاسه ببساطة بسبب القضية التى تم
تلفيقها له كذلك الاخوان من كثرة ملاحقتهم واعتقالهم احس المصريون بانهم
مظلومون فوقفوا بجانبهم اعلم ان ذلك شى خطير ان تسمح لهذه الجماعه بانشاء
حزب لكن الاخطر هو ابقاء الحال كما هو علية يجب اعطء الحرية للاحزاب
المدنية اما بالنسبة للاخوان فسيمارسون نشاطهم سواء تم التصريح لهم بانشاء
حزب من عدمة وليحفظ الله مصر والكنيسة والله واعلم جورج
__________________________________________________