View Full Version : اقرأوا المهزله وشتيمتنا !!!
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 03:39 AM
http://al-shaab.org/2005/18-11-2005/abbas.htm
اقروا جريده الشعب وسفالتها وشتيمتها لرب المجد والتريقه على العدرا مريم
لحد امتى حنسكت على السفاله الاسلاميه دى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)noP)
knowjesus_knowlove
26-12-2005, 03:55 AM
أكيد تقصدى هذه الزبالة
http://al-shaab.org/2005/18-11-2005/abbas.htm
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 04:18 AM
بالظبط هى الزباله دى بعينها )noP)
MUMMY
26-12-2005, 05:51 AM
لو طلع العيب من اهل العيب ميبقاش عيب
fanous2102
26-12-2005, 06:01 AM
صفيحه الزباله انضف من الكاتب الداعر
انها دعاره فكريه...كم قبض لهذا الزنا الفكري
mena_hot
26-12-2005, 07:11 AM
صفحة الزبالة مش راضية تتفتح (MM:}
Gregory
26-12-2005, 07:27 AM
صفحة الزبالة مش راضية تتفتح (MM:}
فعلا
يمكن خافوا و حذفوها
Saweres
26-12-2005, 07:32 AM
بتفتح وشغالة يا مينا
الراجل ده واااااااااااااااااااااااطي
http://al-shaab.org/2005/18-11-2005/abbas.htm
Mike1
26-12-2005, 07:33 AM
صفحة الزبالة مش راضية تتفتح (MM:}
المشكله عندك يا ميناهوت , انا لسه فاتحها وقرأتها تمام , حاول تاني عشان فعلا مهم اننا كلنا نشوف ماذا يكتب هؤلاء الذئاب المسعوره.
اما عن هذا العباس فهو معروف من زمن طويل كامسلم سافل من طراز ونوعيه الظواهري وبقيه الحثاله الجربانه المحسوبه زورا وبهتانا علي البشريه والحقيقه انهم شياطين في جسد انساني فقط لا غير
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 07:40 AM
الحقيقة كما حدثت لا كما قيلت
ال***** يحكمون مصر!
والبابا يتبختر كقيصر!!
الأقباط يعترفون والمفتي والنائب العام ينكران !!
و قسيس يطلب من النائب العام أن يكون صادقا!!
بلاغ إلى النائب العام: أسماء المجرمين
إني أتهم.. والبابا آخر المتهمين..
أبناء الأفاعي جعلوا بيت العبادة مغارة لصوص
***
السيد النائب العام: نطالبك بالصدق!!( مسيحي!)
عاصفة الشيطان على العالم يحملها بوش
العار لمن نكل بالمسلمين فأخل بالتوازن فطغى ال*****..
بقلم : الدكتور محمد عباس
www.mohamadabbas.net
mohamadab@gawab.com
كلما ازدادت الخطوب، وتهاطلت المصائب، وتكاثرت الفتن، تدهمني الحيرة، وينقض السؤال ظهري، سؤال يقول: في أي الشئون أكتب، ولأي الفتن أتصدى، وعن أي الخطوب أدافع، أتقلب على الجمر و أقبض عليه إذ أتساءل: أي الكوارث أولى بالمواجهة، و أي المصائب لا يجوز التواني عن الحديث عنها، كلما حدث ذلك تتغير أولوياتي، فأنصرف عما نويت التصدي له، وأتحول عما أردت الخوض فيه، ليس انصرافا عن المهم، بل اتجاها للأهم، فأكون كالأب الذي ينصرف عن ابنه الذي تصرعه الحمى، إلى ابنه الآخر الذي يكاد النزيف أن يقتله، وما أكثر ما انتويت أن أكتب حاشية في أمر ما، حاشية من بضعة سطور، فإذا بالحاشية تتحول إلى مقال، وكم من مرة انتويت أن أكتب مقالا واحدا أعود بعده إلى ما كنت فيه، لكن المقال يستدعي أجزاء و أجزاء و أنا أدرك أنني لم أكمله، و أن هناك نقاطا في غاية الأهمية لم أذكرها، أقول كلما حدث ذلك ينساب إلىّ خيال حزين، ربما كان رؤيا، وربما كان من خلال أستار الزمن رؤية، عن فارس، ربما كان في الأندلس أو في العراق أو في فلسطين أو في سيناء أو في البوسنة والهرسك أو الفلبين أو كوسوفا أو في بخارى أو في سمرقند، أو الشيشان أو كشمير أو في دمشق وبيروت والرياض والقاهرة، فارس يحاول الدفاع عن قلعة تهدمت حصونها ونقبت ثغورها، وانشغل ولاتها الخونة، و أمراؤها اللصوص، انشغلوا عن الدفاع عنها بجمع ما سرقوه منها والهرب، ويقف الفارس حيرانا، هذا الثقب أولى بالدفاع أم تلك الثغرة، تلك الثلة من فرسان العدو أم تلك القلة، هل يندفع إلى اليسار أم اليمين أولى، إلى الأمام
يتبع
Saweres
26-12-2005, 07:41 AM
يا جماعة مش ملاحظين المصيبة؟؟
ده ناشر كل أسماء أبطال مسرحية مار جرجس بمحرم بيه!!!
ده بصراحة يستاهل الاعدام بالقباقيب
اقروا السفالة والوساخة
بالنسبة لي فقد أعدت مشاهدة القرص لأستوثق.. ولم أستطع أن أستوعب قرار النائب العام رغم كل الاحتمالات، ثم خطر ببالي أن تكون الشرطة قد زيفت الحقائق أمامه، فقررت أن أبادر بعرض خدماتي عليه.. فإن كانت النيابة لم تحقق في الأمر لعدم وجود بلاغ فليعتبر هذا المقال بلاغا.. و إن لم يقبل بمقال كبلاغ فسوف أتوجه إلى دار القضاء العالي لأقدم البلاغ إليه.. وسوف أرفق بالبلاغ القرص المدمج الذي يحتوي على المسرحية ، لعله لم يشاهده.. ولعله.. ولعله.. ولعله..!!
إن القرص المدمج لا يحتوي على مسرحية مكتوبة بل على مسرحية تمثل .. فهناك من يقدم.. وهناك صوت.. وهناك ممثلون لهم وجوه لها ملامح ولهم حناجر لها أصوات. وعلى الشاشة تظهر أسماء المتهمين. و إن كان الأمر كما نبحت حيوانات بلا ضمير يعود إلى تزوير في القرص المدمج فإننا نتساءل : إذا أمكن تزوير الصوت وتقليده فكيف يتم تزوير الصورة؟! الصورة المتحركة لعشرات يمثلون؟.. كيف يمكن تزييفها ودسها ؟!
كيف يمكن تزوير أصوات وأشكال 49 مجرما اشتركوا في تمثيل المسرحية الساقطة.. هذا غير الساقطين الذين أشرفوا عليها..
49 مجرما لم نسع نحن إلى حصرهم ولكن من البداية فإن الكتابة على الشاشة تقول:
كنيسة مار جرجس الأنبا أنطونيوس بمحرم بيك
كورال مار جرجس والأب أنطونيوس
نال هذا العمل بركة صوت قداسة البابا شنودة.
تم هذا العمل تحت رعاية كل من أبونا أوغسطينوس فؤاد و أبونا أنطونيوس فهمي..
نال بركة هذا العمل:
مينا جمال- فادي عياد- أندرو نجيب-
بيتر بيتل- مايكل ماهر- نجيب ماهر-
نادر زكري- جون إتيل- مينا صبحي-
بوساب عاطف- صبحي كمال- كيرلس كمال-
مينا عادل- إيليا مينا إدوارد- ماجد مقار-
أندرو سمير- روبير غطاس- فادي منير-
أندرو أمجد- جورج سامي- فادي وصفي-
بيتر جورج- جرجس لمعي- بيتر ألبير-
مينا جرجس- مرقص هنري كيرلس نجيب-
مينا نبيل- مينا نسيم- مينا عزت- مارك جيل-
بيشوي مجدي- جورجيوس سمير- ريمون وديع-
فادي فاروق- عماد فيكتور- أرساني القس-
جون سامي- مينا عطية- كيرلس صبحي-
مينا مجدي فائق- مينا طلعت- فادي وجنة-
عماد عزت- مايكل جميل- مايكل عطية-
مينا ميشيل- عماد سمير- عادل نصيف.
فريق التمثيل حسب الظهور:
جوزيف سامي- مارك سمير- مايكل مقار-
مينا عبد الوهاب- أمجد فؤاد-
بيتر القس أوغسطينوس- جاكلين متري-
سحر ماهر- جورج ناجي- مينا عادل عزيز-.
الموسيقى والتوزيع الموسيقي:
مينا ميخائيل.
أعمال الديكور:
م/ نورة طلعت - م/ مايكل سمير- - ماريان سمير-
ماريان حليم- ماري فؤاد- مارسيل فؤاد-
ميرا عادل- جوستينا زكي- سالي عادل-
ماري إيهاب- ماريان ماهر- كريستين إدوارد.
كتابة الترانيم بالكمبيوتر: سيلفانا إميل
صوت روك ساوند: أسامة لبيب.
إضاءة : أمير نسيم – سعد آدم..
أعمال الجرافيك والفيديو كليب: مركز الكمبيوتر بالكنيسة.
تم التصوير والمونتاج بوحدة فوتو ميشيل
مصور صحفي ميشيل نبيل 4962062/0123605003
***
لقد عرض عليّ أحد خبراء الكمبيوتر أن أقدم لسيادتكم صورة لكل ممثل أو أن أنشرها على الشبكة لكي يستطيع أهل الإسكندرية الإرشاد عنهم، لكنني قدرت أن سيادتكم ستكتفون بالأسماء.
***
ملحوظة أخرى أقولها لعلها تفيد السيد النائب العام في التحقيق..
ذلك أنه يوجد بجوار الكنيسة مباشرة مسجد ( مسجد أولاد الشيخ) ، وقد كانت المسرحية تعمل أثناء أداء الصلاة، لذلك تسمع في الخلفية صوت المؤذن ثم صوت الإمام.. وهذه قرينة لا يستهان بها..
فإن عجزت يا سيادة النائب العام بعد هذا كله أن أقنعك برأيي ، وإذا كنت مصرا على أن هذا القرص المصطنع مزور ومدسوس، فإنني أرجوك أن تسمع رأيي في ذلك، لأن هذا القرص إن كان مزورا فلا يمكن لأحد أن يزوره إلا مباحث أمن الدولة..
فإن كان القبض على الكهنة الساقطين الذين باشروا عرض هذه المسرحية الساقطة مستحيلا..
و إن كان القبض على رئيس مباحث أمن الدولة صعبا..
فإنني أرجوك ..
أن تأمر بالقبض عليّ أنا!!..بتهمة البلاغ الصادق وتكدير النائب العام!!
مسلمين كتير شافوا المسرحية وقالوا مفيش حاجة كبيرة فيها يعني
هو متضايق ليه؟ عشان احنا بنعبر عن رأينا في اللي بيحصل لنا؟!!
العالم اللي زي دي المفروض يتم اخراسها للأبد
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 07:42 AM
أم الخلف أخطر، كلما اتجه إلى مكان اكتشف أن الخطر في المكان الآخر أشد، وكلما عزم على أمر وجد أن فرصة تنفيذه قد ولت، تجيئه النداءات من كل صوب، والاستغاثات من كل جهة، اختلطت الأصوات فما عاد يعلم إن كان الصوت صوت أخيه أم صوت عدوه، وما إذا كانت الاستغاثة صادرة لتحذيره أم لتضليله كي يندفع إلى المكان الخطأ في الزمان الخطأ، اشتبكت الأصوات واختلطت الملامح، الأعداء يلبسون زى قومه وقومه يلبسون زى الأعداء، لم يعد يعرف، لم يعد يفهم، عيناه تكذبان وأذناه تكذبان وفكره يختل، إلى من يستجيب؟ من يُنجد وبمن يستنجد؟؟ تدور عيناه، تنسعر عيناه، يجرى لكن في نفس النقطة من المكان، يلهث، يدور حول نفسه، يظل يدور، ويدور ويدور..
***
يستبد بي هذا الخيال الكابوسي، ثم ما يلبث حتى يستسلم لواقع لا يكاد يختلف عنه، فمنذ شهور، مرت كدهور، و أنا أنوي العودة للكتابة عن شهيد الإسلام سيد قطب، لعن الله قاتليه، و نصر متبعيه وتابعيه، ورحت أؤجل و أؤجل، ملتمسا الأعذار لنفسي، فالشهيد – إن شاء الله- يستطيع أن ينتظر، وهو – إن شاء الله- في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وعندما انتقلت المجاهدة زينب الغزالي – وهي الشهيدة في فراشها إن شاء الله – إلى رحاب الله، قلت لنفسي قد آن الأوان إذن، لأن مدخل الكتابة عن الفصل الأخير من حياة الشهيد سيد قطب، لابد أن يمر من خلال أيام من حياة المجاهدة العظيمة، و عزمت، وتوكلت، وقدرت، ونويت..
نعم.. عزمت، وتوكلت، وقدرت، ونويت.. لكن الله قدر أمرا آخر، عندما اشتعلت النار في مكان آخر، من الشلو المليء بالحروق، والجسد المليء بالجراح، و أقصد بهذه النار تلك المسرحية المجرمة، التي تسئ إلى الإسلام أبلغ إساءة، والتي مثلت في إحدى الكنائس في مدينة الإسكندرية، ربما كان المسيح عليه السلام يقصد مثلها عندما تحدث عمن يحولون دور العبادة إلى مغارات لصوص.
و أنبه القارئ الكريم إلى ملابسات لابد يدرك أسبابها حيث أنني سأحاول قد ما أستطيع، أن أستعيض بالتلميح عن التصريح، وبالإشارة عن العبارة، ليس لمجرد الحفاظ على الوطن من تداعيات الفتنة، بل رعبا من تحذيرات سيدي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، رعبا من أن أخطئ في حق ذمّيّ أو معاهد ولو بغير قصد فلا أشم رائحة الجنة، رعبا من أن أخالف الرسول الخاتم الذي اجترأ عليه عباد الشيطان رغم أنه يقول في قبط مصر:
- "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما"
الراوي: عبد الله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3166
- " إنكم ستفتحون مصر. وهي أرض يسمى فيها القيراط. فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها. فإن لهم ذمة ورحما ".الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2543
- الله الله في قبط مصر؛ فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية- خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات- المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3113
- إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة و رحما
الراوي: كعب بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح على شرط الشيخين - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1374
يتبع
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 07:44 AM
إن القارئ الذي يتابعني، يعلم أنني عزفت منذ عشرين عاما عن الدخول في هذا الأمر إلا في لمحات سريعة، ولعله يدرك السبب، ذلك أنني – كما تعود القارئ مني- لا أسمي الأشياء بغير أسمائها، ولا أري التأول والتقية حقا لي، و أنني عندما لا أستطيع قول ما أعتقد أنه الحق فإنني أصمت، ليس جبنا، و إنما فطنة المؤمن.
تجنبت الحديث عن الفتنة الطائفية لأنني أرى أن هذه الفتنة وما سبقها ليست فتنة طائفية بالمعنى الصحيح، فهي ليست بين أتباع محمد و أتباع عيسى عليهما السلام، و إنما هي بين أنصار الله و أنصار بوش، بين أتباع محمد وعيسى وموسى عليهم السلام جميعا و أتباع المخابرات المركزية الأمريكية و الموساد. بين أبناء مصر و أعداء مصر. بين الشرفاء والخونة، بين العملاء والوطنيين، بين الأصلاء والدخلاء، إنها قضية ينبغي أن تحكم فيها المخابرات لا الشريعة، وألا يحدد الفقهاء الجرائم الكامنة فيها.. بل محاكم أمن الدولة.. وأن يتحرى عن مخازيها ومؤامراتها جهاز مباحث أمن الدولة لو كان بالفعل جهاز مباحث أمن دولة وليس فرعا للموساد والسي آي إي.
وعندما نبهني البعض إلى موقع عبد الشيطان زكريا بطرس شعرت بالاشمئزاز والعزوف فالرجل *** من **** النار يمزق الحقيقة وخنزير يدنسها. تجنبت الرد عليه والانشغال به، فمن ناحية ليس فيما يطرحه أي جديد، ومن ناحية أخرى هو عميل لجهاز مخابرات ما، ومهمته أن يشغلنا بسفاسفه وحديث إفكه عما هو أهم من مواجهة أكاذيبه. بل إن مجهود هؤلاء الناس غالبا ما يصب في صف الإسلام، لأن من يستمع إلى مثله ويصدقه، تكون صدمته هائلة عندما يكتشف الحقيقة، ويترتب على هذه الصدمة إما الإلحاد بمعنى الكفر بالدين كله و إما الدخول في الإسلام. وبغض النظر عن الصواب والخطأ فإن الكفر بالدين كله قد يتسق اتساقا شيطانيا، أما الإيمان باليهودية دون المسيحية والإسلام، أو الإيمان باليهودية والمسيحية والكفر بالإسلام فعبث لا يمكن للعقل البشري أن يتورط فيه، ذلك أن نقطة العبور أو التحول، أو الحد الفاصل بين بشر كالأنعام أو أضل، وبشر كالملائكة أو أفضل، هي نقطة الإيمان بالغيب كمطلق، وبعد هذا الإيمان يأتي الإيمان بالرسل، جميعا، كنتيجة طبيعية بل وحتمية للإيمان بالغيب.
ولقد ذكرت في مقال سابق ما قاله المفكر المسيحي الشهير نظمي لوقا في كتابه محمد الرسالة والرسول: " أن التسليم بوجود رسل ونزول وحي يجعل من الصعب التسليم برسالة ورفض الأخرى، والإقرار بظهور رسول ونفي ذلك عن آخر" (ولأنه تحدث عن نبي الإسلام بموضوعية و إجلال في كتابه" محمد الرسالة والرسول" فطرده البابا شنودة شر طردة، وحرم الصلاة عليه في كنائسه، ودارت أرملته الكاتبة صوفي عبد الله على الكنائس دون فائدة: راجع المقال بالغ الأهمية للأستاذ جمال سلطان- مجلة المنار الجديد – شتاء 2005).
نعم.. لم يكن الأمر صراعا بين المسلمين والمسيحيين بل صراعا بين الأمناء والخونة، بين الشرفاء والعملاء، بين الطيبين البسطاء والجواسيس، وليس عندي في ذلك شك.
بيد أننا يجب أن نعترف أن أولئك وهؤلاء يوجدون على الجانبين.. ولست أظن – على سبيل المثال – أن البابا شنودة، أشد خطرا على الأمة – وبالتالي الوطن والدولة – من وزير الأوقاف أو بعض كبار الشيوخ في الأزهر. كما لا أظن أن أقباط المهجر رغم خيانتهم وعمالتهم أشد خطرا من كتائب المثقفين المجندين كعملاء في الداخل. والعملاء لا تستعمل هنا ككناية أو تشبيه أو مجاز، بل كصفة، فهؤلاء تسميهم الصحف الفرنسية والألمانية بكتاب المارينز وبصحف المارينز، والمقصود بالنسبة لهؤلاء، الصحف والأقلام التي سخرت وتسخر للترويج لأفكار أمريكا الساعية إلي تعميم الحرية والديمقراطية عبر العالم والتي تعتم علي كل الأخبار حول جرائم أمريكا وإسرائيل، والتي خصصت لها الحكومة الأمريكية بمختلف فروعها حوالي 628 مليون دولار في السنة المالية 2004. الصدمة التي أحدثها إدراك المحافظين الجدد في واشنطن بأن مخططهم لغسل عقول المسلمين لم يحقق نجاحا يذكر زادهم شراسة في حرب التضليل. إلا أن العقول والقلوب المدربة على توقي الخطر الخارجي قد تغفل عن الخطر الداخلي.. رغم أن الخطر الداخلي لا يقل خطورة عن الآخر وقد يزيد.
نعم.. انحرافات المنافقين أشد خطرا.. وكذلك انحرافات المنحرفين عن طريق الإسلام ولو دون ردة ظاهرة أو باطنة.
هل هناك فرق حقيقي بين مجلة روز اليوسف ومواقع الأقباط؟ بين عبد الله كمال و أوغسطينوس؟ بين رفعت السعيد وزكريا بطرس.
هل هناك أي فرق؟!.
***
يتبع
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 07:45 AM
ليس من حقي التأول ولا التقية، فإما أن أصمت و إما أن أقول الحقيقة بملء فمي..
مهما كانت جارحة أو محرجة أو دامية..
وليس أمامنا سوى أن نسمي الأشياء بأسمائها.. لا بعكس أسمائها كما يفعل سوانا فيسمي الاستسلام سلاما والخيانة تحررا والكفر فكرا والزنا حبا والسرقة مهارة والاختلاس شطارة، والتجهيل تنويرا، والكذب تطويرا، والانحلال حرية، والاستغلال حقوقا، وينسب الخمر إلى الروح فيقول المشروبات الروحية..و..و...
الحقيقة التي أواجهها اليوم هي أن المسرحية التي مثلت في مغارة اللصوص السكندرية، هي بالفعل مسرحية سافلة مجرمة، ولقد كنت حريصا على ألا أكتب حرفا واحدا قبل أن أشاهدها أكثر من مرة، ولقد دهشت لكم الإجرام والبذاءة والكذب فيها، ولكن دهشتي وذهولي الأكبر، كانت عندما تصدى البعض لينكر ذلك، وليدعي أن المسرحية لا تمس الإسلام بل تحارب الإرهاب. وكان هذا القول كذبا فاجرا كالمسرحية نفسها، كذب يزداد فجوره كلما ازداد منصب قائله ومدعيه. كان ممن قاله صحافيون علمانيون، وكان منهم أقباط غير شرفاء، لكن المذهل حقا أن يتورط في هذا الكذب الفاجر قيادات كنسية.
كان كذبا فاجرا، لأن من يقول أن المسرحية لم تتطرق للإسلام بل للإرهاب يعلم ما في المسرحية، ويعلم أنها كلها تسفه الإسلام وتحقره وتزدريه، وأن الكاهن الذي وقف يحيي الممثلين في نهاية المسرحية قد مرغ قداسته المدعاة في الوحل، وهبط إلى مرتبة كمراتب عادل إمام، أو أي ممثل أو ممثلة ساقطة في مسرحية هابطة في ملهي ليلي.
نعم..
أعترف..
آذت المسرحية مشاعري، لكن ما آذاها أكثر كذب كبارٍ غير محتاجين إلى الكذب.
إن الكذب كله مرفوض، وهو رذيلة، بل كبيرة من الكبائر، يدل على خسة في النفس، وفساد في الطبع، ولعلنا نذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سئل: "أيزني المؤمن؟ قال: نعم. أيسرق المؤمن؟ قال: نعم. أيكذب المؤمن؟ قال: لا".
إذن فصفة الإيمان – كلها – منفية عن كل من يكذب في أي ملة و أي دين..
و أولئك الذين كذبوا ليسوا عبادا لله سواء حرف دينهم أم لم يحرف..
ليسوا عبادا لله بل عبيدا للشيطان. لا فرق بين كبير وصغير.. بل إن الشيطان يتسلط على الكبار أكثر.. ملوكا كانوا أو رؤساء أو بابوات وشيوخ.
***
لعل القارئ يدرك أن المسرحيات لا تُحكى، لأن ما يتم قوله فيها بالصمت والإشارة والموسيقى والديكور و الإيماءات والإيحاءات لا تقل أهمية عما يقال بالكلمات، لذلك أقول للقارئ أن ما ورد في هذه المسرحية الساقطة إساءة للإسلام نفسه، إساءة فاجرة، للإسلام وليس للإرهاب، الإسلام المتمثل في القرآن الكريم و النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشخصه والسنة الشريفة مباشرة وليس في أقوال الفقهاء أو سيرة العلماء أو فقه التابعين وتابعيهم.
نعم.. الإهانة موجهة للإسلام: للقرآن الكريم و للرسول العظيم صلى الله عليه وسلم..
ولقد قال بعضهم أن المسرحية تشبه أفلام عادل إمام..
ولقد كذب وكذب عادل إمام..
عادل إمام، الشيوعي، عميل الداخلية، المستهزئ بدين الله وبعباده الصالحين، والذي يدعي البعض علاقته الوثيقة برئيسنا القادم، جمال مبارك، عادل إمام هذا – رغم تفاهته وفسوقه- لم يبلغ هذا القدر المنحط من المجاهرة بالعداء للإسلام والسخرية من القرآن.. إلا أنني أحسب أن عادل إمام لم ينكص عن ذلك بسبب بقايا إيمان أو إخلاص أو حتى احتراما لعشيرته وقومه.. لكن عادل إمام أكثر حصافة و أقل وقاحة لذلك فهو يعرف الحدود التي يجب أن يقف عندها.
الفارق إذن هو الفارق بين مهارة قرد يتسلق ويتسلل ويهرب.. وغباء ثور يقتحم ويحطم حتى لو تهاوى السقف على أم رأسه.. وحتى لو تسبب بحماقته وطيشه في أن يرجمه الناس كالزناة والخطاة.
هل يدرك الثور الغبي أنه غبي؟!
ملحوظة: في نهاية المسرحية يقف شخص يلبس ملابس قسيس ليحيي الممثلين، وكلما حيا ممثلا انطلق الممثل ليقبل يده!!.. والملحوظة مهداة لخنازير التنوير الذين لو رأوا مشهدا مماثلا مع مسلم لا يمثل الإسلام في شيء لما كفوا عن العواء والنباح والفحيح.
***
لا أكتب في صحيفة يومية، والصحيفة الأسبوعية التي كنت أكتب فيها أغلقت لأنها دافعت عن الإسلام، لذلك لن يكون مجديا أن أتصدى لتفاصيل المسرحية التي أفاضت الصحف اليومية والأسبوعية في عرضها، لكنني أشهد أمامكم يا أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله شهادة يسألني الله عنها يوم القيامة أنه لا توجد صحيفة واحدة تزيدت أو أضافت إلى ما ورد بالمسرحية فعلا، ومن الناحية الأخرى، فلا يوجد أي صحيفة، ولا حتى الصحف كلها، قد استطاعت أن تعرض كل ما ورد في العمل الفاجر.
يتبع
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 07:49 AM
تقول المسرحية الفاجرة أن الإسلام دين لا يفهمه أحد وأن القرآن لا معنى له وأن المسلمين مخادعون وإرهابيون و أن القرآن يدعو للعنف والفواحش و أن المسلم متوحش متخلف مجرم لا يستمع لمنطق العقل ويقتل لأتفه الأسباب و أن الشرع يتم تفصيله حسب المقاس و أن هدف المسلمين تدمير المسيحيين وتخريب الكنائس وقتل القساوسة.
دعنا الآن من أن هذا كله ليس قول الإنجيل ولا المسيح ولا حوارييه.. و إنما قول بوش وشارون والموساد والسي آي إيه وعملائهم أينما كانوا.. وكما ذكرت في المقالة الماضية فإن هذه هي الآلية التي يتبعها أي مجرم **** لكي يوجد لنفسه المبررات والدوافع للجرائم التي ارتكبها أو تلك التي يوشك على ارتكابها، دعنا من ذلك، ودعنا أيضا من مزيد من التفاصيل عن المسرحية الفاجرة.
دعنا من ذلك لنطرح بعض التساؤلات:
- إن كان هناك منحرف مجرم ألف هذه المسرحية المجرمة الساقطة، فماذا عن العشرات والمئات الذين من المحتّم أنهم علموا بالجريمة فصمتوا..
- يدّعي المجرمون أن المسرحية لم يشاهدها أي مسلم.. فمن الذي سرب تسجيلها إلى المسلمين..
- لماذا هذا التوقيت بالذات يتم توزيع 200000 اسطوانة والمسرحية على شباب الجامعات في مظروف مكتوب عليه: كل عام وانتم بخير وبمناسبة شهر رمضان الكريم.. لاحظوا عدد الاسطوانات الموزعة .. وبالتالي التكلفة التي تناهز نصف مليون جنيه.. من السهل تعقب مصدرها لمن يريد..
- لقد أعلن "عدلي أبادير " في أحد قنوات القمر الصناعي أنه يجهز لفيلم تسجيلي عن اختطاف فتاة مسيحية وإرغامها على الإسلام؟؟ وأنه سيفضح المسلمين ومصر على مستوى العالم. وعدلي أبادير هذا مكانه مستشفى للأمراض العقلية، لكن الكونجرس يستضيفه والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية تحركه، لكن ما العجب في ذلك؟ بوش المجنون نفسه: مجنون ويحكم.. وكذلك شارون المجرم.. وبلير الشاذ وبيرلسكوني اللص.. فما كل أولئك سوى دمى تحركها أجهزة المخابرات في لعبة سيدها الشيطان.
- هذه المسرحية السافلة ليست سوى قمة جبل الثلج العائم الذي يختفي معظمه.. هي المفضوح والمكشوف فما هو المخبوء والمستور؟ .. إنها متصلة بسياق يتصل فيه الداخل بالخارج والماضي بالحاضر في منظومة شيطانية واحدة منذ يوحنا الدمشقي حتى الآن، سياق المؤامرة، سياق الغارة على العالم الإسلامي، سياق التبرير للجرائم التي يوشكون على ارتكابها فيبادرون بالتمهيد والتبرير لها. وفي هذا السياق المتصل يقول خنزير من خنازيرهم في مجلة صوت مصر الحر:
"أنا القبطي الفرعوني صاحب الأرض، أنا القبطي الشامخ صاحب هذا الوطن الذي سُلِبَ مني منذ الغزو الإسلامي وإلى الآن، وسيرحل قريباً كما رحل من أسبانيا، فلم تعد النعرة الإسلامية لها جاذبيتها الآن في جو أصبح الغرب المتحضر يفهم أن العرب جرب"...
هذا الفاجر يجيب لنا عن سؤال يقول: ماذا يريد خنازير المهجر عملاء المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
في نفس السياق أيضا يقول خنزير آخر لا أدري لماذا تستضيفه الجزيرة ولماذا تسمح له القدس العربي بالكتابة فيها.. يقول هذا الخنزير ( واسمه مجدي خليل):
"لقد دفع الأقباط المسالمون حوالي 4000 قتيل وجريح خلال العقود الثلاثة الماضية بدون سبب سوى لكونهم مسيحيين، هذا بالإضافة إلى تخريب ونهب ممتلكات بعشرات الملايين وممارسة التهجير القسري لخلخلة الصعيد من الكثافة القبطية، بالإضافة إلى تطفيش مئات الألوف للهجرة للغرب حيث الحريات والفرص المتكافئة "..
4000 أيها الكذاب..
4000!!
والأمر الطبيعي بعد الكذبة الفاجرة أن يتدخل العالم لإنقاذ الأقباط من المذابح، لذلك فإن هذا الخائن طالب بالتدخل الأجنبي في شئون مصر، بدعوى حماية الأقباط!!.. فكتب يقول: "إن المطالبة بممارسة ضغوط دولية على الدول من أجل المحافظة على حقوق مواطنيها واحترام المواثيق الدولية هو أمر مشروع تماما، داخليا وخارجيا.. ولا عجب في هذا، فنحن نعيش في عصر الدولة ناقصة السيادة، وهذا أحد أهم أوجه ظاهرة الكونية"
فهل رأى الناس كذبا أكثر وقاحة وفجرا.. كذب الماضي وكذب الحاضر.. كذب يبارزون فيه الشيطان فيبزونه .. كذب يستمر فيتحدث الفاجر عن واقعة لم تحدث أبدا ولا في خيال الشيطان ذاته حيث يقول الجاسوس العميل: "بكي البابا شنودة على العنف الموجه ضد الأقباط والذي كان هو شاهد عيان عليه منذ حادثة السويس في 4 يناير 1952، والذي قامت به جماعة الأخوان المسلمين حيث تم حرق عدد من الأقباط بشكل بربري والطواف بهم في الشوارع وإلقائهم في إحدى كنائس السويس وإشعال النار فيها"..
هل سمع أحدكم بمثل هذا الكذب الفاجر..
بل هل تتخيلون يا قراء أن تصل الخسة والانحطاط إلى هذا الحد؟!..
المسلمون هم الذين يقتلون ويحرقون.. لكننا لا نقول المسيحية ولا حتى الصليبية بل نقول الأمريكيين أو البريطانيين أو الروس أو الهنود أو الصرب أو التايلانديين ..
لا نتهم المسيحية – رغم ما يفعله بنا أتباعها- سموا ونبلا وترفعا عن الألم و إدراكا أن وازرة لا تزر وزر أخرى..
لا نتهمها رغم أن كل بلايانا من أتباعها.. وكل كوارثنا من أبنائها .. وليسوا أتباعها ولا أبناءها بل أتباع الشيطان وعبيده.لا نتهمها رغم اعترافات اللورد كرومر بخيانات بعضهم كما خان البعض الآخر إبان الحملة الفرنسية.. إذ يكشف اللورد كرومر في مؤلفه (مصر الحديثة) الروح المتعصبة لبعض الأقباط المتطرفين (مجلد 2 فصل 36 الطبعة الإنجليزية) بقوله:
" إن مباديء الحيدة الدقيقة التي طبقها البريطاني كانت غريبة عن طبيعة القبطي وعندما بدأ الاحتلال البريطاني أخذت تساور عقله آمال معينة فكان القبطي يقول لنفسه: إنني مسيحي والإنجليز مسيحيون فلو كان الأمر بيدي لكنت تعصبت للمسيحيين على حساب المسلمين... وكان يقول لنفسه ولما كان للإنجليز السلطة فإنه من المؤكد أنهم سوف يحابون المسيحيين على حساب المسلمين.. هذا هو الخطأ المحزن الذي يلام هؤلاء الأقباط عليه ولما اكتشف القبطي أن هذا الأسلوب في التفكير عقيم وأن سلوك الإنجليزي مرجعه مبادئ لم يضعها القبطي في اعتباره ويعجز عن فهمها تملكه إحساس بالفشل عمق ضغينته.. لقد كان يرى أن تطبيق العدالة بالنسبة للمسلمين يعنى الظلم له وكان يعتقد ولو بطريقة غير شعورية بأن الظلم وعدم محاباة الأقباط ألفاظ مترادفة".
نعم فكر ****.. نعم .. لكننا لم نحمله على الأقباط جميعا بل حملناه على من قاله..
***
هناك حكاية فرعية أريد أن يكون القارئ على علم بها كي يعيش معي الأحداث كما حدثت، ففي منتصف رمضان فوجئت بمكالمة هاتفية ذكرتني بالمسرحية الشهيرة: "القصة المزدوجة للدكتور بالمي" تأليف الكاتب الأسباني الكاتب "أنطونيو بويرو باييخو"(1916-2000م) ، ترجمة الأستاذ الدكتور الحداثي صلاح فضل ( ينطق اسمه زملاؤه وتلاميذه بطريقة أخرى: إذ يقولون: بل كان صلاحـــاً فـضــلّ!..) وقد مثلت المسرحية على المسرح في الثمانينيات، ثم عارضها الكاتب المسرحي السوري سعد الله ونوس في مسرحية (الاغتصاب) حاول في إعداده لهذه المسرحية مقاربة الهم الفلسطيني، على خلفية نفس الأحداث.
لحظة التنوير في المسرحية تبدأ بكتاب، تحمله زوجة معتقل مات من التعذيب، إلى زوجة الضابط الجلاد الذي قتله، ولم يكن لدي المسكينة أي فكرة عن طبيعة عمل زوجها، الجلاد، الحيوان الوحش المسعور ( وليأخذها مني ضباط الأمن في كل أرجاء عالمنا العربي والإسلامي: كل من يمارس التعذيب جلاد، حيوان وحش مسعور، أما من يمارسها لصد الناس عن دين الله وهو يعلم، فليس في كفره شك، ولتعلم زوجته و أبناؤه و أهله أن حكمه حكم الكافر).. أقول أن لحظة التنوير تبدأ بهذا الكتاب، والأرملة المعذبة
يتبع
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 07:52 AM
تتحدث إلى زوجة الجلاد بألم لا يوصف وبازدراء، لأنها زوجة جلاد لم تحاول أن تعرف عن طبيعة عمله شيئا. وتدور أحداث المسرحية بعد ذلك لتنتهي بالجلاد قتيلا.
في تلك الليلة الرمضانية هاتفني شخص ما:
- هناك قرص مدمج ( CD) أريد أن أوصله إليك..
حاولت أن أؤجل مجيئه حتى ينتهي رمضان، كان سيقطع أكثر من مائتي كيلومتر، وكان سيضيع علىّ برنامجي في تلك الليلة، حاولت، لكنني فهمت منه أن الأمر يثقل ضميره، و أنه يريد أن يلقي الحمل علىّ بعد أن فعل ما بوسعه.
كان حييا مهذبا.. تكتسي ملامحه بتلك النظرة النبيلة الحزينة التي يتسم بها من يحملون هم نصرة لا إله إلا الله محمد رسول الله، أعطاني القرص المدمج وسألني إن كنت قد سمعت شيئا عن قصة المسرحية التي مثلت في كنيسة مار جرجس في الإسكندرية، وعن المظاهرات التي تمت في الأسبوع الأول من رمضان بسببها، كانت معلوماتي محدودة، وكنت حريصا على ألا أحكم قبل أن أرى، بدا لي الشاب الجميل كما لو كان جنديا، ظل يجري ويسابق الزمن مائتي كيلومتر، كي يبلغني، أنا الجندي الأقدم منه، بالكارثة الجديدة التي حلت، وبدالي، أنه في اللحظة التي أبلغني فيها، قد أبرأ ذمته أمام الله، وارتاح ضميره، بعد أن نقل إلىّ همه وغمه وعذابه، وبدا كما لو أنه قد تخلص من حمل ثقيل أبهظ ظهره، لينقض ظهري أنا، وتحدثت ملامحه: "لا أطلب منك شيئا.. أتركك لضميرك"..
هالني ما سمعت.. هاهي ذي قصة الوليمة تتكرر مرة أخري.. قصة الفسوق والمجون والكفر.. قصة الإجرام والإسفاف والاعتداء على قدس أقداسنا وكرامة رسولنا صلى الله عليه وسلم.. هاهو جيش الشيطان يتجمع من جديد.. وهاهي ذي الشراذم الساقطة الباقية من جسد سلطة تعفنت وتحللت ولم يعد لها من الأمر إلا أن تقايض بكل شيء كي تستمر عاما آخر..
ترددت في جنبات نفسي أصدا ندائي يومذاك : " من يبايعني على الموت" .. أنت تعلم يا علام الغيوب أنني كنت أعنيها وكنت قد أعددت نفسي لها.. و أنني أتشبث بها.. دثارا يغطي نار القلق المستعرة داخلي خوفا من الحساب.. من النار.. وقبل الحساب وقبل النار خوفا من خزي الوقوف أمامه وأنا من أمة مهزومة، وما كان لها أن تُهزم، فليس أمامها من سبيل إلا الشهادة أو النصر..
نكأ الشاب النبيل الجرح.. طلبت منه أن يشرح لي الأمر..
وها أنذا أنقلها بنفس حروفه تقريبا كما سمعتها منه يومها ثم كما استزدت منه بعد ذلك هاتفيا أو بالشبكة العنكبوتية. لقد فكرت أن ألحق كل جزء مما قاله الشاب أو كتبه بما يوافقه ويواكبه في مقالي.. فألحق حديثه عن المفتي بما كتبته أنا عنه، وتعليقه على البابا بتعليقي عليه لكنني فضلت أن أترك حديثه كما قاله.. يحمل مشاعره كما أحسها وبألفاظه كما قالها، شهادة أمام الله والأجيال القادمة يعرفون منها كيف حدث ما حدث.. يعرفونه يقطر صدقا لا كذبا.. شرفا لا خسة.. أمانة لا عمالة.. ولكي تكتمل شهادتي فإنني لم أجر إلا بعض تصويبات نحوية و إملائية وقليلا جدا من التصويبات الأسلوبية( جملتين أو ثلاث) .. كما أنني لاحظت ربما مرة أو مرتين أنه ذكر اسم البابا دون لقبه، فأضفت اللقب.. ثم أنني قدمت الفقرة الثانية وجعلت الأولي – وهي التي تتحدث عن المفتي- جعلتها الأخيرة.. وهذه شهادة منى أمام الله قبل أن تكون أمام الناس. و أرجو أن يلاحظ القارئ أنني ميزت كلام الشاب بأمرين: أن الخط مائل و أن الخلفية خضراء، ولكي لا يلتبس الأمر على القراء في المنتديات العديدة التي تعرض مقالي كنص دون تنسيق فإن كلام الشاب يبدأ من الفقرة التالية إلى فقرة تقول: ويجول في خاطري سؤال : إذا كان المفتى لم يفعل هذا أو ذاك فلماذا لم يصمت مثلما عهدناه دائماً في قضايا المسلمين الكبرى والهامة ؟؟؟. كما يجب أن أضيف هنا، أن شهادة الشاب تتفق تماما مع المكالمات الهاتفية العديدة التي جاءتني من الإسكندرية مسلمة ومحيية بمناسبة العيد.. نعم.. تتفق تماما.. والآن إلى الشاب النبيل..
منذ أكثر من ثمانية شهور والجمر يشتعل تحت الرماد، وذهب بعض الشباب إلى جهاز مباحث أمن الدولة في الإسكندرية و أبلغوه بالأمر و أعطوهم نسخة من القرص المدمج بالمسرحية.
بعجرفة وصلف رد المسئول بأنهم سينظرون في الأمر، ثم لا شئ..
ظلت النار تشتعل، وقلوب الشباب الغض تحترق وكل آن و آخر يستغيثون بمسئول هنا أو هناك بلا جدوى..
ثم بدأت القضية تطفو على السطح بتحقيق نشرته جريدة الميدان الأسبوعية بتاريخ (6/10) عرضت فيه نصوصا من المسرحية وتحدثت عن توزيعها على نطاق واسع في الجامعات ، وتابعتها جريدة الأسبوع في الأسبوع التالي بتحقيق للصحفية زينب عبد اللاه نبهت فيه على خطورة المسرحية وما تحتويه من سب وتهكم على أقدس المقدسات الإسلامية، وعادت الميدان فنشرت تحقيقاً موسعاً عن المسرحية ومحتوياتها واستطلعت آراء عدد من المسلمين والمسيحيين الكتاب والمفكرين، وذهبت أيضا إلى كنيسة مار جرجس بمحرم بيك لسماع رأيهم ولكن لم يسمح للصحفيين بالدخول واكتفي القساوسة بقولهم أن البابا أمرهم ألا يتحدثوا في المسرحية لأنه شخصياً بتابع الحدث، وذهبت الجريدة أيضاً إلى مقر البطريركية في العباسية فلم يتحدث لها أحد ورفضوا لقاء الصحفيين، ومع هذا التفاعل وانتشار الخبر وتكبر الكنيسة عن الحديث إلى المسلمين وسكوت القيادات الأمنية والدينية والقانونية على هذه الجريمة , قامت أول مظاهرة للشباب المسلم أمام الكنيسة الآثمة في الإسكندرية , بعد صلاة التراويح يوم الجمعة (14/10)
خرج الشباب تملئ حلوقهم المرارة القاسية، مرارة الشعور بالخديعة ونكران الجميل من الكنيسة التي ما عاشت الأمان إلا في ظل الإسلام وأهله، وبينما تظهر لهم التسامح ظاهرياً فهي من أعماق قلبها تزرع الكراهية والحقد والكذب تجاه المسلمين في نفوس أتباعها، وفي الوقت الذي تظهر فيه احترامها للإسلام ظاهرياً فهي في أعماقها تجعل من أقدس مقدساته مادة للضحك والسخرة والتندر، خرج الشباب تملئ حلوقهم المرارة، مرارة الشعور بالغدر والخيانة من قيادات الدولة ومؤسساته , الذين يملئون الدنيا ضجيجاً ويشحنون الأمة كلها لوفاة ممثل أو مرض رئيس أو هزيمة رياضية، وعندما يُسب ربّ المسلمين ويستهزئ بكتابهم ويطعن نبيهم يصمت الجميع وكأن شيئاً لم يحدث، لقد غدروا بالشباب المسلم عندما استنفدوه في مناسباتهم التافهة وتركوه وهو جريح وال**** تنهش في دينه وعقيدته بلا رأي ولا عون، خرج الشباب يملؤهم الغضب لله ورسوله تجاه الكنيسة ...ولكن
لم يدفعهم الغضب إلى التحطيم والتخريب ، وإنما وقف الشباب يتظاهرون معبرين عن غضبهم وقد أقاموا بأجسادهم سوراً حول الكنيسة حتى لا ينفلت الزمام من أيديهم ويثور العامة على الكنيسة ومن فيها، كانت تلك الوقفة النبيلة تحرص على ألا يصيب الكنيسة أو من فيها أذى، لم تكن تريد ذلك، كانت تريد فقط أن تلقي الضوء على الحدث وتعبر عن غضب الشباب تجاهه وتعلن مطالبها للجميع. وانصرف الشباب بعد وعود من الأجهزة الأمنية والإدارية في الإسكندرية بالتحقيق ومعاقبة الجاني والمسئول عن هذه الجريمة، ولكن ثورة جمرة الغضب لم تهدأ في نفوس المسلمين في الإسكندرية فقامت في الأيام التالية عدة مظاهرات خرج فيها أهالي الإسكندرية رجالا ونساء ليعبروا عن غضبهم ويعرضوا مطالبهم
يتبع
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 07:53 AM
حتى أنه خرجت مظاهرة نسائية يوم السبت (15/10) تعبر عن الغليان في صدور أبناء هذا الدين..
مرت الأيام والمظاهرات والكنيسة صامته صمت القبور وكلما خاطبت احد رجالها يقول لك البابا بنفسه يتولى هذا الموضوع , وفعلا بعد المظاهرة الأولي توجه البابا شنودة إلى الإسكندرية ونزل بها لعدة أيام, وانتظر المسلمون ما تتمخض عنه الاجتماعات بين قيادات الدولة ورجال الكنيسة.
وتمخض الجبل فولد بياناً مستفزاً للمجلس الملي يتحدث عن مؤامرة تحاك ضد الأقباط وعن قلقه تجاه ذلك ويتهم الصحافة بإثارة الفتنة , أحدث البيان صدمة للمسلمين جميعاً بل ولبعض العقلاء من المسيحيين، وانتظر الناس حركة رجال الدولة ولكن لم يتحرك أحد، بل على العكس، قامت الأجهزة الأمنية باستدعاء بعض الدعاة وهددتهم باعتقال كل من يحاول أن يثأر لدينه، وراحت الصحف العميلة تطرح القضية من زاوية أخري تماما وتتحدث عن الشباب الذين قادوا المظاهرات وعن خطرهم وعمالتهم وأغراضهم الدنيئة في إشعال الفتنة, وهنا بدأت تدوي على ساحة الحدث أصوات أجهزة الإعلام وهي تعلن أن هناك أيد خفية تحرك الحدث وتهدف إلى زرع الفتنة وتعلن تمسكها بالوحدة الوطنية وعلى اثر ذلك تحركت أجهزة امن الدولة للقبض على من شارك في المظاهرة الأولى.
وهنا اسقط في الشباب المسلم.
وبدا للجميع أن الدولة اختارت أن تداري ضعفها وعجزها أمام الكنيسة عن طريق التنكيل بالمسلمين وبدا للجميع أن الأمر قد مر بسلام لرجال الدولة والكنيسة أما المسلمين الغاضبين فأجهزة الإعلام والأمن كفيلة بإسكاتهم.
حتى كان يوم الجمعة( 21/10) والذي افتتحه الأمن بمنع الصلاة في مسجد أولاد الشيخ المجاور للكنيسة ظناً منه أن هذا يعجز المسلمين الغاضبين ويعيق حركتهم و ولكنه فوجئ أن أهالي الإسكندرية تواعدوا بالخروج من المساجد بعد الصلاة للاحتشاد أمام الكنيسة , ووقف الأمن أما م الجموع عاجزاً بالكلية , عاجزا عن تلبية مطالبهم العادلة والمشروعة وعاجز عن مواجهة غضبهم النبيل على دينهم فلجأ إلى القوة لتفريق المتظاهرين وارتفعت يده العاجزة عن القصاص من الظالم إلى البطش بالمظلوم وهنا كانت أحداث الإسكندرية الدامية التي استشهد فيها ثلاثة من المسلمين.
3-
المظاهرات كانت عفوية وليس لها علاقة بأي تنظيمات سياسية كالإخوان أو غير سياسية كالدعوة السلفية
بل دعني أقول أن هذه التنظيمات كانت تنأى بنفسها عن تحمل مسؤولية هذه المظاهرات!!
غريبة هي التنظيرات التي سمعت عن من قام بالمظاهرات فالكل ممكن يصدق أن الإخوان فعلوها من اجل الانتخابات
والبعض ممكن يصدق أنها من ترتيب الحكومة لتكريس قانون الطوارىء وانتهاك الحريات
والبعض أنها من ترتيب صهيوني لضرب عنصري الأمة
الغريبة انه لا احد من العلمانيين ومن تابعهم ممكن يصدق أن هناك من المسلمين من غار على دينه ورسوله فتظاهر غريبة جدا ألا يكون هذا في خلدهم !!!!
4- البابا لا يبكى إلا يوم الأربعاء !!!
بكى البابا بعد أن مات من مات من متظاهري العزة في محرم بك من مات..
بكى البابا بعد أن أصيب من أصيب من المسلمين..
بكى البابا بعد أن اعتقل من اعتقل من المسلمين..
بكى البابا بعد كل هذا دمعتين دمعتين..
بكى لكي يتحول من جان إلى مجني عليه..
بكى والكاميرات تنقل له إلى العالم مدى محنة الأقباط وهم يتهجمون على دين الأغلبية والأغلبية الهوجاء تتظاهر يا للعجب!!!..
بكى دموع التماسيح وكان بكلمة يقولها أو يشرح فيها ما حدث من كنيسة تتبعه وقساوسة منتمين للكنيسة كان ممكن أن يوقف تلك الفتنه..
لكن يعلم الله كم سعدت لعدم اعتذاره حتى ينضح للعامة والخاصة وجهه القبيح ولله الحمد من قبل ومن بعد.
5- نشرت صحيفة الأسبوع عدد 31اكتوبر 2005 تحت عنوان " مجمع البحوث الإسلامية يناقش أحداث الإسكندرية" : سيطرت أحداث محرم بك بالإسكندرية على مناقشات الجلسة التي عقدها مجمع البحوث الإسلامية والتي عقدت الخميس الماضي حيث تم عرض تقرير من السي دي الخاص بالمسرحية التي تم عرضها بكنيسة مار جرجس وأثارت الأزمة أشار التقرير إلى أن المسرحية تحمل إساءات للدين الإسلامي حيث تضمنت قراءات محرفة لآيات من القران بجانب إساءات للرسول صلى الله عليه وسلم وطالب التقرير بضرورة التحري عن مصدر السي دي وتحديد المسئول عن ذلك .
ولنا تعليق هذه الحقيقة أدركها الشباب المسلم المتظاهر قبل أن يدركها المفتى ومجمع البحوث ولذلك تظاهروا فهل نحولهم إلى جناة أم إلى شرفاء لم يطأطئوا رؤوسهم كما طأطأها....
(1) حوار عزت السعدني في الأهرام ,تحقيق السبت (29/10/20005)
يقول الأستاذ عزت السعدني في مقدمة العمود الرابع ما نصه :"وذهبت إلى الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية أسأله لعلى أجد عنده ملاذاً...
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:03 AM
من حقي أن أسأل بني قومنا النصارى الذين أوصانا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي تمثيل نسبي و أي حقوق؟..
ينقل الدكتور محمد عمارة عن كتاب "آدم متز": الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري" ترجمة د. محمد عبد الهادي أبو ريدة. ط بيروت-67:
لقد درس المستشرق الألماني الحجة "آدم متز" (1869-1917 م) تاريخ المجتمعات الإسلامية، ورأى كيف كانت الدولة وأجهزتها الحساسة في أيدي الأقليات النصرانية، فكتب يقول: لقد كان النصارى هم الذين يحكمون بلاد الإسلام .
***
أي تمثيل نسبي و أي حقوق؟..
يواصل د عمارة أن الأرقام- التي لا تكذب ولا تجامل- تعلن أن الأقلية القبطية- التي لا تتعدى الثلاثة ملايين- هي الحاكمة الفعلية في المجتمع المصري- الذي يزيد تعداده على الستين مليونا!!- فهم يملكون ويمثلون:
22.5% من الشركات التي تأسست بين عامي 1974 م و 1995 م !.
- و 20% من شركات المقاولات في مصر..
- و 50% من المكاتب الاستشارية..
- و 60% من الصيدليات..
- و 45% من العيادات الطبية الخاصة..
- و35% من عضوية غرفة التجارة الأمريكية.. وغرفة التجارة الألمانية..
- و 60% من عضوية غرفة الجارة الفرنسية (منتدى رجال الأعمال المصريين والفرنسيين.
- و 20% من رجال الأعمال المصريين..
- و 20% من وظائف المديرين بقطاعات النشاط الاقتصادي بمصر..
- وأكثر من 20% من المستثمرين في مدينتي السادات والعاشر من رمضان..
- و 9، 15% من وظائف وزارة المالية المصرية.
- و 25% من المهن الممتازة والمتميزة- الصيادلة والأطباء والمهندسين والمحامين.. والبيطريين..
أي أن 5.9% من سكان مصر- الأقباط- يملكون ما يتراوح بين 35% و 40% من ثروة مصر وامتيازاتها ؟!....
الدكتور محمد عمارة لم يؤلف هذه النسب.. بل لقد استقاها من مصادر بعضها أكثر نصرانية من النصارى، كروز اليوسف .. نعم .. كل الإحصائيات السابقة منقولة عن: تقرير "روزاليوسف) واتحاد المهن الطبية، و"اتحاد المقاولين" و"مجلة المختار الإسلامي" عدد 15 ربيع الأول سنة 1419 هـ- يوليو سنة 1998 م. وجمال بدوى (الفتنة الطائفية) ص 116 طبعة القاهرة سنة 1992 م..
فأي تمثيل نسبي و أي حقوق؟..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم..
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً (12) وَبَنِينَ ينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) المدثر.
***
ترى كم هي نسبة الأقباط في الأمية وفي سكنى المقابر وفي البطالة وفي المعتقلات وفي المقتولين من التعذيب؟؟.. وكم نسبتهم في الجامعات.. كم نسبتهم في أصحاب البلايين وكم نسبتهم في أصحاب الملايين..
كم نسبتهم..
كم نسبتهم..
كم نسبة الكنائس إلى عدد السكان؟ و أيها أكثر..؟
نسبة الكنائس أو نسبة المساجد؟؟ ولماذا لم يتطرق الأقباط إلى هذه التساؤلات قط..
كم نسبتهم..
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:04 AM
ثم أن المسلمين سيطالبون حكوماتهم الفاسدة الفاسقة العاجزة العميلة، بمساواة المساجد بالكنائس، وجعلها قلاعا لا يعرف أحد ماذا يجري فيها، وبتمكين كل مسجد من إنشاء فرقته المسرحية و إصدار صحيفته!!.. بل قد يفكر البعض بأن العدل يقتضي باعتماد نسبة المسيحيين التي يقولونها هم بألسنتهم.. ليكون لهم في المعتقلات دون محاكمة ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف.. و أن يعدم منهم – بأحكام عسكرية – عشرون أو ثلاثون.. و أن ينكل بهم ويعذبوا كما ينكل بالمسلمين!!..أو بأن تفتح الكنائس قبل الصلاة بخمس دقائق وتغلق بعدها بخمس دقائق .. تحت رعاية مباحث أمن الشيطان.
أما عن تمثيلهم في المجالس النيابية فلماذا لا يعرضون أنفسهم على الناس؟.. لماذا لا يتقدمون للترشيح؟.. لماذا يقتصر جهدهم على لطم الخدود وشق الجيوب لأن الحزب الوطني لا يرشحهم على قوائمه، والحزب الوطني لا يرشحهم لأنهم ساقطو الأهلية، وسوف يفقد الحزب المقعد الذي يرشحهم عليه، كما أنهم يعلمون أن نواب الحزب ينجحون في الأغلب الأعم بالتزوير. لقد كان نواب الأقباط ينجحون بأصوات المسلمين عندما كانوا يدافعون عن الأمة والوطن والشرف والكرامة.. بل وعن المسيحية الأرثوذكسية أيضا.. لكن.. بعد أن انضموا إلى أمريكا و إسرائيل.. بعد أن خرجوا على إجماع الأمة وخانوها في لحظة حرجة من لحظات التاريخ لن تنسى لهم أبدا.. و أظن الوقت الذي سيبدءون دفع الثمن فيها قد اقترب إن لم يكن قد بدأ بالفعل....
نعم.. بعد هذا كله أصبح من الصعب جدا إن لم يكن من المستحيل أن يحصلوا على أصوات المسلمين.. بل ولا على أصوات المسيحيين الشرفاء أيضا.
***
إن المسلمين يسجنون ويطاردون ويعتقلون ويعذبون ويقتلون في أمريكا لمجرد أنهم مسلمون.. فهل عانى المسيحيون طيلة عهود الدولة الإسلامية مثل ذلك؟!..
***
كنت أراقب بعض الوجوه على شاشة التلفاز تتحدث، أعترف أن بعضها كان من روز اليوسف، وبعضها من حزب التجمع وبعضها من الحزب الوطني ، بالإضافة إلى القمل والديدان والطفيليات التي تنمو على جسده وتتغذى ويسمونها أحزاب معارضة متحالفة معه ، أما البعض الآخر فهو وجه النخبة العلمانية من أدعياء الثقافة. كنت أراقب الوجوه جزعا فزعا، قلت لنفسي ليس لهم من البشر إلا الإهاب، كل شيء فيهم لم يتعفن ويتنتن فقط بل قد ذوى وتلاشى أيضا، إنهم كتلك الحيوانات المحنطة التي تحنط بإتقان شديد، حيث يفرغ داخلها كله وتحشى بالقش.. نعم.. لا روح ولا عقل ولا قلب.. فقط القش.. لا شيء له قيمه.. فقط القش.. كنت أتأمل الوجوه في فزع وخلاياي تصرخ: شاهت الوجوه.. شاهت الوجوه.. شاهت الوجوه وانعدمت الضمائر.. كانوا بلا روح وكانت رائحة عفنهم تتسلل عبر شاشة التلفاز إلىّّ.. كنت أعرف أن صفقة كهذه لا يمكن أن تتم إلا بمباركة الشيطان وتوجيهاته ورعايته.. الشيطان أصلا لا فرعا وحقا لا مجازا.. كنت أستعيد بعض قصيدة لأمل دنقل:
تُرى.. حين أفقأ عينيك و أضع جوهرتين مكانهما..
تُرى .. هل تَرى..
هي أشياء لا تُشترى..
قلت لنفسي.. بل لم تكونا جوهرتين.. كانا كيسين من القش..
***
الأقباط جزء من نسيج الشعب المصري، ليسوا أكفأ أو أكسل، ولا هم أذكى ولا أغبى.. و كان الوضع الطبيعي أن يتمتعوا بنسب من الثروة والأعباء تتناسب مع عددهم.. ولكن الاستعمار الصليبي خلق هذا الخلل الشديد وجعلهم يتمتعون بعشرة أمثال نسبتهم العددية لخلق وضع غير قابل للاستمرار، لزرع شحنة قابلة للانفجار في أي وقت، لكن سماحة الإسلام والمسلمين تغاضت عن هذا كله، دون أي محاولة لتغيير الوضع أو إزالة الظلم الواقع عليهم من واقع مقلوب، ولم يحاولوا تغييره ولا حتى بالانحياز الاقتصادي لإخوانهم من المسلمين أو مقاطعة الأقباط..
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ..
إن نسبة الكنائس إلى السكان أعلى من نسبة المساجد، فحسب التقرير الاستراتيجي للأهرام لسنة 1999 ، فإن هناك كنيسة لكل سبعة عشر ألف قبطي ، بالمقابل هناك مسجد لكل ثمانية عشر مسلم.
ويعلق الدكتور عمارة على ذلك قائلا: إذا كانت نسبة الكنائس لعدد النصارى تكاد أن تساوى نسبة المساجد لعدد المسلمين. فإن الواقع يقول: إن الكنائس مفتوحة على مدار النهار والليل.. والمساجد تغلق عقب الصلاة.. ومنبر الكنيسة حر كل الحرية، ومنبر المسجد مؤمم، لا يرقاه إلا من ترضاه وترضى آراءه "الأجهزة"!.. والشباب القبطي المتدين ينام في بيته آمنا، ونظيره المسلم يعيش في رعب قوائم "الاشتباه "!.. وأروقة الكنائس مفتوحة أمام التبتل النصراني- وحتى الرهبنة- بينما الشاب المسلم إذا أراد الاعتكاف بالمسجد في رمضان، لا يتاح له ذلك إلا إذا تقدم بصورة البطاقة إلى "الأجهزة"، التي تضعه- فورا- في القوائم المرشحة لما يعرفه الجميع!!.. وأوقاف الكنائس قائمة، وفى نمو- وهى تحفظ لها استقلال الموقف والتوجه والقرار-.. بينما أوقاف المساجد والأزهر ومؤسسات الخير الإسلامية، قد أممت، واغتالتها البيروقراطية الحكومية، واغتالت معها حرية هذه المؤسسات في التوجه والقرار!!..
***
أي تمثيل نسبي و أي حقوق؟..
والمسلمون يتمنون المساواة بالأقباط على كافة المستويات..
أما الأمل في أن تتساوى الأقليات الإسلامية في العالم بمثل ما تتمتع به الأقلية القبطية في مصر فيبدوا مستحيلا..
***
من حقي أن أسأل بني وطننا من النصارى الذين أوصانا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي تمثيل نسبي و أي حقوق؟..
أسألهم جميعا و على رأسهم البابا..
أستثني من السؤال فقط الفجرة من نشطاء المهجر وهم ليسوا أقباطا بل مجرمين وعملاء وجواسيس وهم مستعدون للقدوم على ظهر الدبابات الأمريكية لينكلوا بالشعب كله مسلمين و أقباط..
أسأل أي حقوق..
أسألهم..
أسأل البابا شنودة أي حقوق مهضومة لهم و أي مظالم مدعاة تقع عليهم..
وليذكر لي البابا أو أي واحد من الأقباط أقلية مدللة كما يدلل الأقباط في مصر..
بل هاتوا لي أقلية مسلمة تتمتع بمعشار ما يتمتع به الأقباط في مصر..
هل يتمتع المسلمون في الهند أو الصين أو حتى أوروبا و أمريكا بما يتمتع به الأقباط في مصر؟ ..
يبلغ عدد المسلمين في الهند مائة مليون ( 15% من السكان) يذبحون ويحرقون أو يغرقون أحياء وينكل بهم أيما تنكيل..
وفي الصين يبلغ عدد المسلمين 120 مليونا ( 11% من السكان) وقبل أن يتشكك القارئ في العدد الهائل عليه الرجوع إلى كتاب نشره كتاب اليوم ( أكتوبر 2005) بعنوان "المسلمون في الصين" .. وسلسلة كتاب اليوم هذه ليست تابعة لطالبان ولا للشيخ المجاهد أسامة بن لادن رضي الله عنه بل لمؤسسة أخبار اليوم.. وهي مؤسسة نبتت في البداية في رحم الأمريكيين.. ولم تثر حولها طيلة تاريخها أية شبهة للتعاطف مع الإسلام أو المسلمين..
ينال المسلمون في الصين حقهم الكامل من السحق والتذويب رغم أن نسبة عددهم تصل إلى ضعف نسبة عدد الأقباط في مصر..
وفي روسيا حوالي أربعين مليونا من المسلمين ( 20% من السكان) ينكل بهم منذ ثلاثة قرون على الأقل.. سحقوا وحرموا من ممارسة أي شعيرة من شعائر دينهم وكان القتل نصيب من يكتشفون أنه ما يزال مسلما.. نعم.. عانى المسلمون في روسيا من شتى صنوف التعذيب والاضطهاد ومنعوا من إقامة الصلاة والصيام والحج والزكاة حتى الكتب الدينية والمصاحف لم تسلم من الروس فمنعوا طباعتها، وتم إنشاء مدارس لتلقين أصول الإلحاد وخلق جيل إسلامي لا يعرف عن الدين شيئا وانتشرت الكتب والمجلات التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين.
وعندما حاولت أذريبجان المسلمة الاستقلال تعرضت لما يشبه حرب صليبية حتى يخبو صوتها وفي الشيشان تعرض أهلها لشتى أفانين البطش والتعذيب فكان يتم نقل الأهالي في عربات الماشية ويتم إلقاؤهم بمجاهل الصحراء وتعرضوا لشتى أنواع التعذيب والتصفية الجسدية وتم طرد المسلمين من منازلهم وضياعهم واستولوا على ممتلكاتهم.
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:05 AM
نعم.. كان عدد المسلمين داخل ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي أربعون مليونا، ويلاحظ أن عدد الولايات أو الأقاليم الستة عشرة منها ستة أقاليم يمثل المسلمون فيها أكثرية تبلغ في بعضها 95% وبالطبع تلاشت هذه الأكثرية وتحولت إلى أقلية; فألغيت المحاكم الشرعية في المناطق الإسلامية عام 1926م، ومنعت الأنشطة الإدارية الدينية واشتدت حملات الإرهاب الشرسة ضد المسلمين فاعتقل ابتداء من عام 1928م أكثر من مليون ونصف المليون من المسلمين، وفي عام 1929م أغلقوا وهدموا أكثر من عشرة آلاف مسجد، وأكثر من أربعة عشر ألف من المدارس الإسلامية. واتبعت الشيوعية أساليب ترجو من ورائها إذابة المسلمين وتمييع كيانهم، وكان لمحنة الأقليات المسلمة في الإتحاد السوفيتي أبعاداً ذات خطورة لا يتصورها عقل بشري وخاصة ونحن في القرن العشرين; حيث هيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، ولجنة حقوق الإنسان والقانون الدولي العام.
وفي بلغاريا يتم إجبار المسلمين على تغيير أسمائهم..
دعنا من أسبانيا.. فلم يعد فيها أية أقلية مسلمة.. أبيد الجميع أو طردوا بعد أن سُرقوا ونكل بهم..
وفي كل من بورما و الفليبين يبلغ عدد المسلمين 6% وفي البرازيل 11% وفي الغابون 5% وفي جبل طارق 8% وفي رواندا 14% وفي رومانيا 20% وفي فرنسا 7% وفي الفليبين 14% وفي زامبيا 15% وفي زيمبابوي 15%وفي الولايات المتحدة الأمريكية 3,5% (حوالي عشرة ملايين) وفي ليسوتو 10% وفي فيجي 11% وفي بنما 4% وفي غويانا 15% وفي يوغسلافيا ( صربيا) 19% وفي سيريلانكا 9% وفي منغوليا 5.6% وفي بتسوانا 5% وفي السويد 3.6% وفي سويسرا 4.5% وفي ناميبيا 5% وفي نيبال 4% وفي النمسا 5% وفي النيجر وفي ترينداد وتوباغو 12% وفي جورجيا 11% وفي أنجولا 25% وفي أندونيسيا 88% وفي أوزبكستان 88% وفي أوغندا 36% وفي إيران 99% وفي باكستان 97% وفي البحرين 100% وفي الإمارات 96% وفي أثيوبيا 65% وفي إريتريا 80% وفي أفغانستان 99% وفي جمهورية أفريقيا الوسطى 55%وفي ألبانيا 80% وفي الإمارات 96% وفي بروناي 67% وفي بريطانيا 5,1% وفي بلجيكا 4% وفي بلغاريا 35% وفي بنجلاديش 83% وفي بينين 20% وفي وفي بوركينوفاسو 50%وفي بوروندي 20% وفي البوسنة والهرسك 43% وفي تركمانستان 87% وفي تركيا 99,8% وفي تشاد 65% وفي تنزانيا 65% وفي توغو 55% وفي تونس 98% وفي الجزائر 99% وجزر القمر 98% وفي جيبوتي 94% وفي ساحل العاج 60% وفي السعودية 100% وفي سنغافورة 25% وفي السنغال 95% وفي سوازيلاند 10% وفي السودان 85% وفي سوريا 90% وفي سورينام 25% وفي سيراليون 65% وفي الصحراء الغربية 100% وفي الصومال 100% وفي طاجكستان 85% وفي عمان 100% وفي العراق 97% وفي غامبيا 90% وفي غانا 30% وفي غينيا 95% وفي غينيا الاستوائية 25% وفي غينيا بيساو 70% وفي فلسطين المحتلة قبل 67: 12% وفي غزة والضفة 85% وفي قازاقستان 51% وفي قبرص 33% وفي قرقزستان 76% وفي قطر 100% وفي الكونغو 15% وفي الكويت 89% وفي الكاميرون 55% وفي كينيا 29.5% وفي لبنان 70% وفي ليبيريا 30% وفي ليبيا 100% وفي مالطا 14% وفي المالديف 100% وفي مالي 90% وفي ماليزيا 52% وفي المجر 6% وفي مدغشقر 20% وفي مصر 94% وفي المغرب 99% وفي مقدونيا 40% وفي ملاوي 35% وفي موريتانيا 100% وفي موريشيوس20% وفي موزمبيق 29% 91% وفي نيجيريا 75% وفي اليمن 99%. ( بتلخيص شديد وتصرف عن: جمعان بن عبدالله الغامدي)..
أسأل البابا شنودة و أي قبطي مصري هل يتمتع المسلمون في أي من هذه البلاد بما يتمتع به الأقباط في مصر..
بل لقد بلغ الأمر أن هناك بلادا كالحبشة يصل تعداد المسلمين فيها إلى 65% محرومون من حقوقهم السياسية حرماناً كاملاً، لا وزير لهم في الحكم، ولا رجل في منصب حيوي. ولا يدرس لأبنائهم الإسلام في مدارس الدولة التي يشرف عليها النصارى، ولا يتاح لهم أن يفتحوا مدارس لتعليم أبنائهم القرآن والدين.
وفي فرنسا، قلب الحضارة الغربية، تقوم دعوة متزايدة تنادي بطرد المسلمين من فرنسا، وارتكب أصحاب تلك الدعوة أعمالا وحشية، فألقت بخمسة من المسلمين من قطار " المترو " أحياء، أثناء سير القطار، فقتلوا على التو. وتهاجم مظاهراتهم المسلمين - والنساء المحجبات خاصة - في طرقات باريس، مدينة النور، وإحدى كبريات عواصم " العالم الحر "! هذا والمسلمون في فرنسا هم الأغلبية الثانية بعد النصارى، ويبلغ عددهم خمسة أو ستة ملايين.
ليعطينا البابا شنودة المثل الذي يريدنا أن نحتذيه..
ليختر أي أقلية في هذا العالم المترامي الأطراف ويقول لنا: عاملونا مثل هؤلاء!!..
حراااااااااام...............كفاااااااااااااااااية
ايه ده .... ايه الكمية دي من قلب الحقائق و اللعب بالمشاعر
فيه ايه ............. هو احنا بقينا البعبع بتاع البلد دي اليومين دول
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:20 AM
أسأل البابا شنودة ألا يخشى من النار التي يشعلها رعاياه في الداخل والخارج؟!..
أسأله ألا يخشى أن ينفد صبر المسلمين الذي يبدو فعلا بل حدود..
أسأله ألا يخشى أن رد الفعل لا يكون دائما من علماء يلتزمون بقواعد الشرع، بل ربما يأتي من عامة الناس غضبا لدينهم واحتجاجا على استفزاز مجرم يمارسه مجرمون من الأقلية ضد الأغلبية.. ألا يخشى أن قوات الأمن التي حمت الكنائس والأقباط – بمساعدة الأهالي المسلمين – هذه المرة يمكن تحت وطأة الاستفزاز الفاجر أن تنضم إلى الجماهير في المرة القادمة..
هل يتصور مدى المذبحة..
ألا يخشى البابا شنودة على نفسه..
إنني أقرأ المستقبل من كتاب مفتوح كما قرأته في حرب الخليج و أنذرت دون مجيب..
نعم ..
أقرأ المستقبل..
مصر الآن ليست الهدف المباشر.. و إنما يتم التسخين فيها فقط..
الدور المباشر الآن على سوريا.. تتلوها السودان .. تتلوها إيران.. ثم يأتي دور مصر ليسبق القضاء المبرم على السعودية..
أقرأ المستقبل لا اطلاعا على الغيب ولا تنجيما ولا كهانة و إنما أستعمل عقلا وهبنيه الله فأرى كيف سيتم إشعال الفتنة في مصر..
نعم.. سيتم اغتيال اثنين أو ثلاثة لينفجر بعدها طوفان الدم..
سوف يتم اغتيال البابا شنودة.. والدكتور يوسف القرضاوي وعمرو خالد.. لتبدأ عاصفة الشيطان التي يحملها إلى العالم رسول الشيطان : بوش!!..
لكن يبدو أن البابا شنودة متورط في المشروع الغربي بأكثر مما نظن.
لكن هذا التورط للأسف – وربما العكس!!- ليس دينيا..
كما أن ثقته في هذا المشروع الغربي أكثر مما يجب..
لذلك يلجأ باستمرار إلى التصعيد والصدام.. غير مدرك أن نهايته ستكون في موجة من موجات ذلك التصعيد، على يد عميل للموساد أو المخابرات الأمريكية.. ثم يتم اتهام مسلم.. ويأتي الخنزير ميليس.. ويكون البابا قد خدم "شعبه القبطي!!" حيا وميتا.. يكون قد خدم شعبه ودمر أمته ووطنه..
***
نعم
يستقوي أقباط المهجر بالعدو، بالأمريكيين و إسرائيل.
ولقد صمد معظم الأقباط المصريين للغواية طيلة التاريخ.. ولم يبدأ انهيارهم إلا منذ نهاية الستينيات وبداية السبعينيات، للأسف مع مجيء البابا شنودة. الذي تنكب عن إعطاء ما لقيصر لقيصر.. بل ازدرى قيصر العربي واستهان به وابتزه واستقوى بالرومان عليه حتى أصبح كأنه هو القيصر!!.
قبل الإسلام كان القبط ينظرون إلى المسيحيين الرومان ككفرة. وكان هذا هو السبب في ترحيبهم بالمسلمين عند فتح مصر، واستمر هذا الموقف أثناء الحروب الصليبية، حيث انضم القبط إلى المسلمين في دحر العدو، بل إن الخط الهمايوني الذي لا يكفون عن الصراخ منه والتنديد به وفضحه كان مطلبا ملحا من الأقباط إلى الباب العالي لحمايتهم من الأمريكيين الذين كانوا قد بدءوا يبنون عشرات الكنائس في صعيد مصر في القرن التاسع عشر ( نفس توقيت إنشاء الجامعة الأمريكية في بيروت).. ويعلق الأستاذ جمال سلطان في مقال له بمجلة المنار على ذلك بأن الخط الهمايوني إنما تم بطلب ملح ومتكرر من قبط مصر ، وبعد استغاثات للكهنة والوجهاء الأقباط في مصر إلى الباب العالي لحمايتهم من الغزو الكنسي الكاثوليكي والبروتستاني الذي انتشر في مصر انتشار النار في الهشيم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وأصبحت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية مهددة بالانقراض بعد تحول أعداد كبيرة من أتباعها إلى الكاثوليكية والبروتستانتية ، وللمعلومية ما زالت هذه المخاوف تقض مضاجع الكنيسة المصرية وفي خاطرها دائما واقعة الأب دانيال البراموسي الذي انشق عنها ومعه عشرة آلاف قبطي تحولوا جميعا إلى الكاثوليكية، المهم أنه بعد أن بدأت قوات الغزو الأجنبي في تعزيز ودعم بناء الكنائس الأخرى ، استغاث أقباط مصر بالباب العالي وناشدوه وقف بناء مثل هذه الكنائس وحظر البناء أو الترميم إلا وفق شروط مشددة ، فاستجاب الباب العالي بعد إلحاح كبير ، وعندما صدر هذا القرار اعتبرته الكنيسة المصرية عيدا ويوما تاريخيا..
بيد أن الدكتور محمد عمارة يفاجئنا مفاجأتين هامتين في كتابه: "في المسألة القبطية: حقائق و أوهام" دار الشروق القاهرة..
نعم..
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:22 AM
فهل رأيتم يا قراء كمّ الافتئات الفاجر رغم أنهم يعرفون الحقيقة لكنهم لا يكفون عن الكذب أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا.. فلا فرق بين أكاذيب نابليون وبوش.. ولا كرومر وبلير.. ولا أسلحة الدمار الشامل والخط الهمايوني..
كذب فاجر..
كذب سافل..
كذب مجرم لا يخشى من افتضاح أمره أبدا لأن من كان يمكن أن يخشى من افتضاح أمره أمامهم هو الذي حرضهم.
بل كذب كافر.. كما أخبرنا سيد ولد آدم وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم..
كذب كافر.. وكل الكذب كافر..
ذلك أن الله الذي خلق لهذا العالم عقله هو الذي يعطيه معقوليته أيضا.. هو الذي يمنحه موازينه.. ومن هذه الموازين قيمة القيم.. قيمة الصدق مثلا أو القيمة السلبية للكذب.. فالله موجود في العلاقة بين النتائج والأسباب.. وبين الغايات والأهداف.. والذين لا يؤمنون بالله هم الذين تنمحي عندهم العلاقة بين الغايات والأهداف وبين الأسباب والنتائج.. ويصبح لا فرق هناك بين الكذب والصدق.. ولا يوجد فائدة لهذا أو ضررا لذاك إلا بقدر ما يجلبه من فائدة أو يدفعه من ضرر.. وسوى ذلك .. لا فرق على الإطلاق ..
***
بيد أن هذا الكذب الخسيس لا يصارح أبدا بما يريد، إنه يضغط ويضغط ويضغط حتى تنفذ له ما يريد .. وهو مختلف تماما عن الأكاذيب التي ابتزك بها..
ألم يحدث هذا في حرب الأفيون مع الصين؟.. ألم يحدث في أكاذيب أسلحة الدمار الشامل في العراق.. ألا يحدث الآن في قضية مقتل الحريري الذي لا أشك لحظة واحدة في أن الأمريكيين هم الذين قتلوه.. أما ضغطهم على سوريا وتهديدهم لها فليس سببه كما يعلنون الرغبة في كشف الحقيقة.. فهم أول من يعرف هذه الحقيقة.. كان المطلوب من صدام حسين – فك الله أسره- الاعتراف بإسرائيل وكانت أكاذيب أسلحة الدمار وحقوق الإنسان ستتوقف على الفور.. والمطلوب اليوم من سوريا أن تبرم الصلح ( هو في الواقع استسلام وليس صلحا) مع إسرائيل، و أن تتخلى عن حزب الله.. لكن الأهم من ذلك كله أن يدخل الجيش السوري ليواجه المقاومة العراقية كمرتزقة بدون أجر..
دعنا الآن من مستوى الفجور..
لكن هذا هو المطلوب من سوريا والذي لم يعلن أبدا.. وسيظل الضغط مستمرا حتى تنفذ المطلوب منها.. ورغم أن الموضوع ليس موضوعنا في هذا المقال إلا أنني شديد العطف على بشار الأسد.. وشديد الإدانة أيضا لأنه طاغوت كالطواغيت لكن الزمن لم يتسع له ليتغول كالباقين.. طاغوت تأسس نظامه على الكفر.. ثم أنني واثق أنه كمبارك وعبد الله وكل الآخرين لو أمنوا رد فعل شعوبهم لأرسلوا جيوشهم لتموت بدلا من الأمريكيين في العراق، و أنهم يفعلون ما هو دون ذلك ولكن سرا، ولا تنسوا الفضيحة التي فجرها مصطفي بكري بتعاقد الأمريكيين مع المسرحين من الجيش المصري. و أذكر القارئ أن القوات السورية دخلت لبنان بطلب أمريكي وكان طبيعيا أن تخرج بطلب أمريكي.. غير الطبيعي والذي فات الأوان لتصحيحه هو استسلام سوريا لنزع لبنان منها سنة 1920.. كانت تلك أولي خطوات التمزيق. راجع: "دمشق من عصور ما قبل التاريخ إلى الدولة المملوكية" للكاتب الفرنسي جيرار ديجورج ترجمة محمد رفعت عواد - المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة ويتهم المؤلف بلاده بأنها وضعت بذور النزاع في سوريا منذ عام 1920 حين أعلنت قيام دولة لبنان مستغلة النعرة الطائفية الموجودة عند بعض الموارنة كما حاولت ضم السكان في حكم ذاتي محلي وأنشأت دولة حلب ودولة دمشق وجبل العلويين.
ليس هذا موضوعنا إلا من زاوية واحدة.. أن المخطط الذي تم به تفتيت الشام، والمخطط الذي يستعمل الآن لتفتيت سوريا ولبنان، هو نفس المخطط الذي يستعمل الآن لتفتيت مصر، والذي يعتبر البابا شنودة أحد أهم الأعمدة فيه، كما تمثل المسرحية الساقطة معولا مما استعمل ويستعمل في هدم بناء كان ذات يوم شامخا.
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:23 AM
هل لاحظ القارئ نوع الكذب الأمريكي..
إنه وثسق الصلة بالكذب المصري عندما تشهر الدولة بأحد للوصول إلى غرض معين، لاحظوا مثلا التشهير بالمشير أبو غزالة لمنعه من التنافس على الرئاسة، ولاحظوا أيضا سحق أيمن نور.. ولم ينطق أي شيطان من الحزب الوثني بالحقيقة، فقط يستمر الضغط حتى يستسلم الضحية أو يموت.
لكن الأنسب أن أضرب مثلا يجلي الصورة.. فالأمر يشبه رئيس عمل قواد فاجر، يراود إحدى موظفاته عن عرضها، وهي تأبى، فيبدأ في إثارة المشاكل والإشاعات حول كفاءتها وذكائها و إتقانها للعمل، ومهما حاولت أن تتقن العمل و أن تتفانى فيه فإن ذلك لن يشفع لها أبدا..
الأمر الوحيد الذي يجعل الهجوم يتوقف هو استسلامها للاغتصاب..
وهذا ما تريده أمريكا من العالم العربي..
وما تريده حكوماتنا العربية من شعوبها..
وهذا هو الأمر الذي يتواطأ فيه البابا شنودة مع أعداء وطنه ضد أهله وقومه..
نعم.. إنهم لا ينطقون إلا كذبا..
الكذب يسري في دمائهم.. منذ لويس التاسع وحتى كاهن مارجرجس الساقط.
لكن سلامة الرأس كانت تعوض عن أخطاء الجسد لتؤسس نوعا من التوازن..
نعم..
كان التوازن قائما عندما كان توجه رأس الكنيسة المصرية وطنيا، عندما سادت مقولة مكرم عبيد التي ترفضها الآن رأس الكنيسة: أنا قبطي دينا ومسلم وطنا. عندما تغيرت المقولة إلى: أنا قبطي دينا وصليبي وطنا، أو و أمريكي وطنا، عندما حدث ذلك حدث الخلل.
يقول عبد العظيم رمضان في مقال منشور بصحيفة الوفد، وهو ليس شاهد عدل، لكنه في أي قضية سيشهد في صف البابا وليس ضده، ومع الأقباط ضد المسلمين، لكنه بالرغم من ذلك يقول:
ومن المصادفات البحتة أن الكنيسة التي جلس علي عرشها البابا شنودة كانت تختلف عن الكنيسة التي جلس علي عرشها من سبقوه. فمنذ أواسط الخمسينيات، وبسبب ظروف حكم ثورة يوليو التي أشرنا إليها من قبل حدثت هجرة واسعة لعدد من شباب الأقباط الذين خرجوا يحاولون بناء حياة جديدة في الغرب، خصوصا في الولايات المتحدة وكندا واستراليا. وعندما جاءت قوانين التأميم في يوليو 1961 لحقت بهذه الموجة موجة أخري مكونة في هذه المرة من أغنياء الأقباط، الذين ذهبت عائلات بأكملها مع جزء كبير من ثروتها، وجد هؤلاء لأنفسهم موطنا جديدا في سويسرا وفرنسا وغيرها من بلدان أوروبا. وقد كان نتيجة لهذه الهجرات أن أصبح للكنيسة القبطية فروع عبر البحار، تتبع تعاليم الكنيسة الأم، وتبعث إليها بمساعداتها، وتمثل قوة ضغط تستطيع الكنيسة الأم أن تستخدمها في مواجهة السلطة المصرية عند اللزوم! وقد أدرك البابا شنودة الثالث هذا المصدر الجديد من مصادر القوة، فأخذ يركز علي كنائس الخارج، ويتوسع فيها، ويرسم لها أساقفة جددا، كما أخذ يوثق علاقات الكنيسة القبطية ببقية الكنائس الكبري في العالم، وراح يحقق تواجدا دوليا ملحوظا لكرسي مرقص الرسول، بلغ ذروته حين وقع في سنة 1973 إعلانا مشتركا مع البابا بول في الفاتيكان، يعربان فيه معا عن اهتمامهما المشترك بتحقيق الوحدة بين كل الكنائس المسيحية .
وفي عهده زاد التوجه السياسي للكنيسة المصرية وتقديم مفهوم جديد للنصرانية على أنها دين ودولة، مستخدماً في ذلك سياسة الانتشار الدولي، والتقارب مع الكنائس الغربية ومؤسساتها لدعم السياسات الداخلية للكنيسة وتحقيق أغراضها، كما أعلن عن تنظيمات جديدة للكنيسة، ودعا إلى تطوير الكلية الأكليريكية وإعادة الكنيسة إلى مكانتها العالمية، فزاد اهتمامه بإنشاء الكنائس في الخارج وعيّن لها الأساقفة، من أجل ذلك تعددت جولاته ولقاءاته. ومن أبرز هذه اللقاءات: لقاؤه ببابا الفاتيكان بولس السادس عام 1973م، الذي تمت فيه المصالحة بين الكنيسة الكاثوليكية الغربية والكنيسة المصرية الأرثوذكسية. وتوقيعه وثيقة رفع الحرم المتبادل بين كنيسته والكنائس الأرثوذكسية الكلدونية وغير الكلدونية في شميزي عام 1990م. أيضاً الاتفاق على تحقيق الوحدة بين كل الكنائس النصرانية، وزيارته لرئيس أمريكا كارتر عام 1977م والتي كان لها أثرها السياسي والديني لصالح الكنيسة المصرية.من أخطر ما يمكن، أن ننظر إلى الأمور نظرة جزئية منفصلة عن السياق العام، فنكرر قصة العميان والفيل في المأثورة الشعبية ( لا أظن أن هناك من لا يعرف القصة لشهرتها، وهي باختصار تتحدث عن أربعة من العميان راحوا يتحسسون فيلا ليصفوه، فقال الذي أمسك ساقه إنه كالشجرة، وقال الذي أمسك خرطومه إنه كالثعبان الضخم، وقال الذي تحسس بطنه وهو واقف تحتها إنه كالسقف.. وقال الذي أمسك بأذنه إنه كشجرة الموز .. والمعنى واضح عن قصور النظرة الجزئية)..
لا نريد أن نغرق في التفاصيل، ولا نريد في نفس الوقت أن نغمض أعيننا عن علامات الطريق.
منذ منتصف القرن التاسع عشر بدأت أمريكا تشعر بقوتها وترسل إرسالياتها التبشيرية إلى العالم ومنه مصر.
يقول الدكتور محمد مورو في كتابه الهام: " يا أقباط مصر انتبهوا " :
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:24 AM
وفى أوائل عقد السبعينات في القرن التاسع عشر (1870)- نصب الأنبا كيرلس الخامس بطريركا للأقباط وواصل مقاومته للتيار التبشيري وسافر البطريرك إلى أسيوط ونشر في مقاومة الإرساليات وأمر بتجريد قسيس من رتبته لسماحه لأخيه المتخرج من مدرسة الإرسالية الأمريكية بالخدمة في الكنيسة القبطية كما أصدر مطران أسيوط فرمانا كنسيا لثلاثة من تلاميذ الإرسالية، وأمر البطريرك بإحراق كل الكتب البروتستانتية في أسيوط، ثم سافر إلى أبو تيح وإخميم حيث أغلقت مدرسة الإرسالية هناك.
وبالطبع لم تيأس أمريكا التي كانت تؤسس لمشروعها الأضخم عابر القارات والقرون، فتتسلل من الباب الخلفي إلى المثقفين، وليسوا بمثقفين وإنما هم الذين استسلموا للغواية.
يقول الدكتور مورو:
بدأت عناصر من المثقفين الأقباط والمتأثرين بالحضارة الغربية، ومعهم عدد من كبار الأغنياء الأقباط والوجهاء المرتبطين بالمصالح الاقتصادية بالمشروع الاستعماري الأوروبي. بدأ هؤلاء جميعا محاولتهم للسيطرة على المجتمع القبطي. بدأوا بالسيطرة على المجالس الملية، أو قل: ضغطوا على البابا كيرلس الخامس لاستحداثها لتكون وسيلة من وسائل تأثير القوة الثالثة على المجتمع القبطي والكنيسة القبطية. وسرعان ما دب الخلاف بين هذه المجالس الملية وبين البابا كيرلس الخامس. وحدث الصدام بين البابا كيرلس الخامس وبين بطرس غالى الذي كان يرأس تلك المجالس الملية. إلا أن الشعب القبطي وقف مع البابا في هذا الصراع. وحاول عناصر تلك القوة الثالثة المتمثلة في الوجهاء- المثقفين المغتربين- كبار الأغنياء الأقباط- الإطاحة بالبابا كيرلس الخامس. وتنصيب بابا جديد من المؤمنين باتجاهاتهم والموالين لسياساتهم. واستعان بطرس غالى والمجلس الملي بالاحتلال وبالخديوي ونجح هؤلاء في استصدار قرار بتعيين بطريرك آخر مكان الأنبا كيرلس الخامس. إلا أن الإكليروس القبطي ومعه الشعب القبطي تجمعوا ومنعوا الأنبا الجديد من دخول مقر البطريركية، وكانوا يهتفون ارجع يا محروم.
( جملة اعتراضية: أرجو أن يلاحظ القارئ البصمات الأمريكية القبيحة وطريقة تسللها)..
وكانت هذه التجارب مدعاة لإدراك ضرورة السيطرة بالزحف الهادىء على الإكليروس وعلى كرسي البطريركية، وليس بالانقلاب السافر عليها. وهكذا تم دفع عدد من شباب القوة الثالثة وخاصة من خريجي الجامعات إلى التحاق بالأديرة طلبا للانخراط في سلك الرهبنة (...) وكذلك تم الاهتمام بالسيطرة على أقباط المهجر في أمريكا وكندا واستراليا وأوروبا، ليكونوا من دعاة القوة الثالثة ومن عناصرها النشيطة التي تعمل على ربط القوة الثالثة في مصر بالكنائس الأوروبية، وتحقق لها أيضا من خلال العمل في المهجر النفوذ السياسي والدعم المالي. وفى سنة 1959 انحازت عناصر تلك القوة الثالثة إلى انتخاب البابا كيرلس السادس على أساس أنه يمثل حلقة وسيطة، لأن قوتهم لم تكن تسمح بتصعيد بطريرك من داخلهم. وتمسك البابا كيرلس السادس بالتراث القبطي التقليدي، إلا أنه سمح للقوة الثالثة بالنفوذ إلى المجتمع القبطي عن طريق إنشاء أبرشيات جديدة يتولون إدارتها لرئاستها. وفى سنة 1971، توفى البابا كيرلس السادس ووجدت القوة الثالثة أن الفرصة مواتية فلديهم الكثير من العناصر في الإكليروس القبطي، كما أن الظروف المحلية والدولية في ذلك الوقت كانت تسمح بذلك، وهكذا جاء البابا شنودة الثالث وأصبح بطريركا للأقباط سنة 1971.
يذكر محمد حسنين هيكل في كتابه (خريف الغضب) أن السادات وممدوح سالم وزبر الداخلية 1971 وغيرهما من الجهاز الحكومي كانوا يفضلون انتخاب البابا شنودة كبطريرك للكنيسة القبطية عقب موت الأنبا كيرلس السادس وأن هيكل قد عارض في ذلك وطرح أسبابه لتلك المعارضة وألمح الأستاذ هيكل في نفس الكتاب إلى احتمال استخدام الحكومة المصرية لنفوذها لترجيح كفة البابا شنودة على غيره من المرشحين للكرسي البطريركي.. بل إنه روى واقعة الانتخاب وقيام الطفل باختيار الورقة التي ظهر فيها اسم البابا شنودة بطريقة معينة تجعلك تشك ولكنها لا تورطه!!
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:25 AM
قلنا أن موقف الكنيسة المصرية من الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية كان حادا جدا، وكان ثمة إدراك عميق بالتباين الحضاري بين هذه وتلك، و إدراك أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تمثل الصواب العقدي فقط، بل وتمثل الهوية الوطنية ورفض التغريب، وكانت الكنيسة المصرية تحارب بضراوة مجلس الكنائس العالمي، الذي تشرف عليه المخابرات المركزية الأمريكية كما يقول الدكتور مورو: وهذا الكلام ليس من عندنا ولكن عليه شهادات من كتاب لايمتون للاتجاه الإسلامي بصلة. فعلى سبيل المثال يقول محمد حسنين هيكل في كتابه خريف الغضب : إن مجلس الكنائس العالمي يعكس دون أدنى شك رغبة جهات أمريكية معينة في أن يقوم الدين بدور رئيسي في الصراع، وإن التحقيقات التي جرت في الكونحرس أثبتت أن مجلس الكنائس العالمي كان من الجهات التي حصلت على مساعدات ضخمة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. ويضيف هيكل : وفوق منصة الرئاسة يوم الافتتاح كان جلوس وزير الخارجية الأمريكي جون فوستر دالاس شقيق رئيس إدارة المخابرات المركزية الأمريكية آلان دالاس إلى جانب رئيس مجلس الكنائس العالمي وكان مما قاله دالاس: أن نبشر بالمسيحية فهذا معناه أن نبشر بالحضارة الغربية. أما الكاتب القبطي المعروف د. وليم سليمان قلادة فيقول في كتابه " الكنيسة المصرية تواجه الاستعمار والصهيونية " (إن دعوة مجلس الكنائس العالمي تتجه في صراحة تامة إلى ضرورة تدخل الكنائس داخل البلاد المستقلة حديثا في سياسة بلادها، وابتداع لاهوتية جديدة لتبرير هذا الاتجاه تقول بأن نشاط الدولة في كل نواحيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو تحت سلطان الله ولابد للكنائس من أن تبدى رأيها في هذا النشاط ولابد من الاستعانة بخبرة الكنائس الغربية حتى يكون اتجاه الكنيسة داخل الدولة المستقلة حديثا متفقا مع اتجاه الكنائس المسيحية في الغرب (...) أما الناقد الأدبى القبطي د. غالى شكري فهو ينقل النص السابق للدكتور وليم سليمان قلادة في كتابه " الأقباط في وطن متغير" ويضيف إليه (أنه في ديسمبر سنة 1961 عقد في العاصمة الهندية نيودلهي المؤتمر العام الثالث لمجلس الكنائس العالمي وأصدر قرارا يبرىء اليهود من دم المسيح ويحذر الكنائس من التعليم المعادى لليهود، وكان هذا القرار- والكلام ما يزال لغالى شكري- هو أداة الضغط الأولى على الفاتيكان ليصدر وثيقته الشهيرة في تبرئة اليهود من دم المسيح.
ولخطورة الأمر فإن الدكتور مورو يعيد عرض الأمر ملخصا:
إذن فمجلس الكنائس العالمي تابع للمخابرات الأمريكية على حد قول هيكل وله دور مشبوه في الترويج لقيم الحضارة الغربية والسياسة الغربية عموما والأمريكية، خصوصا على حد قول د. وليم سليمان وهو موال لإسرائيل على حد شهادة غالى شكري، والطبيعي والمسألة هكذا أن الموقف الوطني الصحيح هو رفض ومناهضة هذا المجلس، وبالفعل كان هذا الموقف الصحيح هو موقف الأقباط المصريين حتى جاء البابا شنودة فأصبح رئيسا له!..
نعم..
أصبح البابا شنودة رئيسا له على عكس التراث الكنسي المصري وعلى عكس المصالح الوطنية وعلى عكس المتوقع وعلى حساب المشروع الحضاري الوطني وانحيازا وتبعية للمشروع الحضاري الغربي.
وننقل هنا ما قاله الأستاذ عبد اللطيف المناوى في كتابه " الأقباط: الكنيسة أم الوطن" :(ما الذي تغير في موقف الكنيسة المصرية حتى تنخرط في أنشطة مجلس الكنائس العالمي بصورة أوسع وحتى تدفع بيطريرك أقباط مصر إلى سدة رئاسته).
ويجيب (أهم متغير فيما نرى هو الطرف الثالث في المعادلة المتمثل في الأنبا شنودة شخصيا الذي تولى منصبه سنة 1971).
وبعد أن عدد الحقائق حول الدور المشبوه لمجلس الكنائس العالمي، من ارتباطه بالمخابرات الأمريكية- واختراق الصهيونية لكنائس البروتستانتية الأوروبية والأمريكية وهى المسيطر على المجلس منذ إنشائه يعود ليتساءل هل يمكن أن تكون الخطوة حلقة في جر الكنيسة المصرية إلى تلك الساحة؟.
***
لماذا غير البابا شنودة موقعه ولماذا بدل موقفه..
هل كف الغرب عن طغيانه؟..
هل تغيرت الكنيسة؟؟
أم تغيرت الفريسة؟؟
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:26 AM
إن البابا شنودة خيب الآمال ، وتنكب الطريق المستقيم الذي تمليه عليه قوانين البلاد ، واتخذ من الدين ستارا يخفي أطماعا سياسية ، كل أقباط مصر براء منها وإذا به يجاهر بتلك الأطماع واضعا بديلا لها على حد تعبيره بحرا من الدماء تغرق فيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، باذلا قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة ، وعلى غير هدى ، في كل أرجاء البلاد ، غير عابئ بوطن يأويه ، ودولة تحميه ، وبذلك يكون قد خرج عن ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر "
نص حرفي من حيثيات حكم محكمة القضاء الإداري بتاريخ 3/1/1982 ، في التظلم المقدم من البابا شنودة ضد قرار رئيس الجمهورية بعزله عن منصبه.
سبحان الله..
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ..
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ
الطاغوت الخائن المجرم الذي جاء وعاش برعاية أمريكا اتهم الإخوان بما ليس فيهم فأذلهم الله وهم لا يستطيعون التنفس ببنت شفة..
اتهم الطاغوت الإخوان بأنهم عملاء للأمريكان..
وكان الطاغوت و أتباعه هم العملاء..
فانظر كيف أذلهم الله على يد من هم أكثر منهم عمالة..
سبحان الله..
لكم نكل الطاغوت المجرم بالمجاهدين والمسلمين ..
كان تخطيط المجاهدين المسلمين يتشابه إلى حد كبير مع ما نفذه البابا شنودة بالفعل.. لكن في الاتجاه المضاد..
كان التخطيط المسلم يسعى لتكوين مراكز عالمية تابعة للتنظيم في مصر كي تكون نواة لوحدة إسلامية تعز مصر وتغنيها وتزيد من قوتها .. وكان التخطيط الصليبي الشنودي يسعى إنشاء مئات الكنائس الأرثوذكسية في العالم تتبع البابا شنودة وتمثل مراكز إعلامية خطيرة تستعمل في الضغط على مصر لتحجيمها و إرهابها وتفتيتها.. ومنع اتحادها بالدول الإسلامية الأخرى..
كان التخطيط المسلم يدرك أنه يمثل الأمة الوسط.. وميزان التاريخ والشهادة على الأمم.. و أنه كلما قويت مصر قويت الأمة وكلما قويت الأمة كلما اعتدل ميزان التاريخ.. وكان التخطيط الصليبي الشنودي يسعى لتذويب الأمة في الحضارة الغربية الوثنية المنحلة..
كان التخطيط المسلم يدرك أن عداوة الشيوعيين له ليست أخطر من عداوة الأمريكيين والصهاينة.. وكان التخطيط الصليبي الشنودي يحتضن اليسار ويتجه به إلى اليمين كي يكونا معا عملاء للصليب والصهاينة..
وكان الاتهام الذي وجه للمسلمين هو الاتهام بالعمالة لأمريكا..!! ( يا للحسرة والاشمئزاز والألم)..
وكان عملاء أمريكا هم الجانب الآخر الذي لم يجرؤ أحد على اتهامه بالعمالة وهو العميل..
بل كان العملاء هم الذين وجهوا الاتهام بالعمالة!!
كان القاضي هو اللص والمدعي هو الجلاد والحاكم طاغوت..
ذبحوا الشهيد وكرموا الخائن..
فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله .. صبرا على قضائك لا إله سواك..
نعم..
كان الخونة هم الذين اتهموا الشرفاء وحاكموهم وذبحوهم..
أما من خان فعلا ومالأ أعداء الأمة والوطن والدين فإن الطاغوت الخسيس المجرم لا يجرؤ على إدانته.. بل ينافقه ويتزلف إليه!!..
والحديث في هذا طويل لكنه موضوع آخر..
***
أذكر القارئ بما سبق أن ذكرته به في بداية المقال عن الجراح الذي يستعمل مبضعه للقتل فيتوقف القانون عن اعتباره طبيبا..
و أذكره بأن أي إنسان يخرج عن مقتضيات وظيفته يفقد الحصانة التي تمنها له هذه الحصانة، ومن هنا حقنا في التنديد بما يفعله البابا شنودة.
يلفت الدكتور مورو النظر إلى قضية خطيرة تترتب على انحيازات البابا.. ذلك أن الأقباط جميعا ملزمون بطاعته باعتباره بطريركا وملزمون بدعم مشروعه السياسي حتى لو تعارض مع رؤاهم السياسية وهنا مكمن الخطر فإذا أدركنا أن الجذور السياسية للبابا شنودة تعكس الرفض للمشروع الحضاري الوطني، وتتعاطف مـع المشروع الحضاري الأوروبي وترى ضرورة التعاون مع الكنائس الأوروبية لأدركنا خطر المسألة على مصالح الوطن عموما وعلى المشروع الحضاري الوطني عموما، وعلى الأقباط والكنيسة القبطية خصوصا.
نعم..
أصرخ فيكم يا ناس..
لقد انشق البابا عن إجماع الأمة..
ومسيحنا الذي نعرفه لا يقر له بذلك..
ولا حتى مسيحه الذي يعرفه يقر له بذلك..
لم يقل عبد الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام أن نخون الوطن والأمة والعشيرة لننضم إلى سفاح وقاطع طريق اسمه جورج بوش..
ولا قال عبيد الله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام أن أناصر اليهود ظالمين على من سواهم..
***
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:28 AM
المشكلة ليست في المسرحية السافلة ولا في كاهن أو كهنة ساقطين أجازوها..
المشكلة أكبر بكثير..
المشكلة أن البابا شنودة يؤمن في داخله بما جاء في هذه المسرحية السافلة..
و أن هذه المسرحية و أمثالها جزء من مخططه..
وأن دموعه التي سالت لم تكن بسبب ضغوط مورست عيه، بل بسبب أنه بعد جهد خمسة وثلاثين عاما من التدمير وجد أن المسلمين ما تزال لديهم ذبالات روح..
كانت الدموع تثير الغضب لا التعاطف..
هل يمكن أن يتعاطف المرء مع قصاب يدمع لأنه لم يتمكن من ذبح فريسته؟!..
بل هل يمكن أن يتعاطف المرء مع نصاب لأنه فشل في خداع ضحيته؟..
المشكلة في اختراق رأس الكنيسة وعجز الأقباط عن مواجهة هذا الاختراق..
تماما كما تم اختراق رأس النخبة المسلمة – اسما - وتماما – أيضا – عجز المسلمون عن مواجهة الاختراق وصده أو حتى كبحه..
المشكلة لخصها أنور السادات وهو يتحدث عن البابا شنودة في خطابه أمام مجلس الشعب في 10 مايو1980 حيث اتهمه بأنه يريد أن يجعل من الكنيسة سلطة سياسية، وأن من سبب الفتنة الطائفية هو البابا شنودة، وأنه يحرض أقباط المهجر أمام الأمم المتحدة وأمام البيت الأبيض الأمريكي وأنه يتصل بالرئيس كارتر ليحثه على لي ذراع السادات وإحراج موقف السادات أمامه. وأنه يقف وراء المنشورات التي توزع في أمريكا عن الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في مصر، وكذلك المقالات والإعلانات المنشورة في الصحف الأمريكية وأن البابا شنودة يقف وراء مخطط ليس لإثارة الأقباط فقط، ولكن لإثارة المسلمين واستفزازهم.
إن البابا شنودة هو أكبر من أضر بالأقباط، وأنه لم يضر أحد بالأقباط مثلما فعل شنودة وأن هناك عددا من الأقباط يحارب في صفوف الموارنة في لبنان.
في تقرير لمجلس الشعب المصري أعدته لجنة فرعية مكونة من محمد رشوان وكيل المجلس كل من حافظ بدوى، محمد محجوب، كمال هنري أبادير، كامل ليلة، ألبرت برسوم سلامة، مختار هاني، كمال الشاذلي، إبراهيم شكري، ألفت كامل، إبراهيم عوارة. جاء في التقرير:
تأكد للجنة أن بعض المتطرفين من القيادات المسيحية وبعض المتعصبين من رجال الكنيسة قد حاولوا تضخيم بعض الأحداث الفردية وتصويرها في صورة صراع ديني وأنها اضطهاد للأقباط. بل ووصل الأمر إلى حد افتعال بعض الأحداث وإلصاق التهمة بالمسلمين بهدف إذكاء نار الفتنة واتخذ بعض القسس من مثل هذه الأحداث مادة للموعظة التي يلقونها في الكنائس، فتحولت بعض الكنائس إلى منابر لنشر الشائعات الكاذبة وبث روج الفرقة بين المسلمين والمسيحيين. وتسجل اللجنة أسفها مما لديها من قرائن ودلائل على أن بعض القيادات الكنسية ومنها رأس الكنيسة دأبوا على التشكيك وأنهم تمادوا في مسلكهم وأوعزوا بطبع منشورات وتسجيلات عن الأحداث دونما تمحيص وأوعزوا بنشرها في المجلات الصادرة بالداخل والخارج، و أن البابا شنودة يريد أن تقيم الكنيسة من نفسها دولة داخل الدولة.
إن مجمل هذه الأقوال والتصريحات تشكل اتهاما بالخيانة العظمى..
و إحقاقا للحق..
فليست رأس الكنيسة فقط هي التي تستحق هذا الاتهام لأن رؤوسا من أكبر الرؤوس في السلطة والأزهر تستحقه.
يقول الدكتور مورو:
أقباط مصر أبرياء من هذا السلوك الذي يسلكه البابا شنودة، والبابا شنودة هنا خارج على التراث الكنسي التقليدي. إن البابا شنودة يدفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة، وهذه بالطبع جريمة كبرى. إن البابا شنودة يريد إغراق البلاد في بحر من الدماء وهذه تهمة أكبر. إن للبابا شنودة أطماعا سياسية، وهذا بالطبع مخالف للتراث الكنسي، ومخالف لحدود العقيدة المسيحية القبطية التي رسمتها لدور البطريرك. وهكذا فإن الحقائق الثابتة التي أكدتها حيثيات حكم محكمة القضاء الإداري والتي أكدتها الوقائع الثابتة تؤكد كلها أن القوة الثالثة التي نجحت بالوصول بممثليها، وخاصة البابا شنودة إلى الإكليروس المسيحي القبطي. هي قوة تعادى المشروع الحضاري للأمة، وتريد إلحاق الأقباط بالمشروع الحضاري الغربي، ولا تحافظ علي الاستقلال التقليدي للكنيسة القبطية في مواجهة الكنائس الأوروبية، وهى تسعى لإغراق البلاد في الفتنة الطائفية لتحقيق كل هذا. وإنه يخرج عن حدود وظيفته الدينية التي حددها التراث الكنسي ويتدخل في أمور سياسية. وأنه يعادى المشروع الحضاري للأمة الذي يؤمن به الأقباط والمسلمون أي هو هنا خارج على الإجماع الوطني ومنحاز إلى المشروع الحضاري الغربي. وأنه هنا خرج على الوجدان القبطي المنحاز عموما إلى المشروع الحضاري الإسلامي، باعتبار أن الأقباط جزء من النسيج الثقافي والحضاري الإسلامي.
المشكلة إذن أكبر بكثير من أن تكون مشكلة مسرحية سافلة و كهنة ساقطين..
المشكلة ليست في الأطراف بل في الرأس.. وهي مشكلة يعجز الجسد عن حلها..
و للإنصاف الذي تعلمناه من ديننا فإن الانحراف ليس مقصورا على الأقباط.. بل إنه عندنا أخطر بحكم الغلبة العددية. وليس البابا شنودة بأخطر على مصر من مبارك وحاشيته أو من شيوخ في الأزهر. بل إنني قد ألتمس المعذرة للبابا شنودة، فالرجل ينصر طائفته و أمته ظالما ويحرضها على الظلم لكن في صف – ما يعتقد – أنه شعبه و أمته وربه، أما قياداتنا فينصرون أعداء الأمة والله والدين عليها.
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:30 AM
المشكلة أن المسرحية السافلة والكاهن الساقط الذي أجازها جزء من مخطط شامل ..
مخطط لتفتيت الأمة..
مخطط يتحدث عنه الدكتور محمد عمارة فيذكر أن المستشرق الصهيوني القذر برنارد لويس (كلاب العلمانية يرفعونه إلى عنان السماء.. فاحذر).. قد ذكر تفاصيله .. وهذا المخطط يقضي بتفتيت العالم الإسلامي- من باكستان إلى المغرب- على أسس عرقية و"إثنية" ودينية ومذهبية، وذلك حتى يزداد التشرذم في هذا العالم- المتشرذم أصلا- فتضاف إلى كياناته القطرية- التي تزيد على الخمسين- كيانات جديدة تزيد على الثلاثين.. لتتحول كل تلك الكيانات- حسب تعبير "برنارد لويس إلى "برج ورقى، ومجتمعات فسيفسائية.. أو مجتمعات الموزايك فيتحقق الأمن لإسرائيل لنصف قرن على الأقل..!!..
هذا المخطط هو الذي احتشدت جيوشنا في حفر الباطن لتدشينه لعن الله كل من شارك فيها..
ولقد تحدث هذا المخطط عن تقسيم العراق إلى دويلات ثلاث:
دولة كردية سنية في الشمال و دولة سنية عربية في الوسط.. ودولة شيعية عربية في الجنوب.. وهو ما يجرى تنفيذه اليوم على أرض العراق.. أما مصر فلقد خطط "لويس " لتقسيمها إلى دولتين على الأقل..
فهل هذا هو المخطط الذي يدفعنا إليه البابا شنودة؟!..
هل هذه هي النهاية البئيسة لمن حسبناه شاعرا مثقفا وطنيا؟..
سوف تحرك أجهزة المخابرات الصليبية والصهيونية الأقليات في العالم الإسلامي وفي قلبه مصر لتدمير هذه المجتمعات المستقرة، وتشعل النار في مشاعر الأقليات المسيحية في المنطقة، وتوجهها نحو المطالبة بالاستقلال.. "- كمما جاء بالحرف في عبارات "بن جورلون "- بمذكرات "موشى شاريت
هل ينفذ البابا شنودة هذا المخطط؟!..
في مصر ظهرت في النصف الأول من الخمسينيات- "جماعة الأمة القبطية"- التي تدعو إلى تحرير مصر من الإسلام والمسلمين!.
ويتحدث الدكتور عمارة - انظر أيضا لكاتب هذا المقال : إني أرى الملك عاريا- عن وثيقة استراتيجية إسرائيل في الثمانينيات "- التي نشرتها مجلة المنظمة الصهيونية (الاتجاهات) كيفونيم في 4 1 فبراير سنة 1982 م- تقول: "إن مصر المفككة والمنقسمة إلى عناصر سلطوية كثيرة- وليس على غرار ما هي اليوم- ل تشكل أي تهديد لإسرائيل، وإنما ضمانة للأمن والسلام لوقت طويل. وهذا في متناول أيدينا اليوم."! بل وتحدثت هذه الوثيقة عن أن تفتيت مصر هو مفتاح تفتيت كل بلاد العروبة والإسلام، فقالت- بالحرف-: فإن دولا مثل ليبيا والسودان والدول الأبعد منهما لن تبقى طويلا على صورتها الحالية، بل ستقتفى أثر مصر في انهيارها وتفتتها، فمتى تفتتت مصر تفتت الباقون. إن رؤية دولة قبطية مسيحية في صعيد مصر، إلى جانب عدد من الدول ذات سلطة أقلية- مصرية، لا سلطة مركزية كما هو الوضع الآن، هو مفتاح هذا التطور التاريخي الذي أخرته معاهدة السلام، لكنه لا يبدو مستبعدا في المدى الطويل.. "! فنحن، إذن، أمام مخطط معلن! لانهيار مصر وتفتيتها"- ولسنا أمام "مؤامرة سرية" ولا "هوس بنظرية وذهنية المؤامرة".. وفى ضوء هذا المخطط علينا أن نرى "خارطة" كل ما يقال ويطبق اليوم باسم الأقليات..
في ضوء هذا علينا أن نقرأ تصرفات البابا شنودة.. و تأليف المسرحية السافلة وعرضها!..
وفي ضوء السخرية من القرآن واللغة العربية في المسرحية السافلة علينا أن نفهم المحاولات المريضة لإحياء اللغة القبطية، لا كلغة آثارية وتاريخية لأهل الاختصاص، وإنما لتحل محل اللغة القومية - العربية-!.. حتى ليصل الأمر إلى حد أن يعلن الرجل الثانى في الكنيسة الأرثوذكسية- الأنبا " غريغوريوس "- في صحيفة " وطني، 30 يوليو سنة 2000 م- "أن اللغة القبطية هي لغتنا بوصفنا قبطا.. وهى تراث الماضي ورباط الحاضر!! وهى من أعظم الدعائم التي يستند إليها كيان الشعب المسيحي، وأن إهمالنا للغة القبطية كان من اكبر العوامل التي عمل بها المستعمر الدخيل فقضى على الفوارق التي كان لابد من بقائها لتكون سورا يحمى كياننا من الانصداع ووحدتنا من التفكك !.. فهم يحيون اللغة القبطية لتكون سورا بين الشعب المسيحي وبين المستعمر الدخيل أي المسلمين المصريين!!..
هل تلاحظون يا قراء إذن ذلك التسارع المحموم نحو تفضيل الهيروغليفية أو القبطية أو حتى العامية على العربية الفصحى..
بالنسبة لنا فإن اللغة ليست وعاء للمعرفة والثقافة فقط.. إنها روح الأمة وتراثها ووجدانها.. إنها مسألة هوية ونسيج ضام يحمي الأمة من التفتت.. لذلك ستجد كل شركاء المؤامرة يهاجمون اللغة العربية ويدعون إلى سواها.. ( لست أدري كيف تغيب هذه الحقيقة الساطعة عن صحافي متميز مثل إبراهيم عيسى)..
وراجع أيها القارئ ذاكرتك لتتذكر كل خئون هاجم اللغة..
راجع تضافر جهود السفهاء في كل مكان في وزارة الثقافة والإعلام وفي الكتاب والمخرجين والممثلين الذين جعلوا من اللغة العربية أو من تحية الإسلام علامة على الإرهاب..
لم يكن ذلك مجرد انحراف عقدي.. بل كانت وضاعة من يبيع شرفه بثمن بخس ولو كان ملايين الجنيهات.. فقد كانت خسة من يطلق فتياته للبغاء.
يتساءل المستشار طارق البشري والدكتور عمارة والدكتور مورو عن سر تزايد نفوذ أقباط المهجر على كنيستهم الأرثوذكسية.. يطرحون السؤال ويتركون الإجابة للقارئ أو للسلطة، يتحدثون عن مليار دولار تصل إلى الكنيسة كل عام..
مليار دولار..
الطواغيت والسفلة اتهموا الإسلاميين بكل فصائلهم بالتمويل الأجنبي.. ولم يثبت ذلك قط..
فلما ثبت على الأقباط تصرفت السلطة و أجهزة الأمن ككلب مذعور أجرب دس ذيله بين فخذيه وراح يختلس النظر رعبا وهو يتصنع أنه لم ير شيئا..
مليار دولار لا يدري أحد فيم تنفق وكيف تنفق وعلى من تنفق.. وهل كانت مئات الألوف التي أنفقت على طباعة قرص المسرحية السافلة من هذا المال؟
مليار دولار حسمت توجه رأس الكنيسة..
كتب الأستاذ جمال أسعد في صحيفة العربي في 2 يناير سنة 2005 رسالة وجهها إلي البابا شنودة، وذكر فيها الأموال التي لا تحصي ولا تعد والتي يتم إرسالها للكنيسة، تلك الأموال التي كانت سببا في فض العلاقة الكنسية بين الشعب وبين الإكليروس، حيث أصبح الإكليروس في غير احتياج للشعب لأن البديل كان أموال الخارج ثم استطرد موجها الحديث إلي البطريرك هنا لا ننسي مقولتك عندما قلت: (لقد انتهي اليوم الذي يمد فيه البابا يده لأغنياء الأقباط) ولكل ذلك ضاع الأمل في إصلاح كنسي كنا نتمناه.
وكانت النتيجة صدور قرار بحرمان جمال أسعد..
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:31 AM
ولقد تكررت قرارات الحرمان في الداخل لكل شريف يقول كلمة حق، كنظمي لوقا الذي كتب يمتدح الإسلام والقس إبراهيم عبد السيد الذي كتب ينتقد البابا.. لكن هذه القرارات لم تلحق أبدا بخنزير مثل زكريا بطرس لا يجرؤ أبدا على مواجهة شاب مسلم في العشرينيات لديه الحد الأدنى من العلم الديني ( كما حدث في قصة فتاة حلوان) .. ولكنهم أعطوه قناة فضائية حيث يحصل على مائة وعشرين ألف جنيه مقابل كل محاضرة – واحدة – يلقيها.. وهو الجاهل عبد الشيطان!!..
نعم.. حرم البابا من لا يتفق فكرهم مع فكره وحرم من يختلف فكره مع فكره..
نعم.. حسمت أموال الخارج توجه رأس الكنيسة..
فتعداد هؤلاء المهاجرين، وإمكاناتهم المادية والأدبية، ونفوذهم وحركيتهم، وعلاقاتهم مع ولائهم للبلاد التي يحملون جنسيتها، وتسخيرهم أحيانا لخدمة المصالح الاستعمارية لتلك البلاد- وخاصة في أمريكا-.. وكذلك زيادة الفروع الخارجية لهذه الكنيسة، ومن ثم ثقل ونفوذ هذه الفروع.. كل هذا الجديد قد أحدث تطورا نوعيا وكيفيا – على حد تعبير الدكتور مورو- في حسابات وتوجهات الكنيسة، التي اتجهت غربا أكثر فأكثر، بعد رجحان كفة رعيتها الغربية على رعيتها الداخلية الوطنية.. ولقد كان دخولها في "مجلس الكنائس العالمي"- الذي أقامته المخابرات الأمريكية، إبان الحرب الباردة، لخدمة الهيمنة الأمريكية- بعد أن ظلت هذه الكنيسة رافضة دخوله لسنوات طويلة- كان ذلك إعلانا عن هذا التحول في التوجهات.. حتى لقد أصبح بعض الغيورين عليها- حتى من أبنائها- يخشون من اهتزاز طابعها الوطني التاريخي لحساب الغرب و ا لتغريب!.. وهذا هو ما حدث.. تحول البابا شنودة إلى قيصر..
ولقد كتب مدحت بشاي يهاجم البابا شنودة في مقال له بجريدة روز اليوسف:
- ألا تري سيدي البابا أن انشغالكم بأمور سياسية والتحدث في شأنها إلي جميع الأجهزة الإعلامية وتبني مواقف قد تكون متسرعة تأتي بشكل قاطع وحاد في أحيان كثيرة قد أدي بنا إلي حدوث ظواهر سلبية وتبعات تحدث هنا وهناك مثل أن تتبني جماعة قبطية فكرة السعي إلي إنشاء حزب الأمة القبطية الذي يرفع شعارات شديدة التطرف، أو يتم تنظيم مؤتمرات لأقباط المهجر تناقش أحوال أقباط الداخل بشكل منفرد ودونما تنسيق مع الكنيسة الأم في مصر؟
ـ لماذا تفرض سيدي البابا سلطانك الروحي والتأديبي إذا لزم الأمر علي المسيحيين داخل البلاد، أما التابعون للكنيسة في بلاد المهجر ورغم حبهم الجارف لقداستكم نجد منهم المارقين المتاجرين بمواقف عنترية مبالغ فيها وبدلا من أن يمدوا أيادي العون الخيرة للمساهمة في حل مشاكل المواطن المصري يرفعون الشعارات الكثيرة للفتن والمشاكل.. فلماذا لا تجدون وسيلة لوقف محاولاتهم التي قد تودي بأحلام السلام الاجتماعي في وطنهم الأم.
ـ ألا تري قداستكم أن ما استحدثتموه من أشكال احتفالية بمناسبة الأعياد في مقر الكنيسة الأم والتي صارت طقوسا سنوية بداية من ارتداء البابا لحلة جديدة تخطف الأبصار من شدة بريق الإكسسوارات ذات الألوان الفضية والذهبية والقرمزية المبهرة للاحتفال بمولد المسيح الذي اختار لميلاده مِزود بقر ثم الاحتفال بقيامته وهو الذي رآه العالم علي الصليب برداء متواضع لا يكاد يستر بدنه.. فلماذا البابا الراهب الزاهد يطل علينا ملكا يرتدي بزة أباطرة القرون الوسطي؟ ثم تطوف بنا الكاميرا فنلمح الصف الأول وقد شغلت كراسيه مجموعة كبيرة من المسئولين يمثلون رموز الدولة والسلطة التنفيذية والتشريعية بالإضافة لعدد من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع أقباطا ومسلمين في صورة تليفزيونية أمريكاني .. وهنا أناشد الكنيسة أن توضح للناس مبرر مشاهد سيناريو احتفالات ليالي الأعياد وتجيب عن أسئلة المواطنين التالية: لماذا تشاركنا تلك النخبة صلاة العيد، فإذا كان للتهنئة فأظن أن مكانها هو الصالون البابوي في الكاتدرائية ولا مانع من حضور كل كاميرات العالم لترصد تلك اللحظة العبقرية والتفضل الأخاذ في ضرب الأمثلة علي التواد والمحبة! أما إذا كان ليتفضل البابا بتقديمهم بامتنان للمجتمع المسيحي الحضور في الكاتدرائية والمتابعين لصلاة العيد عبر شاشات التليفزيون فأري أنه مشهد عبثي لم تعد مدلولاته المظهرية المتكررة ذات معني أو قيمة.. فما معني أن يتابع الضيوف طقوسا شديدة الخصوصية.. تعذبهم موجات الوقوف والجلوس المتكررة ويصعب عليهم بالطبع فهم ما يقال باللغة القبطية التي يصعب علي المسيحيين أيضا فك طلاسمها ويتعجبون لهذا الإصرار من الكنيسة علي استخدامها في تباعد مترفع عن وجدان مصلين بسطاء يرفعون أكف الضراعة إلي المولي فتخرج من صدورهم حروف مفردات عامية بسيطة صادقة.. فالرب المستجيب للدعاء لم يشترط لصلاتنا أن تكون بالقبطية. هل تشارك الرموز المسيحية في احتفالات المسلمين بحضور صلاة عيد الفطر أو الأضحى في المساجد وساحات الصلاة أم يتم الاكتفاء بالمشاركة بزيارات تهنئة لرجال الدين في مكاتبهم وهو الأمر الطبيعي والمقبول.. فلماذا التزيد علي الجانب الآخر!؟ هل صارت من طقوس الأعياد المسيحية شعائر تتضمن قراءة كشوف أسماء المهنئين يعقبها تصفيق الحضور وزغاريد النساء؟ .القدس العربي 8-11
***
يتحدث الدكتور محمد عمارة عن تداعيات الصلف والمليارات والغباء والتعاون مع العدو ضد مصلحة البلاد.. يتحدث عن سقوط النخبة في مراكز "البحث "- في داخل مصر- في براثن العمالة والخيانة، ويتحدث عن أموال حرام استقطبت غلاة العلمانيين، وسواقط الماركسيين، والتي تمولها- بسخاء يسيل اللعاب- الدوائر والمؤسسات الأجنبية، لتعد "الملفات " عن ما يسمى باضطهاد الأقباط وهموم الأقباط ومظالم الأقباط.. تلك "الملفات " التي تفتحها وتستخدمها الدوائر المعادية لوحدة مصر في الخارج.. حتى لقد وصل الأمر بأحد هذه المراكز : " مركز ابن خلدون- مع الاعتذار لاسم فقيه الإسلام ابن خلدون!" أن يدعو صاحبه- د. سعد إبراهيم- إلى تنفيذ المخطط الإمبريالي- الصهيوني لتفتيت العالم العربي- أكثر مما فتتته اتفاقية "سيكس- بيكو" سنة 1916 م- فيطالب بإقامة كيانات "فيدرالية"، تحقق "تعددية سياسية"- نعم تعددية سياسية- لكل الأقليات في الوطن العربي "لأن المجتمعات التي تتسم بالتعددية الإثنية في الوقت الحالي، ينبغي أن تكون متعددة من الناحية السياسية أيضا..
نحن أمام جريمة خيانة عظمى ولسنا أمام مسرحية سافلة أو كاهن ساقط أو مغارة لصوص أو قيادات خائنة..
نحن أمام جريمة خيانة عظمى أيا كان وضع مرتكبها..
يصرخ الدكتور عمارة محذرا أن المشروع الغربي لا رابطة بينه وبين المسيحية الشرقية ومنها الأرثوذكسية المصرية- فهذه الأرثوذكسية، فضلا عن أنها جزء من نسيجنا الوطني والقومي والحضاري والثقافي والقيمى، فإن مسيحية الغرب لا تعترف بمسيحيتها؟!.. وإنما يتخذ الغرب الاستعماري- والصهيونية- منها "ورقة" يلعب بها في معركته ضد الاستقلال الحضاري للشرق، واليقظة القومية لأممه وشعوبه.
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:32 AM
والآن لنبدأ بالسؤال الأول.. والإجابة: لا.. ليس البابا شنودة هو المسئول الوحيد عن الكارثة التي نقف الآن على مشارفها..
فالمشكلة التي نواجهها في حقيقتها ليست قوة مفرطة ظهرت على الأقباط فجأة.. بل ضعفا مستمرا مخططا حاق بالمسلمين.. كل من شارك فيه خان الله والرسول والأمة والوطن والدولة والهوية..
قبل البابا شنودة يأتي الملك فاروق وزمرة حاشيته وحربه الخائنة على الإسلام والمسلمين وعلى رأسهم الشهيد الإمام حسن البنا..
قبل البابا شنودة يأتي جمال عبد الناصر وحربه الفاجرة على الإسلام والمسلمين وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الشهيد العظيم سيد قطب..
قبل البابا شنودة يأتي أنور السادات الذي ادعى أن لا دين في الساسة ولا سياسة في الدين فكانت كلمة الكفر..
قبل البابا شنودة يأتي حسني مبارك وهو أخطر الجميع.. لأنه يقتل بالخنق وليس بالذبح أو بإطلاق الرصاص.. يقتل دون أن يدرك الآخرون أنه قتل..
قبل هؤلاء جميعا يأتي محمد علي وهزيمة علماء الأزهر أمامه.. كان محمد على امتدادا للمشروع الفرنسي.. بنفس الدرجة التي كان بها سعد زغلول امتدادا للمشروع الإنجليزي.
قبل البابا شنودة أيضا تأتي مباحث أمن الشيطان.. ليهنئوا الآن بعارهم.. فقد كان جهدهم طيلة نصف قرن لصالح إسرائيل و أمريكا والبابا شنودة.. فهنيئا لهم خزي الدنيا وعار الآخرة..
قبل البابا شنودة يأتي الشيوعيون والقوميون فقد كانت علاقتهم بأمتهم علاقة الذئب بالقطيع..
قبل البابا شنودة يأتي دور الأمة التي سمحت لكل هذا أن يحدث..
***
في الحلقات التي يذيعها هيكل على قناة الجزيرة كان يتحدث عن الموقف الأمريكي من إنشاء إسرائيل ( لا حظ أن تحليلات هيكل يجب أن تؤخذ بمنتهى الحرص والشك.. ولاحظ أيضا أنه مسئول قبل البابا شنودة).. قال أن أمريكا كانت ضد إنشاء دولة إسرائيل لأن معلومات مخابراتها كانت تؤكد أن العرب و إن أخذوا على غرة في البداية سوف يستجمعون قواهم في فترة وجيزة لن تتعدى الشهرين، وسيحاربون إسرائيل وسيقضون عليها.. و أن مئات الآلاف من المجاهدين سوفوا يهرعوا إلى فلسطين، ويقول هيكل أن ذلك لم يحدث، و أنه كان يمثل مفاجأة صارخة للولايات المتحدة الأمريكية غيرت بعدها موقفها بالكامل من القضية الإسرائيلية العربية..
عدم وجود رد الفعل إذن مسئول قبل البابا شنودة..
لقد أدركت أمريكا مدى ضعف العرب وهشاشتهم وعدم قدرتهم على رد الفعل فأخرجتهم من حسبانها ( دعنا الآن من أن هيكل لم يفسر لنا لماذا ظلت أمريكا على نفس الموقف بعد قيام ثورة 23 يوليو وقيادتها للعالم العربي)..
كان علينا مواجهة العنف بالعنف فلم نفعل فكان حقا أن يفعل بنا البابا شنودة ما يفعله..
عدم قيامنا برد العنف المستعمل ضدنا بعنف أشد هو الذي وصل بنا إلى هذا الحال..
وزير التربية والتعليم مسئول قبل البابا شنودة..
وزير التعليم العالي مسئول قبله.. ووزير الإعلام أيضا..
كل كاتب وكل ممثل وكل مخرج وكل مؤلف تبني وجهة النظر الصليبية اليهودية في الإسلام والمسلمين مسئول قبل البابا شنودة..
كل..
كل..
كل..
مسئول قبل البابا شنودة..
والحقيقة أن الوحيد الذي ألتمس له العذر هو البابا شنودة.. بل لعلى أهنئ طائفته به..
رجل وجد هذا الخنوع كله فلماذا لا يركب ويدلى ساقيه..
رجل وجد هذا الخضوع كله فلماذا لا يتسلط..
في العلاقات.. ابتداء من العلاقات بين الرجل وزوجه وانتهاء بالعلاقات الدولية تسيطر نظرية الفراغ.. فهو غير مسموح به.. وإذا ما تخليت عن مساحة لا بد أن يملأها طرف آخر..
ولقد أفرغ الطاغوت الدولة من الإسلام فكان لابد أن تحل المسيحية محله و أن تتصرف الـ 6% كأنها الـ 94%.
نعم.. تسبب الطاغوت من أكبر ملك إلى أحقر مخبر في فقدان التوازن الطبيعي..
وعندا يفقد التوازن الطبيعي تختل الطبيعة بنفس نوع الخلل القائم الآن والذي يمثل البابا شنودة أحد طرفيه..
نعم..
ومن أمثلة ذلك انتشار العنكبوت الأحمـر ودودة اللوز فـي مصر في أعقاب استخدام بعض المبيدات الحشرية بإسراف شديد وبطريقة غير محسوبة. ولم تكن مثل هذه الآفات مصدر خطر للنباتات فيمـا مضى، ولكن قتل المبيدات لأعدائها الطبيعيين ترك لها حرية التكاثـر.
وكمثال واحد على التوازن الذي أنشأه الله تعالى، وكيف يخربه الإنسان ما جرى في ماليزيا في الستينات. فقد قررت الحكومة هناك استعمال مادة د. د. ت السامة في الغابات والمستنقعات لقتل بعوض الملاريا. وفعلا مات البعوض، والتهم من قبل الصراصير. ولكن تمرضت هذه الصراصير فسهل التقاطها من قبل السحالي التي أصبحت بدورها فريسة سهلة للقطط. ثم ماتت القطط بالتسمم فتكاثرت الفئران بشكل كبير، فتكاثرت براغيث الطاعون التي تعيش على أجسام الفئران. وهنا اندلع وباء الطاعون، وهلك نتيجة لذلك أكثر مما كان ممكنا للملاريا أن تقتل في سنين!!. ..
فهل أدركتم الآن يا قراء لم سيطر وكيف سيطر كل من أراد أن يسيطر ابتداء من أمريكا ومرورا بإسرائيل ثم بأقباط المهجر ثم بالبابا شنودة ثم بأقباط الداخل ثم بكل عدو لله ولرسوله وللمؤمنين..
هل أدركتم أن المشكلة ليست في قوة غير طبيعية للبابا شنودة بل في ضعف غير طبيعي للمسلمين.. و أن العلاج يأتي بتقوية الإسلام لا بإضعاف البابا شنودة ( و إن كان ذلك لا يمنع من محاسبته أو حتى محاكمته)..
هل أدركتم أن المشكلة ليست في البابا شنودة بل في الرئيس مبارك وشيخ الأزهر .. وفينا..
***
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:33 AM
ليس ثمة تثريب على الشباب لهف قلبي عليهم، ألئك الأطهار الذين جعلوا من أجسادهم سياجا يحمون به الكنيسة ومن فيها حتى لو كان بعض من فيها أشرار وفجار، لا تثريب عليهم منذ حاولوا قبل ذلك بشهور طويلة أن يستدروا عطف ديوث كي يغار على دينه لكن كيف يغار ديوث أجاب بصلف و كبرياء سوف نرى دون أن يدرك أنه أعمى البصيرة.. لا تثريب على الشباب الذين صبروا ثمانية شهور طويلة وهم ينتظرون رد فعل من مسئول.. دون أن يدركوا لهف قلبي عليهم أنه لم يعد في بلادنا مسئول.. ثمانية شهور وهم يكتمون الأمر بين ضلوعهم جمرا تتلظي عليه جنوبهم وهم يلتزمون بالصمت تستعر النار فيخفونها خوفا من انفجار الفتنة و أملا في رشيد يطفئ النار قبل أن تستفحل.
لكن أي رشيد..
أي رشيد..
أي رشيد والرئيس مبارك نفسه، والمفروض أنه أمين على الدين والأمة يعز النصارى ويلتمس رضاء اليهود ويذل المسلمين ويدعي أنه على الحياد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو ادعاء غير صحيح، فهو في الواقع على الحياد بين الخونة من الفلسطينيين والإسرائيليين، وثلاثتهم ضد فلسطين المؤمنة المسلمة الصابرة.
مبارك هذا.. كي يجامل النصارى.. أعلن في إحدى خطبه رغم كل ما لديه من معلومات أن عدد الأقباط يصل إلى 10%.. ولم يكن ما قاله مبارك صادقا.. ولا كان خطأً عن سهو، بل كان خطأ متعمدا أراد به أن يجامل النصارى على حساب المسلمين و أن يعضد كلينتون الذي كان قد صرح بنفس الرقم قبلها بأيام، ولم نكن نريد منه أن يكذب.. بل كنا نريد أن يقول الحقيقة.
والحقيقة أن مواقف مبارك هي المسئولة عن حالة الاستخذاء العنيف للسلطة ورجالها أمام الأقباط. ومواقف مبارك هي التي دمرت النخوة والقدرة على المواجهة، وحتى الدفاع عن النفس. دمرتها في الأجهزة التي كان ينبغي أن تكون سياجا يحميها.. فإذا بها بالذهول كله وبالغباء كله وبطاعة المخلوق في معصية الخالق تدمرها تدميرا لصالح عبادة الطاغوت لعن الله كل طاغوت وكل من أطاعه.
***
نعم..
استمرار السياسة الحالية..
استمرار الرئيس مبارك..
ليست مجرد خطر على الدين.. بل على الأمة والدولة والحكومة أيضا..
أما البابا شنودة فأمره هين جدا..
رجل وجد فراغا.. فلماذا لا يملؤه.. ووجد نفاقا فلماذا لا يستثمره.. ووجد ظهرا محنيا فلماذا لا يقفز عليه ويتبختر؟!..
هل تريدون رأيي؟..
لو لم يفعل لكان مخطئا!!..
والحقيقة أنني حرصا على الوطن أركز على هذه النقطة و أرجو أن ينتبه أبنائي و إخوتي لها..
نحن نقول أن الأقباط يستقوون بأمريكا و بإسرائيل..
دعنا من القيمة الأخلاقية لذلك.. ودعنا من خطورته الهائلة على الأجيال القادمة من النصارى عندما يعتدل الميزان..
دعنا من ذلك وذاك.. لنقول أن هذا الاستقواء أمر حقيقي لا شك فيه..
لكن هناك استقواء آخر خفيا لا نكاد ندركه ولا نكاد نتنبه إليه..
وهو استقواء نظام الحكم المصري – والعربي أيضا- بالنصارى.. وهذا الأمر أيضا حقيقة لا شك فيها.
نعم..
تماما كما تمثل إسرائيل مفتاح قلب أمريكا ( لعن الله إسرائيل و أمريكا) فإن الأقباط يمثلون بالنسبة للحكومة المصرية وللنخبة المستغربة درعا واقيا من غضب أمتهم عليهم.. وملاذا آمنا وغطاء أمام أمريكا و إسرائيل..
هذه النقطة هامة جدا..
استقواء النخبة الفاجرة الكافرة (دون تعيين ) بالنصارى..
هذه النخبة التي فقدت كل دعم وكل تأييد من أمتها ولم يبق سوى دعم الجيش – الذي تخلى عن مهمته وانقلب على عكسها) والأمن ( الذي يقوم بأشد الأعمال إجراما وخسة وقذارة.. حتى أنه يمثل اليد القذرة للموساد والسي آي إيه) : ( انظر ماذا يفعل الأمن والجيش في بنجلاديش على سبيل المثال!)..( للقارئ أن يضيف علامة تعجب أخرى إذا أراد..!)..
هذه النقطة هامة جدا.. لن أمل من التركيز على ذلك.. لأنها تعني أن هناك حلفا غير مقدس بين الحكومة والنخبة والعلمانيين والملحدين والبلطجية والنصارى في طرف وفي الطرف الآخر توجد الأمة ودينها و أمنها ومستقبلها..
هذا حلف لا شك فيه و إن أنكره الجميع.. لكنه يتبدى بصورته الكاملة في شخصين يعدان من أبغض الشخصيات في الوجدان الجمعي: رفعت السعيد وعلى سالم.. لا أغمط حق الآخرين لكن أمرهم أتفه و أحقر من أن يذكر.
يتبدى بصورته الكاملة في هذين.. أما صورته الأخطر فلا ندركها أبدا.. لأنها تدور في كواليس أعلى طبقات الحكم.. حيث يتم تحذير الغرب دائما من الديموقراطية لأنها ستأتي بالمسلمين إلى الحكم وهم ضد أمريكا والأقباط.
مخبر السيدة زينب.. حوذي الوزير الشاذ.. الذي ادعى أنه مضطهد طول عمره لأنه يطالب بالديموقراطية.. لكنه عندما ذاق خمر الشاذ انقلب على عقبيه وراح يصرخ: ولكن الديموقراطية هي التي أتت بهتلر.
الغريب أن هذه النخبة الخائنة والتي تبني فكرها على العلمانية – أي الإلحاد- لا تعادي من الأديان إلا الإسلام، ولا تعادي من المناسك إلا مناسكه، أما فيما يتعلق بالأديان الأخرى، حتى البوذية فإنها تعامل بنفس الاحترام التي عوملت به أصنام بوذا في أفغانستان. الامتهان فقط للإسلام.. وهذا يدل – فيما يدل – على أن موقفها ليس موقفا فكريا، وإنما هو موقف العاهرة التي تهاجم الدين ليس لأنها فقدت الاقتناع به، و إنما لأن ضوابطه تحول بينها وبين شهواتها ومكاسبها.
وهذه الفئة الخائنة المجرمة، المدلسة الكاذبة المزورة، والتي ظلت لأكثر من قرن تربط ما بين العلمانية والعلم، وهذا كذب ( على مستوى كتب الفلسفة وليس الدين).. كما ظلت تربط بالإفك ما بين الحداثة والتحديث، فالأولي كفر وخيانة.. والثانية واجب و أمانة.. ولست أنسي أبدا مخبر قسم السيدة زينب وهو يصرخ على شاشات التلفاز: فلنعد إلى ركوب الإبل إذن.. فياله من حمار!!..
***
كثيرون هم الذين يلعبون نفس اللعبة القذرة، وكثيرون هم الذين يسوقون لأنفسهم ويروجون لها كما تروج البغي لنفسها..
فقط..
افتحوا أعينكم وراقبوا..
لكن.. و أنتم تفعلون ذلك قولوا لا إله إلا الله سبحانه جل وعلا شانه.. محمد رسول الله..
انظروا إلى مثوى هؤلاء الآن وكيف ينظر الشعب إليهم..
انظروا إلى فكرهم في مزبلة التاريخ.. وانظروا إلى الإخوان المسلمين وتأييد الشعب الكاسح لهم.. بل تأييد الله إن شاء الله.
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:37 AM
حسم العلمانيون والمستغربون أمرهم وانضموا إلى أعداء الأمة..
كانوا قد باعوها وخانوها و أدركوا أنها لفظتهم فمدوا أعينهم و أيديهم إلى الحلف المدنس..
بدءوا كالحية الرقطاء بالتسلل مدعين أن العلمانية من الإسلام و أن الماركسية نظرية اقتصادية لا تتعارض مع الإسلام.. ثم كانت الخطوة التالية: العلمانية مذهب يمكن أن يتفق عليه الجميع مع كامل الاحترام للإسلام.. ثم لا إسلام بعد اليوم.. وبعد أن كانت العلمانية – كما ادعي الفجار – وسيلة لتحقيق العدالة.. أصبحت هي الغاية.. و أصبح الإسلام مرفوضا و إن حقق العدالة.
***
انظر مثلا إلى الدكتور علاء الأسواني الذي لم أعترف له بموهبة قط .. وحينما كنت مسئولا منذ ما يقرب من عشرة أعوام عن صفحة عبد الله النديم في الشعب فقد رفضت بإصرار انضمامه إلى كتابها، كما أنني فيما بعد ذلك لم أعترف بموهبته، فقد أدركت إنه يسير على خطى الشيطان من مسيلمة إلى فاروق حسني وصلاح عيسى وعصفور و.. و.... ولم يختلف موقفي بعد صدور روايته عمارة يعقوبيان، حيث الجنس المبتذل، والقطيعة المعرفية وانعدام المرجعية، وبعض الغزل لليهود ثم الدفاع عن الشذوذ الجنسي، وهذه مقومات نجاح العمل الأدبي بمفهوم العلمانية والحداثة. خاصة إذا صحب العمل ضجة إعلامية لم يظفر بها كاتب في مصر من قبل.. ومسارعة من الجامعة الأمريكية لترجمتها لإنجليزية، ثم أعقبتها ترجمة لإيطالية، وكلف وحيد حامد بكتابة السيناريو للفيلم السينمائي الذي تصدى لإنتاجه وعماد الدين أديب (!!) راصدا لإنتاجه 60 مليون جنيه!! واستدعاء كبار الممثلين لتمثيلها كعادل إمام نور الشريف، يسرا، إسعاد يونس، هند صبري، محمد عادل إمام، سمية الخشاب، خالد صالح، خالد الصاوي، احمد راتب، احمد بدير، عبد المنعم، باسم سمرة، احمد صلاح. بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين الذين وصل عددهم إلى 160 فنانا..بل وتقرر أن يكون أول فيلم عربي يعرض تجاريا في أمريكا.. و..و..
كان واضحا أن الأمر يتعلق بصناعة نجم.. بل كانت فضيحة صناعة نجم سوف يؤيد إسرائيل غدا والصليبيين بعد غد وسيظل ضد الإسلام على الدوام.. ومن أجل هذا يربى اليوم.. ويمنح ما لم يمنح لنجيب محفوظ نفسه .. ولم يلتفت أحد إلى نقاد كبار عندهم صغار عندنا كفاروق عبد القادر الذي أكد أن الرواية متوسطة القيمة، و أنها تسئ إلى المصريين كما قال صبري العسكري أنها مستنسخة من أعمال نعمان عاشور .. لكن أحدا لم يلتفت إليهما..
***
إنني أريد أن أنبه القارئ إلى أمر بديهي جدا، و هو أن أي اثنين يتواطآن على ارتكاب الفاحشة، لا يفعلان ذلك في العلن أمام الناس، ولا يحتاجان إلى جدل، تكفي غمزة أو إشارة أو لفتة أو كلمة عابرة لا يلتفت إليها إلا شريك التواطؤ.
وما يتم في سبيل التواطؤ على ارتكاب الفاحشة يحدث أيضا في التواطؤ على خيانة الأمة والدين والوطن..
أظن أن شيئا من هذا القبيل قد حدث من بعض ضباط الجيش العراقي و أمريكا قبيل سقوط بغداد.. و أن كثيرا منه لا يكف عن الحدوث بين حكامنا وبين أروقة المخابرات في الغرب.
***
نعود إلى علاء الأسواني، الذي كان عليه أن يسدد ثمن الأفضال التي أسبغت عليه، بالغمزة أو الإشارة أو اللفتة أو الكلمة العابرة، لذلك، فما أن حدث ما حدث في الإسكندرية، إلا وقد انطلق النجم وانبرى، لا ليدين الإساءة البالغة والمسرحية السافلة والكهنة الساقطين، بل ليدين المسلمين أولا!! الذين أدى تطرفهم إلى تطرف بعض المسيحيين الودعاء الطيبين، أو على حد نص الكلام المنشور في صحيفة العربي: "يجب أن نذكر، بصراحة، أن التعصب ضد الأقباط قد أدي بهم إلي تعصب مضاد، وهذه ظاهرة طبيعية، فلو أن طالب الطب القبطي المظلوم، قدر له أن يتولى منصبا قياديا فسوف يتعصب علي الأرجح للأقباط ضد المسلمين الذين ظلموه.. وقد آثر الأقباط الانسحاب والتقوقع وعزفوا عن المشاركة وتحولت كل مجتمعاتهم إلي كيانات مغلقة عليهم وأصبح القبطي يمارس كل أنشطة حياته عن طريق الكنيسة وحدها.. "..
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:39 AM
أما طالب الطب فلنترك النجم يروي روايته:
حدثت هذه الواقعة أثناء الامتحان العملي في إحدى كليات طب الأسنان.. انتهي الطالب من علاج أسنان المريض، وجاءت الأستاذة لتقييم عمله وإعطائه الدرجة.. فأعجبت بمهارته وقالت:
ـ شغلك ممتاز.. سأعطيك الدرجة النهائية.
ابتسم الطالب في سعادة.. وسألته الأستاذة وهي تتصفح كشف الأسماء:
ـ اسمك إيه..؟
ـ إيهاب أمين..
ـ قل اسمك بالكامل
ـ إيهاب أمين جرجس..
هنا بدا الامتعاض علي وجه الأستاذة ومنحته درجة أقل بكثير من الدرجة النهائية التي وعدته بها.. لأنه قبطي.. ليست هذه الحادثة شاذة ولا نادرة في كليات الطب، فالطلاب الأقباط يتم إنقاص درجاتهم عمدا حتى تفوتهم فرصة التعيين كمعيدين في الجامعة، ولو أفلت أحدهم في غفلة من الزمن وتم تعيينه فإن إدارة القسم تتعمد غالبا إسقاطه في امتحان الماجستير مرة بعد أخري حتى يستبعد من الجامعة.. هذا الظلم الفاحش، المنافي لأبسط قواعد الدين والأخلاق، يحدث يوميا من سنوات ويعرفه كل طلاب وأساتذة الطب في مصر.. ولا يقتصر اضطهاد الأقباط علي كليات الطب ولا علي الجامعة بل يتعدى ذلك إلي مجالات الدولة جميعا، فالمحافظون ورؤساء الجامعات وقادة الجيش ومديرو الأمن والنائب العام، كلها مناصب محجوبة عن الأقباط.. التمييز ضد الأقباط حقيقة.
***
عندما أسمع هذه النماذج البشرية، أتصور أنهم ينتظرون من كل مسلم أن يعتذر لأنه مسلم ، و أن يعترف بالخطأ .. ويقلع عن الإسلام فيتوب!!.. ويدهشني سيطرة الخلفية الصليبية على وجدانهم فكل ما يتعلق بالإسلام مدان ولا مبرر له.. وكل ما هو متعلق بأي دين آخر محترم ومصان ومقدس وتستدعي دواعي اللياقة والكياسة ( والجنتلة!) أن نتحدث عنه باحترام عظيم.
إنني أتعمد التفصيل في هذه النقطة، لا لكي أكشف ما تعلنه كلمات علاء الأسواني، ولا لأفضح ما يضمره قلبه وهو أكبر، و إنما لأعرض أمام القارئ نموذجا تفصيليا لكيفية صياغة الأكاذيب وتلوينها حتى لو اعتمدت في بعض أجزائها على وقائع حقيقية أو صادقة.
نعم..
هناك تحيز في بعض الأقسام في بعض كليات الطب ضد المسيحيين – وهو خطأ لا ندافع عنه أبدا-.. لكنه خطأ فردي.. لأن ذلك الخطأ لو كان عاما أو جماعيا لوجدنا على سبيل المثال أن عدد الأطباء الأقباط نصف نسبتهم العددية في المجتمع.. فإن كانت نسبة الأقباط أقل من 6% فإننا نتصور أن نسبة الأطباء ستكون 3 أو 4% مثلا..
لكن الحقيقة التي تخرق كل عين ومنها عيني علاء الأسواني أن الأقباط يملكون 60% من الصيدليات.. و 45% من العيادات الطبية الخاصة....
نعم..
45% من العيادات الخاصة ومنها طبعا عيادات الأسنان..
فهل تشعر بالاشمئزاز أيها القارئ من طريقة نجومنا من نسج الأكاذيب وتلوينها وتوظيفها في النهاية ضد الأمة والدولة.
45% من العيادات الخاصة ومنها طبعا عيادات الأسنان..
يا له من اضطهاد جميل ليت الأكثرية الإسلامية تتعرض لمثله..
وسوف أقول الآن أمرا يبدو متناقضا مع هذه النسبة.. لكنني سأفسره على الفور..
مع الاحتلال الفرنسي القصير انحرف كثير من المسيحيين كما انحرف كثير من المسلمين.. ومالئوا المحتل.. وبعد هزيمة نابليون وفراره ثم انسحاب الحملة كلها بدأ الغزو الثقافي عن طريق محمد على وبعثاته ( هناك وثائق تؤكد أن فرنسا قبل انسحابها كانت قد رتبت الأمور لمحمد على لكي ينتهي الحكم إليه، على أي حال، سادت الثقافة الفرنسية واستبدل الغزو الثقافي بالغ7زو العسكري. في هذه الفترة أنشئت كلية الطب وكان كل أساتذتها من الأجانب، الذين اختاروا فيما بعد أكثرية من المسيحيين، واضطهدوا المسلمين في استقواء خسيس بالمستعمر، حتى أن بعض الأقسام كقسم النساء والولادة في طب القصر العيني، ظل عشرات الأعوام لا يسمح لمسلم واحد فيه بالتخصص في النساء والولادة تحت رئاسة أستاذ القسم العالمي المشهور: الدكتور نجيب محفوظ.
بعد معاهدة 36 بدأ رد الفعل العكسي.. و أصبح ممنوعا على أي مسيحي أن يتخصص في هذا الفرع.. واستمر الأمر نصف قرن حتى بدأ التوازن يعود من جديد.
لكن..
على الرغم من ذلك ظل الأقباط يملكون 60% من الصيدليات.. و 45% من العيادات الطبية الخاصة....!!
والحقيقة أن مثل هذه الأحداث – خاصة من ناحية المسلمين - لا تعود إلى تفرقة دينية بقدر ما تعود إلى عصبية قبلية.. كتلك التي نشاهدها ما بين جامعة القاهرة وعين شمس.. أو ما بين جامعات القاهرة والأقاليم. و أفسر التناقض فأقول: يوجد قدر قليل جدا من التمييز ضد الأقباط، ولن أجامل في الحق يا قراء، إنه تمييز يكاد أن يكون مشروعا، ففي القرنين الماضيين أدى استقواء الأقباط بالغرب إلى خلل جسيم في الموازين، جعل الأقباط الذين يمثلون أقل من 6% يمتلكون 60% من الصيدليات و 45% من العيادات. و أظن أن هذا لو حدث في بلد غير مسلم، لتم استصدار قرارات مشددة بوقف التحاق أبناء الأقباط بكليات طب الأسنان وكليات الصيدلة.. وأن أن ما متع صدور هذا القرار: ليس إلا سماحة الإسلام.
أم عن الغبن الكاذب الذي يشعر به الأقباط فهو كالحمل الكاذب، وليد لوهم خاطيء فإن لم يكن فلتخطيط فاجر.. إن – بعضهم- يحنون إلى عهد الاستعمار عندما كانت له اليد الطولى.. يحنون إليه فيستدعون الأمريكي القذر لاحتلال البلد.. ولست أدري كيف غفلوا وقد عاشوا معنا مئات القرون، عن أن قوة التوحيد في قلوبنا، تجعلنا ننكسر ونخسر لكننا لا نهاب ولا ننهار..ونحن نعرف على سبيل المثال أن أمريكا أقوى.. و أن بوش أقوى لكن البغل أيضا أقوى فإذا أخذت الذبابة شيئا من أي منهما – بوش أو البغل- لما استطاعا استرداده ضعف الطالب والمطلوب. وفي نفس هذا الإطار دار الحوار بين الغازي المنتصر نابليون وبين علماء الأزهر.. وراح نابليون يمارس ألاعيبه كي يبهرهم ويقهرهم ويجعلهم يدركون أن لا قبل لهم بنابليون وجنوده، لكن عالما من العلماء أدرك ذلك فأجابه إجابة صاعقة: فالله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب، كانت الإجابة تحمل عمق التاريخ من الثراء الروحي والعمق النفسي، والقدرة على امتصاص أي قدر من الهزائم، ثم الاستعانة بمن يأتي بالشمس من المشرق والانتصار من جديد.. كان المعنى يحمل ذلك، لكن مخبر قسم شرطة السيدة زينب، القذر، جعل من هذا الرد المعجز مادة لتندره ودليلا على تخلف المسلمين وظلاميتهم. وكان هذا دأب كل أعضاء الحلف المدنس، غير المقدس.
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:44 AM
لكننا نعود إلى قصة الدكتور علاء الأسواني لأنها نموذج للكذب الذي لا يقف على قدمين أبدا.. و أنا لا أتمالك إلا الدهشة: ألم يسعف النجم الساطع خياله ليحبك الكذبة أكبر.
نعود إلى الفرية التي تنتهج نهج الميلودراما المباشرة الساذجة:
فالأستاذة تمتحن الطالب دون أن تعرف اسمه!! ودون أن تطلع على بطاقته خشية أن يأتي آخر ليمتحن بدلا منه.. ثم هي لا تعرفه.. وهذا يعني أنه في الأغلب الأعم ليس في الماجستير أو الدكتوراه.. لأن عدد الطلبة القليل في الشهادتين يجعل العلاقة مع الأساتذة مباشرة.. إذن .. الطالب في الكلية.. والأستاذة لا تعرفه.. ولم تسأله عن اسمه منذ البداية.. واكتمال الكذبة يستدعي أن تنبهر الأستاذة بإجاباته.. لتكتشف أنه مسيحي.. فلا تعطيه الدرجة التي يستحقها..
لم يقل لنا النجم الساطع مصدر معلوماته ولا من حكى له الحكاية.. المفترس أم الفريسة.. ولم يكن يستطيع أن يقول لنا أنه سمعها بنفسه.. لسبب بسيط.. أنه حصل على بكالريوس طب الأسنان من جامعة أمريكية.
القصة إذن فبركة الدكتور علاء الأسواني.. ونعم.. توجد أخطاء فادحة ويوجد تحيز.. وقد يكون ضحاياه أحيانا من الأقباط لكن الضحايا معظمهم من المسلمين..
يلح علىّ سؤال لعلاء:
- هل تصلي؟!..
ويلح علىّ سؤال آخر.. إذا كان الظلم يحيق أحيانا ببعض الأقباط فلا يعينون في مناصب معينة – دون أن يؤثر هذا على النسبة العامة: الأقباط يملكون 60% من الصيدليات.. و 45% من العيادات الطبية الخاصة....أقول إذا كان هذا يحدث فهل يمكن أن يخبرني النجم الساطع عن عدد الذين يحرمون من تولي أي منصب في الجامعة لأنهم يصلون الفجر جماعة في المساجد؟!..
هل يمكن أن يخبرني عن أي مكان يمنع المسيحيون من ارتياده لأنهم ملتحون.. أنا أخبره بعشرات الأماكن يمنع المسلمون من ارتيادها حتى في الأفراح.. عشرات الأماكن و أولها النوادي العسكرية..!!
هل يملك علاء الأسواني للسؤال إجابة؟!..
هل يمكن أن يفسر لي علاء الأسواني تسامح الدولة بلا حدود مع الأقباط وشبابهم الذين نكلوا بالشرطة وضربوهم ومع الخنزير زكريا بطرس.. وقسوتها بلا حدود مع المسلمين..
هل يمكن أن يفسر لي علاء الأسواني إلى من تنحاز الدولة وهي تصر على إغلاق صحيفة الشعب التي كان علاء من كتابها – للأسف- ثم لا تجرؤ على العبث بحق – مشكوك فيه – يجعل من حق كل كنيسة أن تصدر صحيفة لا تجرؤ حتى الكلاب على النباح عليها؟..
هل يمكن أن يفسر لي علاء الأسواني شيئا عن قناة الخنزير زكريا بطرس الذي يحصل على أكثر من مائة وعشرين ألف جنيه مقابل كل عظة ينطقها الشيطان على لسانه، وكيف لا يجرمه القانون ولا يحرمه البابا (الذي حرم جمال أسعد بسبب معارضته)..
وهل يمكن أن يفسر لي أمر القناة القبطية الأخرى التي لا نعرف عنها شيئا سوى ما قاله الأب بيشوي الأنطوني المدير العام للقناة التي سميت قناة (أجابي) التي تعني المحبة بالقبطية و أنها تسعى إلى ربط الأقباط الموجودين في مصر بالأقباط الموجودين في الخارج وأن ننقل كلمة الرب .
وأضاف نقول أن قناتنا ستقربنا من المسلمين وقد يفهموننا أفضل وأفضل من خلال القناة .
وسيقدم برامج القناة كهنة وشمامسة وستذيع في البداية ساعتين يوميا تجري إعادة بثها. ويرأس القناة الأنبا شنودة بابا الأقباط وتمول من التبرعات.
ونقل التقرير عن الأب بيشوي الأنتوني أحد المديرين التنفيذيين في القناة قوله: القناة تخضع لتوجيه البابا شنودة الثالث نفسه، الذي عين لجنة عامة تتشكل من 13 أسقفا لإدارة القناة. وأضاف: القناة تتم إدارتها من داخل دير في شمال شرق القاهرة.
كان قد تقرر بدء بث القناة الفضائية في 14 نوفمبر الماضي على القمر الصناعي الأمريكي تيليستار 12 الذي يغطي مصر وعدة دول إفريقية.
هل يمكن أن يفسر لي علاء الأسواني أمر القناتين الأخريين.. قناة ستمنح للحيزبون نوال السعداوي والأخرى لحمدي قنديل..
لاحظوا أن كل القنوات الآن ضد الإسلام فإذا أضفنا القنوات الحكومية ازداد الأمر سوءا.. كما يزداد سوءا مرة أخرى عندما نكتشف عدم وجود أي قنوات دينية مصرية.
ومرة أخرى لاحظوا يا قراء ذلك الحلف المدنس لا المقدس بين النظام والعلمانيين والشيوعيين والقوات المسلحة – جيشا وشرطة- ثم الأقباط من ناحية والاتجاه الإسلامي من الناحية الأخرى.
نعم حلف مدنس تصل الخسة فيه إلى حد مدهش.. فالمثقفون يبررون جرائم السلطة – لا أقصد جرائم الرأي.. ولست أراها جرائم- ولا تهتز لهم شعرة لعشرات الآلاف من المعتقلين ما داموا مسلمين.. ولا لعشرات المقتولين بيد المحاكم العسكرية، ولا للتزوير، وقد ترتب على هذا كله تفشي الفساد بصورة مروعة لم تحدث أبدا.. ذلك أن المجرم القاتل المعذب المزور لن يستنكف أبدا عن سرقة البلاد في منظومة يزعمون أنها لمحاربة الإرهاب وإنما هي حرب على الإسلام يتحاكمون فيها إلى الطاغوت وقد أمِروا أن يكفروا به، يقوم المثقفون إذن بمعظم الدور الداخلي، ثم يأتي الأقباط يضمنون رضا الطاغوت الغربي على مواجهة دين أهل البلاد بأي طريقة، ولو بتزوير الانتخابات.. ولو بالتعذيب والتشريد والقتل. أما الشيوعيون فهم أخس الجميع وهم سماسرة بيع شرف الأمة، ولاحظوا يا قراء، أن الشيوعيون، رواد الإلحاد و أساتذة الكفر يتحدثون بمنتهى الاحترام عن القبط – دون المسلمين- وتنهال أموال الأقباط عليهم.. و أصواتهم أيضا في الانتخابات..
ورغم حجم المرارة الطافحة فإن هذا الحلف طبيعي وكان علينا أن نتوقعه لا أن نندهش له.. ذلك أن الإسلام حين – بإذن الله – ينتصر سوف يكتسح هؤلاء جميعا كما يكتسح فيضان النهر أكداس القمامة والجيف التي ترسبت في مجراه فترة الجفاف..
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:45 AM
عندما ينتصر الإسلام بإذن الله سوف يقضي على الطاغوت.. والفساد.. والعمالة.. والخيانة.. والمال الحرام... والتزوير... والتهريب... والتعذيب... وسوف يحجم فساد القضاء .. وسوف يحاكم أجهزة أمن وعدل حولت القانون إلى سكين في يد مجنون.. وسوف يعيد النصارى إلى حجمهم الطبيعي: أقل من 6%.. وسوف يتمتعون بحقوق أكثر من حقوق أي 6% أخرى في العالم!!..
فهل أدركتم يا قراء أن هذا الحلف كان محتما..
و أن مواجهة عنصر واحد من عناصره تمثل خطأ عقديا واستراتيجيا أيضا وذلك ما أنبه إليه و أحذر منه.
إن أطراف الحلف الخسيس كلها، كل منها يستتر خلف الآخر – بمنتهي الخسة والجبن-.. ليستتر الجميع خلف البابا شنودة.. الذي يسلط أتباعه في الداخل والخارج للتحذير من المسلمين..
إن المستفيد الرئيس من هذا الحلف المدنس هم كل الطوائف التي ذكرت.. ما عدا النصارى.. فهم ضحاياه..ذلك أن وضع الآخرين جميعا مؤقت سرعان ما تلفظهم الأمة كما يلفظ الجسد خبثه.. وكما يطرد الخراج صديده وكما يطرد الحديد صدأه.. نعم وضع هؤلاء جميعا مؤقت وعارض.. أما الدائمون معنا فهم النصارى.. الذي لن ينسى المسلمون لبعضهم أبدا أنهم خانوهم وقت الأزمة.. وكانوا عونا عليهم لا لهم..
ترى: ماذا يمكن أن يحدث لهم إذا اعتدل الميزان؟..
هل يرضى النصارى أن يعاملوا بعد عشرين عاما كما يعامل المسلمون اليوم في أمريكا؟!.
أطراف الحلف الخسيس كلها إذن تستتر خلف النصارى ليكون الصدام مباشرا بين المسلمين وبينهم فهذا سيكون أفعل في الاستقواء ( لا يراعي المجرمون خطورة ذلك على الأمة)..
والمطلوب ألا يستدرج المسلمون إلى هذا..
إنني أخشى من أن يفهم البعض مما سأقوله على الفور أنني ضد المظاهرات التي خرجت تندد بالمسرحية السافلة والكهنة الساقطين ومغارة اللصوص، على العكس، لو استطعت أن أقبل قدم كل من خرج محتسبا لينصر دينه لفعلت..
بالطبع .. أنا ضد أي نوع من التخريب..
لكنني في نفس الوقت أرى أن السبب في التخريب ليس العامة الذين استثارتهم المسرحية الفاجرة.. بل الأجهزة الفاسقة التي علمت بالكارثة ولم تتحرك..
كان يمكنها أن تطفئ النار فلم تطفئها.. ليس مجرد إهمال لأمر الإسلام والمسلمين .. ولا مجرد تفريط في أمن الدولة.. بل تصعيدا للصراع بين المسلمين وبين النصارى..
لاحظوا يا قراء أنهم جميعا و أولهم البابا شنودة يميلون إلى التصعيد.. ذلك أنهم يظنون -أخلف الله ظنهم- أن الظروف لم تكن في صفهم عبر التاريخ كله كما هي الآن.. و أن أمة الإسلام لم تتشرذم كما هي الآن .. و أن الحكام لم يكونوا أبدا أشد خيانة وفسوقا مما هم الآن.. و أن النخبة لم تخن أمتها كما تفعل الآن.. فلماذا لا ينتهزون الفرصة إذن..
بل.. أليس هذا المعنى بتمامه هو عنوان الكتاب الشهير لريتشارد نيكسون – الرئيس الأمريكي الأسبق- الذي كتب كتابا بعنوان : انتهزوا الفرصة .
بعد انهيار وتفكّك الإتحاد السوفيتي وسقوط المعسكر الاشتراكي وإثر حرب الخليج الأولى انتهى النظام العالمي "القديم" متعدّد الأقطاب ليحلّ محلّه نظام أصطلح على تسميته بالنّظام العالمي الجديد وساد رأي بالإدارة الأمريكية وخاصة لدى صنّاع القرار مفاده أنّ الولايات المتّحدة "حققت قيادتها المطلقة للعالم لأنّها استطاعت أن تمسك باللّحظة التاريخية الفريدة التي توفّرت لها" وعليها منذ الآن أن تستعمل كلّ إمكاناتها المادّية والمعنوية للحفاظ على هذا المكسب وأن تؤسّس له للاستئثار بريادة العالم وزعامته وإعادة صياغته وتشكيله من جديد وفق المصالح القومية الأمريكية، كيف لا وهي التي تتمتع بتفوق لم تصل إليه أعظم الإمبراطوريات منذ فجر التاريخ : "فهي تمارس سيطرة لا نظير لها على كل أنحاء العالم وتنتشر قواتها حوله من سهول أوروبا الشمالية إلى خطوط المواجهة في شرق آسيا" وعلى امتداد وطننا العربي "كما تسيطر على النظام المالي العالمي وتوفر أكبر مجمع لرأس المال الاستثماري وأوسع سوق للصادرات الأجنبية " بحيث إذا هبطت الأسهم في وول ستريت تداعى لها الاقتصاد العالمي بأسره. فكان أن سيطرت على صانعي الإستراتيجية الأمريكية فكرة الفرصة التاريخية السانحة فصدرت في تلك الفترة كتب ودراسات تؤسس لهذه الغاية وتعمل من أجل هذا الهدف حتى أن الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون نفسه أصدر كتابين أحدهما بعنوان (انتهزوا الفرصة) Seize The Moment)) والثاني (1999 نصر بلا حرب) (Victory Without War 1999) شدّد فيهما على نفس الأفكار المشار إليها وحذر في الكتاب الثاني من الإسلام الذي سماه "المارد الأخضر" في إشارة إلى "المارد الأحمر" الشيوعي المتمثل بالاتحاد السوفيتي المنهار.(نايلي نبيل، باحث في الشؤون الإستراتيجية. جامعة باريس المشروع الإمبراطوري في السياسة الأمريكية: من التطهر التبشيري إلى إستراتيجية الصدمة والترويع).
كما يحاول اليهود جر العالم إلى حروب مهلكة يخرجوا هم منها سالمين ظافرين، فإن النخبة المجرمة وجميع أجنحتها من ضباط ومثقفين وكلاب صيد تمزق وخنازير تدنس وكهنة ساقطين وكتبة كذبة فاسدين.. كل أولئك يريدون تفجير الفتنة في مصر لعل أمريكا تأتي لتنصرهم نصرا حاسما.
لست قلقا من ذلك.. فلدي وعد مكين من رسول أمين بأن مصر في رباط إلى يوم القيامة. لكنني أريد أن أحقن الدم.. و أرى أن التوجه يجب أن يكون تقوية الإسلام وليس مواجهة النصارى..
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:52 AM
إنني لست ضد التظاهر.. بل أنا معه ومع الإفراط فيه بضوابطه الشرعية قبل الأمنية، و أعود إلى التذكير بما قاله هيكل، من أن أمريكا غيرت موقفها من العالم العربي عندما وجدته لا يقاوم، لو قاوم ما حدث ما حدث، بل ولقد تمنيت بالنسبة للمظاهرات الحاشدة، أن تحاصر وكرا للشيطان قتل فيه من التعذيب مسلم، أو لجنة للشيطان يزور فيها صوت، أو قاضيا من قضاة النار، بنفس الحمية التي حاصرت بها بيتا من بيوت العبادة حوله أبناء الأفاعي إلى مغارة لصوص.
إن فتح جرح مملوء بالصديد في جسد انعدمت مناعته قد يؤدي إلى تسمم الجسد كله..
إن الجسد العليل الذي هاجمته الطفيليات والطحالب والجراثيم والحشرات إنما يزداد مرضه وتتفاقم علته لو وجهت جهدي إبادة الجراثيم أو مكافحة الطحالب.. وعلاج مثل هذا الجسد إنما يأتي كنتيجة لتقويته وزياد مناعته .. وفي هذه الحالة ستتساقط الأوصاب جميعا..
وزيادة القوة والمناعة تأتي بأمرين: العوامل الإيجابية التي يجب توفيرها.. والعوامل السلبية التي يجب القضاء عليها.
إن المواجهة مع النصارى تعطيهم أكبر من حقهم وحجمهم وتعطينا أقل من حقنا وحجمنا.. كما أنها تلون الصراع بلون طائفي كاذب.. فنحن لسنا ضد النصارى الذين ينتمون لمصر.. بل ضد النصارى الذين يعبدون أمريكا و إسرائيل. كما أن هذه المواجهة ستطمس حقيقة الصراع كونه صراعا بين شرفاء وعملاء.. بين أمناء وخونة.. بين مواطنين صالحين وقطاع طرق مزورين لصوص أصبحوا في غفلة منا حكاما وقادة جيوش ووزراء عدل وكتاب سوء.. وأبناء حكام.. وزوجات حكام..و..و..
وننتقل إلى الجزء الأخير من المقال.
***
***
لأسباب لا بد أن القارئ سيتفهمها سوف أتعرض لموقف النائب العام من القضية باختصار شديد، فالرجل صرح جهارا نهارا أنه سيستهدف من يكتبون في الموضوع..
لكنني أؤكد في حدود وعيي وعلمي أن مصر لم تقابل قرارا للنائب العام بمثل هذا الاستنكار والاستهجان أبدا..
بل إن الأمر يتجاوز كل حد ممكن، فليس له سابقة ولا مثيل فالنائب العام يواجه بمانشيتات الصحف تتهمه بالكذب.. كما تتهم وزير العدل بالتزوير..
أتناول الأمر باختصار متسائلا في الوقت نفسه: هل النائب العام من قضاة الجنة أم من قضاة النار..
ولست أخشى السجن ولا حتى الموت في سبيل الله.. ولكن علينا تجنبهما.. فإن جاءا فسنثبت ونصبر إن شاء الله.
لقد بدا موقف النيابة مثيرا لتساؤلات الكثيرين، وكان ما تنشره الصحف يخفي أكثر مما يظهر.
انظر مثلا إلى البيان التالي:
مصدر قضائي مسئول لـ الوفد:
النيابة لن تحقق في مسرحية الفتنة.. لعدم وجود بلاغ
أكد مصدر قضائي مسئول لـ»الوفد« أن تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية لن تتناول أسباب اندلاع المظاهرات الدامية بمنطقة محرم بك. ولن تتناول التحقيقات حكاية اسطوانة الـcd المسجلة للمسرحية التي أثارت الأزمة.
وبدا التصريح غريبا .. لأننا تعودنا أن النشر في الصحف يعدّ بلاغا..
ولم تعلق النيابة..
ولكن بدا أن النيابة مصرة على عدم التحقيق..
وفي 31 - 10 -2005 نشرت صحيفة المصريون:
اتهمت مصادر قانونية رفيعة المستوى النائب العام المستشار ماهر عبد الواحد بالمسئولية غير المباشرة عن اندلاع أحداث كنسية مار جرجس التي شهدتها الإسكندرية وخلفت 3 قتلى وعشرات المصابين بعد أن تواترت أنباء عن وجود عرض مسرحي يسيء إلى الإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وشددت المصادر على أن جهات أمنية علمت بأنباء قيام جهات بتوزيع الـcd الذي يتضمن المسرحية على طلاب وموظفي جامعة حلوان بدون التميز بين مسلم ومسيحي وشاهدت المسرحية وقدمت بلاغا للنائب العام وأرفقت به نسخة من المسرحية وطلبت منه اتخاذ اللازم فما كان من المستشار ماهر عبد الواحد إلا حفظ البلاغ في مكتبه والامتناع عن إجراء أي تحقيق.
وانتقدت المصادر تجاهل النائب العام التحقيق في القضية ومساءلة المتورطين فيها مشيرة إلى أنه لو اتخذ أي إجراء جاد يستبق الأحداث لتم استبعاد السيناريو الدامي الذي وقعت أحداثه أمام كنيسة مار جرجس من تدافع للمسلمين احتجاجا على العرض المسرحي الذي يسخر من الإسلام.
وأبدت المصادر استياءها البالغ من عدم توجيه النائب العام اتهاما لقساوسة ورهبان كنيسة مار جرجس طبقا للمادة 160 من الدستور والذي يعاقب بموجبه أي شخص عرض الوحدة الوطنية المصرية للخطر أو قام بفعل يضر بالسلام الاجتماعي.
وانتقدت المصادر قيام البابا شنودة بمعاقبة كهنة الكنيسة التي مثلت فيها المسرحية بالنقل إلى دير وادي النطرون أو دير السريان أو نقلهم إلى الأديرة النائية باعتبار أن ذلك قرار كنسي يخرج هؤلاء عن سلطة الدولة ويكفل لهم حصانة غير دستورية مشيرة إلي أن مثل هذه التصرفات تفقد الدولة هيبتها وكرامتها وحقوقها القانونية بقدر ما يشل من سلطانها علي بعض مواطنيها لافتة إلى أن الكهنة والرهبان وسائر الأقباط ليسوا فوق القانون ومعاقبتهم تعد مهمة الحكومة وليست مهمة الكنيسة أو أحد اختصاصها.
وطالبت المصادر شيخ الأزهر بالتدخل للإفراج عن 102 من المواطنين المسلمين أسوة بما قام مع البابا شنودة الذي اعتكف بدير وادي النطرون حتى أفرجت النيابة العامة عن الشباب الأقباط الذين ألقي القبض عليهم علي خلفية أحداث وفاء قسطنطين مطالباً د. طنطاوي بموقف مشابه لمواقف البابا شنودة عندما أثيرت قضية اعتناق وفاء قسطنطين للإسلام وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات علاقة عامة لا تقدم ولا تؤخر وتسهم في عدم احترام قدسية الدين الإسلامي.
و كان الدكتور محمد سليم العوا الفقيه القانوني قد حمل النيابة العامة في تقرير ضاف نشرته صحيفة الأسبوع المستقلة مسئولية تدهور الأحداث و تصاعدها لصمها عن التحقيق في البلاغ الذي قدم إليها قبل أن يعلم المواطنون بأمر المسرحية ويتسع نطاق توزيعها ملمحا إلى أن خضوع الكهنة والقساوسة الافتراضي لهذا التحقيق كان سينهي الأزمة في مهدها.
وأشار العوا إلى أن تصرف النائب العام قد حول الكهنة والقساوسة إلى دولة داخل الدولة ويعد تكريسا وتضخيما لمفهوم الطائفية الذي لم يعد مفهوما في حالة الدولة الحديثة التي يحكمها مبدأ المواطنة.
وحذر العوا من أن الصمت على تجاوزات الكهنة والقساوسة للقانون وإفلات المتورطين وراء المسرحية من الحساب يشكل خطورة بالغة عل الأمن والاستقرار في مصر ويهدد بحدوث فتنة تأكل الأخضر واليابس على حد قوله
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 08:55 AM
اظن لو سكتنا على العك ده كله يبقى بجد نستاهل ضرب ال....... على دماغنا من الكلااب دول
لا تعليق
elasmar99
26-12-2005, 09:02 AM
إخوان الخراب غير قادرون على الإبتكار ولذلك يقلدون الحزب النازي الالماني تقليد اعمى وجاهل بامور العصر. اما هذا الكاتب الذي تحتل الكلمات الإنشائية 90% من مقالاته لإلهاب المشاعر ضد الاقباط كما حدث مع يهود المانيا فهو ليس إلا إجير رخيص يمسح احذية زعماء الجماعة طمعا في الحصول على بعض الفتات من تبرعات المغفلين او سرقات الإرهابين ونهاية المطاف معروفة سوف يحدث للاقباط ما حدث لليهود وسوف يحدث للعصابة ما حدث للنازية وخراب مصر اصبح اكيد لعنة الخالق تحل على إخوان الخراب ومشجعيهم.
ezzzak
26-12-2005, 09:36 AM
يا جماعه خلونا نفكر ازاي نتصدي للمشاكل دي
ممكن نفتح موضوع جديد او نكمل هنا
كل واحد فينا يحط اقتراح ازاي نتصدي للعالم الوسخه الي
زي هذا العباس
حاتم نجم
26-12-2005, 09:59 AM
أعتقد أن الدكتور/ محمد عباس لم يسب المسيح ولا أمه الصديقة وحاشاه أن يفعل فنحن كمسلمون نؤمن بسيدنا عيسى كرسول كما أمرنا ألله
وماذا تنتظرون من مسلم بعدما اطلع على الصفاقة والقذارة التي تسمونها مسرحية وسوف يأتي يوما يأخذ كل مجرم جزائه
mena_hot
26-12-2005, 10:11 AM
أعتقد أن الدكتور/ محمد عباس لم يسب المسيح ولا أمه الصديقة وحاشاه أن يفعل فنحن كمسلمون نؤمن بسيدنا عيسى كرسول كما أمرنا ألله
وماذا تنتظرون من مسلم بعدما اطلع على الصفاقة والقذارة التي تسمونها مسرحية وسوف يأتي يوما يأخذ كل مجرم جزائه
فعلا التور مش شتم المسيح ولا شتم حد تاني ده محترم اوي اوي (OPN:}
شكرا ليكي يا مدام انا حر علي نقل الموضوع ده علشان الكل يشوف القذارة المحمدية
بس غريبة الموقع الزبالة مش رضي يتفتح ومصر علي ذلك (dig:{
انتي بتقولي لو سكتنا يبقي نستاهل ضرب ال....... (hrt:
طيب هوه احنا امتي بنتكلم اساساهوه الموضوع من يوم وليلة من سنين كتيرررررررة والاقباط ساكتين وخانعين وزي الفل انتي فكرك اني من يوم وليلة هيبقي عناتر ولاعزاء للخانعين (bay:))
Saweres
26-12-2005, 11:11 AM
أعتقد أن الدكتور/ محمد عباس لم يسب المسيح ولا أمه الصديقة وحاشاه أن يفعل فنحن كمسلمون نؤمن بسيدنا عيسى كرسول كما أمرنا ألله
وماذا تنتظرون من مسلم بعدما اطلع على الصفاقة والقذارة التي تسمونها مسرحية وسوف يأتي يوما يأخذ كل مجرم جزائه
مين عيسى ده يا حاتم؟؟
انتم بتخترعوا شخصية غريبة وتلزقوها فينا؟؟
يطلع مييييييييين عيسى؟؟
صفاقة وقذارة؟؟ انت شفتها يا حاتم؟؟
ده اللي حصل في اسكندرية كان أكبر دليل على ان اللي في المسرحية حقيقي
وكان واضح فعلا ان المسلمين شوية بلطجية وحرامية وقطاع طرق ، سرقوا المحلات وحرقوا البيوت والعربيات
ده عبد الكريم نبيل سليمان المسلم الوحيد اللي شهد للحق ، قبضوا عليه
والدولة متواطئة تماما في المهزلة دي
أقو عليكم ايه بس ... شوية سفاحين ... وفي الآخر يقول لي عيسى (NO}
Mrs 2ana 7or
26-12-2005, 12:22 PM
مينا جرب السايت من هنا طيب وانزل تحت شويه حتلاقى على الشمال اسم المقال http://arabic-media.com/newspapers/egypt/alshaab.htm
وجرب هنا كمان http://al-shaab.org/2005/18-11-2005/abbas.htm
انا نقلته عشانك مخصوصو يا مينا بس للاسف انشغلت انى انقله كله سامحنى ولو مش فتح حكمل نقله
mena_hot
26-12-2005, 12:32 PM
مينا جرب السايت من هنا طيب وانزل تحت شويه حتلاقى على الشمال اسم المقال http://arabic-media.com/newspapers/egypt/alshaab.htm
وجرب هنا كمان http://al-shaab.org/2005/18-11-2005/abbas.htm
انا نقلته عشانك مخصوصو يا مينا بس للاسف انشغلت انى انقله كله سامحنى ولو مش فتح حكمل نقله
ميرسي خالص لتعبك يا مدام
انا غيرت البروكسي والموقع اشتغل عادي خالص
ده طلع محظور (sml22)
شكرا علي اهتمامك الرب يباركك (sml21)
jesus_4_us
26-12-2005, 02:26 PM
فى انتظار عدلك يارب لتخلص شعبك
واعنا على احتمال هذه الاهوال التى تبدو كدسيسة لتفريق خرافك
واعن ابينا قداسة البابا شنودة الثالث على ان يعضد شعبه ويثبت لهم ان كل ما يحدث الان ماهو الا من اعمال الشيطان.
اخوتى
لا تدعو مثل هذه المهاترات تفقدكم ايمانكم بالله
لنقل يارب لقد صمتنا وفى انتظار دفاعك عنا كما وعدتنا .
prayan
26-12-2005, 03:15 PM
الكلام الي بيتقال في الجريده ده هو بالظبط
كلام الاخوان المسلمين
اكيد رشينهم
استحملوا
وعلي فكره مش كل الجرايد زيهم
وارفض تعميم الفكره علي كل المسلمين احنا مش مسئولين عن التصرفات المتعصبه دي
شكرا تحياتي prayan
catia
26-12-2005, 05:34 PM
ايه السفاله دي .....ده شويه شويه يطلع 60%من الوزاره مسيحيين وشويه كمان وتبقي جماعه الإخوان المحظوره مسيحيين ......وهما ياعيني اللي مظلومين ...
المشكله في اسامي اللي شاركوا في المسرحيه والتحريض عليهم وعلي المسيحيين عامة ....بصراحه ربنا يستر ....
MUMMY
27-12-2005, 06:47 AM
كلامك صح يا كاتيا لان نشر الاسماء بالصورة دي ممكن يعرضهم للخطر ويحطهم دايما كهدف لاخوان الخراب وممكن يصفوهم كمان
Mena0064
27-12-2005, 09:29 PM
أى مصرى عاقل بذكاء طفل عندة 7 سنين يقدر يرد على هذا العبقرى.
حاجة واحدة بتضحكنى دايما، المسلمين الغلابة بيحسدونا إن أمن الدولة لا يطارد الأقباط...و أمثال هذا الصايع هم بالظبط سبب هذة الحقيقة. الإجابة يا عبقرى هى إن الأقباط لا يمثلوا تهديد للدولة، شفت سهلة إزاى؟...آه بس لو تبطلوا الزفت اللى بتشموة.
michel gorge
29-12-2005, 06:51 PM
زعلان من المسرحية قوى هو انتم تشتمونا ونسكت تضربونا ومافيش فايدة فيكم
تعالى شوف اوان الورد وبحب السيما ولا اقولك عندى فيلم رعب من الكشح تيجى تشوفه
بلاش شوف مسرحية معاى هنا والله عن حرق كنيسة صوت وصورة كمان البوليس هو اللى بيكسر ويحرق بلاش كنيسة مارجرجس المنيا اقولك تعالى عندى والله وانت تشوف بعينك
ازاى 3 اخوان مسلمين هنا بيخطفوا واحدة وبيحاولوا يغتصبوها
يا ولاد الحرام يا اتباع الزانى محمد تعالى ئشوف اللى بتعملوه هنا يا(سفلة )