معجزة نقل جبل المقطم......(مدموج)
 

[SIZE="5"]كثيرا ما يدخل أخونا المسلم إلى المنتدى ليدعى أن بقاء المسيحيين فى الدول الإسلامية حتى الآن ورغم مايقال عن إنتشار الإسلام بالسيف إنما هو لسماحة الإسلام غير عالمين أن إله المسيحيين القوى الذى وعدهم بحمايته حتى إنقضاء الدهر هو الذى يحميهم.

فى هذا الموضوع سأضع تفاصيل معجزة نقل جبل المقطم ليقرأها إخوتنا فى الإنسانية لعلهم يفهمون...

[url]http://www.saman-church.org/Story%20ar.htm#d[/url]




الأحداث التى مهدت للمعجزة



1) المجادلة الدينية الحادة :

كان المعز لدين الله الفاطمى - كما قلنا سابقاً - محباً لمجالس الأدب ، ومولعاً بالمباحثات الدينية ، وكان يجمع رجال الدين من المسلمين والمسيحيين واليهود للمناقشة فى مجلسه ، وأشترط أن يكون ذلك بلا غضب أو خصام ...

وكان فى ديوان المعز رجل يهودى أعتنق الأسلام لكى يعيين وزيراً فى الدولة ، وكان أسم هذا الرجل " يعقوب بن كلس " .

ورغم أنه أعتنق الأسلام إلا أنه مازال متعصباً لدينه اليهودى، لأنه لم يعتنق الأسلام عن عقيدة بل لأجل المنصب . وكان هذا اليهودى يبغض المسيحيين إلى أقصى درجة ، خاصة وأنه كان له خصم مسيحى يعزه الخليفة ، وكان اليهودى يخشى أن يعينه وزيراً عوضاً عنه ، وكان اسمه " قزمان بن مينا الشهير بأبو اليمن " فأستدعى يعقوب بن كلس اليهودى واحداً من بنى قومه يُدعى " موسى " ليجادل البابا البطريرك الأنبا ابرآم فى مجلس الخليفة المعز ...

أرسل الخليفة للآب البطريرك قائلاً :- إن شئت يوماً أن تحاجج اليهود بنفسك أو بواسطة من تختار من الأساقفة ، فتعال إلى دارى وناقشهم أمامى ..

حدد البابا الأنبا ابرآم موعداً لذلك ، وأصطحب معه الأنبا ساويرس بن المقفع أسقف الأشمونين ( بالصعيد ) وكان من علماء الكنيسة فى جـــيله ، فهو الذى كتب تاريخ " سير البطاركة " وكان أيضاً لاهوتياً ضليعاً ، وخاصة فى اللاهوت المقارن بين الأديان ، وله كتب كثيرة فى هذا المجال منها : كتاب التوحيد ، وكتاب الأتحاد الباهر فى الرد على اليهود ... وكتب كثيرة أخرى .

وعندما أستقر مجلس الخليفة ، وكان حاضراً أيضاً الوزير بن كلس اليهودى ، ورفيقه موسى .



فقال المعز للبابا:- تكلم أيها البابا الوقور ، أو أمنح رفيقك الأذن بالكلام.

فقال البابا لأسقف الأشمونين الأنبا ساويرس :- تكلم يأبنى . ولتمنحك الحكمة الألهية حكمة من لدنها.

فقال الأنبا ساويرس بفطنة روحية :- ليس من اللائق أن أتحدث إلى يهودى فى حضرة الخليفة .فأحتد موسى اليهودى رفيق الوزير وقال :- إنك تهيننى فى مسمع من أمير المؤمنين إذ تصفنى بالجهل .

فسأله الأنبا ساويرس بهدوء :- وإن قدمت لكَ الدليل على جهلك ، أفلا تغضب ؟

وهنا تدخل الخليفة المعز بسماحته وبلاغته قائلاً :- لا داعى للغضب فى المناقشة ، لأن الحرية مكفولة لكل منكم ، حتى يعبر كل واحد عن عقيدته بصراحة وبلا حرج .

فقال الأنبا ساويرس بثقة :- لست أنا الذى أصفكم بالجهل ، بل أن نبياً عظيماً نال كرامة خاصة من الله هو الشاهد عليكم .

فسأله موسى اليهودى قائلاً :- ومن يكون هذا النبى ؟

أجابه الأنبا ساويرس على الفور :- أنه أشعياء النبى الذى قال عنكم : " الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه ، أما أسرائيل فلا يعرف شعبى لايفهم "( أش 1 : 3 ) .

فأنفجر الخليفة المعز ضاحكاً ، إذ أُعجب بفطنة الأنبا ساويرس ، وأُعجب بمهارته فى الحوار ...

ثم سأل الخليفة موسى اليهودى قائلاً :- أهذه كلمات أشعياء النبى حقاً ؟

فكتم موسى اليهودى غيظه ، فأجاب بصوت خفيف :- نعم يامولاى .

فأستطرد الأنبا ساويرس فى الكلام قائلاً :- ها أن نبياً عظيماً من أنبيائكم قد أعلن بأن الحيوانات أكثر فهماً منكم .

وكان الخليفة لايزال ثملاً من براعة هذه الدعابة ، ورأى أن يكتفى بذلك فى تلك الجلسة .



2) المؤامــــرة الخبيثة :



كان من أثر تلك المجادلة الحادة أن تضايق الوزير بن كلس للغاية ، هو ورفيقه موسى اليهودى ... فقررا الأنتقام من الأنبا ابرآم والأنبا ساويرس بتدبير مؤامرة تقضى على الأقباط جميعاً . فأخذ موسى اليهودى يفتش فى الأنجيل المقدس عن شئ يساعده فى تحقيق غرضه الخبيث ، فوجد الآية المقدسة التى قالها رب المجد يسوع المسيح " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل ، لكنتم تقولون لهذا الجبل أنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ، ولايكون شئ غير ممكن لديكم " ( مت 17 : 20 ) .



أسرع موسى اليهودى مع الوزير بن كلس إلى الخليفة المعز ، وقالا له :- وجدنا فى أنجيل ال***** أنه مكتوب

" أن من له إيمان مثل حبة خردل ينقل الجبل"

فمن حقنا أن نطالبهم بإثبات صحة دينهم بإتمام هذا الكلام . فإن لم يستطيعوا وجب عقابهم لبطلان دينهم ...

صمت الخليفة المعز لدين الله الفاطمى مفكراً فى هذه الآية ، ورأى أنه إذا كان كلام الآنجيل صحيحاً فتكون فرصة ذهبية لإزاحة الجبل الجاثم شرق المدينة الجديدة (القاهرة) حتى يزيد عمرانها شرقاً ، ويكون موقعها أروع إذ كان الجبل قبل نقله على حدود بركة الفيل (24) ... أما إذا عجزوا عن تنفيذ هذا الكلام ، كان ذلك دليلاً قاطعاً على بطلان دين ال***** ، ومن ثمَ تحتم إزالة هذا الدين من الوجود .

أرسل الخليفة المعز إلى البابا الأنبا ابرآم السريانى ، فحضر اليه وتكلم معه عن أمر هذه الآية ، وأن عليه أن يختار أمراً مما يآتى (25) :-

1) إما تنفيذ هذه الوصية ، ونقل الجبل الشرقى المقطم .

2) وإما أعتناق الإسلام ، وترك الدين المسيحى لبطلانه .

3) وإما ترك البلاد المصرية والهجرة إلى أى بلد آخر .

4) أو الأبادة بحد السيف (26) .[/SIZE]

[size="5"]أطرق القديس البطريرك مصلياً فى قلبه ، ليرشده الرب فى هذه المحنة ... ثم طلب من الخليفة أن يمهله ثلاثة أيام ، ثم يرد عليه جواباً .



3) المنادة بصوم واعتكاف :



رجع البابا إلى مقره حزيناً ، وأصدر منشوراً عاماً يأمر فيه جميع المسيحيين فى مصر بالصوم ثلاثة أيام إلى الغروب ، مع أقامة الصلوات الحارة من أجل سلامة الكنيسة ، وأنقاذها من هذه المحنة ... يالها بصيرة روحية وحكمة سماوية .. تلك التى تلجأ إلى الله فى الظروف والمحن .. فما اروع ماتصليه الكنيسة فى القداس الألهى قائلة : " لأننا لانعرف آخر سواك .. أسمك القدوس هو الذى نقوله فتحيا نفوسنا بروحك القدوس ... "

بعد ذلك ذهب البابا إلى كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالمعلقة ، وطلب الأساقفة الذين كانوا موجودين بمصر القديـــمة ، والكهنة والأراخنة والرهبان ... وذكر لهم ماحدث بينه وبين الخليفة المعز ، وقال لهم :

- علينا بالصوم والصلاة هذه الأيام الثلاثة التى أستمهلته أياها ، ليترأف الله علينا بنعمته ، ويهئ لنا طريق النجاة .

أستجاب الجميع لنداء البابا ، وصام الشعب القبطى فى طول البلاد وعرضها ، وأقيمت القداسات ، ورُفِعَت الصلوات والطلبات من أجل هذه المحنة التى تجتازها الكنيسة ..

وأعتكف البابا الأنبا ابرآم ، مع بعض الأساقفة والكهنة والرهبان والأراخنة بكنيسة السيدة العذراء بالمعلقة لمدة هذه الأيام الثلاثة ..



2) إنقشاع الغمـــــــــة



1) ظهور السيدة العذراء للبابا :





فى فجر اليوم الثالث ، غفا البابا غفوة قصيرة ، فرأى خلالها السيدة العذراء ، وسمعها تقول له :

- ماذا بكَ ؟

فأجابها البابا :- أنتِ تعلمين ياسيدة السمائيين والأرضيين .

فقالت له :- لاتخف أيها الراعى الأمين ... فإن دموعك التى سكبتها فى هذه الكنيسة ، مع الأصوام والصلوات التى قدمتها أنتَ وشعبك لن تُنسى ...

أخرج الآن من الباب الحديدى المؤدى إلى السوق، وعند خروجك منه ستجد أمامك رجلاً بعين واحدة ، حامل جرة ماء ... أمسك به ، لأنه الرجل الذى ستتم المعجزة على يديه ...

وما ان قالت السيدة العذراء ذلك حتى توارت عن عيني البابا الذى أستيقظ من نومه مندهشاً .



2) مبعوث السماء القديس سمعان :



عندما أستيقظ البابا من النوم وخرج فى الحال إلى الباب الحديدى المؤدى إلى السوق ، رأى خارجه الرجل الذى أشارت إليه السيدة العذراء ، فأمسك به ... وأدخله داخل الباب الحديدى ، ثم أغلق الباب ... ثم ذكر البابا له ما حدث بينه وبين الخليفة ، وما أمرته به السيدة العذراء ، بأنه هو الرجل الذى ستتم على يديه المعجزة ...

فقال له القديس سمعان :- أغفر لى يا أبتى ، فأنى رجل خاطئ .

فقال له البابا فى أصرار :- أنه أمر أم النور ...

فأجاب القديس سمعان فى خضوع وأتضاع :- مادامت أم النور هى التى حكمت علىّ بأن أوّدى هذا الواجب العظيم ، فأنى أضع نفسى فى خدمتك ياسيدى .

فسأله البابا عن أسمه ، وعن سبب وجوده فى السوق فى مثل هذه الساعة المبكرة ، بينما الناس نيام ...

فأجابه القديس سمعان :- أسمى سمعان الخراز . وأنا أشتغل بدباغة الجلود، ولكنى أقوم فى مثل هذه الساعة من كل صــباح لأملأ قربتى بالماء ، وأوزعه على الكهول والمرضى الذين أقعدتهم الشيخوخة أو المرض عن المقدرة على أحضار الماء لأنفسهم ..

وعندما أنتهى من خدمتى هذه ، أُعيد قربتى إلى البيت وأذهب إلى عملى عند صاحب مصنع الدباغة حيث أعمل حتى المساء ، وعند غروب الشمس ، أخرج مع بقية الأُجراء ، فأكل القليل لأسد به رمقى ، ثم أنصرف إلى الصلاة ..

ثم رجا القديس سمعان من البابا أن يكتم حقيقة أمره طالما هو حى على هذه الأرض .



3) التجهيزات للمعجزة :



بعد أن أنتهى القديس سمعان من حديثه السابق ، قال للآب البطريرك :- أصعد يا أبى المكرم إلى الجبل ، وخذ معك رجال الدين والشمامسة والأراخنة ، وأجعلهم يحملون عالياً الأناجيل والصلبان والشموع الطويلة موقدة والمجامر مملوءة بخورا ً .وأطلب إلى الملك وحاشيته أن يصعدوا معكم .. فتقفوا أنتم على ناحية من الجبل ، بينما يقفوا هم على الناحية المقابلة لكم ، وسأقف أنا وسط الشعب خلف غبطتكم بحيث لايعرفنى أحد .

ثم إنك بعد تقديم الأسرار المقدسة ، ترفع صوتك مع الجميع مرددين " كيرياليسون " أربعمائة مرة .

ثم أصمت بعد ذلك بعض اللحظات ، ثم أسجد أنت والكهنة أمام العلى ، وكرر هذا العمل ثلاث مرات ، وفى كل مرة تقف فيها بعد السجود ، أرسم الجبل بعلامة الصليب ، وسترى مجد الله ...

فرفع الآب البطريرك صـــلاة شـــكر لله الذى ســـمح بالتجـــربة ، وأعطـى معها أيضاً المنفذ . (1كو10 : 13) .

3) المعجــزة الخـــارقة



1) حشــــد رهــــيب :



أخبر الآب البطريرك الخليفة المعز لدين الله الفاطمى، أنه مستعد لتنفيذ مطلبه بنعمة الله ... فخرج الخليفة ممتطياً صهوة جواده ، ومعه حشد رهيب من رجال حاشيته وعظمائه وجنوده .. وتقابل مع الآب البطريرك وعدد كبير من الأساقفة والكهنة والشمامسة والأراخنة والشعب وبينهم القديس سمعان الخراز .. ووقف الفريقان كما قال القديس سمعان ، مقابل بعضهما فوق جبل المقطم .



2) زلزلة عظيمة وأنتقال الجبل :



بعد تقديم الأسرار المقدسة التى رفعها البابا والأساقفة، ردد المصلون بروح منكسرة وقلوب منسحقة صلاة "كيرياليسون - يارب أرحم" أربعمائة مرة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ..

ثم صمتوا برهة بين يدى العلى .. وأبتدأوا فى السجود والقيام ثلاث مرات ، والآب البطريرك يرشم الجبل بالصليب ، وإذ بزلزلة عظيمة تجتاح الجبل ، وفى كل سجدة يندك الجبل ، ومع كل قيام يرتفع الجبل إلى أعلى وتظهرالشمس من تحته ، ثم يعود إلى مكانه فى كل مرة ... (27) .

إنها قوة الإيمان الذى أعلنه معلمنا الرسول بولس إذ قال : " أستطيع كل شئ فى المسيح يسوع الذى يقوينى " ( فى 4 :13 )



3) أرتعاب الخليفة والجماهير :



عندما حدثت المعجزة ، فزع الخليفة المعز ، وأرتعب، وكل الجموع المحتشدة معه ، وهتف المعز بأعلى صوته

قائلاً :- عظيم هو الله ، تبارك أسمه ..وألتمس من البابا أن يكف عن عمله ، لئلا تنقلب المدينة .

وعندما هدأت الأمور قال للبابا :- لقد أثبتم أن إيمانكم هو إيمان حقيقى ..





4) أختفاء القديس سمعان الخراز :



بعد أن هدأت نفوس الجموع المحتشدة ، بدأوا ينزلون من الجبل ليعودوا إلى بيوتهم .أما البابا البطريرك فقد تلفت حوله باحثاً عن القديس سمعان الخراز الذى كان يقف خلفه ، فلم يجده ، ولم يعثر أحد عليه بعد ذلك ... حتى أظهرته نعمة الله فيما بعد - كما سنرى .



5) تسمية الجبل بالمقطم :



تحكى مخطوطة بدير الأنبا أنطونيوس أن الجبل المقطم سُمى كذلك أى المقطم أو المقطع ، أو المقطب ، لأن سطحه كان متساوياً أى متصلاً ، فصار ثلاث قطع ، واحدة خلف الأُخرى ، ويفصل بينهم مسافة (28)

وتقول قواميس اللغة العربية أن كلمة (( مقطم )) معناها(( مقطع )) (29) .[/size]

عظيم هو الر ب
 

[B]استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى شكرا يا رب على محبتك لينا
الله محبة الله محبة الله محبة الله محبة

هليلويا
(sml10) (sml11) (sml17) hapbirth:)

لالالالالالالا لهذا

(dig:{[/B]

[COLOR=Indigo][SIZE=5][LEFT][FONT=Garamond]you know kk, what's weird in this issue,
some of muslims doesn't believe that at all,
one of them asked me once to prove that! [/FONT][/LEFT][/SIZE][/COLOR] (bob:)

الهنا اقوي داتما ولم ولن يتركنا طالما تمسكنا بذراعة
شكرا يا kkعلي هذة الموضوع الجميل الذي نحتاجة فعلا في هذا الوقت

[SIZE=3][B]
تزعم خرافة نقل جبل المقطم أن الحادثة تمت سنة 979 م
وتزعم أنها تمت فى عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي فى مصر
ومعلوم أن المعز لدين الله توفى سنة 975 م



كذلك تزعم الخرافة أن لفظة ( المقطم ) لم تطلق على الجبل إلا بعد الحادثة المزعومة
ومعلوم أن ( المقطم ) هو اسم ذلك الجبل من قبل زمان المعز



فكيف يبنى أقوام عبادة لهم ( صوم ثلاثة أيام ) على خرافة لا وجود لها ؟[/B][/SIZE]

[QUOTE=Abu_Ibraheem][SIZE=3][B]
تزعم خرافة نقل جبل المقطم أن الحادثة تمت سنة 979 م
وتزعم أنها تمت فى عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي فى مصر
ومعلوم أن المعز لدين الله توفى سنة 975 م



[/B][/SIZE][/QUOTE]


[SIZE=5]الاخ ابو ابراهيم [/SIZE]

[SIZE=5]من أين اتيت بمعلوماتك القيمة ؟؟؟

هذه المعلومات من موقع اسلامي

عن موقع التاريخ
باشراف الدكتور محمد موسى الشريف

[COLOR=Red]77 - وفاة الخليفة المعز لدين الله

في 26 رمضان 386هـ الموافق 13 أكتوبر 996م توفي الخليفة الفاطمي المعز لدين الله ، الذي آلت إليه الخلافة عام 952م[/COLOR].[/SIZE]

[url]http://www.altareekh.com/doc/topics.php?op=viewtopic&topic=31[/url]


[QUOTE]كذلك تزعم الخرافة أن لفظة ( المقطم ) لم تطلق على الجبل إلا بعد الحادثة المزعومة
ومعلوم أن ( المقطم ) هو اسم ذلك الجبل من قبل زمان المعز

[COLOR=Red]فكيف يبنى أقوام عبادة لهم ( صوم ثلاثة أيام ) على خرافة لا وجود لها ؟[/COLOR][/QUOTE]


[SIZE=5]

طبعا يحق لك الكذب
فانتم قوم احل لكم نبيكم الكذب في ثلاث
وهذه واحدة منها على ما اعتقد

ربنا معاك [/SIZE]

معزور الاخ الفضل لانة تعود العرب اخفاء الحقيقة عن الناس حتى شارو على المعز ان يحرق جميع الخريطالموجودة فى ذلك الحين للمصر والمقطم خاص من تضاريسواختفاء التاريخ ولكن الكنيسة المصرية حفظت ذلك ولا دعى ان الكنيسة ان تاليف قصة كهذ لماذة؟؟؟

[SIZE=3][B]
لا حجة لك فيما نقلته من الموقع
لأن الاضطراب واضح فى تواريخ الفقرة ، بل فى تواريخ الصفحة كلها
أنت نقلت الفقرة التى برقم ( 77 ) .. إليك نص الفقرة ( 71 ) :
[COLOR=Purple]71- وفاة الخليفة المعز لدين الله الفاطمي
في 28 رمضان 368هـ الموافق 899م توفي الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في القاهرة
وهو الذي فتح مصر وأسس الدولة الفاطمية.[/COLOR]
من الواضح تماماً أن الفقرتين خطأ ، إلى جوار الأخطاء الموجودة فى الفقرات الأخرى
ومثال ذلك الفقرة ( 76 ) :
[COLOR=Purple]76- القاهرة تصبح حاضرة الدولة الفاطمية
في اليوم السابع من رمضان عام 632هـ ، أصبحت (القاهرة) ، حاضرة الدولة الفاطمية حيث أعلن الخليفة المعز (القاهرة) عاصمة لدولته بعد أن كانت مدينة (المهدية) هي حاضرة الدولة الفاطمية.[/COLOR]
أى أن المعز جعل القاهرة عاصمة دولته قبل توليه الخلافة ، وقبل وجود القاهرة أصلاً



حتى لو سلمنا جدلاً بأن الكاتب قصد ذلك التاريخ فعلاً ، فلا حجة لك فيه كذلك
لأنه لم يذكر المرجع التاريخى الذى اعتمد عليه ، ولا مجال هنا للمعلومات غير الموثقة

الثابت تاريخياً أن المعز لدين الله الفاطمى توفى سنة 365 هـ ، أى 975 م ، إليك بعض المراجع :
العبر في خبر من غبر ج:2 ص:345
سير أعلام النبلاء ج:15 ص:166
الكامل في التاريخ ج:7 ص:360
سمط النجوم العوالي ج:3 ص:554
شذرات الذهب ج:3 ص:52
مرآة الجنان ج:2 ص:383
أخبار بني عبيد ج:1 ص:91
الحلة السيراء ج:1 ص:292
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ج:4 ص:77
تاريخ الخلفاء ج:1 ص:407
طبقات الحنفية ج:1 ص:424
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ج:5 ص:228

فكيف يشهد المعز حادثة وقعت بعد وفاته ؟



[QUOTE]طبعا يحق لك الكذب [/QUOTE] برجاء توضيح موطن الكذب فى كلامى [/B] [/SIZE]

[SIZE=4]عن موقع الاسلام اون لاين

[url]http://www.islam-online.net/iol-ARABIC/dowalia/alhadath2000-Mar-20/hadath.asp[/url]


953 وفاة الخليفة الفاطمي المنصور وخلفه ابنه المعز لدين الله الذي بنى مدينة القاهرة وأسس الأزهر الشريف.


عن نفس الموقع ( اسلام اون لاين )
في صفحة اخرى
[url]http://www.islam-online.net/Arabic/history/1422/07/article07.shtml[/url]

ولاية المعز لدين الله

ولى المعز لدين الله الخلافة الفاطمية في سنة 341هـ= 952م خلفا لأبيه المنصور أبي طاهر إسماعيل، الخليفة الثالث في قائمة الخلفاء الفاطميين، وكان المعز رجلا مثقفا يجيد عدة لغات مولعا بالعلوم والآداب متمرسا بإدارة شئون الدولة وتصريف أمورها كيسا فطنا يحظى باحترام رجال الدولة وتقديرهم.

وتوفي الخليفة المعز لدين الله في القاهرة في 16 من ربيع الآخر 365 هـ= 23 من ديسمبر 975م.


عن موقع الاسلام
صفحة تراجم الاعلام
التاريخ الاسلامي

[url]http://history.al-islam.com/names.asp?year=365#n1765[/url]

المعز لدين الله

هو معد بن إسماعيل المنصور بالله بن محمد القائم بأمر الله بن عبيد الله المهدي أبو تميم. المعز لدين الله الخليفة الرابع من الخلفاء العبيديين الفاطميين في مصر والشام. أمه أم ولد. ولد بالمهدية وبويع بالخلافة في المنصورية بعد وفاة أبيه سنة 341هـ

كانت مدة ولايته سنة وخمسة أشهر وعشرة أيام وخلفه ابنه أبو منصور نزار وتلقب بالعزيز بالله.


لا يذكر سنة وفاة المعز لدين الله
هل هذا يعطيك مؤشرا لشيء ما ؟؟؟



[/SIZE]

[COLOR=darkRed][SIZE=5]الخلاصة

اذا كان هناك تضارب في معرفة سنة وفاة المعز لدين الله الفاطمي
في موقع واحد يذكر تاريخين
وفي موقع آخر يشرف عليه ( دكتور ) محمد
يذكر تاريخ ثالث

وموقع اسلامي ثالث يذكر تاريخ رابع

اذا ينتفي الاستشهاد تماما بتاريخ وفاة المعز لدين الله الفاطمي
كحجة تقدمها لتكذيب المعجزة الثابتة تاريخيا

الله يعينك

[/SIZE] [/COLOR]

[B]
أولا شكرا للإخوة الأعزاء جميعا على مشاركاتهم وردودهم القيمة


[QUOTE=Abu_Ibraheem][SIZE=3][B]

كذلك تزعم الخرافة أن لفظة ( المقطم ) لم تطلق على الجبل إلا بعد الحادثة المزعومة
ومعلوم أن ( المقطم ) هو اسم ذلك الجبل من قبل زمان المعز

[/B][/SIZE][/QUOTE]


كما سبق وأن قرات ياحاج أبو إبراهيم

[QUOTE]تحكى مخطوطة بدير الأنبا أنطونيوس أن الجبل المقطم سُمى كذلك أى المقطم أو المقطع ، أو المقطب ، لأن سطحه كان متساوياً أى متصلاً ، فصار ثلاث قطع ، واحدة خلف الأُخرى ، ويفصل بينهم مسافة (28)[/QUOTE]

فهذا دليلنا عن سبب تسمية الجبل ...فما دليلك أنت أن الجبل كان يسمى بالمقطم قبل الخرافة (كما تزعم)؟؟؟؟؟
وهل يمكنك أن تتكرم وتخبرنا عن ماذا حدث لهذا الخليفة فى أواخر أيامه وكيف مات وأين هو مكان دفنه ؟؟؟





رجاء لمن يستطيع الحصول على مخطوطة دير الأنبا أنطونيوس أن يضع لنا صورة ضوئية لها...[/B]

موقع الدير لايعمل...
الموقع التالى بالإنجليزية

[URL=http://www.touregypt.net/featurestories/tanner.htm]The Monastery of St. Simon (Simeon) the Tanner[/URL]

[SIZE=4][QUOTE=Abu_Ibraheem][SIZE=3][B]
من الواضح تماماً أن الفقرتين خطأ ، إلى جوار الأخطاء الموجودة فى الفقرات الأخرى
ومثال ذلك الفقرة ( 76 ) :
[COLOR=Purple]76- القاهرة تصبح حاضرة الدولة الفاطمية
في اليوم السابع من رمضان عام 632هـ ، أصبحت (القاهرة) ، حاضرة الدولة الفاطمية حيث أعلن الخليفة المعز (القاهرة) عاصمة لدولته بعد أن كانت مدينة (المهدية) هي حاضرة الدولة الفاطمية.[/COLOR]
أى أن المعز جعل القاهرة عاصمة دولته قبل توليه الخلافة ، وقبل وجود القاهرة أصلاً

فكيف يشهد المعز حادثة وقعت بعد وفاته ؟
[/B] [/SIZE][/QUOTE]

[url]http://history.al-islam.com/names.asp?year=365#n1765[/url]


المعز لدين الله

في أواخر سنة 361هـ استخلف المعز على إفريقية بلكين بن زيري الصنهاجي وخرج من المنصورية, دار ملكه بالمغرب الأدنى, [SIZE=5]وتوجه نحو مصر فدخل الإسكندرية [/SIZE] يوم 6 شعبان سنة 362هـ[SIZE=5] ثم دخل القاهرة يوم 5 رمضان من تلك السنة[/SIZE]


المعز لدين الله دخل القاهرة يوم 5 رمضان من سنة 362هـ



القاهرة
كبرى مدن مصر وإفريقية اليوم. بناها القائد الفاطمي جوهر الصقلي عند فتحه مصر سنة 358 هـ لسيده المعز لدين الله الفاطمي، وسماها بالقاهرة المعزية، وكانت الفسطاط تقوم إلى جنوبها، ولكنها أضحت منذ ذلك الوقت عاصمة مصر، وازدهرت الازدهار الكبير في العهد الفاطمي وفي العهود التالية، وكانت من أكبر مراكز الإسلام ثقافة وحضارة وتجارة ونضالا، وبها الجامع الأزهر، والجامعات العلمية الأخرى.

[url]http://history.al-islam.com/Placesdef.asp?Place=228[/url]


God bless you[/SIZE]

[SIZE=3][B]New Man ..

كل الباحثين المعاصرين من عرب وعجم لا يقبل من أقوالهم إلا ما كان موثقاً من المراجع التاريخية
وأى اضطراب يقع فى أقوال المعاصرين لا يؤثر فى مسألتنا ، لأن العبرة بالمراجع وليس باضطرابهم هم
وقد أتيتك من المراجع والتوثيق بما يكفى أى باحث عن الحق

ومع ذلك ننظر فيما أتيت به أنت
أتيت أنت فى مشاركتك الأولى بثلاثة روابط ، أولهم والثانى لموقع الإسلام أون لاين
تعال لنرى هل هناك اضطراب بين الروابط الثلاثة ؟ وهل هناك من يخالف قولى منهم ؟

الرابط الأول :
[QUOTE]عن موقع الاسلام اون لاين
953 وفاة الخليفة الفاطمي المنصور وخلفه ابنه المعز لدين الله ..... [/QUOTE] هذه ليست سنة وفاة المعز ، هذه سنة وفاة المنصور أبيه
لا يخالف هذا الرابط قولى ؛ لأنه لم يتعرض للمسألة أصلاً


الرابط الثانى :
[QUOTE]عن نفس الموقع ( اسلام اون لاين ) ، في صفحة اخرى
ولى المعز لدين الله الخلافة الفاطمية في سنة 341هـ= 952م خلفا لأبيه المنصور .......
وتوفي الخليفة المعز لدين الله في القاهرة في 16 من ربيع الآخر 365 هـ= 23 من ديسمبر 975م.[/QUOTE]لا يخالف هذا الرابط قولى ؛ لأنه يقول بمثل قولى : المعز توفى 365 هـ / 975 م
ولا يخالف الرابط الأول ، لأن الرابط الأول لم يتعرض للمسألة ، لأنه لم يكن يتكلم المعز بالدرجة الأولى


الرابط الثالث :
[QUOTE]عن موقع الاسلام ، صفحة تراجم الاعلام ، التاريخ الاسلامي ، المعز لدين الله
هو معد بن إسماعيل المنصور .... الرابع من الخلفاء العبيديين ..... وبويع بالخلافة ... بعد وفاة أبيه سنة 341هـ
لا يذكر سنة وفاة المعز لدين الله ، هل هذا يعطيك مؤشرا لشيء ما ؟؟؟[/QUOTE]لا مؤشر ولا يحزنون ، الموقع ذكر سنة وفاة المعز بأبلغ لسان
افتح الرابط الذى وضعته أنت ، ستجد فى أعلى يمين الصفحة ما يلى :
الصفحة الرئيسية > تراجم الأعلام > من وفيات سنة 365
أى أن كل من سيأتى ذكرهم ماتوا فى سنة 365 هـ ، ومنهم المعز لدين الله الفاطمى
إذن ، الرابط لا يخالف قولى ، بل يؤكده : المعز مات سنة 365 هـ ، أى 975 م
كذلك الرابط لا يخالف الرابطين السابقين قيد أنملة


[COLOR=Blue]النتيجة :[/COLOR] أن الروابط الثلاثة لا تعارض فيما بينها ، ولا تعارض بين واحد منها وقولى

[COLOR=Blue]على أنى أكرر ثانية :[/COLOR] أنهم لو تعارضوا فلا حجة لك فى ذلك
لأن أقوالهم فى نفسها مجردة لا يعتد بها ، ولسنا نأخذ الحقائق التاريخية لمجرد أن قائلها مسلم
وإنما العبرة دائماً بما ذكرته مراجع التاريخ ومصادره ، وقد أتيتك من ذلك بما يكفيك إن شاء الله



[QUOTE]الخلاصة
في موقع واحد يذكر تاريخين ، وفي موقع آخر يشرف عليه ( دكتور ) محمد يذكر تاريخ ثالث
وموقع اسلامي ثالث يذكر تاريخ رابع
اذا ينتفي الاستشهاد تماما بتاريخ وفاة المعز لدين الله الفاطمي كحجة تقدمها لتكذيب المعجزة الثابتة تاريخيا[/QUOTE]غلط ومنطق خاطئ ؛ لأن وقائع التاريخ لا تثبت بما أجمعت عليه مواقع الإنترنت

أما الرابطان الذان أتيت بهما فى مشاركتك الثانية ، فلا جديد فيهما ، ولا تعرض لأى منهما لوفاة المعز
أولهما نفس رابطك الثالث فى مشاركتك الأولى ، وقد بينا أنه لا يعارض باقى الروابط ولا يعارض قولى
وثانيهما لا يتعرض لوفاة المعز أساساً


أرى أن هذا دليل لا ينقض على أن حادثة نقل المقطم لا أساس لها من الصحة
بخلاف دليلنا الثانى ، وهو تكذيب الخرافة فى ادعائها أن ( المقطم ) لم يتسمى بذلك إلا بعد الحادثة المزعومة
ولا أدرى لماذا لم تعقب على ذلك ؟[/B][/SIZE]

[SIZE=3][B]
k k

شكراً على رابط الدير ، لكنى لم أستطع الحصول على شىء من المخطوطة

[QUOTE]وهل يمكنك أن تتكرم وتخبرنا عن ماذا حدث لهذا الخليفة فى أواخر أيامه وكيف مات وأين هو مكان دفنه ؟؟؟[/QUOTE]أعتذر عن إجابة ذلك الطلب ؛ لأنى أرى أنه خارج موضوعنا
ما يهمنى فقط هو سنة وفاة المعز ، وقد أثبتها بالمراجع
إن كنت ترى إجابة سؤالك مؤثرة فى موضوعنا ، فلتأت أنت بما تريد ، وتبين لنا وجه تأثيره ونسمع

[QUOTE]فهذا دليلنا عن سبب تسمية الجبل ..فما دليلك أنت أن الجبل كان يسمى بالمقطم قبل الخرافة (كما تزعم)؟[/QUOTE]هذا أمر سهل التدليل عليه ، لو أتعبت نفسك قليلاً فى الرجوع إلى المصادر
وسآتيك بالدليل قريباً إن شاء الله
لكن أريد أن أعرف رأيك بصراحة ووضوح :
إذا أثبتنا فعلاً أن المقطم كان هذا اسمه من قبل الحادثة المزعومة ،
فما رأيك فى صومكم ثلاثة أيام بناء على حادثة لا أساس لها ؟[/B][/SIZE]