مايكل منير : أمن الدولة دوره مستمر والحماية الدولية لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع
 

[B][COLOR="Blue"][U]مايكل منير : أمن الدولة دوره مستمر والحماية الدولية لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع[/U][/COLOR]

[COLOR="blue"]المهندس مايكل يطالب المجلس العسكري بتغيير الفكر الاستراتيجي الخاص به [/COLOR]

[COLOR="Red"]الأقباط دوت كوم[/COLOR]
أوضح المهندس مايكل منير في لقاء له مع قناة " سى تى في " أن الحماية الدولية لا يمكن أن تحدث لأن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ليس لديه الآلية التي يمكن من خلالها أن ينفذ أي من قراراتها لأنها تحتاج إجماع من 13 دولة هما أعضاء مجلس الأمن ، أضاف المهندس مايكل أن من يطلب بهذا ليس لديه وعى سياسي كاف ،

أشار المهندس مايكل أن المهم في الفترة الحالية هو زيادة التوعية السياسية والاهتمام لدى جموع الشعب وهو ما نقوم به من خلال الندوات التي أقوم بها في الفترة الأخيرة .

وفى تعليق على أحد المشاهدين الذي طالب المهندس مايكل بتأييد الحماية الدولية ، قال المهندس مايكل أن قضية الحماية الدولية لا يمكن تحقيقها لآن مفهوم الإبادة الجماعية له مفهوم لا ينطبق على الوضع الحالي.

وفرق المهندس مايكل بين العمل السياسي المنظم الهادف إلى وضع حد لهذا الاضطهاد من خلال محفزات يتم استخدامها من خلال الضغط على الإدارة الأمريكية لتحفيز الحكومة المصرية .

وقال أن حماية دولية تتم من خلال محكمة العدل الدولية، يتم إثبات فيها عدم قيام الدولة بدورها في محاكمة المتهمين، وهو لم يحدث بالشكل الذي يساعد على التحقق منه.

أكد مايكل أن لدينا عدد من المشاكل منها غياب الأمن ، تتبلور هذه المشاكل في هدم الكنائس ، واستمرار تعنت مدير أمن المنيا في بناء المطرانية وهو الأمر الذي يثير العديد من المشاكل.

وقال مايكل أن شرف يقوم بدور على قدر استطاعته ولكن على وزارة الداخلية أن تقوم بدورها بشكل كبير حتى يمكن حماية الأمن ومحاسبة المسئولين عن أي أعمال عنف أو فتنة ، وأوضح مايكل أن أمن الدولة هو الأمن الوطني ، وأن أمن الدولة لم يلغى ودوره مستمر،

أكد مايكل أن صانع القرار السياسي في مصر ليس غبيا ، وبالتالي فإن النظام لن يتجاوب مع تلك الأمور والأفضل من طلب الحماية الدولية هو المشاركة والفاعلية السياسية وليس مجرد الفرجة على ما يحدث.

أكد مايكل منير أن اللوبي السعودي مسيطر بشكل كبير على الأمم المتحدة وبالتالي إذا عرفنا أن ليبيا أصبحت رئيسة لجنة حقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة وبالتالي نستنتج أنه لا يوجد ما يسمى بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة ، وبالتالي يجب أن نستبعد فكرة الحماية الدولية.

وطالب المهندس مايكل المجلس العسكري بضرورة أن يغير المجلس العسكري الفكر الاستراتيجي الخاص بعدم استخدام السلاح ضد أولاد البلد ، وأكد أن هؤلاء بلطجية وليسوا أبناء البلد.

[COLOR="blue"]الجزء الأول[/COLOR]

[url]http://www.youtube.com/watch?v=hbVqjYduivs&feature=player_embedded[/url]

[COLOR="blue"]الجزء الثانى[/COLOR]

[url]http://www.youtube.com/watch?v=x6VO392zMCE&feature=player_embedded[/url]

[COLOR="blue"]الجزء الثالث[/COLOR]

[url]http://www.youtube.com/watch?v=fff5YzuoDfg&feature=player_embedded[/url][/B]