عمرو خالد متهم بالتحالف مع فلول الوطني
 

[b][color="blue"][u]عمرو خالد متهم بالتحالف مع فلول الوطني[/u][/color]

[color="red"]كتب ـ أبوالعباس محمد‏:‏الاهرام[/color]

لن نرد حتي ترسل لنا البلاغ لنطلع عليه‏,‏ عبارة أنهي بها مدير أعمال الداعية عمرو خالد مكالمته الهاتفية عندما حاولنا معرفة رأيه وتعليقه علي بلاغ ـ الأهرام لديها نسخة منه ـ

كان قد تقدم به عدد من مواطني قرية الكليمات بمركز جهينة بسوهاج يتهمون فيها أمين تنظيم الحزب الوطني القيام بجمع توقيعاتهم في كشوف قال لهم إنها لأجل حصولهم علي مساعدات عينية ومالية مقدمة من جمعية مصر الخير وبرعاية الداعية المعروف عمرو خالد.

سمعة الداعية المعروف باتت مهددة بالتلوث والإساءة إليها بعد هذه الواقعة, فلقد اكتشف الأهالي أن هذه التوقيعات ماهي إلا توكيلات تأسيس لحزب سياسي اسمه مصر المستقبل والذي يؤكد أمين تنظيم الحزب الوطني حسب شهود العيان وما ورد في البلاغ أن عمرو خالد هو مؤسس هذا الحزب, وأن ما حدث كان باتفاق مسبق وتحالف معه وكان لا يمكن أن يتم دون علمه.

الواقعة المذكورة بدأت تنتشر في جميع أرجاء محافظات الصعيد ليس من قبيل السرد والتسلي فحسب, ولكن من قبيل التحذير, فلقد شهدت الأيام الماضية اتصالات مكثفة بين أهالي القري في محافظات سوهاج وقنا وأسيوط تحذر بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر قبل التوقيع في أي كشوف تتعلق بجمعية مصر الخير خشية أن يحدث لهم ماحدث لأهالي قرية الكليمات ويكتشفوا أنهم وقعوا ضحية خداع ونصب سياسي تحت غطاء أعمال الخير ومدي الحاجة للمساعدة.

المثير أن أهالي القرية وعند روايتهم لهذه الواقعة لايفوتهم ذكر قدرات ومهارات الموظف الذي كان مكلفا بالتنفيذ وأخذ البصمات والتوقيع, فبقدر ما كان مقنعا بأنه مندوب الجمعية الخيرية, كان فخورا بقدراته وهو يعلن أنه موظف بالشهر العقاري وهذه التوقيعات ماهي توكيلات لتأسيس الحزب.

ويقول أصحاب البلاغ وهم أحمد ومحمد حسان وحمزة الصغير إلا بهذا التحالف السري الذي تم مع أمين تنظيم الوطني محمد علام أصبحت سمعة الداعية عمرو خالد في خطر, خاصة أنها ليست الواقعة الأولي التي يثبت فيها أن عمرو خالد يدعو ويتحالف ويناصر مرشحي ونواب الوطني, فالجميع مازال يتذكر دعمه وتضامنه ترشيح وانتخاب وزير الإدارة المحلية السابق عبدالسلام محجوب بالإسكندرية.[/b]