منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة - شاعر مصري يتحدى الأزهر

[U][c][color=red][Size=7]شاعر مصري يتحدى الأزهر[/Size] [/color] [/c] [/U]
[c][IMG]http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39531000/jpg/_39531445_al_azhar_203body.jpg[/IMG] [/c]

[j][color=darkblue][Size=4]
قال شاعر مصري إنه سيتحدى فتوى أصدرها الأزهر، أكبر السلطات الروحية في العالم الاسلامي السني.
وتقضي الفتوى بمنع نشر ديوان شعر للشاعر أحمد الشهاوي، وسحب الطبعات الموجودة منه بالفعل من الأسواق، لاتهامها إياه باستخدام لغة مليئة بالعبارات الجنسية.

ويحمل الديوان عنوان "وصايا في عشق النساء"، ويقول الشهاوي إنه ليس فيه ما يمس الدين.

ومن ناحية أخرى يقول ناشرو الكتاب، وهم ناشرون حكوميون، إن سلطة الأزهر تنحصر فقط في التوصية بما يتعين على الناس أن يقرأوه، لا فيما يتعلق بمنع نشر كتب.

وأعرب مثقفون مصريون وناشطو حقوق الإنسان عن اعتراضهم على القرار الذي يعبر - كما يقولون - عن زيادة درجة الرقابة وزيادة تأثير المؤسسة الدينية التي تمارس تلك الرقابة، وقالوا إن ذلك يهدد حرية التعبير.

وبدأ الخلاف في سبتمبر أيلول حين أثار نائب برلماني ذو اتجاهات اسلامية موضوع الكتاب في البرلمان وقال إنه يخالف التعاليم الدينية الإسلامية.

وسارع الناشرون بسحب الطبعات الموجودة منه من السوق، ولكن الكتاب ظهر مرة أخرى حين انتشرت مقولة مفادها أن الشاعر استخدم تركيبات لفظية مستوحاه من القرآن والسنة من أجل رفع شأن المرأة العربية في الثقافة السائدة.

وأثنى بعض الدارسين على الكتاب لاستخدامه الوسائل الصوفية التي تتخذ بعضها، على حد قولهم، من العشق الدنيوي مطية للوصول إلى العشق الإلهي.

وعلى الرغم من اقتناع دار النشر بذلك التفسير الذي جاء من متخصصين كبار في الأدب، إلا أن الأزهر لم يقتنع.

وقالت أكاديمية البحث بالأزهر يوم السبت إن الناس يجب ألا يقرأوا هذا الكتاب لأنه مليء بما يخدش الحياء مثل القول بأن تتعرى المرأة أمام من تحب وأن تسلمه ذاتها بدون أي خجل.

وفيما له صلة بالموضوع، كانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريراً منذ حوالي الشهر مفاده أن ضآلة كمية الكتب الحرة في العالم العربي ربما يكون سبباً في عدم وصوله ووصول المجتمعات العربية إلى أقصى امكاناتها.
[/Size] [/color] [/j]