حفلات رمضان الكنسية؟ رجاء حـــار
 

[Size=3]سلام رب المجد لكم جميعا[/Size]

اعذرونى فى عدم المشاركة معكم حيث انى آقوم بالكتابة بطريقة copy & paste

رجاء محبة لكل الاخوة الذين لهم علاقات بلأباء الكهنة والأساقفة
بالطلب منهم بعدم القيام بالموائد الرمضانية بتاتا،
حيث إنها موائد نفاق ، وسبب عثرة لكثير من إخوتنا البسطاء
حين يرون الكنائس تحتفل برمضان،
وعلى الأقل مشاركة منا فى معاناة إخوتنا المتنصريين المقبوض عليهم وإخوتنا الفتيات المخطوفات

الفاضل جون:

عندك كل الحق
فيجب علي الكنائس ان توقف هذا العام ذلك التقليد
فالفتيات المخطوفات والمتنصرين المقبوض عليهم
والموقف السلبي للشخصيات الرسمية تجاه الكنائس والاديرة التي يتم مهاجمتها
كل هذا يدعونا ان نطالب الكنائس بالتوقف هذا العام عن تلك الدعوات
فلا معني لها ويجب ان نعبر عن حزننا تجاه كل فتاة تم اختطافها
وتجاه محافظ البحر الاحمر الذي لم تتم محاسبته حتي الان

انا اؤيد الموائد والمناسبات التي تبني علاقات الصداقة
لكن لا اؤيدها في ظل تلك الظروف فالتكافوء والندية في التعامل مطلوبان


اعتقد اننا نحتاج ان نضع صور واسماء المخطوفات واسماء سجناء الايمان
امام اي اسقف او قس يقيم تلك الحفلات


النسر

يا احبائى إن موائد رمضان اهدافها سياسية ولا تخفى على الجميع..
إنها نوع من تبادل الود والابتسامات الصفراء بين عنصرى الأمة التى ضحكت من جهلها الأمم..
فى الأحوال العادية أنا أحبذ مثل هذا النوع من معاهدات السلام
لكن فى ظل الأوضاع الراهنة.. أجد نفسى مضطراً للمطالبة بإيقاف هذه الموائد مؤقتاً كنوع من الاحتجاج على ما يحدث مع المتنصرين أو الفتيات المخطوفات
فلا معنى من موائد رمضان التى ليست للفقراء بل لصفوة المجتمع الاسلامى..
وإن كانت اقامتها لاهداف سياسية.. فلما لا أرى الأهداف السياسية تتحقق أمامى..
لست أرى سوى أغنياء وذوى نفوذ يأكلون ثم يمضون صامتين عما يحدث للأقباط.. أم تراهم لا يسمعون بما يسمعه مواطن بسيط مثلى..
فلا معنى لابتسامات الود الصفراء وقلبى حزين..
لا معنى لمصافحة شخص بيد بينما يدى الأخرى تجفف دموعى لصمته..
لا معنى لكل هذا..

يا سيدى البابا الذى اتخذ من حكمتك توقيعاً ونبراساً لضعفى..
يا كل من تسمعنى وتستطيع أن إرسال صوتى إليه..
إن القيام بمثل هذا الاحتجاج هو وقفة مع النفس قبل أن نحاسب من خالق الكون على ما فعلنا..
وإن كانت السياسة طريق لتسهيل حياتنا فى هذا العالم.. فإن مملكة المسيح ليست من هذا العالم..
والنتائج التى تحدث تشير بأنه لا معنى لسياسة مع قادة.. فالفعلة دائما هم الشعب.. والتستر دائما من هؤلاء القادة رغم السياسة..
شعبك يا سيدى سأم الصرخة المكتومة بلا نصير..
فإلى متى..

أظن على الكنيسه ان تعلق على أبوابها صور شهداؤها ...فهذا تعلمناه من أباءنا حينما وضعوا أيقونات الشهداء داخل الكنيسه فلا أقل من وضعها فى مداخلها لتكون درس لكل مسيحى أن هناك أبناء للذين رووا الارض بدماءهم .....

لو اصرت قيادات الكنيسة علي تلك الحفلات

فارجو توزيع صور الفتيات المختطفات علي كل زائر من الافاضل المبتسمين في تلك المناسبات
لنذكرهم ونعرفهم اننا لن نبادلهم الايبتسام الا بعد اطلاق الأسري والمعتقلين
فلن نبتسم وبناتنا في الاسر واخوتنا في السجون
وكنائسنا واديرتنا تهدد بواسطة اشاوس ومغاوير نشامي الشرطة


النسر

[Size=5] [color=blue]
اضيف صوتي الي صوت حارس السراب يبدو ان بعض رجال الدين في بعض طوائفنا لا يشعرون بنا بل هم في وادي ونحن في وادي اخر
انني اتساءل الي اي مدي وصل بنا الهوان ؟؟
الان نعرف قيمة رجال مثل شوقي كراس وايضا مايكل منير وسليم نجيب وغيرهم

1[/color] [/Size] (do:) (do:) (kill:

منذ ثلاث سنوات كنت قد أثرت هذا الموضوع مع أحد قيادات الكنيسة حين مجيئه لأمريكا فرد قائلا: أنا لما آخذ تعهد اثناء هذه المائدة بتعيين شاب مسيحى كمعيد فى إحدى الكليات او بترقية لأحد أبنائنا فإن المناسبة تكون قد أتت بثمارها

قلت له : إذن نحن نتسول حقوقنا ؟
قال: مشكلتكم انكم تفكرون بطريقة أمريكية ولا تدرون ما يحدث على أرض الواقع

- أحد اللآباء الأساقفة بأمريكا يقوم بعمل نفس الشئ أثناء رمضان ولا نعلم هل هو أيضا يسعى لتعيين احد الأقباط كمعيد فى الجامعة بأمريكا أم ماذا؟

نحن لسنا ضد الموائد على الا تكون لمجرد تزييف لواقع مرير يرزح تحته شعبنا

السيد المسيح يوصينا بمشاركه الحزانى حزنهم
أعتقد أن على الام ان تمنع الاجتماعيات مشاركه أولادهاالحزانى

كثيرا ما أعلن قداسة البابا عن وقف الإحتفالات بعيد القيامة أو عيد الميلاد إحتجاجا على تصرفات الحكومة ..... وكثيرا ما شعرت بعدم الرضا لمثل هذا التصرف..
حيث أن إحتفالنا بقيامة وميلاد رب المجد يجب أن يتم ويكون سببا لذروة سعادتنا مهما كانت الظروف التى يمر بها الشعب...
أما سبيل الإحتجاج الصحيح فهو منع ووقف مثل هذه الإحتفالات والولائم الرمضانية ليعرف الطرف الآخر أن هناك شيئا خاطئ يجب النظر إليه وإصلاحه ...
أذكر أننى شاركت فى إحدى هذه الموائد ذات مرة فما وجدت إلا نفاقا من الطرف الآخر لايمكننى أن أنساه حتى اليوم

عزيزي
أنافلت الاجتماعيات أقصد الحفلات ذات الطابع الاجتماعى
ولم أقصد عيد الميلاد أو القيامه
الام حزينه على حال أولادها

مشاركتى لم تكن ردا عليك يا منورنا....
أنا أقصد إن قداسة البابا كان بيلغى إحتفالات القيامة والميلاد إحتجاجا على تصرفات الحكومة...
فأنا بأقول أنه من باب أولى إن البابا يلغى مثل هذه الإجتماعيات والموائد الرمضانية للتعبير عن الإحتجاج ويترك إحتفالات القيامة والميلاد لتتم كالمعتاد....

مع الأسف الشديد لقد تم تحديد مواعيدها هذا العام .. فات الأوان