الذئب والحكمه
 

تعود الراعي ان يعود قطيعه ليلا ليبات في حظيرته...بدون مضايقات فالمنطقه خاليه من الحيوانات الشرسه...و القطيع يرعي بحريه هنا وهناك...و ظلت الايام هكذا...مابين الزراعه
و الرعي ...حتي جاء اليوم الذي انحدر فيه من الصحراء مجموعه من الذ ئاب الشرسه
وكانت تتوالد في سرعه عجيبه يحكمها قانون الفوضي الغاب..كانت تضرب ضربتها في قسوه وسرعه..تخطف وتجري...ثم الفتك بالوليمه حتي انهم لايتركوا منها شئ للطيور الجارحه
يسحقون عظامها...رغم موتها...كان هذا يحدث كل يوم علي مرآي من القطيع..و حم لايحزمون امرهم...منهم من قال لابد من الدفاع عن امننا...ومنهم من قال كونوا كالحكماء
رغم ان الحكمه هنا تطلب ان تعامل الذئب بما يفهمه...ان الذئب لن يستطيع ان يغير من اصله
الا اذا فهم ان مايفعله هو خطا و تنازل بمحض ارادته عن انيابه ومخالبه...لن يستطيع القطيع
ان يكره الذئب ...لانه يعلم انه يفعل هذا مدفوع بغريزته...ولكن في نفس الوقت تعلم انه
لابد ان يدافع عن نفسه...فبدآ في المقاومه..وبدآ بعض الذئاب تتحول الي منطق الحملان بعد ان تكشفت لهم صورتهم الدمويه الشرسه ....و في نفس الوقت استغرب الذئاب كيف القطيع الوديع تحول الي قطيع مشاكس يدافع عن اولاده وكآنه مطلوب منه ان يقدم من القطيع يوميا
مايسد افواه الذئاب....علما بآنهم لايرتوون لا شهوه عندهم تعادل شهوه الدماء والتناسل...وخلال تاريخهم الطويل...كانوا يقومون علي بعدهم البعض...لارضاء شهوات نفوسحم المريضه...و آصبح التساؤل هنا كيف القطيع تحول الي مشاكس....و لكن المشكله
ان لازال بعض القطيع يتسائل اهذا دستورنا وايماننا ....ام لابد من مواجهه الواقع...
هل الحكمه ان نبين ونفضح دستور الذئاب ...ام نفكر في حكمه الحيات...بينما الذئاب تخطف
ماتخطف....ونظل نتكلم عن الحكمه....بينما الحكمه تتطلب مواجهه الذئاب...

[SIZE=4]المقارنة والتشبيه رائعين يا أبو الفوانيس...

وبالطبع الحمل لن يتحول إلى ذئب والذئب لن يكف عن الهجوم والإفتراس بحثا عن الطعام..

فماذا يفعل حتى يكف عن إفتراس الحملان؟ هل يتحول إلى آكل للأعشاب ؟؟؟ لا أظن..

إذن سيبقى الذئب على حاله طالما دامت الحياة... لذلك فالحل هو تدريب الحملان على تفادى الوقوع فى براثن الذئب... عن طريق ترابط الحملان معا والسهر على رعاية بعضهم البعض وإطلاق صرخات التحذير ليهب الجميع للحماية ... حتى تعجز الذئاب عن الحصول على الطعام فتضعف وتموت ومن ثم تنقرض أو تهاجر إلى مكان آخر بحثا عن قطيع حملان آخر ضعيف لتلتهمه...

لن يصبح الذئب حملا إلا عندما يجئ المسيح مرة أخرى فيعيش الجميع فى سلام...[/SIZE]

[SIZE=6][SIZE=7]أنا رأي المتواضع يقول إن المقارنة غير صحيحة لأن الذئاب تنظوي تحت مظلة الثديات أكلاة اللحوم فصيلة ال***يات بينما الغنم ثديات آكلات الأعشاب فصيلة القوارض العملاقة بينما الأقباط والعرب كلهم فصيلة الإنسان قابلين للتناسل والتبادل الجيني..[/SIZE][/SIZE]

[SIZE=6]والدليل على كلامي إن الغنم مش حيغيروا ولو بعد مليون سنة من طبيعتهم لو حيكون لسه باقين بعد مليون سنة لكن القبط حيغيروا[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=Red]تبقي مافهمتش حاجه يابو نقطه....روح اقرا كتاب..الاستشهاد في المسيحيه للمتنيح
الانبا يؤآنس ....يمكن تفهم[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]أخي الفانوس المستقبلي شكرا ليك..
الاستشهاد موضوع مختلف عن موضوع التشبيه وإن كان هناك تداخل ولكن بدون أن يعني وحدة الموضوعين وممكن أحصل الكتاب على النت ولو تفضلت على بموقع الكتاب وعلى كل حال الانبا يوآنس ممكن يكون عرضة للخطأ..[/SIZE]

هل تنكر يابو نقطه التاريخ ام الواقع
الحملان مش ممكن تكون ذئاب
لكن بتدفع عن نفسها...
هل قرآت كيف كان المسيحيون الاوائل يختبئؤن في السراديب ويدافعون عن بعضهم البعض
هل عرفت انه كان هناك مسيحيون في قصر الامبراطور يساعدون اخوتهم و يحاولون رفع الظلم عنهم
هذا ما نفعله الان نحاول رفع الظلم عن اخوتنا و جات لنا الفرصه للكلام..هل نسكت

[CENTER][FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=Red]أن سكت ياأبو الفوانيس....أنا مش راح أعرفك تانى

وطبعاً شكراً من القلب لهذا الموضوع الهادف والمثل الشديد الوضوح

وبالنسبة لاخى عبد المسيح أبو نقطة نفسى أعرف هو عايش حياتة فين

فى مصر ...والا فى الخارج؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[SIZE=4][COLOR=Navy]
الموضوع رائع يا فانوس والتشبيه رائع وك ك وضحوا اكتر

يا صياد الاخ عبد المسيح ابو نقطه افتكر عايش فى مصر

بس مش عارف كلامه مش واضح ليه[/COLOR] [/SIZE]