هل كل شعوب الغرب تدين بالمسيحيه؟
 

يظن المسلمون وبعض مسيحيو الشرق أن جميع شعوب الغرب وخاصة التى لم تقع فى قبضة الشيوعية والنازية أو الفاشية تدين كلها بالمسيحيه .

بالعودة إلى الوراء لمطالعة التاريخ نجد أن تحول الإمبراطور الرومانى قنسطنطين إلى المسيحية بعد الرؤيا التى شاهد فيها السيد المسيح يعطيه الصليب وقائلا له بهذا تغلب والتى على إثرها إهتدى إلى معرفة الإله الحقيقى ومن ثم تحول الإمبراطورية الرومانية بأكملها إلى المسيحية وإعتبارها الديانة الرسمية للمملكة مما يؤكد المثل القائل أن الناس على دين ملوكهم.


والسؤال هنا.. هل تحولت جميع شعوب الإمبراطورية بالفعل إلى المسيحية عن إيمان وإقتناع؟

الإجابة هى بالطبع لا ..قد نقول أن أغلبية هذه الشعوب آمنت فعلا بالمسيح المخلص. ولكن هناك أيضا الأقلية التى ظلت على وثنيتها ورفضها للمسيح وإستمرارها فى عباداتها الوثنية التى وإن إضمحلت مع الزمن إلا أن آثارها ظلت فى تقاليد وممارسات هذه الأقلية رغم إنضمامهم إلى الأغلبية المسيحية إسما وليس فعلا. حيث أنهم قد إنضموا إلى الكنائس و حصلوا على شهادات المعمودية لأبنائهم كذبا حتى يضمنوا دخولهم المدارس التى كانت تديرها الكنيسة....

كمثال على ذلك فى عصرنا الحديث. قيام بعض الأسر المسلمة وخاصة الشيعه بالحصول على شهادات عماد لأبنائهم من الكنيسة الكاثوليكية بعد الكذب على كاهن الكنيسة بأنهم قد إهتدوا إلى المسيحية ..معتمدين على مبدأ النفاق و التقية..
لدى العديد من الأمثلة وقد أبلغت عنها كاهن الكنيسة و إدارة المدارس الكاثوليكية..


يتبع....

ومن هذه الأقلية الرافضة للمسيح نشأت جميع الأفكار الإلحادية و العقائد الشمولية فى العالم المسيحى مثل الإسلام فى الشرق و الشيوعية فى روسيا و النازية فى ألمانيا و الفاشية فى إيطاليا . هذه العقائد التى نجح أتباعها فى الوصول إلى السلطة سواء بالقتال و العنف أو إستغلال ديموقراطية النظم القائمة على التعاليم المسيحية....

فعلى سبيل المثال فاز هتلر بمنصب مستشار ألمانيا عن طريق الإنتخابات ثم أظهر ديكتاتوريته عندما ثبت أقدامه وتمكن من الحكم.

أما باقى الدول الغربية التى إتبعت النظام الديموقراطى الأنجلوساكسونى فلم تستطع مثل هذه الأيديولوجيات الشمولية
الوصول إلى الحكم فيها عن طريق العنف لرفض أغلبية الشعوب لها والمتابع لهذا النظام يجد أنه لم يستطع أى حاكم مهما كانت قوته الإستيلاء على الحكم وذلك لرسوخ النظام وتميزه.

لذلك إ تخذ أصحاب هذه الأفكار الإلحادية السبيل السلمى ونجحوا فى تشكيل أحزاب لها توجه يسارى يقوم على التحرر من تعاليم المسيحية ولذلك نشأت الأحزاب الليبرالية بجانب الأحزاب المحافظة القائمة على التعاليم المسيحية. فعلى سبيل المثال فى إنجلترا يوجد حزب المحافظين المسيحى ينافسه حزب العمال اليسارى. وفى أمريكا الحزب الجمهورى المسيحى المحافظ ينافسه الحزب الديموقراطى اليسارى المتحرر..

وهكذا الحال فى جميع دول غرب أوروبا وإستراليا وكندا. والمتابع للأحداث فى هذه الدول يجد أن تمرير القوانين التى تخالف التعاليم المسيحية يتم أثناء وجود هذه الأحزاب اليسارية الليبرالية فى الحكم. فقوانين الإجهاض و حقوق الشواذ فى أمريكا مررتها حكومة كلينتون والحزب الديموقراطى. وفى كندا مررت الحكومة الليبراليه بزعامة جون كريتيان قانون الإعتراف بشرعية زواج الشواذ جنسيا و العديد من القوانين المخالفة لتعاليم المسيحية.



يتبع....

إذا كان الناس دول وصلوا للحكم يبقى معاهم غالبية ومش أقلية

هذه الأحزاب تصل للسلطة لأنهم أحيانا يقدمون حلول سياسية أفضل فى مجالات التأمين الصحى والتعليم والإقتصاد وأحيانا ماينخدع المسيحيون فى هذه الأحزاب فيصوتون لها.
ولكن هذا لايعنى أن الشعب أصبح ملحدا لأنه صوت لحزب قائم على الإلحاد.. كل الحكاية أن الشيطان يستغل كل قواه لضلال البشر فيضع السم فى العسل لخداع ضحاياه..

هذا بالضبط مثلما حدث فى مصر عندما صوت العديد من المسيحيين لحزب العمل الإسلامى لأنه رشح على قوائمه بعض المحسوبين على المسيحية والأقباط مثل المتعوس جمال أسعد وكذلك بعض الملحدين المسيحيين بالإسم على قوائم حزب التجمع اليسارى

up
for bolbol

[QUOTE=bolbol]


يا kk انا عارف كويس انهم مسيحيين بالأسم فقط لكن صدقني كل الديمقراطيات بتتجه لتضعيف عامل الدين من المجتمع مش بتحريمه
و لكن بفتح المجال لكل المعتقدات.

انا متأكد ان لو مصر دولة ديمقراطية مكنش هيكون ده بقي حالنا و لعلمك حتي المسيحيين الحقيقيين في المجتمعات الغربية قليلين جدا. و ده بيدعم نظرية الانهيار التلقائي للدين.

يعني انا متأكد ان بالديمقراطية المتدرجة هنوصل للقضاء علي اي فكر اصولي في اي مجتمع. ببساطة هتنشاء فكرة قبول الاخر. مثال علي ذلك هتلر كان بيحرق الشواذ و كانوا منبوذين من المجتمع الالماني لان النازية نظام مغلق كالاسلام .الان وجود شاذ في المجتمع الالماني و الغربي عموما شئ عادي جدا.

يعني من الاخر احنا عايزين ديمقراطية و نقول علي الاصوليين السلام

[/QUOTE]


متفق معك و هذا رأيي و كتبته في الموضوع السابق الان

و للعلم ايطاليا عدد المؤمنين بيها حوالي 30% و هي اعلي نسبة في اوروبا فمابالك بقيت الدول مع الوضع في الاعتبار ان المسيحية الغربية مختزلة الكثير والكثير من المسيحية عموما.



[url]http://digilander.libero.it/falcemar/varie/laico/sta.htm[/url]

[SIZE=5][COLOR=Green][U]عزيزي العزيز كاف كاف وما هو تصنيفك لوضع الثورة الفرنسية؟[/U][/COLOR]![/SIZE]

[SIZE=5]رغم أننى لا أرد على العيال الفسائين إلا أننى أستثنى هذه المرة فقط للرد عليك ... إقرأ هنا ياقلوط ..

الثورة الفرنسية
[url]http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=3614&highlight=%C7%E1%CB%E6%D1%C9+%C7%E1%DD%D1%E4%D3%ED%C9[/url][/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=Magenta]بسم بوذا الفهمان الفهيم[/COLOR][/SIZE]
[QUOTE=knowjesus_knowlove]لفهم السياسة الفرنسية يجب أن نفهم أنه منذ قيام الثورة الفرنسية تحولت فرنسا إلى دولة يقودها اليساريين والملحدين .. الذين إستغلوا مفهوم العلمانية لصالحهم.. فشكل فلاسفة ملحدين مثل فولتير سياسة فرنسا الجديدة..وسيطروا على التعليم الفرنسى فنشأت أجيال يسارية ملحدة تهاجم المسيحية بقسوة ..
المسلمون والملحدون هم أعداء للإله الحقيقى لذلك يقفون فى نفس الجانب ضد كل ماهو مسيحى....[/QUOTE]
[COLOR=Green][SIZE=5]العزيز كاف كاف اسمح لي أن أقول إنك لم تفهم السياسة الفرنسية والثورة الفرنسية..
هل تفهم لماذا؟
لأنك تنظر إليهم كما تنظر إلى دولة شرق أوسطية وتفكر كما يفكر أي مواطن مصري آخر..
ألست القائل[/COLOR][/SIZE] [QUOTE=knowjesus_knowlove]منذ قيام الثورة الفرنسية تحولت فرنسا إلى دولة يقودها اليساريين والملحدين ......[/QUOTE]
[SIZE=5][COLOR=Green]وهذا يمثل القول إن مصر دولة يحكمها اليمينيون المتطرفون..
ولكن نسيت أو أنك ام تعرف أن فرنسا دولة ديموقراطية..
ومعنى ذلك أن الذي يحكمها هو الشعب الفرنسي والذي يوجه سياستها هو الشعب الفرنسي..
ولأنك مشرقي تقليدي وفي نفس الوقت تؤمن أنك تستمد قوتك من السماء فأنت تريد أن تفرض وصاية على عقول الفرنسيين فتقول[/COLOR][/SIZE][QUOTE=knowjesus_knowlove]..وسيطروا على التعليم الفرنسى فنشأت أجيال يسارية ملحدة تهاجم المسيحية بقسوة ....[/QUOTE]
[SIZE=5][COLOR=darkRed][SIZE=5]وهنا مشكلتنا فبينما العلماني يعمل بنتاج أفكاره التي يعلم بأنها بشرية محضة لذلك فهو يقبل النقاش والأخذ والرد بينما أمثالك واثقون بأنهم يتحركون بناء على أمداد سماوية تسدد طريقتهم وتعصمهم من الخطأ فهم يرفضون أي رأي آخر لأنه سيكون مضادا للمشيئة السماوية نابعا من الشيطان..
[/SIZE]
[/SIZE]
[/COLOR]

[SIZE=5]بالطبع لأنك رجل الفساء فأنت تريد تجاهل أن العلمانية لاتتعارض مع الإيمان بالإله الحقيقى وهى فقط تعنى ألا يكون الحكم لرجال الدين ...

ولو كنت تريد الفهم لعرفت أننى قلت أن هناك علمانية المؤمنين وعلمانية الملحدين
ولو أنك قرأت ردودى فى هذا الرابط جيدا لفهمت
[url]http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=3543[/url]


ولكنك مثل محمدك جاهل أمى وستظل جاهل أمى [/SIZE]

[QUOTE=knowjesus_knowlove][SIZE=5]وهى فقط تعنى ألا يكون الحكم لرجال الدين ...
[/SIZE][/QUOTE]
[SIZE=6][COLOR=Black]ولكن العلمانية ياعزيزي تعني فصل الدين عن السياسة ولا خطأ في تعريفك كل ماهنالك أن أي سياسي يسعى لإقحام الدين في السياسة فهو أتوماتيكيا...هوبا..رجل دين فتنتفي عنه صفة العلمانية إلا إذا ضربت الفيوز عندك ولخبطت بين العلمانية والديموقراطية[/COLOR]..[/SIZE]

[QUOTE=الرجل الفسيفساء][SIZE=3][COLOR=Black]ولكن العلمانية ياعزيزي تعني فصل الدين عن السياسة ولا خطأ في تعريفك كل ماهنالك أن أي سياسي يسعى لإقحام الدين في السياسة فهو أتوماتيكيا...هوبا..رجل دين فتنتفي عنه صفة العلمانية إلا إذا ضربت الفيوز عندك ولخبطت بين العلمانية والديموقراطية[/COLOR]..[/SIZE][/QUOTE]


[COLOR=darkRed][SIZE=5]اولا العلمانية هي فصل الدين عن الدولة و لو انت مش فاهم الفرق بين السياسة و الدولة قولي و هشرحلك.


ثانيا العلاقة بين العلمانية و الديمقراطية علاقة غير فرعية بل

اساسية و عموما العلمانية احد الشروط لبناء مجتمع ديمقراطي

و محدش عنده فيوز ضارب غيرك.[/SIZE][/COLOR]

[QUOTE=bolbol][COLOR=darkRed][SIZE=4]اولا العلمانية هي فصل الدين عن الدولة و لو انت مش فاهم الفرق بين السياسة و الدولة قولي و هشرحلك.
.[/SIZE][/COLOR][/QUOTE]
[SIZE=2][FONT=System][COLOR=black]ممكن تشرحلي[/COLOR] [/FONT] ؟
.....................................................[/SIZE]